
emamian
المجلس العسكري وقوى الحرية والتغيير يتفقان على تقاسم السلطة
المجلس العسكري والمعارضة في السودان يتوصلان لاتفاق لاقتسام السلطة خلال المرحلة الانتقالية. ومبعوث الاتحاد الأفريقي إلى السودان محمد حسن ولد لباد يقول إنّه تم الاتفاق على مجلس سيادي لمدة 3 سنوات.
مبعوث الاتحاد الأفريقي إلى السودان: المجلس العسكري والمعارضة يتوصلان إلى اتفاق لتشكيل حكومة مدنية
أفادت وكالة رويترز نقلاً عن مصادر، بأنّ المجلس العسكري والمعارضة في السودان يتوصلان لاتفاق لاقتسام السلطة خلال المرحلة الانتقالية. كما اتفق الطرفان على أن رئاسة المجلس السيادي دورية.
كما ذكر مبعوث الاتحاد الأفريقي إلى السودان محمد حسن ولد لباد أنّ "المجلس العسكري والمعارضة يتوصلان الى اتفاق لتشكيل حكومة مدنية"، مشيراً إلى أنه تم الاتفاق على مجلس سيادي لمدة 3 سنوات.
مبعوث الاتحاد الأفريقي إلى السودان قال إنه تم الاتفاق أيضاً على تشكيل لجنة تحقيق في أحداث العنف الأخيرة وعلى تأجيل تشكيل المجلس التشريعي لحين تشكيل المجلس السيادي.
وكانت قوى الحرية والتغيير في السودان أعلنت الاستجابة لدعوة التفاوض المباشر مع المجلس العسكري الانتقالي.
وأشارت القوى في مؤتمر صحافي في الخرطوم إلى أن أي نقاش أو تفاوض يجب أن يتجه للوفاق حول نقاط الخلاف، مؤكدة أن موقفها يرتكز على قبول التفاوض المباشر وفق حيثيات أولها استلام مشروع اتفاق من ست نقاط لا يمكن الرجوع عنها.
السلطات القضائية في جبل طارق تعلن تمديد احتجاز ناقلة النفط الإيرانية 14 يوماً إضافياً
السلطات القضائية في جبل طارق تعلن تمديد احتجاز ناقلة النفط الإيرانية 14 يوماً إضافياً. وأمين مجمع تشخيص مصلحة النظام في إيران محسن رضائي يحذّر بريطانيا من أنه في حال لم تفرج عن حاملة النفط الإيرانية فإن وظيفة الأجهزة الإيرانية المسؤولة ستكون الرد بالمثل واحتجاز حاملة نفط بريطانية. وصحيفة الغارديان البريطانية تكشف عن أنّ أكثر من 30 جندياً من البحرية الملكية البريطانية شاركوا شرطة جبل طارق في احتجاز الناقلة.
ناقلة النفط الإيرانية (Grace 1) التي احتجزتها بريطانيا
أعلنت السلطات القضائية في جبل طارق تمديد احتجاز ناقلة النفط الإيرانية 14 يوماً إضافياً.
هذا وقالت سلطات جبل طارق إن قرار الاحتجاز تم اتخاذه بشكل مستقل تماماً.
قبل ذلك، أعلن القائم بأعمال وزير الخارجية الإسباني أنّ بلاده تعتزم تقديم شكوى قضائية على خلفية احتجاز ناقلة النفط الإيرانية بجبل طارق. وذكر أنّ الدعوى المزمع رفعها تعتمد على أن الناقلة احتجزت في البحر المفتوح.
وحذر أمين مجمع تشخيص مصلحة النظام في إيران محسن رضائي من أنه في حال لم تفرج بريطانيا عن حاملة النفط الإيرانية في جبل طارق فإن وظيفة الأجهزة الإيرانية المسؤولة ستكون الرد بالمثل واحتجاز حاملة نفط بريطانية.
