
emamian
مسيرات حاشدة في المدن الايرانية دعما للحرس الثوري + صور
طافت شوارع المدن الايرانية بعد انتهاء مراسم صلاة الجمعة ، مسيرات شعبية حاشدة تأييدا للحرس الثوري وتنديدا بالجريمة الارهابية الاميركية باغتيال الشهيد الفريق قاسم سليماني.
ففي مدينة قم المقدسة /جنوب طهران/، توجهت جموع المصلين من مصلى القدس نحو مرقد السيدة فاطمة المعصومة (س) ، للتعبير عن دعمهم للضربة الصاروخية التي وجهها الحرس الثوري الى قاعدة "عين الاسد" الاميركية غرب العراق، وأكدوا ان هذا الرد الشجاع قد كسر هيبة اميركا الهشة.
كما اعرب المشاركون في هذه المسيرات الشعبية عن تعاطفهم لذوي ضحايا الطائرة الاوكرانية المنكوبة.
ورفع المشاركون في هذه المسيرات الحاشدة شعارات "الموت لامريكا" ، "الموت لاسرائيل" و" الموت لمناوئي ولاية الفقيه".
وفي مدينة اصفهان /وسط/ اقيمت مسيرات شعبية في ختام صلاة الجمعة ، شجب فيها المشاركون التحركات العدائية لاعداء الجمهورية الاسلامية، وخاصة التحركات المريبة للسفير البريطاني بطهران ، مطالبين باتخاذ اجراءات رادعة ضد الاعداء.
واعلن المشاركون في المسيرات الشعبية تأييدهم لاجراءت الحرس الثوري في الانتقام لدم الشهيد قاسم سليماني، كما اعربوا عن مواساتهم لذوي ضحايا الطائرة الاوكرانية المنكوبة.
وفي مدينة يزد /وسط/ طافت شوارع المدينة مسيرات شعبية بعد انتهاء مراسم صلاة الجمعة ، جددوا فيها البيعة مع قائد الثورة الاسلامية واكدوا التزامهم بمبادئ الثورة الاسلامية، واعلنوا دعمهم للضربة الصاروخية التي وجهها الحرس الثوري للقاعدة الاميركية.
كما جرت مسيرات مماثلة مدن مشهد اهواز ورشت وكرمانشاه وتبريز وخرم آباد وسنندج وبقية المحافظات الايرانية.
متحدث عسكري عراقي: قرار اخراج القوات الاجنبية يشمل كردستان
اكد المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية عبد الكريم خلف، ان قرار اخراج القوات الاجنبية من العراق يشمل اقليم كردستان، فيما اشار الى ان الاقليم ليس لديه مشكلات بهذا الخصوص.
وقال خلف في تصريح لوكالة الانباء العراقية الرسمية ان "الجانب الامريكي لم يعيّن وقتا محددا لخروج قواته من البلاد"، مبينا ان "ﻗﺮار إﺧﺮاج اﻟﻘﻮات اﻷﺟﻨﺒﻴﺔ، ﻫﻮ ﻗﺮار ﺳﻴﺎدي وﻳﺸﻤﻞ ﺟﻤﻴﻊ اﻷراﺿﻲ اﻟﻌﺮاﻗﻴﺔ، ﺑﻤﺎ ﻓﻴﻬﺎ إﻗﻠﻴﻢ ﻛﺮدﺳﺘﺎن ﻷﻧﻪ ﺟﺰء ﻣﻦ اﻟﻌﺮاق".
واضاف ان "اﻹﻗﻠﻴﻢ ﻻ ﻣﺸﻜﻼت ﻟﺪﻳﻪ ﺑﻬﺬا اﻟﺨﺼﻮص".
وﻋﻠﻖ ﺧﻠﻒ، ﻋﻠﻰ أﻧﺒﺎء اﺳﺘﺌﻨﺎف ﻋﻤﻞ اﻟﻘﻮات اﻻﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻌﺮاق، وذﻛﺮ ﻓﻲ ﺑﻴﺎن ﻣﻘﺘﻀﺐ، ان "اﻟﻘﺎﺋﺪ اﻟﻌﺎم ﻟﻠﻘﻮات المسلحة ﻟﻢ ﻳﻤﻨﺢ ﻣﻮاﻓﻘﺎت ﻻﺳﺘﺌﻨﺎف اﻟﺠﻴﺶ اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﻋﻤﻠﻴﺎﺗﻪ ﻓﻲ اﻟﻌﺮاق".
