الشباب والخدمة والدفاع عن الدين والأمة

قيم هذا المقال
(0 صوت)
الشباب والخدمة والدفاع عن الدين والأمة

الشباب

إن الإسلام بما يمثله من طريق حق، يمثل على الدوام أمل الصالحين والصادقين والمستضعفين، وهو في نفس الوقت تهديد لكل قوى الاستكبار والتسلط والانحراف، لذلك كان على الدوام محل استهداف وهجوم الطواغيت محاولة منهم في إسقاط وجه العدالة لضمان مزيد من ظلمهم وتسلطهم، فعلى الشباب أن يتحملوا مسؤولية الدفاع عن الإسلام في مواجهة كل التحديات المفروضة:

إن الإسلام بما يمثله من طريق حق، يمثل على الدوام أمل الصالحين والصادقين والمستضعفين، وهو في نفس الوقت تهديد لكل قوى الاستكبار والتسلط والانحراف، لذلك كان على الدوام محل استهداف وهجوم الطواغيت محاولة منهم في إسقاط وجه العدالة لضمان مزيد من ظلمهم وتسلطهم، فعلى الشباب أن يتحملوا مسؤولية الدفاع عن الإسلام في مواجهة كل التحديات المفروضة:
 
"ذكروا أصدقائي الأعزاء الطبقة الشابة، العلماء، الجامعيين، التجار، المزارعين وسائر الطبقات، أن القوة التي أعطاكم اللَّه تعالى إياها أنفقوها في سبيل رضاه. أنتم الآن تمتلكون قوة الشباب العظيمة وتستطيعون أن توصلوا الإسلام وبلدكم إلى أوج العظمة والرفعة، وأن تقطعوا يد المجرمين عن البلدان الإسلامية وبلدكم"([1]).
 
"إن حس المسؤولية لدى الجيل الشاب، وجهودهم الخالصة في سبيل الدفاع عن الإسلام ونواميس القرآن المجيد هي محل تقدير وأمل"([2]).
 
"أنتم الأعزاء والشباب الكرام يجب أن تعلموا أن حفظ وحراسة الإسلام والدين الإسلامي ودين الحق من أكبر الطاعات فمن بداية العالم إلى الآن بذل الأنبياء العظام والأولياء الكبار صلوات الله عليهم أجمعين جهوداً مضنية في سبيله، ولم يتوانوا عن أي تضحية"([3]).
 
وبالإضافة إلى الدفاع عن الدين كمشروع ومفاهيم... هناك أرض وموارد ومصالح وأمن... أيضاً لا بد من الدفاع عنها لكي لا تكون لقمة سائغة للطامعين:
 
"إن الشباب الملتزم في طول التاريخ وخصوصاً الجامعيين المسلمين في الجيل الحاضر وجيل المستقبل. هؤلاء هم الذين يستطيعون بالتزامهم وسلاحهم واستقامتهم وصبرهم أن يكونوا سفينة نجاة الأمة الإسلامية وبلدانهم، وهؤلاء الأعزاء هم الذين يكون استقلال وحرية ورقي ورفعة الأمم مرهوناً بجهودهم"([4]).

"الأمة يجب أن تشكركم أنتم الشباب في جميع أنحاء البلد الذين أنتم حراس الأمن الداخلي... "([5]).

"ما دمتم أنتم الشباب اليقظون من شرائح الأمة الكبيرة حاضرين في الميدان بهذا الشوق والشعور، فلن يصل إلى البلدان الإسلامية أي ضرر"([6]).
 
ثم إن للمجتمع متطلبات يتطلع لمن يؤمنها له، وبرامج الدولة في كثير من الجوانب تكون غير كافية، والشباب هم أفضل من يستطيع خدمة المجتمع وسد هذا الفراغ:
 
"على شباب البلد أن يقوموا بالحراسة جميعاً، وأن يمنعوا الفساد الذي يقوم به هؤلاء ( جماعة المنافقين) أن يحرسوا المحاصيل التي جمعها الناس بمهجهم، يحرسوا البساتين التي أحدثها الناس. حراسة كل شيء هي على عاتقكم، لا تتكلوا على الدولة فقط. لا تتكلوا على قوات الشرطة هم مشغولون بالخدمة، أنتم أيضاً كونوا مشغولين بالخدمة، والجميع معاً نضع أيدينا بأيدي بعض ونخدم الإسلام والمسلمين"([7]).
  
الشباب في فكر الإمام الخميني (قدس سره) – بتصرف يسير، جمعية المعارف الإسلامية الثقافية

([1]) صحيفة نور، ج 1، ص 161.
([2]) جريدة جمهوري اسلامي، 29 ـ 1 ـ 61.
([3]) بيان الإمام بمناسبة الذكى السنوية لتعبئة المستضعفين، 3 - 9 - 1360 هـ. ش.
([4]) صحيفة نور، ج 16، ص70.
([5]) جريدة اطلاعات، 29 ـ 9 ـ 1361هـ. ش.
([6]) بيان الإمام بمناسبة الذكرى السنوية لتعبئة المستضعفين، 3- 9 - 1360.
([7]) صحيفة نور، ج12، ص63.

 

قراءة 289 مرة