emamian

emamian

وزير الحج السعودي: أعدنا المبالغ لمن حصلوا على تأشيرات العمرة ولم يعتمروا (الصحافة السعودية)

دعا وزير الحج السعودي محمد صالح بنتن اليوم دول العالم إلى التريث قبل القيام بأي خطط للحج حتى تتضح الرؤية بشأن وباء كورونا.

وأضاف أن المملكة "على استعداد لخدمة الحجاج في كل الأحوال لكن الأولوية هي للحفاظ على سلامتهم".

وقال بنتن في تصريح لقناة الإخبارية السعودية إن سلطات بلاده أعادت المبالغ لمن حصلوا على تأشيرة العمرة ولم يعتمروا، موضحا أن المبالغ أعيدت إلى الجهات المتعاقد معها بشأن برامج العمرة.

وأضاف أن المملكة تقدم الرعاية لنحو 1200 معتمر لم يستطيعوا العودة لبلدانهم بسبب إغلاق المطارات جراء تفشي وباء كورونا.

وكانت السلطات السعودية قد علقت في 18 مارس/آذار الحالي الصلاة في ساحات الحرمين الشريفين للحد من انتشار كورونا، كما اتخذت في الرابع من هذا الشهر قرارا بتعليق أداء العمرة مؤقتا للمواطنين والمقيمين في المملكة، بعد أسبوع من تعليقها للمعتمرين من مختلف أرجاء العالم.

ويؤدي زهاء 2.5 مليون مسلم فريضة الحج سنويا.

المصدر :الجزیره

 

 

إيران تعلن أنها قدمت مجموعة من أجهزة الكشف عن الإصابة بفيروس كورونا من صناعة جامعة "بقية الله" إلى الولايات المتحدة الأميركية، وتشير إلى أن السفارة السويسرية في طهران، راعية المصالح الأميركية، استلمتهم.

أعلنت إيران أنها ستقدم أجهزة للكشف عن الإصابة بفيروس كورونا، من صناعة جامعة "بقية الله للعلوم الطبية" التابعة لحرس الثورة الإيراني، للولايات المتحدة الأميركية.

وقال هادي زهيري، مدير دائرة العلاقات العامة في جامعة "بقية الله للعلوم الطبية"، إنه تم تقديم مجموعة من أجهزة الكشف عن الإصابة بفيروس كورونا من صناعة الجامعة إلى الولايات المتحدة الأميركية.

وأشار زهيري إلى أنه تم تسليم مجموعة من الأجهزة إلى السفارة السويسرية في طهران، راعية المصالح الأميركية، مضيفاً أن إيران على عداء مع الإدارة الأميركية وليس مع الشعب الأميركي.

يذكر أن رئيس جامعة "بقية الله للعلوم الطبية" في إيران علي رضا جلالي، كان قد أعلن عن "الشروع بثلاثة مشاريع علميّة عبر باحثين وأطباء وعلماء إيرانيين، بهدف إنتاج لقاح مضاد لفيروس كورونا"، وفق ما نقلته وسائل إعلام محلية.

وتوقع جلالي تحقيق مخرجات واقعية بهذا الخصوص، مشيراً إلى أنه "لا يمكن الحديث على نحو جازم بشأن نجاح هذا الأسلوب العلاجي. وبحسب التوقعات المبدئية، فإن المشروع يتطلب فترة 3 إلى 6 شهور للتوصل إلى نتائج".

المصدر:المیادین

 

مع وجود أكثر من 151 ألف حالة مؤكدة للإصابة بفيروس "كورونا" في الولايات المتحدة، وأكثر من 2700 حالة وفاة، يخشى خبراء الصحة من أن هذين الرقمين سيرتفعان بشكل كبير لأن عدداً قليلاً حقاً في خطر منخفض للإصابة بالمرض.

تواجه الولايات المتحدة الأميركية بالفعل أعباءً ضخمةً على نظام الرعاية الصحية الخاص بها، مع ارتفاع معدلات السمنة والسكري وارتفاع ضغط الدم والحالات المزمنة الأخرى.

وقال المدير السابق لـ"مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها"  (CDC) توم فريدن، إن أكثر من 60% من البالغين في الولايات المتحدة يعانون من حالة صحية كامنة واحدة على الأقل. وكل هذه المشاكل الصحية تزيد من خطر الإصابة بـ "COVID-19"، المرض الذي يسببه فيروس كورونا، والأسوأ من ذلك: الوفاة.

ومع وجود أكثر من 151 ألف حالة مؤكدة للإصابة بالفيروس في الولايات المتحدة، وأكثر من 2700 حالة وفاة، يخشى خبراء الصحة من أن هذين الرقمين سيرتفعان بشكل كبير لأن عدداً قليلاً حقاً في خطر منخفض للإصابة بالمرض.

ويشير الخبراء إلى أن "السمنة" قد تعرض الولايات المتحدة لخطر جائحة، مشابه لما حدث في عام 1918 مع "الإنفلونزا الإسبانية".

ووفقاً لمركز السيطرة على الأمراض، يعاني 42.4% من سكان الولايات المتحدة البالغين من السمنة، وكذلك 18.5% من الأطفال الأميركيين.

وتُعرف السمنة بأنها عامل خطر للعديد من الحالات الصحية المزمنة، بما في ذلك مرض السكري "النوع 2" والسكتات الدماغية والنوبات القلبية، وحتى أنواع معينة من السرطان. وحذّر الخبراء من أن نسبة البالغين الذين يعانون من السمنة المفرطة، لن تنمو إلا مع نمو الأجيال الشابة. 

ولن يؤدي ارتفاع معدلات السمنة إلى رفع تكلفة الرعاية الصحية فحسب، بل قد يؤدي أيضاً إلى تحفيز جائحة فيروس كورونا أو الأوبئة المستقبلية.

ووجدت دراسة لوباء "إنفلونزاH1N1" عام 2009، أن الأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة هم أكثر عرضة مرتين للعلاج في المستشفيات، مقارنة مع غيرهم.

وهذا يعني أن الأشخاص الذين يعانون من السمنة والذين شُخّصت إصابتهم بـ "COVID-19" يمكن أن يضعوا ضغطاً إضافياً على المستشفيات المكتظة بالفعل.

وبالإضافة إلى ذلك، وجدت دراسة حديثة من كلية الصحة العامة بجامعة ميشيغان، أن البالغين الذين يعانون من السمنة المفرطة الذين يصابون بالإنفلونزا، ليسوا أكثر عرضة لخطر الإصابة بمضاعفات شديدة فحسب، بل يظلون معديين لفترة أطول.

وهذا يعني أن السمنة مرتبطة بزيادة خطر انتقال الإنفلونزا. ومع توقع أن يعاني 75% من البالغين في الولايات المتحدة من زيادة الوزن أو السمنة بحلول عام 2030، يمكن أن يؤدي ذلك إلى فقدان الآلاف من الأرواح بسبب الإنفلونزا، أو فيروس كورونا.

وعلى الرغم من أنه من غير الواضح سبب كون البالغين الذين يعانون من السمنة أكثر استقطاباً للعدوى، يعتقد العلماء أنه من الممكن أن تغيّر السمنة الاستجابة المناعية للجسم وتؤدي إلى التهاب مزمن.

ووجد الباحثون أن معدلات الوفيات كانت 10.5% لمن يعانون من أمراض القلب والأوعية الدموية، و7.3% لمرض السكري، و6.3% لأمراض الجهاز التنفسي المزمنة، و6% لارتفاع ضغط الدم، و5.6% للسرطان.