وذكرت صحيفة نيويورك تايمز، اول امس الخميس، ان مسؤولين امريكيين اكدا أن الجيش الأمريكي استأنف عملياته المشتركة مع العراق، وذلك بعد 10 أيام من تعليقها في أعقاب اغتيال قائد فيلق القدس بالحرس الثوري قاسم سليماني ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي ابو مهدي المهندس قرب مطار بغداد قبل نحو اسبوعين.
تونس تعلن عدم المشاركة في مؤتمر برلين حول ليبيا
نظرا لتلقيها دعوة إلى حضور المؤتمر في وقت متأخر حسب الخارجية التونسية
تونس / يسرى وناس
أعلنت تونس، السبت، أنها لن تشارك في مؤتمر برلين حول الأزمة الليبية المزمع عقده في العاصمة الألمانية، الأحد؛ نظرا لتلقيها دعوة إلى حضوره في وقت متأخر.
وقالت وزارة الخارجية التونسية، في بيان إنه "يتعذر على تونس المشاركة في مؤتمر برلين".
وأوضحت أن قرار عدم حضور المؤتمر يأتي نظرا "لورود الدعوة بصفة متأخرة، وعدم مشاركة تونس في المسار التحضيري لمؤتمر برلين، الذي انطلق منذ سبتمبر (أيلول) الماضي، واعتبارا لحرصها على أن يكون دورها فاعلا كقوة اقتراح إلى جانب كلّ الدول الأخرى الساعية من أجل السلم والأمن في إطار الشرعية الدولية".
وتستضيف برلين، الأحد، مؤتمرا حول ليبيا من المقرر أن يشارك فيه كل من الولايات المتحدة وروسيا وفرنسا وبريطانيا والصين وألمانيا وتركيا وإيطاليا ومصر والإمارات والجزائر والكونغو.
كما يحضر المؤتمر المرتقب رئيس المجلس الرئاسي لحكومة "الوفاق" الليبية المعترف بها دوليا فائز السراج، والجنرال المتقاعد خليفة حفتر.
ويشارك فيه، أيضا، 4 منظمات دولية وإقليمية هي الأمم المتحدة، والاتحاد الأوروبي، والاتحاد الإفريقي، والجامعة العربية، فيما لم تُدع كل من قطر واليونان والمغرب إلى المؤتمر رغم اهتمامها بالملف الليبي.
المغرب يستغرب "إقصاءه" من مؤتمر برلين حول ليبيا
حسب وزارة الخارجية المغربية.
الرباط / خالد مجدوب
عبر المغرب عن استغرابه لإقصائه من مؤتمر برلين المتوقع انعقاده، الأحد، حول ليبيا، حسب وزارة الخارجية المغربية.
وقالت الوزارة، في بيان إن "المملكة المغربية كانت دائما في طليعة الجهود الدولية الرامية إلى تسوية الأزمة الليبية".
ولفت البيان إلى أن "المملكة المغربية لا تفهم المعايير ولا الدوافع التي أملت اختيار البلدان المشاركة في هذا الاجتماع".
وأضاف البيان أن "المملكة المغربية اضطلعت بدور حاسم في إبرام اتفاقات الصخيرات، والتي تشكل حتى الآن الإطار السياسي الوحيد، الذي يحظى بدعم مجلس الأمن وقبول جميع الفرقاء الليبيين، من أجل تسوية الأزمة في هذا البلد المغاربي الشقيق".
واتفاق الصخيرات جرى توقيعه تحت رعاية أممية في مدينة الصخيرات المغربية، في 17 ديسمبر/ كانون الأول 2015، لإنهاء الصراع في ليبيا.
وحسب البيان فإنه "لا يمكن للبلد المضيف لهذا المؤتمر (ألمانيا)، البعيد عن المنطقة وعن تشعبات الأزمة الليبية، تحويله إلى أداة للدفع بمصالحه الوطنية".
