إنّ الحجّ الذي جعله الله فريضةً من أعظم الفرائض بقوله تعالى : ( ولله على الناس حِجُّ البيت من استطاع إليه سبيلاً ) ، ( آل عمران/97) .
وأوجبها في أيام معدودات معلومات. ترمي في حقيقتها وواقعها إلى أهداف كبيرة، تتصل في جانب أساسي منها باْلأُمة المسلمة كياناً وقياماً وحضارةً . وإذا كان الجانب العبادي الصِرف في هذه الفريضة متجليّاً في المناسك المعروفة، فإنّ هذه المناسك التي تُؤدى في الحج تنبىء أيضاً بالجانب الإِجتماعي وبالأهداف العظيمة المتوخاة منها، ونستطيع أن نتبين هذه الأهداف ونحددها في ضوء ماورد في شأن الحجّ من الآيات المباركة والروايات المتضافرة، وما حُفّ به الحجّ، كما في لسان بعض الروايات، من تأكيدات وصلت إلى الحدّ الذي يقول فيه الإِمام(عليه السلام):« لو عطل الناسُ الحجَّ لوجب على الإِمام أن يجبرهم على الحج»، ( 1 ).
ولعل من أهم تلك الأهداف والوظائف التي يمكن أن يؤديها الحجُّ بالنسبة إلى المسلمين هي :
أولاً : إدخال الأمة المسلمة في تجربة التوحيد والوحدة، أي بصورة فعلية وليس من خلال مجرد الدعوة والحثّ على ذلك.
وفلسفة هذا الأمر، أنّ الشرك الخفي يمكن أن يتسرب إلى النفوس،(2) وأنّ دواعي الفرقة والاختلاف متوافرة دائماً، ولذا فلا بدّ من زرق الأفراد بالمضاد الحيوي، ولا بدّ من نفي لتلك الدواعي. ومناسك الحج من أقوى عناصر الضد والنفي . فالإِحرام حيث الكلُّ بلباس واحد، والتلبية حيث الكلُّ بنداء سماوي واحد « لبيك اللهم لبيك لبيك لا شريك لك لبيك، إنّ الحمدَ والنعمةَ لك والملك لا شريك لك... » ثم السعي والطواف والأفاضة، كلّ تلك الشعائر والمناسك، تجعل الجميع في حالة عبودية واخلاص، فتلغى بصورة عملية فوارق اللون والجنس والمذهب والانتماء والمنصب، فلا خصوصية ولا شأنية ولا إمتياز إذ الكلُ على صعيد واحد عبيدٌ للهِ الواحد.
وقد نبّه الإِمام علي(عليه السلام) إلى هذا المعنى قائلاً : « ألا ترون أنّ الله سبحانه اختبر الأولين من لدن آدم إلى الآخرين من هذا العالم بأحجار لا تضرُّ ولا تنفع ولا تُبصر ولا تَسم فجعلها بيته الحرام» الذي جعله للناس قياماً » ـ إلى أن قال (عليه السلام) ـ : ثم أمَر آدم(عليه السلام) وَ ولدهَ أن يثنوا أعطافهم نحوه فصار ذُللاً يُهلِّلون للهِ حولَه، ويرملون على أقدامهم شُعثاً غُبراً له قد نبذوا السرابيل وراء ظهورهم... » ،(4). وقال (عليه السلام) في خطبة أخرى : «وفرضَ عليكم حجّ بيته الحرام الذي جعله قبلةً للأنام... وجعله سبحانه علامةً لتواضعهم لعظمته، واذعانهم لعزته... »، (5). وفي مقطع من خطبةِ الزهراء(عليها السلام) قالت(عليهم السلام) : « وجعلَ الحجّ تشييداً للدين... »،(6).
وقال العلاّمة الطباطبائي في بيانه المنافع الدنيوية والاخروية للحج : «وعمل الحجّ بماله من المناسك يتضمن أنواع العبادات من التوجه إلى الله وترك لذائذ الحياة وشواغل العيش والسعي إليه بتحمل المشاق والطواف حول بيته والصلاة والتضحية والإِنفاق والصيام وغير ذلك... ثم قال : إن عمل الحجّ بماله من الأركان والأجزاء يمثل دورة كاملة مما جرى على إبراهيم(عليه السلام) في مسيرة في مراحل التوحيد ونفي الشريك وإخلاص العبودية لله سبحانه»، (7).
