emamian

emamian

الجمعة, 18 كانون1/ديسمبر 2020 08:23

العالم ينتصر لفلسطين وبعض العرب يطبعون

تشير الوقائع الأخيرة في العالم إلى أن المجتمع الدولي بأغلبيته الساحقة لا يتماشى مع خطط الاسرائيليين والأمريكيين لطمس الهوية الفلسطينية بمساعدة بعض الانظمة العربية التي تنفذ ما يطلبه منها الاسياد، والا ستكون خارج كرسي الحكم، ومن هنا بدأ الجميع يعلم رويدا رويدا من هي الانظمة التي تملك رأياً سيادياً مستقلاً ومن هي الأنظمة التابعة، فالتطبيع لم يخدم الاسرائيليين كثيرا في أروقة الجمعية العامة للأمم المتحدة والتي اعتمدت بأغلبية ساحقة، 6 قرارات تصب في مصلحة القضية الفلسطينية، وهذا أمر لا يمكن تجاهله وسط حمى التطبيع التي أصابت العديد من الدول العربية، وهي رسالة واضحة للجميع بأن أصحاب الحق سيكونون المنتصرين دائما وابدأ.

التصويت على 6 قرارات لمصلحة فلسطين هو اقرار دولي جديد وتأكيد على الحق الفلسطيني وأن الفلسطينيين أصحاب حق ويجب الدفاع عن حقوقهم المشروعة وعدم الانصياع لما تريده بعض الدول الكبرى والانظمة الهشة، وان دل نجاح التصويت لمصلحة فلسطين على شيء فهو يدل على فشل السياسة الأمريكية والإسرائيلية، وأنهم غير قادرين على خداع العالم بأسره وارضاخه لمصالحهم الخبيثة بالقوة وتحت الضغط.

هناك اجماع دولي اليوم بأن من حق الفلسطينيين استرداد حقوقهم المسلوبة، والحفاظ على حقهم بالعودة الى وطنهم الام ولهم حق تقرير مصيرهم مثل بقية شعوب الارض، ولهم الحق بالسيادة الكاملة على اراضيهم.

التصويت الجديد جاء بمثابة صفعة لجميع الأنظمة العربية التي هرولت أو تريد الهرولة نحو التطبيع، و اعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة، بأغلبية ساحقة، 6 قرارات تتعلق بالقضية الفلسطينية، يؤكد أن محاولات طمس الهوية الفلسطينية لن تجدي نفعا، وان هناك احرارا في هذا العالم ينتصرون للحق، وان المصالح الآنية غير مجدية وستنعكس سلبا على هذه الانظمة القمعية التي تريد تشويه الحقائق وتوهم الرأي العام العربي والعالمي.

القرارات الستة جاءت على الشكل التالي:

حصل القرار الخاص بتقديم المساعدة إلى اللاجئين الفلسطينيين، على تأييد 169 دولة، مقابل اعتراض (إسرائيل والولايات المتحدة) وامتناع 7 دول (الكاميرون، وكندا، وكيريباتي، ومدغشقر، وجزر المارشال، وناورو، وبالاو).

فيما حصل القرار الثاني المعني بعمليات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين " الأونروا " على أغلبية 162 دولة، واعتراض 4 دول (كندا، وإسرائيل، وجزر المارشال، والولايات المتحدة)، وامتناع 9 دول (أستراليا، والكاميرون، وغواتيمالا، وكيريباتي، ومدغشقر، ومالاوي، وجزر المارشال، وناورو، وجزر سليمان).

وحصل القرار الثالث الخاص بممتلكات اللاجئين الفلسطينيين والإيرادات الآتية منها على تأييد 160 دولة واعتراض 5 دول (كندا، وإسرائيل، وجزر المارشال، وناورو، والولايات المتحدة) وامتناع 12 عن التصويت، فيما حصل القرار الرابع الخاص بالمستوطنات الإسرائيلية في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، والجولان السوري المحتل، على تأييد 150 دولة واعتراض 7 دول (كندا، وهنغاريا، وإسرائيل، وليبيريا، وجزر المارشال، وناورو، والولايات المتحدة) وامتناع 17 دولة عن التصويت. وفق وكالة وفا.

وحصل القرار الخامس الخاص بالممارسات الإسرائيلية التي تمس حقوق الإنسان للشعب الفلسطيني في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، على أغلبية 147 دولة واعتراض 10 دول (أستراليا، وكندا، وغواتيمالا، وهنغاريا، وإسرائيل، وليبيريا، وجزر المارشال، وناورو، وغينيا الجديدة بابوا، والولايات المتحدة)، وامتناع 16 دولة عن التصويت.

فيما حصل القرار السادس الخاص بأعمال اللجنة الخاصة المعنية بالتحقيق في الممارسات الإسرائيلية التي تمس حقوق الإنسان للشعب الفلسطيني وغيره من السكان العرب في الأراضي المحتلة، على تأييد 76 دولة، واعتراض 14 دولة، وامتناع 83 دولة عن التصويت.

بناء على هذه القرارات الستة التي تم اعتمادها من قبل الجمعية العامة، أعلنت منظمة التحرير الفلسطينية، أن الأمم المتحدة تمكنت من وضع قاعدة بيانات شاملة بالممتلكات الفلسطينية الخاصة التي تعود للاجئين الفلسطينيين، في المناطق المحتلة، في خطوة تثير التساؤلات عن أهميتها، وهل ستتيح المجال للفلسطينيين للمطالبة بممتلكاتهم عبر المحاكم الدولية. وكانت هذه الوثائق التي تشمل أيضا الكنائس والأوقاف والملاك من غير الفلسطينيين في الأراضي المحتلة سرية لأعوام طويلة.