وأكد البيان أن المغرب "سيواصل من جهته انخراطه إلى جانب الأشقاء الليبيين والبلدان المعنية والمهتمة بصدق، من أجل المساهمة في إيجاد حل للأزمة الليبية".
وتستضيف برلين، الأحد، مؤتمرا حول ليبيا من المقرر أن يشارك فيه كل من الولايات المتحدة وروسيا وفرنسا وبريطانيا والصين وألمانيا وتركيا وإيطاليا ومصر والإمارات والجزائر والكونغو.
كما يحضر المؤتمر المرتقب رئيس المجلس الرئاسي لحكومة "الوفاق" الليبية المعترف بها دوليا فائز السراج، والجنرال المتقاعد خليفة حفتر.
ويشارك فيه، أيضا، 4 منظمات دولية وإقليمية هي الأمم المتحدة، والاتحاد الأوروبي، والاتحاد الإفريقي، والجامعة العربية، فيما لم تُدع كل من قطر والمغرب واليونان إلى المؤتمر رغم اهتمامها بالملف الليبي.
فيما أعلنت تونس، أنها لن تشارك في المؤتمر، نظرا لتلقيها دعوة الحضور في وقت متأخر.
المدعي العام للمحكمة الجنائية في نورمبرغ: اغتيال "سليماني" خطوة غير قانونية ولا اخلاقية
أعلنت الحكومة الأمريكية مؤخرًا بناء على أمر الرئيس (ترامب) أنها "أزالت" (في الواقع، قتلت) أحد القادة العسكريين الرئيسيين لبلد، نحن لسنا معها في حالة حرب . كخريج في كلية الحقوق بجامعة هارفارد، وكتبت العديد من المقالات في هذا الموضوع، أرى أن هذا السلوك غير الأخلاقي يمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي .
بنيامين بي فرانز، كبير المدعين في محكمة نورمبرغ (محاكمة ألمانيا النازية بعد الحرب العالمية الثانية)، كتب تعليقا في إدانة اغتيال الفريق "قاسم سليماني" الذي تم بناءً على أوامر الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" وعلى يد القوات الأمريكية في العراق، بانه عملا غير قانوني ولا أخلاقي.
وفقا لتقرير "موقع عصر ايران"، النص المترجم الكامل، لما كتبه الحقوقي الامريكي البالغ من العمر 100 عام، والذي نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" الامريكية، كما يلي:"الآن، في عامي المائة، لا أستطيع الصمت. انا الذي هاجرت الى الولايات المتحدة كمهاجر فقير في يناير 1921، أشعر أن من واجبي أن اعترف بإيماني تجاه كل ما قدمته لي الولايات المتحدة من المزايا .
شاركت في الحرب العالمية الثانية كجندي أمريكي في ساحات المعارك، وأتشرف بعد ان وضعت الحرب أوزارها اني أصبحت مدعياً عاماً لمحاكمة النازيين الذين تسببوا في قتل الملايين من رجال ونساء وأطفال .
أعلنت الحكومة الأمريكية مؤخرًا بناء على أمر الرئيس (ترامب) أنها "أزالت" (في الواقع، قتلت) أحد القادة العسكريين الرئيسيين لبلد، نحن لسنا معها في حالة حرب، كخريج في كلية الحقوق بجامعة هارفارد، وكتبت العديد من المقالات في هذا الموضوع، أرى أن هذا السلوك غير الأخلاقي يمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي .
الناس لهم الحق في معرفة الحقيقة، لقد تم تجاوز ميثاق الأمم المتحدة والمحكمة الجنائية الدولية ومحكمة العدل الدولية في لاهاي، في هذا العالم "الانترنيت"، يتعرض الشباب لخطر الموت أينما كانوا، ما لم نتمكن من تغيير قلوب وعقول أولئك الذين يفضلون الحرب على القانون .
الجدير بالذكر، ان موقع "US Business Insider" نقل عن مصادر وخبراء قانونيين وعسكريين قولهم بإن المحكمة الجنائية الدولية ستصدر حكمًا نهائيًا ضد الولايات المتحدة في حالة تقديم إيران شكوى إلى المحكمة الدولية بشأن اغتيال الشهيد الفريق "قاسم سليماني" .
