emamian

emamian

الأربعاء, 29 كانون2/يناير 2020 08:12

صفقة ترامب.. ساعة الصفر دقت لمواجهة حتميّة

ساعات قليلة تفصلنا عن الإعلان الأمريكي عن تفاصيل صفقة ترامب، الفلسطينيون يحبسون أنفاسهم والزعماء العرب يتفرجون بينما الكيان الاسرائيلي فيظن أنها لحظته التاريخية، والحقيقة أن مكان إعلان الصفقة يدلل على شكلها ومضمونها.

انها ستعلن حيث ولدت داخل البيت الأبيض فهي صفقة حولت القضية الفلسطينية إلى مشروع اقتصادي وتناست الشعب والأرض والحقوق التاريخية، وحتى القرارات الدولية وضعها ترامب خلف ظهره، ان دلالات التوقيت فتؤكد أن تلك الصفقة ما هي إلا طوق نجاة يقدمه ترامب لنفسه ولصديقه نتنياهو فالأول بدأت محاكمته الثلاثاء الماضي في مجلس الشيوخ بتهمة إساءة استخدام السلطة الرئاسية وعرقلة عمل الكونغرس، والثاني متهم في ثلاث قضايا فساد سيجري الكنيست مداولات حول حصانته من هذه التهم من عدمها، كلاهما مصيرهما السياسي على المحك ولهذا فهي فرصة مناسبة للخروج بهذه الخطة التي يقدمها ترامب على أنها وصفة للسلام بينما هي في حقيقة الأمر وصفة مسمومة ستقضي على ما تبقى من القضية الفلسطينية.

المؤرخ الإسرائيلي إيلان بابيه المعروف بمناهضته للصهيونية ودفاعه عن الحق الفلسطيني قال بأن مبادرة ترامب (الصفقة) تستند إلى الأساطير الصهيونية التي تنكر وجود الفلسطينيين فالحركة الصهيونية هي حركة استعمارية استيطانية، وفي عام 1948 بدأوا في تحويل هذه الخرافات إلى حقيقة هي عن طريق التطهير العرقي.

ويتم ذلك اليوم من خلال مؤتمرات تقام في البحرين تنكر وجود الفلسطينيين، وإغلاق أرشيف النكبة والإضرار بشخصيات ومؤسسات ثقافية فلسطينية، إلى جانب استمرار سياسة التطهير العرقي بشكل يومي في النقب والجليل والضفة الغربية، وسياسة "جينوسايد" (إبادة جماعية) في قطاع غزة.

وبالتالي يجب أن ندرك جوهر هذه الأيديولوجية التي تسمح بمثل هذه الأفعال.

من الواضح أن نقطة انطلاق صفقة ترامب ستكون على أرضية تفاهم إسرائيلي-إسرائيلي أولا، ثم إسرائيلي-أمريكي ثانيا، لتقدم بعدها للطرف الفلسطيني عبر وسيط وهنا ليس على الفلسطينيين أن يعدلوا عليها أو حتى يبدوا رأيهم، أما الرفض الذي هو قائم بالفعل من الكل الفلسطيني فسيواجَه بعقوبات أمريكية واسرائيلية قد تصل إلى حد الاستفراد بالقدس والعودة لعدوان على غزة والتضييق أكثر على السلطة في رام الله سياسيا واقتصاديا.

ولذلك فالأعين تتجه الآن صوب الفلسطينيين ماذا سيفعلون؟ وهل سيكتفون بالرفض؟ وهل إدارة الظهر لترامب ونتنياهو كافية؟ بالطبع هذا لا يكفي، وربما ما يتم تسريبه من حديث منسوب لرئيس السلطة محمود عباس يدلل على أن الانفجار قادم لاسيما إذا ما رفع يده عن التنسيق الأمني وسمح للاحتجاجات والمسيرات أن تصل إلى مناطق التماس مع الاحتلال حينها ستنقلب الضفة إلى كتلة نار تحرق صفقة ترامب قولاً وليس فعلاً وهذا ما لا يجب أن يتردد في فعله عباس لاسيما وأن أول المستهدفين من صفقة ترامب هي سلطته.

