المبشرة المسيحية الكندية التي أسلمت و تحولت الى داعية للاسلام

قيم هذا المقال
(3 صوت)

كانت مبشرة كندية مسيحية اعتنقت الاسلام قبل فترة ، بعد أن أمضت معظم مراهقتها وشبابها في حقل التبشير إرتدت الحجاب الاسلامي و أسست داراً للنشر و الإعلام في مونتريال بهدف التعريف بالاسلام و شرح حقيقته، و هي تقوم اليوم بتهيئة فيلم و ثائقي عن المخيمات الفلسطينية في لبنان.

اسمها ميليسا كوكينيس، مولودة في مونتريال - كيبيك من أب يوناني أرثوذوكسي وأم كندية كاثوليكية، تحمل درجة البكالوريوس في العلوم التمريضية من جامعة مونتريال.

عملت ممرضة في مستشفى للأطفال لعدة سنوات و ولعها الأول كان ولا يزال مساعدة الاطفال المرضى.

لغتها الأم هي الفرنسية و تجيد التحدث و الكتابة و الفهم بالإنجليزية و اليونانية و تتحدث بالعربية تقريباً .

تدربت على الإخراج التلفزيوني و السينمائي( الوثائقي ) عبر دروس خاصة . وقدمت عددا من الافلام الوثائقية القصيرة في السنوات الماضية .

لها كتاب واحد منشور هو " الطريق من اورشليم إلى مكة " و تعمل حاليا على نشره باللغة الإنجليزية تتابع حاليا تصوير فيلم وثائقي درامي طويل في لبنان ، وهو بعنوان " سانتا الإسرائيلي " وهو يتحدث عن " الهدايا " التي تلقي بها إسرائيل على الشعبين اللبناني و الفلسطيني، أي القنابل و الصواريخ . قبل ان تولد بسنوات تحول والدها من الأرثوذكسية إلى الحركة الإنجيلية المسماة" المولودون من الله " و كذلك فعلت أمها .

ولدت في عائلة متشددة جداً من ناحية الافكار الدينية الإنجيلية، وقد وعت و تربت والكتاب المقدس هو رفيق أيامها و لياليها. الكنيسة جزء من مجمع يعرف بـ " الإخوة بلا يموث " وهؤلاء جزء من الحركة الإنجيلية التي تعد العالم اجمع بمن فيه من بشر تحت حكم إبليس و الناجون الوحيدون هم المختارون من الله أي أعضاء كنائس الإنجيلين المعتنقين لفكر عودة المسيح القريبة .

طرحت كثيراً من الأسئلة عن امور متناقضة في الكتاب المقدس وكانت تحظى دوما بجواب واحد، ولم يكن يقنعها ما يقوله والدها أو المبشرون الآخرون الأعلون مرتبة في الكنيسة و لكنها كانت تجبر نفسها على تناسي الموضوع و العودة لتنويم العقل. و الجواب الذهبي عندهم على كل تساؤل لا جواب له كان صلي يا اختاه لأن الرب لا يحب الأسئلة .

ثم هناك كتاب سلمته إليها كنيستها لكي تفتن به المسلمين عن دينهم، وهو مصمم للتلاعب بمعاني الآيات القرآنية ، وقراءتها للكتاب كانت بقصد الإلمام بدين المسلمين لثنيهم عنه، وهذا الأمر قادها إلى طرح بعض الأسئلة على نفسها حول إيمانها و حول الإسلام وحول الأديان. السؤال الأهم الذي خطر على بالها هو: هل هناك مسلمون يكتبون عن الإنجيلية من موقع النقض؟ وقد توصلت عبر الإنترنت إلى كتابات و مواقع تناقش الأناجيل و الكتاب المقدس، وصعقت حين وجدت بعضا من الأجوبة على أسئلتها التي كانت قد طرحتها لسنوات خلت على كبار كنيستها ولم تحظ منهم بجواب لها.

