
emamian
العراق: احباط اخطر مخطط إرهابي لاستهداف ساحات التظاهر
أعلنت خلية الصقور الاستخبارية، الخميس، عن احباط اخطر مخطط إرهابي لاستهداف ساحات التظاهر والقوات الامنية في بغداد والمحافظات، بينما كشفت عن اعتقال الارهابي المسؤول عن العملية.
وقال مدير عام استخبارات ومكافحة الارهاب ورئيس خلية الصقور الاستخبارية ابو علي البصري في تصريح اوردته صحيفة “الصباح” الرسمية، انه تم “احباط اخطر عملية ارهابية خطط لها للقيام بتفجيرات تستهدف القوات الامنية والمتظاهرين في بغداد والمحافظات لإثارة الفوضى والفتن والاقتتال الداخلي واستغلالها لمصالح ارهابية هدفها حصد المزيد من الارواح البريئة وتدمير الاقتصاد الوطني”.
واضاف البصري، ان “ذلك يأتي بعد تلقي الارهاب اكبر هزيمة وانكسار على يد قواتنا المسلحة والحشد الشعبي في البلاد وقتل المجرم ابو بكر البغدادي ومعاونيه”، كاشفا عن “تسلم قيادات بديلة موقعه في سوريا سعيا لتنفيذ عمل ارهابي يعيدهم للواجهة الاعلامية من جديد”.
واكد البصري “اعتقال المسؤول عن المجموعة المكلفة بالعملية الارهابية”، مبينا ان “الارهابي المعتقل هو احد ابرز القادة بالتنظيم الارهابي”.
واشار رئيس خلية الصقور الاستخبارية الى “قرب عرض اعترافاته بعد اكمال التحري والتحقيق واحالته للقضاء”، لافتا في الوقت نفسه الى ان “خلية الصقور زودت قوات التحالفين الدولي والرباعي مؤخرا بمعلومات عن مضافات ومعامل لصناعة الصواريخ والمتفجرات في مناطق خاضعة لسيطرة العصابات الارهابية في سوريا”.
واكد ان “العمليات المنفصلة لطائرات التحالف الدولي وطائرات قوات التحالف الرباعي وفقا للتقارير المشتركة للجهد الاستخباري والقوات المنفذة اسفرت عن تدمير عدد كبير من المضافات ومعمل لتصنيع الاحزمة الناسفة وصواريخ جهنم في محافظة ادلب السورية التي ما زالت تأوي بعض المجموعات الارهابية تختبأ بها”.
وبشأن خطر بقايا الارهاب في سوريا، حذر البصري من “وجود ارهابيي داعش من الذكور البالغين في مخيم سجن الهول شمال سوريا الذين هربوا من المعارك ومناطق القتال في سوريا”.
المصدر:العالم
مندوب تونس لدى الأمم المتحدة: إنهاء احتلال إسرائيل للأراضي العربية يعيد الأمن والاستقرار إلى المنطقة
قال مندوب تونس لدى الأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، إن إعادة الأمن والاستقرار إلى المنطقة يبقى رهن إنهاء احتلال إسرائيل للأراضي العربية وتنفيذها للقرارات الأممية.
وأكد مندوب تونس، في كملة خلال جلسة بمجلس الأمن الدولي، أن إمعان الاحتلال في توسيع المستوطنات وتواصل الحصار المفروض على غزة، يستدعي من المجموعة الدولية تحمل مسؤولياتها.
وشدد مندوب تونس على أهمية مجلس الأمن في الحفاظ على الأمن والسلم الدوليين وتسوية الصراع العربي - الإسرائيلي، ودفع عملية السلام على أساس قرارات الشرعية الدولية والمرجعيات الأساسية للتسوية، بما يفضي إلى تسوية كافة القضايا.
