مجموعة وسومات عربية وصلت نصاب الترند العربي منها وسومات حديثة العهد تواكب تطورات الساحة العربية كـ(#القمه_العربيه و #قمة_الجزائر_الدولية و ##الامارات_تعبد_البقر)، ومنها وسومات صعدت الترند منذ مدة ولاهميتها لازالت تتصدر الترند العربي ويتفاعل معها جمهور واسعي وبقوة مثل "#التطبيع و #التطبيع_خيانة".
نبتدئ من الوسم الاول حول القمة العربية المزمع اقامتها في الجزائر التي كثفت مساعيها في الاسابيع الاخيرة لاقامة القمة من اوسع ابوابها حيث بحث وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة مع وفد الجامعة العربية الذي زار الجزائر اواخر شهر سبتمبر الماضي الجوانب التنظيمية والتدابير التي اتخذتها السلطات الجزائرية لإنجاح القمة العربية في الجزائر.
واليوم اعلنت الجزائر بكل ثقلها السياسي استعدادها التام للقمة باستكمالها كل التحضيرات اللوجستية والجوهرية لانعقاد #القمه_العربيه، وذلك ما جاء بالفعل في تغريدة فيديو نشرها حساب موقع (قناة الجزائر الدولية - AL24news) التي قالت في تغريدتها (رمطان لعمامرة: #الجزائر استكملت كل التحضيرات اللوجيستية والجوهرية لانعقاد #القمة_العربية).
الحضور العربي للجزائر سوف لن يقتصر على وفود الدول العربية لحضور القمة العربية بل ايضا ان "الجزائر" ستحتضن اجتماع الفصائل الفلسطينية، حيث وجّهت الجزائر دعوات للفصائل الفلسطينية لمؤتمر جديد للحوار الوطني ليوم غد الثلاثاء وبعده الاربعاء (الحادي عشر والثاني عشر من تشرين الأول/أكتوبر الجاري بالعاصمة الجزائرية، حيث وجهت الجزائر الدعوة لـ14 فصيلاً فلسطينياً في محاولة لاستكمال جولات الحوار السابقة.
وستشارك جميع الفصائل الفلسطينية في اجتماع الجزائر، تحضيراً للقمة العربية المرتقبة، والتي أطلقت عليها الحكومة الجزائرية هذا العام اسم "قمة فلسطين"، وذلك بهدف "توحيد الصف العربي خلف القضية الفلسطينية".
وفي السياق، أكّد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون قبل ايام، أن "فلسطين هي القضية الجوهرية لبلاده"، مشيراً إلى "عدم وجود صبي أو كهل جزائري لا يدعم فلسطين".
الى ذلك، غرد حساب الناشط الجزائري (ابو لقمان الجزائري) ناشرا فيديو للرئيس لجزائري عبد المجيد تبون، قائلا:
#تبون حتى ولو أستعمرت #فلسطين من دولة أقوى من بكثير سوف نقول نفس الكلام "فلسطين للفلسطينيين" #القدس #الاقصى_يستغيث #المسجد_الأقصى #القمة_العربية
وفي السياق، أكّد القيادي في الجبهة الديمقراطية، عصام أبو دقة، تلقيهم دعوة للمشاركة في الحوار، موضحاً أنّ "الدعوة وجهت إلى الفصائل الفلسطينية بالأمس للمشاركة في جلسة الحوار الشامل التي ستنطلق في 11 و12 من الشهر الجاري".
وشدّد على أن "جميع الفصائل أكدت تلبية دعوة الجزائر لما لذلك من أهمية في هذا التوقيت خاصةً في ظل التحديات التي تواجه القضية الفلسطينية، سواء على صعيد الجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال بشكلٍ يومي بحق أبناء الشعب الفلسطيني، أو في ظل تراجع الاهتمام بالقضية الفلسطينية على الصعيد الدولي".
وأوضح أن هناك رغبة وجهداً جزائرياً، مقدراً من قبل جميع الفصائل التي شاركت في الحوار بالجلسة الماضية وفي جلسات الحوار السابقة في القاهرة.