وأكد رضائي أن بلاده، خلال 40 عاماً من عمر الثورة، لم تكن البادئة بإثارة أي مواجهة، لكنه شدد على أنها "لم تتوان عن الرد على البلطجيين" وفق تعبيره.
وكانت وزارة الخارجية الإيرانية استدعت السفير البريطاني في طهران احتجاجاً على توقيف بريطانيا ناقلة النفط وقدمت له الوثائق والأدلة التي تثبت قانونية الشحنة.
ورأت أنّ التصرف البريطاني غير مقبول وهو قرصنة بحرية جرت بطلب أميركي. كما طالبت بفك حجز السفينة سريعاً، مؤكدة أنه لا يحق للندن أن تفرض عقوبات أحادية وتتبع السياسة الاستقوائية الأميركية.
من جهته، رحب مستشار الأمن القومي الأميركي جون بولتون باحتجاز ناقلة النفط الإيرانية واصفاً الأمر بالنبأ الممتاز.
وقال في تغريدة على تويتر إن الولايات المتحدة وحلفاءها سيواصلون منع النظامين في طهران ودمشق من الاستفادة مما وصفها بالتجارة غير القانونية.
هذا ونشرت صحيفة "الغارديان" البريطانية معلومات جديدة حول عملية احتجاز الناقلة، وقالت إن أكثر من 30 جندياً من البحرية الملكية البريطانية شاركوا شرطة جبل طارق في اعتراض واحتجاز الناقلة بناء على طلب من الولايات المتحدة.
وكشفت أن بعض الجنود هبطوا على سطح السفينة بواسطة الحبال المعلقة في مروحيات من طراز "وايلد كرافت" بينما اعترض الباقون السفينة بالقوارب السريعة واصطحبوها إلى سواحل جبل طارق. وتوقعت الغارديان أن تشكل هذه الخطوة تصعيداً كبيراً في العلاقات البريطانية الإيرانية.
في غضون ذلك ذكرت هيئة بنما البحرية أن ناقلة النفط "غريس 1" المحتجزة كانت قد شطبت من سجلاتها للسفن الدولية اعتباراً من أواخر أيار/ مايو الماضي.
المصدر:المیادین
الجزائريون يتظاهرون في عيد الاستقلال ويطالبون بالإفراج عن المجاهد لخضر بورقعة
آلاف الجزائريين يتظاهرون في الجمعة العشرين من الحراك الشعبي التي تصادف في ذكرى عيدي الاستقلال والشباب ويطالبون بالإفراج عن المجاهد لخضر بورقعة وبرحيل رموز السلطة وبإجراء انتخابات حرة ونزيهة.
من المظاهرات في الجزائر في الجمعة العشرين من الحراك الشعبي التي تصادف في ذكرى عيدي الاستقلال والشباب (أ ف ب)
تظاهر آلاف الجزائريين في الجمعة العشرين من الحراك الشعبي التي تصادف في ذكرى عيدي الاستقلال والشباب.
ورفع المتظاهرون شعارات مطالبة بالإفراج عن المجاهد لخضر بورقعة وبرحيل رموز السلطة وبإجراء انتخابات حرة ونزيهة.
وكان الرئيس الجزائري وجهّ في 6 حزيران/ يونيو خطاباً إلى الشعب الجزائري قال فيه دُعوت للحوار وسأضمن الظروف لإجراء انتخابات نزيهة وشفافة ويجب أن نضمن نجاحها، بحسب ما نقل عنه التلفزيون الجزائري.
مفاوضات بين المجلس العسكري وقوى الحرية والتغيير في السودان
قوى الحرية والتغيير في السودان تعلن الاستجابة لدعوة التفاوض المباشر مع المجلس العسكري الانتقالي، وتشير إلى أنّ أي نقاش أو تفاوض يجب أن يتجه للوفاق حول نقاط الخلاف.
قوى الحرية والتغيير: أي نقاش أو تفاوض يجب أن يتجه للوفاق حول نقاط الخلاف
أفادت وكالة رويترز ببدء المفاوضات بين المجلس العسكري وقوى إعلان الحرية والتغيير في السودان.