المصدر:المیادین

يوم الأرض الفلسطيني هو يوم وطني يحييه الشعب الفلسطيني في 30 آذار من كل عام تأكيدا على أحقيته بأرضه التاريخية فلسطين. وتعود أحداثه لعام 1976 حيث قام الاحتلال بمصادرة آلاف الدونمات من الأراضي الفلسطينية في الجليل، ما ادى الى اندلاع مواجهات أسفرت عن استشهاد ستة فلسطينيين. وهذا العام أحيا الفلسطينيون ذكرى يوم الأرض بفعاليات رمزية في إطار الاجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا

بقي يوم 30 آذار/مارس عام 1976 خالدا في الذاكرة الفلسطينية، حينما قام فلسطينيو الاراضي المحتلة عام 1948 بانتفاضة شعبية، ضد قرار الاحتلال الإسرائيلي مصادرة نحو 21 ألف دونم من أراضي القرى الفلسطينية في منطقة الجليل، بهدف إقامة المزيد من المستوطنات الاسرائيلية.

وأطلقت سلطات الاحتلال على قرار المصادرة في حينه اسم مشروع تطوير الجليل، وكان عبارة عن عملية تهويد كاملة للمنطقة، ما دفع فلسطينيي الداخل المحتل، للانتفاضة ضد المشروع الاسرائيلي.

ورافق ذلك اليوم إعلان الفلسطينيين الإضراب العام، رفضا لقرار سلطات الاحتلال حظر التجول في قرى سخنين وعرّابة ودير حنا وطرعان وطمرة وكابول في الجليل، ما أدى إلى اندلاع مواجهات عقب اقتحام قوات الاحتلال عددا من القرى الفلسطينية ومحاولتها كسر إضراب الفلسطينيين بالقوة، أسفرت عن استشهاد ستة فلسطينيين، وإصابة واعتقال المئات، قبل ان يمتد نطاق المواجهات للأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967.

وكان رد قوات الاحتلال عنيفا على انتفاضة يوم الأرض، باعتبارها أول انتفاضة شعبية من قبل الفلسطينيين داخل الخط الأخضر منذ نكبة عام 1948، حيث استخدمت فيها الدبابات والمجنزرات واعادت احتلال القرى الفلسطينية.

ويبلغ عدد الفلسطينيين في الداخل المحتل نحو مليون و700 ألف شخص، إذ يشكلون نحو 20% من إجمالي سكان فلسطين المحتلة، وهم ينحدرون من أحفاد نحو 160 ألف فلسطيني بقوا في أراضيهم بعد إقامة كيان الاحتلال في العام 1948.

وتبلغ مساحة فلسطين التاريخية نحو 27 ألف و700 كيلومتر مربع، حيث يحتل الكيان الاسرائيلي نحو 85 في المائة من المساحة الإجمالية للأراضي الفلسطينية، فيما لا تتجاوز النسبة التي يستغلها أهل فلسطين 15 في المائة.

ورغم مرور 44 عاما على ذكرى يوم الارض، لم يمل فلسطينيو أراضي 48، من احياء يوم الأرض، ويؤكدون أنه يشكل انعطافة تاريخية في مسيرة بقائهم وانتمائهم وهويتهم منذ نكبة 1948.

وهذا العام وفي ظل المؤامرة الصهيو-أمريكية التي تهدف الى انتزاع المزيد من الاراضي الفلسطينية، عبر ما يسمى "صفقة ترامب" الرامية الى تصفية القضية الفلسطينية، أحيا الفلسطينيون في كافة المدن والمناطق الفلسطينية الذكرى الرابعة والاربعين ليوم الأرض عبر الفعاليات الرقمية والمنزلية على مختلف وسائل التواصل الاجتماعيأ ورفع العلم الفلسطيني على أسطح المنازل وفي الأماكن العامة، بسبب الظروف الصحية الناشئة عن انتشار فيروس كورونا.

وأطلق الفلسطينيون، اليوم الاثنين، وسما تحت عنوان #خليك_في_البيت عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لإحياء الذكرى الرابعة والاربعين ليوم الأرض في مختلف مناطق تواجدهم في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة والداخل المحتل عبر فعاليات رمزية متنوعة، منعا للإصابة بفيروس كورونا، للتأكيد على أن الجماهير لا زالت مستمرة في نضالها ضد صفقة ترامب وضد كل محاولات التهويد وتصفية حق العودة.

كما انتشرت عبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعي دعوات للمشاركة الواسعة في حملة رفع العلم الفلسطيني من شرفات المنازل وعلى أسطح البيوت، فيما شارك العشرات في وسم #ارفع_علمك، والذي جاء ضمن الأنشطة الإلكترونية لإحياء يوم الأرض الفلسطيني.

وعبر الناشطون الفلسطينيون من خلال منشوراتهم وتغريداتهم ومقاطع الفيديو والصور عن آمالهم بانتهاء الاحتلال الإسرائيلي، وعودتهم إلى مدنهم وقراهم الفلسطينية التي هُجروا منها قسراً عام 1948 على أيدي قوات الاحتلال الإسرائيلي.

ويحيي الفلسطينيون ذكرى يوم الأرض، عبر فعاليات مختلفة، سيما زراعة أشجار الزيتون. وفي هذا السياق تنوعت المواد التي تمت المشاركة فيها، حيث نشرت التصاميم التي مزجت بين الأرض والشجر والمقدسات والمدن الفلسطينية المحتلة، كذلك صور كبار السن والأطفال، ومقاطع الفيديو التي تسرد التاريخ الفلسطيني وصولا إلى احتلال الأرض على أيدي قوات الاحتلال الإسرائيلي.

وتم تنظيم مظاهرة رقمية في الساعة الـ 17:00 من بعد ظهر اليوم الإثنين، مع نشيد موطني، وسنرجع يومًا، الى جانب التواجد على أسطح المنازل والشرفات والنوافذ، فيما قام الناشطون الفلسطينيون بوضع بروفيل مشترك على صفحاتهم في موقع "فيسبوك"، وإضاءة شمعة رقمية لذكرى أرواح شهداء يوم الأرض وكل شهداء الشعب الفلسطيني.

وكانت لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، قد دعت الفلسطينيين في مختلف أماكن تواجدهم، لإحياء يوم الأرض، بسلسلة نشاطات رقمية ومنزلية، نظرا لتفشي وباء فيروس كورونا.

الى ذلك أحيت الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة الذكرى الرابعة والاربعين ليوم الارض، حيث عقدت الهيئة العليا لمسيرات العودة ومواجهة صفقة ترامب، مؤتمرا صحفيا في منطقة ملكة، قرب الحدود الشرقية لمدينة غزة، رفع القائمون على المؤتمر أعلام فلسطين، ولافتات تطالب بكسر الحصار عن قطاع غزة.

ووقف المشاركون في المؤتمر على مسافات متباعدة من بعضهم البعض، للوقاية من انتشار فيروس كورونا. فيما أكدت حركة المقاومة اللفلسطينية "حماس" في بيانها بمناسبة الذكرى الرابعة والاربعين ليوم الأرض الفلسطيني أنه "لا طريق لتحرير الأرض والإنسان سوى المقاومة، ولا مستقبل للمساومة ولا بقاء للاحتلال ولا انتصار للعدوان".

