أبلغ مدير المخابرات الوطنية الأميركية، جيمس كلابر، الكونغرس أنّ الاتفاق الذي أبرم للتخلص من الأسلحة الكيميائية السورية جعل الرئيس بشار الأسد في وضع أقوى. وقال كلابر، الذي كان يدلي بإفادة في جلسة للجنة المخابرات في مجلس النواب، «إنّ حكومة الأسد ستظل في السلطة على الأرجح في غياب اتفاق ديبلوماسي على تشكيل حكومة انتقالية، وهو ما يعتبره كثير من المراقبين أمراً بعيد المنال».
وأضاف: «أتوقع استمرار الوضع الحالي لفترة أطول... إذ لا يستطيع النظام ولا المعارضة تحقيق انتصار حاسم». بدوره، قال مدير وكالة المخابرات المركزية، جون برينان، إنّ «المتشددين المرتبطين بالقاعدة أقاموا معسكرات تدريب في سوريا والعراق وقد تستخدم في شنّ هجمات في المنطقة وخارجها».