وصرح بأن هذه الجلسة تنعقد في مرحلة دقيقة من تاريخ الصراع العربي الإسرائيلي، اتسمت بتصاعد التوتر في المنطقة، وتوقف عملية السلام، وتكرر محاولات الحيد عن قرارات الشرعية الدولية والمرجعيات الأساسية للتسوية، التي تمثل أساس تحقيق السلام العادل والشامل والدائم بما يؤدي إلى إنهاء الاحتلال، واستعادة الشعب الفلسطيني لحقوقه المشروعة، وفي مقدمتها حقه في تقرير المصير، وإقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من حزيران، وعاصمتها القدس الشرقية.
وتابع قائلا: "إن تونس وإندونيسيا تشاورتا خلال الأيام الماضية، بالتنسيق مع الجانب الفلسطيني، ومع أعضاء مجلس الأمن، والدول العربية والإسلامية، والمجموعات الإقليمية والسياسية، ولا سيما مجموعة عدم الانحياز، حول مشروع قرار تضمن التأكيد على ضرورة التوصل إلى سلام عادل وشامل، على أساس قرارات الشرعية الدولية بما فيها قرار مجلس الأمن 2334 لسنة 2016، ومرجعيات مؤتمر مدريد للسلام، ومبادرة السلام العربية، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لكافة الأراضي، التي تم احتلالها عام 1967، بما في ذلك القدس الشرقية، وذلك تكريسا لحل دولتين تعيشان جنبا إلى جنب في أمن وسلام".
وبين الدبلوماسي التونسي "أن إمعان سلطات الاحتلال في التنصل من قرارات الشرعية الدولية وتكريس سياسة الأمر الواقع، من خلال توسيع الاستيطان في الضفة الغربية والقدس الشرقية وتلويحها بضم أجزاء من الأرض الفلسطينية في خرق جسيم للقانون الدولي، ومواصلة حصار قطاع غزة ومختلف أشكال العدوان والعقاب الجماعي على الشعب الفلسطيني، يستدعي من المجموعة الدولية تحمل مسؤوليتها من خلال الإسراع باتخاذ الإجراءات اللازمة لوضع حد لهذه السياسات التي تقوض بشكل جدي فرص تحقيق السلام، وتزيد من منسوب التوتر وعدم الاستقرار في الشرق الأوسط".
وأوضح مندوب تونس أن إعادة الأمن والاستقرار للمنطقة يبقى رهين إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي العربية المحتلة.
وجدد، التزام تونس ودعمها الثابت والمبدئي للقضية الفلسطينية العادلة وحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف والتجزئة، مشيرا إلى أنها حقوق لا تسقط بمرور الزمن.
عباس من مجلس الأمن: لن نقبل بـ"صفقة القرن" وسنواجه تطبيقها
رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، يدعو إلى عدم اعتماد "صفقة القرن" كمرجعية دولية للتفاوض، ويشدّد على أن الشعب الفلسطيني "لن يركع لأحد وهو متمسك بحقه".
- عباس: لم يعرض علينا ما يلبي الحد الأدنى من العدالة وفق الشرعية الدولية
دعا رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، المجتمع الدولي إلى الضغط على الحكومة الإسرائيلية لوقف ممارساتها الاحتلالية.
واعتبر عباس خلال كلمةٍ له في مجلس الأمن، أن الحل السياسي يأتي أولاً، معلناً رفضه "مقايضة الحل السياسي بالمساعدات الاقتصادية".
عباس توجه للرئيس الأميركي دونالد ترامب، بالقول إن "الخطة الأميركية لا يمكن أن تحقق السلام والأمن لأنها ألغت قرارات الشرعية الدولية كلها"، داعياً "الرباعية الدولية وأعضاء مجلس الأمن لعقد مؤتمر دولي لتنفيذ قرارات الشرعية الدولية وأولها القرار 2334".
وتابع: "حكومات الاحتلال غيّرت ملامح مدينة القدس المحتلة واستمرت بالاعتداءات على المقدسات الإسلامية والمسيحية".
وشدّد على أنه "لم يعرض علينا ما يلبي الحد الأدنى من العدالة وفق الشرعية الدولية"، مشيراً إلى أن مئات الآلاف من الفلسطينيين يخرجون في الضفة الغربية وغزة رفضا لـ"صفقة القرن".