وجددت حماس رفضها الواضح والصريح لصفقة ترامب، وما يسمى بـ"قانون يهودية الدولة" الذي أقره الاحتلال، والذي يحرم الفلسطينيين من حقوقهم القانونية والسياسية كأصحاب أرض ووطن في فلسطين التاريخية.

بدورها قالت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين اليوم الإثنين إنّ تلاقي الدماء في ذكرى يوم الأرض "أنصع دليل على وحدة الشعب الفلسطيني وأرضه ومصيره المشترك وحتمية العودة ورفض الوصاية والتوطين".

وأضافت الحركة في بيان صحفي بذكرى يوم الأرض، أن: "يوم 30 مارس الذي تجتمع فيه تضحيات أهلنا في المثلث والجليل مع تضحيات أهلنا في غزة المقاومة والقدس العاصمة والضفة الأبية، سيبقى عنوانًا للثورة والانتفاضة ولصمود المقاومة التي تجدد كل يوم ثباتها وإصرارها على المضي نحو العودة والتحرير".

وجددت الحركة التأكيد على رفض كل مشاريع تصفية القضية والتي آخرها صفقة ترمب، مشيرة إلى أنها ستواصل العمل مع كل مكونات الشعب الفلسطيني وقواه وتياراته وبكل الوسائل للتصدي لها وإسقاطها.

ومع حلول الذكرى الرابعة والأربعين ليوم الأرض، أكدت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية على أن هوية الشعب الفلسطيني وبقاءه وصموده تشكل "مصدر قوتنا في مواجهة النظام الاستيطاني الإحتلالي، والتصدي للفكر الصهيوني الأصولي المتطرف وصفقاته وقراراته وسياساته القائمة على النهب المنظم لأرضنا".

وقالت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير حنان عشراوي، في بيان صحفي باسم اللجنة التنفيذية، إن هبة يوم الأرض برهنت على "قوة هذا الشعب وصلابته، وعدم قبوله بسياسات إسرائيل القائمة على العقلية الإجرامية".

من جانبها، أكدت حركة فتح في بيان صدر عن مفوضية الاعلام والثقافة بمناسبة يوم الأرض، "تمسكها بأرض فلسطين، والاستمرار في النضال حتى الحرية والاستقلال".

وأضافت أن "الملحمة التاريخية التي يخوضها شعبنا منذ أكثر من مئة عام، في مواجهة المشروع الصهيوني الاستعماري والعنصري، وفي مواجهة الاحتلال، تأتي دفاعا عن الأرض وتمسكا بها"

وقالت فتح إن "الوحدة المرتبطة بالأرض والأهداف والطموحات الوطنية هي الرد المناسب على المشروع الصهيوني التوسعي، وعلى الاحتلال البغيض، وهو الرد على المحاولات لشق صف شعبنا الفلسطيني".

المصدر:العالم

الماء الدافئ هو الذي تتراوح حرارته بين 40 و50 مئوية، ويحقق فوائد عند تناوله في الصباح لا يجنيها الجسم عند شرب الماء البارد.

فبحسب دراسة أمريكية أجراها "ناشيونال انستيتوت أوف هيلث" يزيد الماء الدافئ عملية التمثيل الغذائي بنسبة 40 بالمائة، ويعني ذلك حرق مزيد من السعرات الحرارية وإنقاص الوزن، لأن الجسم يقوم بتعديل حرارته ليعادل الماء الدافئ، وعند إضافة الليمون (الحامض) إليه في الصباح وتناوله على الريق تتحقق الفوائد التالية:

* تحصل على جرعة من فيتامين "سي" الذي يعزّز المناعة ويحمي من نزلات البرد.

* يساعد الليمون والماء الدافئ على الوقاية من حصى الكلى.

* عند تناول الماء الدافئ والليمون على الريق يفرز الكبد عصارته على معدة خاوية، ما يقلل من تراكم الدهون على الخصر.

* الماء الدافئ والليمون يقلل مخاط الأنف ويساعد على التخلص من الانسداد.

* تناول الماء الدافئ والليمون في الصباح باستمرار يحمي من الإمساك.

* الماء الدافئ والليمون في الصباح يحسن صحة الشعر وفروة الرأس.

التفاح على أنواعه هو من أهم أنواع الفواكه بالنسبة إلى الصحة، حتى أن لقشره فائدة يجهلها كثيرون.

اليكم بعض فوائد التفاح الاحمر قبل النوم

1- الحفاظ على صحة القلب والشرايين

التفاح الأحمر هو مصدر كبير للألياف القابلة للذوبان وغير القابلة للذوبان، وتساعد هذه الألياف على منع تراكم الكوليسترول في الشرايين، مما يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب.

الألياف غير القابلة للذوبان تسهل حركة الأمعاء في الجهاز الهضمي، وهذا ما يساعد بدوره على منع تراكم السموم ومنع الالتهابات في الجسم التي يمكن أن تتراكم خلال فترة النوم.

2- مغذ وقليل السعرات الحرارية

يحتوي التفاح الأحمر أيضا على فيتامين A وفيتامين C والفولات وكذلك البوتاسيوم والفوسفور والحديد والكالسيوم.

يخلو التفاح من الصوديوم وهو منخفض السعرات الحرارية بشكل طبيعي، لذلك إذا اخترتم تناول تفاحة حمراء كوجبة خفيفة أثناء الليل، فقد اتخذت خيارا صحيا، يكبح الشعور بالجوع ويمنعكم من زيادة الوزن.

3-المساعدة على النوم

وفقا لدراسة أجراها علماء من جامعة هارفارد، إن التفاح الاحمر يساعدك بالفعل على النوم.

التفاح مصدر غني بالبوتاسيوم وفيتامين B6 وفيتامين C، وكلها مرتبطة بالحصول على نوم جيد ليلا.

يساعد فيتامين C في الحد من الانزعاج الناجم عن توقف التنفس أثناء النوم عن طريق خفض ضغط الدم والسكر في الدم، مما يساعدكم على النوم بسلام أكثر.

البوتاسيوم، أيضا، يعزز النوم الجيد من خلال الاسترخاء في الأعصاب والعضلات وتنظيم ضربات القلب.

4- فوائد التفاح في تحسين الهضم

ان تناول التفاح الاحمر قبل النوم يحسن عملية الهضم بشكل كبير، مما يساعد على الحصول على نوم أفضل دون انقطاع طوال الليل.

هناك كمية كبيرة من الألياف الغذائية غير القابلة للذوبان في التفاح، مما يساعد في الاحتفاظ بالمياه في الأمعاء، مما يساعد في تحسين الهضم وتقليل الحاجة إلى الذهاب إلى الحمام معك بين الحين والآخر طوال الليل.

قشر التفاح:

تحتوي قشور التفاح على نسبة عالية من الألياف الغذائية التي تساعد في الحماية من الإمساك وفي تخليص الجسم من السموم التي من الممكن أن تتراكم فيه.

الرجل الذي بدأ إماما لمسجد السلام بالمدينة المنورة عام1987، وكان في يفاعته يكتب الرسائل للحجاج، ويقدم قراءة الصحف على شراء وجبة العشاء في شبابه؛ أعفته السلطات السعودية من إمامة مسجد قباء، إثر تغريدة طالب فيها بإطلاق سراح المسجونين، "رفعا للبلاء وكشفا للوباء"، كما جاء في تغريدة الشيخ التي حذفها لاحقا؛ في إشارةٍ إلى تفشي وباء كورونا في السعودية و170 دولة، وحصدِه أرواح ما يربو على 33 ألف نسمة حول العالم.