وقال الدبلوماسي الفلسطيني السابق والقيادي في حركة فتح ناصر القدوة، إنه يمكن للفلسطينيين الإطلاع على قاعدة شاملة بالممتلكات التي تعود للاجئين في الأراضي المحتلة عام 1948، بعد الكشف عنها من الأمم المتحدة، وتم تسليم نسخة من قاعدة البيانات إلى بعثة فلسطين في الأمم المتحدة، وبإمكان الفلسطينيين الحصول على الوثائق الخاصة، من خلال مؤسسة ياسر عرفات.

القرارات الجديدة ستسمح للفلسطينيين بالمطالبة بحقهم واستعادة حقوقهم المسلوبة، إلى جانب حقهم بالعودة، ووفقا للقرارت بإمكان اي فلسطيني يثبت ملكيته لعقار معين أن يتقدم بدعوى أمام القضاء الدولي، وهذه القضايا لا تسقط بالتقادم.

وقال احد الخبراء أن المسألة لا تعد في الإطار الشخصي بل الوطني، وجزء منه خاص وآخر عام، أي إنه حق فردي لا يمكن التنازل عنه من أي جهة سياسية بأي شكل من الأشكال، وبذات الوقت هو حق خاص ولكن المفوض بتمثيل هذا الحق هو الجهة السياسية وعنوانها منظمة التحرير الفلسطينية.

في الختام؛ التطبيع مع العدو الصهيوني لن يكون الحل ولن يجدي نفعا ولن يمنع المقاومة من الاستمرار في الدفاع عن اراضيها بل على العكس تماما سيساهم في زيادة شعبيتها، وسيصبح الحق اليوم اوضح أكثر من اي وقت مضى، ولن يحصل اي سلام في المنطقة حتى يتم انهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

المصدر: الوقت

الجمعة, 18 كانون1/ديسمبر 2020 08:21

ما المقصود بمتعة الحج؟

السؤال:

ما المقصود بمتعة الحج؟

الجواب:

ينقسم الحج إلى ثلاثة أقسام: حج إفراد, وحج قران, وحج تمتع. ولكل قسم أحكامه وخصائصه.

وقد كان القسمان الأول والثاني (أي الافراد والقران) معروفين حتى حجة الوداع, حيث هبط جبرئيل على النبي (ص) وأعلمه بقسم ثالث من الحج, وهو حج التمتع.

وحج التمتع: أن يحرم من الميقات, ويأتي مكة محرماً, فيطوف حول البيت سبعة أشواط, ثم يصلي ركعتي صلاة الطواف, ثم يسعى بين الصفا والمروة, ويقصّر فيحل من إحرامه, فإذا أحل من إحرامه حلّ له كلّ شيء من النساء والطيب وكلّ تروك الإحرام.

وهذه الفترة بين عمرته - هي عمره التمتع - حتى الوقوف بعرفة تسمّى متعة الحج فيتمتع الحاج خلال هذه الفترة بكل ما كان محظوراً عليه من تروك الإحرام, فهذه هي متعة الحج.

وكان قد عارض النبي (ص) في ذلك عمر بن الخطاب, حيث قال: كيف نحل يا رسول الله ونتمتع بالنساء والطيب وغير ذلك ؟! وكان مع رسول الله عنيفاً جداً حين اعتراضه !! وأصر أن لا يفعلها !! وأعلن تحريمها عند خلافته, كما اعترفت بذلك صحاح أهل السنة.

روى البخاري: عن عمران بن حصين: تمتعنا على عهد رسول الله (ص), ونزل القرآن, قال رجل برأيه ما شاء ( البخاري 3/151 ).

وقال العسقلاني: قال رجل برأيه ما شاء هو عمر بن الخطاب لا عثمان بن عفان, لأن عمر أول من نهى عنها, فكان مَن بعده تابعاً له في ذلك ( إرشاد الساري 4/169 ).

وعن أبي موسى الأشعري: أنه كان يفتي بالمتعة, فقال له رجل: رويدك ببعض فتياك فانك لا تدري ما أحدث أمير المؤمنين في النسك بعدك, حتى لقيته فسألته, فقال عمر: قد علمت أن النبي قد فعله وأصحابه, ولكني كرهت أن يظلوا معرسين بهن في الأراك ثم يروحون في الحج تقطر رؤوسهم ( صحيح مسلم 1/472, وابن ماجة في السنن 2/229 ).

 

الجمعة, 18 كانون1/ديسمبر 2020 08:11

السؤال: هل انتشر الاسلام بالسيف

السؤال: هل انتشر الاسلام بالسيف

أما بعد ... يذهب المسلمون عموماً الى أن الاسلام لم ينتشر بالسيف وأنه لا اكراه في الدين فمن شاء أن يسلم فله اسلامه ومن أبى فعليه ذنبه...

ولكن ما هو تفسير الفتوحات الاسلامية في عهد الرسول (صلى الله عليه وآله) ومن بعده الخلفاء فمنها ما كان بالسيف ، وانه من يؤمن ويدخل بالاسلام فقد نجى ومن يأبى فقد كفر .

الجواب:

لم يثبت ان الجيش الاسلامي بأمر الرسول (ص) قد هاجم مدينةً آمنةً أو مجتمعاً آمنا مسالما بدون مبرّر ، بل التحديد يثبت أنّ كلّ حرب من الحروب أو فتح من تلك الفتوحات كان لسبب مبرّر للقتال ، من قبيل قتل دعاة رسول الله (ص) حيث كانوا يذهبون لنشر الدعوة الاسلامية في بعض البلدان فيتعرضون للقتل ، أو من قبيل اضطهاد طغاة تلك البلدان المسلمين في تلك البلدان . هذا بالنسبة الى المجتمعات الكافرة .

