
emamian
الصّدقة وتغيّر المقادير
بداية، نريد ب"الصدقة" الجانب التبرعي الذي يدفعه المسلم طوعاً للفقراء والمحتاجين. ولا نريد من الصدقة ـ هنا الشيء المفروض، أي الزَّكاة، إذ تطلق الصدقات ـ أحياناً ـ على الزَّكاة، كما في قوله تعالى: (إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ َالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا...)[1].
والإمام الصادق (عليه السلام) كان قد أشار إلى ذلك بقوله: «ولكن الله عزّ وجلّ فرض في أموال الأغنياء حقوقاً غير الزكاة، فقال عزّ وجلّ: (وَالَّذِينَ فِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ مَّعْلُومٌ...)[2] فالحقّ المعلوم من غير الزكاة، وهو شيء يفرضه الرّجل على نفسه في ماله، يجب عليه أن يفرضه على قدر طاقته وسعة ماله، فيؤدّي الذي فرض على نفسه إن شاء في كلّ يوم، وإن شاء في كلّ جمعة، وإن شاء في كلّ شهر»[3].
والمتتبع لآيات القرآن يجد أنها تمجّد بكل من يدفع الصدقة سواءً أكان رجلاً أو امرأة، قال تعالى: (إِنَّ الْمُصَّدِّقِينَ وَالْمُصَّدِّقَاتِ وَأَقْرَضُوا اللهَ قَرْضًا حَسَنًا يُضَاعَفُ لَهُمْ وَلَهُمْ أَجْرٌ كَرِيمٌ)[4].
والملاحظ أنّ الصدقة تسير في خطّ متوازٍ مع الزَّكاة لكفالة المحتاجين، وإذا كانت الزَّكاة حقاً واجباً، فهي- أي الصدقة - شيء مستحب يقدم عليه المسلم بطيبة قلب، طلباً للثواب، ومواساة لإخوانه المحتاجين.
وقد جعلت الشريعة للمتصدّق ثواباً عظيماً صرّح به الرسول المصطفى (صلى الله عليه وآله) بقوله: «من تصدّق بصدقة على رجل مسكين كان له مثل أجره، ولو تداولها أربعون ألف إنسان ثمّ وصلت إلى المسكين كان لهم أجراً كاملاً»[5].
وقال (صلى الله عليه وآله): «من مشى بصدقة إلى محتاج كان له كأجر صاحبها، من غير أن ينقص من أجره شيء»[6].
وهناك أحاديث عن أهل بيت العصمة: مفادها أن الله تعالى يبارك كثيراً في الصدقة ولو كانت قليلة، فليست العبرة في القلة والكثرة، وإنما في تحسس المسلم حاجات إخوانه وتكافله معهم، قال الإمام الصادق (عليه السلام): «قال الله عزّ وجلّ: إنّ من عبادي من يتصدّق بشقّ تمرة، فأربيها له كما يربّي أحدكم فِلوه حتى أجعلها له مثل أحد»[7].
ويفضّل أن تُعطى الصدقة للأرحام، وهم في الدائرة الأقرب من القرابة، روى الراوندي أن عليّاً (عليه السلام) قال: «أفضل الصدقة أختك وابنتك، مردودة عليك ليس لهما كاسب غيرك»[8].
ولا شك أنّ التكافل مع القريب بمثابة السور الوقائي الذي يحمي العائلة من أخطار الفقر ويسهم في تقوية درجة الانسجام والتآلف بين أفرادها، لذلك يُضاعف ثواب التصدق على القريب، فقد سئل رسول الله (صلى الله عليه وآله): أيّ الصدقة أفضل؟ فقال (صلى الله عليه وآله): «على ذي الرحم الكاشح»[9].
فهذا التوجه ينسجم مع اهتمام الإسلام بالأرحام، ودعوته لتمتين عوامل اللحمة معهم، وخطب ودهم. قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «لا صدقة وذو رحم محتاج»[10].
والإمام الصادق (عليه السلام) بدوره عمق هذا الاتجاه الذي يُفضّل القريب بالتكافل، فقد سُئل (عليه السلام) عن الصدقة على من يسأل على الأبواب، أو يمسك ذلك عنهم ويعطيه ذوي قرابته؟ فقال: «لا، بل يبعث بها إلى من بينه وبينه قرابة، فهو أعظم للأجر»[11].
وانطلاقاً من حرص الإسلام على كرامة الإنسان، وحرصه على أن لا يكون عالة على غيره، بل يكون إنساناً عاملاً يعيش من عرق جبينه، وكدّ يمينه، فقد حرم أخذ الصدقة على المسلم، وأباح له ذلك عند الضرورة. وبذلك سد الأبواب على بعض الأفراد الذين يعيشون على هامش الحياة، ويلقون عبء معاشهم على غارب الصدقة.
