
emamian
10 علامات تدل على اصباتك بالتهاب الكبد
قال البروفيسور الألماني فولفغانغ فيشباخ إنه يمكن الاستدلال على التهاب الكبد من خلال ملاحظة بعض الأعراض، فما هي؟
تشمل أعراض التهاب الكبد:
1- التعب الشديد والمستمر.
2- الخمول وعدم القدرة على بذل المجهود.
3- انتفاخ البطن.
4- تقلبات الوزن.
5- الحكة.
6- آلام الأطراف.
7- الغثيان والقيء.
8- اصفرار الجلد والعين.
9- اللون الفاتح للبراز.
10- اللون الداكن للبول.
وأوضح اختصاصي أمراض الجهاز الهضمي أن التهاب الكبد يرجع لأسباب عدة، منها التغذية غير الصحية وفيروسات الكبد أي (A) وبي (B) سي (C) ودي (D (E)، وداء السكري وأمراض المناعة الذاتية.
وتجب مراجعة الطبيب لإجراء الفحوص اللازمة كتحليل وظائف الكبد، وذلك لتحديد السبب الحقيقي الكامن وراء التهاب الكبد وعلاجه في الوقت المناسب.
وعموما، ينصح مرضى التهاب الكبد بالإقلاع عن التدخين والإقلال من الأغذية المصنعة والدهون المتحولة وأدوية المسكنات، وذلك من أجل الحد من السموم التي تشكل عبئا على الكبد باعتباره مركز فلترة السموم في الجسم.
ومن المهم أيضا تناول الأغذية المفيدة لصحة الكبد مثل البروكلي والكرنب والقرنبيط والسبانخ، حيث تحتوي هذه الخضروات على "غلوكوسينولات" التي تعمل على طرد السموم من الجسم.
المصدر:العالم
8 أطعمة قد تؤدي إلى الموت المفاجئ.. احذرها
تُعرف بعض الأطباق الغريبة بخطورتها، مثل الأسماك المنتفخة والفطر البري. ولكن قد تتفاجأ عندما تدرك عدد الأطعمة التي تستهلكها بشكل كبير والتي تحتوي على عناصر سامة للغاية، أو قد تصبح خطرة بناء على كيفية تحضيرها.
ونقدم لك هنا ثمانية أطعمة قد يؤدي تناولها إلى الموت:
1- بذور الفاكهة
قال موقع "نيوتريشين إكسبلايند" الأميركي إن بذور الفواكه، بما فيها التفاح والكرز والخوخ والمشمش، تحتوي على نوع من سيانيد الهيدروجين يسمى حمض البروسيك. بطبيعة الحال، لا يأكل الناس عادة هذا الجزء من الفاكهة، ولكن بعض القتلة حاولوا تنفيذ محاولات اغتيال باستعمال بذور التفاح. لكن ذلك ليس سهلا لأن الموت جراء هذه المادة يستوجب تناول فنجان مملوء بالبذور المطحونة.
2- جوزة الطيب
جوزة الطيب تسبب الهلوسة. وفي الواقع، إن تناول 0.2 أونصة فقط (الأونصة تساوي 28 غراما) من جوزة الطيب يمكن أن يسبب التشنجات، وتناول 0.3 أونصة قد يؤدي إلى نوبات. كل هذه الجرعات لديها القدرة على أن تكون قاتلة. ويمكن أن تتسبب جرعة زائدة من جوزة الطيب في ما يُسمى "ذهان جوزة الطيب" الذي يصيب الأشخاص بإحساس بالعطش وقرب النهاية.
3- البطاطا
الغليكولكالويدات (glycoalkaloids) الموجودة في أوراق البطاطا وسيقانها وبراعمها يمكن أن تتسبب في صداع وتشنجات وإسهال أو حتى الدخول في غيبوبة والموت. ويمكن لكمية تتراوح بين 3 و6 ملغ منها لكل كيلوغرام واحد من وزن الجسم أن تكون قاتلة، لذلك من المهم للغاية تجنب تناول البطاطا التي تحول لونها إلى الأخضر.
4- العسل غير المبستر
العسل غير المبستر أو الخام قد يكون خطيرا إذا كان يحتوي على نوع من سموم الغريانوتوكسينات (grayanotoxin). ويحدث هذا عندما يلقح النحل النباتات التي تحتوي على هذه السموم. وتقلل البسترة من مستويات السموم الرمادية إلى نسبة آمنة، لكن العسل غير المعالج بهذه الطريقة يعد خطرا.
وأشار الموقع إلى أن ملعقة واحدة فقط من هذه السموم المركزة يمكن أن تسبب الدوخة والضعف والتعرق والتقيؤ لأكثر من 24 ساعة. ويمكن لمقدار أكثر من ذلك أن يسبب الموت، خاصة للأشخاص الذين يعانون من نقص المناعة.
5- الطماطم
تعد الطماطم من أكثر الأطعمة التي يتناولها الناس على نطاق واسع في جميع أنحاء العالم، ولكن سيقانها وأوراقها تحتوي على سموم قلوية. وعلى الرغم من أن الأمر يتطلب طنا من أوراق الطماطم للموت، فإن الكميات الصغيرة يمكن أن تسبب اضطرابا خطيرا في المعدة.
6- التونة
تميل أسماك التونة إلى امتصاص الزئبق الذي يمكن أن يتراكم في أجسام الأشخاص الذين يتناولون الكثير منه. ويمكن أن يتسبب الزئبق في إلحاق أضرار جسيمة بالكليتين، أو الوصول إلى الدماغ والتسبب في علامات الجنون. وعندما يتراكم الزئبق في الجسم، يمكن أن يسبب جميع أنواع الأمراض، بما فيها الأمراض المميتة. ومع أنه لا ضرر في وجبة أو وجبتين من التونة، فإن الاستهلاك المنتظم قد يؤدي إلى عواقب وخيمة.
7- الكسافا
الكسافا جذر ينبغي طبخه بشكل صحيح ليكون صحيا، وإذا أُكل نيئا فيمكنك أن تتلقى جرعة قاتلة من سيانيد الهيدروجين. ولجعله آمنا، قشّر الكسافا وشرّحه، ثم اخبزه أو حمّره حتى ينضج بشكل واضح. تذكر أن تتخلص من ماء الطبخ بعد ذلك مباشرة.
