emamian

emamian

الثلاثاء, 06 أيلول/سبتمبر 2022 13:45

مشروبات تساعد على إنقاص الوزن

يلجأ بعض الأشخاص إلى اتباع الأنظمة الغذائية والحميات القاسية للحصول على الوزن المثالي، بالإضافة إلى ممارسة التمارين الرياضية.

ويوجد بعض المشروبات التي يوصي الخبراء بتناولها لتحقيق النتائج المرجوة والحصول على وزن مثالي، وذلك وفقًا لما نشرته صحيفة " تايمز أوف إنديا".

1) الكمون:

أثبتت الدراسات أن ماء الكمون يساعد على فقدان الوزن، ويتم غلي ملعقة صغيرة في كوب من الماء لمدة 3-4 دقائق وتصفيته وتناوله قبل الإفطار.

2) بذور الشيا:

تُنقع ملعقة صغيرة من بذور الشيا في كوب من الماء لمدة 45 دقيقة، ومن ثم تُصفى جيداً ويجري تناولها قبل الغداء يومياً.

3) القهوة:

تساعد القهوة على فقدان الوزن، وتتم من خلال خلط نصف ملعقة صغيرة من البن في كوب من الماء الساخن، وتناولها يوميًّا ويفضل نهارًا من دون إضافات، كما يمنحك هذا المشروب الطاقة طوال اليوم.

4) خل التفاح:

إذا كنت لا تعاني الحساسية من خل التفاح، يمكنك مزج ملعقة صغيرة من خل التفاح في كوب من الماء الدافئ وتناوله قبل الإفطار، توقف عن تناوله فوراً إذا شعرت بالمرض واستشر طبيبك.

5) القرفة:

يُغلى كوب من الماء مع عود قرفة 2.5 سم تقريباً لمدة 4-5 دقائق، ويمكن إضافة قطرات الليمون قبل تناوله.

6) الليمون:

يساهم ماء الليمون في تعزيز الأيض ويتم تحضيره من خلال مزج قطرات الليمون في كوب من الماء الدافئ وتناوله يومياً، ويمكن إضافة ملعقة صغيرة من العسل.

7) الزنجبيل:

يتم تحضيره من خلال تقطيع 5 سم من جذور الزنجبيل وغليهم في كوب من الماء لمدة 4 دقائق، ثم يُصفى جيداً، بفضل تناوله مرة واحدة في اليوم.

8) الشاي الأخضر:

ينصح الخبراء بتناول الشاي الأخضر مضافاً إليه قطرات من العسل والليمون للحصول على أكبر فائدة منه ونجاج عملية فقدان الوزن.

 

أكد سماحة قائد الثورة الاسلامية آية الله العظمى السيد علي الخامنئي لدى استقباله المشاركين في الاجتماع السابع للمجمع العالمي لأهل البيت عليهم السلام، اليوم السبت، ان الجمهورية الاسلامية استلهمت من معين أهل البيت عليهم السلام فدحرت تنين الاستكبار "ذي الرؤوس السبعة" وتقدمت، وباعتراف الاستكبار فان ايران احبطت الكثير من مخططاتهم .

وشدد سماحته ان عظمة ومحبوبية أهل بيت العصمة والطهارة (ع) في العالم الاسلامي لا نظير لها، مؤكدا "الجمهورية الاسلامية وباعتبارها علما يرفرف باسم أهل البيت (ع) في وجه نظام الهيمنة، تؤمن بأن أي حد فاصل مذهبي وقومي وفئوي وعرقي ليس حقيقيا وان الحد الفاصل الوحيد والبارز والحقيقي وهو الفاصل بين العالم الاسلامي وبين جبهة الكفر والاستكبار العالمي.

واوصى سماحته المجمع العالمي لأهل البيت (ع) بصورة مؤكدة للاستلهام من عظمة ومحبوبية أهل البيت (ع) في العالم الاسلامي، قائلا "ان المجمع يجب ان يكون قاعدة ومكانا لاستلهام كافة المسلمين والارواح التواقة الى معارف اهل البيت (ع) ويؤدي عمله بصورة يصبح فيها زينا لهم .

واعتبر آية الله العظمى الخامنئي معارف اهل البيت (ع) مجموعة كاملة تحوي جميع احتياجات آحاد البشر والمجتمعات البشرية، واضاف "ان المجتمعات الاسلامية هي اليوم بحاجة ماسة لكافة أبعاد معارف أهل البيت (ع) ، وعلى المجمع العالمي ان يقوم بالتخطيط الدقيق والصائب واستخدام الأساليب المعقولة والأدوات المؤثرة ، من اجل أداء هذا الواجب العظيم.

وفيما أشار سماحة قائد الثورة الاسلامية الى اللواء المرفوع لنظام الجمهورية الاسلامية امام نظام الاستكبار، أكد بأن اتباع أهل البيت (ع) والشيعة في العالم هم فخورون بقيام النظام الاسلامي بالوقوف وجها لوجه أمام تنين نظام الهيمنة "ذي الرؤوس السبعة "، وافشال مخططاته، كما يعترف المستكبرون بأنفسهم.

