
emamian
اتفاقيَّة أضنة.. من محاربة الإرهاب إلى حرب الدّول
إنَّ المهتمَّ بالشأن السوري، وأياً كان موقعه، يعرف القليل أو الكثير عن اتفاقية أضنة التي يقول الرئيس التركي رجب طيب إردوغان إنَّها تعترف لتركيا بالتوغّل داخل الأراضي السورية والتواجد العسكري فيها، ولكن من دون أن يعترف لسوريا بما يعترف به لتركيا.
- لم تتوقَّع "اتفاقية أضنة" أن يدخل الجيش التركي سوريا ليحارب الجيش السوري
قبل الدّخول في تفاصيل هذه الاتفاقية ومبرراتها ونتائجها، لا بدَّ من الإشارة إلى بعض المحطات المهمَّة في العلاقات السورية - التركية.
١- دخل السّلطان سليم إلى سوريا بعد معركة مرج دابق في 24 آب/أغسطس 1516، بعد أن انتصر على المماليك، وهم من أصل تركيّ. بقي العثمانيون فيها حتى العام 1918، وخرجوا بعد 402 عام. ودخل الجيش التركي جرابلس في 24 آب/أغسطس 2016 في الذكرى الـ500 لمرج دابق.
٢- لواء إسكندرون أوَّل مشكلة في العلاقات بين البلدين.
٣- مع بداية الخمسينيات، ونمو التيار القومي العربيّ، وانضمام تركيا إلى حلف الأطلسي وحلف بغداد، حشدت تركيا قواتها على الحدود مع سوريا، وزرعت مليون لغم فيها، وطوَّرت في العام 1958 علاقات مميّزة مع "إسرائيل" ضد سوريا والعراق والمنطقة.
٤- تحوّلت المياه إلى مشكلة ثانية بين البلدين، بعد أن بنت تركيا أوّل سدّ على الفرات في العام 1974، وهو سدّ كابان، ثم سدّ كاراكايا في العام 1983، وهو العام الذي بدأت فيه تركيا ببناء سد أتاتورك، وسعة بحيرته حوالى 55 مليار متر مكعب من المياه.
ولكلِّ هذه المواقيت معانٍ في العلاقات بين البلدين، فالسدّ الأول جاء بعد حرب أكتوبر/ تشرين الأول 1973، والآخر جاء بعد إيواء دمشق زعيم حزب العمال الكردستاني عبد الله أوجلان، الّذي هرب من تركيا بعد الانقلاب العسكري في 12 أيلول/سبتمبر 1980، وتحوَّل إلى ورقة فكَّرت دمشق في الاستفادة منها في أزمتها مع أنقرة، التي استخدمت المياه بدورها كسلاح مهمّ ضد سوريا.
سعى الرئيس الراحل تورغوت أوزال إلى إزالة هذا التوتر بين البلدين، وزار دمشق في تموز/يوليو 1987، واتفق مع الرئيس الراحل حافظ الأسد على أن تترك تركيا 500 متر مكعب في الثانية من مياه الفرات لسوريا والعراق، مقابل أن توقف دمشق دعمها لأوجلان، على أن يتم التوقيع بعد 5 سنوات على اتفاقية دوليّة تتعهّد تركيا بموجبها بترك 660 متراً مكعباً من المياه لسوريا والعراق، مقابل إغلاق ملفّ حزب العمال الكردستاني بشكل نهائيّ.
وقد التزمت سوريا بكلِّ تعهّداتها، وأوقفت كلّ أنواع الدعم للكردستاني، مع بقاء أوجلان في دمشق، من دون أي تحركات عسكرية وسياسية وإعلامية، فيما تهرَّب سليمان دميرال الذي أصبح رئيساً للوزراء في تشرين الأول/أكتوبر 1991 من التوقيع على الاتفاقيّة، فافتتح سدّ أتاتورك في العام 1992، وقال: "العرب يبيعون بترولهم بالدولارات، ونحن أيضاً علينا أن نبيع مياهنا".
اعتبرت دمشق هذا التصريح وموقف أنقرة استفزازاً لها، فعادت لدعم الكردستاني، الّذي كان قد نقل معظم مخيماته من سوريا وسهل البقاع اللبناني إلى جبال قنديل شمال العراق، بسبب الفراغ الأمني هناك، بعد هزيمة العراق في الكويت.
وسافر دميرال إلى دمشق في كانون الثاني/ديسمبر 1993 لمعالجة الأمر، ولكن من دون جدوى، بعد أن قررت تركيا بناء سدَّي بيراجيك (30 كم عن الحدود السورية) وقرقميش (في نقطة الصفر على الحدود)، وهو ما أدى إلى توتر جدّي بين البلدين.
