emamian

emamian

يواصل الشعب العراقي وبكل مكوناته التحشيد للمشاركة في تظاهرة مليونية موحدة دعا اليها زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر رفضا للوجود الامريكي في العراق، وذلك بعد تأكيد معظم الاحزاب والكتل النيابية وفصائل المقاومة الاسلامية تأييدها للدعوة تنديدا برفض واشنطن الاستجابة لقرار البرلمان العراقي وسحب قواتها من العراق.

من المرتقب أن يشهد العراق في 24 كانون الثاني/يناير، تظاهرة مليونية دعا إليها زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر، للتنديد بالوجود الامريكي في العراق.

وقال السيد الصدر إن سماء العراق وأرضه وسيادته تُنتهك من قبل القوات الغازية متوجها للعراقيين قائلا: "أَجمعوا أمركم ولا تتوانوا، عراقكم يستصرخكم فلا تقصروا".

وعلّق صالح محمد العراقي، المقرب من زعيم التيار الصدري، بشأن التظاهرات المليونية، وقال إن تظاهرات يوم الجمعة المقبل، "مليونية لكنها يجب أن لا تكون كسابقاتها بل أكبر واكثر عدداً لأنها تحدد مصير الوطن وسيادته واستقلاله وحريته".

وأضاف في منشور: "شكراً لمن يساند وطنه، والغفران لمن لا يساند وطنه"، مذيلاً المنشور بهاشتاغ "#زحف_مليونية نحو #السيادة_والاستقلال".

ويئن العراق منذ نحو 17 عاما تحت وطأة الاحتلال الامريكي الذي قام بتدنيس بلاد الرافدين بغزوه للعراق في مارس عام 2003، باختلاق ذرائع واكاذيب سعت واشنطن من ورائها الى تفتيت الشعب العراقي ونهب ثرواته وإبادة ابنائه.

ولما دخل الامريكان العراق لا يجلبوا معهم سوى الويلات والخراب والصراعات الطائفية وقاموا بتصدير الارهابيين التكفيريين الى البلاد ومساندتهم في ارتكاب جرائم بشعة بحق العراقيين من سبي النساء وذبح الرجال وقتل الاطفال وهدم البيوت.

فعندما دعا زعيم التيار الصدري في تغريدته الشعب العراقي الى المشاركة في مليونية الجمعة للتنديد بالوجود الامريكي تنفيذا لقرار مجلس النواب العراقي فكأنه غرّد بحناجر العراقيين أنفسهم فوصلت التغريدة الى آذان الشعب العراقي الابي كناقوس خطر.

وها هو الشعب العراقي الذي استجاب بكل مكوناته لنداء السيد مقتدى الصدر وقرر التحشيد لتسجيل ملحمة مليونية يوم الجمعة القادم للمطالبة بطرد القوات الامريكية من العراق.

ويأتي ذلك بعدما اعلن جميع الاحزاب السياسية والكتل النيابية وفصائل المقاومة تأييدها لهذه الدعوة والوقوف ضد المحتل ما يدل على انه ليس هناك من عراقي وطني يرضى بان تدنس ارضه اقدام الجنود الامريكان المحتلين الذين قاموا باستهداف خيرة ابناء العراق واغتيال قادتهم في جبهة المقاومة.

ويرى المحللون ان تنفيذ قرار طرد الاحتلال الامريكي من العراق هو مسألة وقت وسيتم بفضل الوعي السياسي الذي يتمتع به المواطن العراقي وهو يدافع عن سيادته وكرامته ويعلم ان الحرية ثمن وثمن الحرية لا بد ان يدفع، حتى لو كان ذلك مواجهة امريكا وتهديداتها بكل الوسائل.

ومن يمتلك ادنى معرفة بتطورات العراق يشهد بأن وسائل طرد القوات الامريكية هي نفس الوسائل التي روجت لها امريكا لدى غزو العراق عام 2003 وهي الديمقراطية وحكم الاغلبية وحرية التعبير والتظاهر والنظام البرلماني، والتي ستضع الامريكيين امام خيار وحيد وهو الخروج من العراق صاغرين بفضل دماء شهداء المقاومة وفي مقدمتهم القائدين الشهيدين الفريق قاسم سليماني وابو مهدي المهندس.

أكّد قائد الثورة الإسلاميّة الإمام السيد علي الخامنئي صباح يوم الإثنين ٢٠/١/٢٠٢٠ في لقاء مع مسؤولي الحجّ على ضرورة استغلال فرصة الحجّ من أجل إيصال خطاب الجمهورية الإسلاميّة المعاصر إلى العالم أي نموذج السيادة الشعبيّة الدينيّة وتابع سماحته قائلاً: صمود الجمهوريّة الإسلامية في إيران أمام أمريكا وعدم رضوخ الشعب الإيراني للغطرسة يشكّل حقيقة جذّابة للعالم، ويجب استغلال هذه الجاذبيّة من أجل نشر حقائق الإسلام والشعب الإيراني.