واعتبر سماحته ان سر صمود الجمهورية الاسلامية هو الاستلهام من معين أهل البيت (ع) ، واضاف "ان هؤلاء الأنجم الزاهرة (ع) علمونا بمعارفهم النظرية وسيرتهم العملية كيف نسير في درب الاسلام العزيز بالتدبّر والعمل بالقرآن الكريم.

واعتبر آية الله العظمى الخامنئي لواء الجمهورية الاسلامية لواء العدالة والروحانية، واضاف " ان عالم الهيمنة الذي تستند كل عقيدته واعماله على الماديات والمال والقوة، من البديهي ومن الطبيعي ان يناهض هذا اللواء ويعاديه.

ووصف قائد الثورة، الولايات المتحدة بأنها رأس جبهة الاستكبار وقال "ان الامام الخميني استلهم من منهل القرآن العظيم وقام بتعليم الجميع بنبذ الحدود الفاصلة غير الحقيقية بين المجتمعات الاسلامية والاعتقاد بخط فاصل وحيد وهو الحد بين العالم الاسلامي وبين الكفر والاستكبار.

ونوه سماحته "بسبب هذا الايمان العميق تم ادراج دعم القضية الفلسطينية على جدول اعمال الثورة الاسلامية منذ الايام الاولى ووقف الامام الراحل مع القضية الفلسطينية بكل وجوده وان الجمهورية الاسلامية تعمل وفق هذه الهندسة السياسية التي رسمها الامام الراحل العظيم وستبقى وفيه لها في المستقبل ايضا.

واعتبر آية الله العظمى الخامنئي ان سبب التعاطف المنقطع النظير بين الشعوب الاسلامية كافة وبين الشعب الايراني، هو التزام الشعب الايراني بالاستراتيجية التي رسمها الامام الراحل، أي نبذ خطوط الفصل المذهبية والطائفية والعرقية في العالم الاسلامي ، واضاف " من اجل هذا نادينا باستمرار جميع الدول الاسلامية الى عدم الاكتراث لقضايا مثل "الشيعة والسنة" و"العرب والعجم" وباقي خطوط الفصل ، ودعونا الى العمل بالمبادئ والاصول.

وقال سماحته ان قيام ايران بتشجيع الشعوب الاخرى على الصمود امام الغطرسة من اسباب غيظ نظام الهيمنة وعداوته لايران ، مؤكدا "ان افشال المخططات الاميركية المجرمة في مختلف البلدان، والذي كان داعش نموذجا منها، هو سبب بث الدعايات الهائلة للتخويف من ايران والتخويف من الشيعة واتهام ايران بالتدخل في الدول الاخرى".

 واكد سماحة قائد الثورة الاسلامية على عدم تدخل ايران في شؤون الدول الاخرى، معتبرا ان سبب التهم التي يكيلها المتغطرسون، هو ضعفهم وعجزهم عن ايقاف التطور اللافت للنظام الاسلامي، وقال " بالطبع ، يجب على الجميع ان يتحلوا باليقظة حيال السياسات الاستكبارية وعدم التماشي معها".

وشدد آية الله العظمى الخامنئي ان السياسة الحالية للاستكبار هي تضخيم الفوارق وخطوط الفصل غير الحقيقية في العالم الاسلامي، واضاف " ان التحريض والتخطيط للحرب الشيعية السنية و السنية السنية والتي نراها اليوم في بعض البلدان ، هو سياسة الشيطان الاكبر أي اميركا ويجب اليقظة حيالها .

ودعا سماحته أتباع اهل البيت الى ان يكونوا رواد التظافر والتعاضد، واضاف "كما قلنا منذ اليوم الاول، ان انشاء المجمع العالمي لأهل البيت (ع) لا يعني مواجهة غير الشيعة ومعاداتهم ونحن قد مشينا منذ البداية حتى مع اخواننا من غير الشيعة الذين ساروا في الدرب الصحيح.

وردا على السؤال المطروح حول وجود القدرة على عداوة اعداء العالم الاسلامي، اكد سماحته ان القدرة على ايقاف ودحر الاستكبار هي موجودة بكل تاكيد نظرا للامكانيات المادية والمعنوية المتوفرة لدى العالم الاسلامي.

واعتبر قائد الثورة الاسلامية "الحقائق والمعارف الاسلامية، والتوكل على الله سبحانه وتعالى، والنظرة التفاؤلية حيال التاريخ، وقضية المهدوية" من جملة الطاقات المعنوية لدى العالم الاسلامي، واشار الى الانسداد الفكري لدى الغرب والنظام الليبرالي، مؤكدا "بالطبع في المجال المادي فان المستكبرين قاموا بتعزيز قدراتهم بانتهاج الاستعمار واستغلال موارد العالم الاسلامي والتوسل الى كافة الحيل والخدع، لكن الامكانيات الطبيعية المتوفرة لدى العالم الاسلامي من اجل التطور هي كثيرة جدا وان اهمية نموذج واحد من هذه الامكانيات وهو النفط والغاز قد ظهرت جليا امام الجميع اليوم.

