خوفا على أمن "إسرائيل".. مجلس الشيوخ الأميركيّ يقرّ تعديلاً لإبطاء الانسحاب من سوريا

قيم هذا المقال
(0 صوت)
خوفا على أمن "إسرائيل".. مجلس الشيوخ الأميركيّ يقرّ تعديلاً لإبطاء الانسحاب من سوريا

في سياق تزايد مخاوف الكيان الصهيوني على أمنه الهش وتزايد قدرات محور المقاومة في المنطقة بعد انهيار الجماعات الإرهابية المدعومة من قبل واشنطن والكيان الصهيوني وبعض دول المنطقة، وافق مجلس الشيوخ الأميركي على تعديل مشروع قرار يحثّ الإدارة الأميركية على إجراء مراجعة لقرارها الانسحاب من سوريا وأفغانستان.

وينص التعديل الذي اقترحه زعيم الأغلبية الجمهورية ميتش ماكونيل على الأخذ بعين الاعتبار وجهة نظر "إسرائيل" وشركاء واشنطن في المنطقة والدول المساهمة في قوات التحالف الأمريكي.

وخلال التصويت الأولي في مجلس الشيوخ، نال التعديل على قانون السياسات في الشرق الأوسط، تأييد 68 عضواً في المجلس مقابل 23 صوتاً عارضه.

وبحسب صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية يقول التعديل إن عمليات تنظيم "داعش" في سوريا وأفغانستان لا تزال تمثّل خطراً جديا على الولايات المتحدة، ويحذر من أن سحب القوات الأميركية من البلدين سيتيح للإرهابيين إمكانية إعادة الانتشار وزعزعة استقرار مناطق ذات أهمية حيوية و"سيخلق فراغاً قد تملأه إيران وروسيا"، ما سيعكس سلبياً على مصالح الولايات المتحدة وحلفائها.

ومع أن التصويت، الذي جرى الخميس، لا يمنح تعديل ماكونيل قوة القانون ولا يمنع ترامب من المضي قدما في خططه، إلا أن الصحف الأميركية تشير إلى أنه دليل على عدم رضى المشرعين عن سياسات ترامب في الشرق الأوسط ومعارضة شديدة لخططه لسحب القوات من سوريا وتقليص عدد القوات في أفغانستان إلى النصف.

وفي ما تدعي واشنطن ان قواتها حاربت الجماعات الإرهابية ومن بينها تنظيم داعش الإرهابي في المنطقة، تؤكد تقارير موثقة في هذا السياق ان واشنطن ليس فقط لم تواجه هذه الجماعات  فحسب بل هي الداعم الرئيسي لها خاصة في سوريا وأفغانستان.

قراءة 888 مرة