وقال "لن نقبل بهذه الصفقة وسنواجه تطبيقها على أرض الواقع"، داعياً إلى عدم اعتمادها كـ"مرجعية دولية للتفاوض لأنها جاءت لتصفية القضية الفلسطينية".
وبينما رأى أن "الرفض الواسع لصفقة القرن يأتي لما تضمنته من مواقف احادية الجانب ومخالفتها للشرعية الدولية"، أشار عباس إلى أن الشعب الفلسطيني "لن يركع لأحد وهو متمسك بحقه ولن يستسلم لهذا الاحتلال".
يذكر أن كلاً من تونس وإندونيسيا، وكلاهما عضو في مجلس الأمن حالياً، قامتا بإعداد مشروع قرار الأمم المتحدة، نيابة عن الفلسطينيين لإدانة "خطة ترامب للسلام".
المصدر : وكالات
حكومة حسان دياب تنال ثقة البرلمان اللبناني
الحكومة اللبنانية الجديدة برئاسة حسان دياب تنال ثقة مجلس النواب بـ 63 صوتاً من أصل 84 نائباً، وحجب 20 نائباً الثقة عنها، في حين امتنع نائب عن التصويت.
- حكومة حسان دياب تنال ثقة البرلمان اللبناني
حازت الحكومة اللبنانية الجديدة برئاسة حسان دياب ثقة مجلس النواب بـ 63 صوتاً من أصل 84 نائبا. وحجب 20 نائباً الثقة عنها، في حين امتنع نائب عن التصويت.
وردّ دياب من مجلس النواب على مداخلات النواب وقال: "هذه الحكومة هي السلطة التنفيذية لكنها حكومة غير مسيسة وان كان لوزارائها هوى سياسيا، إلاّ انهم يسنجمون مع الاطار العام الذي وضعته من اليوم الأول لتكليف، هي حكومة اختصاصيين غير حزبيين، ولأننا كذلك فقد أخضعنا أنفسنا لمعمودية صعبة لنتمكن من حل معادلة معقدة".
اضاف: "لولا انتفاضة اللبنانيين لما كانت هذه الحكومة وهي محكومة بحمل مطالب اللبنانيين واطلاق مسار الانقاذ، فالتحديات تكاد تكون كارثية والقدرة على تجاوزها هشة".
اضاف: "ستعمل الحكومة على ادارة تشاركية مع مكونات المجتمع البناني كافة من اجل الانقاذ، وكرة النار تتدحرج بسرعة والحكومة تحاول وضع عوائق امامها لوقفها وتخفيف اندفاعتها".
اضاف: "خطر السقوط ليس وهما ونحن نريد انتشال البلد ولا نستطيع القيام بذلك اذا كان الواقفون خلفنا يتهيبون الفرصة لدفعنا الى الهاوية".
ومثلت الحكومة اللبنانية برئاسة حسان دياب لنيل الثقة، وسط إجراءات أمنية اتخذتها القوى الأمنية لمنع وصول المتظاهرين إلى ساحة المجلس.
وحاول المتظاهرون إزالة بعض العوائق الإسمنتية في محيط مجلس النواب، لافتاً إلى أن القوى الأمنية تطلق القنابل المسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين في محيط المجلس.
وفيما استخدمت القوى الأمنية خراطيم المياه والقنابل المسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين، قام المتظاهرون برشقها بالحجارة في محيط البرلمان.
وتعرّض موكب النائب سليم سعادة إلى التكسير والضرب من مجموعة كانت تحيط بمدخل مجلس النواب، تزامناً مع جلسة الثقة، ما أدى إلى تعرّض النائب إلى كسور في الوجه والجسم استدعى نقله إلى المستشفى للمعالجة.
ورغم ذلك خرج سعادة من المستشفى وأدلى كلمته في جلسة مجلس النواب لمناقشة البيان الوزاري.