والضابط في ذلك أنّ من يمكنه الاستغناء عنها لا تحل له، سواء كان بمال أو صناعة أو حرفة بشرط أن يكون التكسب لائقا بحاله ومروءته[12].
وهناك جملة شروط ومعايير وضعها الإسلام لتمييز مستحقي الزكاة عن غيرهم، فعن عبدالرَّحمن العرزميّ، عن أبي عبداللّه (عليه السلام) قال: «جاء رجل إلى الحسن والحسين عليهما السلام وهما جالسان على الصفا فسألهما فقالا: إن الصدقة لا تحلّ إلاّ في دين موجع، أو غرم مفظع، أو فقر مدقع، ففيك شيء من هذا، قال: نعم، فأعطياه»[13].
وينبغي أن تكون الأولوية في العطاء للأفراد الذين يكونون عِرضة للجزع والهلع والتحسس أكثر من غيرهم، كل ذلك من أجل القضاء على روح الاستياء عند العطاء، عن عنبسة بن مصعب، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: سمعته يقول: «أتي النبيّ (صلى الله عليه وآله) بشيء فقسّمه فلم يسع أهل الصُّفّة جميعاً، فخص به اُناساً منهم، فخاف رسول الله (صلى الله عليه وآله) أن يكون قد دخل قلوب الآخرين شيء، فخرج إليهم فقال: معذرة إلى الله عزّ وجلّ وإليكم يا أهل الصُّفّة، إنّا أُوتينا بشيء فأردنا أن نقسمّه بينكم فلم يسعكم، فخصصت به أُناسا منكم خشينا جزعهم وهلعهم»[14].
من جهة أخرى لم ينقطع أهل البيت: عن التذكير بالمعطيات الإيجابية لإعطاء الصدقة سواءً أكانت صدقة السِّر أو العلانية، ومنها: تكفير الخطيئة، ودفع ميتة السوء، ودفع البلاء، وحصول الشفاء، وزيادة الرزق وغيرها.
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «أكثروا من الصدقة تُرزقوا»[15]. وقال (صلى الله عليه وآله) موصياً: «داووا مرضاكم بالصدقة...»[16]. وجاء في وصية الرسول (صلى الله عليه وآله) لعلي (عليه السلام): «يا علي، الصدقة تردّ القضاء الذي اُبرم إبراماً، يا علي صلة الرحم تزيد في العمر...»[17].
وقال أمير المؤمنين (عليه السلام): «. .. وصدقة السَّر فإنّها تُكفِّرُ الخطيئة، وصدقة العلانية فانّها تدفَعُ ميتة السَّوء»[18]. وعنه (عليه السلام): «استنزلوا الرزق بالصدقة»[19].
وقال الإمام الصادق (عليه السلام) لابنه محمّد: « يابنيّ كم فضل من تلك النفقة؟ فقال: أربعون ديناراً، قال: أخرج فتصدّق بها، قال: إنّه لم يبق معي غيرها، قال: تصدّق بها، فإنَّ الله عزّ وجلّ يخلفها... قال: ففعلت، فما لبث أبو عبدالله (عليه السلام) إلاّ عشرة أيّام حتّى جاءه من موضع أربعة آلاف دينار»[20].
ومما ورد من آثار الصدقة الأخرى أنها تذهب بنحس الأيام، فعن الإمام الصادق (عليه السلام): «من تصدق بصدقة حين يصبح أذهب الله عنه نحس ذلك اليوم»[21].
ومن هنا فإنّ للصدقة دورا في تطمين الخواطر وتبديد المخاوف عند السفر، عن عبدالرحمن بن الحجاج، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: «تصدق واخرج أيّ يوم شئت»[22].
التكافل الاجتماعي في مدرسة أهل البيت (عليهم السلام) – بتصرّف يسير
[1] سور التوبة: 9 / 60.
[2] المعارج: 70 / 24.
[3] الكافي 3: 498 / 8.
[4] سورة الحديد: 57 / 18.
[5] ثواب الأعمال: 289.
[6] من لا يحضره الفقيه 4: 17.
[7] الأمالي / الشيخ المفيد: 354، المجلس الحادي والأربعون.
[8] النوادر / الراوندي: 83 دار الحديث ط 1، 1407 ه.
[9] ثواب الأعمال: 173 / 18، منشورات الشريف الرضي.
[10] من لا يحضره الفقيه 2: 68 / 1740.
[11] ثواب الأعمال: 142.
[12] المهذب البارع / ابن فهد الحلي 1: 530، جماعة المدرسين، قم 1407 ه.
[13] الكافي 4: 47 / 7 باب النوادر من كتاب الزكاة.
[14] الكافي 3: 550 / 5 باب تفضيل أهل الزكاة بعضهم على بعض من كتاب الزكاة.
[15] بحار الأنوار 74: 176.
