اغتيال مسؤول في وزارة الداخلية المصرية

قيم هذا المقال
(0 صوت)

اغتيال مسؤول في وزارة الداخلية المصرية

ذكرت وزارة الداخلية المصرية إن مسلحين اثنين أرديا بالرصاص مسؤولا كبيرا بالوزارة الثلاثاء في منطقة الجيزة بالقاهرة.

وأشارت الوزراة في صفحتها الرسمية على الفيسبوك إلى "استشهاد اللواء محمد السعيد مدير الإدارة العامة للمكتب الفني لوزير الداخلية إثر تعرضه لطلقات من مجهولين بشارع الهرم صباح اليوم وجار تكثيف الجهود لضبط الجناة".

وأضافت أن السعيد قتل لدى "اعتراض دراجة بخارية يقودها شخصان لسيارته وإطلاق النيران تجاهه". وقالت مصادر أمنية إنه تعرض لإطلاق النار لدى مغادرته منزله.

وأفاد مراسل الميادين أن المعاينة الأولية من قبل الأجهزة المختصة كشفت عن اختراق 14 رصاصة لجسد اللواء السعيد وهو ما ساهم في وفاته فورا. كما أفاد مراسل الميادين أنه تم العثور على قنابل بدائية الصنع خلف مبنى دار القضاء العالي بالقاهرة.

ويأتي الهجوم بعد يوم واحد من اعلان الجيش المصري انه يدعم المشير عبد الفتاح السيسي الذي قاد عملية عزل الرئيس الاسلامي محمد مرسي، للترشح للرئاسة.

وقال الخبير الامني اللواء عبد الفتاح عمر ان "منصب مدير المكتب الفني لوزير الداخلية يعد يعد مهما للغاية والعصب الرئيسي للوزارة".

واوضح عمر ان مدير المكتب الفني "مسؤول عن مراجعة وتقييم كافة التقارير الامنية التي ترد من الاجهزة الامنية وبدونه لا يرى وزير الداخلية شيئا".

ودان رئيس مجلس الوزراء المصري حازم الببلاوي عملية الاغتيال واصفا إياها بالحادث «بالجبان» وقال انه "لن يزيدنا إلا إصرارًا على تطهير مصر بكاملها من الإرهاب".

وفي سبتمبر/ أيلول نجا وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم من محاولة لاغتياله بسيارة ملغومة في حي مدينة نصر بشمال شرق القاهرة وأعلنت جماعة أنصار بيت المقدس المتشددة التي تنشط في محافظة شمال سيناء مسؤوليتها عن المحاولة.

ومنذ الإطاحة بالرئيس محمد مرسي المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين في يوليو/ تموز بعد مظاهرات احتجاج حاشدة على حكمه كثف مسلحون في شمال سيناء هجماتهم على أهداف للجيش والشرطة في المحافظة.

ويقول محللون إن اغتيال السعيد يمثل مزيدا من الضغط على الحكومة المؤقتة التي تحاول احتواء ما يبدو أنه تمرد إسلامي في أكبر الدول العربية سكانا.

ووقع الهجوم قبل ساعات من بدء محاكمة مرسي و131 آخرين بينهم قياديون في جماعة الإخوان المسلمين في قضية اقتحام السجون خلال الانتفاضة التي أطاحت بالرئيس حسني مبارك عام 2011.

وقتل مسلحون في سيناء يقال إنهم إسلاميون متشددون مئات من قوات الجيش والشرطة منذ سقوط مرسي.

وفي الأسبوع الماضي قتل ستة من رجال الأمن في موجة تفجيرات استهدفت مواقع للشرطة في القاهرة والجيزة بينها مديرية أمن القاهرة.

وأعلنت جماعة أنصار بيت المقدس مسؤوليتها عن إسقاط طائرة هليكوبتر عسكرية في سيناء يوم السبت في الذكرى الثالثة لثورة 25 يناير.

قراءة 1344 مرة