ناقلة نفط إيرانية تابعة لشركة البترول الوطنية تتعرض لتفجير وهي على بعد 60 ميلاً بعد ميناء جدة السعودي، والشركة الوطنية الايرانية للناقلات تنفي أنباء وسائل الإعلام بأن الناقلة تعرضت لهجوم صاروخي من الأراضي السعودية.
هجوم صاروخي يستهدف ناقلة نفط إيرانية قبالة سواحل جدة
طهران ترجّح إصابة ناقلة نفط في هجوم صاروخي قبالة ميناء جدة السعودي
تعرضّت ناقلة نفط تابعة لشركة ناقلات النفط الوطنية (الإيرانية) لانفجار أصاب هیکل هذه السفينة.
الانفجار المذكور وقع على بعد 60 ميلاً من ميناء جدة السعودي، حسبما ذكرت وكالة "ايسنا" الإيرانية، في وقتٍ نفت الشركة الوطنية الايرانية للناقلات أنباء وسائل الإعلام بأن الناقلة تعرضت لهجومٍ قبالة الاراضي السعودية.
يأتي ذلك، في وقتٍ أظهرت فيه التحقيقات التي اجرتها الشركة أن الاستهداف تمّ على مرتين عند عبورها من شرق البحر الأحمر.
الخارجية الايرانية اوضحت أن "الناقلة مازالت في منطقة الهجوم في البحر الأحمر وأن أفراد طاقمها بخير"، كاشفةً عن وقوع بعض الأعمال التخريبية على ناقلات النفط الايرانية في البحر نفسه خلال الأشهر الماضية.
المتحدث باسم الخارجية الايرانية عباس موسوي قال إن التحقيقات جارية حول احتمال تورط عناصر دخيلة، موضحاً أن "التلوث البيئي الذي حصل جرّاء التسرب النفطي يتحمّل مسؤوليته العناصر المسؤولة عن هذا الحادث الخطر".
وزارة النفط الإيرانية بدورها، رجحّت إصابة ناقلة النفط "سيباتي" في هجوم قرب الميناء المذكور، موضحةً أن خزانين من الخزانات الرئيسية فيها تعرضا للإصابة، في وقتٍ نفت فيه الشركة المالكة لناقلة النفط نشوب حريق على متنها، وأكدت أن أفراد طاقمها بخير وأن تسرّب النفط توقف.
ووفقاً لما نشرته "إيسنا"، فقد أصيب صهريجان في الناقلة ما أدى إلى تسرّب النفط منهما في البحر الأحمر، وذكرت الوكالة أن الخبراء الفنيين يحققون في ملابسات الانفجار ويتوقعون أن يكون نتيجة عمل إرهابي.
ونشرت آخر التقارير الواردة من ناقلة النفط الإيرانية أنها في وضع مستقر، وأن الطاقم يسيطر عليها، في حين لم يصب أي من أفراده وجميعهم بصحة جيدة.
من جهته، قال المدير التنفيذي للشركة"لا نعلم حتى الآن سبب الانفجار في الناقلة الايرانية بالبحر الأحمر"، مشيراً إلى أنه لم يقدم أي طرف أية مساعدة للناقلة الإيرانية التي تعرضّت للانفجار.
ولفت إلى أن "الناقلة لم تعاود الإبحار بعد وسنغيّر مسيرها للخروج من البحر الأحمر".
وفي موسكو، أعلن مبعوث الرئيس الروسي الخاص إلى أفغانستان، مدير القسم الآسيوي الثاني في وزارة الخارجية الروسية، زامير كابولوف، أن "موسكو تعتبر من السابق لأوانه الحديث عن تورط أي طرف في الانفجار الذي وقع بالناقلة الإيرانية في البحر الأحمر وطهران تحقق في أسباب الحادث".
تجدر الإشارة إلى أن العقود الآجلة لخام برنت ارتفعت أكثر من دولار للبرميل بعيد وقوع الانفجار.