وفي ظلّ هذا التوتر واحتمالات الردّ السوريّ، وقَّعت أنقرة على العديد من اتفاقيات التعاون العسكريّ والاستخباراتيّ الواسع مع تل أبيب (1996-1997)، وهو ما اعتبرته دمشق استفزازاً يستهدفها مباشرة.
ومع عودة دمشق لدعم حزب العمال الكردستاني، ذهب قائد القوات البرية أتيلا أتاش إلى الحدود السورية في 16 أيلول/سبتمبر 1998، وهدَّد بالقيام بعمليات عسكرية ضد سوريا في حال استمرارها بدعم الكردستاني.
وهنا، دخل الرئيس المصري السابق حسني مبارك على الخط، وجاء إلى أنقرة سريعاً، عارضاً الوساطة بينها وبين دمشق، ولكنه لم يكن وسيطاً، لأنه كان يستفز الرئيس سليمان دميرال "لتلقين الأسد درساً لازماً"، فيما كان يذهب إلى دمشق، ليقول للأسد "إن تركيا جادة، وإن مصر والعالم العربي مع سوريا"، ولكنه لم يكن صادقاً، لأن أنقرة لم تكن جادة، بدليل أنها لم تحشد قوات كبيرة في المنطقة، كما تفعل الآن في إدلب وشرق الفرات وغربه.
وكان "تآمر" مبارك (كتآمر الآخرين بعد العام 2011) كافياً لإقناع الرئيس الراحل الأسد بإخراج عبد الله أوجلان من سوريا في 9 تشرين الأول/أكتوبر 1998، وهو اليوم الذي دخل فيه الجيش التركي شرق الفرات بعد 21 عاماً.
وبعد 10 أيام من هذا التاريخ، التقى مسؤولون دبلوماسيون وعسكريون واستخباراتيون سوريون وأتراك في مدينة أضنة جنوب البلاد، "وسط معاملة سيئة من أهل البيت" للضيوف السورييين، وأجبروا على التوقيع على اتفاقية أضنة الشهيرة في 20 تشرين الأول/أكتوبر. وقيل إن الرئيس الراحل حافظ الأسد تحمَّل شروطها المجحفة، لأنه كان يريد أن يترك سوريا لنجله بشار من دون مشاكل مع الجارة تركيا.
وقد تعهّدت دمشق، بموجب الاتفاقية "بعدم السماح بأيّ نشاط ينطلق من أراضيها بهدف الإضرار بأمن تركيا واستقرارها. ولم ولن تسمح بتوريد الأسلحة والمواد اللوجستية والدعم المالي والترويجي لأنشطة حزب العمال الكردستاني على أراضيها".
واعتبرت دمشق "حزب العمال الكردستاني منظَّمة إرهابية، وحظرت أنشطة الحزب والمنظمات التابعة له على أراضيها، وتعهَّدت بعدم السماح له بإنشاء مخيمات أو مرافق أخرى لغايات التدريب والمأوى أو ممارسة أنشطة تجارية على أراضيها".
وقالت "إنها لن تسمح لأعضاء حزب العمال الكردستاني باستخدام أراضيها للعبور إلى دول أخرى، ولن تحرض البلدان العربية الأخرى في جامعة الدول العربية ضد تركيا".
وفي هذا الإطار، تمت إقامة وتشغيل خطّ اتصال هاتفيّ مباشر فوراً بين السلطات الأمنية العليا لدى البلدين، بعد تعيين الطرفين ممثلين عسكريين واستخباراتيين في بعثتيهما الديبلوماسيتين، وبكامل الصلاحيات، للتأكد من التزام دمشق بتعهّداتها.
وكان للاتفاقية العديد من الملاحق، أهمها الملحق رقم 3، ويقول: "يعتبر الطرفان الخلافات الحدودية بينهما منتهية، وأن أياً منهما ليس له أي مطالب أو حقوق مستحقّة في أراضي الطرف الآخر"، وهو ما اعتبره الجانب التركي تخلّي سوريا عن لواء إسكندرون.
أما المرفق رقم 4، فهو الأهمّ في حجج تركيا للتدخّل في سوريا منذ العام 2016، ويقول: "يقبل الجانب السوري أن إخفاقه في اتخاذ التدابير والواجبات الأمنية المنصوص عليها في بنود الاتفاق، أن يكون لتركيا الحقّ في اتخاذ الإجراءات الأمنية والعسكرية اللازمة داخل الأراضي السورية بعمق 5 كم"، من دون أن تقوم تركيا بمثل هذا العمل، بسبب التزام سوريا التام بجميع بنود اتفاق أضنة الذي كان يستهدف مسلّحي العمال الكردستاني فقط.
