* قال المسيو واميري المجري :
" إني أعتقد في الحقيقة أن روح نظام المسلمين دين الإسلام , وهو الذي أحياهم, والذي يتكفل لهم بالسلامة, إنما هو الإسلام فقط "
* وقال المسيو بيرك في البرلمان الانجليزي :
" إن دين الإسلام, هو أحكم وأعقل وأرحم تشريع عرفه التاريخ البشري "
* وقال شارل ميزميز الفرنسي المعروف :
" لو وجد دين الاسلام المبلغين المقتدرين , الذين يقدرون المذاكرة والتفاهم مع علماء النصارى في هذه الأزمنة التي تنتشر فيها مذاهب الضلالة المتفرقة, لأسلم الناس في أوربا "
* وقال المستر " إدوارد ورمي " الأمريكي :
"ألم يأن لنا أن نعترف - نحن الذين نعد أنفسنا في أعلى قمة التهذيب - بأنه لولا التهذيب الاسلامي , ومدنية المسلمين وعلومهم وعظمتهم, وحسن نظام جامعاتهم, لكانت أوربا اليوم تهيم في ظلام ليل بهيم...ألا يمكن أن يقال حقاً : إن أوربا المسيحية بذلت كل في بوسعها منذ قرون لتخفي شكرها للعرب المسلمين ! دع أوربا تعترف بخطئها, دعها تعلن للعالم أجمع عن غباوتها الغريزية ... أنها ولا شك ستضطر يوم للاعتراف بالدين الأبدي المدينة به وهو الإسلام "
وقال ايضاً :
" قبل أن نشرح علاقة الاسلام بالمدنية الحديثة ونبين المركز الرفيع الذي يحله بين الديانات العالمية المعروفة , يجب علينا أن نرجع إلى الأيام التي سلفت قبل ظهور النبي محمد (ص) , ونتبين ما كان عليه سكان البادية من عبادة الأصنام وسوء العادات, ثم نبحث عن الإصلاحات التي أدخلها النبي الكريم في شبه الجزيرة, إذ الاشياء تتميز بضدها... لقد كانت بلاد العرب غارقة قبل نبوة محمد (ص) في أحط الدركات, حتى أنه ليصعب علينا وصف تلك الخزعبلات التي كانت سائدة في كل مكان ... والحروب الدائمة بين القبائل المختلفة وعدم وجود حكومة قوية"
* وقالت مدام "بيرون" رئيسة جمعية الدفاع عن حقوق المرأة في باريس :
"إن محمدا (ص) لم يكن عدواً للمرأة , كما يظهر من أقوال بعض الذين أساءوا فهم روح التشريع الذي جاء به, فينبغي أن نتصور الزمان الذي عاش فيه لنعرف قيمة أصلاحه "
* وقال الباحث الكبير "سنكس" :
" ظهر محمد(ص) بعد المسيح بخمسمائة وسبعين سنة, وكانت مهمته ترقية العقول البشرية 0000فقد كان يتلقى معارفه من الملأ الأعلى , وهي تعاليم رقت عقول الملايين من الناس , ولا تزال ترقي شعوباً متأخرة "
وقال أيضاً :
" إن المسلمين يزدادون كل يوم عدداً وذلك دليل على حيوية دين الإسلام وعظمته "
كما قال :
" لم يأت محمد (ص) لمكافحة التوراة والأنجيل , بل أنه يقول : إن هذين قد أنزلا من السماء مثل القرآن لهداية الناس الى الحق , وإن تعاليم القرآن جاءت مصدقة لهما , ولكنه لم يأخذ منهما "
ومضى "سنكس" يقول :
" إن الدين المحمدي قد أحدث رقياً عظيماً جداً في تدرج العاطفة الدينية , فقد أطلق العقل الانساني من قيوده التي كانت تأسره حول المعابد بين أيدي الكهنة من ذوي الأديان المختلفة, فارتفع إلى مستوى الاعتقاد بحياة أخرى وراء هذه الحياة, يجازى فيهاالفرد على أعماله , كما أرتفع إلى مستوى الاعتقاد بإله واحد يمكن أن يعبده ويرتفع بروحه إليه دون أن يتوسط له وسيط ثم أن محمداً (ص) بتحريمه الصور في المساجد وكل ما يمثل الله من تمثال , قد خلص الإنسانية من وثنية القرون الأولى الخشنة "
* وقالت "إيفالا ماك ديمترا" العالمة الفرنسية المسلمة :
"إن ظاهرة إعتناق الاسلام في الوقت الحالي أمر يستحق التسجيل وجذب أنتباه العالم الأسلامي والعربي , وخاصة أن الإسلام يعد محور بحث وجذب للعقول المستنيرة الباحثة الدارسة"
كما قالت :
" إن التاريخ يسجل أن العلماء والباحثين والأساتذة كانوا في الماضي ينجذبون إلى الإسلام ويعتنقونه ... أما في الوقت الحالي فإن الإسلام يعد مصدر جذب لكل الفئات فيعتنقونه, لأن الدعوة الاسلامية أصبحت ظاهرة وحقيقة واضحة في الوقت الحالي "
ومضت تقول :
" إن اعتناق الشباب للإسلام في أوربا يأتي نتيجة لتساؤلات ملحة في أذهانهم ولا يجدون لها إجابات فيما يدور حولهم, وبالتحديد في الكنيسة "
ثم أضافت قائلة :