ما إن انتشر خبر إعفاء الشيخ صالح المغامسي على تويتر، المنصة الأكثر استخداما في السعودية، في 29 مارس/آذار الجاري، حتى احتفت به حسابات عدة، وألصقت بالشيخ المُقال تُهمتَي "الأخونة" و"التصوّف"، فيما بدا أنه مسعى يبرر إعفاء الشيخ بسبب خلفيته الفكرية، لا بفعل كتابته تغريدة فُهم منها الرغبة في إطلاق سراح سجناء الرأي.

الحسابات ذاتها، رحبت بتعيين الشيخ سليمان الرحيلي خلفا للشيخ المغامسي، وأشادت بالخطوة التي اتخذها وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية عبد اللطيف آل الشيخ.

في حين لم يُعرف الشيخ الرحيلي إلا من خلال تدريسه الجامعي، وظهوره المحدود على قنوات التلفزيون الدينية.

وعُرف الشيخ المغامسي على نطاق واسع -لأول مرة- حين ألقى كلمة الأهالي في الحفل الذي نظِّم احتفاء بزيارة الملك عبد الله للمدينة المنورة في 12 يوليو/تموز 2009. آنذاك، وقف الشيخ أمام الملك ليُشيد بإنشاء هيئة البيعة، ويرى فيها تحقيقا لمبدأ الشورى في الإسلام؛ كما ذهب في كلمته إلى مباركة الدعوة التي أطلقها الملك عبد الله لحوار الأديان، واعتبرها "انتصارا عظيما لشموخ الإسلام".

كان الشيخ على موعد مع الأضواء؛ فبعد أن أطفأت الكاميرات عدساتها، لم يعد الشيخ المغامسي كما كان، فقد ذاع صيته، وأصبح ضيفا على مجالس علية القوم، ومنتديات الدعوة داخل المملكة وخارجها، وتسابقت القنوات الفضائية العامة والإسلامية إلى استضافته، ليُلقي دروسا علمية، أو يجيب عن أسئلة المُستفتين.

آراء فقهية مغايرة
اتسعت جماهيرية الشيخ، وراح يعقد جلسات يفسر فيها القرآن، ويدلي بآراء فقهية لم يكن وقعها بردا وسلاما على بعض الشيوخ "الكلاسيكيين"، الذين رأوا في بعض اجتهاداته فتحا للأبواب المغلقة، حتى آلت ولاية العهد إلى الأمير محمد بن سلمان الذي بدا جليا نأيه -منذ أيامه الأولى- عن المدرسة القديمة في الإفتاء، وتفضيله الأصوات الشابة، ومنها الشيخ المغامسي، التي يُمكن لها أن تمضي في ركاب رؤية 2030، وتحقق أهدافها بعيدا عن الصحوة ورموزها.

تذهب باحثة سعودية –فضلت عدم ذكر اسمها في هذه الظروف- في تعليقها على خبر الإعفاء إلى أن "اهتمام ولي العهد بالشيخ المغامسي مرده إلى شعبيته في أوساط الشباب حتى غير المتدينين منهم.

فسمت الشيخ، وفصاحته، وحساسيته أمدته بجمهور واسع راح يعتاد دموع الشيخ وتهدج صوته في كل حلقة تلفزيونية تتداولها منصات التواصل الاجتماعي في رمضان وطوال أيام العام. أضف إلى ذلك أن إجابات الشيخ عن أسئلة المتصلين ببرامجه تُظهر احتواء لهم، وتعترف بقدرتهم على تجاوز ما وقعوا فيه من خطأ، بلغة لا تقترب من التقريع".

هذا القبول في أوساط الشباب تعزز حين أفتى الشيخ على شاشة التلفزيون عام 2014 بأن "الموسيقى على إطلاقها ليست حراما"، وهو ما أثار سخطا بين منتسبي المدرسة الدينية التقليدية في السعودية، وعلى رأسهم الشيخ صالح الفوزان؛ حتى أن خلف المغامسي، في إمامة مسجد قباء، الشيخ سليمان الرحيلي وصف إباحة الموسيقى آنذاك "بالقول الفاسد".

حضور الشيخ المغامسي على الشاشات، مؤيدا لرؤية ولي العهد، ولمسابقات هيئة الترفيه لحفظ القرآن وتلاوته، إضافة إلى انتشار تصريحاته عن المشاريع الرسمية في الصحف السعودية؛ وثّق صلته بالعهد الجديد، وأصبح أحد أبرز رجالاته. ففي المرحلة التي أعقبت اغتيال الصحفي جمال خاشقجي في قنصلية بلاده في أكتوبر/تشرين الأول 2018، كان الشيخ يستضاف في نشرات الأخبار ليدلي برأيه في الحادثة.

التغريدة والسجون
أنزل قرار الإعفاء الشيخ المغامسي من منبر قباء الذي اعتلاه أكثر من 14 عاما، ولم تُفصح المصادر الرسمية عن أي سبب لذلك؛ لكن الملاحظ أن تغريدة المغامسي – التي يرجح أنها السبب في إعفائه- تزامنت مع حملة أطلقها ناشطون سعوديون على تويتر، طالبت بإخراج السلطات السعودية المعتقلين السياسيين وسواهم، من السجون التي تظهر التقارير الحقوقية العالمية والصور المسربة من داخلها اكتظاظها بالنزلاء، وافتقارها مقومات الرعاية الصحية؛ مما قد يعني ارتفاعا كبيرا في حالات الإصابة بفيروس كورونا، إلى حد قد لا تستطيع السلطات الصحية السعودية احتواءه.

منظمة "القسط لدعم حقوق الإنسان"، التي تتخذ من لندن مقرا لها، أفادت في أحد تقاريرها عام 2017 بأن "الأمراض المعدية منتشرة داخل السجون السعودية"، وأنها وثقت حالات وفاة لأسباب مرضية لم تتخذ السلطات السعودية خطوات جادة للحيلولة دون تكررها؛ كما ذهب التقرير إلى أن عشرات السجناء كانوا يتشاركون فراش النوم الأرضي ذاته، وينامون في الممرات وبين أقسام سجن مكة العام.

وبعد انتشار وباء كورونا هذا العام، دعت المنظمة نفسها الحكومة السعودية إلى "إجراء تدقيق شامل للسجناء، وتقليل عدد نزلاء السجون عن طريق الإفراج الفوري عن المحتجزين والسجناء "الأقل خطورة"، بمن فيهم المدانون أو المحتجزون رهن المحاكمة بسبب الجرائم غير العنيفة، والمعتقلون الإداريون، وأولئك الذين لا مبرر لاحتجازهم المستمر".

أُعفي الشيخ المغامسي من إمامة مسجد قباء، واعتُقِل شيخان آخران، هما خالد الشهري وإبراهيم الدويش، في اليوم ذاته، بسبب آرائهما؛ وهو ما يعيد إلى الأذهان حال حرية التعبير في السعودية، التي يقول تقرير "منظمة العفو الدولية" عام 2019 عنها إن "كل المدافعين عن حقوق الإنسان في السعودية خلف القضبان".

المصدر : الجزيرة

يمكن أن يؤدي تناول الجريب فروت مع بعض الأدوية والعقاقير إلى عواقب وخيمة على الصحة قد تصل إلى الوفاة.