وأما المجتمعات الغير الكافرة المسالمة التي لم تعلن الحرب على المسلمين ولا على الدولة الاسلامية ولا على دعاة الاسلام ولم تشكل خطرا على الاسلام والمسلمين ، أولئك الذين لم يخرجوكم من دياركم ولم يظاهروا على إخراجكم ولم يقاتلوكم، فمثل هذا الصنف الكافر المسالم لم يثبت انه (ص) شنّ عليهم الحرب .

كلامنا في تلك الفتوحات التي جرت على زمن الرسول (ص) وهي في الواقع بعنوان فتوحات قليلة مثلا من بينها فتح مكة ، والبقية كانت على شكل حروب دفاعية يتصدى فيها الجيش الاسلامي للكفار المعتدين كما اعتدى الكافرون في أحد ، وجمّعوا قواهم واحزابهم في واقعة الخندق . وهكذا بقية الحروب فالفتح لم يكن في زمن الرسول الا قليلا كفتح مكة . أما الفتوحات في زمن الخلفاء ، إن ثبت خروج بعض تلك الحروب عن الضوابط فذلك مما يتحمل حاكم الوقت آنذاك مسؤوليته اذا كان غير المعصوم (عليه السلام)، أما الإمام المعصوم (عليه السلام) فنقطع أنّه كان يسير بحسب الضوابط العسكرية الفقهية في هذا المجال، كما في عهد الامام علي (عليه السلام) واشهر في عهد الامام الحسن (عليه السلام)، وأما ما عدا ذلك الحكومات التي لم يكن الحاكم بها المعصوم فان كانت منطبقة على الضوابط فهي تمثل الاسلام وإلا فلا .

ثم بالنسبة الى الفتوحات فيها كلام في أن بعض الفتوحات لم تكن على الضوابط وانما كانت حركة توسعية لا مبرر لها، وبهذا لا يمكننا أن نحمل كل تصرفات الأمويين أو العباسيين ، بل وحتى الخلفاء الثلاثة وكل الحكّام غير المعصومين، لا نستطيع ان نحمل تصرفاتهم على الاسلام وندّعي انها تمثل خط الاسلام الاصيل . وبالنسبة الى ما حدث للامام علي (عليه السلام) وإن كان قليلا لكنّا نجزم أنه كان مطابقا للضوابط الاسلامية . كما وان أكثر الفتوحات كذلك .

وبالنسبة الى القسم الآخر وهو الأقل ربّما كان غير موافق ولكن هذا لا يعني أن الاسلام قام بالسيف، وانما يعني خطأ الحاكم كما أنه يخطأ في أمور كثيرة .

 

الجمعة, 18 كانون1/ديسمبر 2020 08:08

3 مواد غذائية تسبّب تكون الحصى في الكلى

كشف الطبيب الروسي الدكتور ألكسندر مياسنيكوف؛ عن ثلاثة أنواع من المواد الغذائية التي يمكن أن تسبّب تشكّل الحصى في الكلى.

وحذّر مياسنيكوف؛ من الإفراط في هذه الأنواع، وهي:

الدهون الحيوانية والبروتينات

ووفقا لمياسنيكوف؛ فأول هذه المواد الدهون الحيوانية والبروتينات الموجودة في اللحوم الحمراء. هذه المواد تزيد من خطر تكوّن الحصى في الكلى، وبالطبع هناك مواد أخرى تسبّب المشكلة ذاتها.

الأملاح

ويقول مياسنيكوف: "مواد غذائية مثل السبانخ والخضراوات، هي مواد مفيدة للجميع، لكنها تزيد من الأكسالات (أملاح وإسترات حمض الأكساليك) في الدم، ما يزيد من خطر تكون الحصى".

المشروبات الغازية

كما يمكن أن تسبّب المشروبات الغازية المحلاة في تشكل الحصى أيضا.

قاعدة عامة للوقاية

وقال، "القواعد العامة بسيطة، شرب أكبر كمية ممكنة من الماء وقللوا من الملح واللحوم والزيوت والبروتينات الحيوانية". كما يمكن أن تساعد حمية البحر الأبيض المتوسط على تخفيض خطر تكون الحصى، لأنها غنية بالخضراوات والفواكه والأسماك، وبكمية معتدلة من منتجات الألبان.

كيف تتكون حصى الكلى؟

وعن طريقة تكون حصى الكلى، كشفت دراسة أجرتها مجموعة علماء من جامعة إلينوي في أوربانا شامبين الأمريكية، أن حصى الكلى تتحلل وتتفكك وتعود إلى التراكم والنمو ثانية.

وحسب مجلة Scientific Reports التي نشرت نتائج الدراسة، فقد اتضح للعلماء أن بنية حصى الكلى شبيهة بالتكوينات المعدنية الطبيعية، حتى إنها تتفكك جزئياً وتعود لتنمو من جديد.

ويقول أحد الباحثين: "تتولّد نواة الحصى من التصاق بلورات أكسالات الكالسيوم CaC2O4، التي تبدأ بالنمو طبقة بعد أخرى من المواد العضوية والأكسالات. ومع نموها يمكن أن تتفتت طبقة أو أكثر، لتعود للنمو ثانية بعد ذلك".

تجدر الإشارة إلى أن 10% من سكان العالم يعانون حصى الكلى، وأن أكسالات الكالسيوم هي المادة المكونة لما يقارب 70% منها.

