أكد الرئيس الايراني آية الله السيد ابراهيم رئيسي تمسك الجمهورية الاسلامية بشعار لا شرقية لا غربية في السياسة الخارجية، مشددا على رفض الهيمنة ، وعدم التنازل عن الاستقلال، ونبذ الظلم.
في كلمة القاها في مراسم صلاة جمعة بطهران وفي ختام مراسم احياء ذكرى انتصار الثورة الاسلامية، قال آية الله رئيسي: ابارك للشعب الإيراني وكل أحرار العالم هذه الذكرى، هذا اليوم هو يوم من أيام الله وهو يوم تجلت فيه قدرة الله وإرادته.
واضاف: الثورة الإسلامية لم تكن طبقية وانما ثورة شعبية يدعمها كل أبناء الشعب.
واوضح الرئيس الايراني، ان أبعاد الثورة الاسلامية تجلت بـ"جهاد التبيين" الذي أمر به الإمام الخامنئي، مضيفا: هذه الثورة تتطلع الى العدالة و تنبذ الظلم وتعادي الفساد، الثورة الاسلامية اقتلعت النظام الملكي من جذوره.
وتابع قائلا: ليعلم الجميع أنّ هذه الثورة والحضارة التي جاءت بها لهما ميزات مهمّة، وان ما تصدح به الثورة الإسلامية هو الحرية والأخلاق السامية العقلانية والعدالة.
وأكد رئيسي شعارات الثورة الاسلامية فطريّة شموليّة في العالم والكلّ ملتزم بها لأنّها عقلانيّة.
وأكد على التمسك بشعار "لاشرقية لاغربية" في السياسة الخارجية وقال : اليوم يجب أن يبقى شعار "لا شرقية ولا غربية" عاليا.
واشار الرئيس الايراني الى ان الإبتعاد عن الشعب هو إبتعاد عن الثورة المباركة.
واردف يقول: من ميّزات سياسة القائد والقيادة الإستقلال بكلّ معنى الكلمة.
وشدد على ان لإيران الكلمة الفصل في المنطقة الإقليمية والعالميّة ولا تقبل السلطة ولا الهيمنة.
ولفت الرئيس الايراني الى ان تطور البلاد رهن بالوحدة الوطنية، وقال: نعمل على تذليل العقبات الاجتماعية التي يعاني منها الشعب.
واضاف: ان حكومتنا جاءت لاجتثاث الفساد وبكلّ طاقاتنا سنتصدّى لكلّ المفسدين ونجتثّ جذورهم.
وقال الرئيس الايراني: النظام العادل في الانتاج والتوزيع سنعمل على تطبيقه في المجالات كافة.
واضاف: ننظر إلى المستقبل بأمل كبير في ظل الطاقات التي لدينا وبين شبابنا,
وتابع قائلا: كل يوم يمر علينا في هذه الحكومة ارى وجود الطاقات الشبابية فيكبر أملي بالمستقبل.
وفي إشارة إلى تعامل الحكومة الايرانية في مجال السياسة الخارجية ، قال رئيسي : يجب أن نولي اهتماما خاصا لجميع البلدان ، وخاصة دول الجوار، مضيفا: أملنا بشعبنا ولن يكون لنا أمل لا في نيويورك ولا في فيينا، مؤكدا على ان علاقات ایران في السياسة الخارجية تنبع من التوازن.
واضاف رئيسي: ان الحادي عشر من شباط/ فبراير هو رسالة أمل للشعب الإيراني ولكل مستضعفي العالم، مشيرا الى ان ذكرى انتصار الثورة الاسلامية تحمل رسالة اليأس للمستكبرين.
واكد آية الله رئيسي ان الشعب الإيراني أراد فتحققت إرادته بانتصار الثورة الاسلامية.