وشدد سماحة قائد الثورة الاسلامية ان الجمهورية الاسلامية وكأنموذج وواقع حي، استطاعت اليوم الصمود امام انواع العداوات والهجمات، وحولت تلك النبتة حديثة الزرع الى شجرة متجذرة، موضحا " ان القصد من الانموذج ليس استنساخ النظام السياسي با التمسك بالمبادئ والقيم التي سنها الامام الراحل.

وفي الختام شدد آية الله العظمى الخامنئي ان مستقبل العالم الاسلامي هو مستقبل زاهر وبامكان المسلمين الشيعة القيام بدور هام فيه.

 

الثلاثاء, 06 أيلول/سبتمبر 2022 13:42

الوعي بأسباب النهضة الحسينية

عمار كاظم

 

جاءت نهضة الإمام الحسين (عليه السلام) نهضة صادقة، فيها استشعر المسلم روح الإيمان الصادق، وعزّة النفوس وكرامة الأهل، وهو جانب مهم من أسباب قيام الثورة.. أمّا الواقع حينها، فقد تمثّل في العيش تحت الضيم والظلم، وتقويض الهوية الإسلامية، واستبدالها بهويات كانت تتصارع من أجل الوصول إلى السلطة، وهذا من أكبر الأسباب وأشدّها تأثيراً على الهوية الإسلامية، وهي الهوية القبلية التي حاربها الإسلام، وحاول إذابتها، فما كان من قريش إلّا الانتفاض على الهوية الإسلامية تعنتاً وظلماً، فقد بقيت تلك الهوية تصارع بصمت مقنَّعة تحت تسميات عدّة، تتربص الفرص للظهور مرّة أُخرى، وكأنّها كانت تستولد تسمية ملائمة، وظرف أكثر ملاءمة لتنمو من جديد. لكن ثورة الإمام كانت حدّاً فاصلاً منعت نمو الفساد في الهوية الإسلامية الأصلية، فشرّعت الموت من أجل الحياة، وهو مفهوم استوعبته العامّة والخاصّة حينها؛ لأنّ الحدث كان يتطلب مخرجاً من مزلق الظلم الذي ساق الناس كالأنعام، وتسلّط على رقابهم وضمائرهم.

لا يمكن عدّ الثورة الإصلاحية التي قام بها الإمام الحسين (عليه السلام) ثورة نوعية، بل شمولية في أصدق وصف لها، وممّا يُصدّق هذا القول المدّة التي احتضنت الثورة ومهدّت لها؛ ممّا أعطى الثورة بُعداً شمولياً لم يكن محصوراً في الإسلام أو العرب، بل الانتشار الواسع الذي كانت عليه الثورة، حقّقت هذه الشمولية التي نتحدّث عنها، ثمّ إنّ ظرفها وزمن ولادتها جعلها أكثر عمقاً، فهي كانت تنمو وتتكامل منذ زمن بعيد قبل إعلانها. فقد عاصر الإمام الحسين (عليه السلام) زمن معاوية وسياسته، كما عاصر زمن يزيد، وقبل هذه المدّة كان لديه (عليه السلام) وعياً عميقاً بالمعنى الشرعي للثورة، فقد عاش الإمام مع الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) في طفولته وصباه، وكان مشهد المعارضة حاضراً أمامه، وما كان يُعانيه الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) من المشركين أيضاً. ثمّ عهد الإمام الحسن (عليه السلام) الذي نجح في التخطيط السياسي لثورة أخيه الإمام الحسين (عليه السلام)، هذا دليل اليقظة السياسية المبكرة؛ لذا كان الإمام الحسين (عليه السلام) متابعاً للإمام الحسن (عليه السلام) بكلّ خطوة، هذه المتابعة هيأت الشعب المسلم للانتقام من النظام ولو بعد حين، وكانت يقظة الإمام الحسن (عليه السلام) وحدها كفيلة بصنع القرار السياسي.

