emamian

emamian

الخبراء أجمعوا على أن استمرار وامتداد أي مواجهة في حال اندلاعها، سيكون منوطا بمدى "تنظيم" التحرك الشعبي، وبالإرادة السياسية

رام الله/ لبابة ذوقان

- تباينت آراء خبراء حول إمكانية اندلاع مواجهة مع إسرائيل بسبب قرار الضم
- الخبراء أجمعوا على أن استمرار وامتداد أي مواجهة سيكون منوطا بمدى "تنظيمها"
-أيمن يوسف: المرحلة الحالية تتسم بالضبابية 
- عصمت منصور: الفلسطينيون فقدوا الأمل بالحل السياسي 
- عمر جعارة: يجب تنظيم الاحتجاجات حتى تحقق الإنجازات المطلوبة

تباينت آراء خبراء فلسطينيين، في أحاديث منفصلة لوكالة الأناضول، حول إمكانية اندلاع مواجهة شعبية أو عسكرية، بين الفلسطينيين وإسرائيل، احتجاجا ورفضا لقرار ضم أراض فلسطينية لإسرائيل.

لكن الخبراء أجمعوا على أن استمرار وامتداد أي مواجهة في حال اندلاعها، سيكون منوطا بمدى "تنظيم" التحرك الشعبي، وبالإرادة السياسية، حتى لا تكون مواجهة موسمية لا تحقق نتائج سياسية على أرض الواقع.

وكانت الأمم المتحدة قد حذرت في تقرير أعده المبعوث الأممي الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط نيكولاي ميلادينوف، من أن ضم إسرائيل لمناطق فلسطينية، سيؤدي إلى اندلاع صراع وعدم استقرار في الضفة الغربية وقطاع غزة.

وتعتزم الحكومة الإسرائيلية بدء إجراءات ضم مستوطنات بالضفة الغربية في الأول من يوليو/تموز المقبل، بحسب تصريحات سابقة لنتنياهو.

وتشير تقديرات فلسطينية، إلى أن الضم الإسرائيلي سيصل إلى أكثر من 30 بالمئة من مساحة الضفة.

وردا على تلك الخطوة، أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أنه أصبح في حلّ من جميع الاتفاقات والتفاهمات مع الحكومتين الأمريكية والإسرائيلية، ومن جميع الالتزامات المترتبة عليها بما فيها الأمنية.

** استبعاد المواجهة

أيمن يوسف، أستاذ العلوم السياسية في الجامعة العربية الأمريكية (غير حكومية) في جنين (شمال الضفة)، يرى أن القراءات الأمنية والاستراتيجية لهذه المرحلة "غامضة، وتتسم بالضبابية".

ويستبعد يوسف في حديثه مع الأناضول، اندلاع مواجهات عسكرية على نطاق كبير.

ويستدرك بالقول: "ممكن أن نشهد بعض العمليات الفدائية في مناطق محددة ومحصورة، وبعض مظاهر المقاومة الشعبية والمظاهرات التي يمكن تجييشها وتجييرها ضد صفقة القرن وقرار الضم".

إلا أن المشهد الفلسطيني الداخلي، بحسب يوسف "غير مؤهل لهذه الانتفاضة على شكل كبير، بسبب الانقسام الفلسطيني الداخلي، والانغماس بظروف الحياة الاجتماعية والاقتصادية الصعبة خاصة بعد الخروج من أزمة كورونا".

ويردف بالقول: "من المتوقع أن يكون هناك محاولات لعمل عسكري محدود من منطقة لأخرى، مع تكثيف المواجهة الشعبية".

ويشدد أستاذ العلوم السياسية على أنه ليس من المهم فقط انطلاق الحركة الاحتجاجية، إنما يجب ضمان استمرارها وتعميقها وأن تكون شاملة، وتضم الضفة الغربية وقطاع غزة.

ويشير إلى أن استمرار المواجهة وعمقها يعتمد على "إرادة القيادة السياسية، والفصائل، وإلى أين يريدون الذهاب بها".

ويلفت إلى أن أي "رافعة ميدانية سواء عسكرية أم شعبية ضد إسرائيل"، جيدة للفلسطينيين، خاصة لميزان القوى الذي يميل لصالح الاحتلال.

وبالتالي، يشير يوسف، إلى أن "الحركة الشعبية" يمكن أن تكون مكسبا للفلسطينيين في هذه المرحلة، شرط أن تكون عملية قيادتها وتحديد أهدافها، منسقة بين الفصائل والقوى، وألا تكون مركزة في مواقع محددة، أو موسمية.

ويرى يوسف أن "تكثيف المواجهة والمقاومة الشعبية"، يجب أن يكون لها بُعد دولي، لا سيما في ظل وجود رفض دولي واسع لعملية الضم.

ويحذر من إمكانية حدوث إشكالية بين أنصار المقاومة الشعبية السلمية، وأنصار المقاومة المسلحة.

ويضيف بهذا الخصوص: "أخشى أن تبقى هناك فجوة بين تصريحات النخبة السياسية وبين القادة الميدانيين للحركة الشعبية، وهذا هو التحدي الكبير الذي سنلاحظه ونتأكد منه من خلال الحركة الشعبية إن تمت فعلا بالميدان".

** اتجاه نحو التصعيد

من جانبه، يرى الكاتب والمتابع للشأن الإسرائيلي، عصمت منصور، أن الوضع الحالي "يؤشر لانجراف الأمور باتجاه التصعيد".

ويقول منصور: "في حال بدأ الضم، يمكن أن تتدهور الأمور بشكل أكبر، فالناس فقدت الأمل، والسلطة الفلسطينية لن تستطيع أن تقنع الشارع بعدم المواجهة، بسبب حالة الضعف الشديد التي تعيشها وفقدانها للبدائل في مواجهة القرار الإسرائيلي".

ويتابع "هذا الواقع يدفع الشارع وبعض الفصائل الفلسطينية للمواجهة، على الرغم من أن إسرائيل لن تكون معنية بتصعيد الأمور ميدانيا".

وحول قدرة الفلسطينيين لخوض مواجهة ميدانية طويلة الأمد، يوضح منصور: "لا أحد يستطيع التوقع باستمرار المواجهة، خاصة إذا اشتعل الميدان، فكيف يمكن إقناع الشارع بالتهدئة دون وجود أفق سياسي جدي".

ويضيف: "أي مواجهة يمكن أن تندلع، من شأنها أن تفرز وجوها وآليات وقوى يكون لها تأثير على الأرض".

أما عن درجة تضرر إسرائيل من تداعيات المواجهة، فيرى منصور أنه منوط بمدى "تنظيم" الاحتجاجات الفلسطينية.

** تنظيم الاحتجاجات

بدوره يتوقع عمر جعارة، أستاذ العلوم السياسية في جامعة النجاح الوطنية (غير حكومية)، اندلاع "هبّة" شعبية، في حال تنفيذ قرار ضم الأراضي الفلسطينية لإسرائيل.

وقال إن "الشعب الفلسطيني لا يملك سوى وسيلة المقاومة الشعبية".

لكنه يحذر من أن تجارب المقاومة الشعبية الفلسطينية السابقة، لم تحقق للفلسطينيين الأهداف التي أرادوها.

ويطالب جعارة بضرورة "تنظيم وتخطيط" الاحتجاجات، كي تستطيع تحقيق الإنجازات التي يريدها الشعب الفلسطيني.