هناك نوعان من الكسافا: المر والحلو، غير أن الكسافا المر أخطر بـ50 مرة قبل الطهي، لذلك يُفضل استعمال الكسافا الحلو.
8- الكاجو الخام
حذر الموقع من أن الكاجو الخام يحتوي على اليوروشيول (urushiol)، وهي مادة كيميائية موجودة في اللبلاب السام يمكن أن تسبب حساسية مميتة لدى بعض الأشخاص. لكن الكاجو الموجود في السوق ليس خاما بالفعل، فقد وقع طبخه بالبخار لإزالة اليوروشيول.
المصدر:العالم
هل يبقى بوتين في السلطة إلى ما بعد 2024؟ (تحليل)
خبراء يرون أن الرئيس الروسي يرغب بالحفاظ على إرثه السياسي إلى ما بعد انتهاء ولايته عام 2024، وذلك بعد تقديمه مقترحا فجائيا يقضي بإجراء تعديلات دستورية
أنقرة/ بشرى نور بيلغيش شاكماك
يرى خبراء أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يسعى إلى البقاء في السلطة بعد انتهاء فترته الرئاسية عام 2024، وذلك بعد تقديمه مقترحا فجائيا يقضي بإجراء تعديلات دستورية.
وتعهد بوتين الأربعاء، بتقديم تعديلات دستورية وعرضها إلى استفتاء عام، وذلك خلال خطابه السنوي في الجمعية الاتحادية التي تتألف من مجلسي الدوما (الغرفة السفلى) والاتحاد (الغرفة العليا).
وقدمت الحكومة الروسية استقالتها الأربعاء، عقب اقتراح بوتين إجراء تصويت على تعديلات دستورية من شأنها نقل السلطة من الرئاسة إلى البرلمان ورئيس الوزراء.
ووافق بوتين على طلب استقالة الحكومة وطلب من رئيس مجلس الوزراء دميتري ميدفيديف، أن يشغل منصب نائب رئيس المجلس الأمني في البلاد.
واستجاب ميدفيديف لطلب بوتين، وعبّر عن تأييده لقرار استقالة الحكومة، قائلا إن ذلك "يساعد الرئيس على اتخاذ القرارات اللازمة".
ويمنح النظام الجديد، البرلمان (مجلس الدوما) الحق في اختيار رئيس الوزراء وأعضاء الحكومة؛ أما في الوقت الحالي فإن الرئيس هو من يعيّن رئيس الوزراء.
وفي حديث مع الأناضول، يقول الأستاذ الجامعي أوكطاي طانري سفر، في جامعة الشرق الأوسط التقنية، إن وجود ميدفيديف برئاسة مجلس الوزارء وبوتين برئاسة الدولة "يشكل قيودا دستورية".
ويضيف طانري سفر: "لكن ببناء نظام وجدول زمني جديدين، يستطيع بوتين البقاء في السلطة من خلال التوفيق بين المصالح المختلفة في إطار مؤسسي جديد دون تقويض قيادته للبلاد".
وبحسب أستاذ العلاقات الدولية، فإن الهدف الرئيسي من التعديلات المقترحة من قبل بوتين، هو المحافظة على تحالفات السلطة لفترة أطول.
بدوره، يرى مسعود حقي جاسين، أستاذ القانون في جامعة يدي تبه، أن "بوتين يرغب بمواصلة إرثه السياسي بموجب دستور جديد".
ويضيف جاسين: "تشير التعديلات المقترحة إلى زيادة دور وسلطة رئيس الوزراء، لذلك أرى أن بوتين سيشغل منصب رئيس الوزراء في 2024، فيما سيتسلم ميدفيديف منصب رئيس الدولة".
ويتوقع جاسين أن يوافق الشعب الروسي على هذه التعديلات في الاستفتاء، "لأنهم يريدون أن يستمر حكم بوتين في المستقبل".
ويقول إن "التوترات مع الغرب أدت إلى ظهور قومية روسية جديدة، وأرى أن شعبية الرئيس الروسي مرتفعة خاصة بين فئة الشباب".
** نظام جديد يشبه نظام الاتحاد السوفييتي
وحول منصب رئيس مجلس الوزراء، يرى طانري سفر، أنه سيتمتع في النظام الجديد بدور تقني أكثر منه سياسي، بمعنى أن "مجلس الوزراء سيعالج المسائل الفنية، بينما يتخذ الرئيس والمجلس الأمني القرارات الهامة".
ويتابع: "أعتقد أن هذا الكيان التأسيسي يشبه إلى حد كبير النظام السوفييتي، حيث كان منصب رئيس الوزراء مسؤولا عن قضايا اقتصادية وليس سياسية. كان رؤساء الوزراء يتعاملون مع المسائل المالية والتنمية الاقتصادية، بعيدا عن أي مهام سياسية أو أمنية في النظام".
ويكمل: "سوف يعمل الرئيس على تشكيل مجلس أمني على شكل مكتب سياسي، ويكون لديه بنية مشابهة لتلك التي كانت في الاتحاد السوفييتي. ولن يعتقد أحد أن لرئيس الوزراء مهام سياسية تنفيذية".
ويعتقد طانري سفر، أن "بوتين لا يرغب بإعادة الحياة إلى الاتحاد السوفييتي، بل هو يرغب بتطبيق نظام أثبت فاعليته في روسيا من قبل".
ويضيف: "الهدف يكمن في عدم تسييس كيان الدولة الروسية، أي أن مجلس الوزراء يعالج القضايا الفنية، والمجلس الأمني يتخذ القرارات الهامة".
** استنكار غربي
في السياق ذاته يقول طانري سفر: "أعتقد أن نية بوتين هي تشكيل إطار يمكّن روسيا من ضم دول مثل بيلاروسيا ودول أخرى محتملة ضمن النظام الجديد".
ويرجح أن تلاقي خطوة بوتين انتقادات غربية، وأن يتم اعتبارها خطوة "لا تساعد على تعزيز الديمقراطية في روسيا"، وسوف يعبّرون عن استنكارهم الحقيقي عندما "تقرر روسيا توسيع الإطار المؤسسي هذا، ليشمل الدول المجاورة".