لقد هبَّ على الأرض ربيعاً ثورياً غيّر كثيراً من المفاهيم، وأقلق كثيراً من الثوابت في التاريخ الحديث، إلّا أنّ للمسالة وقفة تاريخية قديمة يشهد التاريخ بريادتها للإمام الحسين (عليه السلام)، تلك هي معركة الطف، فالإمام (عليه السلام) إنّما خرج لطلب الإصلاح في الأُمّة، وهو ربيب النبوّة، فسيرته في النهضة والإصلاح منهج يُقتدى، وخطابه ومواقفه تشكّل معالم هادية لكلّ حُرّ غيور على مصلحة أُمّته ومجتمعه. ومن هنا؛ كانت ثقافة الثورة ثقافة حسينية، وجهها الآخر الإصلاح، فقد ظهرت ببُعد استنشق الحياة من خلال الموت، فكانت إصلاحاً للدِّين والأُمّة، ولكن هل لهذا المفهوم ترهّل مكّنه من التمدّد ليُشكّل في نهاية الأمر معنى مغايراً لحقيقة الإسلام على ما روّج له البعض؟

قطعاً لا؛ لأنّ الإسلام ـ ما زال ديناً ــ لم يكن فاسداً لإجراء الإصلاح عليه من خلال الثورة التي قام بها الإمام الحسين (عليه السلام)، بل كانت السلطة السياسية هي مَن شوّهت أبرز ملمح إسلامي، جاهد الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) من أجل تحقيقه في المجتمعات، وهو العدلة الاجتماعية. كانت ثورة الإمام الحسين (عليه السلام) السبب في إحياء الإرادة لدى الجماهير المسلمة وانبعاث الروح النضالية، وهزّة قويّة في ضمير الإنسان المسلم الذي ركن إلى الخنوع والتسليم، فتعلّم الإنسان المسلم من ثورة الحسين (عليه السلام) أن لا يستسلم ولا يساوم، وأن يصرخ معبّراً عن رأيه ورغبته في حياة أفضل في ظلّ حكم يتمتّع بالشرعية، أو على الأقل برضى الجماهير.

 

بعد أن أطلقت عليها اسم "قمة فلسطين"، الجزائر تدعو رسمياً، فلسطين، ممثلة برئيسها محمود عباس كأول دولة عربية، للمشاركة في القمة العربية المقبلة، والتي ستعقد في العاصمة الجزائر.

وجّهت الجزائر، أمس الإثنين، أول دعوة رسمية للقمة العربية المقبلة في الأول من تشرين الثاني/نوفمبر في الجزائر العاصمة، إلى فلسطين.

وسلم الدعوة وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة، إلى الرئيس الفلسطيني محمود عباس في العاصمة المصرية القاهرة، وذلك عقب وصوله إليها مساء الإثنين.

ودعا الرئيس تبون الرئيس الفلسطيني للمشاركة في القمة العربية، وعبّر عباس عن "امتنانه بأن تكون فلسطين أول من تتلقى الدعوة الرسمية".

وجدد الوزير لعمامرة خلال لقائه عباس الالتزام الدائم للجزائر "بدعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق، وتطلعها للدور الفاعل لدولة فلسطين في إنجاح هذا الموعد العربي الهام". 

كما أكد الرئيس الفلسطيني عزمه على "المشاركة في القمة والمساهمة رفقة أشقاءه قادة الدول العربية الأخرى في إنجاح أشغالها عبر تحقيق مخرجات نوعية ترقى إلى مستوى تطلعات الشعوب العربية". 

وشكلت المقابلة فرصة لاستعراض مستجدات القضية الفلسطينية، لا سيما آفاق تعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية على ضوء المبادرة التي أطلقها رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، والتي بدأ تجسيدها خلال اللقاء الذي جمع بين الرئيس محمود عباس ورئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" الفلسطينية إسماعيل هنية، بالجزائر، بمناسبة مشاركتهما في الاحتفالات المخلدة للذكرى الـ60 لاسترجاع الجزائر استقلالها الوطني.

وتجدر الإشارة إلى أنّ الحكومة الجزائرية وفي معرض استعدادتها للقمة العربية، كانت قد أطلقت عليها قمة فلسطين، وذلك بهدف توحيد الصف العربي خلف القضية الفلسطينية.

وفي سياق متصل، رحبت وزارة الخارجية الجزائرية، يوم أمس، "بموقف القيادة السورية الداعم لتعزيز العمل العربي المشترك"، مؤكدةً "التعهّد بالتنسيق والتشاور مع دمشق طوال فترة رئاستها للقمة العربية". 

وأضافت وزارة الخارجية، في بيان، أنّ "الجزائر باشرت في إجراء سلسلة من المشاورات مع عديد الدول العربية الشقيقة بهدف تعزيز التوافقات الضرورية، في سياق التحضير للدورة العادية الـ31 لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة، التي ستنعقد أشغالها في الجزائر في الأول من تشرين الثاني/نوفمبر 2022". 

 

الثلاثاء, 30 آب/أغسطس 2022 21:16

نبتة برية تقتل السرطان

نبتة برية "كيميائية" تقتل السرطان وتقضي نهائياً على الكوليسترول وهي معروفة أيضًا باسم "الرجلة أو الفرفحينا".

فهي نوع من الأعشاب البرية التي تنبت وحدها في الطبيعة, تحمل موادًا كيميائية وموادًا مخاطية تستخدم في العلاجات الطبية لأخطر الأمراض.

