اكد الرئيس الايراني حسن روحاني لدى استقباله اليوم الاثنين نظيره السوري بشار الاسد ان الجمهورية الاسلامية ستبقى كما في السابق الى جانب سوريا حكومة وشعبا .
و أكد الرئيس روحاني أن وقوف الشعب الإيراني إلى جانب سوريا كان انطلاقا من موقف مبدئي بدعم الشرعية التي تقاوم الإرهاب، وقال إن انتصار سوريا هو انتصار لإيران وللأمة الإسلامية بأكملها، مشيرا إلى أن طهران ستستمر بتقديم ما يمكنها للشعب السوري لاستكمال القضاء على الإرهاب والبدء بإعادة الإعمار.
بدوره شكر الرئيس الأسد خلال اللقاء، الجمهورية الإسلامية الإيرانية قيادة وشعبا على كل ما قدمته لسوريا خلال الحرب،
وعبر الرئيسان خلال لقائهما عن ارتياحهما للمستوى الاستراتيجي الذي وصلت إليه العلاقات بين البلدين على مختلف الأصعدة.
اللقاء تناول الجهود المبذولة في إطار أستانة لإنهاء الحرب على سوريا، حيث وضع الرئيس روحاني الرئيس الأسد في صورة لقاء سوتشي الأخير الذي جمع الدول الثلاث الضامنة في إطار عملية أستانة، وكان هناك تطابق في وجهات النظر حول سبل تحقيق التقدم المنشود في هذا الإطار بما يحفظ وحدة الأراضي السورية واستقلالها وسيادتها والقضاء على الإرهاب في أراضيها كافة.
الرئيسان الأسد وروحاني اتفقا خلال اللقاء على مواصلة التنسيق بين الجانبين على المستويات كافة بما فيه مصلحة الشعبين الصديقين.