تعرض الفريق الحاج "قاسم سليماني" قائد فيلق القدس ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي "ابو مهدي المهندس" مع رفاقهما لعملية الاغتيال الارهابية الجبانة يوم الجمعة من الأسبوع الماضي، قرب مطار بغداد الدولي، وذلك بأمر مباشر من الرئيس الامريكي الارهابي "دونالد ترامب"، واستشهدوا فيها .
السراج يدعو إلى نشر قوة عسكرية دولية في ليبيا
دعا رئيس حكومة الوفاق الليبية المعترف بها دوليا فايز السراج إلى نشر "قوة حماية دولية" في البلاد، في حال استأنف "الجيش الوطني الليبي" بقيادة المشير خليفة حفتر عملياته العسكرية.
وقال السراج في مقابلة مع صحيفة "دي فيلت" الألمانية قبل المؤتمر الدولي حول ليبيا والذي يعقد في برلين اليوم الأحد: "إذا لم ينه خليفة حفتر هجومه، سيتعين على المجتمع الدولي التدخل عبر قوة دولية لحماية السكان المدنيين الليبيين".
وأضاف: "سنرحب بقوة حماية ليس لأنه يجب أن نكون محميين بصفتنا حكومة، بل من أجل حماية السكان المدنيين الليبيين الذين يتعرضون باستمرار للقصف منذ تسعة أشهر".
واعتبر السراج أن مهمة قوة مسلحة كهذه يجب أن تكون برعاية الأمم المتحدة، قائلا إنه يتوجب تحديد الجهة التي ستشارك فيها، سواء أكان الاتحاد الأوروبي أو الاتحاد الإفريقي أو جامعة الدول العربية.
وانتقد السراج مستوى انخراط الأوروبيين حتى الآن، قائلا "للأسف، كان دور الاتحاد الأوروبي حتى الآن متواضعا جدا (...) على الرغم من أن بعض دول الاتحاد الأوروبي لديها علاقة خاصة مع ليبيا، وعلى الرغم من أننا جيران ولدينا مصالح مشتركة كثيرة".
من جهته، دعا وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل الأوروبيين إلى "تجاوز انقساماتهم" والانخراط على نحو أكبر في إيجاد حل لإنهاء النزاع في ليبيا.
وقال في مقابلة نشرتها الجمعة مجلة "دير شبيغل": "إذا تم الأحد التوصل إلى وقف لإطلاق النار (...) يجب على الاتحاد الأوروبي أن يكون مستعدا للمساعدة في تنفيذ وقف إطلاق النار هذا ومراقبته، ربما من خلال جنود في إطار مهمة للاتحاد الأوروبي".
ويشعر الاتحاد الأوروبي، خصوصا ألمانيا، بقلق من احتمال تدفق مهاجرين إذا تدهور الوضع في ليبيا.
وتستضيف برلين الأحد المؤتمر الدولي الخاص بليبيا للبحث عن حل سلمي للنزاع، ويتوقع أن يشارك فيه قادة ومسؤولون كبار من أبرز الدول المعنية بالأزمة الليبية، إضافة إلى الطرفين الليبيين المتحاربين.
المصدر:روسیاالیوم
اعتقالات واشتباكات بين الشرطة و"السترات الصفراء" في باريس
شهد السبت الـ62 من احتجاجات "السترات الصفراء" المعارضة للسلطات في فرنسا، اشتباكات عنيفة بين أنصار الحراك، وشرطة مكافحة الشغب في العاصمة باريس، حيث تم اعتقال 37 متظاهرا.
ورفع المحتجون شعارات رافضة لخطة السلطات الهادفة إلى إصلاح نظام التقاعد وتشمل رفع سن المعاش من 62 إلى 65 عاما، وشعارات مناهضة لرئيس الجمهورية إيمانويل ماكرون والحكومة.
وذكرت قناة BFM أن الاشتباكات وقعت بالقرب من محطة مترو "ريشار - لونوار" وفي ساحة محطة قطارات "غار دي ليون" في باريس التي كان مقررا أن تصبح النقطة الأخيرة لمسيرة نظمها المتظاهرون في العاصمة اليوم.