وفي هذا السياق أثبتت دراسة أخيرة أن البقلة (أو الرجلة الشائع في محيط بحر الأبيض المتوسط) والتي تنبت في فصل الصيف بشكل عشوائي تمنع الإصابة بتصلب الشرايين وبأمراض القلب والسرطان.

كما أنها معروفة أيضًا في الطب الصيني التقليدي ويتم من خلالها مداواة الكثير من الأمراض الخطيرة.

وقد قام العلماء بدراسة تأثير البقلة على مستويات الدهون في الدم حتى توصلوا إلى تعميم فائدة البقلة في خفض نسبة الدهون ومستويات الكوليستيرول الضار (LDL) بنسبة عالية وأيضًا الدهون الثلاثية.

وأفادوا أن تناول البقلة لا يؤدي إلى حدوث أية آثار جانبية, ولها بالتالي تأثير إيجابي على مستويات الدهون وفي اضطراب استقلاب الشحوم. هذا بالإضافة إلى كونها غنية بالأحماض الدهنية غير المشبعة والفيتامينات والفلافودينات التي تدمر كل الخلايا السامة والخطيرة في الجسم.

الفوائد العجيبة الأخرى لهذه العشبة و أبرز العلاجات التي أوردتها هذه الدراسة:

1- منع التهابات الجهاز الهضمي والقرحة
2- طرد الديدان الحلقية من الجسم
3- تعزز ليونة المعدة والإسهال البسيط
4- إيقاف التقيؤ والوحام
5- علاج الثآليل
6- إيقاف نزيف الدم
7- علاج الصداع والحمى

 

وقال مقتدى الصدر في مؤتمر صحفي عقده في مقره بالحنانة بمدينة النجف الاشرف، نقلتها القنوات التلفزيونية: أحزنني وأتعبني ما يحدث في العراق،  وبغض النظر عمّن بدأ الفتنة أمس أنا أعتذر من الشعب العراقي المتضرر الوحيد مما حدث.
واضاف:  الثورة التي شابهها العنف فهي ليست ثورة وأنا الآن انتقد ثورة التيار الصدري.
وتابع زعيم التيار الصدري: أشكر القوات الأمنية والحشد الشعبي الذين التزموا الحياد وقائد القوات المسلحة،مؤكدا ان الحشد الشعبي لا علاقة له بما حصل.
ومضى قائلا: إذا لم ينسحب أنصار التيار الصدري من البرلمان خلال 60 دقيقة فأنا سوف أبرأ من التيار.
واردف يقول:  الدم العراقي حرام وبئس الثورة هذه، القاتل والمقتول في النار والوطن الآن أسير للفساد والعنف، معتبرا ان العراق أصبح الآن أسير الفساد والعنف في آنٍ معاً.
واضاف: لا دخل لي بالسياسة بعد الآن واعتزالي من السياسة أصبح نهائيا وهو شرعي لا سياسي، نا اعتزلت لان المرجع قال ذلك اعتزالي من السياسية هو موقف شرعي.

 

الثلاثاء, 30 آب/أغسطس 2022 20:48

ما دلالات اعتزال الصدر العمل السياسي؟

مقتدى الصدر أعلن اعتزال العمل السياسي على وقع أزمة سياسية متصاعدة بالعراق

رغم أنها ليست المرة الأولى التي يعتزل فيها زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر العمل السياسي وإغلاق المؤسسات التابعة له، فإن هذه المرة تبدو قطعية من وجهة نظر مراقبين وصفوا الوضع القائم الآن بـ"الخطير".

وتصاعدت الأحداث وصولا إلى اقتحام أنصار الصدر -المعتصمين في مبنى البرلمان منذ نحو شهر- القصر الجمهوري في المنطقة الخضراء وسط بغداد، في حين دعت قيادة القوات المشتركة المتظاهرين إلى الانسحاب وفرضت حظرا للتجوال في العاصمة بغداد، وأغلقت الجسور وأمّنت مبنى التلفزيون الرسمي.

وقال الصدر -في بيان نشره عبر حسابه الرسمي على موقع تويتر- إنه سيغلق "كافة المؤسسات إلا المرقد الشريف والمتحف الشريف وهيئة تراث آل الصدر الكرام"، وتابع "الكل في حل مني، وإن مت أو قُتلت فأسألكم الفاتحة والدعاء".

تداعيات خطيرة

ويرى المحلل السياسي حمزة مصطفى أن انسحاب الصدر بهذه الطريقة كان مفاجئا، وإن كان قد مهد في وقت سابق للانسحاب من العمل السياسي، ولكن ليس بهذه الصيغة. وقال مصطفى للجزيرة نت إن الصدر -على ما يبدو- جاد هذه المرة، خاصة بعدما أغلق جميع المنصات المرتبطة بتياره، وهذا أمر خطير، خاصة أن هناك جمهورا كبيرا يتبع الصدر، ويوجد قسم من هذا الجمهور -منذ شهر تقريبا- في المنطقة الخضراء يرفع شعارات الإصلاح ومحاربة الفساد وحل البرلمان وإجراء انتخابات مبكرة.