وجاءت مشاركة الرئيس أحمد نجدت سازار في مراسم تشييع الرئيس الراحل حافظ الأسد في حزيران/يونيو 2000، كمبادرة مهمة من أنقرة لفتح صفحة جديدة في العلاقة مع دمشق، وهو ما رد عليه الرئيس بشار الأسد بإرسال نائبه عبدالحليم خدام والوزير ناصر قدور واللواء عدنان بدر حسن، الذي وقع على اتفاقية أضنة، إلى أنقرة، فاستقبلهم الرئيس سازار ورئيس الوزراء بولنت أجاويد. وتم خلال الزيارة التوقيع على العديد من اتفاقيات التعاون المهمة بين الدولتين.
وجاء انتصار حزب العدالة والتنمية في انتخابات تشرين الثاني/أكتوبر 2002، ليفتح صفحة جديدة ومثيرة في العلاقات بين البلدين، وخصوصاً بعد أن اختار رئيس الوزراء وقتها عبدالله غول سوريا كأول محطة في جولته العربية لمنع الحرب الأميركية على العراق، إذ زار دمشق في 5 كانون الثاني/يناير 2003، وكان في استقباله رئيس الوزراء السوري مصطفى ميرو وجميع أعضاء الحكومة السورية، ولكنه أجرى مباحثاته مع الرئيس الأسد.
وفتحت هذه الزيارة، ومن بعدها زيارة الرئيس الأسد إلى تركيا في 5 كانون الثاني/يناير 2004، صفحة مهمة واستراتيجية في العلاقات بين الدولتين، وازدادت عمقاً بعد حوالى 80 زيارة قام بها لاحقاً الرئيس سازار ورئيس الوزراء حينها إردوغان ووزير الخارجية غول ومستشاره أحمد داود أوغلو إلى سوريا، مقابل حوالى 20 زيارة قام بها الرئيس الأسد وكل من رئيسي الوزراء ميرو والعطري ووزيري الخارجية فاروق الشرع ووليد المعلم.
هذا إذا تجاهلنا مئات الزيارات التي قام بها الوزراء والمسؤولون العسكريون والأمنيون، وأثمرت عقد أول اجتماع مشترك للحكومتين في دمشق (كانون الأول/ديسمبر 2009)، واجتماع آخر في أنقرة في 24 كانون الأول/ديسمبر 2010، بعد أن وصلت العلاقات الثنائية إلى مستوى مميز في جميع المجالات، لتصبح هذه العلاقات "نموذجاً مثالياً يحتذى به في العلاقات الدولية"، على حد قول الرئيس السابق عبدالله غول.
واستغلَّ الطرفان الاجتماع المشترك للحكومتين في أنقرة، فوقَّع وزيرا الخارجية وليد المعلم وأحمد داود أوغلو في 21 كانون الأول/ديسمبر على اتفاقية جديدة للتعاون الأمني، وكان الهدف منها "تطوير اتفاقية أضنة وتفعيلها، وتضمنت 23 مادة تشمل كل التفاصيل الخاصة بالتعاون الأمني بين البلدين"، بعد أن التزمت سوريا بكل تعهداتها في اتفاق أضنة، ومنعت كل أنشطة عناصر حزب العمال الكردستاني المسلَّحة والسياسية والإعلامية، واعتقلت العديد من عناصره وسلّمتهم لتركيا، وهو ما كان سبباً للفتور والتوتر في العلاقة بين دمشق والكردستاني، الذي كان حريصاً على التهرب من أي عمل يتناقض مع وفاء الحزب لسوريا، بسبب إيوائها أوجلان لسنوات طويلة.
واتفق الطرفان على "التنسيق والتعاون المشترك ضد كل أنواع الإرهاب والإرهابيين الّذين يشكّلون خطراً على أمن الدولتين واستقرارهما، وفي مقدّمتهم حزب العمال الكردستاني"، فيما كانت دمشق تشكو من زيارات قيادات الإخوان المسلمين المتكرّرة إلى إسطنبول وتنقّلاتهم في سوريا.
وتعهَّدت كلّ دولة "بمنع أيّ عمل إرهابي على أراضيها ضدّ الدّولة الأخرى، بما فيها عمليات التدريب والتسليح والتنقل والتسلّل عبر الحدود المشتركة من وإلى الدولة الأخرى أو دول أخرى"، كما تعهَّدتا "بملاحقة كلّ الإرهابيين من جنسيات أخرى وتسليمهم إلى الدّول المعنيّة، مع تبادل دائم وفعّال لتحركات كلّ الإرهابيين الذين يشكّلون خطراً على البلدين".
بمعنى آخر، إنَّ اتفاق 2010، وكانت مدّته 3 سنوات يتمّ تمديدها تلقائياً، يعترف لسوريا بحقّ ملاحقة كلّ من ترى فيه إرهابياً متواجداً على الأراضي التركية، كما هو الحال بالنسبة إلى الجانب التركي، ومن دون تحديد المسافة داخل أراضي الطرف الآخر.