وغاب عن جلسة مجلس النواب كتلة حزب "الكتائب" التي تضم 3 نواب وكتلة "العزم" برئاسة نجيب ميقاتي وعدد من النواب المستقلين، فيما امتنع نواب الحزب السوري القومي الاجتماعي عن التصويت.
وحظيت الحكومة الجديدة بثقة أبرز الكتل النيابية، "تكتل لبنان القوي" وكتلة "الوفاء للمقاومة" وكتلة "التنمية والتحرير" وكتلة "ضمانة الجبل".
وأبرز الكتل البرلمانية التي لم تعطِ الحكومة الثقة هي كتلة "المستقبل"، وكتلة حزب "القوات اللبنانية" وكتلة "الحزب التقدمي الاشتراكي".
المصدر : الميادين
بيان ذكرى الثورة: نؤكد على إرادتنا وعزمنا الجدي على الانتقام لدماء سليماني
بيان الثورة الإسلامية في الإيران يؤكد على الإرادة والعزم الجدي على الانتقام لدماء الشهيد قاسم سليماني، وعدم التراجع حتى طرد المحتل الأميركي من منطقة غرب آسيا، ويشدد على أن "صفقة القرن"، مصيرها مزبلة التاريخ.
- الثورةالإيرانيون يحيون ذكرى انتصار الثورة الإسلامية
جاء في بيان ذكرى الثورة الإسلامية "نجدد العهد والتمسك بمبادئ الثورة الإسلامية مع قائد الثورة السيد علي خامنئي، ونؤكد على إرادتنا وعزمنا الجدي على الانتقام لدماء (الفريق) الشهيد قاسم سليماني من أميركا الإرهابية".
وأكد البيان الختامي لمسيرات احياء الذكرى السنوية ال41 لانتصار الثورة الاسلامية، على "عدم التراجع حتى طرد المحتل الأميركي من منطقة غرب آسيا".
فيما وقال إن "انتهاك أميركا للاتفاق النووي برهان قاطع على انعدام الثقة بها وبحليفتها أوروبا"، مديناً "كل نوع من المفاوضات الذليلة مع الاستكبار".
وأضاف: "المؤامرة الأميركية الصهيونية الخبيثة "صفقة عار القرن" مصيرها مزبلة التاريخ، ونحن سنستمر بدعم المقاومة الإسلامية والشعب الفلسطيني الشجاع لتحرير القدس من المحتل الصهيوني".
وإذّ أوعز بتشكيل مجلس قوي لتعزيز مكونات قوة النظام الإسلامي وحل المشاكل جذرياَ وعبور المنعطف التاريخي، أكد على "تحقيق أهداف الاقتصاد المقاوم عبر تعزيز الإنتاج والمقاومة الشجاعة ضد نظام الهيمنة".
كما لفت إلى أن "المشاركة الحاشدة بالانتخابات هي انعكاس لعظمة الأمن القومي ومعيار واقعي لمفهوم الجمهورية في النظام الإسلامي المقدس".
المصدر : الميادين نت
الفياض في أربعينية " قادة النصر": نتعهد بالاستمرار في تلقي الإرشاد والتوجيه من المرجعية
رئيس هيئة "الحشد" العراقي فالح الفياض، يصف عملية اغتيال القادة قرب مطار بغداد الدولي بـ"الجريمة الكبرى"، ويتعهّد بالاستمرار في "تلقى الإرشاد والتوجيه والتقويم من المرجعية الدينية".
- الفياض: اغتيال المهندس "يمثل إعادة تأسيس للحشد"
اعتبر رئيس هيئة "الحشد الشعبي" العراقي فالح الفياض،اليوم الثلاثاء، أن عملية اغتيال قائد "فيلق القدس" قاسم سليماني، ونائب رئيس هيئة الحشد أبو مهدي المهندس، "جريمة كبرى ونكراء ضد الانسانية".
وقال إنَّ "العراق بلا حشد يعني أنه من دون أمن ولا مستقبل".