المصدر:الاناظول

قال رئيس البرلمان التونسي ورئيس حركة النهضة راشد الغنوشي، إن علاقة بلاده بليبيا علاقة جوار، وهناك مصالح كبرى بين البلدين، لذلك أولى بتونس أن يكون لها نصيب الأسد في حل القضية.

 

وأضاف الغنوشي خلال حواره مع قناة "نسمة" المحلية الخاصة أن العلاقة بين البلدين هي علاقة حيوية على المستوى الأمني والاقتصادي، ولدى تونس مصالح كبرى في ليبيا، فالجميع يتطلع إليها كسوق مستقبلية يستفيد منها الفلاح والعامل والمقاول ورجل الأعمال، وعلى تونس أن تساهم في تعمير البلاد.

وأوضح أن مكالمته مع رئيس حكومة الوفاق الليبية فائز السراج كانت عملا بروتوكوليا عاديا لا يستوجب هذا القدر من الإثارة والضجة، منوها إلى أن المكالمة ليست خارجة عن السياق الرسمي التونسي، لأنه أجرى اتصالا مع حكومة شرعية ومعترف بها دوليا، ولديها انتصارات على أرض الواقع.

وأكد على أنه تقبل برحابة صدر مساءلته من قبل المجلس على خلفية تهنئته للسراج باسترجاع مناطق من سيطرة قوات المشير خليفة حفتر، قائلا إنها تدريب مهم على الديمقراطية.

وأشار إلى أن الرئيس التونسي الراحل الباجي قائد السبسي، لم يكتف باتصال هاتفي وإنما زود الثورة الليبية بالسلاح سنة 2011، وكان لذلك تأثير كبير.

وأكد رئيس البرلمان التونسي على أنه دعا السراج خلال هذه المكالمة إلى الحل السلمي في ليبيا، قائلا إن هذه المكالمة يمكن أن تؤدي مصلحة مهمة لتجار وفلاحي تونس وتكون بمثابة تأشيرة دخول.

وشدد على أن تونس لا يجب أن تكون محايدة إزاء مصالحها الكبرى، في إشارة إلى علاقتها بما يحصل في ليبيا حاليا، مشيرا في الآن ذاته إلى أن مصلحة تونس يجب أن تكون هي العليا.

المصدر: قناة نسمة

الثلاثاء, 09 حزيران/يونيو 2020 13:28

نزع سلاح حزب الله؛ هل يوئد الفتنة؟

منذ سنوات طويلة والحديث يجري عن نزع سلاح حزب الله، ولكن ما هي المشكلة التي يمكن حلها في حال تم نزع سلاح الحزب، هل يتحسن الاقتصاد اللبناني وتنتهي ديون لبنان المتراكمة من عشرات السنين، هل سلاح الحزب موجه للداخل لكي تخاف بقية الاطراف؟، هل تتوقف اسرائيل عن استهداف لبنان أم العكس؟.

سلاح حزب الله هو من رفع رأس اللبنانين وهو من ردع اسرائيل ومنعها من التطاول على السيادة اللبنانية وهو من اخرج الجنود الاسرائيليين من لبنان، وهو من كسر شوكتها، وفي حال تحقق ما يريد هؤلاء، هل يمكن ضمان اسرائيل ألا تجتاح لبنان مرة جديدة، مالذي يمنعها عن القيام بذلك أخلاقها أم قيمها ام تاريخها الاجرامي أم فكرها التوسعي الاستيطاني؟، وفلسطين مثال حي على كل ذلك.

أول أمس اجتمع متظاهرون في بعض الساحات اللبنانية للمطالبة بنزع سلاح المقاومة، ورغم التحشيد الكبير لمثل هذه المظاهرات إلا أن النتيجة كانت مخيبة لهؤلاء وما قاموا به مجرد محاولات فاشلة لجر الحزب الى حرب داخلية لن يتورط بها بأي شكل من الأشكال والفشل جاء بسبب انسحاب مجموعات وازنة في الحراك الشعبي المطلبي من الدعوة للتظاهر تحت شعارات سياسية لا علاقة لها بثورة الشارع ضد الجوع والوضع الاقتصادي المتردّي والفساد، وتدخل الأم الداخلي اللبناني لمنع حدوث صدامات بين انصار حزب الله وحركة امل وبقية الاطراف التي تطالب بنزع سلاح الحزب.

المظاهرات التي انطلقت يوم السبت الماضي تسببت بسقوط عدد كبير من الجرحى بعد صدامات مباشرة وقعت بين عناصر الأمن اللبناني ومتظاهرين أمام مقر البرلمان وسط العاصمة بيروت، ووصل عدد المصابين إلى 49، بينهم عنصر أمن.

انحراف أهداف المظاهرات عن مسارها

المظاهرات التي انطلقت في لبنان واستقالت على اثرها الحكومة بعد 12 يوم فقط من بدء الحراك، كانت اهدافها تتمحور حول معالجة الأوضاع الاقتصادية واسترداد الأموال المنهوبة ومحاسبة الفاسدين، والمطالبة بقضاء مستقل، والسؤال هل عجز هؤلاء عن تحقيق مطالبهم دفعهم الى المطالبة بنزع سلاح حزب الله، ما علاقة الاهداف الاساسية للحراك الشعبي الذي شمل كل فئات لبنان بنزع سلاح المقاومة؟.

بعض الجهات عملت على اثارة الفتنة داخل لبنان بطريقة مختلفة وشتمت أم المؤمنين "عائشة"، وعلى إثر الهتافات المسيئة التي أطلقها بعض الشبان حسب فيديو متداول وعمدت منصات مناهضة لحزب الله نشره على نطاق واسع على مواقع التواصل الإجتماعي. نزل مسلحون قبل منتصف الليل وانتشروا في منطقتي كورنيش المزرعة وطريق الجديدة في بيروت.. وسمع أصوات اشتباكات متقطعة أدت إلى جرح شخصين، قبل أن يصل الجيش اللبناني ويوقف تطور الموقف، ليعود الهدوء الى المنطقة.

وأصدر حزب الله بيانا قال فيه "إنّ ما صدر من إساءاتٍ وهتافاتٍ من قبل بعض الأشخاص مرفوض ومستنكر ولا يعبّر إطلاقاً عن القيم الأخلاقية والدينية لعامة المؤمنين والمسلمين"

وذكّر حزب الله بالموقف الشرعي لقائد الثورة الاسلامية السيد علي الخامنئي وفتواه المعروفة بحُرمة التعرّض لزوجات الرسول (ص) وأمّهات المؤمنين وعامة مقدسات المسلمين. 

وحذّر الحزب في بيانه بشدّة من مُسبّبي الفتن والمستفيدين منها وكل أولئك الذين يروّجون للفتنة ويدعون لها، وأعلن رفضه بشكلٍ تام كل ما يُمكن أن يؤدّي إلى الفرقة والإختلاف والتوتر المذهبي والطائفي والديني. 

وأصدرت دار الفتوى في لبنان بيانا حذّرت فيه جمهور المسلمين من الوقوع في فخ الفتنة الطائفية والمذهبية.

وحول ذات الموضوع غرّد رئيس الحكومة السابق سعد الحريري بالقول "أتوجه إلى كافّة المواطنين الذين هالهم التعرض لأم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها، منبّهاً إلى التزام حدود الوعي والحكمة وعدم الانجرار لأي ردات فعل يمكن أن تهدّد السلم الأهلي وتُفسح المجال أمام الجهلة لإشعال الفتنة بين أبناء الوطن الواحد.