ووصف الإمام الخامنئي في هذا اللقاء التنسيق والتآزر بين مختلف الأجهزة من أجل إقامة فريضة الحجّ بأبهى وأعظم صورة بالجدير بالثناء ثمّ شدّد سماحته على أهميّة قضيّة الحجّ بصفتها حركة سياسيّة، اعتقاديّة واجتماعيّة قائلاً: بالطّبع فإنّ العديد من الدول غافلة عن أهميّة وفوائد الحجّ الهامّة لكنّ الإمام [الخميني] العظيم علّمنا بأنّ الحجّ يمثّل نقطة تحرّك جديّة ودوليّة ويُتوقّع أن يحمل للأمّة الإسلاميّة منافع متعدّدة.
ثمّ أشار قائد الثورة الإسلاميّة إلى المساعي العديدة للقوى العالميّة من أجل عدم تشكّل الأمّة الإسلاميّة الواحدة، وتابع سماحته قائلاً: لم تتشكّل لحدّ الآن الأمّة الإسلاميّة بمعناها الحقيقي، أي الكيان الواحد المنسجم الذي يملك إرادة ويسعى خلف هدف مشترك، وللأسف بات توجيه الاتهامات والخلاف والحروب داخل البلدان الإسلاميّة رائجاً مقابل دعوات الحريصين وأصحاب النوايا الحسنة للوحدة الإسلاميّة. 
ثمّ أكّد الإمام الخامنئي على "مشاركة الزوّار الإيرانيّين في صلوات الجماعة في المسجد الحرام ومسجد النّبي"، "تلاوة كلام الله المجيد من قبل القرّاء الإيرانيّين البارزين في هذه المساجد" و"المشاركة الفاعلة للنّخب المتحدّثين باللغات الأجنبيّة من إيران من أجل الرّد على الشبهات" وأضاف سماحته قائلاً: إنّ استعراض الأسس السياسية لنظام الجمهوريّة الإسلاميّة وشرح خطابها المعاصر للعالم من الأعمال الهامّة والضروريّة في الحجّ أيضاً.
واعتبر قائد الثورة الإسلاميّة أنّ مقصود الأمريكيّين من قولهم أنّ إيران يجب أن تتحوّل إلى بلد عادي هو كفّ الجمهوريّة الإسلاميّة عن نشر خطابها المعاصر في العالم أي "الدمج بين الآراء الشعبيّة والأفكار الإسلاميّة والأسس الدينيّة في تشكيل وإدارة المجتمع"، ثمّ صرّح سماحته قائلاً: نموذج السيادة الشعبيّة الدينيّة مجهول بالنسبة للعالم وفي المقابل تنشط اليوم ملايين وسائل الإعلام ضدّ الجمهوريّة الإسلامية، يمكن الاستفادة من فرصة الحجّ من أجل شرح هذا النموذج وقضايا مثل سبب معاداة أمريكا ومنطق الشّعب الإيراني في عدم الرّضوخ للغطرسة.
ثمّ وصف الإمام الخامنئي أسس الفكر الإسلامي وتبيين مصاديقه مثل صمود الجمهوريّة الإسلاميّة بأنّها جذّابة بالنسبة للعالم وتابع سماحته قائلاً: هذه الجاذبيّة نابعة من صمود نظام مستقلّ أمام متغطرس وهذا سبب غضب الأمريكيّين. يجب استغلال هذه الجاذبيّة من أجل نشر حقائق الإسلام والشعب الإيراني.
كما رأى قائد الثورة الإسلاميّة أنّ بناء ذوات الأفراد وإحداث تغييرات حقيقيّة وأساسيّة لديهم بعد العودة من الحجّ ينطوي على الأهميّة ثمّ أكّد سماحته على مسؤولي الحج والتبليغ الديني بالعمل والتخطيط لهذا الأمر، وأوصى مسؤولي مؤسسة الحجّ بالتعامل الحسن، الجذّاب، العطوف والمتواضع مع الزوّار وفيما يخصّ شؤونهم.

- تصدير الغاز من الأرض الفلسطينية المحتلة إلى باقي الدول الأخرى في المنطقة ، وخاصة الأردن، لا يزال يمثل تحدياً. وفي هذا الصدد، صادق البرلمان الأردني بالإجماع ، بعد شد وجذب بين النواب، على مشروع قانون منع شراء الغاز من الكيان الصهيوني وتم تحويله إلى الحكومة.

وفي مارس من العام الماضي طالب البرلمان الأردني بإلغاء أي اتفاق لاستيراد الغاز من الكيان الصهيوني وأعلن أن الاتفاق مع العدو لا يحظى بموافقة الشعب ونواب البرلمان. إلا أن الاجراء الأخير للبرلمان الأردني جاء بعد تصاعد موج الاحتجاجات الشعبية ضد شراء الغاز من الكيان الصهيوني.