وفي وقت سابق، أعلنت قوى الحرية والتغيير في السودان الاستجابة لدعوة التفاوض المباشر مع المجلس العسكري الانتقالي.
وأشارت القوى في مؤتمر صحافي في الخرطوم إلى أن أي نقاش أو تفاوض يجب أن يتجه للوفاق حول نقاط الخلاف، مؤكدة أن موقفها يرتكز على قبول التفاوض المباشر وفق حيثيات أولها استلام مشروع اتفاق من ست نقاط لا يمكن الرجوع عنها.
وقد وصل إلى الخرطوم وفد جامعة الدول العربية لدعم جهود استئناف الحوار بين المجلس العسكري الانتقالي وقوى المعارضة.
وجاء في بيان صادر عن جامعة الدول العربية أنّ مهمة الوفد ستنحصر في دعم الحوار وبناء الثقة بين الأطراف السودانيين للتوصل إلى صيغة توافقية للمرحلة الانتقالية ولتجاوز الصعوبات الراهنة.
وكانت حركة الاحتجاج السودانية دعت إلى عصيان مدني في سائر أنحاء البلاد في الرابع عشر من تموز/ يوليو الحالي.
بيان ائتلاف "قوى إعلان الحرية والتغيير" أعلن كذلك تنظيم موكب وأربعينية إحياء لذكرى القتلى الذين سقطوا خلال فضّ الاعتصام أمام مقر قيادة الجيش في الخرطوم.
كما تظاهر مئات السودانيين في مدينة أم درمان ضد المجلس العسكري بعد مقتل 7 أشخاص على الأقلّ في تظاهرات الاحد والعثور على 3 جثث مصابة بطلقات رصاص.
المصدر : الميادين
ما هي طرق الوقاية من تسوس الأسنان لدى الأطفال؟
الأطفال أكثر عرضة للإصابة بتسوس الاسنان مقارنة بالآخرين إذ تغطي أسنانهم طبقة ناعمة ليس بإمكانها مقاومة النخر كما في البالغين لكن ثمة طرقاً بسيطة يجب اتباعها عندما يكون الطفل في السنوات الأولى من عمره للوقاية من التسوس.
وفي هذا السياق قالت أخصائية أسنان الأطفال الإيرانية والأمين العلمي لملتقى "طب أسنان الأطفال" سارا توسلي قبيل إقامة الملتقى المذكور في نسخته الـ18 إن تسوس الأسنان لدى الأطفال يعتبر أكثر الأمراض شيوعاً لديهم إلا أنه يمكن الوقاية منه باتباع خطوات بسيطة وفعالة جداً.
وفي الإشارة إلى طرق الوقاية من تسوس الأسنان لدى الأطفال قدمت توسلي نصائح تفيد بتنظيف أسنانهم مرتين في كل يوم مرة قبل النوم ومرة قبل أكل الفطور أو بعده.
وأضافت: أنه على الوالدين مساعدة أطفالهم الصغار (تحت 7 سنوات) على تنظيف أسنانهم إذ ليس بمقدروهم ممارسة هذا العمل بأنفسهم.
واعتبرت السن المناسبة للبدء بتنظيف الأسنان لدى الأطفال، "2.5 سنة" وذلك بواسطة معجون الأسنان الخاص بالاطفال.
وتابعت: إنه بالنسبة للأطفال الذين تقل أعمارهم عن ثلاث سنوات، يجب استخدام كمية منخفضة للغاية من معجون الأسنان.
وأكدت على تجنب إطعام الأطفال، الأكلات التي تحتوي على المواد السكرية أو المواد اللاصقة بكميات كبيرة.
ويشار إلى أن الملتقى المذكور سيبدأ أعماله في الشهر المقبل اعتباراً من 23 لغاية 27 يوليو/تموز في كلية طب الأسنان بجامعة طهران للعلوم الطبية.
