تناولت مجلة فورين بوليسي في تقرير لكارل روف وإد غيليبسي، كيفية إلحاق الهزيمة بالرئيس الأميركي باراك أوباما في الانتخابات الرئاسية المقبلة، اللذين اعتبرا أن تحقيق هزيمة يتحقق بأربعة شروط بعدما فقدت الولايات المتحدة مركزها كأهم قوة في العالم.
وفي هذا السياق، يعدد الكاتبان الشروط الأربعة على النحو الآتي: "أولاً، يجب على المرشح الجمهوري أن يتبنّى الثقة، بنبرة قومية تشدد على الاستثنائية الأميركية، معرباً عن اعتزازه بالولايات المتحدة كقوة خير في العالم،" "وداعياً إلى احترام أميركا مجدداً كقوة عالمية بارزة".
"ثانياً، على المرشح الجمهوري أن يدين انسحاب الرئيس المتهور من أفغانستان، وأن يشجب تخفيضاته الخطيرة الحادة في ميزانية الدفاع".
"ثالثاً، يتيعّن على المرشح الجمهوري التركيز على أخطار الدول المارقة، خاصةً إيران وكوريا الشمالية".
"ويجب أن يكون خط الهجوم الرابع (على أوباما) من زاوية الاقتصاد الأميركي الهش، وكيفية استعادته. فالعديد من الناخبين يعتقدون أن سياسة أوباما الاقتصادية كانت غير متناسقة بل حتى أنها كانت مضرة".
ثم تبرر المجلة ضرورة التخلص من الرئيس الأميركي الحالي بالقول إن "أوباما فشل في أن يصبح زعيماً دولياً قوياً، والمرشح الجمهوري يجب أن يعزز هذه الرسالة التي اقتنع بها معظم الأميركيين بالفعل. فالسياسة الخارجية هي نقطة ضعف هذا الرئيس، وليست مصدر قوته".