إضفاء الشرعية على الغاز الصهيوني

ليس الأردن فقط من يشتري الغاز الصهيوني، بل بالإضافة إلى الأردن ، هناك  دولة أخرى، أي مصر تشتري الغاز أيضاً من الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وعلى الرغم من أن البرلمان الأردني صوت أمس لصالح قطع شراء الغاز من إسرائيل، ولكن في المقابل هناك أشخاص ينتمون إلى التيار الأمريكي والغربي في الحكومة الأردنية يحاولون مواصلة شراء الغاز من الأراضي المحتلة.

وهنا باتت الحكومة الأردنية أمام وضع صعب، فمن جهة، هناك ضغوط شعبية وبرلمانية على الأردن لوقف شراء الغاز من الصهاينة، ومن جهة أخرى، تواجه استياء ومعارضة بعض الشخصيات الخفية في الحكومية التي تمارس الضغط على رئيس الحكومة لمواصلة شراء الغاز من الصهاينة.

الحقيقة هي أن شراء الغاز من الصهاينة لا يحمل طابعاً اقتصادياً لتل أبيب فقط، بل لربما حتى جوانب ذلك الاقتصادية تقع على هامش الجوانب السياسية والأمنية الأخرى.

في الواقع ، يحاول الكيان الصهيوني عن طريق تصدير الغاز إلى دول المنطقة ان يعتبر تدريجياً علاقاته الاقتصادية وعلاقات الطاقة بمثابة شرعية سياسية. لا تقتصر الطموحات الصهيونية على الأردن ومصر فقط، بل يحاولون في الخطوات التالية الى إضافة دول أخرى في المنطقة إلى مشتري الغاز الصهيوني، بما في ذلك تركيا وحتى لبنان.

وبالتالي ، إن وقف شراء الغاز من قبل الأردن بالإضافة إلى الخسائر الاقتصادية سيكون بمثابة ضربة أمنية وسياسية كبرى للصهاينة الذين حاولوا دائماً إظهار مكانتهم في المنطقة طبيعية، ولكن الآن في هذه الخطوات الأولى واجهوا موجة من المعارضة والاحتجاجات الداخلية في الاردن.

ظل الخلافات حول الأراضي  يخيم على اتفاقية الغاز بين الأردن والصهاينة

يبحث الأردن منذ سنوات عن توفير آمن وطويل الأمد لمصادر الطاقة التي يحتاجها، لأن هذا البلد يؤمن حوالي 90% من احتياجاته من الطاقة عبر الواردات.

لذلك السبب أعلن وزير الطاقة الأردني صالح الخرابشة منذ حوالي عامين أن بلاده ستواصل تنفيذ اتفاقية شراء الغاز من الكيان الصهيوني وتصدير الغاز الصهيوني إلى الأردن سيبدأ عام 2020 وفق الاتفاقية الموقعة بين الجانبين.

ومع ذلك، على مدار العامين الماضيين ومنذ بدء المفاوضات لشراء الغاز من الكيان الصهيوني، حدثت تطورات عديدة في العلاقات الأردنية الصهيونية، وطفت على السطح بعض القضايا الخلافية بين الجانبين.

الآن وفي ظل الأوضاع التي يُقبل فيها الأردن على تنفيذ وبدء شراء الغاز الصهيوني، أصبحت تطورات وخلافات العامين الماضيين بارزة للغاية في علاقات الجانبين، حيث تدعو التيارات والرأي العام الأردني إلى إلغاء هذه الاتفاقية لذلك صوت البرلمان الأردني مؤخراً على إلغاء هذه الاتفاقية.

في الواقع، لم تعد العلاقات بين الجانبين إلى طبيعتها منذ مقتل اثنين من الأردنيين وإصابة إسرائيلي في إطلاق نار على السفارة الإسرائيلية قبل عامين ، وبعد ذلك ونظرا الى التهرب المستمر من قبل الكيان الإسرائيلي من خطة الدولتين (لفلسطين) التي يعتبر الأردن مبتكرا لها، سيقت العلاقات بين الجانبين نحو مزيد من التوتر.

حتى قبل حوالي شهرين ، حذر العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني إسرائيل وحكومتها المستقبلية من تداعيات تصريحات بنيامين نتنياهو خلال حملته الانتخابية حول ضم الأراضي في الضفة الغربية المحتلة، وقال ان هذا الأمر سيؤثر بشكل مباشر على العلاقات بين الأردن وإسرائيل.