وأضاف أن "أي تطاول على السيدة عائشة أمر مشين ومرفوض أصابنا جميعاً في الصميم ويشكّل إهانة لكل المسلمين دون استثناء وليس لطيف ٍ واحد من أطيافهم، وهو ما كان محل استنكار وإدانة عن أولي الأمر في السياسية ورجال الدين من إخوتنا في الطائفة الشيعية بمثل ما صدر عن اهل السنة ودار الفتوى تحديدا".

وتابع الحريري ندائي إلى كافة الأهل والأحبة في كل المناطق أن نأخذ بدعوة دار الفتوى وتحذير جمهور المسلمين من الوقوع في فخ الفتنة المذهبية. لعن الله الفتنة ومن يوقظها. 

وأدان رئيس الحكومة اللبنانية حسان دياب عبر "تويتر" إن كل هتاف أو شعار طائفي مذهبي.

وقال الرئيس اللبناني ميشال عون إن التعرض لأي رمز ديني لأي طائفة لبنانية هو تعرض للعائلة اللبنانية بأسرها، مضيفا أن قوة بلاده في وحدتها الوطنية.

وطالب عون -في بيان صادر عن الرئاسة اللبنانية- المسؤولين السياسيين والروحيين بالقيام بما يتوجب عليهم من أجل وأد أي شكل من أشكال الفتنة الناجمة عن المساس بالمقدسات الدينية.

كما اعتبرت حركة أمل أن ماجرى وما تم نشره على مواقع التواصل الإجتماعي عمل مشبوه ومحاولة مكشوفة لبث الفتنة بين المؤمنين وهو خارج نطاق القيم والأخلاق الإسلامية الحميدة.

وقالت مصادر محلية إن الفيديو الذي ظهرت فيه هتافات طائفية تمس أم المؤمنين عائشة والذي انتشر على مواقع التواصل وأدّى إلى توتر في بيروت وبعض المناطق هو فيديو مركّب بثّته إحدى المحطّات التلفزيونية المحلية ما أدّى إلى حالة غليان في الشارع.

من جهتها، قالت قوى الأمن في تغريدة إنه يجري التعرض للأملاك الخاصة والعامة، "لذلك تطلب المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي من المواطنين السلميين، الانسحاب من الأمكنة التي تجري فيها أعمال شغب، حفاظا على سلامتهم".

وقد تم تشكيل حكومة جديدة منذ مطلع العام، وضعت لاحقا خطة إصلاحية اقتصادية، طلبت على أساسها الشهر الماضي مساعدة صندوق النقد الدولي لإنقاذ الاقتصاد المتداعي،  لكنها لم تتمكن بعد من اتخاذ أي إجراءات عملية.

ويعيش اللبنانيون أزمة خانقة تجسدت في ارتفاع أسعار المواد الغذائية والسلع كافة، بينما خسر عشرات الآلاف وظائفهم أو  من رواتبهم جراء الأزمة.

وبات أكثر من 45 بالمئة من السكان تحت خط الفقر بينما ارتفعت البطالة إلى أكثر من 35 بالمئة، وفق إحصاءات رسمية. وتتوقع الحكومة نموا اقتصاديا سلبيا بنسبة 13 بالمئة.

ويشهد لبنان منذ أشهر أسوأ أزمة اقتصادية منذ انتهاء الحرب الأهلية (1975- 1990) تخطى معها سعر صرف الليرة عتبة الأربعة آلاف مقابل الدولار في شهر أبريل/نيسان، بينما السعر الرسمي مثبت على 1507 ليرات

في واشنطن يفيد بأن مختلف الطرقات المحيطة بالبيت الأبيض أُغلقت ما أعاق وصول المتظاهرين إلى المنطقة، وولاية تكساس تشيع فلويد بعد مدينة لوس انجلس.

أفاد المراسلون في واشنطن بأن مختلف الطرقات المحيطة بالبيت الأبيض أُغلقت ما أعاق وصول المتظاهرين إلى المنطقة، وإضافة إلى الآلاف من رجال الشرطة اكتمل بناء سياج أمني حديدي في محيط البيت الأبيض.

وأضاف مراسلنا أن عناصر من حرس الرئاسة انتشروا على الحواجز الحديدية في محيط البيت الأبيض.

وبحسب المراسل  يُتوقع أن يلتقي مرشح الديمقراطي للرئاسة الأميركية جو بايدن عائلة فلويد مساء اليوم.

في السياق، تشيّع اليوم في ولاية تكساس الأميركيّ الأفريقيّ جورج فولويد بعد تشييعه أمس في مدينة لوس انجلس.

هذا ومثل الشرطيّ الأميركيّ المتّهم بقتل فلويد للمرة الأولى أمام قاضية محكمة مينيابوليس جانيس ريدينغ. 
القاضية وفي الجلسة الأولى التي عقدت بعد أسبوعين من قتل فلويد حدّدت قيمة الكفالة المالية بمليون دولار مقابل إخلاء السبيل المشروط للشرطيّ.

وحدّد يوم التاسع والعشرين من الشهر الحاليّ موعداً للجلسة المقبلة.

بالتوازي، ركع نواب ديموقراطيون في الكونغرس الأميركيّ على ركبة واحدة في تكريم صامت لذكرى جورج فلويد.

رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي وزعيم الأقلية في مجلس الشيوخ تشاك شومر ونحو عشرين نائباً ارتدوا وشاحاً  مستوحى من التراث الأفريقيّ، وركعوا 8 دقائق و46 ثانية في إشارة إلى المدة التي وضع فيها ضابط شرطة أبيض ركبته على عنق فلويد.

كما أدلوا ببيان كشف النقاب عن حزمة إصلاحات شاملة  تنهي وحشية تعامل الشرطة ولاسيما مع الأميركيين الأفارقة  وتزيد من الشفافية.

كما دعت منظمات حقوقية دولية مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة للبدء بتحقيق حول العنف الذي تمارسه الشرطة وقمع الاحتجاجات في الولايات المتحدة.
وفي خطاب مشترك إلى الدول الأعضاء طالبت نحو 600 منظمة بعقد جلسة خاصة للمجلس. وجاء في الخطاب أنّ وفاة فلويد ما هي إلّا "واحدة من سلسلة عمليات قتل غير قانونية وقعت في الآونة الأخيرة ضدّ أميركيّين أفارقة عزّل على يد الشرطة ومسلحين بيض".

تصاعدت الاشتباكات في شمال غرب ليبيا منذ بداية العام الجاري، وخلال تلك الاشتباكات تمكنت قوات حكومة الوفاق الوطنية (حكومة مقرها في غرب ليبيا ومعترف بها من قبل الأمم المتحدة) وبدعم واسع النطاق من الحكومة التركية من تحقيق العديد من الانتصارات في ساحة المعركة خلال الفترة القليلة الماضية وتمكنت أيضا من إلحاق الكثير من الهزائم الكبيرة بقوات الجنرال "خليفة حفتر" التي تتلقى الكثير من الدعم من قبل الحكومة السعودية والإماراتية والمصرية. وحول هذا السياق، كشفت العديد من المصادر الاخبارية بأنه وبمساعدة القوات والطواقم الاستشارية لأنقرة، وكذلك عناصر الجماعات الإرهابية المرسلة من سوريا، تمكنت القوات الحكومية الليبية من السيطرة على الطريق الساحلي الهام والاستراتيجي الواصل بين طرابلس وتونس في أواخر أبريل الماضي، وفي الأيام الأخيرة من شهر مايو الماضي، تمكنت أيضا تلك القوات الحكومية من السيطرة على 90 في المائة من محافظة "الزوارة" وتطهير مساحة تعادل 2،850 كيلومتر مربع من قوات الجنرال "حفتر".