ويتابع طانري سفر: "هنا يكمن الخطر الحقيقي. أعتقد أن على الدول الأخرى النظر في محاولات روسيا إعادة دمج دول الاتحاد السوفييتي السابق في النظام الجديد".
المصدر:الاناظول
مؤتمر برلين.. قرارات تنتظر التنفيذ (تحليل)
أول رد لحفتر على البيان الختامي للمؤتمر: خرق وقف إطلاق النار، فهل تتحرك الدول 12 ضد الجنرال المتمرد؟
مصطفى دالع
لم تمضِ فترة طويلة على صدور بيان مؤتمر برلين، مساء الأحد، حتى جاء رد مليشيات خليفة حفتر، عليه، بخرق وقف إطلاق النار، والذي يُعد أهم بند اتفق بشأنه زعماء 12 دولة وأربع منظمات دولية.
ورغم أن بيان مؤتمر برلين، دعا مجلس الأمن الدولي، إلى فرض "عقوبات مناسبة على الذين يثبت انتهاكهم لإجراءات وقف إطلاق النار"، وضمان تطبيق تلك العقوبات، إلا أنه ليس من المؤكد أن يفرض مجلس الأمن عقوبات على مليشيات حفتر.
ففي تجارب سابقة ارتكبت مليشيات حفتر مجازر مروعة في ليبيا دون أن يتمكن مجلس الأمن من إصدار بيان إدانة، ناهيك عن فرض عقوبات، بالنظر إلى الغطاء الدبلوماسي الذي توفره روسيا وفرنسا على وجه الخصوص.
ورغم أن جميع الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن وقّعت على بيان مؤتمر برلين، لكن التحدي الأكبر يكمن في مدى استعداد هذه الدول للالتزام بما وقعته بحيادية رغم اختلافات وجهات نظرها بشأن حل الأزمة الليبية، حتى لا يتم استنساخ تجارب فاشلة على غرار تفاهمات باريس وباليرمو وأبو ظبي، التي لعب الجنرال المتمرد دورا رئيسيا في نسفها.
** رفض لمشروع حفتر العسكري
من حيث المبدأ، أكد مؤتمر برلين على نقطة جوهرية؛ "لا يوجد حل عسكري للصراع في ليبيا" وضرورة "العودة إلى المسار السياسي لحل النزاع"، وهو ما ينسف سعي حفتر للسيطرة على ليبيا بقوة السلاح، تحت شعار مكافحة الإرهاب، وتطهير البلاد من المليشيات.
كما دعم المؤتمر، فكرة مدنية الدولة في مواجهة مشروع الحكم العسكري الذي يتبناه حفتر، حيث دعا لـ"تأسيس منظومة أمن وطنية موحدة في ليبيا، تحت سيطرة السلطة المركزية والمدنية"، حيث أن أحد أسباب فشل الحوار بين رئيس حكومة الوفاق فايز السراج وحفتر، رفض الأخير خضوع المؤسسة العسكرية لسلطة مدنية.
وسيكون حفتر أكثر المتضررين من حظر تصدير السلاح إلى ليبيا، على اعتبار أن عدة دول وعلى رأسها مصر والإمارات وفرنسا تزوده بالأسلحة، ولم توقف دعمه بالسلاح رغم وجود قرار أممي (رقم 1970) صادر في عام 2011، يحظر تصدير السلاح إلى ليبيا.
وسبق لمصر والإمارات أن أخفقتا في يناير/كانون الثاني 2015، في إصدار قرار باسم الجامعة العربية يدعو لتسليح مليشيات حفتر، بعد أن أجهضت الجزائر هذا القرار، ومع ذلك واصلتا تسليح هذه المليشيات دون غطاء دولي أو عربي، وهذا ما أكدته الأمم المتحدة في أحد تقاريرها، لذلك فأكبر تحدي لمؤتمر برلين هو التزام أعضائه بما اتفقوا عليه.
وتجدر الإشارة إلى أن المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، ذكرت، الإثنين، أن زعماء العالم المجتمعين في برلين لم يبحثوا "إمكانية فرض عقوبات في حال انتهاك حظر الأسلحة المفروض على ليبيا".
** لجنة مراقبة دولية.. لا أوروبية
إحدى النقاط الخلافية خلال المؤتمر، يتعلق بإرسال قوات سلام دولية إلى ليبيا، وهو مقترح أوروبي رحب به فائز السراج، رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الليبية، وتحفظت بشأنه روسيا.
وتم تجاوز هذه النقطة الخلافية من خلال ديباجة هلامية، عبر التوصية بـ"إنشاء لجنة مراقبة دولية (لوقف إطلاق النار)، برعاية الأمم المتحدة، لمواصلة التنسيق بين كافة الأطراف".
وفي هذا الصد، قال مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، الإثنين، إن "وقف إطلاق النار يتطلب المحافظة عليه. لا يمكنك أن تكتفي بقول (هذا وقف إطلاق النار) وتمضي.. يجب أن يراقبه أحد ما للمحافظة عليه".
وهي إشارة واضحة لرغبة الاتحاد الأوروبي في إرسال قوات "سلام" إلى ليبيا، لموازنة حضور موسكو وأنقرة العسكري على الأرض، وهو ما تصدى له الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، عندما أوضح في تغريدة له، الإثنين، "تركيا وقفت ضد مقترح أن يشارك الاتحاد الأوروبي في مسار دعم السلام بليبيا بصفة منسق، عوضا عن الأمم المتحدة".
كما أن روسيا كان لها هي الأخرى تحفظاتها بشأن قوة الحماية الدولية، التي رحب بها السراج، حيث قال ميخائيل بوغدانوف، المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط وإفريقيا، "أعتقد أنه ينبغي مناقشة هذه المسألة بتوافق الآراء. لا يعتمد حل هذه المشكلة على السراج فقط".
ملف المرتزقة كان إحدى النقاط المثيرة للنقاش، ولكن البيان تناوله باقتضاب عندما دعا "جميع الأطراف إلى الامتناع عن أي أنشطة تؤدي إلى تفاقم النزاع أو تتعارض مع حظر الأسلحة الأممي أو وقف إطلاق النار، بما في ذلك تمويل القدرات العسكرية أو تجنيد المرتزقة".
