أوضح باحث في الطب التقليدي تأثيرات هذا النوع من الطب على علاج مرضى السكري من النوع الاول والسيطرة عليه.
وقال مهدي ميرغضنفري، وهو باحث في الطب التقليدي في حوار مع مراسل وكالة أنباء فارس، أنه فيما يتعلق بتأثير الطب التقليدي لمساعدة المرضى المصابين بالنوع الأول من السكري ، فإن هذا النوع من السكري يبدأ في سن مبكرة ، في مرحلة الطفولة والمراهقة ، حيث يكون البنكرياس لايفرز الأنسولين، وبالتالي يزداد مستوى الجلوكوز في الدم.
واضاف: ان العديد من المرضى الذين يأتون إلى المختصين في الطب التقليدي هم مرضى السكري من النوع الأول ، وفي الواقع لا يمكن اتخاذ عملًا نهائيًا" ، وإن علاج مرضى هذا النوع من السكري يتم من خلال استخدام الأنسولين.
وتابع: في النوع الثاني من داء السكري ، يكون العلاج أكثر نجاحًا والذي يبرز في عمر متقدم ويتم التحكم فيه بشكل أفضل.
ونوه ميرغضنفري الى ان بعض الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع الأول يقومون بعمل ما من خلال اسلوب الاعتدال وتنظيم الجهاز المناعي ، وبذل الجهود لتحفيز البنكرياس على إفراز الأنسولين.
وأوضح: إذا لم تكن هناك خلايا بيتا في بنكرياس المصاب، فلا يمكن العلاج بأي اسلوب طبي ، إلا من خلال الخلايا الجذعية أو زرع الخلايا ، ولكن إذا كانت هذه الخلايا موجودة ولكنها غير نشطة، فبالامكان الأمل في تنشيط خلايا البنكرياس وإفراز الأنسولين عبر تصحيح نمط الحياة.
ولفت هذا الباحث في الطب التقليدي: ثمة بحوث ماتزال مستمرة حول تأثير استخدام عملية الشفط على البنكرياس، والذي يخلص من خلاله فيما إذا كان يمكن أن يؤثر هذا العمل على البنكرياس ويثمر عن تنشيط خلاياه ، وهو ما نأمله في المستقبل مع اجراء المزيد من البحوث وتحقيق المزيد من النتائج.