ووفق مختصين قد يجد الشخص صعوبةً في بداية رحلة الإقلاع، ولكن بالعزيمة والإصرار وزيارة العيادات المتخصصة وتغيير بعض العادات التي كانت تُحفّز على العودة لهذه السلوكيات،يكون ذلك ممكنا.
وتُشكّل مشكلة السمنة والسُكّري عائقًا كبيرًا لدى البعض، ويُعد شهر رمضان، فرصةً وقائية وعلاجية لإعادة النظر في النظام الغذائي، وممارسة الرياضة.
وأكدت الأبحاث العلمية جدوى وفوائد الصيام المتقطع وجدوى ذلك في تحسين الصحة من منظور طبي ، ولعل شهر رمضان فرصة لغنائم الأجور العظيمة، والفوائد الصحية والنفسية .
وأكدت اخصائية اجتماعية أن عادة السهر في شهر رمضان من أخطر العادات التي تؤذي النفس،حيث يؤثر ذلك على هرمونات الجسم، وترفع من خطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين وارتفاع ضغط الدم، ويُسبّب خللاً في الجهاز المناعي، ويرفع معدل الإصابة بالأمراض.
لذا يجب على الوالدين أن يكونا قدوةً صالحةً لأبنائهم، ويقسموا اوقاتهم، وتشجيعهم بأن شهر رمضان ليس موسمًا للسهر والكسل، بل ميّزه الله عن بقية الشهور بفضائل عديدة.