فترامب يرى وبشكل واضح أن وجود السلطة الفلسطينية عائق في حد ذاته، ويريد أن يتسلم إدارة الضفة والقطاع مجموعة من رجال الأعمال يديرونها كمشروع اقتصادي لا سياسي فالسلطة الفلسطينية لا مكان لها في رؤية ترامب -نتنياهو.

وفي ورشة البحرين (المعروفة بمؤتمر البحرين للسلام الاقتصادي) بدا واضحا محاولة تجنيد دعم عربي عام لفكرة أن "مشكلة فلسطين هي اقتصادية فقط" وليست سياسية، ويبدو أن نتنياهو قد حظي بتأييد عربي من بعض الدول لاسيما الخليجية منها لخطته وهذا ما بدا واضحا من خلال سلسلة الخطوات التطبيعية بشكل علني مع الاحتلال وقد أشار إلى ذلك صراحةً عندما قال إنه يحظى بمرافقة من بعض الزعماء العرب على الصفقة، ولكن الزعماء العرب لن يستطيعوا تحدي شعوبهم بقبول جريء ومباشر للصفقة ولهذا لايجب التهوين من العداء التاريخي ما بين الشعوب العربية والكيان الاسرائيلي والصحوة من التطبيع قد تحدث في أية لحظة لكن التعويل الأساسي الذي يمكن أن يكون منطلقا لجر المنطقة للمواجهة الشامة مع الاحتلال والنفوذ الأمريكي هو الموقف الفلسطيني الذي يجب أن لا يكتفي بالرفض، فالمواجهة حتمية ويجب أن تنتبه الأطراف الفلسطينية كلها لسياسة الاستفراد الاسرائيلية بمعنى غزة والضفة والقدس، فالفاتورة على الجميع أن يدفعها لحماية الكل الوطني أرضاً وشعباً.

والخطوة الأولى هي بالاسراع للمصالحة والوحدة الفلسطينية، ترامب ونتنياهو سيواجهان مصيرهما السياسي خلال أربعة الى ستة أشهر وهي فترة كافية ليعلن فيها رئيس السلطة محمود عباس موعداً لانتخابات فلسطينية شاملة تفرز قيادة موحدة وحكومة وطنية لتواجه مصيرا مشتركا.

وأخيرا .. خطة ترامب تدق المسمار الأخير في نعش حل الدولتين، وتفتح الباب لحركات التحرر الفلسطينية أينما كانت لإعادة تعريف مفهوم التحرر من الاحتلال، وهنا فإن الفلسطينيين داخل الأرض المحتلة عليهم أن يكونوا متراسا من متاريس المواجهة، فربما ينقلب السحر على الساحر وتكون خطة ترامب مسمارا في نعش الكيان الاسرائيلي..

اسراء البحيصي / العالم

 

الأربعاء, 29 كانون2/يناير 2020 08:12

صفقة ترامب تعرض فلسطين في مزاد علني

عشية اليوم وبعد ثلاثة أعوام من تقديم الوعود أزاح الرئيس الأمريکي ترامب الستار عن صفقته التاريخية مع الکيان الصهيوني.

التحلیل:

رغم أنه سبق لترامب أن أکد علی کون القدس عاصمة للکيان الصهيوني عندما نقل سفارة أمريکا من تل أبيب إلی القدس لکنه الليلة أزاح الستار رسميا عن النظرة الأمريکية وشدد علی أن القدس وفق خطته سيبقی عاصمة للکيان الصهيوني وغير قابلة للتقاسم .

وإن تأکيد ترامب علی استقلال الکيان الصهيوني بعد 70 عاما من کفاح الفلسطينيين وتهديده الدول الإسلامية بأنها يجب عليها أن تعترف بکيان الاحتلال من الآن فصاعدا يدل علی أن ترامب ما يزال تراوده شکوك جادة بشأن نجاح خطته في القضاء علی هوية اسمها فلسطين والقضية الفلسطينية. وترامب في خطابه رأی أن البلدان الإسلامية من واجبها أن تقوم بتصحيح خطئها في عدم الاعتراف بکيان الاحتلال وشرعنته.