ولعل من المناسب أن نذكر أيضاً مااستظهره الشيخ جوادي آملي من أسرار الحج قائلاً : «إنّ العبادة، أية عبادة كانت يُعتبر فيها الخلوص، قال تعالى :(ألا لله الدين الخالص )، إلاّ أنّ تجلي ذلك الخلوص في بعضها أظهر، وطرد الشرك في بعضها أقوى وأجلى، ومن ذلك الحجّ حيث إنّ التوحيد قد تمثّل به، وصارَ هو بأسره من البدوِ إلى الختمِ مثالاً للتوحيد وطرداً للشرك... » ،(8). ثم لا ريب بعد ذلك أن تكون كلمة التوحيد، والإِخلاص للحق تعالى يقودهم إلى وحدة الكلمة، ووحدة الموقف، ووحدة الهدف.
ثانياً : التقريب بين المسلمين والتآلف بینهم
إنّ الشريعة الاسلامية شريعة واقعية، بمعنى انها وإن كانت تهدف إلى غايات سامية ومرامي بعيدة، وتضع الوسائل العملية لبلوغها، إلاّ أنها في عين الوقت تنظر إلى الواقع الحياتي بما هو عليه من تعقيد وبما ينطوي عليه من إشكالات، وبما يموج به من حقائق، ولذلك ونظراً لطبيعة الظروف الموضوعية التي تمرُّ بها الأمة فإنّ هدف الوحدة وإن كان مطلوباً فعلاً، إلاّ أنه تكتنف تحقيقه صعوبات جدية، وإذا كان موسم الحج (الأيام المعلومة والمعدودة) يمكن أن تخلق شعوراً عالياً بالوحدة والتوحّد إلاّ أنّ الناس عند ما يتحلّلون من الاحرام، ويعودون إلى أوطانهم تبدأ العوامل الموضوعية تفعل فعلها ومن هنا كان الحجّ ناظراً إلى تحقيق هدف أقرب واقعية، وأيسر منالاً، ثم هو لا يقلُّ أهميةً وخطراً عن هدف الوحدة، وذلك هو هدف ( التقريب بين المسلمين ) من خلال تحقيق فهم مشترك، وتفهم واطلاع كلّ فريق بما عليه الفريق الآخر من أداءً لنفس المناسك وقيام بنفس الأعمال، وانكشاف لما يدين به الجميع من توحيد الربّ تعالى، ونفي الشرك عنه، والشهادة للنبي الأكرم محمد بن عبدالله(صلى الله عليه وآله) بالنبوة والرسالة وتعظيمه وتبجيله، وحينئذ سيري كلّ فريق الفريق الآخر على حقيقته، وسيجد الجميع أنفسهم أنهم يؤدون مناسك واحدة، ويقومون بتلبية واحدة، ويتوجهون إلى قبلة واحدة ويفيضون إفاضةً واحدة. وسيجد المسلمون أنفسهم أيضاً في صلواتهم وقيامهم وسعيهم وطوافهم أنهم ينطقون بالشهادتين ويهتفون بنداء واحد. وسيكتشف الجميع أنهم أبناء ملة واحدة، وأنهم أمة من دون الناس. وأنّ دماءهم عليهم حرام وأموالهم عليهم حرام وأعراضهم عليهم حرام، كحرمة يومهم وكعبتهم، (9)، « كل المسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرضه »، (10)، كما صرّح بذلك أمين الله على وحيه خاتم المرسلين نبينا محمد(صلى الله عليه وآله). وعند ذاك سينكشف أمامهم زيفُ دعاوي الخصوم ودعاة التفرقة، والمروجين للأراجيف التي يطلقها الأعداء ضدَ مذاهبهم ومدارسهم الكلامية أوالفقهية. وليس هناك أعظم من الحج مؤتمراً تُعلن فيه الحقائق، وتتبين فيه العقائد، وتتضح فيه أسباب التآلف والتقارب.
وقد أشارَ العلامة الطباطبائي إلى هذا المعنى قائلاً : «فإذا اجتمعت أقوامُ وأممٌ من مختلف مناطق الأرض وأصقاعها، على مالهم من اختلاف الأنساب والألوان والسنن والآداب، ثم تعارفوا بينهم وكلمتهم واحدة هي كلمة الحق، وإلههم واحد وهو الله عزّ اسمهُ، ووجهتهم واحدة هي الكعبة البيت الحرام حملهم اتحاد الأرواح على تقارب الأشباح، ووحدة القول على تشابه الفعل... »، (11).