وحذر مصطفى من خطورة هذه الخطوة؛ لأن الجمهور الآن بلا مُوجّه، متسائلا كيف يمكن للحكومة أن تتعامل مع هذه الحالة، فالتداعيات مفتوحة الآن على كل الاحتمالات، ولكن يصعب التكهن بكيفية انتهاء هذه المسألة خلال الساعات أو الأيام المقبلة.

وسبق لزعيم التيار الصدري أن أعلن انسحابه من العمل السياسي في العراق وإغلاق جميع مكاتبه السياسية وحل تياره وإلغاء ارتباطه بالكتلة التي تمثله في مجلس النواب، وذلك منتصف فبراير/شباط 2014، مهددا من يتكلم بخلاف ذلك بـ"المساءلة الشرعية والقانونية"، من دون أن يتضح إذا ما كان هذا القرار مؤقتا أو نهائيا في حينها.

وفي قرار مماثل، أعلن الصدر اعتزاله العمل السياسي أغسطس/آب 2013، بسبب ما قال آنذاك "ما حدث ولا يزال يحدث" من عناصر محسوبة على التيار الصدري ما زالت تحمل السلاح رغم علمها بتجميد جيش المهدي.

جمهور غاضب

في حين يقول الدكتور مناف الموسوي، رئيس مركز بغداد للدراسات الإستراتيجية والمقرب من التيار الصدري، إن الصدر لمّح في مبادرته الأخيرة إلى أنه في حال لم تتم الاستجابة إلى مطالب المتظاهرين، فإنه سوف يعتزل العمل السياسي.

وأوضح الموسوي أن البلد اليوم أمام إشكالية كبيرة، خاصة أن وجود الصدر كان صمام أمان، فهو قادر على عملية حلحلة الوضع القائم، لكن لعدم التجاوب من الطرف الآخر، فإن جميع الكتل السياسية الآن أمام جمهور غاضب تصعب السيطرة عليه.

اللاعب الخارجي

المحلل السياسي إبراهيم السراج يرى أن اعتزال الصدر له تداعيات خطيرة، وقراره باعث للقلق بين المواطنين، ولا يمكن أن تستمر مقاطعة الصدر للعملية السياسية، وأن المظاهرات كانت عملية ديمقراطية، والصدر ركن أساسي في العمل السياسي. وإزاء الوضع الحالي، يرى أنه على الكتل السياسية السعي لإعادة الصدر إلى العمل السياسي لتخفيف احتقان الشارع، خاصة أن الوضع الآن فيه تهديد للسلم الأهلي وخطر على حياة المواطنين.

وقال السراج للجزيرة نت إن هناك إمكانية لتفويت الفرصة على اللاعب الخارجي الذي يحاول الآن التدخل عسكريا أو أمنيا، وربما يجدها ذريعة لاحتلال العراق، ويجب ألا يبقى الوضع على ما هو عليه الآن.

المصدر : الجزيرة

 

التقى رئيس الجمهورية واعضاء الحكومة الايرانية صباح اليوم الثلاثاء بسماحة قائد الثورة الاسلامية آية الله العظمى السيد علي الخامنئي وذلك بمناسبة اسبوع الحكومة في الجمهورية الاسلامية الايرانية.

وتصادف اليوم الذكرى السنوية لاستشهاد رئيس الجمهورية الاسبق في ايران الشهيد محمد علي رجائي ورئيس الوزراء حجة الاسلام محمد جواد باهنر وعدد من اعضاء الحكومة الذين استشهدوا في حادثة تفجير مبنى رئاسة الوزراء في عام 1981 على يد زمرة "خلق" الارهابية ، حيث تسمى هذه الايام باسبوع الحكومة في ايران.

وقد استقبل سماحة قائد الثورة الاسلامية آية الله العظمى السيد علي الخامنئي، الرئيس السيد ابراهيم رئيسي والوزراء الاعضاء في الحكومة الايرانية والقى سماحة القائد كلمة بهذه المناسبة سنوافيكم بتفاصيلها لاحقا.

 

  • شرحبيل الغريب

 

 

القضية التي تشكّل الفزع الأكبر لـ"إسرائيل" هي قدرة إيران على الاحتفاظ بأجهزة الطرد المركزي بعد إحياء الاتفاق، وهو ما يعني أنها ستكون على عتبة كونها دولة نووية متى شاءت.

تسيطر على المشهد الإسرائيلي في الآونة الأخيرة حالٌ من القلق والهواجس الشديدة، ورغبةٌ إسرائيلية في إخفاق الجهود المتقدمة إزاء الحديث عن قرب التوصّل إلى العودة إلى الاتفاق النووي الإيراني.