وأکد ترامب من خلال تهديده لمحمود عباس أنه إذا ما رفض الاستسلام أمام خطته فيواجه ترامب ذاته وأمريکا وأن ترامب هو الذي سيعاقبه. وهو بذلك قد ألقی الضوء علی مصير جميع المعارضين لخطته. ولا شك في أن عباس دفع الليلة ثمن خدماته الحسنة لأمريکا بقبوله اتفاقية أوسلو.

-إن تاكيد ترامب على تضعيف إيران من ناحية ، وتصفية الفريق قاسم سليماني من ناحية أخرى، كإنجاز حكومته على مدى ثلاث سنوات ، والذي تزامن مع تصفيق نتنياهو ومصافحته مع ترامب، تظهر ان اغتيال سليماني واستشهاده كانا مؤثرين في تسريع الاعلان عن صفقة ترامب. ويعتقد ترامب انه اخاف الداعمون والموالون للقضية الفلسطينية بهذه العملية الارهابية.

- وكان أبرز ما حدث مشاركة سفراء دولة والبحرين وعمان في اجتماع الكشف عن بنود صفقة ترامب حيث قدم الرئيس الأمريكي الشكر لهذه الدول. يبدو أن غياب الممثل السعودي في الاجتماع يشير إلى تقسیم العمل بين السعوديين وشرکاءهم الاقليميين في التعاطي المراوغ تجاه القضية الفلسطينية.

-في الواقع، كشف ترامب الليلة النقاب عن صفقة القرن (ترامب) بشكل رسمي فقط وليس اكثر لانه شرح من خلال وسائل الاعلام في السابق، وخلال اكثر من فرصة الأبعاد المختلفة لهذه الصفقة. وكان نقل السفارة الى القدس، والتأكيد على إسرائيلية مرتفعات الجولان ، وتقييد نطاق المشردين الفلسطينيين من 5 ملايين نسمة إلی 40 ألفا، وتشديد الضغوط علی انروا لخفض مساعداتها للفلسطينيين، والترحيب بقانون ضم المستوطنات الى إسرائيل ، والموافقة على قانون التهويد الإسرائيلي، وما إلى ذلك، كان كلها جوانب صفقة ترامب التي تم الكشف عنها سابقًا.

والسؤال الذي لم تتم الإجابة عليه الليلة هو ما إذا كانت جهود ترامب المشتركة مع نتنياهو والدول العربية التابعة لهما يمكن أن تنقذ نتنياهو من المحاكمة وتخلص ترامب من كوابيس الاستجواب والاخذ بثار الشهيد قاسم سليماني.

 

أكد المجلس الثوري لحركة "فتح" اليوم الاثنين، حالة الاستنفار الكامل، ووقوفه خلف الرئيس الفلسطيني محمود عباس بـ"موقفه الثابت والرافض لصفقة القرن".

ودعا المجلس الثوري في بيان له الأمة العربية إلى "رفض وإدانة أي صفقة ضد مصالح شعبنا وقضيته، ونبذ أي محاولة مشبوهة للتطبيع مع الاحتلال لأن ذلك يعتبر أكثر من أي وقت مضى طعنة في ظهر الشعب العربي الفلسطيني".

وتابع البيان أن "إجراءات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مرفوضة، وسيقاومها الشعب بكل الوسائل المشروعة، ولن تجد فلسطينيا واحدا يقبل التعاطي مع إلغاء حقوقه وتقويض مشروعه الوطني".

وأضاف أن "الإدارة الأمريكية لم تفوت أي فرصة، لتصبح شريكا أساسيا باحتلال فلسطين"، مشددا على أن "الحركة في حالة دفاع مستمر عن النفس والأرض والحقوق، ولن تخضع لأي ضغوط أو ترهيب أو إغراء".