مع الإشارة إلى أن حفتر جنّد منذ 2014، آلاف المرتزقة من مختلف الأجناس والإيديولوجيات على غرار مرتزقة المعارضة التشادية والسودانية والنيجر والجنجويد، وشركة فاغنر الروسية.
** انتخابات دون مواعيد محددة
سياسيا اكتفى البيان بالتأكيد على "ضرورة حل الأزمة الليبية بواسطة الليبيين أنفسهم من دون تدخل خارجي"، ودعم تشكيل "حكومة موحدة وشاملة وفعالة، تحظى بمصادقة مجلس النواب"، ولكن دون وضع آليات محددة.
واكتفت الوثيقة بدعوة جميع الأطراف الليبية إلى إنهاء المرحلة الانتقالية بانتخابات حرة وشاملة وعادلة، دون تحديد جدول زمني للانتخابات الرئاسية والبرلمانية، مثلما حدث في مؤتمري باريس وباليرمو.
لكن سيرجي لافروف، القائم بأعمال وزير الخارجية الروسي، لفت إلى أن "طرفا الصراع في ليبيا حققا تقدما بسيطا عن الاجتماع الذي جرى في موسكو في 13 يناير. اتفقا على أن يشارك كل طرف بخمسة ممثلين في لجنة عسكرية، يتم تشكيلها بموجب مبادرة للأمم المتحدة"، لمتابعة وقف إطلاق النار.
وعموما وضع مؤتمر برلين المبادئ العامة لحل الأزمة الليبية، لكن تفعيل ذلك وفق آليات محددة، هو الرهان الحقيقي للحكم بنجاح أو فشل مؤتمر برلين، رغم أن الحكومة الألمانية نفسها اعترفت أن هذا المؤتمر "ليس نقطة النهاية، إنما يُعد بداية عملية سياسية بقيادة الأمم المتحدة".
المصدر:الاناظول
مسيرات "الزحف الأخضر" بالسودان..مؤامرة أم حرية تعبير؟ (تحليل(
في 14 ديسمبر/ كانون أول الماضي، انطلق أول موكب احتجاجي لـ"الزحف الأخضر" بالعاصمة السودانية الخرطوم، تلبية لدعوات عبر مواقع التواصل لـ"تصحيح مسار الثورة وتحقيق شعاراتها"، وفق القائمين عليها.
الخرطوم/ أحمد عاصم
- مسيرات انطلقت منذ أكثر من شهر لـ"تصحيح مسار الثورة وتحقيق شعاراتها" وفق القائمين عليها
- رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان دعا إلى سنّ تشريع من خلال قانون ينظم التظاهرات ويحدد أهدافها
- نائبه محمد حمدان دقلو "حميدتي" ربط تمرد جهاز المخابرات بمسيرات "الزحف الأخضر" معتبرا أن الأمر "مؤامرة" تحاك ضد الثورة
في 14 ديسمبر/ كانون أول الماضي، انطلق أول موكب احتجاجي لـ"الزحف الأخضر" بالعاصمة السودانية الخرطوم، تلبية لدعوات عبر مواقع التواصل لـ"تصحيح مسار الثورة وتحقيق شعاراتها"، وفق القائمين عليها.
مسيرات سرعان ما فجرت ردود أفعال متباينة، حيث دعا رئيس مجلس السيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان، إلى سنّ تشريع من خلال قانون ينظم التظاهرات ويحدد أهدافها والقائمين عليها.
فيما ربط نائبه محمد حمدان دقلو "حميدتي"، أثناء تعليقه على أحداث تمرد جهاز المخابرات الثلاثاء الماضي، بالعاصمة الخرطوم، بين مسيرات "الزحف الأخضر" والتمرد نفسه، معتبرا أن الأمر "مؤامرة" تحاك ضد الثورة السودانية، وهدفها "إرباك" المشهد السياسي بأكمله.
** "الزحف الأخضر"
اختيار اللون الأخضر يأتي في إشارة رمزية للامكانات الزراعية الكبيرة التي يتمتع بها السودان، والتي يمكن أن تساهم في إخراج شعبه من الضائقة المعيشية التي يمر بها، بحسب مصدر من مكتب إعلام مواكب "الزحف الأخضر" تحدث للأناضول.
وفي 11 يناير/ كانون ثان الجاري، طالب آلاف المحتجين السودانيين بمدينة ود مدني عاصمة ولاية الجزيرة (وسط)، في ثاني موكب لـ"الزحف الأخضر"، برحيل الحكومة الانتقالية، و"عدم المساس بالشريعة الإسلامية".
وتبنت تيارات وأحزاب إسلامية متعددة الدعوات للمشاركة في "الزحف الأخضر"، وتنوعت الأسباب التي أوردتها تلك الأحزاب لقراراتها المشاركة في الفعالية الاحتجاجية.
ومن الأسباب، الاعتراض على سياسات الحكومة التي قالوا إنها "انصرفت إلى الصراعات الحزبية، وتنفيذ أجندة سياسية ضيقة معادية للقيم والهوية السودانية الإسلامية، فضلا عن ممارستها للعزل والإقصاء".
لكن المتحدث باسم "تجمع المهنيين السودانيين" محمد ناجي الأصم، أشار في 10 ديسمبر الماضي، إلى أن بعض كوادر "المؤتمر الوطني" المنحل (حزب الرئيس المعزول عمر البشير) هم وراء الدعوة لمظاهرات 14 ديسمبر.
والأسبوع الماضي، وصف حميدتي تمرد هيئة العمليات بجهاز المخابرات العامة بأنه "مخطط مدروس للفتنة يقف وراءه صلاح قوش، مدير المخابرات السابق، عبر ضباط في الخدمة والمعاش، ضمن مخطط مواكب الزحف الأخضر في مدينة ود مدني، والموكبين القادمين في مدينة الفولة بولاية غرب كردفان والخرطوم".
وناشد حميدتي المواطنين عدم الاستجابة لها.