ولفتت تلك المصادر الاخبارية أن القوات التي يقودها الجنرال "خليفة حفتر" (الحكومة الليبية المتمركزة في شرق ليبيا، والمعروفة باسم الجيش الوطني)، والتي تدعمها بشكل خاص فرنسا والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة ومصر، لم يكن لها بداية جيدة في الأيام الأولى من شهر يونيو الحالي. وكما هو متوقع، واصلت حكومة الوفاق الوطنية عملياتها لتطهير ضواحي العاصمة بالكامل (العزيزية والزاوية والزوراء) وشنت هجمات واسعة النطاق من المناطق الشرقية لمحافظة الزوراء ومن شمال محافظة الزاوية ضد قوات الجنرال "حفتر".

وبعد قتال عنيف، تمكنت قوات حكومة الوفاق الوطنية من طرد القوات التابعة للجنرال "حفتر" وتمكنت أيضا من السيطرة على المناطق الشرقية من محافظة "الزوارة" ومع تقدم هذه القوات الحكومية في هذا المحور خلال الايام القليلة الماضية، أصبحت كانت محافظة "الزوارة" تحت سيطرة هذه القوات الحكومية بالكامل. ولم تكن هذه هي نهاية القصة، ففي الوقت نفسه، شنت القوات التابعة لحكومة الوفاق الوطنية عملية عسكرية من المحور الشمالي لمحافظة الزاوية، وتقدمت نحو المناطق الوسطى والجنوبية الليبية، وألحقت هزيمة ثقيلة أخرى بالقوات التابعة للجنرال "خليفة حفتر". وخلال تلك العملية، تمكنت قوات الحكومية الليبية، وبدعم من القوات التركية وعناصر الجماعات الإرهابية المرسلة من سوريا، من تحرير محافظة الزاوية بالكامل من قوات "حفتر" وتسجيل نجاح آخر للشهر الثالث على التوالي.

وبعد استتاب الأمن والاستقرار في المناطق المحررة حديثاً، واصلت قوات حكومة الوفاق الوطنية التقدم على المحور الشرقي لمحافظة الزاوية وذلك لتطهيرها من قوات "حفتر"، وبعد اشتباكات عنيفة، تمكنت تلك القوات الحكومية من السيطرة على المناطق الغربية والجنوبية الغربية من محافظة العزيزية وخلال الأسبوعين الأخيرين تمكنت تلك القوات الحكومية من تطهير مساحة تعادل 3،315 كيلومتر مربع. وعلى صعيد متصل، كشفت العديد من التقارير الميدانية، أن قوات حكومة الوفاق الوطنية تمكنت خلال الـ 70 يومًا الماضياً من تنفيذ العديد من العمليات العسكرية الناجحة في المحور الشمالي الغربي الليبي، وتمكنت من استعادت مساحة تعادل حوالي 6150 كيلومترًا مربعًا واستطاعت أيضا تحرير محافظات الزوارة والزاوية والعزيزية من سيطرة قوات الجنرال "خليفة حفتر".

إن تأمين الحدود المشتركة مع تونس  وكذلك إعادة الأمن والاستقرار لطريق "طرابلس – تونس" الاستراتيجي البالغ طوله 480 كيلومترًا، إلى جانب إعادة مصفاة صبراتة المهمة إلى دائرة الإنتاج، هي نتائج هذه العمليات العسكرية الناجحة والمهمة في المحور الشمالي الغربي الليبي التي نفذتها القوات التابعة لحكومة الوفاق الوطنية. ووفقًا لأحدث المعلومات، شنت القوات الحكومية أيضًا عملية عسكرية ناجحة بدعم من المقاتلات التركية وطائراتها بدون طيار في العاصمة الليبية، وتمكنت من التقدم في الضواحي الجنوبية الغربية لطرابلس بعد قتال عنيف. وبحسب مصادر ميدانية، فلقد قاومت قوات الجنرال "خليفة حفتر" بشراسة في بعض المناطق، بما في ذلك قاعدة "اليرموك"، خلال الاشتباكات وذلك حتى لا تفقد السيطرة على تلك المواقع الهامة. ولكن في نهاية المطاف تمكنت قوات حكومة الوفاق الوطنية من السيطرة على العديد من المناطق الهامة والاستراتيجية بما في ذلك "جزيرة الفحم، وقاعدة الحمزة، وجامع قباء، ومسجد أبو ذر الغفاري، وقاعدة اليرموك وحصن الفرجان".

وعلى صعيد متصل، أعلنت قوات حكومة الوفاق الليبية وسلطات مدينة "بني وليد" الواقعة غربي البلاد، أن عناصر شركة "فاغنر" الروسية غادروا البلدة الواقعة جنوبي العاصمة طرابلس عبر ثلاث رحلات بعد انسحاب قوات شرق ليبيا بقيادة الجنرال المتقاعد "خليفة حفتر" من الخطوط الأمامية بالعاصمة. ولقد وجهت مغادرة المسلحين الروس ضربة أخرى لقوات "حفتر" وحلفائه الأجانب من روسيا ومصر والإمارات، والتي تحاول انتزاع السيطرة على العاصمة منذ 13 شهرا لكنها منيت بسلسلة هزائم في الأسابيع القليلة الماضية في قتالها قوات حكومة الوفاق في طرابلس والمعترف بها دوليا والمدعومة من تركيا.

وأكدت حكومة الوفاق الوطنية الليبية، إن انسحاب مقاتلي فاغنر التي يستعين بها "حفتر" في جنوب طرابلس، جاء عقب تعرضها لهجمات قوات الوفاق في مناطق الاشتباكات في طرابلس. وكشفت القوات التابعة لحكومة الوفاق الوطنية أنها تمكنت من السيطرة على محاور قتال ومعسكرات استراتيجية جنوبي طرابلس بينها معسكري حمزة واليرموك، ودفعت قوات "حفتر" إلى الانسحاب الى مناطق بينها المطار القديم وحي "قصر بن غشير" جنوب طرابلس.

ومن جهة أخرى، أعلنت غرفة عمليات "بركان الغضب" التابعة لقوات حكومة الوفاق أن طائرات إماراتية مسيرة قصفت أحياء وقسم النجدة في مدينة غريان جنوب غربي طرابلس. وأضافت الغرفة أن قصف الطائرات الإماراتية جاء بعد ساعات من استهداف قوات "حفتر" مطار "معيتيقة" ومحيطه بصواريخ غراد. وبحسب آخر المعلومات، تواصل الغارات الجوية التي تشنها القوات الحكومية الليبية، إلحاق خسائر فادحة بقوات "حفتر"، ولفتت تلك المعلومات إلى أن تلك الغارات نجحت في تعطيل أنظمة الدفاع الجوي التابعة لقوات "حفتر" في شمال غرب ليبيا. وأكدت تلك المعلومات على أن قوات حكومة الوفاق الوطنية نفذت ضربات جوية بطائرات بدون طيار تبرعت بها تركيا لها في وقت سابق، على مواقع قوات الجنرال "حفتر" وهذه الضربات غيرت ميزان القوى في ساحة المعركة. وبحسب مصادر ميدانية، فقد تم استهداف وتدمير ثلاثة أنظمة دفاع جوية على الأقل تابعة لقوات الجنرال "حفتر"، وكان لهذه القضية تأثير كبير على نتيجة الاشتباكات، حيث أدت هذه الانتصارات إلى زيادة سرعة تقدم القوات الحكومية. الجدير بالذكر أن أحد أنظمة الدفاع الجوي المدمرة هو "بانتسير" الذي قدمته دولة الإمارات للجنرال "حفتر"، حيث تمكنت قوات حكومة الوفاق من استهداف ذلك النظام الجوي بطائرات بدون طيار تركية بالقرب من بلدتي "سرت والجفرة".