تلك الأجوبة قادتها إلى قرار غير مجرى حياتها، إذ قررت أن تدرس الإسلام من مصادر إسلامية وليس من خلال ما يقوله عنه الإنجيليون. بعد ذلك أعادت قراءة تاريخ كتابة الأناجيل و درست التناقضات التاريخية و الدينية و العقلية و المنطقية الموجودة في الكتاب المقدس، ووصلت إلى قناعة وهي، أن الكتاب المقدس فيه كلام الله وفيه كلام الناس وفيه كلام الأنبياء وفيه كلام الملوك الفاسقين و الكتبة المزورين و الرواة الخرافيين.

وقد ترسخت قناعتها الجديدة اكثر حينما قرأت أن مجمع نيقية و مدبره الامبراطور الوثني ( فلسطين ) هو من حدد أي كتاب يقرأون فيه قصة يسوع وما قاله وهي الكتب المعروفة بالأناجيل وأي عقيدة دينية عليهم أن يتبعوها وهي العقيدة التي جرى تحديد كنهها بعد ثلاثة قرون و ربع قرن ( من ميلاد المسيح ) وحينما قرر الإمبراطور أن ينحاز إلى المؤمنين بأن المسيح إله ابن إله - و يومها ولدت عقيدة الثنائي المقدس وليس الثالوث المقدس - حيث قال مجمع نيقية الأول إن المسيح ابن الأب ، وأما عقيدة الثالوث و الأقنوم الثالث أي الروح القدس فقد نزلت على المجتمعين في مجمع عقائدي جرى في عام 385 م .

الأخطر أنها اكتشفت حذفا وزيادات جديدة في الأناجيل، بعضها بهدف تأكيد شيء وبعضها بهدف إخفاء شيء وبعض الترجمات الفرنسية تختلف عن تلك اليويانية وعن تلك الإنجليزية بما يخدم تثبيت عقيدة الألوهية للمسيح وعقيدة الثالوث، ولكن عب التحايل على الترجمات لا عبر الالتزام بحرفية الكلمة من مصدرها اليوناني أو اللاتيني، وهناك أشياء كثيرة كشفتها في أبحاثها التي استمرت قرابة العام ومنها قصص الآباء الأوائل للكنيسة و منها قصة بولس الذي لم ير المسيح ولم يرافقه إلا ان 90% من الديانة المسيحية هي تعاليم بولسية لا بطرسية ولا يعقوبية ولا متية فلماذا إذن كان ليسوع 12 تلميذا إن كان شخص جديد - لم يره ولم يعرفه لا بل حارب أتباعه - هو من سيقوم بالمهمة وحده ؟ عادت إلى كنيستها لتطرح عليهم ما توصلت إليه فمارسوا ضدها الترهيب النفسي و حاصروها باسم الإيمان و المسيح حتى أصبحت رهينة مراقبتهم ومتابعتهم اليومية لها، ونظرت من حولها، فاكتشفت أن من كانت تحسبهم اكثر الناس حباً لها لهم وجه آخر هو الوجه المافياوي الذي يمارس المراقبة و التجسس على أعضاء الكنيسة، كما تراقب الدول رعاياها المشكوك في ولاتهم .

تركت الكنيسة لأنها عرفت حينها أنهم كاذبون حين يظهرون الحب بينما في الحقيقة هم حاقدون سلفاً على كل ذي عقل يفكر و عرفت حينها انهم يضطهدون من ينتمي إليهم بنعومة الخداع النفسي حتى يخالفهم و حينها يشهرون سيف الترهيب بالكلمة و الموقف و بالضغوط النفسية التي قد تدفع ضعاف النفوس ربما إلى الانتحار و بدأت ترى بعينيها ما كان التدين قد أعماها عنه و هو أنها و كل النساء في كنيستهم، وفي المجتمع الكنسي الذي تنتمي إليه كنائس تماثلهم في الايمان كلهن كن مضطهدات بوصفهن بشرا من جنس أقل درجة من جنس الرجال بحسب اعتقاد المؤمنين بتعاليم كنيستهم حيث ان ايمانهم الانجيلي المتجدد يعلمهم ان المرأة أقل مرتبة من الرجل لأنها مولودة من ضلعه و أن الرجل يطيع الرب و يخضع له و أما المرأة فعليها أن تطيع الرجل و تخضع له اكان زوجاً أم أباً أم أخاً أم رأس كنيسة .