وكانت التظاهرات سلمية في البداية غير أن عددا من المحتجين رفضوا مغادرة الساحة بعد انتهاء المسيرة رسميا، وبدؤوا بإلقاء الحجارة والزجاجات على عناصر الأمن وأضرموا النار في حاويات القمامة وأشجار عيد الميلاد وعدد من الدرجات النارية المركونة في المنطقة.
وحاولت مجموعة من المحتجين اقتحام مبنى محطة "غار دي ليون" وردت الشرطة باستخدام الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه لفض مثيري الشغب، وأعلنت توقيف 59 من أصحاب السترات ممن شاركوا في الشغب.
لا للاحتلال الأمريكي: ثلاثية الحكومة-الشعب- المقاومة
يستعد العراق لجمعة تاريخية تؤسس لمرحلة جديدة في العلاقة مع "المحتلّ الأمريكي". كان الأمريكي محتلّاً من العام 2003 حتى العام 2011 عندما خرج تحت وطأة ضربات المقاومة، ليعود في العام 2014 عبر بوابة تنظيم داعش الإرهابي. العودة الأمريكية كانت احتلالاً من نوع آخر، وتنظيم داعش لم يكن إلاّ ذريعة، ليواصل انتهاكاته للسيادة العراقية.
قرّر الأمريكي الدخول في مرحلة جديدة بعد القضاء على تنظيم داعش الإرهابي حيث عمد إلى الاستهداف المباشرة لقوات الحشد الشعبي، كتائب حزب الله العراق، بعد سنوات من محاولات الاستهداف الناعم التي باءت جميعها بالفشل. المرحلة الجديد التي وصلت إلى ذروتها باغتيال الشهيدين القائدين قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس، وضع المنطقة على مفترق جديد، ليعمد البرلمان العراقي إلى التصويت على قرار انهاء الاتفاقية الأمنية، والخروج الأمريكي من العراق بعد الانتهاك السافر الذي استهدف شخصية قيادية في الحشد الشعبي، التابع للمؤسسة العسكرية الرسميّة العراقية.
مسار رسمي
اليوم، يواصل رئيس الحكومة عادل عبد المهدي متابعة قضيّة الخروج الأمريكي، حيث توجه بطلب إلى وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، يتضمن إرسال مندوبين لتطبيق قرار مجلس النواب ووضع آليات الانسحاب الآمن للقوات الأمريكية من العراق، فيما أشار الى أن هناك قوات وطائرات مسيّرة أمريكية تدخل العراق دون إذن الحكومة. واشنطن ومن منصة وزارة الخارجية قالت أن أي وفد يتم إرساله إلى العراق مكرسًا لمناقشة أفضل طريقة لإعادة الالتزام بشراكتنا الاستراتيجية، وليس لمناقشة انسحاب القوات"، متذرعة "بحماية الأمريكيين والعراقيين"، ليجيب بعدها السيد عبد المهدي بالقول "العراق ليس ضعيفا وهو بالطبع قادر على تخطي الأزمات، ويجب العمل لعودة النظام إلى العراق وفق الطرق الأنسب، وعلى الجميع بما في ذلك الأحزاب السياسية احترام الدستور".
الطرف الأمريكي لم يقتنع حتى الساعة "بالخروج الآمن" ويعمد إلى بث الشائعات والتأكيد على بقائه، ليرد مكتب رئيس الوزراء وليام وردة بعد كلام ابراهيم قالن المتحدث باسم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان حول اتفاق بين العراق وأمريكا بالقول: إن بلاده لن توقع على اتفاق يتعلق بإبقاء القوات الأمريكية في العراق لمواصلة القتال ضد داعش، والحكومة العراقية ستدعم تصويت البرلمان والذي جرى في 5 يناير كانون الثاني الحالي، الذي ينص على أن جميع القوات الأجنبية يجب أن تنسحب من العراق، سواء الأمريكية أم غير الأمريكية.
مسار شعبي
بالتوازي مع المسار الرسمي الذي سلكه رئيس الوزراء، هناك مسار شعبي قد بدأ حيث يستعد العراقيون الجمعة بتاريخ 2020/1/24 لتنظيم مليونية تاريخية ضد الاحتلال الأمريكي كان قد دعا إليها زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر، وقد أثنت الكثير من التيارات والأحزب العراقيّة على دعوة السيد الصدر معلنة استعدادها للمشاركة في هذه التظاهرة المليونيّة.