وتظهر التطورات الميدانية الاخيرة في الساحة الليبية أنه إذا استمر دعم الحكومة التركية لقوات حكومة الوفاق الوطنية، فإن هذه الاخيرة ستواصل عملياتها العسكرية وانتصاراتها الكبيرة على قوات الجنرال "حفتر" على المحور الجنوبي للعاصمة طرابس وسوف تتمكن من التقدم إلى مطار طرابلس الدولي.

المصدر:الوقت

تشير الأوساط إلى صعوبة الموقف المصري، وتتوقّع له أن ينعكس على موقف الإمارات والسعودية اللتين استمرتا في عدائهما للرئيس بشار الأسد في سوريا.

بعد الانتصار الكبير الَّذي حقَّقته الفصائل الموالية لحكومة الوفاق بشكل مفاجئ وسريع، فطردت قوات خليفة حفتر من العاصمة طرابلس وترهونة وبني وليد، وبدأت تتقدَّم نحو المدن الأخرى شرقاً وجنوباً، فوجئ الجميع بالمبادرة "اليائسة" التي أعلنها الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي بعد لقائه المشير خليفة حفتر.

تضمَّنت المبادرة قراراً بوقف إطلاق النار اعتباراً من 8 حزيران/يونيو، واقترحت مجموعة من الأفكار لإنهاء الاقتتال الليبي وتحقيق المصالحة الوطنية، في إطار توصيات مؤتمر برلين وقرارات الأمم المتحدة.

المبادرة التي لم تتطرّق إلى التواجد العسكري التركي في ليبيا، تحدّثت "عن ضرورة إخراج المرتزقة الأجانب من جميع الأراضي الليبية، وتفكيك الميليشيات وتسليم أسلحتها"، وهو الموضوع الَّذي لن يتّفق عليه الطَّرفان الليبيان ما داما يتّهمان بعضهما البعض في هذا المجال.

وجاء التعليق سريعاً على هذه التطوّرات العسكريّة من قبل الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، الذي قال: "لقد تمَّ تطهير طرابلس وترهونة وجميع المطارات الأخرى في المنطقة من قبل جنودنا الأتراك وإخوانهم الليبيين. كما أنَّ المستجدات في ليبيا وشمال العراق (هذا الكلام قبل تعيين الكردي فؤاد حسين المقرب من تركيا وزيراً لخارجية العراق بيوم واحد) ومنطقة نبع السلام (شرق الفرات) وإدلب، تظهر مدى قوة أدائنا".

وكان كلام إردوغان مؤشراً واضحاً على استعداداته القريبة لمزيد من العمل العسكري في المناطق التي ذكرها، فيما اعتبر الإعلام الموالي له التطورات الأخيرة في ليبيا "انتصاراً تاريخياً له، وهزيمة شنيعة للرئيس السّيسي وحلفائه في المنطقة، وهم السعودية والأردن والإمارات، التي سبق أن هدَّدتها أنقرة بالانتقام منها لتآمرها ضدّ تركيا".

وتحدَّثت المعلومات الصّحافية عن قرار الرئيس إردوغان بعدم الانسحاب أبداً من المناطق التي استولت وستستولي عليها القوات الموالية لحكومة الوفاق المدعومة من تركيا والميليشيات السورية، مع استمرار الدعم لهذه القوات، إلى أن تتحوَّل ليبيا إلى ساحة استراتيجية للتحركات التركية في الشمال الأفريقي وعبر الحدود البرية لليبيا مع دول الجوار، وجميعها مهمة بالنسبة إلى حسابات إردوغان العقائدية، وهي مصر والسودان وتونس والجزائر. فالإخوان المسلمون أو الإسلاميون عموماً يتواجدون في هذه الدول، إضافة إلى النيجر ومالي وتشاد ذات الأهمية الاستراتيجية في الوسط الأفريقي، الذي وضع الرئيس إردوغان من أجله العديد من الحسابات عبر الساحة الليبية، التي ستتحرك أنقرة من خلالها وفق السيناريوهات التي يتحدث عنها الإعلام الموالي لإردوغان.

ومن هذه السيناريوهات أن تصبح أنقرة صاحبة القول الأهم في تقرير مصير ليبيا، التي ستعود إليها الشركات التركية مع الحصول على حصة الأسد في بترول ليبيا وغازها، إضافة إلى رفع معنويات الإخوان في مصر.

ومع استمرار الحديث عن صفقة روسية - تركية مسبقة لحسم الملف الليبي، بعيداً من الحسابات الأميركية والأوروبية، نعود ونذكّر بالاتصال الهاتفي الذي أجراه الرئيس إردوغان مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب في 23 أيار/مايو الماضي. 

وقد يكون هذا الاتصال سبباً في تراجع الموقف الأوروبي (الفرنسي والإيطالي والألماني) الداعم لقوات حفتر، فقد التقى فايز السراج خلال زيارته لأنقرة، الخميس 4 حزيران/يونيو، السفير الأميركي ديفيد ساترفيلد، ذا الدور المهمّ والخطير في المنطقة العربية، قبل أن يأتي إلى تركيا، حيث عمل في دمشق وبيروت وعمان وتونس والجزائر وبغداد وتل أبيب، وكان مستشاراً لكونداليزا رايس، التي دعت لإقامة شرق أوسط جديد بعد احتلال العراق، واغتيال رئيس الحكومة اللبنانية السابق رفيق الحريري، ثم عدوان "إسرائيل" على المقاومة في لبنان في تموز/يوليو 2006. 

وقال الإعلام التركي إنّ السراج، وبعد لقائه إردوغان والقيادات العسكرية والاستخباراتية التركية، بحث مع ساترفيلد تفاصيل التنسيق والتعاون التركي - الأميركي - الليبي في ليبيا. واعتبر المراقبون أنّ هذا اللقاء مؤشر مهم على انحياز أميركا إلى جانب السراج، لمنع "التوغل" الروسي في ليبيا وعبرها في الشمال الأفريقي. 

وقد يكون هذا الانحياز السّبب في موقف القاهرة الأخير، إذ تخلَّت عن حفتر من دون أيّ مبرّر منطقي، وإلا لما مُنيت قواته بهذه الهزائم السّريعة التي قد تهزّ عرشه حتى في عقر داره شرق البلاد، بعد أن خسر مواقع استراتيجية في الغرب. 