بمعنى آخر، إنّ اتفاقية 2010 تعترف للطرف التركي بملاحقة مسلّحي وحدات حماية الشعب الكردية داخل الأراضي السورية (إذا لم تعالج دمشق هذه المشكلة)، كما تعترف لسوريا بملاحقة كلّ من ترى فيه إرهابياً متواجداً داخل الأراضي التركية، بمن فيهم مسلّحو جميع الفصائل التي وحَّدتها أنقرة تحت اسم الجيش الوطني السوري، الَّذي تموّله أنقرة وتسلّحه وتدربه رسمياً.
وتشترط اتفاقية 2010 في مثل هذه الأعمال العسكرية التنسيق والتعاون المشترك بين الدولتين، وعبر ممثلي الجيش والمخابرات المتواجدين في سفارتي البلدين في أنقرة وإسطنبول، وهما مغلقتان منذ العام 2011.
في هذه الحالة، وأياً كان هدف أولئك الذين يتحدَّثون بين الحين والحين عن اتفاق أضنة، من الواضح جداً أن هذه الاتفاقية لم يعد لها أيّ معنى، بعد أن أصبحت تركيا طرفاً مباشراً في مجمل تطورات سوريا، إلى جانب كلّ المسلحين الذين تعتبرهم الأخيرة إرهابيين، ويشكّلون خطراً على أمنها، ويحقّ لها أن تحاربهم داخل الأراضي التركية، وفقاً للصيغة الجديدة لاتفاق أضنة للعام 2010.
وبات واضحاً أنّ هذه الاتفاقيَّة لم تكن تتوقّع أن تصل العلاقات بين البلدين إلى ما وصلت إليه، كما لم تتوقَّع أن يدخل الجيش التركي سوريا ليحارب الجيش السوري، وهو ما لم يخطر على بال الموقعين على الاتفاقية، التي يعتبرها الرئيس إردوغان حجّته للتوغل داخل الأراضي السورية والبقاء فيها، كما قال زعيم حزب الشعب الجمهوري كمال كليجدار أوغلو، علماً بأن إدلب لا تضم مسلّحي حزب العمال الكردستاني، بل إرهابيين تلاحقهم سوريا وفقاً لاتفاق أنقرة 2010، وهو أيضاً ما لم يعد له أي معنى، بعد أن عادت تركيا لعدائها لسوريا في الخمسينيات، لإحياء ذكريات السلطان سليم فقط!
المصدر : الميادين نت
من هم الصابئون؟ و ما هي عقيدتهم؟
الجواب الإجمالي
أصل كلمة «الصابئين» من «الصبو» بمعنى التمايل و المحبة و قد أخذت هذه الكلمة من اللغة العبرية و السريانية.
أتباع هذه الديانة قليلون في الماضي و الحاضر. و هناك اختلاف في منشأها فعلى بعض ما نقل في التاريخ، ان هذه الفرقة كانت موجودة قبل الديانة اليهودية و النصرانية، وقد كانوا من أتباع النبي إبراهيم (ع) أو كانوا يأخذون بعض تعاليمه لاستكمال دينهم. وقد اصيبت كغيرها من الفرق بالتعددية فانحلت إلى عدة فرق.
فقسم منهم ارتبطوا ارتباطاً وثيقاً بتعاليم النبي إبراهيم (ع) و هم المشهورون ب «الحنفاء» و فرقة أخرى اشتهرت باسم «الحرانيون» و مستوطنهم منطقة حران، في الشمال الغربي من الموصل.
و قد ابتلوا بنفس المصير الذي ابتلي به اليهود و النصارى فقد انحرفوا عن التوحيد الحقيقي و المعارف الإلهية و اتجهوا إلى نجوم السماء لا لعبادتها بل للتوسل بها و التوسط بها الى الله تعالى.[1]
و بالطبع فقد اعتقد البعض بأنهم من اتباع دين النبي نوح (ع)[2] و يرى البعض بأن مستوطنهم خوزستان و لازالوا فيها.[3]
يعتقد الصابئة بأن أول كتاب مقدس سماوي نزل على النبي آدم (ع) و بعده على نوح (ع) و من ثم على اولاده «سام» ثم على«رام» ثم على ابراهيم الخليل، ثم على موسى و أخيراً على يحيى بن زكريا (ع). أما الكتب المقدسة المهمة عندهم فهي:
- «كيزاربا»: و يسمى أيضاً «سدرة» أو «صحف» آدم؛ و يتناول كيفية الخلقة و ظهور الموجودات.
