کما يعرف مقام حضرة سماحتکم، فقد عقد الغرب العزم بحلول الألفية الثالثة الميلادية لاثارة الفتنة في وسط المسلمين وترسيم صورة الإسلام والمسلمين بالعنف، وعليه من الضروري تحقيق وحدة الأمة الإسلامية أکثر من أي وقت مضى.
ونظراً لوجود أدلة دامغة لضرورة وحدة المسلمين في الظروف الراهنة، ما هو رأي مقام سماحتکم بخصوص إطلاق اسم الأمة الإسلامية على أتباع المذاهب الإسلامية الأخرى کالفرق الأربعة لأهل السنة والزيدية والظاهرية والاباضية وغيرهم من الذين يؤمنون بأصول دين الإسلام الحنيف؟ وهل يجوز تکفير الفرق المذکورة أعلاه أم لا؟ وما هي حدود التکفير في العصـر الحالي أساساً؟ ندعو الله سبحانه وتعالى لسماحتکم بمزيد من التوفيق في خدمة الإسلام والمسلمين وخاصة العالم الشيعي.
فأجاب بما يلي:
بسم الله الرحمن الرحيم
هذه الفرق تعتبر إسلامية إلا إذا کانت تنکر إحدى الضـروريات للدين الحنيف، أو لا سمح الله تهين أو تسـيء إلى الأئمة الأطهار:.