ورأى الفياض خلال حفل تأبيني بذكرى أربعينية "قادة النصر" سليماني المهندس، أن اغتيال الأخير "يمثل إعادة تأسيس للحشد"، مشيراً إلى أن "الأشرار لم يدركوا الوعي عندما قاموا باغتيال المهندس وسليماني قرب مطار بغداد الدولي".
وتعهّد الفياض بالاستمرار في "تلقي الإرشاد والتوجيه والتقويم من المرجعية الدينية"، مشدداً على أن الحشد يسعى ليكون عند حسن ظنها "عبر بذل قصارى جهده والدفاع عن الشعب وصون الحدود".
وتابع: "نحن مع كل ما تطرحه المرجعية من خارطة طريق لخروج البلد من أزمته" مشيراً إلى أنها "وضعت خريطة طريق للخروج من الأزمة السياسية عبر تشكيل حكومة جديدة".
وقال "نحن لا نفسر كلام المرجعية إنما نعبّر عما نفهمه من معنى غير جدلي".
وتطرّق الفياض إلى "صفقة القرن" معتبراً أنها "استفزاز لمشاعر الملايين من الشعوب العربية واستهانة بمقدراتها".
المصدر : الميادين
الرئيس روحاني: مشاركة الشعب بذكرى انتصار الثورة أفضل رد على أميركا
أكد الرئيس الايراني حسن روحاني أن مشاركة الشعب الايراني في مسيرات ذكرى انتصار الثورة الاسلامية اليوم الثلاثاء، هي أفضل رد على الإدارة الأميركية.
وفي كلمته اليوم الثلاثاء في طهران، أمام الحشود الجماهيرية المليونية المشاركة في مسيرات ذكرى انتصار الثورة الاسلامية في ايران، اعتبر الرئيس روحاني القدرة والارادة الالهية بانها تجلت في الحدث التاريخي المتمثل بانتصار الثورة الاسلامية في 11 شباط عام 1979، وقال، انه ومن دون العناية الالهية كيف كان بامكان الشعب الايراني تحقيق ذلك الانتصار التاريخي العظيم امام كل القوى العالمية الكبرى والحكم العسكري في البلاد.
واعتبر الرئيس روحاني المشاركة الشعبية الملحمية في مسيرات ذكرى انتصار الثورة الاسلامية تشكل رداً قوياً على الضغوط الاقتصادية الأميركية واستشهاد الفريق سليماني وانتهاك حقوق الفلسطينيين، مؤكدا ان أميركا تريدنا أن نعود إلى الوراء ولكن شعبنا اختار التقدم إلى الأمام.
وقال روحاني إن اميركا ارتكبت اكبر الاخطاء باغتيالها ضيف العراق، وإن ما ترتكبه اميركا يعود وباله على شعبها.
واعتبر روحاني، أن المشاركة الحاشدة في مسيرات ذكرى انتصار الثورة الاسلامية هي أقوى رد على البيت الابيض والظالمين.
وذكر الرئيس روحاني أن الاميركيين كانوا يقولون انه اذا استمرت اجراءات الحظر 3 اشهر، الايرانيون سيضطرون للبحث عن الغذاء والدواء، لكننا على الرغم من كل ضغوط اميركا لا زلنا نقف على اقدامنا، وأننا ننتج اليوم 126 مليون طنا من المواد الغذائية.
واضاف روحاني أن الشعب الايراني قاوم وصمد وله اليوم نجاحات في كل المجالات، قائلا بأننا لن نستسلم وسنجبر الاعداء على الاستسلام لشعبنا.
وفي خصوص الانتخابات القادمة قال الرئيس الايراني إن الانتخابات تحقق امننا الوطني والصمود بوجه الاعداء، وعلينا أن نتعامل بلا انفعال ولا خصام مع صناديق الاقتراع.