[16] الخصال / الصدوق: 620.
[17] تحف العقول: 7.
[18] تصنيف نهج البلاغة / لبيب بيضون: 296.
[19] نهج البلاغة / الحكمة 137.
[20] الكافي 4: 9 / 3 باب في أنّ الصدقة تزيد في المال، من كتاب الزكاة.
[21] الكافي 4: 6 / 7 باب أنّ الصدقة تدفع البلاء من كتاب الزكاة.
[22] الكافي 4: 283 / 4 باب القول عند الخروج من بيته وفضل الصدقة، من كتاب الزكاة.
المونيتور: حملة إسرائيلية نحو مؤتمر البحرين.. أبو مازن يقود إلى كارثة
موقع المونيتور الإخباري يقول إن مؤتمر البحرين ليس مؤتمراً اقتصادياً، بل مؤتمر إنقاذ للسلطة الفلسطينية ضمن نزع شرعية رئيسها أبو مازن. وينقل الموقع عن مصدر أمني إسرائيلي قوله إنه "ليس سراً أن هذا سيُعتبر إنجازاً إذا ما توصّل كل المشاركين في المؤتمر، أو على الأقل أغلبهم، إلى خلاصة بأن أبو مازن أنهى دوره التاريخي وأنه يجب حل الأزمة في السلطة ضمن تجاوزٍ لرئيس السلطة الرافض"، ويعلّق الموقع بالقول إنه "ليس واضحاً كيف سيحصل هذا، لكن يبدو أن هذه هي في الحقيقة أهمية مشاركة الأردن ومصر، والسعودية أيضاً، التي لم تعلن بعد رسمياً مشاركتها في المؤتمر.
قال موقع "المونيتور" إن "إسرائيل كان لها دور لا بأس به في جهود الإقناع من أجل إنقاذ المؤتمر الذي يُوليه الأميركيون أهمية كبيرة، وبالنسبة لهم إن كرامة الرئيس دونالد ترامب على المحك".
وأضاف الموقع الإخباري ضمن مقال كتبه الصحافي الإسرائيلي "شلومي إلدار" أنه "في ظل نية الفلسطينيين مقاطعة المؤتمر، مشاركة الأردن ومصر ضرورية، وبالنسبة للولايات المتحدة، من دونهما لا معنى لإقامة مؤتمر اقتصادي في الموضوع الفلسطيني".
وأوضح الموقع أن "الجهود التي بذلها مبعوثا الرئيس ترامب إلى الشرق الأوسط، جاريد كوشنر وجايسون غرينبلات، مثيرٌ جداً للاهتمام، حيث تبين أن إسرائيل نقلت للولايات المتحدة معطيات مجرّمة لـ أبو مازن ومسؤولي السلطة، وبحسبها يقودون السلطة الفلسطينية إلى كارثة اقتصادية وسياسية لأسباب سيطرة أنانية".
ووفق الموقع فإن "مسؤولي المؤسسة الأمنية وصنّاع القرار يشاهدون بقلق منذ مدة عملية الانهيار الاقتصادي، المعروفة سلفاً، للسلطة الفلسطينية".
وينقل الموقع أيضاً عن مصدر أمني إسرائيلي قوله إن "إسرائيل قدّمت للأميركيين سلسلة من الطلبات التي قُدّمت إلى الفلسطينيين في محاولة للتوصل معهم إلى تسوية لقبول أموال الضرائب، بل وحتى تم تقديم حلولٍ وسط تساعد أبو مازن في النزول عن الشجرة المرتفعة التي تسلّقها، لكن، يزعم المصدر، أن أبو مازن رفض بشدة أي تسوية أو حل وسط وهو مصمم على الدفع نحو انهيار السلطة إذا لم تتراجع إسرائيل وتُعيد أموال الضرائب بالكامل".
المونيتور أوضح أن "هذا السيناريو من انهيار السلطة خدم الولايات المتحدة كي تُقنع مصر، الأردن خصوصاً، الذي كان لغاية الآن أكثر تصلباً في إقناعه بالمشاركة في مؤتمر البحرين، ففي الأردن يعلمون انهم سيكونون أول من سيتلقّون الموجات الارتدادية لانهيار السلطة، والوضع الاقتصادي في المملكة خطير، وأزمات من الضفة الغربية هي آخر أمر يستطيع الأردنيون أن يسمحوا به لأنفسهم. كذلك الرئيس المصري السيسي لا يستطيع أن يسمح لنفسه بالوقوف على التل ومشاهدة الانهيار الاقتصادي للسلطة، الذي سيؤثر أيضاً على الوضع الكارثي في قطاع غزة، وبالتالي على مصر"، مشيراً إلى أن "سيناريو الكابوس هذا، وغير المبالَغ فيه، فعل فعله، فـ مصر والأردن سيشاركان في مؤتمر البحرين"، وفق تعبيره.