وأشارت أوساط أخرى إلى صعوبة الموقف المصري، وتوقّعت له أن ينعكس على موقف الإمارات والسعودية اللتين استمرتا في عدائهما للرئيس الأسد في سوريا، رغم عدائها لتركيا في ليبيا، وأحياناً في سوريا، فالجميع يعرف أنّ الرئيس السيسي، بسبب وضعه الداخلي الصعب اقتصادياً وأمنياً، أي مشاكل الإخوان وإرهاب الجماعات المسلّحة في سيناء، إضافةً إلى مشاكله مع أثيوبيا في موضوع سد النهضة، ليس على مستوى تحديات الرئيس إردوغان عسكرياً، بل وحتى سياسياً ونفسياً. 

لقد أثبت إردوغان مرة أخرى أنه لن يتراجع عن مشروعه العقائدي والسياسي والاستراتيجي والتاريخي، أي إحياء ذكريات السلطنة والخلافة العثمانية، مهما كلّفه ذلك، ما دام الإسلاميون العرب وغيرهم يرون فيه زعيماً روحياً وسياسياً لهم، وهم بايعوه ضد آل سعود وحليفهم السّيسي.

وقد أثبت إردوغان موقفه هذا في سوريا، بعد أن أرسل قواته إلى الشمال السوري في 24 آب/أغسطس 2016 بضوء أخضر روسي، فسيطر على غرب الفرات بأكمله، وأرسل جيشه إلى شرقه، ثم إلى إدلب. كل ذلك جعل من تركيا لاعباً رئيسياً لا يمكن حلّ المشكلة السورية من دونه، عسكرياً كان أو سياسياً.

ومنح ذلك الرئيس إردوغان المزيد من إمكانيات المناورة في مجمل أحداث الحل أو اللاحل لمشاكل شرق  المتوسط، براً كان أو بحراً، وستمنحه انتصارات قوات حكومة الوفاق الآن إمكانيات أكبر غرب المتوسط، بعد أن وقَّع على اتفاقية ترسيم الحدود البحرية في الأبيض المتوسط مع فايز السراج، وهو ما سيضيّق الخناق على مصر، ويعرقل تحركاتها البحرية في المنطقة التي سبق أن وقَّعت القاهرة من أجلها العديد من الاتفاقيات السياسية والاقتصادية والعسكرية مع قبرص واليونان وإيطاليا وفرنسا.

وتتحدَّث المعلومات عن اتفاقية قد توقّع عليها أنقرة قريباً مع تل أبيب، في محاولة جديدة منها لنقل الغاز الإسرائيلي، ولاحقاً القبرصي، إلى تركيا، ومنها إلى أوروبا، وهو ما سيفقد القاهرة الكثير من أوراق المناورة الإقليمية والدولية مع استمرار الواقع العربي السيئ. 

ويرى الرئيس إردوغان في هذا الواقع فرصته التاريخيَّة لتحقيق مكاسب سياسية واقتصادية واستراتيجية، من خلال تواجده في سوريا والعراق وليبيا والصومال وقطر، وعلاقاته مع جميع الإسلاميين في كلّ دول المنطقة، والَّذين يرون في تركيا "ملاذهم وسندهم الوحيد ونموذجهم الأمثل"، مع استمرار الضبابيّة التي تخيّم على الفكر الإسلامي العربيّ بسبب الخلافات السياسية والعقائدية بين الأنظمة العربية، ومعظمها تأتمر بأوامر واشنطن حليفة الجميع في المنطقة.

ويفسّر ذلك تراجع الرئيس ترامب عن حديثه إلى السيسي خلال لقاءاته المتكرّرة به، حتى قبل أن يصبح رئيساً لأميركا في أيلول/سبتمبر 2016، إذ وعده بإعلان الإخوان المسلمين تنظيماً إرهابياً، وهو ما قاله أيضاً بعد أن أصبح رئيساً، إلا أنه تراجع عن كلامه بسبب سياسات التوازن التي تنتهجها واشنطن في علاقاتها بين إردوغان، العضو في الحلف الأطلسي، وبين الرئيس السيسي. وقد أثبتا معاً أن لا فرق بينهما في "مشاعر المودة" تجاه الرئيس ترامب، رغم معاملته السيّئة لهما ولكلّ ملوك الخليج وأمرائه، وهو ما لا يحتاج إلى أيّ تعليق!

ويبقى الرهان على الأيام والأسابيع القليلة القادمة، التي سيحقّق الرئيس إردوغان خلالها المزيد من المكاسب والانتصارات في ليبيا، وهو ما فعله في سوريا، ما دام يعتقد أنه الأقوى الذي يريد أن يلقّن أعداءه المزيد من الدروس، وهذا ما قرأناه ونقرأه في الإعلام الموالي لإردوغان، "الذي يعيش نشوة الانتصار على عدوه الأكبر السيسي وحليفيه محمد بن زايد ومحمد بن سلمان". وقد قال لهما رئيس تحرير صحيفة "يني شفق" بلسان حال إردوغان: "انتظرا، فنحن قادمون إليكما من بنغازي".

رئيس البرلمان التونسي رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي يؤكد أن المشهد البرلماني لأحزاب حاكمة يعارض بعضها بعضاً ليس أمراً طبيعياً ولا يمكن أن يستمرّ طويلاً.

أكّد رئيس البرلمان التونسي رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي أن المشهد البرلماني لأحزاب حاكمة يعارض بعضها بعضاً ليس أمراً طبيعياً ولا يمكن أن يستمرّ طويلاً.

وقال الغنّوشي إنّ الأغلبية الحكومية ليست الأغلبية البرلمانية وهو ما يجعل الأوضاع مهتزة والاستقرار محدوداً، مشيراً الى أنّ المطلوب اليوم هو الوصول إلى حكم توافقيّ مفتوح لكلّ من يريد أن يشارك.

وفي وقت سابق، قال الشيخ عبد الفتاح مورو نائب رئيس حركة النهضة التونسية ومرشحها للانتخابات الرئاسية الأخيرة، في حديث إلى الميادين إن "الشعب لم يخترني، وأنا مقر بأني لم أنجح في الانتخابات"، معتبراً أن ذلك "إيذان لي بأن أراجع أمري". 

ورداً على السؤال حول أسباب إعلانه الانسحاب من الحياة السياسية بعد تقييمه لمسيرته "بالفشل"، علماً أنه بدأ العمل السياسي في سن 16 سنة، ونشط بالسرية وأبعد عن مهنة القضاء وتعرض للتضييق الأمني والسجن، وتبوأ رئاسة البرلمان بالنيابة، وخاض السباق الرئاسي، أجاب مورو "لست أنا الذي أقيّم هذه المسيرة، الذي يقيّمها هو الشعب التونسي والأطراف السياسية وليس من أخلاقنا أن نقدم أنفسنا للناس".

وفاة الأمين العام السابق لحركة الجهاد الاسلامي رمضان عبد الله شلح، وذلك بعد معاناة طويلة مع المرض.

أفاد مراسل الميادين عن وفاة الأمين العام السابق لحركة الجهاد الاسلامي رمضان عبد الله شلح، مساء اليوم السبت، بعد معاناة مع المرض.

وتولى شلح منصب الأمانة العامة لحركة الجهاد الإسلامي، عام 1995، عقب استشهاد القائد السابق للحركة فتحي الشقاقي، واستمر في موقعه حتى أيلول/سبتمبر 2018، حيث تم انتخاب زياد النخالة أميناً جديداً للحركة.