تبرز رغبة "إسرائيل" في إخفاق الاتفاق من خلال مطالباتها الأطراف الدولية والولايات المتحدة الأميركية صراحةً بضرورة التخلّي عن المحادثات النووية الجارية مع إيران في فيينا، وإطلاقها جملةً من التهديدات بأنها لن تكون ملزمة بأيٍّ من بنوده في حال تم إعلانه رسمياً.

ما حقيقة الموقف الإسرائيلي من التوصّل إلى إعادة إحياء الاتفاق النووي الإيراني وإعلانه بصيغته النهائية؟ وهل "إسرائيل" قادرة فعلاً على إفشاله؟ وما سرّ الانزعاج الإسرائيلي منه والتحريض الكبير عليه؟ وما الموقف الأميركي والدولي من الرغبة الإسرائيلية في استخدام الخيار العسكري بديلاً من الدبلوماسي؟ وهل أزمة الاتفاق النووي إيرانية خليجية بالفعل، كما تدّعي "إسرائيل"، أو أنها عكس ذلك تماماً؟

ترى "إسرائيل" أنَّ المسودة الأخيرة للاتفاق النووي تعد تنازلاً من واشنطن عن خطوط حمر كانت قد وضعتها سابقاً، إلا أنَّ الإدارة الأميركية، ومعها الأطراف الدولية الماضية نحو اتفاق مع طهران، لم تعطِ الهواجس الإسرائيلية أيَّ اهتمام، وظلت متمسكة بمواقفها وقناعاتها بأن الطريقة الدبلوماسية هي الوسيلة الأكثر فاعلية لتحقيق العودة إلى الاتفاق النووي، وهو ما عبّر عنه المتحدث باسم الخارجية الأميركية صراحةً.

أكثر ما يزعج "إسرائيل" أنها ليست طرفاً مباشراً في معادلة الاتفاق النووي الإيراني، ولن تستطيع فعل شيء لإفشاله، في ظلّ القناعات الأميركية والدولية بضرورة عودة إحياء الاتفاق النووي مع إيران بالطرق الدبلوماسية، بعيداً من رغبة "إسرائيل" التي تريد حلاً عسكرياً فقط، وهي التي تتناسى أنها تمتلك أسلحة نووية وتتفاخر بذلك، ولم توقع على معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية.

في الوجهة المقابلة، ترغب إيران التي تعدّ طرفاً رئيسياً في هذا الاتفاق، والتي أعلنت تمسكها بدخوله مرحلة جديدة من المفاوضات في فيينا، في وجود اتفاق شامل تجاه كلّ القضايا، يضمن لها عدم تنصّل أي إدارة أميركية مقبلة من هذا الاتفاق، ويحقّق لها مرادها، ويحافظ على برنامجها النووي، ويرفع الحصار الاقتصادي عنها، ناهيك بسلسلة من الانفراجات الأخرى التي نصَّت عليها بنود الاتفاق، والتي تعدّ كلها نقاط قوة ونجاح لها.

من المسلّمات المعروفة أن العلاقات الأميركية الإسرائيلية استراتيجية، ولن تستطيع الإدارة الأميركية إبرام الاتفاق بصيغته النهائية إلا بعد موافقة إسرائيلية تامة عليه، وبالتالي إنّ أي هجوم إسرائيلي على الاتفاق النووي الإيراني ينضوي في الدرجة الأولى تحت إطار الاستهلاك الإعلامي الموجّه إلى الرأي العام الإسرائيلي، وخصوصاً أن مثل هذه الانتقادات يأتي في وقت تعيش "إسرائيل"، وبشكل غير مسبوق، صراعات وانقسامات، وهي في الأساس مقبلة على انتخابات خامسة في الأول من تشرين الثاني/نوفمبر المقبل.

تضمن الولايات المتحدة الأميركية، في عودتها إلى الاتفاق النووي مع إيران، تحقيق عدة أهداف، أهمها أنها تريد أن تعطي انطباعاً بأنها عائدة مجدداً إلى منطقة الشرق الأوسط في ظل المواجهة المستمرة مع روسيا والصين، على الرغم من إخفاق إدارة بايدن في قمة جدة الأخيرة في تسويق مشروع إنشاء ناتو عربي تكون "إسرائيل" جزءاً منه، كما رُوج له آنذاك.

محاولات "إسرائيل" تصدير أزمة الاتفاق النووي على أنها أزمة خليجية إيرانية ما هي إلا ألاعيب ومحاولات إسرائيلية مكشوفة، والشاهد على المنطقة يتيقَّن من أنّها تسير باتجاه حال من تبريد الجبهات، ترافقها خطوات عمليّة تعكس حدوث متغيرات إيجابية تعزز نجاح الدبلوماسية الإيرانية في الدرجة الأولى.