المصدر:العالم
اعتقدوا أنه مسّ شيطاني.. متى يعالَج الصرع بالجراحة؟
الصرع قد يؤدي إلى الوفاة (الألمانية)
يعَد الصرع من أقدم الأمراض التي عرفها الإنسان، وكان يساء فهمه، حيث كان الاعتقاد سائدا في أزمنة سابقة أنه "مسٌّ شيطاني"، ولكن العلم الحديث فنّد ذلك، وتوصل لخيارات عديدة لعلاجه منها الأدوية والجراحة، فمتى يُعالَج الصرع بالجراحة؟
وقال رئيس مركز كليفلاند كلينك لمرض الصرع -التابع لمعهد طب الأعصاب بمستشفى كليفلاند كلينك في الولايات المتحدة- الدكتور عماد نجم إن المخاوف المحيطة بمرض الصرع تشكل عائقا كبيرا أمام اتخاذ الإجراءات اللازمة لمواجهته، وذلك على الرغم من أنه يعد من أقدم الحالات الصحية المكتشفة والمعروفة.
وأكد أن السيطرة الكاملة على النوبات التي يسببها المرض يمكن أن تكون الفيصل بين الحياة والموت.
وأوضح أن الصرع يصيب 1% من الناس على مستوى العالم، مشيرا إلى أنه على الرغم من أن هذه النسبة يمكن أن ترتفع في بعض الدول، فإلا أن المعدل العالمي للإصابة يبقى محصورا بين 1% و2% في المجمل.
مرض عصبي مزمن
ويعتبر الصرع من الأمراض العصبية المزمنة، ويسبب للمصاب به نوبات دورية تتراوح بين المتوسطة والشديدة، كما تصاحبه عدة أعراض مثل نوبات التحديق ورمش العيون بشكل سريع وتصلب العضلات أو استرخائها المفرط.
كما تظهر على المريض أخرى، مثل اهتزاز الذراعين والقدمين أو الرأس دون إمكانية السيطرة عليها، فضلا عن حالات فقدان التوازن والسقوط أو الإغماء وفقدان الوعي.
وفاة مفاجئة
وشدد الدكتور نجم على أن التشخيص يُعد أهم مراحل علاج هذا المرض، مشيرا إلى أن إهمال النوبات وعدم علاجها قد يؤدي إلى تدهور حالة المريض بشكل كبير، والأهم من ذلك أن إهمال العلاج قد يسبب نتائج كارثية تصل لحد الوفاة المفاجئة.
وأضاف قائلا: "تصيب حالات الوفاة المفاجئة واحدا من كل ألف مريض بالصرع سنويا، ويمكن تجنب هذه النتائج القاسية فقط من خلال تلقي العلاج الملائم على أيدي الأطباء المختصين للوصول إلى التحكم الكامل بالنوبات العصبية التي يسببها الصرع".
وعادة ما يتم تشخيص المريض بالصرع بعد إصابته بنوبتين على الأقل، وعندها يمكن للأطباء المباشرة بالعلاج عبر ثلاثة خيارات علاجية متاحة للسيطرة على المرض.
وأشار الدكتور نجم إلى وجود العديد من الخيارات العلاجية التي تمكن الأطباء من مساعدة المرضى في السيطرة على المرض، أولها وأكثرها أهمية هو التشخيص الصحيح الذي يساعد في اختيار الأدوية المناسبة.
وأضاف: "يتوفر حاليا الكثير من الأدوية الفعالة التي يمكن أن نستخدمها في علاج مرضى الصرع".
تدخل جراحي
وفي الحالات التي لا تنجح فيها الأدوية بالسيطرة الكاملة على نوبات الصرع، أوضح الدكتور نجم أنهم عادة ما يتجهون إلى التدخل الجراحي الذي يتطلب بداية تحديد مكان المرض في الدماغ، ثم الشروع في العملية.
وأرجع التردد الذي يصيب بعض المرضى في اتخاذ قرار بالخضوع للعمل الجراحي، إلى عدم إدراكهم أن هذه المخاطرة المدروسة قد تكون سببا في إنقاذ حياتهم، فضلا عن اعتقادهم الخاطئ بأن هذه العملية الجراحية هي إجراء تم اتباعه حديثا.