قائد الثورة: اعداء ايران والامة الاسلامية سيُرغمون على الركوع في النهاية
اكد قائد الثورة الاسلامية آية الله السيد علي الخامنئي بان الاعداء المتوحشين والهمجيين للشعب الايراني والامة الاسلامية سيُرغمون على الركوع في النهاية.
وخلال استقباله اليوم الاربعاء المسؤولين والمعنيين بشؤون الحج في البلاد، اعتبر سماحته فريضة الحج مجموعة استثنائية وممتازة من القيم التي تحظى بتمجيد الاسلام واشار الى وجود مفاهيم سياسية ضرورية كالوحدة والدفاع عن المظلومين والبراءة من المشركين في الحج وقال، انه على كل حاج ايراني ان يضفي بسلوكه وكلامه ووقاره المزيد من السمعة للجمهورية الاسلامية الايرانية وهويتها.
واعتبر قائد الثورة خلال هذا اللقاء الذي جاء على اعتاب ايفاد الحجاج الى بيت الله الحرام، الحج انموذجا صغيرا للمجتمع الاسلامي السامي ومظهر الحضارة الاسلامية الحديثة واضاف، ان السمو الاخلاقي والمعنوي والروحي والتضرع والخشوع في الحج يكون الى جانب تقدم الحياة المادية.
واشار آية الله الخامنئي الى الوجوه المختلفة للحج وقال، انه الى جانب المظاهر المعنوية في الحج نشهد مظاهر الحياة الاجتماعية للسلام كـ "الوحدة والاخوة والتساوي" و"تجمّع الافراد في عرفات ومشعر الحرام ومنا" و"التحرك والطواف والسعي" وبالتزامن مع هذه المظاهر البارزة يتم استعراض تجسيد مهيب لـ "الاخلاق والاخوة والتسامح".
واعتبر قائد الثورة الاسلامية "ابعاد الحج السياسية" احدى الخصائص الاخرى لهذه الفريضة الاستثنائية واكد قائلا، ان قول البعض لا تقحموا الحج بالسياسة كلام خاطئ، لان الابعاد السياسية للحج مطابقة لمطالب وتعاليم الاسلام.
واضاف سماحته، ان الوحدة ودعم المظلومين كالشعب الفلسطيني والشعب اليمني او البراءة من المشركين، كلها امور سياسية ومطابقة لتعاليم الاسلام لذا فان الابعاد السياسة للحج هي ذات الواجب الديني والعبادة.
وتابع آية الله الخامنئي بان البراءة من المشركين تعد فريضة اسلامية وشعيرة لا بد منها لذا فاننا نصر على القيام بها كل عام بافضل صورة ممكنة.
واضاف، انه الى جانب الانشطة السياسية الدينية هنالك ايضا انشطة سياسية غير دينية وشيطانية كأن يقولوا لا تحتجوا على اميركا في الحج او ان لا تعلنوا البراءة من المشركين.
واعتبر سماحته ان من الخصائص المهمة للحج "ايجاد الالفة والاخوة الاسلامية" واضاف، انه لهذا السبب ينبغي على الحجاج الايرانيين التصرف بعقلانية وحكمة واحترام مترافق مع الوقار واضفاء المزيد من السمعة للوطن والهوية الايرانية والجمهورية الاسلامية الايرانية ، وان يحضروا ايضا الى جانب اخوتهم المسلمين واخواتهم المسلمات في صلوات الجماعة في المسجد الحرام ومسجد النبي (ص).
واكد قائد الثورة الاسلامية بان هنالك مسؤوليات جسيمة ملقاة على عاتق الحكومة السعودية لـ "توفير الامن للحجاج دون اضفاء الطابع الامني على الاجواء وحفظ حرمة وكرامة الحجاج" واضاف، انه على الحجاج ضمن الاستفادة من فرصة الحج السانحة وقليلة النظير والاهتمام بابعاده الاجتماعية والسياسية والاخلاقية ، حفظ مكانة المؤمن المقدّر للحج الابراهيمي.
