رئيس هيئة "الحشد" العراقي فالح الفياض، يصف عملية اغتيال القادة قرب مطار بغداد الدولي بـ"الجريمة الكبرى"، ويتعهّد بالاستمرار في "تلقى الإرشاد والتوجيه والتقويم من المرجعية الدينية".
- الفياض: اغتيال المهندس "يمثل إعادة تأسيس للحشد"
اعتبر رئيس هيئة "الحشد الشعبي" العراقي فالح الفياض،اليوم الثلاثاء، أن عملية اغتيال قائد "فيلق القدس" قاسم سليماني، ونائب رئيس هيئة الحشد أبو مهدي المهندس، "جريمة كبرى ونكراء ضد الانسانية".
وقال إنَّ "العراق بلا حشد يعني أنه من دون أمن ولا مستقبل".
ورأى الفياض خلال حفل تأبيني بذكرى أربعينية "قادة النصر" سليماني المهندس، أن اغتيال الأخير "يمثل إعادة تأسيس للحشد"، مشيراً إلى أن "الأشرار لم يدركوا الوعي عندما قاموا باغتيال المهندس وسليماني قرب مطار بغداد الدولي".
وتعهّد الفياض بالاستمرار في "تلقي الإرشاد والتوجيه والتقويم من المرجعية الدينية"، مشدداً على أن الحشد يسعى ليكون عند حسن ظنها "عبر بذل قصارى جهده والدفاع عن الشعب وصون الحدود".
وتابع: "نحن مع كل ما تطرحه المرجعية من خارطة طريق لخروج البلد من أزمته" مشيراً إلى أنها "وضعت خريطة طريق للخروج من الأزمة السياسية عبر تشكيل حكومة جديدة".
وقال "نحن لا نفسر كلام المرجعية إنما نعبّر عما نفهمه من معنى غير جدلي".
وتطرّق الفياض إلى "صفقة القرن" معتبراً أنها "استفزاز لمشاعر الملايين من الشعوب العربية واستهانة بمقدراتها".
المصدر : الميادين