هذا وعلم الموقع المذكور أن "المعطيات عن السلطة وأبو مازن، التي خدمت الأميركيين في مهمة إقناع مصر والأردن، ستخدم إسرائيل لاحقاً من أجل إثبات ان السلطة الفلسطينية وأبو مازن هما العائق أمام السلام وهما المشكلة"، وقال "إسرائيل تريد ان تُظهر أن أبو مازن ليس مجرد رافض سلام تسلسلي، بل ويقود الفلسطينيين بتعنّت إلى كارثة، وعليه فإن الخط الإعلامي هذا سيُعرض بالكامل من قبل الممثلين الإسرائيليين الذين سيتوجّهون إلى مؤتمر البحرين"
يقول المصدر الأمني الإسرائيلي للمونيتور إنه "ليس سراً أن هذا سيُعتبر إنجازاً إذا ما توصّل كل المشاركين في المؤتمر، أو على الأقل أغلبهم، إلى خلاصة بأن أبو مازن أنهى دوره التاريخي وأنه يجب حل الأزمة في السلطة ضمن تجاوزٍ للرئيس الرافض"، وعلّق الموقع بالقول إنه "ليس واضحاً كيف سيحصل هذا، لكن يبدو أن هذه هي في الحقيقة أهمية مشاركة الأردن ومصر، والسعودية أيضاً، التي لم تعلن بعد رسمياً مشاركتها في المؤتمر".
وفي السياق، "الحملة الإسرائيلية ضد أبو مازن ستجري بعدة أشكال"، وفق كلام "المونيتور"، "فعلى سبيل المثال، صفحة رسائل أُعدّت في وزارة الخارجية ستنقل إلى كافة الممثليات الإسرائيلية في العالم من أجل نشر رسائل تحذير في الدول المختلفة، خصوصاً في الدول الداعمة للسلطة الفلسطينية. في موازاة ذلك، وزراء في الحكومة سيقولون إن إسرائيل اقترحت على رجال السلطة الاجتماع بمسؤولي الإدارة المدنية من أجل إيجاد حل للأزمة، لكنها قوبلت بالرفض".
كما ذكر الموقع أنه "خلال مؤتمر البحرين، الرسالة إلى الدول المشاركة ستكون بأن الأمر يتعلق بتوقيتٍ حاسم لمستقبل السلطة الفلسطينية، وعليها تقديم يد العون لمنع كارثة يقود رئيس السلطة الفلسطينيين إليها بتعنّت. بعبارة أخرى: المؤتمر في البحرين ليس مؤتمراً اقتصادياً، بل مؤتمر إنقاذ للسلطة الفلسطينية ضمن نزع شرعية رئيسها".
خبراء يحددون أربع عادات تؤدي إلى السرطان
حدد خبراء جمعية السرطان الأمريكية العلاقة بين بعض العادات الدارجة وإحصائيات الإصابة بالسرطان، مثل عادة تناول أطباق ومشروبات حارة في وجبة الفطور.
حدد الخبراء العادات التالية:
الطعام والمشروبات الساخنة جدا- يزداد خطر إصابة الأشخاص الذين اعتادوا على تناول الطعام والمشروبات وهي ساخنة جدا، بسرطان المريء والغشاء المخاطي لتجويف الفم. لذلك يدعو الخبراء إلى عدم تناول الشاي والطعام بدرجة حرارة أعلى من 60 درجة مئوية.
القهوة الصباحية- خلال عملية تحميص حبوب القهوة تتكون مواد مسرطنة، تتراكم في الجسم. لذلك تناول كوبين من القهوة أو أكثر في اليوم يزيد احتمال الإصابة بسرطان الرئة بنسبة 41 % حتى لدى غير المدخنين. هذا ما توصلت إليه الجمعية الأمريكية للبحوث السرطانية، بعد دراستها وتحليلها لحالة 1.2 مليون شخص.
تناول اللحم يوميا- إن عادة تناول اللحوم الحمراء يوميا وبالأخص اللحوم المعالجة، يزيد من خطر الوفاة المبكرة بنسبة 43 % بما فيها بسبب السرطان. وتعتبر نترات الصوديوم أكثر المواد الضارة الموجودة في منتجات اللحوم المصنعة، حيث يربطها العلماء بزيادة خطر الإصابة بأربعة أنواع من السرطان التي تصيب الجهاز الهضمي.
النشاط الليلي- إن قلة النوم وعادة السهر إلى وقت متأخر ليلا، يسبب قلة إفراز هرمون ميلاتونين، المسؤول عن الإيقاع اليومي الطبيعي لجسم الإنسان. لذلك فإن نقص مستوى هذا الهرمون يربطه العديد من الباحثين بزيادة خطر ظهور الأورام الخبيثة في الجسم. وفقا للباحثين وخبراء الأمراض السرطانية، وقلة هذا الهرمون يزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي.