 

الإثنين, 07 كانون1/ديسمبر 2020 18:02

متى تكون البطاطس خطيرة

Chat messenger عن المواد الخطرة الموجودة في البطاطس والتي يمكن أن تضر بالجسم.

على سبيل المثال، تعتبر القلويدات التي تتراكم أثناء إنبات الدرنات شديدة الخطورة على النساء الحوامل، حيث يمكن أن تثير مشاكل في نمو الجنين داخل الرحم.

كما يجب على الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع نسبة السكر في الدم توخي الحذر مع البطاطس. بالنسبة لأولئك الذين يعانون من مشاكل في الكلى، فإن الاستهلاك المفرط لهذه الخضار يعد أيضًا أمرًا خطيرًا بسبب محتوى البوتاسيوم الذي يضغط على هذا العضو (الكلية).

بالإضافة إلى ذلك، أوصى مؤلف المنشور بعدم تناول البطاطس ذات البقع الخضراء على القشرة.

السبب هو ارتفاع نسبة مادة السولانين. تراكم هذه المادة في جسم الإنسان له تأثير سلبي على الصحة.

ينصح المؤلف بطهي البطاطس بشكل جيد لمنع دخول المواد الضارة إلى الجسم.

 

المصدر:العالم

للصداع أسباب عدة، بعضها شائع وبعضها "شبه مجهول"، لا يتم التعامل معه ومحاولة علاجه إلا في أضيق الحدود، ومن تلك الأسباب "فقر الدم"

يصيب فقر الدم الأشخاص الذين لا يملكون العدد الكافي من خلايا الدم الحمراء السليمة المسؤولة عن حمل الأكسجين إلى الأنسجة.

ومن أعراض الإصابة بفقر الدم، التعب والضعف وألم المفاصل وضربات قلب سريعة. لكن هل صداع الرأس من بين الأعراض؟

وقال موقع "فيري ويل هيلث" العلمي إن المريض المصاب بفقر الدم قد يشعر غالبا بالصداع، مشيرا إلى أن انخفاض عدد كريات الدم الحمراء يقلل كمية الأكسجين الواصل للدماغ.

وتابع: "هذا الأمر يؤدي إلى حدوث تضخم في الشرايين حول المنطقة مما يسبب الشعور بالصداع".

وكانت دراسة نشرت عام 2019 ذكرت أن هناك علاقة ما بين فقر الدم الناجم عن نقص الحديد ونوبات الشقيقة، خصوصا عند النساء.

يشار إلى أن هناك عددا من الأطعمة التي تحتوي على الحديد لمكافحة فقر الدم، مثل السبانخ والجرجير والكرنب والبروكلي والفلفل.

كما يحتوي الفول والبقوليات على نسب جيدة من الحديد؛ وينصح بتناولها إلى جانب المصادر الأخرى، مثل الحمص والفاصولياء الحمراء والبازلاء.

كشفت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أنه من المتوقع أن يزور رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو العاصمة المصرية خلال الأسابيع المقبلة للقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي، مشيرة إلى أن محور المحادثات سيكون القضايا الاقتصادية.

غير أن الحراك السياسي الذي تشهده المنطقة يشي بأن نتنياهو ربما يحمل خلال الزيارة، التي لم تعلن عنها القاهرة حتى الآن، ملفات أكثر زخما من الملف الاقتصادي الذي يشهد تقاربا ملحوظا بين الطرفين في الآونة الأخيرة.

الملمح الرئيس لهذه الزيارة يرتبط بشكل مباشر مع التقارب الخليجي الإسرائيلي، وما يثيره من تخوفات مصرية على دور القاهرة في الملف الفلسطيني، خلافا لتداعياته على أمنها القومي في ظل الحديث عن مشاريع جيوإستراتيجية مشتركة بالمنطقة قد تستثني مصر، إضافة إلى ترتيب الأوراق المصرية الإسرائيلية قبيل قدوم الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن إلى البيت الأبيض في يناير/كانون الثاني المقبل.

كما أن الإعلان عن الزيارة، من الجانب الإسرائيلي، قد يحمل طابعا رمزيا مهما للاحتلال، في خضم موجة الرفض الشعبي الواسع للقاء جمع الممثل المصري محمد رمضان بمشاهير إسرائيليين في دبي مؤخرا.

أهداف الزيارة

وحول أهداف الزيارة المحتملة، قال محمد حامد، مدير منتدى شرق المتوسط للدراسات السياسية (غير حكومي، مقره القاهرة)، إنها ليست متعلقة بالعلاقات المصرية الإسرائيلية وحسب، بل مرتبطة بتحريك الملف الفلسطيني وإحياء المفاوضات برعاية مصرية أردنية، وقد تكون هناك رعاية إماراتية أيضا، إضافة إلى توحيد الرؤى وترتيب الأوراق استعدادا للإدارة الأميركية الجديدة.

وأضاف حامد، في تصريحات للجزيرة نت، أن الزيارة تستهدف أيضا التأكيد أن العلاقات المصرية الإسرائيلية "هامة وإستراتيجية وركيزة للإستراتيجية الأميركية في المنطقة، وأن معاهدة السلام ينطلق منها الأمن الإقليمي، ويجب ألا تكون السياسة الأميركية سببا في توتير العلاقة بين القاهرة وتل أبيب".

وبالنسبة للعلاقات بين الطرفين، توقع حامد أن تشهد تطورا في الملف الاقتصادي الفترة المقبلة، خصوصا وأن زيارة نتنياهو للقاهرة هي الأولى من نوعها منذ وصول السيسي إلى الحكم، حيث ستكون رسمية وعلنية، وفق قوله.