- «ادرافشادهي» أو «سدرادهي» و يختص بحياة النبي يحيى (ع) و تعاليمه و ارشاداته. و يعتقدون بأن هذا الكتاب قد نزل على النبي يحيى بواسطة جبرئيل (ع).
- «قلستا»: و يختص هذا الكتاب بتعاليم الزواج و الزوجة.
يوجد في الوقت الحاضر 5000 شخص من اتباع هذه الديانة يسكنون محافظة خوزستان في جنوب إيران جنب نهر الكارون و في أهواز و خرمشهر و عبادان و شادكان، و تعوود تقاليدهم و طقوسهم الدينية الى النبي يحيى بن زكريا (ع) و يسموه المسيحيون يحيى المعمد أو «يوحنا المعمد» (ع).[4] اعتبر القران الصابئة من أهل الكتاب في ذكره لهم.[5]
[1] . المصطفوي، حسن، التحقيق في كلمات القران الكريم، ج6، ص174، مكتب الترجمة و نشر الكتاب "بنگاه ترجمه و نشر کتاب"، طهران، 1360ش.
[2] . الراغب الاصفهاني، حسين بن محمد، المفردات في غريب القران، تحقيق: الداوودي، صفوان عدنان ص 475، دارالقلم، الدار الشامية، دمشق، بيروت، الطبعة الاولى، 1412ق.
[3] . مكارم الشيرازي، ناصر، تفسير الامثل، ج1، ص256، دارالكتب الاسلامية، طهران، الطبعة الاولى، 1374ش.
[4] . نفس المصدر، ص257.
[5] . البقرة، 62؛ المائدة، 29؛ الحج، 17.
آیات مرتبط
- سوره البقرة (62) : إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالنَّصَارَىٰ وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ
- سوره المائدة (69) : إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئُونَ وَالنَّصَارَىٰ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ
- سوره الحج (17) : إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئِينَ وَالنَّصَارَىٰ وَالْمَجُوسَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا إِنَّ اللَّهَ يَفْصِلُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ
السعودية تعلق تأشيرات سياحية لـ 7 دول بسبب الكورونا
أعلنت السعودية تعليق إصدار التأشيرات السياحية الإلكترونية وعند الوصول بشكل مؤقت لرعايا سبع دول، كإجراء احترازي جديد بعد انتشار فيروس كورونا المستجد في العديد منها.
وقالت وزارة السياحة السعودية في بيان لها بوقت متأخر الخميس، إنها قررت تعليق إصدار التأشيرات السياحية للقادمين من الصين، وإيطاليا، وكوريا، واليابان، وماليزيا، وسنغافورة، وكازاخستان، وذلك بالتنسيق مع الجهات الصحية المختصة في المملكة.
كما قررت الوزارة السعودية تعليق العمل بالتأشيرات السياحية المصدرة سابقاً لمواطني الدول المشار لها.
وفي وقت سابق الخميس أيضاً، علقت السعودية الدخول إلى أراضيها لأغراض العمرة وزيارة المسجد النبوي الشريف بشكل مؤقت.
كما علقت الدخول إلى أراضيها بالتأشيرات السياحية للقادمين من دول يشكل انتشار فيروس كورونا فيها خطراً، وفق المعايير التي تحددها الجهات الصحية المختصة بالبلاد.
وقررت السلطات السعودية تعليق استخدام المواطنين السعوديين ومواطني دول مجلس التعاون الخليج الفارسي بطاقة الهوية الوطنية للتنقل من وإلى المملكة.
وبحسب الخارجية السعودية يستثنى من ذلك السعوديون الموجودون في الخارج إذا كان خروجهم من المملكة ببطاقة الهوية الوطنية، ومواطنو دول مجلس التعاون الموجودون داخل المملكة حالياً ويرغبون في العودة إلى دولهم، إذا كان دخولهم ببطاقة الهوية.
وظهر الفيروس في الصين أول مرة في 12 ديسمبر 2019، بمدينة ووهان وسط البلاد، إلا أن بكين كشفت عنه منتصف يناير الماضي.
المصدر:العالم
ارتفاع حصيلة قتلى العنف الطائفي في الهند
جانب من تشييع أحد ضحايا العنف الطائفي في نيودلهي
محمد القاضي- نيودلهي
ارتفع إلى 42 قتيلا عدد ضحايا موجة العنف التي تضرب العاصمة الهندية، نيودلهي، منذ أيام
واندلعت أعمال عنف بين مسلمين وهندوس في شمال شرقي نيودلهي في الرابع والعشرين من فبراير الجاري.
وقال مراسلنا إن حصيلة القتلى ارتفعت بعدما توفي عدد من الجرحى متأثرين بإصابتهم.