رئيس الوزراء الياباني يطلع ترامب على نتائج مباحثاته في ايران
اطلع رئيس الوزراء الياباني شينزو ابي خلال اتصال هاتفي الرئيس الاميركي دونالد ترامب على نتائج مباحثاته مع المسؤولين الايرانيين .
وافادت وكالة كيودو اليابانية بان رئيس الوزراء الياباني شينزو ابي اجرى اليوم الجمعة اتصالا هاتفيا مع الرئيس الاميركي دونالد ترامب اطلعه خلاله على نتائج زيارته لطهران ومباحثاته مع المسؤولين هناك .
وكان ابي قد زار طهران يوم الاربعاء الماضي والتقى بعدد من المسؤولين الايرانيين وتوجها يوم الخميس المنصرم بلقاء قائد الثورة الاسلامية اية الله السيد علي الخامنئي حيث ابلغه في مستهل اللقاء بانه يحمل رسالة من الرئيس الاميركي .
وقال الامام الخامنئي لضيفه رئيس الحكومة اليابانية شينزو آبي إنه لا ينوي مراسلة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لأن الأخير "غير جدير بالمراسلة".
واضاف سماحته "لا اعتبر ترامب شخصا يستحق أن يتبادل المرء الرسائل معه. ليس لدي جواب له، ولن أرد عليه
لبنان لن يشارك في مؤتمر البحرين ومصر والأردن والمغرب تبلغ واشنطن عزمها الحضور
مسؤول في البيت الأبيض يقول لوكالة "رويترز" إن كلاً من مصر والأردن والمغرب أبلغت الإدارة الأميركية عزمها حضور مؤتمر البحرين الذي ترعاه واشنطن تحضيراً لـ "صفقة القرن"، بينما يعلن وزير الخارجية اللبناني أن بلده لن يشارك في مؤتمر البحرين بسبب عدم مشاركة الفلسطينيين فيه.
مؤتمر المنامة ترعاه واشنطن ويشكل مظلة اقتصادية لإعلان توافق حول صفقة القرن
ذكر مسؤول في البيت الأبيض اليوم الثلاثاء أن مصر والأردن والمغرب أبلغت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب عزمها حضور مؤتمر البحرين الاقتصادي الذي ترعاه واشنطن أواخر حزيران/يونيو الحالي تحضيراً لإعلان "صفقة القرن".
في هذه الأثناء أعلن وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل أن لبنان لن يشارك في ورشة البحرين "لأن الفلسطينيين لن يشاركوا فيها"، وقال باسيل "نفضل أن تكون لدينا فكرة واضحة عن الخطة المطروحة للسلام حيث إننا لم نُستشر بشأنها ولم نُبلغ بها".
وقالت وكالة "رويترز" إن مشاركة مصر والأردن في مؤتمر المنامة تعتبر مهمة على نحو خاص لأنهما تاريخياً طرفان رئيسيان في جهود السلام الإسرائيلية - الفلسطينية.
يذكر أن السلطة الفلسطينية تعهدت بمقاطعة المؤتمر الذي يعقد في 25 26 حزيران، كما رفضته الفصائل الفلسطينية، وطالبت الدول العربية بمقاطعته
ما هي أسباب واقعة بحر عُمان؟
الواقعة التي تعرضت لها ناقلتا نفط في بحر عُمان، تدل على أن حشود القواعد العسكرية والأساطيل لا تحمي أمن الخليج بل لعلها تهدّده بمخاطر قد تكون عواقبها خطيرة على السلم العالمي. لكن الأحداث التي تتعرض لها ناقلات النفط قد يكون سببها دفع هذه الأساطيل لخوض الحرب ضد إيران.
ماهي أسباب واقعة بحر عُمان؟
المعلومات والمعطيات عن واقعة الناقلتين في بحر عُمان شحيحة للغاية، على الرغم من الرعب الذي أحدثته في الساعات الأولى. وهذا الشح بعد الرعب يذكر بواقعة ميناء الفجيرة في 12 أيار/مايو الماضي التي فتحت باب التكهنات على مصرعيه، لكن ما جرى إعلانه عن تحقيق في هذه الواقعة لم يشر إلى نتيجة سوى ما أشار إليه جون بولتون عن قناعته بمسؤولية إيران أثناء زيارته لأبي ظبي.
اللافت في واقعة ميناء الفجيرة، أن التحالف السعودي وبريطانيا وأميركا رفضوا طلب إيران بتحقيق دولي لكشف الحقائق. وبشأن واقعة بحر عُمان لم يشر التحالف السعودي ولا الدول الغربية إلى إجراء تحقيق لمعرفة ما حدث وكيف حدث من أجل تحديد المسؤولية. فوزير الخارجية الأميركية مايك بومبيو يتهم "إيران وأذرعها" بدليل استهداف مطار أبها وغيره، لكنه يتناسى في الحوادث التي ذكرها أن إيران لم تنفّذ عملية واحدة في مياه الخليج من أصل نحو مائتي عملية ضد السفن والناقلات، منها أكثر من عملية أميركية ضد إيران.