ويفيد موقع صحيفة SasaPost، بأن الكثيرين يتناولون الجريب فروت لفائدته واحتوائه على كمية كبيرة من الألياف الغذائية وكذلك لقلة السعرات الحرارية التي يعطيها للجسم، مع أنهم يتناولون أدوية وعقاقير معينة لعلاج مرض ما، دون أن يدركوا أن هذا قد يلحق أضرارا كبيرة بحالتهم الصحية.

وبالطبع، يحتوي عصير الجريب فروت على الفيتامينات والعناصر المعدنية المفيدة للجسم، وكذلك مواد نشطة أخرى مثل فورانوكومارين، التي تعطل عمل إنزيم البسيتوكروم P45. هذا الإنزيم ينظم تركيز الأدوية والسموم في الدم. وعندما يعطل هذا الإنزيم تتراكم المواد الفعالة للأدوية في الجسم بكميات خطرة على الصحة والحياة. أو بالعكس يسبب انخفاض فعالية الأدوية نتيجة انخفاض تركيز المادة الفعالة في الدم.

وتشير الصحيفة إلى أن "تناول كوب واحد من عصير الجريب فروت أو حبة جريب فروت واحدة، يمكن أن يكبح نشاط الإنزيمات في الجسم مدة تصل إلى 24 ساعة. أي أن تناول الجريب فروت أو عصيره قبل أوبعد تناول الدواء بساعة أو أكثر لا معنى له".

ويؤثر الجريب فروت في نحو 50 نوعا من الأدوية والعقاقير المخصصة لعلاج أمراض معينة، معظمها يتطلب مراعاة الجرعة ووقت تناولها. ومع ذلك بسبب الحاجة إلى الالتزام بنظام غذائي صحي، يضيف بعض المرضى هذا النوع من الحمضيات إلى غذائه اليومي.

وقد كشف مؤلفو هذه الدراسة قائمة بالأدوية والعقاقير التي لا ينصح بتناول الجريب فروت معها. من بينها المخفضة لمستوى الكوليسترول في الدم والأدوية الخاصة في علاج الخفقان ومسكنات الألم، وأدوية تستخدم لتخفيض مستوى ضغط الدم ومضادات الهستامين، والأدوية المضادة للسرطان والأدوية المحتوية على الإستروجين بما فيها حبوب منع الحمل وكذلك الفياغرا.

وبعكسه تظهر لدى الشخص أعراض جانبية مثل اضطراب عمل القلب وحتى السكتة القلبية المفاجئة، والجلطة الدموية وتضرر الكلى، وإصابة نخاع العظم وتلف الألياف العضلية.

لذلك ينصح الخبراء بالاهتمام بالنظام الغذائي والتأكد من أن الأدوية المستخدمة مع المواد الغذائية لا تشكل أي خطورة على حياتهم.

المصدر:العالم

الأربعاء, 01 نيسان/أبريل 2020 07:46

7 فوائد صحية لهذا المشروب.. وهذه مكوناته

تعد الفواكه والخضراوات هي الأساس السهل لنظام غذائي صحي، وعلى اعتبار مساهمتها في صحة الإنسان بطرق متنوعة، فإنه من المستحيل الحصول من أية مواد غذائية أخرى على المكون الغذائي المتاح في مجموعة متنوعة من الفواكه والخضراوات.

أبرز موقع "boldsky" حقائق علمية تؤكد 7 فوائد صحية لعصير الجزر والزنجبيل الذي يتكون من مزيج من الخضراوات والأعشاب، ويحتوي على أقل من 200 سعر حراري (عندما يتم تحضيره من 4 ثمار جزر، ونحو نصف بوصة من جذر الزنجبيل).

  1. يعزز الجهاز المناعي

يمنح عصير الجزر والزنجبيل فوائد العناصر الغذائية المختلفة، وذلك لأن الفيتامينات A وC الموجودة في الجزر تفيد خلايا الدم، في حين أن خواص الزنجبيل المضادة للأكسدة، والالتهابات تزيد من المناعة. كما أنها مجتمعة تساعد في إزالة السموم من الجسم، وهي طريقة أخرى لتحسين مناعته.

وتساعد الخصائص المضادة للميكروبات المتاحة في مزيج الجزر والزنجبيل في قتل البكتيريا والفيروسات الضارة المسببة للعدوى، وبالتالي الحفاظ على صحة الإنسان.

  1. الوقاية من السرطان

تشير الدراسات إلى أن عصير الزنجبيل الطازج يكفل حماية من أنواع مختلفة من السرطان، كما يمكن للجزر أن يقاوم ويحمي من سرطان المبيض، والقولون، والرئة، والثدي وأنواع أخرى من السرطان. ويفيد الزنجبيل بصفة خاصة في وقف انتشار الخلايا السرطانية، ولكونه غنيا بالمواد المضادة للأكسدة والمغذيات النباتية، فإن المزيج الصحي للزنجبيل والجزر يساعد على منع نمو الخلايا الجذرية التي تزيد من خطر الإصابة بالسرطان.

  1. السيطرة على مرض السكري

ينبغي تناول عصير الزنجبيل والجزر الغني بمضادات الأكسدة بانتظام للسيطرة على مرض السكري، وذلك لأن الزنجبيل يخفض مستوى السكر في الدم، ويحسن كفاءة الأنسولين، ويقلل من المضاعفات المرتبطة بمرض السكري. أما الجزر فهو مفيد أيضًا لمرضى السكري، حيث إنه عبارة عن خضراوات مخفضة لنسبة السكر في الدم، بينما الكاروتينات (الصبغات العضوية التي تنتجها النباتات والطحالب والتي تمنحها اللون المميز) تساعد أيضا في تنظيم مستويات السكر في الدم.

  1. تحسين صحة القلب

إن خصائص مضادات الأكسدة والتطهير في الجزر والزنجبيل تعزز صحة القلب والأوعية الدموية، فضلا عن أن البيتا كاروتين، والألفا كاروتين واللوتين في الجزر تقلل من خطر الإصابة بنوبة قلبية، بينما يساعد محتواه من البوتاسيوم في خفض ضغط الدم. كما يساعد الزنجبيل أيضًا على خفض مستوى الكوليسترول، وينظم ضغط الدم.

ووفقا للدراسات، فإن محتوى الجنجرول في العصير الصحي يمكن أن يخفض ضغط الدم، مما قد يقلل بدوره من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.

  1. علاج آلام العضلات

يتميز عصير الجزر والزنجبيل بخصائص مضادة للالتهابات، يمكن أن تساعد في تقليل الألم ووجع العضلات، لأنه يخفف الالتهاب في العضلات. وأوضحت الدراسات أن مستخلصات الزنجبيل هي علاج موثوق به لعلاج آلام العضلات، وعندما تقترن بالجزر المضاد لالتهاب المفاصل وبفضل فيتامين A والبيتا كاروتين، التي يزخر بها الجزر، فإن هذا العصير يعتبر علاجا فعالا.

  1. تحسين صحة البشرة

يعد عصير الجزر والزنجبيل مزيجا ممتازا من أجل الحصول على بشرة صحية، وذلك لأن الجزر يحتوي على بيتا كاروتين، مما يحسن صحة الجلد، كما يحتوي الزنجبيل أيضًا على مضادات الأكسدة، والفيتامينات، والمعادن التي تعمل على تحسين نسيج البشرة، فضلا عن أن المواد المضادة للأكسدة تساعد في إصلاح تلف الجلد.