وحول التقارب الخليجي الإسرائيلي، رأى حامد أن القاهرة لا ترى فيه غضاضة بل رحبت به أكثر من مرة، وترى أنه وحدة واحدة مع السلام المصري الإسرائيلي، ويعضد السلام في المنطقة، مشددا على أن مصر غير متذمرة بذلك التقارب.

كما استبعد أن تحمل الزيارة أية مؤشرات مرتبطة بمساع إسرائيلية لطمأنة القاهرة، على إثر انطلاق العلاقات الإسرائيلية مع الإمارات والبحرين والسودان مؤخرا، والمخاوف التي أثيرت من تأثير ذلك على الأمن القومي المصري في ظل الحديث عن مشاريع إقليمية جيوإستراتيجية تستثني وتهمش قناة السويس المصرية.

قلق.. طمأنة

بدوره ذهب المحلل السياسي الأردني جواد الحمد رئيس مركز دراسات الشرق الأوسط (مقره عمان) في حديث للجزيرة نت، إلى القول إن هناك قلقا مصريا متزايدا من التقارب الخليجي الإسرائيلي المتسارع، وذلك من محورين أساسيين:

الأول اقتصادي، ويتعلق بخطط النقل المباشر عبر الموانئ الإسرائيلية مما يفقد قناة السويس كثيرا من أهميتها ويحرم مصر من دخل قومي إستراتيجي، والثاني إقليمي ويتمثل في تزايد الدخول الإسرائيلي على دول خليجية بعينها، مما يهدد دور مصر الإقليمي والعربي القيادي المفترض ويهدد دورها في القضية الفلسطينية.

وعزا الحمد الزيارة إلى رغبة إسرائيل في طمأنة مصر التي طالما ظلت الصديق العربي الأهم، حسب تعبيرات الإستراتيجيين الإسرائيليين، مستدركا بالقول "لكن نتنياهو لا يحمل في جعبته الكثير ليقدمه لمصر في هذين الجانبين".

في الوقت نفسه، يرى الحمد أن "إسرائيل" معنية بالمحافظة على اتفاقيات السلام مع مصر، وهي تخشى أن تتراجع أهميتها بالنسبة للقاهرة في ظل التهدئة في غزة وتراجع التهديد الأمني في سيناء، وتنامي العلاقات الخليجية الإسرائيلية على حساب مصر.

وأضاف "كما أن ملف المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية الذي كان حاضرا في لقائي (رئيس السلطة الوطنية) محمود عباس مع ملك السعودية، ومع السيسي مؤخرا، يفتح لـ"إسرائيل" فرصة التقاط الأنفاس في ظل الإدارة الأميركية الجديدة المختلفة عن إستراتيجية دونالد ترامب السابقة".

كما رأى أن "إسرائيل" تريد من مصر الضغط على الفلسطينيين لعدم تعقيد المفاوضات أو مطالبة تل أبيب بتحقيق مطالب وقف الاستيطان وبحث وضع القدس، وغيرها من المطالب التي اعتبرت "إسرائيل" أن صفقة القرن أسدلت الستار عليها.

وتوقع الحمد أن تستفيد "إسرائيل" من هذه التحركات في مواجهة أي ضغط أميركي من الإدارة الجديدة، بحجة أن بعض العرب يدعمون موقفها ويطبعون معها ويزيدون من دفء العلاقات معها أيضا.

حراك دبلوماسي

يأتي هذا وسط حراك سياسي مكثف خلال الأيام الماضية، ففي الأسبوع الماضي ذكرت تقارير صحفية أن نتنياهو التقى سرا بالسعودية ولي العهد محمد بن سلمان ووزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، وهو ما نفته الرياض.

وقبل أيام، التقى رئيس سلطة فلسطينية، في العاصمة عمان، ملك الأردن عبد الله الثاني، قبيل لقاء جمعه بالسيسي في القاهرة، بحثا فيه حلحلة الوضع الراهن والعودة إلى مسار المفاوضات التي شهدت جمودا لفترة طويلة.

ويوم الثلاثاء الماضي، ذكرت المحطة التلفزيونية الإسرائيلية "آي 24" أن السيسي يسعى لاستضافة قمة سلام "إسرائيلية فلسطينية" بحضور نتنياهو وعباس، دون تعليق من القاهرة على هذا الخبر.

وهناك على الأقل 6 لقاءات جمعت السيسي ونتنياهو نصفها عقد بصورة سرية، وجاءت حسبما كشفت تقارير عبرية وعربية على الترتيب: الأول اجتماع ثلاثي في العاصمة عمان، في نوفمبر/تشرين الثاني 2014، جمع الملك عبد الله الثاني ونتنياهو ووزير الخارجية الأميركي السابق جون كيري، وشارك فيه السيسي هاتفيا.

وفي أبريل/نيسان 2016 كان اللقاء الثاني سريا، والثالث كان أيضا بصورة غير معلنة بالأردن في فبراير/شباط 2017 بحضور عبد الله الثاني وكيري لمناقشة الوضع في غزة، ثم عقد لقاء علني في سبتمبر/أيلول 2017 في نيويورك على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، ولاحقا اتبعه اجتماع سري بالقاهرة في مايو/أيار 2018، ثم لقاء علني في نيويورك على هامش الاجتماع الأممي في سبتمبر/أيلول 2018.