المصدر: وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"

 

الأربعاء, 29 كانون2/يناير 2020 08:09

شاهد: ترامب ينشر خريطته لتقسيم فلسطين

نشر الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، خريطة مزعومة تشرح طريقة تقسيم الاراضي الفلسطينية وفق خطته "صفقة القرن" والتي أعلنها اليوم الثلاثاء.

وتتضمن "صفقة ترامب"، دولة فلسطينية مقسومة إلى جزئين، من أراض في الضفة الغربية وقطاع غزة، يربطها نفق يمر أسفل الأراضي المحتلة التي يسيطر عليها الكيان الاسرائيلي، والتي ستشمل منطقة غور الأردن.

كما تشير هذه الخريطة إلى أن "صفقة القرن" لا تنص على نقل أي من الفلسطينيين والمستوطنين الإسرائيليين من أماكن إقامتهم الحالية

المصدر:العالم.

 

شاهد: ترامب ينشر خريطته لتقسيم فلسطين

 

 

أكد "حزب الله" اللبناني أن الإعلان عن مضمون "صفقة القرن" الأمريكية للتسوية في الشرق الأوسط، خطوة خطيرة للغاية تؤكد أن المقاومة، تعتبر الخيار الوحيد لتحرير الأرض واستعادة المقدسات.

وأعرب "حزب الله" في بيان له، عن إدانته ورفضه الشديد لـ"صفقة القرن"، مشيرا إلى أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أطلقت هذه الخطة "على حساب الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته وحقوقه الطبيعية المشروعة".

واعتبر البيان أن الصفقة "خطوة خطيرة للغاية سيكون لها انعكاسات بالغة السوء على مستقبل المنطقة وشعوبها" و"محاولة القضاء على حقوق الشعب الفلسطيني التاريخية والشرعية".

وشدد حزب الله على أن المضي قدما في مشروع الصفقة يؤكد أن "خيار المقاومة هو الخيار الوحيد لتحرير الأرض واستعادة المقدسات وأن كل الخيارات التفاوضية لا تعيد أرضا ولا تحرر معتقلا، بل تدفع بالعدو إلى مزيد من العدوان والاستعلاء"، مضيفا أن هذه الصفقة "لم تكن لتحصل" رغم "تواطؤ وخيانة عدد من الأنظمة العربية الشريكة سرا وعلانية في هذه المؤامرة".

ودعا حزب الله الشعب الفلسطيني وقياداته وفصائله المقاومة إلى التوحد من أجل مواجهة الخطة الأمريكية بكل قوة، مؤكدا أن "جميع المؤامرات والصفقات والخيانات لا يمكنها أن تشطب حق الفلسطينيين في أرضهم ومقدساتهم وحق العودة إلى قراهم ومدنهم".

وعبر البيان عن قناعته بأن الشعوب العربية قادرة على الإطاحة بمشروع "صفقة القرن" في وقت قريب وإسقاط مفاعيلها.

المصدر: قناة "المنار"

 

الأربعاء, 29 كانون2/يناير 2020 08:07

تظاهرة في مخيم عين الحلوة رفضا لصفقة ترامب

شهدت شوارع مخيم عين الحلوة مساء اليوم، تظاهرة شعبية رفضا لصفقة القرن، وأعلنت حركة "فتح - إقليم لبنان" في بيان، "الاستنفار الشامل في صفوفها وأطرها الحركية كافة، بحيث يكون يوم غد الأربعاء يوم غضب يتخلله إضراب في المدارس والمؤسسات كافة، ردا على الإعلان الأميركي لما يسمى بصفقة القرن".

ودعت إلى "مسيرات غضب واعتصامات في كل المخيمات والتجمعات الفلسطينية في لبنان"، مؤكدة وقوفها خلف الرئيس محمود عباس. وقالت: "لن ترهبنا التهديدات الأميركية والإسرائيلية، فالصمود في وجه آلة العدوان قدر عشناه واعتدناه منذ عقود بعيدة، إذ إننا في حركة فتح إقليم لبنان، نقف خلف السيد الرئيس ونعمل بتوجيهاته، وننفذ تعليماته من دون تردد. وكما وقفنا وأيدنا الشهيد الرمز ياسر عرفات، نؤكد أننا لن نخذل خليفته المؤتمن على لاءاته وثوابته السيد الرئيس محمود عباس. فالرئيس في هذا الظرف الدقيق والخطير يستحق دعمنا ووفاءنا، ليس لشخصه فقط، إنما لتحصين جبهتنا الداخلية بقوة الاتحاد والوحدة".