وبعد خمسة أيام من اشتعال الشرارة الأولى، لم يتضح بعد من يقف وراء تفجر أعمال الشغب- التي تمثل أسوأ موجة عنف طائفي تشهدها نيودلهي منذ عقود- وحصيلة الوفيات آخذة في الزيادة في مستشفيات المدنية.
ووصل عدد الموقوفين على خلفية المواجهات إلى أكثر من 600 شخص.
50 ألف مصل يؤدون صلاة الجمعة في الأقصى
أدى نحو 50 ألف مصل، صلاة الجمعة، اليوم، في رحاب المسجد الأقصى المبارك، رغم القيود المشددة التي تفرضها سلطات الاحتلال الإسرائيلي على دخول المصلين.
وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة، بأن أكثر من 50 ألف مصل، أدوا صلاة الجمعة في المسجد الأقصى، بينما نشر الاحتلال عناصره على البوابات والطرق المؤدية للمسجد، وأعاق دخول الشبان، ودقق في بطاقاتهم الشخصية.
المصدر:العالم
قلق شديد يعم "إسرائيل" بسبب فيروس كورونا والمئات في الحجر الصحي
قلق شديد في "إسرائيل" بسبب فيروس كورونا وحوالى 180 طالباً إسرائيلياً و10 معلمين، والعشرات غيرهم في الحجر الصحي خشية من انتقال العدوى إليهم بعد أن كانوا على مقربة من مجموعة سيّاح من كوريا الجنوبية كانوا يزورون "إسرائيل".
- الوفد الكوري الجنوبي الذي كان يقوم بزيارة سياحية إلى "إسرائيل"
ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن حوالى 180 طالباً إسرائيلياً و10 معلمين، والعشرات غيرهم في الحجر الصحي بعد أن كانوا على مقربة من مجموعة سيّاح من كوريا الجنوبية يزورون "إسرائيل"، خشية أن يكونوا قد أصيبوا بعدوى فيروس كورونا، ولئلا تنتشر هذه العدوى منهم إلى غيرهم.
وأشارت الوسائل الإسرائيلية إلى أنه من المقرر أن يبقى كل هؤلاء في الحجر الصحي لغاية الأربعاء من الأسبوع القادم، أي لمدة 14 يوماً، وهي الفترة التي تظهر فيها عوارض المرض على المصاب بالعدوى، رغم أن ثمة رأي آخر يقول إن هذه الفترة قد تمتد إلى 27 يوماً.
ولفتت إلى أنه لم تظهر حتى الآن أعراض المرض على أي من التلامذة أو المعلمين أو أي ممن كانوا على صلة بالمجموعة الكورية.
نتنياهو: "كورونا" قد يؤثر على الانتخابات من خلال نشر أخبار كاذبة
رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، عقد جلسة مشاورات إضافية حول إمكانية تفشي الوباء في "إسرائيل" بمشاركة وزراء ومديري مستشفيات ومدعوين آخرين، وذلك بدلاً من الجلسة الأسبوعية للحكومة.
وقال نتنياهو إن "كورونا" قد يؤثر على نسبة التصويت في الانتخابات الإسرائيلية من خلال نشر الأخبار الكاذبة.
وأضاف: "نحن نشدد الدخول إلى إسرائيل، وقد أضفنا أستراليا وإيطاليا، وسنواصل عمل كل ما ينبغي فعله من أجل منع انتشار الفيروس إلى إسرائيل".
نتنياهو أشار إلى أن الشرطة و"الشاباك" سيستعدان لمواجهة ذلك، وقال: "يمكن لجهات من الخارج أن تتدخل بهذا".
وكانت وزارة الصحة الإسرائيلية قد أعلنت أنه تمّ تشخيص إصابة 9 مواطنين من كوريا الجنوبية بفيروس كورونا، وهم جزء من مجموعة من السيّاح عادت إلى كوريا الجنوبية بعد رحلة سياحية إلى "إسرائيل" ما بين 8 و 15 من الشهر الحالي.
وتعمل سلطة الأحوال المدنية والهجرة على تحديد الأماكن التي تواجد فيها السيّاح الكوريين. كما تدرس الإجراءات الواجب اتخاذها مع وزارة الصحة، ومجلس الأمن القومي الإسرائيلي.
كذلك منعت السلطات الإسرائيلية دخول ركاب طائرة كانت قادمة من كوريا الجنوبية من مغادرة الطائرة، مما اضطر الطائرة إلى العودة بركابها من حيث أتت.
يذكر أن الرئيس الكوري الجنوبي مون جاي-إن كان قد أعلن أن بلاده سترفع مستوى الخطر من فيروس كورونا في البلاد إلى أعلى درجة بعدما سجلت رابع حالة وفاة من جراء هذا الفيروس.