واشار سماحته الى العداء العميق من جانب اميركا وسائر المستكبرين للحقائق الاسلامية واضاف، ان الهجمات السياسية والاجتماعية والثقافية والاقتصادية والامنية المتوحشة من جانب قوى الغطرسة العالمية ضد الشعوب المسلمة مؤشر الى عمق عدائهم للمعارف الاسلامية.
واعتبر حقائق ومعارف الاسلام بانها مناهضة لممارسات المستكبرين الظالمة واضاف، ان التزام المجتمعات الاسلامية بمبادئ وشريعة الاسلام وعدم استسلامها امام الممارسات المتغطرسة ، ستشكل الاساس لانتصار وتقدم وصلاح وخلاص الامة الاسلامية.
واوضح في هذا الصدد، انه في الداخل ايضا اينما كان وفي اي قضية كانت كلما تمسكنا اكثر فاكثر بالمبادئ والحدود الاسلامية فقد شملنا المزيد من النصرة الالهية واينما تغافلنا عن هذه المفاهيم فقد دفعنا ثمن ذلك.
واكد بان تحقيق مستقبل مترافق مع تقدم وعزة المسلمين بحاجة الى بذل الجهود الحثيثة والتعاون واضاف، انه وبفضل الباري تعالى سيُرغم اعداء الشعب الايراني والامة الاسلامية المتوحشون والهمجيون للركوع امام الاسلام.
عباس: المقاطعة الفلسطينية لمؤتمر المنامة أفشلته
خلال لقاء وسائل اعلام في مكتبه برام الله قال الرئيس الفلسطيني
رام الله/ قيس أبو سمرة – لبابة ذوقان -
خلال لقاء وسائل اعلام في مكتبه برام الله قال الرئيس الفلسطيني:
إن بلاده قطعت الاتصالات مع الولايات المتحدة لكنها أبقت على التعاون الأمني في مجال محاربة الإرهاب
إن هناك اتفاقا على تشكيل لجنة فلسطينية إسرائيلية لبحث الخصومات الإسرائيلية على أموال المقاصة لكنها لم تشكل بعد
الوضع المالي لدينا صعب
قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الأربعاء، إن مؤتمر المنامة الذي عقدته الولايات المتحدة مؤخرا فشل، ولم ينتج عنه شيء، لعدم مشاركة فلسطين.
وأضاف في كلمة له خلال لقاء مع وسائل الإعلام في مقر الرئاسة الفلسطينية برام الله، وحضره مراسل الأناضول، أن "أي خطة وصفقة لا يشارك بها أو يقبلها الجانب الفلسطيني ستفشل".
وتابع:"أولا الحل السياسي ثم الاقتصاد، لسنا بحاجة لاقتصاد، نحن بحاجة لكرامة وأمن ودولة، عند ذلك الدولة تحتاج المساعدات".
وقال "بدأ مؤتمر المنامة بخطاب لكوشنير(مستشار الرئيس الامريكي وصهره) وانتهى بخطابه، وما صدر عنه أي كلام، وبعض العرب حضر والبعض الآخر لم يحضر".
وتابع:"المؤتمر كذبة كبيرة اخترعها كوشنير للضحك على الناس، ونحن لا أحد يضحك علينا".
وأشار إلى أن الكل الفلسطيني رفض مؤتمر المنامة، وقال "لم يحضره سوى فلسطيني جاسوس لا أريد ذكر أسمه، وخرج برعاية إسرائيل".
ونهاية الشهر الماضي، استضافت البحرين "مؤتمر السلام من أجل الازدهار"، الشق الاقتصادي لخطة السلام في الشرق الأوسط، المعروفة إعلاميا بـ "صفقة القرن".
وعقد المؤتمر بمشاركة عربية رسمية محدودة، مقابل مقاطعة تامة من جانب فلسطين ودول عربية أخرى.
وخاطب عباس، خلال لقائه الصحفيين اليوم، الدول العربية قائلا "قبل حل القضية الفلسطينية أي تطبيع عربي مع إسرائيل خطأ سياسي يحب أن لا يقترف".