ليس لإيران مصلحة آنية في التصعيد ضد ناقلات النفط في مياه الخليج، ولعل مصلحتها الراهنة في أفق مواجهة أميركا هي عدم التصعيد لكسب تأييد الدول الصديقة والمحايدة وألاّ تبادر لخوض المواجهة بمعزل عن تأييد أوسع عدد من الدول الصديقة أو غير المعادية. وعلى أساس هذه القاعدة التي تتبناها إيران في إطار مواجهة معسكر الحرب، تتحاشى تهديد مصالح قطر التي انطلقت منها الناقلة "فرونت ألتر" محمّلة بمادة الايثانول إلى تاويوان. وتتحاشى أيضاً تهديد مصالح اليابان التي تنقل الناقلة الثانية (كوكوكا كاربدجس) النفط إليها، ولا سيما أثناء اجتماع رئيس الوزراء الياباني آبي شينزونغ الذي يحاول خفض التصعيد مع المرشد الإيراني السيد علي خامنئي.
في المقابل، تحدث واقعة بحر عُمان في لحظة حرجة يتعرّض لها الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى مأزق في الكونغرس بسبب بيعه السلاح إلى السعودية بنحو 400 مليار دولار بذريعة "الحالة الطارئة". ولا ريب أن التصعيد في بحر عُمان على هذا النحو يعزز ذريعة ترامب ضد الكونغرس التي تلبي مصالح شركات السلاح التي تستخدم ميليشيات إجرامية بحسب تاريخها المعروف. وتلبي أيديولوجية بولتون وبومبيو كما تلبي مصالح معسكر الحرب السعودي ــ الإسرائيلي ــ الاماراتي.
تحدث الواقعة في مناخ مختلف عن مناخ التهديدات الأميركية التي أدّت إلى حشد حاملات الطائرات والأساطيل الأميركية في الخليج، ووصل التصعيد الأميركي إلى حافة الهاوية. فما أدّى إلى ذلك لبّى أحلام صقور الإدارة الأميركية وشركات السلاح ولبّى شهية معسكر الحرب الإسرائيلي ــ السعودي ــ الاماراتي. لكن هذا المناخ تراجع بشكل أحبط كل هذه الأطراف التي بدأت ترى أمكانية تبخّر أحلامها وشهواتها حين تراجع ترامب عن الشروط التي أعلنها بومبيو واكتفى بترجى قبول التفاوض من غير شروط مسبقة.
أمام هذا الاختلاف البيّن من غير المتوقع استسلام الصقور ومعسكر الحرب للأمر الواقع، ولعلهم يحاولون كل ما هو في العلن والخفاء لتغيير الوقائع أملاً بالعودة إلى حافة الهاوية. وقد يكون من المستبعد أن تبقى واقعة بحر عُمان هي المحاولة الأخيرة، لكن هذه المحاولات يمكن أن تنقلب على أعقابها في استمرار تهديد أمن الخليج. هذا الأمر قد يحتم انطلاق قطار الحوار الإقليمي كما يعبّر وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف
"ناشيونال إنترست": عصر الهيمنة والقوة الأمريكية في العالم يقترب من نهايته
أكد الكاتب الأمريكي "بيتر هاريس" في مقاله الذي نشرته مجلة "ناشيونال إنترست" قبل عدة أيام، أن معظم خبراء السياسة الدولية يعتقدون أن قوة أمريكا في العالم آخذة في الانخفاض والزوال.
يذكر أن "هاريس" يعمل أيضاً كأستاذ العلوم السياسية المساعد في جامعة "كولورادو ستيت" الأمريكية وفي سياق متصل ذكر "هاريس" أنه سواء كان الخبراء يعزون ذلك الزوال إلى خلل تعاني منه أمريكا في داخلها أو إلى بروز الصين والقوى الصاعدة الأخرى فإن المراقبين يميلون للاعتقاد بأن "عهد القطب الواحد" سيفسح المجال لنظام عالمي تسود فيه أكثر من قوة كبرى، وأشار الكاتب في مقدمة مقاله الذي جاء تحت عنوان "متى ينتهي عهد عالم القطب الواحد؟" إلى أنه ما من أحد يعرف على وجه اليقين متى سيزول عالم القطب الواحد، وما مقدار الوقت الذي ستستغرقه قوة عالمية أخرى لتصل إلى مستوى أمريكا أو تضاهيها من حيث القوة والنفوذ؟
وفي السياق نفسه، استدرك هذا الكاتب والأستاذ الجامعي الأمريكي قائلاً إن العالم الأحادي القطب ليس أحد إفرازات الإنفاق العسكري فحسب، بل يحدده كذلك التوزيع الجغرافي للسلطة والنفوذ. وأشار "هاريس" إلى أن القوة العسكرية والقدرة الاقتصادية ساعدتا أمريكا على تحمّل أعباء التزاماتها الرئيسة في العالم، ولكن ما منحها صفة الدولة المهيمنة ليست القوة المادية، بل هو انتشار جيشها في العديد من نقاط العالم وسطوتها السياسية على الكثير من الدول.