** حظر في "غرب كردفان"
الخميس الماضي، ترأس والي غرب كردفان، اللواء الركن عبدالله محمد عبدالله، اجتماع لجنة امن الولاية بأمانة الحكومة بالفولة، وذلك عقب بعد انتشار دعوة عبر مواقع التواصل لموكب "الزحف الخضر".
وقال الوالي لوكالة أنباء السودان الرسمية، إن الاجتماع تناول قرار مجلس الأمن والدفاع الخاص بمنع المسيرات والمظاهرات إلى حين صدور الموجهات والتشريعات التي تنظمها وتحدد مسؤلياتها.
وأضاف أن حكومته اتخذت التدابير المعنية والوقائية الخاصة بقيام المظاهرات، وذلك لدواعي أمنية ومن أجل حفظ الأمن بالولاية.
وناشد والي غرب كردفان المواطنين بعدم الاستجابة للمسيرات، محذرا الذين ينشرون إعلان المظاهرات عبر مواقع التواصل ويروجون لها، من أنه ستطالهم المساءلة القانونية عبر جرائم المعلوماتية.
وقال إن "المطالب المشروعة يجب أن تقدم عبر القنوات الرسمية وليس بالفوضى وتعطيل المصالح العامة والخاصة"، داعيا الجميع للعمل بالخروج بالوطن من الأزمات.
** تأييد
في المقابل، أكدت التنسيقة العامة لمواكب "الزحف الأخضر، الجمعة، استمرار المسيرات.
وفي بيان اطلعت عليه الأناضول، قالت: "نؤكد لكم أن الزحف الأخضر إنما هو حراك شعبي ومطلبي ولد من رحم هذه الثورة الفتيِّة التي رفضت الظلم والفساد والاستبداد، والتي خرجت على نظام سابق عجز عن توفير الحياة الكريمة لهذا المواطن".
وأضاف: "كما نؤكد لكم بأننا براءٌ مما ذكره نائب المجلس السيادي بجوبا (حميدتي/ عاصمة جنوب السودان) بأن الزحف الأخضر له صلة بتلك الأحداث الأخيرة"، في إشارة لتمرد هيئة العمليات بجهاز المخابرات.
وتابع :" نؤكد أن مسيراتنا المطلبية متواصلة رغم قرارات هؤلاء، والتي تنافي المواثيق الوطنية والدولية التي أقرت حرية التعبير، فهذه التظاهرات تهدف إلى تصحيح مسار الثورة والحفاظ على أهدافها السامية."
من جهته، قال أمين عام حزب "المسار الوطني"، لؤي عبد المنعم، في بيان تلقت الأناضول نسخة منه: "نؤكد تأييدنا لحرية التظاهر السلمي دون إذن مسبق، ونحمل السلطة الانتقالية مسؤولية أي خسائر في الأرواح والممتلكات."
وتابع: "كما نؤكد تحفظنا على المشاركة في أي حراك يدعو له أو يقوده المؤتمر الوطني (الحزب الحاكم السابق) خلال الفترة الانتقالية، والذي قامت الثورة بسبب فشل قيادته في إدارة البلاد، مع تأكيد موقفنا الرافض والمناهض سلميا للإقصاء والتهميش وسياسات التمكين التي تنتهجها حكومة قوى الحرية والتغيير".
** قانون لتنظيم التظاهرات.. رفض مسبق
تفاجأت الأوساط السياسية المحلية بإعلان البرهان، خلال مقابلة تلفزيونية مع القناة السودانية الرسمية، ردا على سؤال بسماح السلطات لمواكب "الزحف الأخضر في الفولة والخرطوم، أن الجهات العدلية ستقدم قانونا لتنظيم التظاهرات خلال الأسابيع القادمة.
وقال حزب المؤتمر السوداني (من مكونات قوى إعلان الحرية والتغيير قائدة الاحتجاجات): "تواترت الأنباء نحو اتخاذ قرارات تقيد الحق في التظاهر تحت ذريعة التصدي لفلول النظام البائد".
وأضاف: "نحن في حزب المؤتمر السوداني نؤكد رفضنا البات لأي اجراءات تنقض على الحريات الأساسية تحت أي ذريعة من الذرائع".
وتابع: "ونؤكد أن مشروع تقييد التظاهر هذا لم يعرض علينا في أي مرحلة من المراحل، ولن نكون جزءاً من أي فعل ينقلب على مكتسبات ثورة ديسمبر".
وأشار إلى أن أزمات السودان الراهنة التي تتجلى في تدهور الوضع الأمني وازدياد خناق الأزمة الاقتصادية لن تحل باتخاذ تدابير أمنية، بل باستكمال مهام الثورة وتوجه مؤسسات السلطة الانتقالية في اتجاه الوفاء لمستحقات إعلان الحرية والتغيير.
من جانبه، دعا حزب المؤتمر الشعبي المعارض الذي أسسه المفكر الإسلامي الراحل حسن الترابي، "العقلاء والحكماء إلى التحرك العاجل لاستدراك الأمور قبل استفحالها".
وقال الحزب في بيان إن "المطلوب الآن هو إعادة النظر فورا في تشكيل مؤسسات الانتقال العليا من مجلسي السيادة والوزراء، والإسراع بالتوافق على معايير إدارة الفترة الانتقالية، وإسناد المهام التنفيذية لكفاءات وطنية."
** "الشيوعي" يحذر
في 15 يناير الماضي، قالت سكرتارية اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوداني، في بيان، إن "هناك تآمر واسع اشتركت فيه عدة جهات من الداخل والخارج (دون تحديد) بهدف إجهاض الثورة".
وأوضح أن "التخطيط له وتنفيذه بدأ منذ إبريل الماضي، واتخذ هذا التآمر عدة أشكال وسيناريوهات، بدأت بانقلاب اللجنة الأمنية وفض الاعتصام، ومحاولات الانقلابات العسكرية العديدة التي تم الكشف عنها في حينه".
ولفت إلى أن "السيناريوهات شملت محاولات إثارة الفوضى والعنف وخلق حالة من عدم الاستقرار الأمني بالبلاد، وخلق الأزمات للتضييق على المواطنين (...) ، وذلك لخلق حالة من اليأس وسط الجماهير بعدم جدوى الثورة والخروج بالأوضاع الأمنية عن السيطرة، تمهيداً لإعلان فشل المرحلة الانتقالية أو قيام انقلاب عسكري أو مدني يعيد فلول النظام المباد للسلطة".