ثالثاً : التبادل التجاري والتعاون الاقتصادي
لا ريب أنّ التبادل في التجارات مدعاة لنموّ الثروات وزيادة الدخل ورفاه المجتمف وأنّ تبادل الخبرات والتعاون الاقتصادي له أثره الكبير على تقوية الأواصر، والإِسهام في سدّ احتياجات الأمة المعاشية، وربما يقود استمرار التبادل التجاري والتعاون الاقتصادي إلى تحقيق التكامل الاقتصادي في الأمة والاكتفاء الذاتي، وبذلك يتحقق ما يهدف إليه الشرع الشريف من أن تكون الأمة المسلمة (أمة من دون الناس)، يسود بينها التعاضد والتعاون، وتنفتح على الأمم وفق عهود والتزامات متقابلة
ولقد وردت في كتب التفسير وفي الروايات ما ينبىء بكون الحجّ يؤدي مثل هذه الوظيفة المهمة، ويحقق تلك الأهداف الكبيرة. فقد ذكر الزمخشري في الكشّاف لمناسبة تفسير قوله تعالى : ( وأذّن في الناس بالحجّ يأتوك رِجالاً وعلى كلّ ضامر يأتين من كل فجّ عميق ليشهدوا منافع لهم ويذكروا اسمَ الله في أيام معلومات... )، ( الحج 27 :28) .
قال : نكّر المنافع أي في الآية لأنه أراد منافع مختصة بهذه العبادة، دينية ودنيوية لا توجد في غيرها من العبادات... » ، (12). وإليه ذهب أبو السعود، (13). ونقل ابن كثير روايةً عن ابن عباس فسرّ فيها منافع الدنيا بما يصيبون من التجارات، (14) ونقل الطبرسي، (15) عن ابن عباس وسعيد بن جبير أنّ المنافع في الآية التجارات. وأورد هذا المعنى الرازي في تفسيره، قال في المسألة الأولى : « أنه تعالى لما أمرَ بالحج في قوله : ( وأذّن في الناس بالحج ) ذكر حكمة ذلك الأمر في قوله تعالى : ( ليشهدوا منافع لهم ) قال : واختلفوا فيها فبعضهم حملها على منافع الدنيا، وهي أن يتّجروا في أيام الحج... »، (16).
وأوضحُ منهم ما صرّح به العلامة الطباطبائي في الميزان قائلاً : « وقد اطلقت المنافع ولم تتقيد بالدنيوية أوالأخروية، والمنافع نوعان : منافع دنيوية، وهي التي تتقدم بها حياة الأنسان الاجتماعية ويصفو بها العيش، وترفع بها الحوائج المتنوعة وتكمل بها النواقص المختلفة من أنواع التجارة والسياسة والولاية والتدبير وأقسام الرسوم والآداب والسنن والعادات ومختلف التعاونات والتعاضدات الاجتماعية وغيرها » ،(17).
وقد جاءت بعض الروايات عن أئمة أهل البيت(عليهم السلام) ولسانها يصرّح بذلك. فعن هشام بن الحكم قال : «سألت أبا عبدالله(عليه السلام) فقلت له : ما العلة التي من أجلها كلّف الله العباد الحجّ والطواف بالبيت ؟، فقال : إنّ الله خلق الخلقَ... إلى أن قال : وأمرهم بما يكون من أمر الطاعة في الدين ومصلحتهم من أمر دنياهم، فجعل فيه الاجتماع من الشرق والغرب ليتعارفوا ولينزع كل قوم من التجارات من بلد إلى بلد... »، (18).
ونقل في الوسائل عن العلل وعيون الأخبار بأسانيد عن الفضل بن شاذان، عن الرضا(عليه السلام)، في حديث طويل قال : «إنما اُمروا بالحج لعلة الوفادة إلى الله عزّوجل وطلب الزيادة والخروج من كل ما اقترب العبد تائباً مما مضى، مستأنفاً لما يستقبل مع ما فيه من إخراج الأموال وتعب الأبدان والاشتغال عن الأهل والولد، وحظر النفس عن اللذات، شاخصاً في الحر والبرد، ثابتاً على ذلك دائماً، مع الخضوع والاستكانة والتذلل. ـ ثم قال(عليه السلام) ـ : مع ما في ذلك لجميع الخلق من المنافع لجميع من في شرق الأرض وغربها، ومن في البرّ والبحر، ممن يحجّ، من بين تاجر وجالب وبائع ومشتر... »، (19).
