رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، يدعو إلى عدم اعتماد "صفقة القرن" كمرجعية دولية للتفاوض، ويشدّد على أن الشعب الفلسطيني "لن يركع لأحد وهو متمسك بحقه".
- عباس: لم يعرض علينا ما يلبي الحد الأدنى من العدالة وفق الشرعية الدولية
دعا رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، المجتمع الدولي إلى الضغط على الحكومة الإسرائيلية لوقف ممارساتها الاحتلالية.
واعتبر عباس خلال كلمةٍ له في مجلس الأمن، أن الحل السياسي يأتي أولاً، معلناً رفضه "مقايضة الحل السياسي بالمساعدات الاقتصادية".
عباس توجه للرئيس الأميركي دونالد ترامب، بالقول إن "الخطة الأميركية لا يمكن أن تحقق السلام والأمن لأنها ألغت قرارات الشرعية الدولية كلها"، داعياً "الرباعية الدولية وأعضاء مجلس الأمن لعقد مؤتمر دولي لتنفيذ قرارات الشرعية الدولية وأولها القرار 2334".
وتابع: "حكومات الاحتلال غيّرت ملامح مدينة القدس المحتلة واستمرت بالاعتداءات على المقدسات الإسلامية والمسيحية".
وشدّد على أنه "لم يعرض علينا ما يلبي الحد الأدنى من العدالة وفق الشرعية الدولية"، مشيراً إلى أن مئات الآلاف من الفلسطينيين يخرجون في الضفة الغربية وغزة رفضا لـ"صفقة القرن".
وقال "لن نقبل بهذه الصفقة وسنواجه تطبيقها على أرض الواقع"، داعياً إلى عدم اعتمادها كـ"مرجعية دولية للتفاوض لأنها جاءت لتصفية القضية الفلسطينية".
وبينما رأى أن "الرفض الواسع لصفقة القرن يأتي لما تضمنته من مواقف احادية الجانب ومخالفتها للشرعية الدولية"، أشار عباس إلى أن الشعب الفلسطيني "لن يركع لأحد وهو متمسك بحقه ولن يستسلم لهذا الاحتلال".
يذكر أن كلاً من تونس وإندونيسيا، وكلاهما عضو في مجلس الأمن حالياً، قامتا بإعداد مشروع قرار الأمم المتحدة، نيابة عن الفلسطينيين لإدانة "خطة ترامب للسلام".
المصدر : وكالات