" إنه ربما يكون من أسباب اعتناق الشباب الأوربي للإسلام هو الأقتناع بالإسلام كدين ومعرفة , وخاصة أن الشباب في أوربا يعيش حياة حرة, وتم تدريبه وتربيته على الفهم وإعمال الفكر , فهو لا يتقبل أمورا يكون للنظم السياسية يد فيها , لما لها من تيارات تثير غضب الشباب الى جانب ماتمليه عليهم الكنيسة من أوامر ونواه لا يعتبرونها منطقية على الإطلاق "
* ويقول الأديب الروسي "تولستوي" :
" لاريب أن محمداً (ص) من كبار المصلحين الذين خدموا المجتمع البشري, ويكفيه فخراً أنه هدى أمة كبيرة إلى نور الحق"
* ويقول المؤرخ الانكليزي "مستر ولزان" :
"... إن محمداً(ص) هو الذي أستطاع في مدة وجيزة لا تزيد على ربع قرن أن يكتسح دولتين من أعظم دول العالم , وأن يقلب التاريخ رأساً على عقب , وأن يكبح جماح أمة أتخذت الصحراء المحرقة سكناً لها , والأخذ بالثأر واتباع آثار أبائها , فمن ذا الذي يشك أن القوة الخارقة للعادة التي أستطاع بها محمد(ص) أن يقهر خصومه هي ليست من عند الله ؟ "
* ويقول الشاعر الفرنسي "لامارتين" :
" إن حياة مثل حياة محمد(ص) , وقوة كقوة تأمله وتفكيره وجهاده , ووثبته على خرافات أمته وجاهلية شعبه, وشدة بأسه في لقاء ما لقيه من عبدة الاوثان, وإعلاء كلمته , ورباطة جأشه , لتثبيت أركان العقيدة الإسلامية, إن كل ذلك لدليل على أنه لم يكن يضمر خداعاً , او يعيش على باطل, فهو فيلسوف وخطيب ورسول ومشرع وهادي الإنسانية الى العقل ومؤسس دين لافرية فيه , ومنشئ عشرين دولة في الارض , وفاتح دولة روحية في السماء, فأي رجل أدرك من العظمة الأنسانية مثلما ادرك ؟ ! ... وأي إ نسان بلغ من مراتب الكمال مثلما بلغ؟ "
* وقال " جوته " الأديب الالماني الشهير بعد أن درس أصول الأسلام :
" إذا كان الإسلام هو هذا , أفلا نكون جميعاً مسلمين ؟"
* وقال "ازوالدويرث" :
" إنني تبينت أنني أدين بدين الإسلام بدون شعور مني بذلك "
* وقال القس "لوزون" الفرنسي :
" ليس محمد(ص) نبي العرب وحدهم بل هو أفضل نبي قال بوحدانية الله تعالى "
* وقال البروفيسور "ليل" :
" إن حياة محمد(ص) التاريخية لا يمكن أن توصف بأحسن مما وصفه الله تعالى حيث قال : ( وما أرسلناك إلا رحمةً للعالمين ) ... إن اليتيم العظيم قد برهن بنفسه على أنه أعظم الرحمات لكل ضعيف, ولكل محتاج الى مساعدة , لقد كان محمد(ص) رحمة حقيقية لليتامى وابناء السبيل والمنكوبين , وجميع الفقراء والعمال ذوي الكد والعناء "
* وقال الاديب الفرنسي "فولتير" :
" إن أكبر سلاح أستعمله المسلمون لبث الدعوة الإسلامية هو اتصافهم بالشيم العالية اقتداءً بالنبي محمد(ص) "
* يقول المستشرق "ماكدونالد" :
" الإقبال على الإسلام في الغرب يرجع بصورة عامة الى عاملين أثنين :
الأول : أن المجتمع الغربي فقد الى حد كبير معاني الدين, فأصبح مجتمعا لا يدين بأي دين , لا بالنصرانية ولا بغيرها , ومن طبيعة الإنسان أن يكون مقتنعاً بدين, ومعتقداً بعقيدة
الثاني : إن الإسلام دين سهل يلبي متطلبات الفطرة التي خلق الله الإنسان عليها, فلهذا يقبل الناس في الغرب على الإسلام أكثر من أي ديانة أخرى, سواء كانت سماوية كالنصرانية واليهودية, أو وضعية كالبوذية وما شاكلها "
* ويقول المستشرق "باول شمتز" :
" إن انتفاضة العالم الإسلامي صوت نذير لأوربا , وهتاف يجوب آفاقها , يدعوها الى التجمع والتساند لمواجهة العملاق الذي بدأ يصحو ..."
ثم يضيف قائلا :
" إن قوة القرآن في جمع شمل المسلمين لم يصبها الوهن, ولم تفلح الأحداث الكثيرة في زعزعة ثقتهم به... وإن الروح الإسلامية لا تزال تسيطر على تفكير القادة وعواطفهم , وستظل كذلك ما دامت الشعوب الإسلامية قد ربطت مصيرها بتعاليم الإسلام وأعتقدت أنه الرباط الجامع بين أجناسها المختلفة ... "
* اعتراف يهودي :
أكد عالم الاجتماع اليهودي "أرنست غلتو" في حديث له مع صحيفة "التايمز" الإنجليزية :
" أن الإسلام مناسب لحل الأزمات السياسية والاجتماعية المعاصرة ... وأنه نجح في الصمود أمام المذاهب الإلحادية, مع أن بقية الأديان قد خسرت الجولة , وخاصة على الصعيد السياسي"
ثم أضاف قائلاً :
" إنني أعترف بأن الإسلام دين المساواة وبأن معطياته عظيمة ... كما أعترف أيضاً بأن العديد من الخرافات غطت على وجهه الحقيقي أمام الغربيين "