وفي 21 أغسطس/ آب 2019، بدأ السودان مرحلة انتقالية تستمر 39 شهرا، تنتهي بإجراء انتخابات يتقاسم خلالها السلطة كل من المجلس العسكري (المنحل)، وقوى إعلان الحرية والتغيير، قائدة الحراك الشعبي.
المصدر:الاناظول
حماس تشيد بالدعم الإيراني للمقاومة الفلسطينية
أكد القيادي في حركة حماس خليل الحية، يوم الثلاثاء، أن علاقة حماس مع إيران لم تنقطع ولم يكن هناك توجه في يوم من الأيام لقطعها.
ونوه الحية على أن الدعم الإيراني للمقاومة الفلسطينية لم ينقطع أبدا مالا وسلاحا وخبرة، مشيرا إلى أن العلاقة شابها بعض الخلاف السياسي وانتهى بجهود الشهيد الفريق قاسم سليماني.
وشدد القيادي في حركة حماس على أن حركته لا تقبل أي بديل عن مصر لإدارة القضايا الوطنية الفلسطينية.
وأوضح الحية خلال لقاء جمعه مع الإعلاميين في مدينة غزة يوم الثلاثاء أن حماس تتفق مع مصر في الكثير من الأمور والسياسات، والعلاقات قائمة على أساس التفاهمات الجيدة.
وشدد على أن رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية سيقوم بزيارة أي دولة تقبل استقباله.
وألمح الحية أن حركته تعمل على ترميم العلاقات مع جميع الدول، منوها إلى أنهم نجحوا في هذا الملف بشكل جيد.
وأضاف أنه لا علاقة لأزمة الغاز القادم من مصر لقطاع غزة بزيارة رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، بل هي لأسباب وحسابات تجارية بحتة.
ولفت إلى أن تفاهمات التهدئة قائمة عبر الأمم المتحدة والرسائل متبادلة لكن لا يوجد شيء واضح ونهائي ولم يبادر أحد لهدنة طويلة الأمد.
وفيما يتعلق بقضية الأسرى، نوه الحية إلى أن الاحتلال الصهيوني غير جاهز لصفقة تبادل ونحن نريد صفقة لكن الاحتلال لا يوجد عنده من ينجزها في الوقت الحالي.
المصدر: وكالات
حسان دياب يقدم للرئيس اللبناني التشكيلة الوزارية الجديدة
التقى رئيس الحكومة اللبناني المكلف حسان دياب مع الرئيس ميشال عون، في قصر بعبدا، مساء الثلاثاء، لتقديم التشكيلة الوزارية.
وقالت مصادر إنه تم إسناد 6 حقائب وزارية للتيار الوطني الحر في الحكومة الجديدة، فيما حصل فريق رئيس الحكومة على 5 حقائب.
كما منحت حقيبتان لحركة أمل، ووزارتان لحزب الله، أما تيار المردة والدروز والأرمن الطشناق فقد حصلوا على 5 مقاعد.
وأبدى تيار "المردة"، في وقت سابق، معارضته المشاركة في حكومة يسيطر فيها أحد الأحزاب على الثلث المعطل ولا يحظى بحقيبتين من الحصة المسيحية.
وكانت حركة أمل وحزب الله قد قالا إنهما لن يقبلا بتشكيل حكومة لا يتمثل فيها تيار المردة.
وكان دياب قد التقى برئيس تيار المردة، سليمان فرنجيه، وممثلي حركة أمل وحزب الله، لبحث الحصة المسيحية ومطالبة فرنجيه بحقيبتين في الحكومة الجديدة.
وأشارت مصادر معنية بعملية التأليف، إلى أن "العقدة المسيحية والدرزية قد حلتا، والأجواء إيجابية تمهد لولادة الحكومة في الساعات القليلة المقبلة، في حال لم تحصل أي مفاجآت جديدة".
ونقلت وكالة رويترز عن مصدرين قولهما إن نصيف حتي مندوب لبنان السابق بجامعة الدول العربية سيتولى منصب وزير الخارجية في الحكومة الجديدة.
تقارب بين دمشق والرياض في أروقة الأمم المتحدة
ذكرت صحيفة "الوطن" أن مندوب سوريا الدائم في الأمم المتحدة بشار الجعفري، شارك بحفل خاص تلبية لدعوة من مندوب السعودية في الأمم المتحدة عبد الله بن يحيى المعلمي.
الجعفري يهاجم تركيا وقطر والسعودية ويطالب الاتحاد الأوروبي باستعادة "إرهابييه" من سوريا
ونقلت عن مصادر دبلوماسية غربية متابعة في نيويورك، أن الجعفري شارك في حفل خاص أقيم على شرف وزير الدولة السعودي فهد بن عبد الله المبارك، تحضيرا لرئاسة السعودية للاجتماع القادم لمجموعة العشرين.
وذكرت المصادر أن "الجعفري حضر الحفل تلبية لدعوة خاصة كان قد تلقاها من مندوب السعودية في الأمم المتحدة عبد الله بن يحيى المعلمي، وتقصد المعلمي والوزير المبارك اللقاء بالجعفري خلال الحفل، ما أثار اهتمام الحاضرين وشكل مفاجأة ودية لهم"، وعبر المسؤولون السعوديون خلال هذا اللقاء عن قناعتهم بأن ما جرى بين البلدين يجب أن يمر، مشددين على العلاقات الأخوية التي طالما جمعت بين سوريا والسعودية.
وفي هذا الخصوص أشارت مواقع الكترونية، إلى أن المسؤولين السعوديين عبرا خلال الحفل عن محبتهما لسوريا، مؤكدين أن ما شهدته العلاقات بين البلدين ليس سوى سحابة صيف ستمر حتما.
وأثار حضور الجعفري للحفل، بحسب تلك المواقع، اهتمام ومتابعة الحضور الذين فوجئوا بوجوده وبحفاوة الاستقبال السعودي له، وما كشفته المواقع الالكترونية، أكدته مصادر "الوطن" التي رفضت الكشف عن هويتها، معتبرة أن هذا الخبر "جدير بالاهتمام".