من جهة أخرى، قضية "الباقورة" و "الغمر" جعلت نار التوتر السياسي بين عمان وتل أبيب أكثر لهيباً. اذ ان هاتين المنطقتين تم احتلالهما من قبل الكيان الصهيوني طيلة العقود القليلة الماضية ، وبعد انقضاء 25 عاماً على استئجار هاتين المنطقتين بموجب اتفاق السلام بين عمان وتل أبيب في عام 1994 ، كان من الضروري ان تعودا بالكامل إلى الأردن ، ولكن عودة هاتين المنطقتين واجهتها معارضة من تل أبيب ، وعلى الرغم من أن الأردنيين تمكنوا في نهاية المطاف من استعادة جزء من سيادتهم على هاتين المنطقتين، لكن الخلاف في العلاقات الأردنية الصهيونية تصاعد إلى مزيد من التوتر حول هذه المنطقة طيلة الأشهر القليلة الماضية.

وقد أدى هذا الأمر إلى الرغبة في إلغاء اتفاقية الغاز مع الكيان الصهيوني في الأردن أكثر من الداعمين السياسيين لها.

كما يجب أن يؤخذ في الاعتبار أن الأردن قد يفكر في خيارات أخرى مثل استيراد الغاز من مصر أو حتى من إيران وقطر، والذي بدوره قد يشكل تحدياً كبيرا لاستيراد الغاز من إسرائيل.

والنقطة المهمة هنا هي أنه لا يوجد في النظام السياسي والحكومي الأردني رأي موحد حول استيراد الغاز من إسرائيل، فقد ذكرت بعض المصادر أن هذه القضية يتم متابعتها بضغط أمريكي رغم معارضة الملك الأردني شخصياً.

تواجه الحكومة الأردنية في الوقت الراهن ضغوطًا كبيراً للغاية بسبب قرار البرلمان الأخير، اذ أنه من الممكن تعجل بدنوها من المساءلة والسقوط في حال تجاهل قرار البرلمان حول إلغاء اتفاقية شراء الغاز من الكيان الصهيوني.

مع انفراج الأزمة الحكومية في لبنان وظهور العديد من المؤشرات التي تؤكد اقتراب ولادة الحكومة العتيدة، استبقت واشنطن الإعلان المحتمل للحكومة بإعلان سلسلة مواقف حملت عناوين "منمّقة".

إن الإعلان الأمريكي عن هذه الشروط يؤكد وقوف واشنطن خلف عمليات التعطيل التي تطال لبنان، وبالتالي هي أحد أبرز المسؤولين عن تفاقم الاوضاع الاقتصاديّة، لذلك يحاولون قبل إعلان مرتقب لحكومة في بيروت أن يحذّروا رئيس الحكومة المقبل من أن واشنطن ستتعامل معه ومع حكومته على أساس لائحة الشروط هذه.

وبين الشروط الأمريكية التي استبقت الإعلان عن الحكومة، والانفراجات السياسية في المشهد الحكومي، لا بدّ من الإشارة إلى التالي:

أولاُ: تتحمّل واشنطن جزء كبير من الأزمة الاقتصادية التي تعصف بلبنان اليوم، فهي كانت شريكاً أساسياً لأغلب الأطراف المسؤولة عن الفسادة المستشري منذ تسعينيات القرن الماضي. لم تكتفِ واشنطن بالسكوت عن هؤلاء وتجيير مراكزهم لصالح أهداف الإدارة الأمريكية، بل عمدت إلى التهديد في حال إزاحتهم من مناصبهم وفي مقدّمتهم حاكم مصرف لبنان رياض سلامة، ومحمد البعاصيري النائب الثاني لحاكم مصرف لبنان. هناك اعترافات لهؤلاء بالتعاون مع واشنطن وتزويدها بمعلومات الأمر الذي يعدّ جرماً يعاقب عليه القانون اللبناني، كانت واشنطن تهدد بفرض عقوبات في حال حصل ذلك. إن رياض سلامة هو أحد أعمدة الفساد  والانهيار في لبنان، وأمريكا هي التي دعمته وأصرّت على بقاءه في هذا المنصب منذ تسعينيات القرن الماضي.

ثانياً: كانت استقالة الحريري بقرار أمريكي، وقد أراد الأخير الانقلاب على التسوية الداخلية التزاماً بقرار واشنطن، رغم أن الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله كان قد حذّر من تبعات هذا الأمر وأن الحكومة قد تطول لأشهر والوضع اللبناني لا يتحمّل. اليوم، ورغم أن استقالة الحريري كانت برغبة أمريكية، وجهت الأخيرة صفعة جديدة لأحد حلفائها في لبنان مشيرةً إلى أنها على صداقة مع رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري لكن ما تريده من الحكومة اللبنانية العتيدة يذهب أكثر من شخص محدد وهي تريد "إصلاحات".