كما وعت حقيقة مذهلة وهي أن عشرة شيوخ هم قادة الكنيسة يتحكمون في تفاصيل الحياة اليومية لمئات البشر في كنيستهم . تصور أن الرجل او الفتاة إن ارادا الزواج فعليها أن يطلبا من الشيوخ أنو يوافقوا على الزوجة المقترحة او على الزوج المقترح، و ذلك تحت عنوان: الصلاة لأجل طلب جواب من الله مباشرة و كان الشيوخ يستلمون طلبات الصلاة ثم يعودون بعد فترة قد تطول اشهراً ليقولوا لطالب الزواج: الرب قال لا او الرب قال نعم .

وهكذا في كل امورهم الحياتية من عمل وصداقات و تعلم وسفر معظم اعضاء الكنيسة لم يتزوجوا إلا بعد نيل موافقة الكنيسة. و لسنوات كانت ضحية لسيطرتهم كبقية النساء، فلا صديقة لها مسموحا بالخروج معها إن لم تكن من نفس الناس الذين ينتقمون إلى عقيدتهم ولا أماكن عامة يسمح لهم بزيارتها إن لم تكن مطالبة لمواصفات الأماكن التي تسمح كنيستهم الدينية بزيارتها، ومن ثم اكتشفت بالدليل القاطع أن من تعاليمهم السرية ، أن يتجسس الأخ على الأخ و الأخت على الأخت لأجل نيل مرضاة الرب، أي جماعة الشيوخ واسطة الرب المزعومة .

التلفزيون مسموح به فقط لمشاهدة القنوات الإنجلية و اللباس المحتشم له مواصفات خاصة بالكنيسة، ومن يخالف له عقاب هو النبذ ثم الطرد وهو عقاب نفسي شديد لمن يظن أنه طرد من الجنة - أي الكنيسة - إلى مملكة إبليس أي إلى العالم الخارجي بعيداً عن الكنيسة .

والحقيقة إن معظم الكنائس الجديدة تحقد على الكنائس التقليدية من أرثوذكسية وكاثوليكية و بروتستانتية تقليدية، تماما كنا تحقد على المسلمين وربما اكثر، لأنها تعتبر كل هؤلاء أبناء و أتباعاً لإبليس لا أكثر و لا أقل.

وقد وفقها الله لقراءة الكثير من كتب العلماء والمسلمين المتنورين فقرأت بعض ما كتبوه ثم انتقلت للتعرف على حياة الرسول (ص) وقد درست القرآن بتفاسير مختلفة ، وقرأت ما قاله مفكرون كانوا مسيحين و اعتنقوا الإسلام عن عقل وعن دراية وليس عن خداع ولا بأساليب غسل الأدمغة كما يفعل الإنجيليون مع أبناء المسلمين الصغار فاعتنقت الإسلام بعد سنة من بدء بحثها عن الحقيقة، وكان ذلك عن دراية كاملة و تامة بالفرق بين الإسلام التفكيري، و إسلام الرسول (ص) بين إسلام الإرهابيين التفكيريين وبين محبة وحنان ورأفة المسلمين الحقيقيين الذين تعلموا حب الناس من كتاب الله سبحانه و تعالى ومن رسول (ص) هي لم يخدعها مسلم لتعتنق الإسلام بل كانت امرأة كاملة العقل و واسعة الثقافة وكانت ف سن الرابعة و العشرين حين أعلنت إسلامها .