المليونية المنتظرة تشكل بداية لمسار شعبي جديث حيث سيلي هذه المظاهرات وقفات شعبية وسياسية وبرلمانية للحفاظ على العراق وشعبه وكرامته وسيادته.
مسار المقاومة
المقاومة العراقية كانت قد توعّدت المحتلّ الأمريكي بتوجيه ضربات قاسية بعد اغتيال الشهيد المهندس، بالتوازي مع إعلان السيد مقتدى الصدر إحياء جيش المهدي، الذي كان من أبرز القوى التي قاتلت القوات الأمريكية في العراق بعد اجتياحها للبلاد عام 2003.
فصائل المقاومة العراقية لا تريد سوى الخروج الأمريكي من العراق ثمناً لدماء الشهيدين المهندس وسليماني، وبالتالي يبدو أنها أعطت مهلة محدد للخروج الأمريكي العامودي عبر المسار الدبلوماسي، أو الخروج الأمريكي الأفقي عبر مسار المقاومة، فقد كشف المتحدث باسم حركة النجباء العراقي نصر الشمري أن فصائل المقاومة العراقية أعطت فرصة ومدة للحكومة ومجلس النواب، من أجل إنهاء الوجود الأجنبي عبر الطرق الدبلوماسية والسياسية.
وبالتالي،إن فصائل المقاومة اليوم تمارس عمليات التخطيط والرصد على أن تبدأ ساعة الصفر في الوقت الذي تحدّده هذه الفصائل. إن تريّث فصائل المقاومة، يخدم المسار السياسي اليوم، وبالتالي تريد إعطاء الفرصة الكافية لرئيس الوزراء ومجلس النواب من جهة، وإتمام الحجة على كل الذين قد يتهمون هذه المقاومة بالقضاء على المسار الدبلوماسي في حال بدأت عملياتها.
لكن هذا التريث لن يدوم طويلاً، فالرايات الحمراء لا تزال مرفوعة، والثار مسألة وقت لا أكثر. بعد هذه المرحلة سنكون أمام واقع جديد ومسار تكاملي بين الحكومة والشعب وفصائل المقاومة. هذه الثلاثية الذهبية ستجبر الأمريكي على الخروج من العراق طوعاً أو كرهاً.
قائد الثورة: الرد الصاروخي الايراني كسر شوكة اميركا
اكد قائد الثورة الاسلامية، آية الله السيد علي الخامنئي، ان الرد الصاروخي الايراني على قاعدة عين الاسد قد كسر شوكة اميركا، وهو أحد ايام الله.
كما اشاد قائد الثورة الاسلامية خلال صلاة الجمعة بالشعب الايراني ووصفه بانه اهل استقامة وصبر وانه يعرف النعمة ويقدر ابعادها ويثمن النعمة ويحس بالمسؤولية تجاه النعمة التي اغدقها عليهم رب العزة.
كما اعتبر آية الله الخامنئي نزول تلك الحشود الى الشوارع في ايران والعراق لتشييع جثامين شهداء الجريمة الاميركية بانها من ايام الله وتساءل سماحته: ما هي هذه القوة التي جاءت بكل تلك الحشود في مراسم التشييع؟ واعتبر سماحته ان القوة الالهية تقف وراء البعد المعنوي في تلك الاحداث.
وشدد آية الله الخامنئي: ان الايام تنتهي لكن آثارها تبقى في حياة الشعوب معتبرا ان الصواريخ الايرانية التي دكت القاعدة الاميركية هي ايضا من أيام الله، كما وصف سماحته ما جرى باراقة دم الشهيد سليماني بانه هو ايضا أحد أيام الله.
کما اعتبر آية الله الخامنئي: ان الشعب الايراني بهذا العشق والوفاء جدد البيعة لنهج الامام الراحل، مؤكدا ان الشعب الايراني يشعر بأن الله معه.