ثالثاً: لا شكّ أن لبنان يحتاج إلى إصلاحات، ويدرك الجميع أن حزب الله كان أوّل من رفع الصوت عالياً ضدّ الفساد قبل الانتخابات النيابية السابقة، ولكن ما هي الاصلاحات التي تريدها واشنطن؟ هل تهدف هذه الاصلاحات لإراحة الشعب اللبناني أم أنها تهدف لفرض عقوبات على الجهات التي لا تلتزم بالقرارت الصادرة عن الخارجية الأمريكية تجاه لبنان؟ رغم كافّة الأموال التي تضخّها واشنطن في وسائل الإعلام لتشويه صورة حزب الله وتحميله مسؤولية الأوضاع الاقتصاديّة الصعبة، لكن مثل هذه المواقف تؤكد للبنانين أن واشنطن هي التي تقف وراء تردّي الأوضاع الاقتصادية، فضلاً عن دعمها للساسة الفاسدين.

رابعاً: جاء في تصريحات المسؤول في وزارة الخارجية إن “حكومة قادرة على إجراء إصلاحات ملموسة وحدها قادرة على استعادة ثقة المستثمرين وإعادة فتح الباب أمام المساعدات الدولية للبنان"، فإذا كان المقصود من هذه الاصلاحات هي الاصلاحات الاقتصادية، فواشنطن آخر من يحقّ له توجيه النصائج للبنان في هذا السياق، فهي المسؤول الأبرز عما وصل إليه لبنان.

خامساً: ما يشير إلى أن الاصلاحات التي تريدها واشنطن هي ذات طابع سياسي ما صدر عن المسؤول في الخارجيّة الأمريكي بـ"أنها تريد حكومة تلبّي مطالب اللبنانيين ومطالب المجتمع الدولي"، فمن هم اللبنانيون الذين تتحدّث عنهم واشنطن؟ وما هي المطالب التي يريدها المجتمع الدولي؟ لطالما نادت واشنطن بضرورة احترام نتائج الانتخابات النيابية اللبنانية،بعد أن وصل للخارجية الأمريكية تقارير مضللة عن أن حزب الله سيخسر في الانتخابات الأخيرة. ولكن بعد أن أفرزت صناديق الاقتراع ما في جعبتها، حاولت واشنطن تدارك الأمر، لتسلك منحى آخر متناسيةً "السمفونية" المرتبطة بضرورة احترام خيار الشعب اللبناني. بعدها، تلجأ إلى استخدام الشارع لتشويه الصورة، ففي ايران على سبيل المثال ينظرون إلى العشرات في الشارع الذين تظاهروا، غافلين عن الملايين الذين نزلوا إلى الشارع في تشييع الفريق قاسم سليماني. وهذا ما حصل أيضاً في العراق، وبالتالي في حال شهدت الساحة اللبنانية تظاهرة داعمة لحزب الله ضمّت الملايين، لن تعيرها واشنطن أي إهتمام، وهؤلاء في نظرها ليسول بلبنانيين، في حين إذا ما تظاهر بضع عشرات ضد الحزب ستعتبرهم واشنطن "الشعب اللبناني".

سادساً: هناك من بات يستخدم شماعة "حزب الله" لتبرير فساده والحصول على تعاطف مع واشنطن التي بدورها تعمد لاستخدام هذه الأصوات لتشويه صورة الحزب. على سبيل المثال لا الحصر، يغمز حاكم مصرف لبنان دائماً إلى أن التصويب عليه يرتبط بالتزامه بالعقوبات الأمريكية على حزب الله رغم أن كافّة الوثائق تؤكد تورّطه في ملفات الفساد.سلامه دعم البنك الذي يمتلكه الحريري بـ400 مليون دولار، فضلاً عن القروض التي قدّمها للبنونك بالمليارات دون أيّ فائد، ورغم ثبوت ذلك، يحاول الإيحاء بأن محاولات استهدافه هي سياسية وليست مرتبطة بفساده.

إذاً، إن الحملة التي بدأتها اليوم واشنطن بسلسلة من الشروط، سيستكملها حلفاء واشنطن في لبنان عبر اتهام الحكومة بأنها حكومة حزب الله، حتى لو لم يكن فيها ولا أي وزير للحزب. الخيار الموزاي لهذا الامر هو تحريك الشارع، الذي ستستخدمه واشنطن أيضاً لفرض المزيد من الشروط.

 

كشفت شبكة "سي إن إن" عن تسجيل صوتي مسرب يتحدث فيه الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن مبررات وتفاصيل اغتيال الجنرال الإيراني البارز قاسم سليماني بغارة أميركية في العراق، غير التبريرات السابقة.