*الجزيرة

لا يخفى على أحد أن الشهيد الحاج قاسم سليماني كان رقماً صعباً في التحولات السياسية والعسكرية لمنطقة الشرق الأوسط، حيث تمكن الشهيد سليماني من رسم مسارات جديدة لم تعهدها المنطقة، وفتح الطريق أمام محور المقاومة للاتجاه نحو النصر والتغلب على المشروع الأمريكي_الصهيوني في كل من العراق وسوريا ولبنان وفلسطين واستطاع أن يساهم بشكل كبير في ربط دول محور المقاومة مع بعضها البعض وتوحيدها في اطار هدف واحد، وكان الشهيد سليماني صانع النصر الأكبر لمحور المقاومة في العقود الماضية، لاسيما في حرب تموز التي كان شريكاً فيها، وساهم إلى جانب رجال "حزب الله" في صناعة نصر تاريخي على العدو الصهيوني، وغيّر معادلة الردع مع الاسرائيلي بل وأسس للتفوق عليه، وأصبح الشهيد البطل كابوسا يقض مضاجع اسرائيل حتى بعد استشهاده، فاليوم اسرائيل تخاف حتى من صوره في أحياء لبنان وتطالب بعدم نشرها.

حول هذا الموضوع علق المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، يوم أمس الأحد، على نشر صور للقائد فيلق "القدس" السابق بالحرس الثوري الإيراني، الجنرال قاسم سليماني، في شوارع لبنان، ونشر أدرعي تغريدة جديدة له على حسابه الرسمي على "تويتر"، للتعليق على انتشار صور لقاسم سليماني في شوارع بيروت، مع التأكيد على أنها ليست التغريدة أو التعليق الأول للمتحدث باسم الجيش الإسرائيلي على نشر تلك الصور في لبنان.

ونشر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي صورة أخرى، يوم السبت، للتعليق على الأمر نفسه، قال فيها "حين يصبح الانتماء الإيراني في لبنان أكثر من انتماء الإيرانيين أنفسهم لإيران.. فيبقى مصير لبنان على المحك ليتكرر السؤال - لبنان إلى أين؟ (صورة حزينة من لبنان انتشرت على مواقع التواصل)".

من الطبيعي جداً أن يجن جنون أدرعي عندما يرى صور الشهيد سليماني، لأن القائد سليماني سطّر أروع ملامح البطولة في مواجهة العدو الصهيوني وكان يضع القدس نصب اعينه، ولم يكن ذلك أقوال بل افعال، والامريكي يعلم جيداً ماذا فعل بهم الشهيد سليماني وكيف أرعب جنودهم المحتلين لأرض العراق، وكذلك فعل مع الاسرائيلي في لبنان، ومن هذا المنطلق، قدم اللبنانيين عربون وفاء وتحية وشكر للقائد سليماني ونشروا صوره في أحيائهم، لأنه ساهم في منع الاسرائيلي من احتلال اراضيهم، ولذلك هم يريدون الحفاظ على عقيدة هذا البطل ونهجه في الدفاع عن الارض، وهذه الصور ان دلت على شيء فهي تدل على ان اللبنانيين سيكملون مسير الشهيد قاسم سليماني وسيبقى رمزهم ومثلهم الاعلى للتضحية في سبيل الوطن.

قاسم سليماني الذي أرعب الصهاينة والامريكان في العراق

استطاع الشهيد سليماني خلال تواجده في العراق، أن يقف في وجه المشروع الصهيوني القاضي بتقسيم العراق، وأفشله، وتمكن من تدمير "داعش" التي صنعتها الولايات المتحدة الامريكية لتقسيم المنطقة، وكان دائما متواجدا مع الجنود الابطال في الخط الاول، وعشية انطلاق المعارك في العراق، كان حاضرا يمد المقاومين بالخطط المحكمة، وجمع حلفاءه في المقاومة العراقية ضدّ الاحتلال الأميركي، وراح يوزّع بتنقلاته المكوكية جهده باتجاهين: وضع الخطط لاحتواء التمدد "الداعشي" ولإطلاق المعارك المضادة، وإعداد برامج التنظيم والتدريب للفصائل المقاتلة قيد الإنشاء تلبية لفتوى المرجعية العلیا، أو تلك التي تحتاج تأهيلاً لاستيعاب آلاف المتطوّعين الجدد، إلى أن أُطلقت عملية جرف الصخر باكورة المعارك الواسعة.

حفظ العاملون مع اللواء سليماني الكثير من القصص أيام المقاومة العراقية. هي شواهد على نبوغ عسكري وأمني تَسبّب، غير مرة، في إحباط لدى ضباط ودبلوماسيين أميركيين راوغهم في الأمن والعسكر وحتى السياسة.

الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كان يخشى من القائد سليماني مثل بقية الأمريكيين، لذلك حضر لاغتياله بطريقة جبانة واجرامية، وكان ترامب يقول: "سليماني أسقط آلاف الأميركيين بين قتيل وجريح على مدى فترة طويلة". لم ينكر "الجنرال" هذه التهمة ولا الخوف الذي زرعته عبواته بالجنود الأميركيين، وقال في إحدى المناسبات ساخراً من جبن الجنود الأميركيين: إن القوات الأميركية كانت بحاجة لإمدادات من "حفّاضات البالغين".

المصدر:الوقت

اكد المتحدث باسم الخارجية الايرانية سعيد خطيب زادة بان الاتفاق النووي قد ابرم في حينه وليس بحاجة الى التفاوض من جديد حوله.

وقال خطيب زادة في مؤتمره الصحفي الاسبوعي اليوم الاثنين حول تصريحات وزير خارجية المانيا ومسؤولين اوروبيين اخرين حول التفاوض لابرام اتفاق نووي جديد: ان موقف ايران حول الاتفاق النووي واضح وهو استمرار الاتفاق النووي بلا تغيير. ان ايران لن تتفاوض مجددا حول اتفاق تم التفاوض حوله ولن يتغير القرار 2231 الصادر عن مجلس الامن الدولي بمثل هذه التصريحات.

