وفي مراحله المبكرة قد لا يسبب مشكلة، ومع ذلك، إذا تطور المرض يمكن أن يسبب ضررًا دائمًا، ويحدث هذا بعد سنوات من التلف الذي لحق بالكبد مما أدى إلى تندب العضو وتكتله وتقلصه، وإذا لم يتم التعامل معها يمكن أن تتطور إلى فشل الكبد أو السرطان.
في كثير من الأحيان، لا تظهر أعراض مرض الكبد الدهني حتى يتم الوصول إلى مرحلة تليف الكبد، وذلك حسب ما ذكرته صحيفة إكسبريس البريطانية.
وفقًا لمايو كلينك، هناك خمس مناطق في الجسم يمكن أن تتورم بسبب تليف الكبد منها "الأرجل، الكاحلين، القدم، البطن، أطراف الأصابع".
وبشكل أكثر تحديدًا، بعتبر تورم في الساقين أو القدمين أو الكاحلين، يسمى الوذمة، بينما يعتبر تعجر الأصابع، حيث تنتشر أطراف الأصابع وتصبح أكثر استدارة من المعتاد، بينما تراكم السوائل في البطن يسمى الاستسقاء.
ويحدث هذا التورم نتيجة تراكم الضغط في أوردة الكبد عندما لا يعمل بشكل صحيح، ويمنع الضغط تدفق الدم في الكبد، وبمرور الوقت يمنع ذلك الكلى من التخلص من الملح الزائد من الجسم.
توصي العيادة بتحديد موعد مع طبيبك إذا لاحظت أيًا من هذه العلامات، وتشمل العلامات الأخرى لتليف الكبد ما يلي: "التعب، سهولة حدوث نزيف أو كدمات، فقدان الشهية، غثيان، فقدان الوزن، حكة في الجلد، تلون أصفر في الجلد والعينين يسمى اليرقان، أوعية دموية تشبه العنكبوت على الجلد، احمرار في راحتي اليدين، شحوب الأظافر وخاصة الإبهام والسبابة".
للوقاية من مرض الكبد الدهني توصي NHS بما يلي: "تناول نظام غذائي صحي ومتوازن، ممارسة الرياضة بانتظام، فقدان الوزن إذا كنت تعاني من زيادة الوزن، الإقلاع عن التدخين".