باسمه تعالى
الإسلام لا يُجيز إهانة معتقدات أيّ دينٍ كان، ولا سيّما المذاهب الإسلامية، وكل ّعملٍ يؤدّي إلى خلق خلافاتٍ بين الأمّة الإسلامية ويتسبّب في حدوث أضرارٍ بأموال المسلمين وأنفسهم فهو حرامٌ ومخالفٌ للشرع.
العمليات الانتحارية التي تُرتكب ضدّ المسلمين وقتلهم في مختلف بلدان العالم، تؤلم قلب صاحب الشريعة وقلب كلّ إنسانٍ حرٍّ، وهي لا تنسجم مع حقيقة الدين الإسلامي الذي هو دين الرأفة والرحمة، وتؤدّي إلى تشويه سمعة الإسلام في العالم.
نسأل الله تعالى أن يحفظ المسلمين ويصونهم من شرّ الظلمة والفاسدين.
التوقيع: سيّد يوسف المدني التبريزي