واضاف: ان الدول الاوروبية هي احد الاطراف غير المتلزمة بتعهداتها تجاه الاتفاق النووي علما بان منسق الاتحاد الاوروبي هو الضامن والمنسق لتنفيذ الاتفاق النووي ولم يتمكنوا من تنفيذ التزاماتهم حتى خلال الاعوام التي خرجت فيها اميركا من الاتفاق.

وتابع المتحدث: اننا نتوقع بان ياخذوا الحقائق بنظر الاعتبار وان يعلموا بان ايران لا تساوم ولا تتفاوض حول امنها القومي وهي تعرف جيدا حقوقها ومسؤولياتها وقد ذكّرت الطرف الاخر دوما بحقوقه ومسؤولياته، ولتعلم المانيا والاخرون بان ما لم يتحقق عبر الضغوط الاميركية القصوى لن يتحقق عن طريق اخر.  

وقال خطيب زادة: ان الاتفاق النووي تم الاتفاق حوله ولا نرى اي حاجة للتفاوض حوله من جديد.

وحول التعاون مع الوكالة الدولة للطاقة الذرية قال: نحن عضو في هذه المعاهدة (حظر الانتشار النووي) وملتزمون بها وما لم نر تحركا استراتيجيا خاطئا من الطرف سنستمر بتعاوننا مع الوكالة.

*مسؤولية الوكالة الذرية في الحفاظ على سرية الوثائق

وحول مسؤولية الوكالة الدولية للطاقة الذرية في الحفاظ على سرية الوثائق قال: انها ليست المرة الاولى التي يتم فيها تسريب وثائق (حول البرنامج النووي الايراني) لوسائل الاعلام. اننا ليس هذه المرة فقط بل نبهنا الوكالة في المرات السابقة ايضا بمسؤوليتها سواء في اللقاءات او البيانات الرسمية وللاسف هنالك تيارات داخل الوكالة تسعى للاخلال بمسارها التقني. المسؤولية في هذا المجال ملقاة على عاتق الوكالة وغروسي (الامين العام للوكالة) ويجب ان يتحملوا المسؤولية.   

وقال المتحدث حول المحادثات بين ظريف وبوريل مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي: ان حالات عدم التزام اوروبا بالاتفاق النووي واضحة وقد تم تنبيهها بها ومن الخطا لو تصور البعض بان ما لم يحققه ترامب ونظامه عن طريق الضغوط القصوى يمكنهم ان يحققوه عن طريق اخر اسموه بالحوار او المفاوضات الجديدة.   

وفيما لو تحول قرار المجلس الذي تمت المصادقة عليه اخيرا بعنوان "المبادرة الاستراتيجية لالغاء الحظر" الى قانون فمتى يتم البدء بتخصيب اليورانيوم بنسبة 20 بالمائة او وقف تنفيذ البروتوكول الاضافي قال: انه لو تحول هذا القرار الى قانون فسيكون ملزم التنفيذ، علما بان القضايا التقنية هي على عاتق منظمة الطاقة الذرية ونتابع نحن بعض الابعاد السياسية للموضوع وينبغي الاخذ بنظر الاعتبار ملاحظات وزارة الخارجية والحكومة في هذا الصدد.

واكد خطيب زادة بان الاتفاق النووي قد تم الاتفاق بشانه والانتهاء منه والبحث والنقاش حوله وان اي تغيير فيه شكلا او مضمونا يعنى نهايته.

وفي الرد على سؤال لمراسل وكالة انباء "فارس" حول انعقاد اجتماع وزراء الخارجية بين ايران ومجموعة "4+1" قال: ان اللجنة المشتركة للاتفاق النووي تعقد حول القضايا التقنية وفيما لو اقتضى الامر سيعقد الاجتماع على مستوى وزراء الخارجية في حال تحديد جدول الاعمال.

وقال المتحدث باسم الخارجية: هنالك تصريحات تتناهى الى الاسماع تشير الى رغبة الادارة الاميركية الجديدة بالعودة الى التزامات اميركا واصلاح النهج السابق ووقف الارهاب الاقتصادي كما نامل بان تنهي اوروبا اعوام عدم التزامها، وان ايران دولة مسؤولة وملتزمة بتوقيعها.  

*المهم هو العمل وليس الكلام

واضاف: ان ابداء اميركا الرغبة بالالتزام بتعهداتها في اطار القرار 2231 واصلاح مسار ترامب الخاطئ هو امر صائب ولقد قلنا صراحة بانه لو التزمت اميركا والاطراف الاخرى للاتفاق النووي بتعهداتها بصورة كاملة وصحيحة فاننا سنعود ايضا عن مسار خفض التزاماتنا.

وقال: بطبيعة الحال فمن العقلانية ان تنتهج اي حكومة تتولى مقاليد الامور في اميركا هذا المسار الصائب لان المسار السابق لم يسفر سوى عن الاضرار لانفسهم وللمنطقة.

واكد خطيب زادة: ان التصريحات ليست لها قيمة خاصة بالنسبة لنا بل ان تقوم اميركا بتنفيذ التزاماتها وان مسؤوليتها القطعية هو اصلاح المسار الخاطئ، وان الاجراءات مهمة لنا وليست التصريحات.   

في ظل الانجرار الحكوميّ العربيّ نحو هاوية التطبيع مع العدو الصهيونيّ الغاصب برعاية أمريكيّة، كشف استطلاع للرأي العّام، أجرته مؤسسة "كونراد أدناور"، أنّ أغلبيّة الشعب السعودي يرى أنّ الكيان الصهيونيّ هو التهديد الأكبر في المنطقة وليست الجمهوريّة الإسلاميّة الإيرانيّة، وأنّ نصف البحرينيين وثلثي الإماراتيين لا يرون أنّ الدولة المزعومة للكيان لها الحقّ في الوجود، ما يُظهر حقيقة أنّ دخول حكومات الإمارات والبحرين والسودان إلى حظيرة التطبيع، لا يعنى أنّ عداء شعوب تلك الدول مع الصهاينة قد انتهى.