  1. مفيد للمرأة الحامل

تشير الدراسات إلى أن عصير الزنجبيل والجزر مفيد للحوامل لأن وجود فيتامين A في الجزر يعزز بشكل كبير على نمو الخلايا، مما يساعد أيضًا في التطور الصحي للجنين داخل الرحم. وكذلك فإن تناول العصير يساعد في منع خطر الإصابة بعدوى داخلية ربما تؤثر على الجنين. وإلى جانب ذلك، تحتاج الحوامل أيضًا إلى الكالسيوم بوفرة، وهو ما يقدمه عصير الجزر والزنجبيل.

المكونات:

  • 4-5 جزرات طازجة
  • نصف بوصة جذر الزنجبيل
  • نصف ليمونة
  • القرفة وملح البحر، حسب الرغبة من أجل المذاق

طريقة التحضير:

  • قطع الجزر، وغسله وتجفيفه.
  • نزع جلد جذور الزنجبيل وغسله جيدًا.
  • وضع قطع الجزر وجذور الزنجبيل في خلاط وتمزج تدريجيا حتى تصبح ناعمة.
  • صب العصير في كوب ثم عصر الليمون عليه.
  • يمكن إضافة بعض ملح البحر أو مسحوق القرفة

المصدر:العالم

نستكمل في هذا الجزء ما سبق التعرّض له حول إمكانية لجوء السلطة السياسية في الولايات المتحدة إلى القوات المسلّحة والأجهزة الأمنية المتعددة لإدارة شؤون البلاد بإعلان أو من دون الإعلان عن تفعيل الأحكام العرفية، التي لا يفصلها عن التطبيق سوى لجوء الرئيس ترامب إلى رفع منسوب التأهب بإعلانه حالة الطوارئ، وتفعيل دور "الحرس الوطني" الذي يخضع للسلطة التنفيذية.

تم الكشف حديثاً عن سلسلة قرارات قضائية يجري الإعداد لها

مع كل إطلالة يومية للرئيس الأميركي دونالد ترامب، يرتفع نذير الشؤم عند المختصين والعامة على السواء، لما سيحمله من أنباء تتسارع كارثيتها على المستوى الإنساني والشعبي، ولا سيما عقب وفاة أحد المصابين بكورونا بعد تلقيه جرعة منزلية من دواء "chloroquine phosphate" بنصف ساعة، بعد أن أعلن ترامب متسرعاً على شاشات التلفزة عن فعاليته في مكافحة الفيروس، وذلك على النقيض من إرشادات الأوساط الطبية والاختصاصيين في الأمراض المعدية.
كما يزداد منسوب القلق العام من توجّه الحكومة المركزية إلى فرض حظر تجول شامل، واستغلال جائحة كورونا وحالة الرعب الجمعية المواكبة لها، وتطبيق إجراءات أمنية غير مسبوقة، تذكّر بالأحكام العرفية والقوانين العسكرية التي طبقتها الطغمة العسكرية في تشيلي عقب الانقلاب على حكومة الرئيس الليندي المنتخبة في أيلول/سبتمبر 1970.
اشتداد الضغط على الموارد الطبية والعلاجية المحدودة حفّز حكام عدد من كبرى الولايات الأميركية على توسل وزارة الدفاع لتوفير بعض الاحتياجات الماسّة من ترسانتها في طب الميدان.
وزير الدفاع مارك أسبر خيّب آمال المحتاجين من مسؤولين ومصابين، بزعمه أن البنتاغون "ليس لديه القدرة على الاستجابة لكلّ ما يطلب منه"، مستدركاً أن أقصى ما يمكنه الوفاء به هو توفير سفينتين على متنهما مستشفيات عائمة لكل من مدينة سياتل، عاصمة ولاية واشنطن في أقصى غرب البلاد، ومدينة نيويورك على الساحل الشرقي. وسيستغرق تأهيل المستشفيين العائمين بطاقة 248 سريراً 72 ساعة على الأقل، وفق حسابات رئيس هيئة الأركان المشتركة مارك ميللي.
تباطؤ المؤسسة العسكرية في الزجّ بإمكانياتها العالية لمكافحة الوباء السريع الانتشار، لا يتّسق مع مهامها أو أولوياتها، بل قد يشي بما هو أبعد من ذلك، كمهمة متبلورة يجري العمل على إنجازها.

خشية من لجوء ترامب إلى التشبّث بمفاصل السلطة

تم الكشف حديثاً عن سلسلة قرارات قضائية يجري الإعداد لها، استكمالاً للإجراءات الرئاسية في أوقات الطوارئ، والتي ستتّخذ مفعول القانون.
تقدَّمت الإدارة إلى الكونغرس عبر وزارة العدل للموافقة على صلاحيات استثنائية تتيح لها اعتقال من ترى اعتقاله ضرورياً، من دون اللجوء إلى استصدار تفويض قضائي بذلك، ومن ثم حرمان الموقوف/المعتقل من المثول أمام القضاء حسبما تنص عليه المواد الدستورية التي تكفل حق المتهم بالمثول والدفاع عن نفسه ("بوليتيكو" 21 آذار/مارس 2020).
وطالبت المذكّرة المقدمة إلى الكونغرس بتفويض وزارة العدل، أو من تخوله القيام بتلك المهمة، الطلب من قاضٍ رفيع المستوى اعتقال شخص/أشخاص لفترة زمنية غير محددة من دون محاكمة، "وفق قوانين الطوارئ.. وتعليق جلسات المحاكم العادية، نظراً إلى ظروف الكوارث الطبيعية، والاعتصامات المدنية، أو أي حالة طوارئ تصنّف بهذا الشكل".
وذهبت صيغة بعض المواد المقدّمة إلى أبعد من ذلك، فطلبت تفويضاً بتقييد حركة دخول المهاجرين، وحرمان أولئك المصنفين على لائحة الممنوعين من السفر من حق طلب اللجوء السياسي في الولايات المتحدة، وتعديل النصوص السارية حالياً لاستثناء المصابين بفيروس كورونا من التقدم أيضاً بطلبات للجوء السياسي.
وفي هذا الصدد، عبّر المدير التنفيذي لنقابة محامي الدفاع الوطنية الأميركية، نورمان رايمر، عن عميق قلق نظرائه المحامين ورجالات القضاء من أوضاع مرئية تستطيع فيها الأجهزة الرسمية "اعتقال أيّ شخص وعدم مثوله مطلقاً أمام القضاء لحين إقرارها بانتهاء حالة الطوارئ أو نفاذ العصيان المدني. ينبغي لنا توخّي أقصى درجات الحذر من منح الدولة صلاحيات استثنائية".
ارتفعت في الآونة الأخيرة نداءات تحذر من تطبيق الأحكام العرفية في الولايات المتحدة، والتي لم تعد ترفاً فكرياً بين الأوساط الأكاديمية. النشرة العسكرية المختصّة "ميليتاري تايمز" مهّدت للأمر بسردها تعريفاً، وفق الصيغة الأميركية، كما جرى في السابق إبان الحرب العالمية الثانية بفتح معتقلات جماعية للأميركيين من أصول يابانية، بأن الأمر ينطوي على "تعليق تطبيق الحقوق المدنية ربما، ومنها الحق في عدم التعرض للتفتيش، وإلقاء القبض، وحرية التجمهر، وحرية الحركة، وكذلك حرية مثول المتهم أمام القضاء". (17 آذار/مارس 2020).
في الماضي القريب، أعلن الرئيس الأميركي الأسبق فرانكلين روزفلت تفعيل الأحكام العرفية إبان الحرب الكونية الثانية، دشّنها بفتح معسكرات اعتقال جماعية، اضطرّت المؤسسة الحاكمة بعد نحو نصف قرن إلى تقديم الاعتذار إلى الضحايا وتعويضهم مالياً.
الرئيس هاري ترومان أعلن حالة الطوارئ في 16 كانون الأول/ديسمبر 1950 إبان الحرب على كوريا وتجزئتها، وبقيت سارية المفعول لمن خلفه من الرؤساء، واستخدمت كأساس قانوني لأسلافه خلال الحرب الأميركية على فييتنام.
كما طبّق الرئيس الأسبق جورج بوش الابن الأحكام العرفية عقب هجمات 11 أيلول/سبتمبر 2001، عبر تعزيز الأجهزة جهود التنصّت والتجسس الداخلي المكثفة وممارسة التعذيب.
الرئيس دونالد ترامب استغل صلاحيات الطوارئ لإرسال بضعة آلاف من القوات العسكرية "لتعزيز إجراءات حراسة الحدود الجنوبية" مع المكسيك في العام 2018، وتهديد المهاجرين بمصادقته على منح تلك القوات صلاحيات إلقاء القبض على القادمين إلى الأراضي الأميركية، وحظره السفر على مواطني الدول الإسلامية.

