اكد الرئيس الايراني حسن روحاني خلال اتصال هاتفي تلقاه من أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني عصر اليوم السبت رغبة طهران بتعزيز علاقاتها مع دول الجوار سيما قطر مبينا وجود ارضيات وطاقات كثيرة لتعزيز التعاون على الصعيدين السياسي والاقتصادي بين البلدين.
وقال روحاني : هناك ارضيات وطاقات كثيرة لتعزيز التعاون على الصعيدين السياسي والاقتصادي بين ايران وقطر ويجب الاستفادة منها وتعزيز هذا التعاون المشترك.
واكد الرئيس الايراني على ضرورة التعاون بين دول المنطقة لاحلال السلام والهدوء واصفا شهر رمضان المبارك بانه شهر لتعزيز الاخوة بين المسلمين مؤكدا ضرورة التعاون بين بلدان المنطقة لاحلال الاستقرار والهدوء.
ولفت روحاني الى ان ايران تولي اهمية بالغة لتطوير علاقاتها مع دول الجوار سيما دولة قطر الشقيقة وقال: احدى مبادئ السياسة الخارجية (لإيران) هي مواصلة التعاون مع دول الجوار في الخليج الفارسي ونعتقد من خلال الارادة الراسخة لكلا الجانبين بامكاننا ان نزيل العقبات القائمة و ان نعزز اواصر الصداقة.
واكد رئيس الجمهورية على ان استقرار و أمن دول المنطقة مرتبط ومتاثر باحداها الاخرى واضاف: نحن ندعو الى ان تسود اجواء الاعتدال والعقلانية في العلاقات بين الدول ونعتقد بان تكون الحلول السياسية في الاولوية.
واردف بالقول: ان دول المنطقة بحاجة الى تشاطر الرأي واجراء المزيد من المشاورات لتسوية و احتواء الازمات الاقليمية ونحن مستعدون للتعاون في هذا المجال.
واعتبر الرئيس الايراني ان الطائفية من الافات الكبرى و المزعزعة للامن في المنطقة وقال: نحن نريد ان يخطو العالم الاسلامي الذي يعاني من التفرقة صوب السلام والاخوة، و في هذا الاطار مستعدون لاجراء المفاوضات بهدف التوصل الى اتفاق حقيقي.
واشار الرئيس الايراني الى موضوع الارهاب في المنطقة وقال: ان منطقتنا تواجه مشكلة كبيرة باسم الارهاب بامكانها ان تهدد أمننا جميعا، وان التعاون المشترك هو السبيل لمكافحته.
من جانبه هنأ أمير قطر في هذا الاتصال الهاتفي فوز الدكتور روحاني بالانتخابات الرئاسية وحلول شهر رمضان المبارك واكد: ان علاقاتنا مع الجمهورية الاسلامية الايرانية عريقة وتاريخية وراسخة ونحن ندعو الى المزيد من تعزيز هذه العلاقات.
وقال: نحن نعتقد بان في مسار المزيد من تعزيز العلاقات بين ايران وقطر ليس هناك اي عائق مشيرا الى بعض المشاكل الاقليمية القائمة و اكد بالقول: دون شك ان اجراء المفاوضات والحوار هو السبيل الوحيد لحل المشاكل و ان مسيرة الحوار التي بداتها الكويت (مع إيران) نيابة عن البلدان المطلة على الخليج الفارسي يجب ان تستمر.
واضاف، انه سيصدر أمرا الى الاجهزة المعنية في بلاده ببذل المزيد من جهودها بهدف تعزيز التعاون بين طهران والدوحة.