إيران ليست التهديد الأكبر

تحدث موقع "تايمز أوف أزرائيل" أنّ الاستطلاع شمل مئات الأشخاص في عددٍ من دول الخليجیة وفلسطين والمغرب والولايات المتحدة وألمانيا، وقال الخبير الصهيونيّ، ميتشيل باراك، الذي أجرى الاستطلاع أنّ الشعوب العربيّة لا ترى في إيران تهديداً كبيراً، مؤكّداً أنّه لا يوجد قناعة حتى لدى الإسرائيليين أنفسهم بأنّ طهران تشكل تهديداً في المنطقة، ولم يظهر الاستطلاع دعماً لحقّ الكيان الصهيونيّ في الوجود.

وفي الوقت الذي أشارت نتائج الاستطلاع إلى أنّ إيران لا تعتبر تهديدًا جديّاً لشعوب الدول الخليجيّة، لفت باراك إلى أنّ الإسرائيليين يُحّبون الإماراتيين والبحرينيين أكثر بكثير ممّا يحبوهم، مع تحول مواقع التواصل الاجتماعيّ للإسرائيليين لما يرقى إلى مستوى احتفال محبة صهيونيّة – خليجيّة، وفق زعمه.

وفي هذا الصدد، نوه الموقع أنّ صفقات التطبيع الأخيرة مع تل أبيب تلقى استقبالاً فاترًا وباردًا، ما يُبرز الفجوات بين مواقف أنظمة الخيانة الاستبداديّة وشعوب تلك الدول، حيث أوضح الاستطلاع أنّ 33 بالمئة من السعوديين يعتبرون الكيان الصهيونيّ أكبر تهديدٍ على منطقة الشرق الأوسط، فيما يعتبر 25 بالمئة فقط من المُستطلعة آراؤهم في المملكة أنّ إيران هي التهديد الأكبر.

وبناء على ذلك، فإنّ نتائج الاستطلاع تدحض كل وجهات نظر الصادرة عن أغلب محللي وخبراء الشرق الأوسط ، والذين يعتقدون أنّ الدول العربيّة تقترب من تل أبيب، التي يُظن أنّها حليف قويّ في النزاع المشترك ضدّ طهران.

رقابة مشددة

لا يخفى على أحد أنّ الرأي العّام في السعودية والإمارات والبحرين، يخضع لرقابةٍ مشددةٍ من قبل الأنظمة القمعيّة الحاكمة، ورغم أنّ مسألة قياس الرأي العام الخليجيّ بشكل دقيق أشبه بالمستحيل، إلا أنّ نتائج استطلاع الرأي هذا والتي نشرتها المواقع العبريّة تدل بشكل قاطع على سير أنظمة الرمال الخليجيّة بما لا تشتهي شعوبها كما هو معتاد.

يشار إلى أنّ شركة “كيفون” التي أجرت الاستطلاع، بذلت جهوداً كبيرة لإيجاد عددٍ كافٍ من السُكّان ليكونوا بمثابة عينّةٍ تُمثّل آراء الشعب البحرينيّ، واضطرت إلى دفع مُقابلٍ ماليٍّ من شركة الاستطلاعات لكلّ مَنْ وافق على المُشاركة.

إضافة إلى ذلك اعتبر الموقع أنّ نتائج الاستطلاع الأخير تتوافق بشكلٍ عامٍّ مع الاستطلاعات السابقة التي أظهرت أيضًا مستويات أقل من الدعم للتطبيع مع الكيان الصهيونيّ، مقارنةً بالدعم الذي تُحاوِل الحملات الرسميّة عرضه خلال ترويجها لصفقات التطبيع بين تل أبيب ودولٍ عربيّةٍ، رغم أنّ استطلاعات الرأي عبر الإنترنت تعتبر أقّل موثوقيةً من الاستطلاعات الهاتفيّة أو الاستطلاعات وجهاً لوجه.

علاوة على ذلك، أكّد الاستطلاع الأحدث في المنطقة على الرفض الواسع النطاق للتطبيع بين الكيان وكل من الإمارات والبحرين، واستمرار الشعوب العربيّة في دعم الشعب الفلسطينيّ، حيثُ بينّت النتائج أنّ 90 بالمئة من المغاربة، 85 بالمئة من القطريين، 81 بالمئة من الإماراتيين، و72 بالمئة من البحرينيين، يدعمون إقامة دولةٍ فلسطينيّة.

ومن الجدير بالذكر أنّ الشعب السودانيّ أيضاً يرفض رفضاً قاطعاً ما قامت به حكومة البلاد التي لا تملك أيّ تفويض لاتخاذ القرار بشأن التطبيع مع العدو الصهيونيّ، بما يتعدى مهام استكمال عمليّة الانتقال وتحقيق الاستقرار والسلام، وصولاً للقيام بانتخابات حرة، ورضخت لضغوط الإدارة الأمريكيّة التي خسرت الانتخابات، وارتكبت خطيئة يجمع الشعب السودانيّ على رفضها، ما خلق حالة من الغضب في الأوساط السودانيّة، باعتبار أنّ حكومتهم (باعترافها) غير مخولة لتتخذ مثل هذا الإجراء مع كيان مغتصب وعنصريّ وطائفيّ.

المصدر:الوقت