إلا أنه أكد أن "العمل الجراحي المتبع في علاج مرض الصرع يعتبر من الإجراءات المعتمدة والمتبعة منذ سبعينيات القرن الماضي، وأن الفرصة في شفاء المريض وتخلصه من نوبات الصرع تماما تكون أعلى بنسبة 50% عند إجراء هذه العملية الجراحية".
واختتم قائلا: "لا بد أن هذه التطورات تعد أخبارا سارة للمرضى الذين يعانون من الصرع، فاليوم عند خضوعهم للعلاج الصحيح يمكن للغالبية العظمى منهم تجاوز المرض والتخلص من النوبات والعودة إلى ممارسة حياتهم الطبيعية بشكل كامل".
المصدر : الجزيرة,الألمانية
استطلاع جديد.. هكذا ينظر الفلسطينيون للعودة لحمل السلاح بعد نشر الخطة الأميركية للسلام
أظهرت نتائج استطلاع للرأي نشرت اليوم الثلاثاء أن ثلثي الشعب الفلسطيني يؤيد اللجوء للعمل المسلح، أو العودة للانتفاضة المسلحة؛ ردا على الخطة الأميركية للسلام، التي أعلنها الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وقال المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية إنه "تم إجراء المقابلات وجها لوجه مع عينة عشوائية من الأشخاص البالغين، وبلغ عددها 1270 شخصا، وذلك في 127 موقعا سكنيا، وكانت نسبة الخطأ +/-3%".
وأضاف المركز -في بيان له حول النتائج- أن "نسبة 84% قالت إنها تؤيد سحب الاعتراف بدولة إسرائيل، وأبدى 78% تأييدهم اللجوء لمظاهرات شعبية سلمية، وقال 77% إنهم يؤيدون وقف التنسيق الأمني مع إسرائيل، وقال 69% إنهم يؤيدون إيقاف العمل باتفاق أوسلو".
وأشارت نتائج استطلاع المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية "إلى أن ثلثي الجمهور يؤيدون إعلان الرئيس عباس ضد صفقة القرن، لكن نسبة تتراوح بين الثلثين والثلاثة أرباع لا تثق في نوايا الرئيس لتنفيذ ما جاء في إعلانه".
وأوضحت النتائج أن هناك "تراجعا غير مسبوق في نسبة التأييد لحل الدولتين لأقل من 40%، وذلك لأول مرة منذ اتفاق أوسلو".
وتشهد الأراضي الفلسطينية مواجهات محدودة بين الفلسطينيين وإسرائيل منذ الإعلان عن الخطة الأميركية للسلام، سقط خلالها ثلاثة فلسطينيين قتلى برصاص القوات الإسرائيلية وأصيب العشرات.
وشارك المئات من الفلسطينيين اليوم في مواجهات مع القوات الإسرائيلية على المدخل الشمالي لمدينة رام الله.
وأشعل الشباب الإطارات المطاطية ورشقوا القوات الإسرائيلية بالحجارة، التي ردت بإطلاق وابل من قنابل الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي.
وقال الهلال الأحمر الفلسطيني إن طواقمه تعاملت مع إصابتين بالرصاص الحي في هذه المواجهات، إضافة إلى إصابات بالمطاط وقنابل الغاز.
وجاءت هذه المواجهات بعد مهرجان شارك فيه الآلاف وسط مدينة رام الله دعت إليه حركة فتح رفضا للخطة الأميركية للسلام، ودعما للرئيس عباس الذي ألقى اليوم خطابا في مجلس الأمن الدولي رفض فيه الخطة بشدة.
وأعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس رفضه الخطة الأميركية، وحصل على دعم من الدول العربية والأفريقية لموقفه، وتعهد باتخاذ إجراءات -لم يفصح عنها- لمنع تنفيذ هذه الخطة التي يرى الفلسطينيون أنها منحازة لإسرائيل بشكل كامل ولا تمنحهم دولة مستقلة مترابطة.