حين كانت ( ميليسيا) في الكنيسة كانت مقتنعة بأن كلام الوعاظ هو كلام الله لأن الله يسكن في اجسادهم وهم يسمعون صوته كلما تقدموا بالإيمان، وكل ما تقدم المرء ( الرجال عادة هم من يسمعون صوت الله في الكنائس حصرا) في التوبة و في السفارة الممنوحة له من قبل يسوع، كان الشخص متحدثا أشد قربا الى لسان يسوع. هي شخصيا حين كانت في الكنيسة لو امرها أحد شيوخها بالانتحار لفعلت لأنها كانت تصدق أن كلامه هو كلالم الله.

هي مع حرية المرء في ممارسة اعتقاده الديني مهما كان دينه و اعتقاده و لكنها ضد الخداع الذي يمارسه المنصرون الإنجيليون الذين يحملون عقيدة سياسية لا عقيدة مسيحية هؤلاء حسب معرفتها هم أعداء المسيح لأن المسيح آمن بالوصايا أي يجب ان لا يكذب الانسان ولا يسرق، وهؤلاء يكذبون ويخادعون و يشوهون عقائد الآخرين و يستقوون بالقدرات المالية الهائلة التي يحصلون عليها عن طريق تبرعات تتميز بأنها تعتبر حسومات ضريبية من قبل حكومات عدة منها حكومتا كندا و اميركا هي مع حرية المرء في اعتناق أي دين يشاء و لكنها ضد أن يضحك رجل كهل و زوجته على طفلة و يستغلان جهلها الطفولي ليس لتغيير دينها و حسب بل لاستعمالها كأداة في حربهم الصليبية على المسلمين.

التبشير الخبيث هو الذي يعتمد أجندة خفية سياسية وربما أكثر من سياسية ورجال التبشير الإنجيلي الخبيث متمرسون في تأليف الأكاذيب عن الإسلام وعلى سبيل المثال و اعضا معمدانياشهيرا لا يزال حتى الآن يقول إن المسلمين يعبدون " الهبل " إله القمر و يسمونه الله.

هناك ثمانمائة ألف مبشر معمداني و انجيلي متجدد في العالم غالبيتهم من المبشرين الخبثاء الذين يغزون العالم الإسلامي تحت مسميات المساعدات الإنسانية والعمل التطوعي و هؤلاء مدعومون بقوة من أوساط سياسية دولية لهدفين: أولا تنصير أكبر عدد من المسلمين ليكونوا حصان طروادة، ثانياً: اختراق الكنائس المشرقية بهدف ضربها من الداخل . لذا هم لا يطلبون ممن يقع في حبائلهم- إان كان مسيحيا مشرقيا- ترك كنيسته بل ينصحونه بالبقاء فيها لاصطياد آخرين. بينما يستخدمون من يتنصر من المسلمين في وسائل إعلامهم لشن حرب نفسية على من يعتبرونهم أعداء الله أي المسلمين. و ميليسيا تخاف من استغلال هؤلاء لنوعية معينة من المسلمين جاهلة بدينها، لأنهم يتلاعبون بالقصص النبوية و يشوهون معاني القرآن عبر اقتطاع الآيات أو وضعها في سياق خارج عن سياقها و يفسرون الكلام حرفيا و منلا يعرف ينحرف .

يجب ألا نستخف بهم فهم استطاعوا من خلال عملهم التبشيري أن يحصدوا ثمارا كثيرة في كردستان العراق وفي شمال افريقيا، و أما في البرازيل على سبيل المثال، حيث إنها بلد كاثوليكي لم يكن فيها وجود للإنجيليين المتجددين في مطلع القرن الماضي فقد كسب المبشرون المتجددون بعد قرن و تسع سنوات إلى كنائسهم 50 مليون برازيلي، و في الصين كسبوا الملايين وفي الهند و في نيجيريا لهم قوة شعبية لا يستهان بها وفي كندا يكسبون كل عام عشرات آلاف الكاثوليك و الأنغليكان . و لكن في العالم الإسلامي يعانون مشاكل جمعة في تنصير أعداد كبير ة إلا في منطقتين حيث سمعت من كبار المنصرين خلال سنواتي في الكنيسة الناس في كردستان وفي مناطق الأمازيغ في شمال افريقيا يقبلون على التنصر لوجود مشاكل إثنية بينهم وبين الغرب المسلمين .