من جهة أخرى، ذكر "هاريس" في مقاله أنه لفهم أفضل لأهمية الركائز الجيوسياسية التي يستند إليها " عهد القطب الواحد"، فإنه من المفيد معرفة كيفية نهوض نظام القطب الواحد من ركام النظام الثنائي القطب الذي اتسمت به حقبة الحرب الباردة.
وحول هذا السياق، تساءل "هاريس" وقال، ما الذي تسبّب في زوال نظام ثنائي القطب؟ هل كان السبب هو انسحاب الاتحاد السوفياتي من شرق أوروبا، أم انهيار دولة الاتحاد السوفياتي كلياً، أم تفكك حلف وارسو، أم التحوّل في توجهات وأولويات القادة السوفييت ومن بعدهم الروس، أم شيء آخر؟ وهنا ينقل "هاريس" عن العالم السياسي "هاريسون واغنر"، القول إن مصطلح ثنائي القطب لم يكن المقصود به مجرد وجود قوتين عظميين في السياسة العالمية، أو حجم ترسانتيهما النوويتين، أو عدد الحلفاء الذين يتباهى كل منهما بهم. ولفت "هاريس" إلى أن السمة المميزة لمبدأ توزيع السلطة في حقبة الحرب الباردة بحسب ما قاله العالم السياسي "واغنر" تمثّلت في أن دولة واحدة هي الاتحاد السوفياتي احتلت في زمن السلم مكانة لم تتمكّن الدول في الماضي أن تبلغها إلا بعد سلسلة من الانتصارات العسكرية.
الحرب الباردة ونهاية نظام ثنائي القطب
لقد كان النظام ثنائي القطب إبان الحرب الباردة صراعاً مستمراً شنّته كتلة الدول الغربية من أجل الخلاص من الهيمنة السوفياتية المطلقة على مناطق جغرافية بعينها، وتحديداً في أوروبا وشرق آسيا.
يذكر أن العالم شهد عقب انتهاء الحرب العالمية الثانية انقساماً كبيراً بين المعسكر الشرقي بقيادة الاتحاد السوفياتي والمعسكر الغربي بقيادة أمريكا، واشتد الصراع بينهما، وسمي ذلك بالحرب الباردة أو نظام القطبية الثنائية، وامتدت خلال الفترة بين 1947 و1989، وقد مرّت من مراحل عدة منها مرحلة الحرب الباردة الأولى، ومرحلة التعايش السلمي، وانتهت بحرب باردة ثانية، والتي انتهت بانهيار وتفكك الاتحاد السوفياتي، وانفراد الأمريكيين بقيادة العالم في مرحلة سميت بنظام القطبية الواحدة، أو النظام العالمي الجديد.
وحول هذا السياق، يقول هذا الكاتب والأستاذ الجامعي الأمريكي أن عصر الثنائية القطبية انتهى عندما لم تعد موسكو تشكّل تهديداً لأمن تلك المناطق نظراً للتحولات التي حدثت داخل الاتحاد السوفياتي في ذلك الوقت.
وأضاف الكاتب، إذا كان نظام القطبين في حقبة الحرب الباردة قد تميّز بالتنافس على السيادة في أوروبا وشرق آسيا، ولقد توقف هذا التنافس عندما لم يعد الاتحاد السوفياتي يهدد تلك المناطق، فإن نظام القطب الواحد الذي جاء بعده يتألف هو الآخر من مجموعة من الظروف الجيوسياسية وفي هذا السياق، أكد "هاريس" إنه لو اعتبرنا أن النظام أحادي القطب شكلٌ من أشكال الجغرافيا السياسية، فلربما قد يساعدنا هذا الشيء في معرفة متى ستكتب نهاية هذا العالم الأحادي القطب، فمثلما انتهى نظام القطبين بسحب الاتحاد السوفياتي قواته من أوروبا الشرقية، وخفض وجوده العسكري في شرق آسيا فإن عالم القطب الواحد سينهار هو الآخر عندما لا تعود المؤسسة العسكرية الأمريكية قادرة على بسط هيمنتها على خاصرتين مهمتين في منطقة أوراسيا، هما شبه الجزيرة الأوروبية والبلدان البحرية الواقعة في شرق آسيا.
