جدار في وسط لندن لفضح العنصرية الإسرائيلية

قيم هذا المقال
(0 صوت)

جدار في وسط لندن لفضح العنصرية الإسرائيلية

كنيسة القديس جيمس في لندن تقرر بناء جدار في وسط العاصمة يشبه جدار الفصل العنصري في الضفة الغربية، بهدف فضح ممارسات الإحتلال الإسرائيلي تجاه الفلسطينيين، والخطوة تثير استياء الجالية الإسرائيلية وتلاقي ترحيب العديد من البريطانيين.

لم تتردد كنيسة القديس جايمس في تلبية نداء الكنائس المسيحية في القدس لمناصرتها في التحرر من الاحتلال الاسرائيلي. ففي الوقت الذي كانت تتجه فيه الانظار الى مهد السيد المسيح للصلاة، ارتأت الكنيسة أن تبني جداراً عازلاً في وسط لندن لتكشف عن حقيقة ما تتعرض له مدينة بيت لحم من الجدار العنصري والمستوطنات.

الجدار الذي وصلت كلفة بنائه إلى نحو ثلاثين ألف جنيه استرليني، أثار غضب الجالية الإسرائيلية في بريطانيا فوصفت خطوة الكنيسة بمعاداة السامية. في المقابل رأى العديد من البريطانيين الجدار وسيلة للتعبير عن تأييدهم لحرية الشعب الفلسطيني.

وقالت مواطنة بريطانية "إن حريتنا لا تكتمل الى بنيل الفلسطينين حريتهم"، معتبرة الجدار نوعاً من الفصل العنصري. فيما طالبت أخرى بالمساعدة في هدم الجدار العازل.

لاقت خطوة الكنيسة تأييد عدد من فناني بريطانيا وعلى رأسهم أهم عازفي الكمان في العالم نايجل كيندي الذي سيحيي أمسية في الكنيسة نصرة للشعب الفلسطيني.

وتحاول الكنيسة الإنجيلية من خلال بناء هذا الجدار في لندن لفت أنظار البريطانيين والمجتمع الدولي الى واقع مدينة بيت لحم وكيف يعاني الفلسطينيون الأمرّين للوصول الى مقدساتهم وممارسة شعائرهم الدينية.

قراءة 1407 مرة