رابعاً : جعل حركة الفرد المسلم لا تنفصل عن الأمة :
إنّ الفرد المسلم في الحج يشعر شعوراً قويّاً، ويدرك إدراكاً واضحاً أنه (فردٌ في أمة)، عليه أن يتصرف ويتخذ المواقف انطلاقاً من هذه الصفة. وإذا كان الاسلام قد ربّى الفرد المسلم على مثل هذا الشعور كما هو الأمر في صلاة الجماعة، أوفي الجمعة أوفي العيدين، وغيرها من العبادات ذات الصفة الجماعية، فلأنه ربما لا يتأتي له مثل هذا الأمر بلحاظ أنّ بعض هذه العبادات ليست إلزامية، وبالتالي فهو يستطيع التحلل منها. ولكنّ الأمر في الحج مختلف تماماً فهو يجب أن يؤدي المناسك ضمن (الأمّة) كفرد فيها يتحرك بحركتها، ويقف المواقف معها، ويشهد المشاعر معها، يطوف بطوافها، ويسعى معها، ويفيض معها وينحر معها، ويفعل كل أفعال الحج مع الأمة مجتمعةً.
وبذلك سيدرك الفرد المسلم أنه لا كيانَ له إلاّ بكيان الأمّة ولا هويّة لا إلاّ هويّة الأمّة المسلمة، وأنّ المسلمين ذمتهم واحدة يسعى بها أدناهم. ومن هنا أيضاً يتحرك المسلمون ـ بعد وعي تلك الحقيقة ـ ليعلنوا الموقف الموحد إزاء الشرك والكفر20 وهذا ما كان يهدف إليه الحج الأكبر كما نطقت به الآية المباركة : (وأذانٌ من الله ورسوله إلى الناس يوم الحجّ الأكبر أنّ اللهَ بريءٌ من المشركين ورسولُهُ... )، ( التوبة/3 ). وفي رواية عن الامام(عليه السلام) قال : «عليكم بحج البيت فأدمنوه، فإنّ في إدمانكم الحج دفع مكاره الدنيا عنكم وأهوال يوم القيامة » ،(21).
ولعل من المناسب أخيراً أن نذكَر فذلكةً في المقام تقوي ما استظهرناه وبيّناه من أهداف الحجّ ووظائفه، بعد أن استندنا في ذلك إلى ظاهر الآيات والروايات وما ذهب إليه العلماء والمفسرون العظام، فنقول :
1ـ لقد فرض الله تعالى الحج في أيام معدودات معلومات، وفيها يلزم أن يكون جميع الحجيج حاضري المسجد الحرام، بدءاً من عرفة بلحاظ أن (الحج عرفة) كما ورد، إلى أيام التشريق، وهي يوم الأضحى، عاشر ذي الحجة وثلاثة أيام بعده كما ورد عن أهل البيت(عليهم السلام)، (22) وهذا ينبئ بأنّ هذه الفريضة المباركة تؤدى مناسكها بحضور الجميع. ولو كانت هذه الفريضة ليس فيها غايات اجتماعية عظيمة لترك تأديتها إلى كلّ فرد في أي وقت يشاء. ولكن لما كان الأمرُ في (الأيام المعلومة)23 فلذلك ليكون الحضور عاماً، ويشهدوا المنافع المطلوبة.
2ـ أنّ المناسك جميعاً يجب أن تؤدى بطريقة واحدة، وبأسلوب واحد وبأوقات واحدة، وهي كلها تصبُّ في هدف صهر الفرد واخضاعه لحركة الأجتماع البشري المتوجه إلى الله تعالى، طوافاً وسعيّاً، وهتافاً (التبية)، وحركةً ومواقف في المشاعر الحرام، وهي بهذه المثابة والصورة تتحقق بها المرامى والغايات المقصودة.
عن محمد بن يعقوب عن علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عن عمر ابن اُذينة قال : «كتبت إلى أبي عبدالله(عليه السلام) بمسائل بعضها مع ابن بكير وبعضها مع أبي العباس فجاء الجواب بإملائه : سئلت عن قول الله عزّوجلّ : (ولله على الناس حجُّ البيت من استطاع إليه سبيلاً... )، (آل عمران/97). يعني : به الحجّ والعمرة جميعاً لأنهما مفروضان..، وسئلته عن قول الله عزّوجلّ : (وأتموا الحجَّ والعمرة لله ) ، ( البقرة/196) ، قال : يعني بتمامهما أداءهما، وإتقاء ما يتقي المحرم فيهما، وسئلته عن قوله تعالى : (الحجّ الأكبر )، ( التوبة/3 ) ، ما يعني بالحج الأكبر ؟ قال : الحج الأكبر الوقوف بعرفة ورمي الجمار، والحج الأصغر العُمرة » ، (24) .