وسبق الخطوة السعودية، خطوة إماراتية مماثلة، حيث اعتبر القائم بأعمال دولة الإمارات العربية المتحدة في دمشق، المستشار عبد الحكيم إبراهيم النعيمي، أن العلاقات بين بلاده وسوريا "متينة ومتميزة وقوية".
وخلال حفل استقبال بمناسبة العيد الوطني للإمارات العربية في سفارتها بدمشق، أعرب النعيمي عن أمله في أن "يسود الأمن والأمان والاستقرار ربوع الجمهورية العربية السورية تحت القيادة الحكيمة".
المصدر: "الوطن"
تعرف على تشكيلة الحكومة اللبنانية الجديدة
أعلن أمين عام مجلس الوزراء اللبناني محمود مكية، عن تشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة برئاسة حسان دياب.
قوام الحكومة اللبنانية الجديدة:
- حسان دياب - رئيسا للوزراء
- زينة عكر - نائبا لرئيس مجلس الوزراء ووزيرا للدفاع الوطني
- ديمانوس قطار - وزيرا للبيئة ووزير دولة لشؤون التنمية الإدارية
- ناصيف حتّي - وزيرا للخارجية وشؤون المغتربين
- غازي وزني - وزيرا للمالية
- راوول نعمة - وزيرا للاقتصاد والتجارة
- محمد فهمي - وزيرا للداخلية والبلديات
- عماد حب الله - وزيرا للصناعة
- ميشال نجار - وزيرا للأشغال العامة والنقل
- رمزي مشرفية - وزيرا للشؤون الاجتماعية والسياحة
- ريمون غجر - وزيرا للطاقة والمياه
- طارق مجذوب - وزيرا للتربية والتعليم العالي
- غادة شريم - وزيرة للمهجرين
- طلال حواط - وزيرا للاتصالات
- حمد حسن - وزيرا للصحة العامة
- ماري كلود نجم - وزيرا للعدل
- لميا يمين - وزيرا للعمل
- منال عبد الصمد - وزيرا للإعلام
- عباس مرتضى - وزيرا للزراعة والثقافة
- فرتينيه أوهانيان - وزيرة للشباب والرياضة
المصدر: "النهار"
ترامب في طريقه إلى المحكمة
بعد توقيع وإرسال قرار عزل دونالد ترامب إلی مجلس الشيوخ، من قبل نانسي بيلوسي زعيمة الأغلبية الديمقراطية في مجلس النواب الأمريكي، باتت محاكمة ترامب مؤکدة.
بيلوسي قالت عند توقيعها على بنود استجواب ترامب: "نحن اليوم نصنع التاريخ. لا أحد فوق القانون".
كما عيَّن رئيس مجلس النواب وفداً ديمقراطياً من سبعة أعضاء تحت عنوان "مدراء استجواب ترامب"، وقال: سيلعب رئيس اللجنة القضائية بمجلس النواب "جيرالد نادلر" ورئيس لجنة الاستخبارات "آدم شيف" دوراً رئيسياً في محاكمة ترامب في مجلس الشيوخ الأمريكي. ومن المقرر أن تجرى المحاكمة الثلاثاء21 يناير.
القاضي "جون روبرتس" رئيس المحكمة العليا في الولايات المتحدة، الذي تم ترشيحه لمنصب رئيس قضاة المحاكمة، سأل أعضاء مجلس الشيوخ يوم الخميس: "هل تقسمون اليمين بجدية بأن تكونوا منفذين محايدين للقانون في جميع الأمور المتعلقة بمحاكمة رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب؟ إذاً، وفقكم الله".
أجاب جميع أعضاء مجلس الشيوخ بـ "نعم"، ثم أعلن زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ السناتور "ميتش ماكيل" أن المحاكمة ستبدأ يوم الثلاثاء في الساعة 13:00 بتوقيت شرق أمريكا.
في هذه المراسيم، دخل رئيس المحكمة العليا في الولايات المتحدة "جون روبرتس" أولاً إلى مجلس الشيوخ مع أربعة من أعضاء المجلس، واثنين من الجمهوريين واثنين من الديمقراطيين. ثم أقسم أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي أمام جون روبرتس ليكونوا هيئة المحلفين لتنفيذ العدالة بشکل محايد.
ولكن بينما يعتقد الكثيرون أنه بالنظر إلی أن غالبية أعضاء مجلس الشيوخ هم من حزب ترامب(53 جمهوريًا و47 ديمقراطيًا)، فمن غير المرجح أن يتم عزل ترامب.
وفي هذا الصدد، قال السناتور "تشاك شومر" وهو زعيم الأقلية الديمقراطية في مجلس الشيوخ: "هذه اللحظة الثقيلة في تاريخ البلاد، حتى أثناء أداء اليمين، تؤثر علينا، وأعتقد أن جميع زملائي يشعرون بهذا الشعور".
من أجل الإطاحة بترامب، يجب على ثلثي أعضاء مجلس الشيوخ(67 عضواً) التصويت لعزله، وهو ما سيكون مستحيلاً في الظروف العادية في ظل الأغلبية الجمهورية في مجلس الشيوخ. لكن خلال فترة الاستجواب، ستتاح للديمقراطيين الفرصة لانتقاد أداء ترامب بشدة، وبالتالي التقليل من عدد ناخبيه في انتخابات 2020.
رد فعل ترامب
على الرغم من أن دونالد ترامب ليس مطلوبًا منه حضور الاجتماع شخصيًا، إلا أن الرئيس الأمريكي يواجه تهمتين رئيسيتين: "إساءة استخدام السلطة"، والآخر "عرقلة شؤون الكونغرس وتقويض إقامة العدل".
الرئيس الأمريكي متهم بأنه قد ضغط على الرئيس الأوكراني "فولوديمير زيلينسكي" خلال اتصال هاتفي الصيف الماضي، للتحقيق في الأنشطة الاقتصادية لنجل "جو بايدن" في أوكرانيا.