وأشارت "سي إن إن" يوم السبت إلى أن ترامب في المقطع الذي سجل مساء أمس أثناء حفل عشاء لجمع التبرعات أقيم مع أعضاء في الحزب الجمهوري في منتجع مارالاغو التابع للرئيس جنوب فلوريدا، لم يتحدث عن "تهديد وشيك" مزعوم كان يشكله قائد قوة القدس في الحرس الثوري الإيراني على الولايات المتحدة، بل قدم مبررات مختلفة لاغتياله.
وقال ترامب إن سليماني كان "يقول أمورا سيئة عن دولتنا"، متسائلا: "كم من هذا الهراء يجب أن نسمع؟".
ووصف الرئيس الأميركي أحد أبرز الجنرالات الإيرانيين، بـ"الإرهابي المعروف"، مشيرا إلى أن سليماني "كان على قوائمنا وكان يجب عليه البقاء في بلده بدلا من زيارة دول أخرى في المنطقة".
وأكد ترامب أنه كان يستمع إلى مسؤولين عسكريين خلال متابعتهم في البث الحي عملية اغتيال سليماني ونائب رئيس الحشد الشعبي العراقي أبو مهدي المهندس بغارات جوية استهدفت موكبهما في طريق مطار بغداد فجر الثالث من كانون الثاني/يناير 2020. 
وأقر الرئيس الأميركي بأن اغتيال سليماني هز العالم، مضيفا: "كان من المفترض أنه لا يقهر".
المصدر: سي إن إن

 

أعلن الصليب الأحمر اللبناني، مساء الأحد، ارتفاع عدد الإصابات جراء المواجهات بين المحتجين قوات الأمن، وسط بيروت، إلى 90.

وقال الصليب الأحمر عبر حسابه على "تويتر"، إن "38 شخصا جرحوا وتم نقلهم إلى مستشفيات المنطقة (وسط بيروت)، كما تم إسعاف 52 إصابة في المكان"، دون توضيح طبيعة الإصابات.

ولفت إلى أنه تم الدفع بـ17 فرقة إسعاف تابعة له للتعامل مع حالات الإصابة.

وفي وقت سابق، أعلن الصليب الأحمر عن سقوط 70 إصابة جراء المواجهات قرب مقر البرلمان وسط العاصمة، ليعلن بعدها عن الحصيلة الجديدة.

من جانبه، قال الدفاع المدني اللبناني، عبر حسابه في موقع "تويتر"، إن 7 سيارات إسعاف تابعة له منتشرة وسط بيروت، وتعمل على نقل الإصابات إلى المستشفيات على إثر ما تشهده المنطقة من توترات أمنية.

وقد أقدم بعض المتظاهرين على رشق عناصر مكافحة الشغب بالحجارة والمفرقعات النارية، ما دفع القوى الأمنية إلى إطلاق القنابل المسيلة للدموع.

كما ذكر أن قوات من الجيش اللبناني وصلت إلى مناطق الاحتجاجات واستقبلها المحتجون بالترحاب.

وفي وقت سابق من مساء الأحد، طالبت قوى الأمن الداخلي، في تغريدة، المتظاهرين بالإبقاء على الطابع السلمي للتظاهر والابتعاد عن الاعتداء على الأملاك الخاصة والعامة والتهجم على عناصر الأمن بالمفرقعات والحجارة.

ويترأس الرئيس اللبناني، ميشال عون، ظهر الإثنين، اجتماعا أمنيا في القصر الرئاسي في بعبدا، لبحث التطورات الأمنية والإجراءات الواجب اتخاذها للمحافظة على الاستقرار والهدوء في البلاد.

ويشهد لبنان، منذ 17 أكتوبر/تشرين الأول 2019، احتجاجات شعبية أجبرت حكومة سعد الحريري على الاستقالة، في التاسع والعشرين من الشهر ذاته.

 

أصدر المشاركون في مؤتمر برلين حول ليبيا بيانا ختاميا دعوا فيه لتعزيز الهدنة في البلاد، ووقف الهجمات على منشآت النفط وتشكيل قوات عسكرية ليبية موحدة، وحظر توريد السلاح إلى ليبيا.

 

وقالت الأطراف المشاركة في المؤتمر: "نرحب بالتراجع الملموس لمستوى العنف في ليبيا منذ 12 يناير والمفاوضات المنعقدة في موسكو يوم 13 يناير وكل المبادرات الدولية الرامية إلى مواصلة السبيل نحو توقيع اتفاق حول وقف إطلاق النار. وندعو كل الجهات المعنية إلى مضاعفة جهودها لتحقيق وقف مستدام للأعمال القتالية وخفض التصعيد ووقف إطلاق النار بشكل دائم".

ودعا المشاركون في المحادثات "إلى وقف كل التحركات العسكرية من قبل طرفي النزاع أو في إطار تقديم الدعم المباشر لأي من الطرفين على كل أراضي ليبيا منذ بداية عمل وقف إطلاق النار"، إضافة إلى "اتخاذ إجراءات تسهم في تعزيز الثقة بينهما مثل عمليات لتبادل الأسرى".

وتعهد المؤتمرون بـ "الامتناع عن التدخل في النزاع المسلح أو الشؤون الداخلية لليبيا"، وتابعوا: "ندعو كل الأطراف الدولية إلى حذو حذونا".

وشدد البيان في هذا السياق على "الدور المركزي للأمم المتحدة في دعم العملية السياسية الشاملة بين الأطراف الليبية ومصالحتها".       