وجاء في الوسائل باب أنه يجب الحج على الناس في كل عام وجوباً كفائياً : أورد محمد ين يعقوب أيضاً رواية ينتهي سندها إلى الامام موسى بن جعفر(عليه السلام)أنه قال : «إن الله عزّوجلّ فرضَ الحج على أهل الجدة في كل عام... » ،(25).
وقد وردت عدّة روايات في الوسائل، تحت باب عدم جواز تعطيل الكعبة عن الحج وفي وجوب إجبار الناس عليه، (26) ومن ذلك يظهر أن الحجّ فريضة مستمرة دائمة تهدف إلى تلك الأهداف العظيمة، وتحقيق المنافع الدنيوية والأخروية جميعاً.
أللّهم ارزقنا حجّ بيتك الحرام في عامنا هذا وفي كلّ عام. والحمد لله ربّ العالم.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1 ـ الوسائل11 : 24 الفقيه المحدّث الشيخ محمد بن الحسن الحرّ العاملي ت1104 هـ تحقيق مؤسسة آل البيت عليهم السلام / قم المشرفة / 1411هـ.
2 ـ إشارة إلى قوله تعالى : ( وما يؤمن أكثرهم بالله إلاّ وهم مشركون ) يوسف : 106 وراجع التنبيه على هذا المعنى، خمس رسائل/ الشيخ عبدالله جوادي آملي/ وجيزة في أسرار الحج : 129.
3 ـ راجع في التلبية بهذه الصيغة ; الوسائل12 : 382 / الباب 40.
وراجع التجريد الصريح، مختصر صحيح البخاري/ الزبيدي1 :180، الحديث رقم 785.
4 ـ نهج البلاغة / ضبط الدكتور صبحي الصالح : 293، الخطبة رقم 192.
5 ـ نفس المصدر :45 الخطبة (1).
6 ـ راجع كتاب بلاغات النساء لأحمد بن طيفور : 28 نشر انتشارات الشريف الرضي/ قم.
7 ـ الميزان / العلامة الطباطبائي 14 : 370، منشورات حوزة علمية / قم.
8 ـ وجيزة في أسرار الحج، ضمن خمس رسائل : 156 157، منشورات حوزة علمية / قم.
9 ـ إشارة إلى ما ورد عن النبي(صلى الله عليه وآله) في حجة الوداع الشهيرة، راجع نيل الأوطار/ الشوكاني5 : 355، وعقب على قوله(صلى الله عليه وآله) : آ« ألا إنّ دماءكم وأموالكم عليكم حرام كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا في بلدكم هذا آ» قال : مجمع عليه. وراجع مستدرك الوسائل/النوري3 : 149.
10 ـ سنن البيهقي6 : 92، ووفي مجمع الزوائد/ الهيثمي4 : 172.
11 ـ الميزان 14 : 369.
12 ـ الكشاف / جارالله الزمخشري3 : 152 153، طبعة دار الكتاب العربي.
13 ـ تفسير أبي السعود 6 : 104، نشر دار أحياء التراث العربي.
14 ـ تفسير ابن كثير3 : 216 / نشر المكتبة التجارية بمصر.
15 ـ مجمع البيان / الطبرسي 14 : 81 نشر المكتبة العلمية طهران.
16 ـ مفاتيح الغيب / الفخر الرازي 12 : 26، طبعة دار الكتب العلمية / بيروت 1411هـ.
17 ـ الميزان / السابق.
18 ـ الوسائل 11 : 14، كتاب الحج.
19 ـ الوسائل 11 : 12 13، الحديث رقم 14121 15.
20 ـ وجيزة في أسرار الحج / الشيخ جوادي آملي 173 174، ضمن خمس رسائل.
21 ـ ميزان الحكمة / الري شهري / نقله عن البحار 74 : 167.
22 ـ الميزان / الطباطبائي 14 : 371.
23 ـ اختلف المفسرون في الأيام المعلومة على أقوال، ولكنها لا تخرج عمّا ذكره صاحب الميزان في الراجح منها، راجع : التفسير الكبير / الرازي 12 : 26 طبعة دار الكتب العلمية، بيروت. وراجع تفسير ابن كثير 3 : 216. وراجع الكشاف / الزمخشري 3 : 152 153.
24 ـ وسائل الشيعة 11 : 7 8.
25 ـ نفس المصدر 11 : 16.
26 ـ نفس المصدر 11 : 20.