وتابع القائد: ان الاميركان تلقوا الصفعات من اليد القوية للمقاومة لافتا الى ان الصفعة التي وجهها حرس الثورة الاسلامية لاميركا كانت ضربة لهيبتها واستكبارها مشددا ان : قواتنا المسلحة تدافع عن المقدسات وتفتديها بالارواح اينما ما كانت، واوضح سماحته بأن المنطلقات الفكرية لقواتنا المسلحة هي منطلقات الهية.
كما اكد قائد الثورة الاسلامية، ان الشهيد سليماني كان من اقوى القادة في مكافحة الارهاب وانه كافح الارهاب على مستوى المنطقة برمتها مشيرا الى ان الاعلام الصهيوني والرئيس الاميركي ووزير خارجيته اتهموا القائد سليماني بالارهاب وانهم لم يواجهوه وجها لوجه وانما طعنوه غيلة.
كما لفت سماحته ان الشهيد سليماني افتدى ايران بروحه ودافع عن الشعب، معتبرا ان عشرات الملايين التي شاركت في تشييع الشهيد سليماني ورفاقه كانوا من مختلف التوجهات، كما اعتبر القائد ان الشعب الايراني اثبت انه يدافع عن خط الجهاد بكل شجاعة ويقف الى جانب خط المقاومة.
كما وصف قائد الثورة الاسلامية جريمة أميركا في اغتيال القائدين سليماني والمهندس انها جرت بصورة جبانة ولئيمة وان الأميركيين لم يستطيعوا مواجهة القائد سليماني بل اغتالوه بنذالة من الجو، مشددا ان الشعب الأيراني شيع الشهداء بمسيرات مليونية كما فعل الشعب العراقي في عدة مدن ، مشيرا الى ان صرخات الشعب الايراني بطلب الانتقام كانت وقودا للصواريخ التي دكت القاعدة الاميركية.
كما أوضح سماحته ان "داعش" التي اوجدها الاميركان كان الهدف منها ليس العراق وسوريا لوحدهما وانما ايران كانت الهدف المقصود. مستدركا ان الاميركيين يكذبون بقولهم انهم يقفون الى جانب الشعب الايراني الذي شاركت ملايينه بتشييع الشهيد سليماني.
وبخصوص الطائرة الاوكرانية المنكوبة فقد اعلن قائد الثورة الاسلامية: ان قلوبنا تألمت لحادث سقوط الطائرة المرير، واعرب مجددا عن مواساتي واعتبر نفسي شريكا في العزاء بضحايا حادث الطائرة.
واكد سماحته: ان الاعداء فرحوا بحادث سقوط الطائرة وسعوا لتحميل حرس الثورة الاسلامية المسؤولية، معتبرا ان الاعلام الاميركي اراد ان ينسى الشعب الايراني استشهاد الشهيدين بالتركيز على حادث سقوط الطائرة.
وبخصوص الملف النووي فقد افاد قائد الثورة الاسلامية: ان الدول الاوروبية الثلاث بريطانيا وفرنسا والمانيا هددت باحالة الموضوع النووي الايراني الى مجلس الامن مشيرا الى ان هذه الدول الاوروبية هي التي دعمت صدام في الحرب المفروضة على ايران وزودته بالسلاح الكيمياوي، ولفت سماحته الى انه حذر في وقت سابق من هذه الدول الاوروبية الثلاث في موضوع الاتفاق النووي باعتبارها ذيولا لاميركا وانها في خدمة مصالح أمريكا ولا يمكن الوثوق بها.
وشدد قائد الثورة: ان هذه الدول الاوروبية الثلاث اصغر من ان تركع الشعب الايراني مخاطبا اياهم بقوله: لا يمكنكم تركيع إيران كما لم تستطع أمريكا فعل ذلك.
وخلال الخطبة الثانية لقائد الثورة الإسلامية آية الله الخامنئي لصلاة الجمعة اكد القائد اننا لا نعارض التفاوض مع أي أحد إلا أمريكا.
وافاد سماحته، ان القوى الغربية استطاعت ان تهيمن على بلدان المنطقة بالسلاح العسكري والسياسات الماكرة موضحا ان اميركا زرعت الغدة السرطانية في قلب غرب آسيا، وان مصير المنطقة يتوقف على التحرر من الهيمنة الاميركية.