وفي هذا السياق تعهد الموقعون على البيان "بالالتزام الصارم والكامل باحترام وتطبيق الحظر على توريد الأسلحة إلى ليبيا والذي فرضه مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بموجب القرار رقم 1970 الصادر عام 2011، والقرارات اللاحقة بشأن منع انتشار السلاح في ليبيا"، ودعوا "كل الأطراف الدولية إلى اتخاذ نفس الإجراءات".

كما التزموا بتشديد إجراءات مراقبة تطبيق حظر السلاح وتعزيز آلية الأمم المتحدة الخاصة بضمان تنفيذ هذا القرار، مشددين على "ضرورة تجنب أي خطوات من شأنها تعميق النزاع".

وحث المشاركون في المحادثات على "عملية تصريح شاملة ونزع السلاح للجماعات والتشكيلات المسلحة في ليبيا مع الدمج اللاحق لعناصرها في المؤسسات المدنية والعسكرية وأجهزة الأمن بشكل شخصي بناء على عدد قوام القوات المسلحة وتدقيق هوياتهم"، فيما دعوا الأمم المتحدة إلى دعم هذه العملية. 

 كما أكد الموقعون على البيان دعمهم لـ "إنشاء جيش وطني ليبي موحد وشرطة وقوات أمن موحدة تحت إدارة السلطات المدنية المركزية على أساس عملية القاهرة التفاوضية والوثائق المنبثقة عنها".

وشددوا كذلك على أن "المؤسسة الوطنية للنفط تمثل شركة النفط الشرعية المستقلة الوحيدة بموجب القرارين 2259 و2441 الصادرين عن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة"، وأضافوا: "ندعو كل الأطراف إلى مواصلة ضمان أمن المنشآت والامتناع عن أي عمليات عدائية بحق المواقع والبنية التحتية النفطية".

وأردفوا: "نرفض كل المحاولات لتدمير البنية التحتية النفطية الليبية وجميع أنواع العمل غير الشرعي للتنقيب عن موارد الطاقة التي تتبع للشعب الليبي عن طريق بيع أو شراء النفط الخام أو المنتجات النفطية خارج سيطرة المؤسسة الوطنية للنفط".   

وذكر الموقعون على البيان أنهم ينوون "تشكيل لجنة المتابعة الدولية تحت رعاية الأمم المتحدة لمواصلة التنسيق بشأن نتائج مؤتمر برلين".

وبينوا أن اجتماعاتها ستنعقد على مستويين، يتمثل الأول بالجلسات العامة بمشاركة مسؤولين كبار، التي ستنعقد كل شهر، فيما يتمثل الثاني في جلسات فرق العمل الفنية بمشاركة خبراء وبرئاسة ممثلين عن الأمم المتحدة.

كما اقترح المشاركون في مؤتمر برلين في البيان الختامي "إنشاء آلية لإعادة الأعمار الاقتصادي لليبيا" تحت سيطرة الحكومة الموحدة في المستقبل بالتركيز على معالجة الأوضاع في مدن بنغازي ودرنة ومرزق وسبها وسرت والعاصمة طرابلس.

المصدر: وكالات

 

اعلن رئيس منظمة الفضاء الايرانية مرتضى براري بان القمر الصناعي الايراني "ظفر" المصنع من قبل علماء جامعة "العلم والصناعة" بطهران، سيوضع في المدار حول الارض قريبا.

وقال براري في تصريح ادلى به لمراسل وكالة انباء "فارس" اليوم الاحد على هامش مراسم تسليم القمر الصناعي "ظفر" لوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والتي جرت في جامعة "العلم والصناعة": ان القمر الصناعي "ظفر" المصمم والمصنع من قبل النخب والعلماء في الجامعات الايرانية، سيتم تسليمه اليوم الى القاعدة الفضائية لتبدا على الفور عملية اطلاقه ووضعه في المدار.

واضاف، ان القمر الصناعي "ظفر" الذي اجتاز اختباراته يعد خطوة مهمة في مسار تطور العلم والتكنولوجيا وكذلك الابحاث.

واوضح بان هذا القمر الصناعي يحظى بامكانيات الاتصالات والتصوير وكذلك جمع الاشارات الفضائية.

وفي تصريحه خلال المراسم قال براري، انه من المقرر وضع القمر الصناعي "ظفر" في مدار حول الارض على بعد 500 كم.

واوضح بان هذا القمر الصناعي قد تم الانتهاء منه قبل فترة واستغرقت عملية اختباره 4 اشهر واضاف، ان القمر الصناعي "ظفر" سيدور حول الارض 16 مرة يوميا.

وقال براري، انه سيتم تقديم الكثير من الخدمات بواسطة هذا القمر الصناعي اذ ان له العديد الاستخدامات من ضمنها الزراعة والاعلام والنقل.