يجمع الاختصاصيون في القانون الأميركي على عمق استهتار ترامب بالقيود الدستورية النظرية المفروضة على صلاحيات الرئيس، وميله إلى استخدام حقه بإصدار "أوامر رئاسية"، عوضاً عن الالتزام بالأحكام الدستورية، وهم يخشون من نزعته واستسهاله إعلان حالة الطوارئ في البلاد، ما سيعلق تلقائياً القوانين المدنية السارية، ويؤدي إلى تطبيق "نظام قضائي موازٍ يخوّل الرئيس القفز على القيود والمعوقات السارية".
ويضيف هؤلاء الخبراء أنه بمجرد إعلان ترامب حالة الطوارئ، وهي إحدى صلاحياته الدستورية، فباستطاعته استغلال ما لا يقل عن "100 مادة وصلاحيات خاصة" يستند إليها وفق الدستور، وتطبيقها كيفما شاء، منها على سبيل المثال "وقف عمل عدد من وسائل الاتصالات الإلكترونية في داخل الأراضي الأميركية، أو تجميد أرصدة المواطنين في المصارف الأميركية، ونشر قوات عسكرية للسيطرة على الاعتصامات المدنية".
وأكثر ما يخشاه بعض الاختصاصيين هو لجوء الرئيس ترامب إلى التشبّث بمفاصل السلطة، عبر تطبيق الأحكام العرفية في حال شعوره بخسارته الانتخابات الرئاسية، واستغلاله نصوص القانون الخاص بوضع الحرس الوطني تحت إمرته المباشرة، من "دون موافقة حكام الولايات المعنية" (قانون تفويض الدفاع الوطني للعام 2006، وقانون الطوارئ للعام 1976).
من عوامل القلق أيضاً، تلميح الرئيس ترامب إلى تفعيل اقتصاد الحرب عبر قانون الإنتاج الدفاعي المصادق عليه في الخمسينيات من القرن الماضي إبان عهد الرئيس هاري ترومان، والقاضي بتوجيه آليات الإنتاج إلى مواد بعينها تحتاجها البلاد، لكنه لم يلجأ إليه، على الرغم من مطالبة المرافق الصحية والطبية بشكل خاصّ بالضغط على "شركات الإنتاج" لتوفير نحو "60000 حزمة فحص" للوقاية من الوباء، وما لا يقل عن 500 مليون قناع واقٍ، وفق تطمينات وكالة إدارة الطوارئ الأميركية التي سرعان ما تبخّرت بعد رفض الرئيس تفعيل القانون أعلاه.
في الخلفية، الجهة التي ستتحمّل الكلفة المالية جراء تفعيل القانون. ترامب يناور لتحميل أجهزة الولايات المحلية كلفة الأجهزة والموارد المطلوبة، من دون اللجوء إلى صرف أموال حكومية مقابلها، والولايات تطالب الدولة بممارسة مهامها في ظروف استثنائية ورفدها بما تحتاجه لمكافحة الوباء. 
من ناحية أخرى، لا يرغب الرئيس ترامب في ممارسة ضغوط على كبرى شركات الإنتاج، ولا سيما قطاع السيارات، في تحويل منشآتها لإنتاج كمامات واقية وموارد أخرى، لما ينطوي عليه من كلفة إضافية للمصانع، فضلاً عن المدة الزمنية المطلوبة لإنتاج موارد جديدة قد تستغرق بضعة أشهر. ("واشنطن بوست" 25 آذار/مارس).
توجّه رئيس إدارة الطوارئ، بيتر غاينور، متوسلاً إلى حكام الولايات والهيئات المحلية للتصرف بمفردهم لسد الحاجات المحلية من السوق، قائلاً: "نناشد كل حكام الولايات – إن استطعتم تحديد توفر ما تحتاجونه من السوق، اشتروه على الفور.. سنفعّل قانون الإنتاج الدفاعي كوسيلة ضغط عند الحاجة".
بادر نحو 1400 اختصاصي في علم الأحياء والصحة العامة إلى تقديم عريضة تطالب الرئيس ترامب بتفعيل قانون الإنتاج الدفاعي السالف الذكر، لتوفير ما يحتاجه القطاع الصحي من موارد وإمكانيات فورية. وقالت رئيسة المجموعة ميلدريد سولومون إن على القيادة السياسية "التصرف بعقلية الحرب، وينبغي على الحكومة الفيدرالية تصدّر المبادرات" ("بوليتيكو" 24 آذار/مارس).
يزعم الرئيس ترامب أن إرجاءه تفعيل العمل بالقانون يعود إلى خشيته من "حل اشتراكي.. بلدنا واقتصادنا لا يستندان إلى تأميم الشركات. مبدأ التأميم ليس محبباً" (مقابلة مع شبكة "سي-سبان" 22 آذار/مارس). ما لم يقر به الرئيس ترامب أن أي شركة أو مؤسسة تخضع لتطبيق القانون المذكور لن تفقد ملكيتها أو سيطرتها على مواردها.
تخلّف الرئيس ترامب عن تفعيل القانون جاء ثمرة ضغوط كبيرة من قبل "غرفة التجارة الأميركية وكبار رؤساء الشركات"، حسبما أفادت يومية "نيويورك تايمز" في 22 آذار/مارس. وجاء في تصريح لنائب رئيس الغرفة التنفيذي، نيل برادلي، أن "التحدي الأساسي هو الحاجة إلى إنتاج مواد متطورة ليس بالمستطاع توفيرها من دون الاستثمار في معدات مختصة، والتي قد لا تتوفر بسهولة".

