قال مستشار مرشد الثورة الاسلامیة في ايران للشؤون الدولیة علی أکبر ولایتي أن الانتخابات الرئاسیة فی سوریا المقرر أن تجری فی الثالث من حزیران/ یونیو المقبل ستکون رداً حازما علی اعداء سوریا و الاطراف المعارضة للحكومة و الشعب في هذا البلد.
و لفت ولايتي في تصريح له الجمعة إلى ان الانتخابات الرئاسیة فی سوریا ستعزز مشروعیة حکومة الرئيس بشار الأسد معرباً عن تفاؤله باجراء هذه الانتخابات بشکل جید و متوقعا فوز بشار الأسد نظرا لشعبیته الواسعة فی سوریا حسب قوله.
وأوضح ان قبول الدول الغربیة بنتائج الانتخابات الرئاسیة فی سوریا أو رفضها لها لیس مهما بل المهم هو ان الشعب السوری هو الذي یقرر مصیر بلاده و یقوم بتسویة الازمة بالأسالیب الدیمقراطیة متهما الدول الغربیة بانها لا تسعی إلی إرساء أسس الدیمقراطیة فی الشرق الاوسط.
واشار ولايتي الى أن الحكومة السورية المدعومة شعبيا تمكنّت من اعادة الأمن و الاستقرار إلى حدّ مقبول في ظل ما تتعرض له سوريا من هجوم الدول الغربیة و القوی الرجعیة ورغم کل الدعم المالی و العسکری الذی یتم تقدیمه لأعداء الشعب السوري.