ثمة متغيرات إيجابية تعزز مكانة إيران من جهة، وأخرى تجاه ملفّ العودة إلى الاتفاق النووي من جهة أخرى. كلها معطيات تدحض مزاعم "إسرائيل" بأنَّ الأزمة في الملف النووي هي أزمة إيرانية خليجية، فالواقع غير ذلك تماماً، في ظل ترحيب مجلس التعاون الخليجي الصريح بدعم مسار العودة إلى الاتفاق النووي، والإشارات العملية التي صدرت عن كل من الكويت والإمارات بإعادة السفراء إلى طهران بعد 6 سنوات من القطيعة، وحال التطور في العلاقات الدبلوماسية بين السعودية وإيران وسلطنة عمان، وتمديد الهدنة في اليمن.

كل ذلك يعد إشارات إيجابية تعكس متغيرات جديدة في المنطقة، ما يعني أنَّها ذاهبة تجاه تسويات حقيقية لم تمرّ بها منذ سنوات، وهو ما يعكس حال الانتصار الدبلوماسي الإيراني، في وقت تريد "إسرائيل" تأجيج الأوضاع وتجييش تلك الدول كي تخوض حرباً عسكرية بالوكالة على إيران.

العودة إلى الاتفاق النووي الإيراني وتوفر ضمانات أميركية للاتفاق سينعسان إيجاباً على طهران في الدرجة الأولى، التي ستتمكّن إزاءه من ضمان رفع العقوبات الأميركية عن 17 منظمة إيرانية، واسترداد 275 مليار دولار من أموالها المحتجزة في السنة الأولى من الاتفاق، ناهيك بحصولها على تريليون دولار في خزينتها بحلول عام 2030، وتمكّنها من تصدير 50 مليون برميل من النفط في الأشهر الستة الأولى من الاتفاق.

في الخلاصة، أكثر ما يثير فزع "إسرائيل" من العودة إلى الاتفاق النووي الإيراني هو نجاح إيران في ضبط صيغة الاتفاق بما يحقق مصالحها في الدرجة الأولى، ليكون اتفاقاً دائماً، وليس موقتاً لبضعة أشهر، والقضية التي تشكّل الفزع الأكبر لـ"إسرائيل" هي قدرة إيران على الاحتفاظ بأجهزة الطرد المركزي بعد إحياء الاتفاق، ما يعني أنها ستكون على عتبة كونها دولة نووية متى شاء ت.

انسحب أنصار التيار الصدري المعتصمون من أمام مقر مجلس القضاء الأعلى في بغداد، واستأنف المجلس عمل المحاكم، في وقت أكد فيه رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي أن القوى الأمنية والعسكرية لن تنجر إلى الصراعات السياسية.

وبعد دعوة من زعيم التيار مقتدى الصدر، انسحب أنصار التيار الصدري من أمام مقر مجلس القضاء الأعلى في المنطقة الخضراء، وذلك بعدما باشروا صباح أمس الثلاثاء نصب خيامهم أمام المبنى لتوسيع اعتصامهم الذي دخل أسبوعه الرابع.

وسرعان ما أعلن مجلس القضاء الأعلى في بيان له استئناف عمل المحاكم في عموم المحافظات بعد تعليقه احتجاجا على الاعتصام.

وبدوره قال الإطار التنسيقي إنه سيوقف أي حوار مباشر مع التيار الصدري، ما لم يتراجع التيار عما وصفه باحتلال مؤسسات الدولة.

تصريحات الكاظمي

من جهة أخرى، قال رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي إن القوى الأمنية والعسكرية لن تنجر إلى الصراعات السياسية، ولن تكون طرفا فيها، وسيبقى واجبها دوما حماية العراق ومقدراته، وقدسية الدم العراقي، على حد تعبيره.

وأكد الكاظمي، وفق بيان صادر عن الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية، على منع إصدار المؤسسات الأمنية والعسكرية أي بيان ذي طابع سياسي أو يمثل تجاوزا وإيحاءً بعدم التزام أي مؤسسة بالسياق العسكري والأمني المعمول به.

ووفق البيان، فقد وجه الكاظمي، وهو القائد العام للقوات المسلحة، بتطبيق أقسى العقوبات القانونية بحق أي منتسب في القوى الأمنية والعسكرية العراقية يخالف التعليمات الثابتة بهذا الصدد.

وأكد أيضا على ضرورة إجراء الوحدات الأمنية والعسكرية كافة تدقيقا لمنتسبيها، وتطبيق الإجراءات القانونية بحق المخالفين.

وفي وقت سابق أمس الثلاثاء، قال رئيس الجمهورية العراقي برهم صالح إن تطورات الأحداث في البلد تستدعي من الجميع التزام التهدئة وتغليب لغة الحوار وضمان عدم الانزلاق نحو متاهات مجهولة وخطيرة.

وأضاف صالح في بيان أن التظاهر السلمي والتعبير عن الرأي حق مكفول دستوريا، ولكن تعطيل عمل المؤسسة القضائية أمر خطير يهدد البلد، مشددا على ضرورة العمل على حماية المؤسسة القضائية وهيبتها واستقلالها، وأن يكون التعامل مع المطالب وفق الأطر القانونية والدستورية.

المصدر : وكالات