المصدر : رويترز
قائد الثورة: يجب ان نكون أقوياء لنمنع حدوث حرب
قال قائد الثورة الاسلامية آية الله السيد علي خامنئي على ان الضعف يجعل العدو راغبا بتهديدنا مؤكدا يجب ان نكون اقوياء لتجنب وقوع حرب وانهاء تهديدات العدو.
واستقبل قائد الثورة الاسلامية آية الله السيد علي خامنئي اليوم السبت جمعا من قادة وكوادر القوة الجوية للجيش الإيراني بمناسبة الذكرى السنوية للبيعة التاريخية لضباط الجيش مع الامام الخميني الراحل(ره)في 8 شباط / فبراير 1979.
واعتبر سماحته في اللقاء البيعة التاريخية لضباط القوة الجوية للجيش مع الامام الخميني الراحل(ره)في 8 شباط / فبراير 1979بأنها تحققا للوعد الالهي وقال : اذا ساد في المجتمع ان الوعد الالهي لامحالة من تحققه وان يقوم المسؤلين يأداء مهامهم بفطنة وذكاء سيتم استبدال التهديدات الى فرص والحظر سيكون سببا لخلاص البلاد من اعتمادها على النفط وفي النهاية حل الكثير من المشاكل.
وبين سماحته ان الله تعالى ضرب نظام الشاه من نقطة لم يكن يتوقعها ودعم المؤمنين أيضا من حيث لم يتوقعوه؛ وهذا ما يسمى في الثقافة الإسلامية" الرزق من حيث لا يحتسب".
واشار قائد الثورة الاسلامية الى ان ايران كانت تواجه الحظر وقد اشتد هذا الحظر اليوم ، واصفا هذا الحظر بأنه جريمة بالمعنى الحقيقي للكلمة موضحا ان الأمر لا يدور حول الحظر الأمريكي، بل حول الحظر من قبل الآخرين نتيجة الإجبار. الأمريكيون يتواصلون بشكل مستمر مع سائر الدول بأن لا يجروا أي معاملات مع إيران.
وأكد قائد الثورة الاسلامية ان الجمهورية الاسلامية الايرانية حولت التهديدات الى فرص والاخطار الى منافع.
وتابع قائلا : لقد شكل هذا الحظر فرصة وبإمكانه أن يكون فرصة في المستقبل أيضاً ويخلص اقتصاد البلاد من الاعتماد على النفط ، عمدة مشاكلنا الاقتصادية سببها الاعتماد على النفط الذي أدى إلى عدم الاهتمام بالطاقات والقوى المحلية من أجل تطوير البلاد وستكون فرصة العمر إذا قمنا بهذا الأمر.
واضاف ان بعض الساسة الأذكياء داخل الإدارة الأمريكية اشاروا الى هذه النقطة وقد قرأت في تقرير أنهم أوصوا بضرورة عدم السماح لإيران بتجربة الاقتصاد المنفصل عن النفط، والتخطيط لمسار يؤدي إلى عدم انقطاع إيران مطلقاً عن النفط، لأنها سوف تلجأ للاقتصاد غير النفطي.
واشار سماحته الى ان الضعف يشجع العدو على التطاول واضاف، ينبغي ان نكون اقوياء لمنع وقوع الحرب واحباط التهديدات.
وطالب آية الله خامنئي على القوات المسلحة خاصة القوة الجوية للجيش والقوة الجوفضائية للحرس الثوري ومنظمة الصناعات الدفاعية لبذل المزيد من الجهود لتقوية البنية الدفاعية للبلاد في مختلف الاصعدة والدقة في المضي بالاعمال المهمة الى الامام والاستفادة القصوى من الطاقات والمواهب وقال، إن كان رؤساء اميركا السابقون يتابعون الطريق الشيطاني لهذا النظام (الاميركي الحالي) تحت مختلف الغطاءات فان الانحراف واثارة الحروب والفتن واطماع الاميركيين تجاه ثروات الاخرين ، قد اصبحت اليوم علنية ومكشوفة ، الا ان هذا الطريق الباطل لاعداء الشعب الايراني محكوم بالفشل حتما
المصدر:العالم