واكد بان ايران تمضي في طريق النمو في المجال التكنولوجي حيث حققت انجازات لافتة في مجالات المحطة الفضائية والصاروخ الحامل والقمر الصناعي.

 

كشفت صحيفة "القبس" الكويتية أنّ ستة عشر جندياً أمريكياً، يتلقّون العلاج في أحد المستشفيات بالكويت، وذلك من إصابات خطيرة وحروق شديدة نتيجة الهجوم الصاروخي الإيراني على قاعدة عين الأسد.

و كتبت صحيفة القبس الكويتية في عددها الصادر اليوم "علمت القبس ان حوالي 16 عسكريا اميركيا اصيبوا في الهجوم الايراني على قاعدة عين الاسد الجوية بالعراق 8 الجاري ,و نقلوا للعلاج قبل ايام الى احد المستشفيات العسكرية بمنطقة عريفجان جنوبي البلاد ".

و اضافت الصحيفة عن مصادر مطلعة ان المصابين نقلتهم طائرة عسكرية مجهزة من العراق الى قاعدة احمد الجابر الجوية تحت حراسة مشددة , و ادخلوا بداية الى مستشفى عسكري خاص بالقوات الاميركية داخل معسكر عريفجان , حيث اجريت لهم عمليات جراحية عاجلة , و لا يزالون تحت العناية الطبية الفائقة .

و بينت الصحيفة ان اصابات هؤلاء العسكريين تتراوح بين الخطيرة و المتوسط , لافتة الى اصابة عدد منهم بحروق شديدة في انحاء متفرقة من الجسم , و تبين ان اخرين باجسادهم مقذوفات و شظايا .

و ذكرت ان المصابين يشرف على علاجهم طاقم طبي اميركي يعمل في مستشفى عسكري مخصص لقوات الولايات المتحدة الموجود في البلاد.

و زادت الصحيفة ان قاعدة احمد الجابر الجوية تحوي مساحة شاسعة مخصصة للقوات الاميركية و حلفائها في اطار اتفاقيات الدفاع المشترك الموقعة بين الكويت و اميركا و دول اخرى صديقة .

وكشفت المصادر عن إصابات أخرى بين القوات الأميركية في العراق إثر الهجوم الايراني , لكنهم يعالجون حاليا داخل الاراضي العراقية .

 

الإثنين, 20 كانون2/يناير 2020 13:17

الشراب الذي ينبغي تناوله على الدوام

حثّ الخبير في الطب التقليدي الايراني نعمت الله مسعودي على تناول الشراب السكنجبيل ووصفه بالمفيد للغاية ويمكن أن يكون بديلاً جيدًا للشاي بالإضافة إلى تخفيف حدة التعب فإنه يمنع احتقان القلب ويزيل تشمّع الكبد.

وقال نعمت‌ الله مسعودي، في تصريح لمراسل فارس حول تأثيرات الشاي والمشروبات الساخنة الاخرى في الحفاظ على الصحة، ان الشاي الطبيعي يستغرق تحضيره  بشكل جيدمن 20 دقيقة إلى نصف ساعة.

وأضاف: ان الشاي الأصيل يزيل الدهون ويسهل عملية الهضم ويساعد على تخفيف التعب والإرهاق ، لكن من المهم أن يعرف الناس الشاي الحقيقي لأن بعض أنواع الشاي التي نراها في الاسواق لیست سوى نفايات يتم تلوينها وإعادتها إلى دورة الاستهلاك.

ونوه مسعودي الى ضرورة استهلاك أنواعًا مختلفة من الشاي بدلاً من الاعتياد على نوع واحد فقط.

ولفت الى ان استهلاك المشروبات الساخنة والشاي ينبغي ان تتناسب مع الوضع المزاجي حيث ينبغي، على سبيل المثال، استهلاك شاي السفرجل مع الليمون وشاي التفاح وورد النارنج لنيل الجسم على فوائده بشكل مستمر وعدم التعود على نوع واحد من الشاي. 

وأعرب أخصائي الطب التقليدي عن رغبته في أن يستهلك الناس شراب السكنجبيل بدلاً من تناول من الشاي لأن تأثيراته الايجابية على الصحة تفوق الشاي بكثير.

ولفت الى ان احدى الامراض الرئيسية التي يعاني منها الناس حاليا هي السكتة القلبية وانسداد الاوعية الدموية حيث تعد السبب الثاني للوفيات في ايران وهو ماخفض عمر الاصابة بالسكتة الى دون الثلاثين عاما.

ونوه الى ان احدى المشروبات التي تساعد على تطهير الاوعية ولايشكل استهلاكها لفترة طويلة أي قلق هو شراب السكنجبيل.

 واشار الى ان أنواع شراب السكنجبيل كثيرة وتبلغ 1261 نوعاً، من ابسطها يمكن تحضيره بمزج الخل مع العسل وعرق النعناع والماء وتسخين المزيج بشكل جيد.