وفي اعتقاد ( ميليسيا ) هناك أكثر من عشرة آلاف موقع الكتروني متخصص في مهاجمة العقائد الإسلامية و ذلك لتوريط المسلمين في جدال عقلي يطيح بإيمان المسلم، و تلك المواقع تتحدث بكافة اللغات التي يتحدث بها المسلمون بينما تجد أن القرآن لم يترجم إلى الأمازيغية إلا قبل اسابيع .

هم منظمون و يتلقون دعما هائلا ماديا و معنويا و دبلوماسيا ومن دول لها غايات سياسية تستعمل هذه المنظمات لتحقيق من كل المذاهب و الإنجيلي المتجدد فشتان ما بين الطرفين الاول صاحب دين يعتبره صحيحا و لكنه لا يحقد على الآخرين لآنهم يخالفون في الدين و يمكن للمسيحين المشرقيين ان يكونوا فعالين في مواجهة التنصير الخبيث، لأنهم أدرى بطرق تدمير منطق المبشرين الخبثاء.

بينما الإنجيلي يعتبر أن مهمته في الحياة تنحصر في التبشير وفي اصطياد البشر لضمهم إلى ايمانهم الهرمجدوني لذا ترى شعارهم ليس الصليب بل السمكة، وهم لا يتورعون عن استعمال اساليب دنيئة مثل التحريض و التشوية وبث الكراهية ضد الآخرين بهدف الحصول على اختراقات في صفوفهم .

المسيحيون التقليديون والمسلمون في عرف الإنجيلي المتجدد طرف واحد يجب القضاء عليه بتنصيره واصطياده لينضم إلى المختارين من الرب بزعمهم.

هم يستغلون الناس أو يستغلون حاجاتهم او يشتتون أفكارهم بنقاشات تبندو صعبة ولكن أجوبتها سهلة جدا. لديهم سؤال متكرر وهو يقول إن محمدا "عليه الصلاة والسلام " كان دمويا و يستشهدون على ذلك بآيات من القرآن وبقصص من كتب السيرة النبوية المسلم الجاهل يصدق أن الرسول كان دمويا لأن مصدره ملفق وعقله مغلق ولكن لو بحث عن الجواب الصحيح لعرف أن كل حروب الرسول (ص) كانت دفاعية ولعرف ان آيات القرآن التي تحث على القتال لها علاقة بظرف آني كان فيه المسلمون متقاعسين عن نصرة دينهم و دائما تبعت آيات التحريض عن القتال آيا تدعو للمسلم إن جنح المعتدي على المسلمين إلى السلام.

وترى ( ميليسيا ) ضرورة نشر الوعي بإنشاء مواقع بكل اللغات التي يتحدث بها المسلمون تشرح أساليب الخداع التي يعتمدها المبشرون فهي مثلا تخطط لافتتاح مكتبة- مقهى تكون الضيافة فيها مجانية للطلاب في وسط مونتريال، وتكون ساحة للنقاشات حول الإسلام وهي مكان مجاني للاطلاع على الكتب الإسلامية الصحيحة. ويمكن للضيوف أن يطلعوا في تلك المكتبة - المقهى على أفلام تروي سيرة الرسول (ص) و تحكي قصة الرسالة و يمكن للضيوف أن يحصلوا على كتب وعلى منشورات إسلامية تثقيفية مجانية.هذه فكرة تحاول تنفيذها وحدها وهنا يحتاجون إلى روح المبادرة ويجب على كل مسلم ملتزم أن يعتبر نفسه سفيرا للإسلام، وعيله أن يبادر وحده إلى القيام بعمل لا شك أنه سينجح إن كان خالصا لله.

قراءة 3353 مرة