القضية الفلسطينية تحظى باهتمام المشاركين في المؤتمر الوزاري لدول عدم الإنحياز

قيم هذا المقال
(0 صوت)

القضية الفلسطينية تحظى باهتمام المشاركين في المؤتمر الوزاري لدول عدم الإنحياز

الستار يسدل على المؤتمر الوزاري لدول عدم الانحياز في الجزائر، وفلسطين تحظى باهتمام المشاركين فضلا عن الدعوة الى اعادة بعث مطلب نظام دولي متعدد الأقطاب، والرئيس الجزائري يعرب خلال استقباله وزير الخارجية الإيراني عن أمله بانتهاء الأزمة السورية سريعا.

وثيقة من مئتي صفحة توجت إعلان الجزائر والعناوين البارزة إصلاح منظومة الامم المتحدة وتكثيف التعاون بين الدول الأعضاء لمحاربة آفة الإرهاب.

القضية الفلسطينية والوضع في الشرق الأوسط شكلا محور لقاءات ثنائية على هامش المؤتمر،

وقال مندوب فلسطين لدى الامم المتحدة رياض منصور إن اتفاق المصالحة في فلسطين هو حديث الملتقى وحدثه نتطلع لمزيد من الحوار و التوافق في البيت الفلسطيني.

وبعد انتهاء المؤتمر اعرب الرئیس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة خلال استقباله وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف عن أمله بانتهاء الازمة السورية سريعا و اعادة الأمن و الاستقرار الى المنطقة شاكرا ايران لدعمها للشعب السوري.

وأشاد بوتفليقة بدور ومکانة ایران المتمیزة في مسار التطورات الاقلیمیة والدولیة مشيرا الى وجهات النظر المعتدلة للرئیس الایرانی حسن روحاني.

واعرب الرئیس الجزائری عن ارتیاحه لمسیرة المفاوضات الجاریة بین ایران والغرب بشان الملف النووي.وعن شکره وتقدیره لجهود ايران المؤثرة خلال فترة رئاستها حرکة عدم الانحیاز التي حققت مصالح الدول الاعضاء علی الصعید الدولية، ورحب بوتفليقة بالمسیرة المتنامیة للعلاقات الثنائیة مؤکدا دعم بلاده الشامل لتعزیز العلاقات مع ایران فی مختلف المجالات.

بدوره طالب ظریف المجتمع الدولی ببذل الجهود لانهاء الحرب ووقف اراقة الدماء فی سوریا مشيرا الی اتساع نطاق التطرف والعنف فی بعض انحاء العالم معربا عن استعداد ایران التام لاقامة التعاون مع الجزائر فی مواجهة الارهاب والتطرف.

واعرب ظريف عن تقدير بلاده لدور ومواقف الجزائر المبدئیة بشان التطورات فی المنطقة من بینها المواقف القریبة و المشترکة للبلدین فی المجتمع الدولی وایضا الدفاع عن الحکومة والشعب السوری و عن حق الشعب الایرانی النووی.

وجدد ظریف التأكيد على موقف ايران المبدئي بشان الموضوع السوری والجهود المبذولة من قبل طهران للمساعدة فی تسویة هذه الازمة عبر التوجه السیاسي.

قراءة 1326 مرة