المصدر:المیادین
ساندرز يعتزم مراجعة قرار نقل السفارة الأميركية إلى القدس إذا انتخب رئيساً
السيناتور الديمقراطي الأميركي بيرني ساندرز يعرب عن نيته دراسة إمكانية إعادة نقل سفارة الولايات المتحدة في "إسرائيل" من القدس إلى تل أبيب، ويجدد هجومه على رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو.
- ساندرز يجدد هجومه على نتنياهو واصفاً إياه بالعنصري
أعرب السيناتور الديمقراطي الأميركي بيرني ساندرز، عن نيته دراسة إمكانية إعادة نقل سفارة الولايات المتحدة في "إسرائيل" من القدس إلى تل أبيب، إذا انتخب رئيساً للبلاد، مؤكداً أنه سيراجع قرار إدارة الرئيس الحالي دونالد ترامب نقل السفارة إلى القدس في حال توليه مقاليد الحكم.
وأثناء مناظرة متلفزة ليلة أمس قال ساندرز إنه فخور بأصوله اليهودية، إلا أنه جدد هجومه على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، واصفاً إياه بأنه "عنصري رجعي يدير البلاد".
وقال السياسي الأميركي الذي يتقدم حالياً في السباق داخل الحزب الديمقراطي من أجل الترشح لانتخابات الرئاسية القادمة، "أعتقد أن سياساتنا الخارجية في الشرق الأوسط يجب أن تضمن بشكل تام حماية استقلالية وأمن "إسرائيل"، إلا أنه لا يمكن تجاهل معاناة الشعب الفلسطيني".
ويذكر أن نتائج جزئية للانتخابات التمهيدية للحزب الديموقراطي الأميركي التي جرت الأسبوع الماضي في ولاية نيفادا الأميركية، كشفت فوز ساندرز في الاقتراع بفارق كبير عن منافسيه.
وبحسب مراقبين، سيتيح فوزه الكبير تعزيز موقعه لتحدي الرئيس الجمهوري دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية في 03 تشرين الثاني/نوفمبر المقبل.
وفي السياق، أعرب الملياردير اليهودي، مايك بلومبرغ، وهو بين المنافسين من أجل الترشح عن الحزب الديمقراطي أيضاً، عن معارضته لكلام ساندرز عن إمكانية إعادة نقل السفارة إلى تل أبيب، قائلاً إنه لم يكن على إدارة ترامب نقل السفارة إلى القدس دون تقديم حكومة "إسرائيل" أي شيء في المقابل، لكن هذه الخطوة قد اتخذت وينبغي إبقاء السفارة في مكانها الحالي.
بدورها، اعتبرت المرشحة الديمقراطية المحتملة الأخرى، السيناتورة إليزابيث وارن، رداً على سؤال عن موقفها إزاء إمكانية إعادة نقل السفارة، إلى أن هذا القرار لا يعود إلى الولايات المتحدة "بل يجب على طرفي النزاع تحديد عاصمتيهما بنفسيهما".
المصدر : وكالات
خبراء إيرانيون يصنعون أول نموذج لجهاز تشخيص فيروس كورونا
خبراء إيرانيون يصنعون أول نموذج لعدة طبية مخصصة لتشخيص فيروس كورونا، وتسجيل أول حالة شفاء من الفيروس في العاصمة طهران. رئيس مجلس بلدية طهران محسن هاشمي يقول أنه سيتم فرض حجر صحي على المدينة في حال ارتفاع عدد المصابين فيها.
أفادت وكالة أنباء فارس الإيرانية اليوم الإثنين بأن خبراء وعلماء في وزارة الدفاع الإيرانية تمكنوا من صنع وإنتاج أول نموذج لعدة طبية مخصصة لتشخيص فيروس كورونا.
في غضون ذلك، سجّلت أول حالة شفاء لمصاب بفيروس كورونا في طهران. وقال الطبيب محمد رضا هاشميان من مستشفى مسيح دانشوري إن مصاباً يبلغ من العمر 25 عاماً تعافى من الفيروس، وتمّ نقله إلى غرف المستشفى العادية.
وزير الصحة الإيراني أعلن اليوم أن حصيلة الوفيات في البلاد من جراء الإصابة بفيروس كورونا المستجد بلغت 12 شخصاً.
وكان متحدث وزارة الصحة الإيرانية كيانوش جهانبور أكد الأحد، ارتفاع عدد حالات الوفاة بفيروس كورونا في إيران إلى 8 حالات والإصابات إلى 43.
وزير الصحة الإيراني سعيد نمكي أعلن أمس الأحد، أن مصدر انتقال فيروس كورونا الجديد إلى إيران هو شخص قادم من الصين عبر رحلة غير مباشرة.
