جنباً الى جنب تجمعت شخصيات من لبنان وفلسطين وإيران، اسلامية ومسيحية في المقر الجديد للسفارة الايرانية في بيروت لإحياء الذكرى الخامسة والاربعين لانتصار الثورة الاسلامية بقيادة الإمام الخميني (قدس سره) واليوم الوطني للجمهورية الإسلامية الإيرانية.
حفل الاستقبال الذی أقامته السفارة الإیرانیة فی بیروت، حضره رئیس مجلس النواب نبیه بری ممثلاً بعضو کتلة التنمیة والتحریر النائب علی حسن خلیل، ممثلو الاحزاب والقوى الوطنیة اللبنانیة والفلسطینیة بالاضافة الى فاعلیات دوبلوماسیة وعسکریة وأمنیة وبلدیة، وبمشارکة من قبل عدد من العلماء وحشد کبیر من المحبین للجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة.
الحفل استهل بالنشیدین الوطنین اللبنانی والایرانی ومقطع مصور یعبر عن حضارة الجمهوریة الاسلامیة الإیرانیة، ولأن الذکرى هذا العام تأتی فی ظروف استثنائیة حیث ینظر العالم الى فلسطین بعین طوفان الأقصى، فقد أکد السفیر الایرانی فی لبنان مجتبى أمانی أن ایران ستبقى الى جانب الشعوب المظلومة فی العالم.
وفی هذا السیاق أشار المشارکون فی المراسم الى الدور الکبیر الذی تلعبه الجمهوریة الاسلامیة الإیرانیة الیوم فی القضایا التی تخص العالم الإسلامی خصوصاً خلال الاحداث الاخیرة فی فلسطین.
وتضمن الحفل ایضاً معرضاً فنیاً برزت فیها اللوحات التی تمثل مبادئ الثورة وصور شهداء الجمهوریة الاسلامیة الإیرانیة لا سیما الشهید الفریق الحاج قاسم سلیمانی.