لبنان: عون متفائل.. وجنبلاط سيشارك عبر وزراء من خارج حزبه

قيم هذا المقال
(0 صوت)
لبنان: عون متفائل.. وجنبلاط سيشارك عبر وزراء من خارج حزبه

الرئيس اللبناني ميشال عون يقول إن​ الأيام المقبلة ستحمل تطورات إيجابية. ورئيس الحزب التقدمي الاشتراكي اللبناني وليد جنبلاط يعلن مشاركته في الحكومة عبر وزراء من خارج حزبه.

  • لبنان: الرئيس عون متفائل.. والحزب التقدمي الاشتراكي لن يشارك في الحكومة

أكد  الرئيس اللبناني، ميشال عون،​ أن الأيام المقبلة ستحمل تطورات إيجابية. مؤكداً أن "العمل جارٍ على إيجاد الحلول المناسبة لمختلف وجوه الأزمة". 

وشددّ رئيس الجمهورية على "دور القضاء بعد التعيينات الأخيرة التي من شأنها المساعدة في محاسبة المرتكبين وتحقيق العدالة". مجدداً دعوة المواطنين "للمساهمة في كشف الفاسدين والمرتشين والمتلاعبين بلقمة عيش المواطن".

 ونفى القصر الجمهوري، أن يكون المرشّح الذي يتم تداول اسمه لرئاسة الحكومة، سمير الخطيب، قد زار الرئيس اللبناني.

من جهة أخرى، أعلن رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي اللبناني، وليد جنبلاط، بعد لقائه رئيس مجلس النواب، نبيه بري، أن الحزب لن يشارك في الحكومة المقبلة، لكنه سيسمي كفاءات درزية ويختارها إمّا سعد الحريري أو سمير الخطيب.

وأضاف، جنبلاط، حول احتمال مصالحته مع الرئيس ميشال عون: "اليوم سوف أزور الرئيس الحريري، وبعدها نرى إذا لم يكن هناك من حواجز كثيرة عندها نفكر".

بدوره، شدّد رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل على أنّ مشاركتهم في الحكومة الجديدة "مرهونٌ بنجاحها في اعتماد سياسةٍ جديدةٍ تخرج البلد من الوضع الحالي"، لأن اعتماد السياسة الآلية والنقدية نفسها لم يعد ممكن.

وصرّح باسيل بعد اجتماع التيارّ الوطني الحر أن الأخير "تحمّل وسكت عن اتهاماتٍ كثيرة وعن مطالب وشروط معرقلة للتكليف منعاً لتأزيم الوضع باعتبار أنّ الذهاب إلى أنّ "منطق الإقتتال والتناحر الداخلي في لبنان ممنوع". 

كما رفض رئيس التيار المسّ بأي مكوّن بل دعا الرافضين للمشاركة إلى "اختيار من ينوب عنهم"، متأملاً أن تكون الأمور قد شارفت على خواتيم سعيدة.

بالتزامن، أبدى رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية سعد الحريري دعمه لـ "سمير الخطيب" لرئاسة الحكومة، وقال "يوجد تفاصيل تحتاج التشاور".

وشهدت مناطق لبنانية متعددة في بيروت والبقاع الغربي والشمال وطريق الجنوب بيروت عند بلدة الناعمة .قطعاً للطرقات ليل أمس الإثنين عبر إشعال الإطارات

قراءة 829 مرة