الرئيس روحاني: تقويض الاتفاق النووي سيكلف اميركا ثمنا باهظا

قيم هذا المقال
(0 صوت)
الرئيس روحاني: تقويض الاتفاق النووي سيكلف اميركا ثمنا باهظا

أكد الرئيس الايراني حسن روحاني بان تقويض الاتفاق النووي من قبل اميركا سيكلفها افدح ثمن فيما سيكلف ذلك ايران ادنى ثمن.

وفي كلمته اليوم الثلاثاء خلال لقائه حشدا من النخب في محافظة اذربيجان الشرقية والافتتاح المتزامن لمشاريع بنى تحتية واقتصادية قال الرئيس روحاني، من الممكن ان يقوموا بتقويض الاتفاق النووي فلا بأس في ذلك اذ ان لنا برنامجنا؛ وهم في هذه الحالة سيدفعون افدح ثمن من الناحية الاخلاقية والسياسية على مستوى العالم فيما سيكون الثمن الذي ندفعه نحن ضئيلا للغاية.

واضاف، ان ترامب قال خلال الخمسة عشر شهرا منذ مجيئه الى سدة الحكم بانه يريد تقويض الاتفاق النووي الا انه لم يستطع ان يفعل ذلك لان ثمنه سيكون باهظا، اذ  انه وقبل ان تتخذ ايران القرار ستقوم اوروبا وحلفاءها بادانة اميركا.

واضاف الرئيس روحاني، ان من المهم لنا اليوم بان جميع دول العالم باستثناء عدد من الدول تقول بانه يجب ان يبقى الاتفاق النووي وان من الخطا خروج اميركا منه ، وذلك يعني انتصار الشعب الايراني.

واعتبر ان احد منجزات الاتفاق النووي هو اجهاض محاولة اثارة الخوف من ايران واضاف، ان اثارة الخوف من ايران في المجال النووي قد فشلت وقد اعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية بان جميع انشطة ايران سلمية الطابع واغلق ملف "بي ام بي" المعروف وفيما لو ارادوا اليوم الا يفوا بعهدهم فانهم سيدفعون ثمنا باهظا وهذا هو مكمن نجاحنا.

** قرارات حاسمة في مجال العملة الصعبة

وقال الرئيس الايراني، لقد اتخذنا بشان العملة الصعبة قرارات حاسمة خلال الاسابيع الاخيرة لاننا نعلم بان العدو كان يستهدف ذلك وكان يعتزم اثارة التوتر في سوق العملة الصعبة، ولقد دعم الجميع هذه القرارات ولو لم يفعلوا ذلك لما كان بامكاننا ان نحقق النجاح. 

واشار الى ان عددا قليلا من السماسرة النفعيين قد تضرروا من هذا المشروع وقال، انه علينا ان ناخذ بالاعتبار مصالح 80 مليون شخص وليس 30 الفا.

واكد الرئيس روحاني انه لا ينبغي علينا ان نفكر ابدا بان البلاد ستواجه في هذا العام او في الاعوام القادمة معضلة كبرى وسنقوم بحل المشاكل بدعم بعضنا بعضا.

قراءة 934 مرة