77 يوماً من الإضراب عن الطعام.. الأسير ماهر الأخرس بوضع "خطر للغاية"

قيم هذا المقال
(0 صوت)
77 يوماً من الإضراب عن الطعام.. الأسير ماهر الأخرس بوضع "خطر للغاية"

 الأسير ماهر الأخرس يدخل يومه الـ77 في إضرابه المفتوح عن الطعام رفضاً لاعتقاله الإداري، ورئيس نادي الأسير الفلسطيني يقول للميادين إن وضع الأسير خطر للغاية، ومدير جمعية "واعد" للأسرى الفلسطينيين يشير إلى أن السجون ستكون أمام حراك قوي.

أكد رئيس نادي الأسير الفلسطيني قدورة فارس أن وضع الأسير ماهر الأخرس "خطر للغاية".

كما قال نادي الأسير في منشور على "فيسبوك" أمس إن "الأسير ماهر الأخرس من جنين دخل يومه 76 على التوالي في إضرابه المفتوح عن الطعام، رفضاً لاعتقاله الإداري، وسط ظروف صحية بالغة الخطورة، ويواصل الاحتلال احتجازه حتى اليوم في مستشفى "كابلان" الإسرائيلي، ويرفض الاستجابة لمطلبه والمتمثل بإنهاء اعتقاله الإداري". 

ونشر النادي في وقت سابق، فيديو للأسير يوجه فيها "وصيته لأهله وشعبه".

بالتزامن، قال مدير جمعية "واعد" للأسرى الفلسطينيين عبد الله قنديل إن "السجون ستكون اليوم أمام حراك قوي، وأن أعداداً من الأسرى ستباشر الإضراب منذ فجر اليوم".

وأضاف قنديل أن "هناك تدخلاً مصرياً وأممياً في قضية الأسير الأخرس، لكنه لم يسفر عن أي نتيجة حتى اللحظة". 

كتائب الشهيد أبو علي مصطفى، الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، قالت من جهتها إن "أسرانا خط أحمر، والمساس بهم بمثابة إعلان حرب". 

وأكدت أنها "لن تقف مكتوفة الأيدي أمام ممارسات الاحتلال الهمجية بحق أسرانا، والتي كان آخرها استمرار عزل القائد وائل الجاغوب، واستمرار تعنت إدارة السجون في قضية الأسير ماهر الأخرس، والذي ما زال مضرباً عن الطعام منذ أكثر من شهرين".

وشددت على أن "الاحتلال سيدفع الثمن باهظاً إذا ما استمر في سياساته تجاه أسرانا وتجاهله لحقوقهم".

وكانت محامية الأسير ماهر الأخرس قالت أمس إن "وضعه محزن وصعب للغاية وأنا خائفة جداً على صحته".

وفي وقت سابق، قالت المحامية إن الأسير رفض العرض الإسرائيلي للإفراج عنه في 26 تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل بشكلٍ مطلق وطالب بالإفراج عنه فوراً.

هذا وأكد المسؤول الإعلامي في حركة الجهاد الإسلامي داوود شهاب، أمس السبت، أنّ دفاع الحركة عن الأسير ماهر الأخرس، هو دفاع عن كل الشعب الفلسطيني.

وقال "سنقف مع الأسير الأخرس حتى يخرج منتصراً ولن نسمح للاحتلال بالاستفراد به".

وأضاف "لن نترك الأسير الأخرس وحده في هذه المواجهة والمعركة وعلينا جميعاً أن نكون معه ونسانده".

بدورها، أعلنت زوجة الأسير الأخرس الإضراب عن الطعام منذ أيام في مستشفى "كابلان" بالداخل المحتل، تضامناً مع زوجها.

وكشفت تغريد الأخرس في وقت سابق أن الاحتلال حاول إرغامه بالقوة على تناول الطعام لكنه رفض وأصر على مواصلة إضرابه، مناشدة "كل الأحرار المساعدة في الإفراج عنه، والضغط على الاحتلال بكل الوسائل، فزوجي لن يتنازل عن الإضراب إلا بالحرية أو الشهادة".

وكان الأسير ماهر الأخرس (49 عاماً) وصف للميادين الآلام المبرحة التي يعانيها.

المصدر:الميادين

قراءة 838 مرة