حركة الإصلاح الوطني الجزائري تندد بالتطبيع البحريني مع الخليج، وتعتبره مؤشراً خطيراً على تسارع تنفيذ أجندة التطبيع من طرف بعض الأنظمة العربية.
استنكرت حركة الإصلاح الوطني الجزائري في بيان لها، قرار تطبيع البحرين علاقاتها مع الكيان الصهيوني الغاصب، متوجهة إلى الاعتراف بسلطة الاحتلال في فلسطين على حساب حقوق الشعب الفلسطيني.
واستنكرت الحركة في بيانها "تطبيع حكومة دولة البحرين علاقاتها مع الكيان الصهيوني الغاصب بصورة مؤسفة، برعاية الإدارة الأميركية المنحازة دوماً إلى خدمة أهداف الاحتلال، و أطماعه في فلسطين و في البلاد العربية".
ورأت الحركة أن الموقف البحريني ''مؤشر خطير على تسارع تنفيذ أجندة التطبيع من طرف بعض الأنظمة العربية"، ما سيؤثر سلباً على القضية في هذا التوقيت الذي يضاعف فيه الاحتلال الصهيوني اعتداءاته على غزة وعموم فلسطين،كما جدد الحزب التزامه بـ"المواقف الرسمية الدائمة للدولة الجزائرية من فلسطين".
وكانت "جبهة التحرير الوطني" في الجزائر استنكرت بشدة اتفاق التطبيع بين أبو ظبي وتل أبيب، ووجدت أحزاب جزائرية أخرى فيه "تشجيعاً لهذا الكيان السرطاني على العدوان والتوسع".
وأصدر مثقفون جزائريون في وقت سابق بياناً استنكروا فيه التطبيع الإماراتي - "الإسرائيلي"، وأطلقوا دعوة لمقاطعة كل الجوائز والأنشطة الثقافية التابعة للإمارات.
وكان البيت الأبيض أعلن أنه تمّ التوصل لاتفاق التطبيع خلال مكالمة هاتفية بين ترامب وملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ويقضي الاتفاق بإقامة علاقات دبلوماسية كاملة بين "إسرائيل" والبحرين.
المصدر:المیادین