ودعت "القوى الحية في الوطن والشتات، إلى الوقوف خلف الرئيس صفا واحدا، حفاظا على ما تبقى من قضيتنا والتزاما بمبدأ حقوق شعبنا العظيم، وبأن نكون جميعا على جهوزية قصوى لمقاومة الصفقة الملعونة بكل الأساليب التي تكفلها القوانين الدولية والإنسانية".

كما دعت "الأشقاء العرب، إلى رفض الصفقة وضرورة التزام القرارات الدولية ذات الصلة بالقضية الفلسطينية".

المصدر:الوكالة الوطنية للاعلام

 

قدم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الشكر للإمارات والبحرين وسلطنة عمان على ما اعتبره "دعم جهود السلام في الشرق الأوسط"، وذلك خلال كشفه عن بنود صفقته المسماة بـ"صفقة القرن".

وبعد سنوات من التكهنات والتمهيد الإعلامي والسياسي، خرج الرئيس الأمريكي عن صمته، اليوم الثلاثاء، وأعلن صفقته، وسط رفض فلسطيني لها ودعوات للمواجهة مع الاحتلال رداً على إعلانها.

وذكرت القناة الثانية الإسرائيلية مساء اليوم الثلاثاء، بأن سفراء كل من البحرين والإمارات وسلطنة عُمان في الولايات المتحدة الأمريكية شاركوا في مراسم إعلان الرئيس ترامب عن صفقته التي تسمى بـ"صفقة القرن" في ظل غياب فلسطيني تام.

وفي أول رد فعل فلسطيني رسمي على الخطوة الأمريكية دعا رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس إلى عقد اجتماع طارئ للقيادة الفلسطينية، وذلك مساء اليوم، في مقر الرئاسة بمدينة رام الله.

بدوره أكد عزام الأحمد، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، أن القيادة الفلسطينية ستتخذ "قراراً مدروساً وعملياً" يؤدي إلى إفشال كل ما تطرحه الإدارة الأمريكية حول "صفقة القرن" المزعومة.

 

اندلعت مظاهرات مساء اليوم الثلاثاء في قطاع غزة رداً على "صفقة ترامب" التي أعلن عنها الرئيس الأميركي دونالد ترامب قبل قليل.

وبحسب "رويترز" جاء رد فعل المتظاهرين الفلسطينيين بحرق إطارات السيارات أثناء مظاهرة ضد صفقة ترامب في الشرق الأوسط للرئيس الأميركي دونالد ترامب، في شمال قطاع غزة.

وألقى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم الثلاثاء كلمة للإعلان عن "خطته" المقترحة للتسية بين الفلسطينيين والإسرائيليين، والمعروفة بـ"صفقة القرن"، وذلك بحضور رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

وقال ترامب، أنه بحسب "صفقة القرن"، فإن القدس ستظل العاصمة الموحدة لـ'إسرائيل'.

وأضاف "لن نطلب من إسرائيل تقديم تنازلات تلحق الأذى بأمنها"، مؤكدًا "سننشئ لجنة مشتركة مع إسرائيل لجعل خريطة تقسيم الأراضي واقعية أكثر بإطار زمني حتى يكون هذا الاعتراف قابل للتحقيق زمنيًا"، بحسب تعبيره.