الحل العسكري

إعلان الأحكام العرفية قد يكون قاب قوسين أو أدنى، لما ينطوي عليه من فوائد تخصّ مستقبل الرئيس ترامب، الذي سيكون بمقدوره الاستمرار في الحكم متحرراً من قيود "الديموقراطية والمشاركة والمساءلة الصورية"، مستنداً إلى صلاحياته الدستورية، وإلى فعالية القوات المسلحة أيضاً، بصفته قائدها الأعلى.
ترامب ليس وحيداً في نظرته إلى تفعيل الحرس الوطني الذي يبلغ تعداده نحو 450000 عنصر، إذ انضم المرشح الرئاسي الخصم جو بايدن "للمطالبة الآن باستخدام القوات العسكرية"، لتعزيز جهود مكافحة فيروس كورونا خلال المناظرة الرئاسية الأخيرة مع منافسه بيرني ساندرز.
وزير الدفاع الأميركي، مارك أسبر، أعلن بدوره عن تفعيل الرئيس ترامب للحرس الوطني في ولايتي نيويورك وواشنطن في 22 آذار/مارس، مستدركاً أنها "ليست خطوة باتجاه إعلان حالة الطوارئ، كما يخطئ البعض بزعمه".
يشار إلى أن الرئيس الأسبق دوايت آيزنهاور تسلّم صلاحية التصرف بقوات الحرس الوطني في العام 1957 لمرافقة الطلبة السود دخول صفوفهم الدراسية عند بدء سياسة كسر التفرقة العنصرية في سلك التعليم، وكذلك فعل الرئيس ليندون جونسون في العام 1965، بنشر قوات الحرس الوطني "لحماية تظاهرة من أجل الحقوق المدنية" من ردود فعل العنصريين البيض المدججين بالأسلحة. ونشر الرئيس الأسبق جورج بوش الأب القوات المسلّحة لإخماد الاحتجاجات الشعبية في مدينة لوس أنجلوس عقب تبرئة القضاء جهاز الشرطة المحلية في قضية رودني كينغ. (نيسان/أيار 1992).
"كلية الحرب" التابعة للجيش الأميركي مهّدت لدور القوات المسلحة عبر دراسة وضعتها في العام 2008، في سياق دراسة عدد من الاحتمالات والأزمات والكوارث قد تواجه المجتمع الأميركي، إحداها أن الأزمة الاقتصادية في الولايات المتحدة "قد تؤدي إلى انتشار عصيان مدني شامل، ما سيستدعي استخدام القوات العسكرية" لإخماده واستتاب الأمن.
كما أجرت جامعة الدفاع الوطني تمارين نظرية على تسلّم القوات المسلحة دفّة إدارة البلاد، منها عبر انقلاب عسكري تقليدي عقب فشل أجهزة الدولة في القيام بمهامها (وفق فرضية الدراسة)، في وثيقة بعنوان "أسس الانقلاب العسكري الأميركي للعام 2012"، اشتهرت لاحقاً باسم مؤلفها العقيد شارلز دنلاب.
أحد استنتاجات "وثيقة دنلاب" لا يزال صداه حاضراً في أذهان المعجبين بما يسمى "الدولة العميقة"، جاء فيها: "[...] خرجت القوات المسلحة من حرب الخليج (المقصود هو العام 1991) كأكبر ذراع أميركية مؤتمنة، وربما الوحيدة، لإدارة شؤون البلاد" بفعالية واقتدار.
اللافت أيضاً توصية لجنة القوات المسلّحة في مجلس الشيوخ للبنتاغون أثناء مناقشة ميزانية الدفاع للعام 1993 بالمراهنة على دور أمني داخلي للقوات المسلّحة بالقول: "[...] مناخ ما بعد الحرب الباردة يقضي بتسلم القوات المسلحة فرصاً أكبر بكثير من السابق لمساعدة الجهود المدنية في مكافحة عقبات داخلية حساسة". (شهرية "ذي أتلانتيك" كانون الثاني/يناير 1993).
خبراء القانون الدستوري يؤكدون أن "الدستور الأميركي لا يمنع مشاركة القوات المسلحة (البنتاغون) في مهام أمنية موازية لمهام أجهزة الشرطة المدنية".
 ويوضح أولئك أن "القرارات الرئاسية إبان الطوارئ... تخوّل تفعيل الأحكام العرفية، وتعليق جهاز القضاء برمّته، وإلغاء جوازات السفر الممنوحة للأميركيين، واعتقال من يرى مكتب التحقيقات الفيدرالي أن لهم نشاطات هدامة"، وهي عبارة عن قائمة بيانات تتضمن ما لا يقل عن 10000 عنصر مدرج فيها تحت بند "المؤشر الأمني"، الذي لا يزال ساري المفعول بتعريف مختلف "العصب الأساسي Main Core".

حساب الانتخابات

في ظل نظام "ديموقراطي"، يصعب على المرء العادي استساغة تطبيق الأحكام العرفية وما ينطوي عليها من إجراءات، بيد أن الوثائق المتاحة تشير إلى تكليف إدارة الرئيس الأسبق رونالد ريغان لعضو مجلس الأمن القومي آنذاك، أوليفر نورث، بالعمل الوثيق، وبصورة سرية، مع "وكالة إدارة الطوارئ" على بلورة خطة طوارئ تقضي "بتعليق الدستور، وتحويل إدارة البلاد لوكالة الطوارئ، وتعيين طواقم عسكرية لإدارة الحكومة المركزية والأجهزة المحلية في الولايات المختلفة، وإعلان الأحكام العرفية..." (يومية "ميامي هيرالد" 1987).
علاوة على ذلك، أشارت وثيقة صادرة عن وزارة الأمن الداخلي للعام 2007 إلى أهمية تفعيل "الأحكام العرفية... وإعلان حظر التجول كمهام حيوية" ينبغي النظر فيها واعتمادها من قبل الأجهزة الفدرالية والمحلية على السواء.
في ظل تلك الظروف الاستثنائية، بوسع الرئيس ترامب تفعيل "نظام الإنذار الرئاسي" الذي جرت تجربته في العام 2018، ما يسمح له بإرسال رسالة نصية إلى كل هاتف محمول يحذر فيه من أي خطر يراه مناسباً، حقيقياً أو مفتعلاً. وقد يذهب به الأمر إلى استخدامه بكثافة خلال الانتخابات الرئاسية المقبلة، ولا سيما إن شعر بتراجع حجم الأصوات المؤيدة له، كما يذهب بعض المسؤولين السابقين في قراءة ترامب. 
وتتعزّز مخاوفهم من حقيقة لجوء الرئيس إلى ذاك الإجراء، وخصوصاً أن الضوابط القانونية لا يمكن اللجوء إليها عبر القضاء إلا بعد وقوعها، وما قد يعترضها من عقبات إن قرر ترامب إعلان الحكام العرفية وحالة الطوارئ.
أمام تلك الحالة المستجدة باللجوء إلى المحكمة العليا للبت في تجاوز الرئيس صلاحياته الدستورية، فإن الجو العام وموازين القوى الراهنة لسلك القضاء والعليا بشكل خاص، تميل إلى تفضيل تفسير السلطة التنفيذية في قضايا "الأمن القومي"، كما شهدنا في اصطفافها إلى جانب الرئيس في فرض حظر على سفر مواطنين من دول إسلامية، وتأييد العليا أيضاً قرار افتتاح معسكرات اعتقال للأميركيين من أصول يابانية خلال الحرب العالمية الثانية.
لا يستبعد المراقبون (في حالة عدم السيطرة القريبة على انتشار كورونا) لجوء الرئيس ترامب إلى توظيف إعلان الحرب على فيروس كورونا، أسوة بقرار بوش الابن إطلاق حربه على الإرهاب، وتمديد المهلة لتتزامن مع موعد الانتخابات الرئاسية، "للتأثير في نتائجها"، متسلحاً بتوجه القضاء والمحكمة العليا إلى الاتعاظ بإجراءات الطوارئ، ما يتيح للرئيس ترامب السعي إلى تأجيل الانتخابات، لتكون فرصة "لتمديد" ولايته لفترة زمنية غير محددة في حال استشعر بخسارته الانتخابات المقبلة.

 

المصدر : الميادين نت