ندد الأزهر، مساء الجمعة، بـ"الإجراءات القمعية التي اتخذتها سلطات الاحتلال الإسرائيلي" بحق مدينة القدس المحتلة، خلال الأيام الماضية.
وقال الأزهر، في بيان الجمعة، إن "سلسلة إجراءات قمعية اتخذتها سلطات الاحتلال الصهيوني في الأيام الأخيرة بحق مدينة القدس المحتلة، وما شملته من اعتقالات واقتحامات متكررة للمسجد الأقصى".
وجدد الأزهر "الدعم للمقدسيين في مواجهة إجراءات تعسفية، تتعلق بمحاولة سلطات الاحتلال إعادة إغلاق باب الرحمة ومصلاه (في المسجد الأقصى)".
وأكد أن الحرم القدسي بكافة أركانه وملحقاته هو ملكية خالصة للشعب الفلسطيني، "ولا يجوز لسلطات الاحتلال المساس به، أو محاولة تقسيمه، زمانيًا أو مكانيًا".
ودعا الأزهر، كافة الأطراف المعنية إلى "التحرك العاجل لمواجهة تلك الإجراءات الصهيونية، واتخاذ السبل السياسية والقانونية الكفيلة بإفشالها، ودعم نضال الشعب الفلسطيني من أجل إقامة دولته المستقلة".
وصعدت الشرطة الاسرائيلية خلال الأيام القليلة الماضية، من عمليات الاعتقال في مدينة القدس.
وإثر توتر وصدامات، تمكن المقدسيون قبل أيام، من فتح باب الرحمة بعد أن أغلقت الشرطة الإسرائيلية بوابته الخارجية مؤخرا، علما أنه المبنى ذاته والذي يقع في ساحات المسجد الأقصى، كان مغلق منذ عام 2003.
وجاءت الخطوة، بحسب فلسطينيين، في إطار مساعي تل أبيب تغيير الوضع القائم وتقسيم المسجد مكانيا وإحكام الاحتلال.
الأزهر يندد بالإجراءات "القمعية" الإسرائيلية بالقدس
نشرت في
التفاسیر