يذكر أن الأمين العام السابق لحركة الجهاد، هو من مواليد حي الشجاعية في قطاع غزة، في 1 كانون الثاني/يناير عام 1958، وأثمرت علاقته بالشقاقي أثناء دراسته في جامعة الزقازيق في مصر، عن تأسيس حركة طالجهاد" عام 1981.   

 ونعت حركة الجهاد للشعب الفلسطيني  "القائد الكبير الذي نذكر تاريخه وجهاده منذ تأسيس حركة الجهاد،  ومواقفه الوطنية الشجاعة وقيادته لحركة الجهاد الاسلامي بكل فخر واعتزاز لأكثر من عشرون عاماً ،كان فيها فارس الكلمة وفارس الموقف ورجل المقاومة".

وقالت الحركة إنه "يوم حزين وثقيل على القلب إذ نودع رجلاً كبيراً وقائداً مميزاً حمل الأمانة على أفضل ما يكون وحافظ على راية الجهاد عالية، لم يتردد يوماً  وبقي على عهد الجهاد والمقاومة وعهد فلسطين والقدس وعهد الاسلام، وعهد العروبة".

أما حركة المجاهدين أشارت في بيان إلى أنه "ارتقى إلى العلياء بعد حياة حافلة بالعطاء والبذل .. وهو قابض على جمر الجهاد .. حاملاً هم قضيته وشعبه ولم يتنازل .. حتى قضى نحبه بعد صراع طويل مع المرض".

من جهتهاـ قالت ألوية الناصر صلاح الدين في بيان "نحتسب عند الله تعالى أحد رجالات فلسطين وأحد رموز مقاومتها الأمين العام السابق لحركة الجهاد الإسلامي ونسأل الله تعالى أن يتقبله في عليين وينزله منازل الشهداء".

كما نعت لجان المقاومة في فلسطين "القائد الوطني والإسلامي الكبير، الذي ارتقى بعد حياة حافلة بالجهاد والمقاومة والعطاء والتضحيات"، فيما تتالت النعوات عبر مساجد قطاع غزة.

المصدر:المیادین

ما الذي يجعل بعضنا غير قادر على البقاء وحيدا في الوقت الذي يستمتع فيه آخرون بهذه اللحظات؟ في هذا السياق سنتحدث عن "القدرة على أن تكون وحيدا".

قال الكاتب ريني غريسار في حوار نشرته صحيفة نوفال أوبسرفاتور الفرنسية إنه في كتابه "القدرة على أن تكون وحيدا" يقول المحلل النفسي الإنجليزي دونالد وينيكات "تتمثل نيتي في دراسة قدرة الفرد على أن يكون وحيدا على افتراض أن هذا الموقف هو واحد من أهم علامات نضج التطور العاطفي".

ولتوضيح رؤية المحلل النفسي وينيكات -التي قد لا تكون واضحة دائما لغير المطلعين على التحليل النفسي- تقدم كاثرين أوديبرت -وهي محللة نفسية ومؤلفة دراسة بعنوان "عدم القدرة على أن تكون بمفردك"- في مقال عن الحب والوحدة والإدمان (بمعنى التعود على وجود الأم أو شخص ما بشكل دائم) بعض التفسيرات.

دون دعم البيئة المحيطة بالطفل سيكون من المستحيل تحقيق النمو النفسي (غيتي)

نوعية حضور الأم

وفقا لدونالد وينيكات، يمكن تعلم الوحدة، وبالنسبة للرضع والأطفال يبدأ ذلك بالقدرة على البقاء وحدهم في ظل حضور شخص بالغ مرجعي.

وهنا تؤكد المحللة النفسية كاثرين أوديبرت أننا "بحاجة لبعضنا البعض للعيش ليس فقط لتلبية احتياجاتنا الحيوية ولكن أيضا للتواصل، فدون دعم البيئة المحيطة بنا سيكون من المستحيل تحقيق النمو النفسي، لذلك يقول وينيكات إن الطفل وحده لا وجود له، يجب أن تكون لديه أم".

وبحسب أوديبرت، فهذه الأم -أو أي شخص بالغ يعتبر مرجعا- يجب ألا تحرم الطفل من مساحته الخاصة به، إذ يرى وينيكات أنه "عندما يكون (الطفل) وحيدا يمكنه فقط اكتشاف حياته الشخصية"، ويكون قادرا على القيام بما يعادل ما يقوم به شخص بالغ.

وواصلت المحللة النفسية كاثرين حديثها بالقول إن الأم مفهوم يمثل أي شخص يرعى الطفل في سن مبكرة، أي ينتمي إلى بيئته البشرية، وبالتالي فإن ما نتحدث عنه هنا هو نوعية حضور هذه الأم.

وإذا كان هذا الحضور ضروريا للطفل الذي يحتاج لهذا الدعم فإن هذا الطفل يحتاج في الوقت نفسه للتواصل بنفسه، وإذا كانت الأم متطفلة للغاية وكان الطفل دائم الاستجابة فإنه لا يمكنه أن يتعلم الوحدة أو يعيش هذه التجربة.

الحضور الدائم للشخص المرجعي وغالبا الأم قد يضر بتطور الطفل أحيانا (بيكسلز)

الحضور الدائم للشخص المرجعي

وفيما يتعلق بما إذا كان هذا الأمر يفسر عدم القدرة على أن يكون الشخص وحيدا أو يخشى الهجر أو الحضور الطاغي للشخص البالغ المرجعي، علقت المحللة النفسية بأنه يمكنك أن تكون بمفردك بهدوء عندما لا تشك بأن الآخرين سيفسدون عليك هذه اللحظة، أو أنه يمكننا القيام بذلك لأننا اخترنا هذه اللحظة التي لا تحتوي على أي عامل يمكن أن يثير مخاوفنا.

وبخصوص إمكانية أن يضر الحضور الدائم للشخص المرجعي بالطفل، ردت كاثرين أوديبرت بأن الإفراط في هذا الجانب لا يسمح للطفل بدمج ما يسمى "الشيء الجيد" في التحليل النفسي، فديمومة هذا الشيء الداخلي هي التي تمنع الشعور بالتخلي أو الإرهاق، سواء كنا بمفردنا أو بين حشد من الناس، وهنا يقول وينيكات إن "الأم الجيدة بما فيه الكفاية لا تستغل ولا تستسلم".

الأم الجيدة بما فيه الكفاية

وبشأن اعتبار مفهوم "الأم الجيدة بما فيه الكفاية" محبطا للعزم بسبب السعي المتواصل وراء صورة الأم المثالية، علقت المحللة النفسية بأنه ما إن نتطرق إلى الأمومة حتى تتكون لدينا قناعة بأن الأم المثالية موجودة حقا وأنها دائما على حق، لكن دونالد وينيكات يؤكد خلاف ذلك، إذ لا توجد أي أم مثالية.

فمن الطبيعي جدا أن تلجأ الأم للصراخ تارة، والتأفف تارة أخرى، لكن لا بأس فليس ذلك بالأمر الخطير، إذ يمكن إعادة إيجاد التوازن، وما يهم فعلا هو أن نثق بهذه الأم، وأن يعلم الطفل أنه حتى إن طفت على السطح صورة هذه الأم "الشريرة" في بعض الأحيان فإنه يمكن أن يعتمد عليها دائما.

وعن سبل تأسيس هذه الثقة، صرحت المحللة النفسية بأنه ينبغي أخذ احتياجات الطفل بعين الاعتبار، ولا يمنعك هذا بالطبع من الاستماع إلى نفسك أحيانا، فهناك أمهات لا يمكن التعويل عليهن، لأنهن يعانين من مشكلة نفسية.