كما أكد قائد الثورة الإسلامية في خطبته باللغة العربية، أن صفعة حرس الثورة لقاعدة عين الأسد الأميركية في العراق هي ضربة لهيبة امريكا واستكبارها وأنهم تلقوا الصفعات من اليد القوية للمقاومة.
واضاف إن جريمة أميركا في اغتيال القائدين قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس جرت بصورة جبانة لئيمة وأن الأميركيين لم يستطيعوا مواجهة القائد سليماني بل اغتالوه بنذالة من الجو.
وأشار آية الله الخامنئي، إلى أن الاغتيال الصريح للقائد الشجاع ابو مهدي والقائد الكبير سليماني نماذج لهذه الفتن في العراق.
واضاف آية الله الخامنئي أن الشعب الأيراني شيع الشهداء بمسيرات ميليونية كما فعل الشعب العراقي في عدة مدن، منوها أن اعلام العدو يتهم ايران باثارة حروب بالنيابة وهي فرية كبرى و أراد الأعلام أن ينسي الشعب الايراني استشهاد الشهيدين بالتركيز على حادث سقوط الطائرة.
وأكد أن مصير المنطقة يتوقف على التحرر من الهيمنة الاميركية وانها زرعت الغدة السرطانية في قلب غرب آسيا، وتابع القول: ان "اعداء ايران والعراق يريدون ابادتنا على ايدينا".
في الجمعة الـ 48.. حراك الجزائر يتمسّك بالتغيير
متظاهرون خرجوا إلى الساحات والشوارع بعدة مدن لمواصلة المسيرات
الجزائر/ عبد الرزاق بن عبد الله
تتواصل المظاهرات، في الجمعة الـ48 لحراك الجزائر، وسط تأكيد المشاركين على تمسكهم بمطالب "التغيير الجذري للنظام لإقامة دولة القانون".
خرج متظاهرون، إلى الساحات والشوارع بعدة مدن شمالية، في مقدمتها وهران وقسنطينة، استجابة لدعوات من ناشطين لمواصلة المسيرات المطالبة بالتغيير.
وتجددت الشعارات التي جرت العادة أن يرفعها المتظاهرون في الجمعات السابقة، والمطالبة بالتغيير الجذري للنظام والقطيعة مع الممارسات السابقة.
ورفع متظاهرون بوهران شعارات من قبيل: "لا جدوى من التسويق للحلول دون نية صادقة"، و"المطلوب إطلاق سراح المعتقلين"، "ونطالب بفتح المجال السياسي والإعلامي"، و"قوتنا في سلميتنا".
ويقترب الحراك الشعبي من إسدال الستار على عامه الأول في 22 فبراير/ شباط المقبل، بمظاهرات تواصلت دون انقطاع، وفي جو من السلمية حيث لم يسبق أن سجلت صدامات دامية مع قوى الأمن.
وقبل أيام، أعلنت الرئاسة الجزائرية أن الرئيس عبد المجيد تبون، شرع في لقاءات تشاورية مع شخصيات وأحزاب ومنظمات محلية، حول الوضع العام للبلاد، وورشة التعديل الدستوري الذي شكلت لجنة خبراء لكتابة مسودته الأولية.
وأوضحت الرئاسة أن هدفها "بناء الثقة التي تعزز التواصل والحوار، قصد إقامة جبهة داخلية قوية ومتماسكة، بما يسمح بحشد الطاقات والكفاءات الوطنية، واستدراك الوقت الضائع لتشييد دولة مؤسسات تكرس فيها الديمقراطية التي تجنب البلاد أي انحراف استبدادي".
واستقبل الرئيس الجزائري، خلال الأيام الماضية، سياسيين ومسؤولين سابقين معارضين، مثل رئيسي الوزراء الأسبقين أحمد بن بيتور، ومولود حمروش، إلى جانب وزير الإعلام الأسبق عبد العزيز رحابي ورئيس حزب جيل جديد (علماني) سفيان جيلالي.
وشدد أغلب المشاركين في هذه المشاورات من سياسيين على أنهم رفعوا مطالب للرئاسة تتعلق بضرورة إصدار إجراءات تهدئة، مثل إطلاق سراح معتقلين خلال الحراك، وفتح حوار شفاف من أجل التوصل إلى حلول توافقية للأزمة
المصدر:الاناظول