وفي مقاله هذا يخلص الكاتب والأستاذ الجامعي الأمريكي إلى أن عالم القطب الواحد لن ينتهي إلا عندما تخسر أمريكا فعلياً وضعها كقوة مهيمنة تقريباً في أوروبا أو شرق آسيا.
ويشير هذا الكاتب في مقاله، إلى أنه لن يكون كافياً للصين أو روسيا التفوق على أمريكا على الورق، إذ يتعيّن أن تنقلب الظروف الجيوسياسية على الأرض رأساً على عقب، ولعلّ أحد السبل لتحقيق ذلك هو أن يمارس خصوم أمريكا الدوليون ضغوطاً عليها، وأما السبيل الآخر فهو أن تخفّض أمريكا من إنفاقها الداخلي والعسكري، ولعلّ ما تنبّأ به المعلّق السياسي الأمريكي "تشارلز كروثامر" أن عالم القطب الواحد قد يزول في ظل وجود قوى انعزالية داخل أمريكا يدفع نحو وضع حدّ لارتباطات واشنطن الخارجية.
وفي نهاية هذا المقال، يقول "هاريس" إن عهد القطب الواحد لم ينتهِ بعد رغم أن أفوله بات وشيكاً، ويختم الكاتب "هاريس" بالتشديد على أن السؤال المهم الذي يطرحه محللو السياسة الخارجية اليوم لا يتعلق بأي نوع من النظام العالمي سيظهر في المستقبل القريب، بل بالمدة الزمنية التي سيستغرقها نظام القطب الواحد قبل أن ينهار.
رئيس الوزراء العراقي يزور مرقد الامام الرضا (ع)
قام رئيس الوزراء العراقي عادل عبدالمهدي مساء الاحد بزيارة مرقد الامام الرضا (ع) في مدينة مشهد مركز محافظة خراسان الرضوية بشمال شرق ايران.
وكان في استقبال رئيس الوزراء العراقي في مطار "الشهيد هاشمي نجاد" في مدينة مشهد محافظ خراسان الرضوية علي رضا رزم حسيني الذي قال ان العلاقات بين ايران والعراق ممتازة ودافئة وينبغي العمل في مسار تعزيزها في جميع المجالات.
واضاف، ان عددا كبيرا من العراقيين يزورون مرقد الامام الرضا (ع) سنويا ولنا الفخر باستضافتهم.
من جانبه اشار رئيس الوزراء العراقي الى العلاقات الطيبة بين الشعبين الشقيقين الايراني والعراقي، مرحبا بالتنمية الشاملة للعلاقات بين البلدين.
واعتبر عبدالمهدي مجانية تاشيرات الدخول احد اهم نتائج الاتفاقات الاخيرة بين البلدين.
وبعد زيارته لمرقد الامام الرضا (ع) التقى رئيس الوزراء العراقي، متولي العتبة الرضوية حجة الاسلام احمد مروي.
وكان رئيس الوزراء العراقي قد بدا زيارة الى ايران اول امس السبت على راس وفد سياسي واقتصادي كبير، اجرى خلالها محادثات مع الرئيس الايراني حسن روحاني لمتابعة تنفيذ الاتفاقيات المبرمة بين البلدين.
كما التقى عبدالمهدي، قائد الثورة الاسلامية السيد الخامنئي، وكذلك النائب الاول لرئيس الجمهورية اسحاق جهانغيري.
لأمم المتحدة تدعو لوقف إطلاق النار في ليبيا
دعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في بودابست الى وقف فعلي لإطلاق النار في ليبيا، معرباً عن عزم المنظمة الدولية توسيع نطاق مساعداتها الإنسانية ليشمل العاصمة الليبية طرابلس.
وقال بان كي مون للصحافيين خلال زيارة رسمية تستمر ثلاثة أيام الى المجر، "لقد وضعنا نصب أعيننا ثلاثة اهداف: اولاً، وقف فعلي لإطلاق النار. ثانياً، توسيع نطاق مساعدتنا الإنسانية ليشمل كل الذين يحتاجون إليها. وثالثاً، متابعة الحوار السياسي والبحث عن حلّ سياسي".
وفيما تتواصل المفاوضات حول حلّ سياسي، دعا الأمين العام للأمم المتحدة الى تحرك دولي "بالتشاور والتنسيق مع الشعب الليبي". وأضاف أن "لييبيا تحتاج بعد التوصل الى وقف لإطلاق النار الى جهود كبيرة لإحلال السلام والحفاظ عليه وإعادة الإعمار".
وأشار الأمين العام الى أن الوضع الإنساني بالغ الخطورة في المدن التي تشهد مواجهات. وقال بان كي مون إن الأمم المتحدة قد أقامت قاعدة للمساعدات الإنسانية في بنغازي لإغاثة نصف مليون شخص فروا من مناطق النزاع.