إلى جانب ذلك، لا يعد الأطفال متساوين في هذه التجارب، فبعضهم قادرون على تجاوز إخفاقات الوالدين، والبعض أقل قدرة أو عاجزون عن ذلك.

هناك أطفال يعانون من التعلق الزائد بالأم (مواقع التواصل)

نظرية التعلق

تدفع كل هذه المعطيات المرء إلى التفكير كثيرا في "نظرية التعلق" التي قالت المحللة النفسية إنها تعود إلى الطبيب النفسي جون بولبي الذي استند إلى ملاحظات المواقف السلوكية بين الأطفال وأمهاتهم، ونتج عن ذلك استخلاص أربعة أنواع من روابط التعلق، في المجموعة "أ" نجد التعلق غير الآمن، وفي المجموعة "ب" التعلق الآمن، وتضم المجموعة "ج" مجموعة الأطفال الذين لديهم ارتباط غير متكافئ أو غير آمن، وأخيرا تشمل المجموعة "د" التعلق غير المنتظم والمشتت.

ولتصنيف الروابط في المجموعات المختلفة، يقوم جون بولبي بشكل خاص بإحضار أو إخراج الوالدين المرجعيين من الغرفة حيث يلعب الطفل، ثم يلاحظ كيفية تفاعله.

وفي العيادة، يُعتمد هذا الأسلوب أيضا لمعرفة كيف يتصرف الطفل الصغير عندما يذهب الوالدان إلى غرفة الانتظار، فهل سيترك والديه يختفيان؟ أم سينصب كل تركيزه على الخارج خشية أن يرحل والداه من دونه أو سيظل هادئا؟

وبخصوص حالة الطفل في مثل هذه الوضعية، ذكرت المحللة النفسية أن الطفل يكون بخير إذا كان يستمتع بالجلسة وهو يعلم تمام المعرفة أنه سيلاقي والديه في النهاية، وأنهما سيكونان في غرفة الانتظار كما قيل له في البداية، لذلك يستغل الوقت الممنوح له.

كيفية تصرف الطفل عندما يكون وحده مقياس لمعرفة نضجه (بيكسلز)

 الشعور بالوحدة

أما بخصوص إمكانية حدوث تغيير لدى البالغين فأوردت الاختصاصية أن هذا الأمر ممكن ولكنه أكثر صعوبة، لأنه غالبا ما تضاف مشاكل أخرى إلى عدم القدرة على أن تكون بمفردك، وفي هذا الإطار يمكن التفكير بشكل خاص في إستراتيجيات الإدمان اللاواعية.

وطورت أوديبرت هذه النقطة في مقالتها لأنها كانت تعمل في قسم الإدمان، وبالتالي استطاعت أن تلاحظ إلى أي مدى تكون عدم القدرة على أن يكون الفرد وحيدا مرتبطة بسلوكيات الإدمان.

المصدر : الصحافة الفرنسية

جميع الأمهات والآباء يسعون ليكون أبناؤهم على قدر من الطيبة والذكاء والمهارة، وأفضل طريقة للقيام بذلك هي الثناء على نتائج أعمالهم بدلاً من انتقادهم على أخطائهم. دع طفلك يكبر ليكون سعيدا ومتوازنا ومستقلا.

ولكن نادرا ما يفكر الآباء بتأن في الكلمات التي يقولونها عند التحدث مع أطفالهم. فكلمة خاطئة واحدة لا تؤدي إلى إلحاق الضرر بتقدير الذات الهش لدى الطفل فحسب، بل يمكن أن تسبب أيضا أضرارا شديدة لصحته العقلية.

في تقرير نشره موقع "فابيوسا" الإسباني، قالت ميراندا سايز إن أساليب التربية القديمة قد تتضمن بعض العبارات النموذجية التي تبدو غير ضارة إلى حد كبير. لكن رسالة الوالدين من خلال هذه العبارات يمكن أن تكون مدمّرة للغاية وتؤثر سلبًا على حياة الطفل. وفيما يلي، خمس عبارات يجب تجنبها بأي ثمن:

"لا يمكنك فعل أي شيء" تجعل طفلك يريد أن يستسلم حتى قبل المحاولة (غيتي)

1. لا يمكنك فعل أي شيء
هذه العبارة تجعل طفلك يريد أن يستسلم حتى قبل المحاولة. فاعتقاده بأنه حتى أقرب الناس إليه لا يؤمنون به، وهذا من شأنه أن يحطم أي طفل نفسيا.

2. لماذا لا تكون طبيعيا مثل الآخرين؟
لا تقارن طفلك بإخوته أو زملائه أو أي شخص آخر. يمكن لهذا التصرف أن يجعل الطفل يشك في حب والديه له، علاوة على أنه سيبحث عن كيفية الانتقام من الأطفال الذين وقعت مقارنته بهم.

3. لكنه أمر سهل للغاية
بإخبار طفلك بمدى سهولة خياطة زر أو تعلم ركوب الدراجة، أنت تخبره بطريقة غير مباشرة أنك لا تعتبره قادرا على القيام بأي أمر حتى لو كان بسيطًا. من الأفضل أن تمدح ابنك أو ابنتك عن كل إنجاز جديد يحققونه.

‪بإخبار طفلك بمدى سهولة الأمر فأنت تخبره أنك لا تعتبره قادرا على القيام بأي شيء‬ (غيتي )

4. من الأفضل أن أفعل ذلك بنفسي
إن حذر الوالدين المفرط قد يكون مضرا بالطفل أكثر من عدم الاهتمام به. تذكر أنه يجب عليك تعليمه أن يكون مستقلاً في سن مبكرة، وإلا سيبدأ في التفكير في أنه غير قادر على فعل أي شيء.

5. لقد ارتكبت خطأ مرة أخرى
حتى الآباء الودودون يشعرون أحيانًا بالحاجة للإشارة إلى الأخطاء التي يرتكبها أطفالهم. إذا فكرت في الأمر، فستجد أنه من الرائع أن يخطئ طفلك، حيث تشير أخطاؤه إلى أنه يحاول فعل شيء ما.

كيف يمكنك زيادة احترام طفلك لذاته؟
في حال لاحظت بالفعل أنك تميل إلى قول هذه العبارات لطفلك، فإنه ينبغي وضع حد لهذا الأمر على الفور. ومن الأفضل التفكير في طرق لمعالجة هذا الأمر.

‪ينبغي على الوالدين الإشادة بجميع إنجازات طفلهم مهما كانت بسيطة‬ (غيتي)

نصائح
وفيما يلي بعض النصائح المفيدة للتعامل مع طفلك:

1- ينبغي عليك الإشادة بجميع إنجازات طفلك مهما كانت بسيطة، ليس فقط على الأمور الجيدة التي يقوم بها، ولكن أيضًا لرسوماته الرائعة بين الحين والآخر.

2- شجعه على التعبير عن نفسه وتوظيف طموحاته بشكل جيد، فهذه هي الطريقة الوحيدة لاكتشاف موهبته.

3- أخبره بالعبارات التي تساعده على الإيمان بإمكانياته وقدراته قدر الإمكان. وفيما يلي بعض العبارات التي يمكنك استخدامها: "نحن نؤمن بك، بالطبع يمكنك أن تفعل ذلك، يمكنك أن تفعل أي شيء".

المصدر : الصحافة الإسبانية