كما أعلن رئيس مجلس بلدية العاصمة الإيرانية طهران محسن هاشمي أنه سيتم فرض حجر صحي على المدينة في حال ارتفاع عدد المصابين فيها بفيروس "كورونا"، وذلك بعد أيام من إعلان الحكومة تشكيل فريق للوقاية ومكافحة فيروس كورونا الجديد في البلاد بأوامر مباشرة من الرئيس حسن روحاني.
ويذكر أن دول مجاورة لإيران كانت قد أغلقت حدودها معها كإجراء احترازي لمنع انتقال الفيروس إليها.
المصدر : وكالات
تأجيل "معرض طهران الدولي للكتاب"
السلطات الإيرانية تعلن تأجيل "معرض طهران الدولي للكتاب" إلى ما بعد شهر رمضان القادم بسبب كورونا.
- تأجيل "معرض طهران الدولي للكتاب" بسبب كورونا
اعلن منظمو "معرض طهران الدولي للكتاب" تأجيل إقامته إلى ما بعد شهر رمضان القادم بسبب تفشي فيروس كورونا.
وقال أمين المعرض أيوب دهقانكار إنه نظراً للظروف الراهنة فقد "تم تأجيل المعرض في دورته الـــ 33 الذي كان من المقرر اقامته يوم 14 نيسان/ابريل 2020 الى ما بعد شهر رمضان القادم".
وذكر دهقانكار أنه خلال الدورة الماضية للمعرض تم تسجيل 14 دولة للمشاركة في القسم الدولي للمعرض وهي الصين واليابان والمانيا والهند والنمسا وكوريا الجنوبية وروسيا وسوريا وافغانستان وسلطنة عمان وصربيا وقطر وارمينيا ولبنان، بالاضافة الى 10 مؤسسات أدبية ناشطة في مجال النشر الدولي.
المصدر : وكالات
الهند.. عشرات القتلى والجرحى بمواجهات بين هندوس ومسلمين بالتزامن مع زيارة ترامب
أعلنت الهند مقتل 20 شخصا على الأقل وإصابة نحو 200 في العاصمة نيودلهي، بعد 3 أيام من اندلاع أعمال عنف ومواجهات على خلفية طائفية، بالتزامن مع زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وحسب حصيلة محدثة نشرتها الشرطة الهندية اليوم الأربعاء، فقد بلغ عدد المصابين جراء المواجهات التي اندلعت بين حشود من مواطنين هندوس ومسلمين باستخدام الأسلحة النارية والسكاكين، 189 شخصا، وتعد هذه الحصيلة مرشحة للازدياد مع تواصل نقل المصابين إلى المستشفيات المحلية.
وتعود جذور أعمال العنف إلى قانون الجنسية الجديد المثير للجدل، والذي يسمح بموجبه منح الجنسية الهندية للمهاجرين من أفغانستان وبنغلاديش وباكستان شريطة ألا يكونوا مسلمين، لكن الغموض لا يزال يلف أسباب جولة العنف الأخيرة.
وشهد الوضع شمال شرقي العاصمة أمس الثلاثاء تصعيدا حادا، حيث نقلت وكالة "أسوشيتد برس" عن سكان محليين تحميلهم مجموعات من القوميين الهندوس المسؤولية عن اقتحام منازل مسلمين وإضرام النار فيها، ما دفع هؤلاء إلى الفرار والاختباء داخل مسجد محلي، وذلك بالتزامن مع مغادرة ترامب نيودلهي في انتهاء أول زيارة دولة له إلى الهند.
وقال رؤوف خان، وهو أحد سكان منطقة مصطفى آباد ذات الأغلبية المسلمة، إن آلاف الرجال المسلمين خرجوا لحماية المسجد.
من جانبه، ذكر الشاب محمد سمير (17 عاما) أنه أصيب بالرصاص في منطقة الصدر اليوم، بينما كان يقف عند باب منزله لحظة دخول جماعات القوميين الهنود مصطفى آباد.
وأكد شالين ميترا، مستشار وزير الصحة في حكومة العاصمة، أن سيارات الإسعاف واجهت صعوبات كبيرة لدى محاولتها دخول الأحياء عبر شوارعها الضيقة بعد أن أغلقها متطرفون، مشيرة إلى أن الشرطة منعت فرق الإطفاء من إجلاء المصابين من مستشفى محلي مكتظ في مصطفى آباد إلى مستشفى أكبر، بدعوى أنها لا تستطيع ضمان أمن رجال الإسعاف. وفي نهاية المطاف أصدرت المحكمة العليا في العاصمة منتصف الليل الماضي أمرا يلزم الشرطة بإجلاء الجرحى.
واتهمت عوائل الضحايا المسلمين، الشرطة بالتقاعس عن التصدي لأعمال العنف التي اقترفت على أيدي القوميين الهنود.
المصدر: أسوشيتد برس