 

الخطة ترمي لقتل حل الدولتين واغتصاب أراضي فلسطين -لن نسمح بالخطوات الرامية لشرعنة الاحتلال والظلم الذي تمارسه إسرائيل

بيان وزارة الخارجية التركية:
- الخطة ترمي لقتل حل الدولتين واغتصاب أراضي فلسطين
- لا يمكن شراء الشعب الفلسطيني وأراضيه بالمال
-لن نسمح بالخطوات الرامية لشرعنة الاحتلال والظلم الذي تمارسه إسرائيل

قالت وزارة الخارجية التركية، إن الخطة الأمريكية المزعومة للسلام في الشرق الأوسط "ولدت ميتة".

جاء ذلك في بيان صادر عن الوزارة الثلاثاء، حول الخطة التي أعلنها الرئيس الأمريكي ترامب اليوم، والمعروفة اعلاميا بـ"صفقة القرن".

وقال البيان إن "هذه الخطة، إنما هي خطة ضم ترمي لقتل حل الدولتين واغتصاب أراضي فلسطين".

وأكد البيان على أنه "لا يمكن شراء الشعب الفلسطيني وأراضيه بالمال".

وشدد على أن "القدس هي خط أحمر بالنسبة لتركيا".

وأضاف " لن نسمح بالخطوات الرامية لشرعنة الاحتلال والظلم الذي تمارسه إسرائيل، وسنقف دائما إلى جانب الشعب الفلسطيني الشقيق".

وأردف " سنواصل العمل من أجل فلسطين مستقلة على الأراضي الفلسطينية، ولن ندعم أي خطة لا تقبلها فلسطين".

وشددت الخارجية التركية، على أنه لا يمكن احلال السلام في الشرق الأوسط دون انهاء سياسات الاحتلال.

ومساء الثلاثاء، كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عن خطته المزعومة للتسوية السياسية بالشرق الأوسط، المعروفة إعلاميًا بـ "صفقة القرن"، تتضمن إقامة دولة فلسطينية "متصلة"، وإبقاء مدينة القدس عاصمة غير مقسمة لإسرائيل.

وأوضح ترامب، بحضور رئيس الوزراء الإسرائيلي المنتهية ولايته، بنيامين نتنياهو، أن خطته تتألف من 80 صحفة، وسيتم تشكيل لجنة مشتركة لتحويل خريطة الطريق الخاصة بالسلام إلى خطة تفصيلية.

يعقد مجلس جامعة الدول العربية، السبت المقبل، اجتماعا طارئا لمناقشة خطة السلام في الشرق الأوسط المعدة من قبل إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، والمعروفة باسم "صفقة القرن".

ونقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية، عن الأمين العام المساعد للجامعة العربية، حسام زكي، قوله اليوم الثلاثاء، إن "مجلس الجامعة العربية سيجتمع بشكل طارئ السبت المقبل لمواجهة صفقة القرن في الشرق الأوسط".

وفي غضون ذلك أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، أن الموقف الفلسطيني من هذه الخطة الأمريكية سيمثل العامل الحاسم في تشكيل الموقف العربي الجماعي.

وأعلن سفير فلسطين لدى مصر، والمندوب الفلسطيني الدائم لدى الجامعة العربية، دياب اللوح، أن بلاده طلبت من المنظمة عقد اجتماع طارئ بحضور الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، لبحث سبل مواجهة "صفقة القرن"، على المستوى الوزاري.

وأعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الاثنين، فحوى هذه المبادرة، التي عملت عليها إدارته منذ توليه السلطة في 2017، فيما قال إن كثيرا من الدول العربية وافقت على هذه الخطة التي اعتبر أنها تصب في مصلحة الفلسطينيين رغم رفضهم القاطع لهذه الصفقة، التي تلقى رفضا فلسطينيا قاطعا.

وسبق أن أكدت مصادر عدة أن هذه الخطة تنص على تنازلات سياسية كثيرة من الجانب الفلسطيني لمصلحة إسرائيل، خاصة في مسألة صفة القدس وأراض في الضفة الغربية، مقابل إغراءات اقتصادية، كما أنها لا تشمل صيغة حل الدولتين التي كانت تعتبر سبيلا وحيدا لحل الصراع بموجب قرارات الأمم المتحدة.

المصدر: سبوتنيك + وكالات