جو بايدن هو المنافس المحتمل لترامب في الانتخابات الرئاسية الأمريكية في نوفمبر 2020. وفي هذا السياق، کان ترامب قد اشترط إرسال مساعدات من الكونغرس إلى أوكرانيا بالتحقيق مع "هانتر بايدن" نجل جو بايدن. كذلك عرقل ترامب مسار أداء مستشاريه لليمين وتقديمهم الوثائق.
وفي مثل هذه الظروف، قال الرئيس الأمريكي، رداً على البدء الرسمي لمحاكمته في مجلس الشيوخ، إن استجوابه كان ببساطة بسبب "مكالمة هاتفية خالية من العيوب"، وإن المحاكمة ستتم بسرعة كبيرة. وإذ أکد على أن المحاكمة في مجلس الشيوخ يجب أن تتم بسرعة كبيرة، وصف التهم الموجهة إليه للاستجواب بأنها عملية احتيال.
وبينما كان ينوي جعل محاكمته بأنها لا قيمة لها، قال: "سأذهب إلى دافوس وسألتقي مع كبار الرأسماليين في العالم".
يشار إلی أن قمة دافوس تعقد في سويسرا في الفترة من 21 إلی 24 يناير. ويحضر منتدى دافوس الاقتصادي العالمي أكثر من 3 آلاف سياسي وممثل عن المجتمع المدني من 100 دولة.
كما کتب ترامب تغريدةً على حسابه على تويتر، قال فيها: "عملية الاستجواب هي أشبه بنكتة".
فريق الدفاع عن ترامب، صاحب سمعة غير جيدة لكن في حين أعلن ترامب فريق الدفاع عنه للمثول أمام محكمة مجلس الشيوخ، إلا أن وجود شخصيات مثيرة للجدل وذات سمعة غير جيدة في الفريق قد جذب انتباه وسائل الإعلام.
أحد محامي ترامب سيكون "كين ستار"، الذي کان قد اختاره الجمهوريون مدعياً عاماً رئيسياً أثناء محاکمة "بيل كلينتون".
تم إقالة كين ستار من منصبه كرئيس لجامعة "بايلور"، بعد أن تبين أنه كان مهملاً في التعامل مع حالات الاغتصاب المتعلقة بفريق الجامعة لكرة القدم. ثم استقال بفترة وجيزة من منصبه كأستاذ للقانون في هذه الجامعة أيضًا.
في الوقت نفسه، انضم "آلان ديرشويتز" إلى محامي ترامب أيضاً. وسيقود الفريق "بات سيبولون" محامي البيت الأبيض و"جاي سيكولو" محامي ترامب الشخصي.
لقد حضر كل من السيد دروشويتز وكين ستار في عام 2008 کمحامي "جيفري إبستاين" للدفاع عنه، خلال الجلسة الأولى للمحكمة بتهم الاعتداء الجنسي.
وکان الملياردير الأمريكي الشهير جيفري إبستاين قد انتحر العام الماضي في السجن، بعد اعتقاله بتهمة اغتصاب فتيات مراهقات.
ترامب القلق بشأن الضيوف غير المدعوين في مجلس الشيوخ
على الرغم من أن ترامب يبدو واثقًا من عملية المحاكمة، ولکن يبدو أنه مع الإعلان عن استعداد جون بولتون مستشار الأمن القومي السابق بالبيت الأبيض للإدلاء بشهادته في المحكمة، هناك مخاوف لدی فريق ترامب من أن شهادة بولتون قد تغيِّر عملية المحكمة على حسابهم. ووفقًا لوكالة رويترز، يعد هذا تطورًا جديدًا يُحتمل أن يؤثر سلبًا على محاكمة دونالد ترامب.
في الواقع، يمكن لبولتون، كمستشار بارز في البيت الأبيض شهد العديد من الأحداث المتعلقة بهذا الاستجواب، أن يقدم أدلةً جديدةً على محاولة ترامب للضغط على أوكرانيا للتحقيق حول منافسه السياسي.
وفي هذا الصدد، قال نائب في مجلس الشيوخ لرويترز، إن مفتشي الكونغرس يعتقدون أن بولتون قد اعترض على قرار ترامب بتأخير تقديم مساعدات عسكرية لأوكرانيا بلغت 390 مليون دولار، ويمكن أن يتحدث عن ذلك.
کما شهد شهود آخرون أثناء تحقيقات مجلس النواب بشأن الاستجواب، أن بولتون احتج بشدة على محامي ترامب الشخصي "رودي جولياني"، للضغط علی كييف خارج القنوات الدبلوماسية العادية.
سجل أداء محكمة الاستجواب
لا ينص دستور الولايات المتحدة صراحةً على مصداق لـ "الجرائم الخطيرة"، ولذلك، فإن القانون ترك الباب مفتوحًا أمام الكونغرس لتحديد ما إذا كانت هذه التهم ستؤدي إلى إقالة رجل الدولة أم لا.
بموافقة الكونغرس، ينضم ترامب الآن إلى مجموعة ملحوظة من المسؤولين الأمريكيين الذين تم استجوابهم. خلال الـ222 عامًا الماضية، تعرض 19 مسؤولًا أمريكيًا للاستجواب. ثمانية منهم حکم عليهم وطُردوا من منصبهم، وبُرئ سبعة منهم واستقال ثلاثة. کما تم رفض التهم الموجهة إلی مسؤول واحد.
ومن بين رؤساء الجمهورية، تم استجواب ثلاثة منهم حتى الآن: أندرو جونسون في عام 1868، ريتشارد نيكسون في عام 1974 وبيل كلينتون في عام 1998.
وتمت محاكمة المدعي العام للمحكمة العليا الأمريكية "صمويل تشيس" وتبرئته عام 1804.
کذلك، شمل إبلاغ الكونغرس عن الجريمة أربعة عشر قاضياً اتحادياً حتى الآن. أدين ثمانية قضاة وطردوا من مناصبهم، وتم تبرئة ثلاثة واستقال ثلاثة قبل المحاكمة.
وفي عام 1797، تم استجواب وعزل السناتور "وليام بلانت" من ولاية تينيسي بسبب عدم الكفاءة.
کما تمت تبرئة وزير الحرب "ويليام بلکناب" في عام 1876.
المصدر: الوقت