وأكد نتنياهو مجدداً، في مقابلة مع صحيفة "لو فيغارو" الفرنسية، أن نقل أسلحة سورية مطورة الى حزب الله "يشكل خطاً احمر بالنسبة لإسرائيل".
وأشار نتنياهو إلى أن "إسرائيل وبعض دول الخليج العربي تتحدث بصوت واحد في ما يخص المشروعَ النووي الإيراني" معتبراً انه "يجب على الدول الكبرى الإصغاء لهذا الصوت".
مقابلة نتنياهو مع "لو فيغارو" جاءت عشية الزيارة الرسمية الأولى للرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند إلى إسرائيل. وحث رئيس الوزراء الإسرائيلي فرنسا على عدم التراجع في موقفها من إيران في المحادثات القادمة حول البرنامج النووي لطهران، قائلاً "نأمل ألا تخفف فرنسا من موقفها... نحيي موقف هولاند القوي والحازم في المسألة الإيرانية".
وجدد نتنياهو معارضة حكومته لأي أبحاث قد تساعد إيران على امتلاك أسلحة نووية قائلاً "إنه لا ينبغي أن يكون لديها أي مفاعلات تعمل بالماء الثقيل أو أي أجهزة طرد لتخصيب اليورانيوم".
ورداً على سؤال أكد نتنياهو أن "الولايات المتحدة تبقى الحليف الأهم لإسرائيل لكن العلاقة مع فرنسا هي أيضاً خاصة" لافتاً إلى "أن البلدين يتبنيان المواقف نفسها في الملف النووي الإيراني منذ سنوات بغض النظر عن الغالبية في السلطة وهذه الشراكة ستستمر مع هولاند".
وفي موضوع الاستيطان في الضفة الغربية والذي تعتبره فرنسا والاتحاد الاوروبي غير شرعي، قال رئيس الوزراء الاسرائيلي للصحيفة الفرنسية "بناء المنازل ليس هو الذي يحول دون تحقيق السلام، إنها مشكلة يجب حلها".