وقال:"لا نريد سوى وطننا حسب الشرعية الدولية، دولة مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على الحدود المحتلة عام 1967، وحل قضية اللاجئين".
وأردف قائلا:"القرارات المزاجية والفردية والأحادية لا تنطبق علينا ولا نقبل بها، وإن كانوا (إسرائيل والولايات المتحدة) يريدون فرض الواقع بالقوة فشعبنا معنا والله معنا لأننا على حق، وهذا يكفي".
وجدد عباس رفضه لخطة السلام الأمريكية في الشرق الأوسط والمعروفة إعلاميا بـ "صفقة القرن".
وقال "ماذا ننتظر من السيد ترامب أن يقدم بعد اعترافه بالقدس عاصمة لإسرائيل، ونقل سفارة بلاده إليها، وبعد إطاحة ملف اللاجئين والحدود عن الطاولة".
وتابع:"لا يمكن أن يقدموا شيئا، الصفقة انتهت".
وشدد على عدم قبوله بالولايات المتحدة كوسيط وحيد في أي عملية سلام، مطالبا بآلية دولية تكون الولايات المتحدة جزءًا منها.
وقال الرئيس الفلسطيني، إن بلاده قطعت الاتصالات مع الولايات المتحدة منذ إعلان ترامب القدس عاصمة لإسرائيل، إلا أنها أبقت على الاتفاق الأمني في محاربة الإرهاب الدولي.
وأردف بالقول" في اليوم الذي تعلن فيه الولايات المتحدة قبولها بحل الدولتين، والقدس مدينة محتلة، والقبول بالشرعية الدولية في اليوم الثاني سأكون في البيت الأبيض".
وتابع "لم نغلق الأبواب كاملة مع الولايات المتحدة أبقيناها مواربة".
وعن افتتاح إسرائيل نفقا أسفل بلدة سلوان في مدينة القدس بمشاركة أمريكية، قال:"هذا إجراء مرفوض يريدون تثبيت وقائع باطلة، والموضوع الآن لدى مجلس الأمن ومنظمة الأمم المتحدة للثقافة والعلوم (اليونسكو)".
ومساء الأحد، شارك كل من السفير الأمريكي لدى إسرائيل، ديفيد فريدمان، والمبعوث الأمريكي الخاص إلى الشرق الأوسط، جيسون غرينبلات، في مراسم افتتاح نفق جنوب المسجد الأقصى ويمر ببلدة سلوان، في مدينة القدس المحتلة، بحسب الوكالة الفلسطينية الرسمية للأنباء (وفا).
وفيما يتعلق بأموال الضرائب، أكد الرئيس الفلسطيني رفض فلسطين استلامها من الجانب الإسرائيلي منقوصة.
وأضاف "مرات عدة طلبوا (إسرائيل) منا استلام أموال المقاصة رفضنا، قلنا لهم نشكل لجنة لبحث أي خصومات وافقوا عليها، وحتى الآن لم تشكل اللجنة".
وأشار إلى أن الوضع المالي للسلطة صعب، إلا أنها ماضية في صرف 60 بالمائة من رواتب موظفيها.
وتعاني السلطة الفلسطينية من أزمة مالية خانقة، بعد أن أقرت إسرائيل العام الماضي، قانونا، يتيح لها مصادرة مبالغ من الضرائب التي تجبيها لصالح السلطة الفلسطينية، بدعوى أن هذه المبالغ مخصصة للأسرى وعائلات الشهداء.
وبدأت إسرائيل بتنفيذ قرارها في 17 فبراير/ شباط الماضي، بعد موافقة مجلس الوزراء المصغر للشؤون الأمنية والسياسية "الكابنيت" على ذلك، حيث تخصم شهريا 11.3 مليون دولار.
المصدر:الاناظول
لبنان: المجلس الأعلى للدفاع يقرر توقيف جميع المطلوبين
المجلس الأعلى اللبناني للدفاع يعلن عن قراره بإعادة الأمن لجميع المناطق وتوقيف جميع المطلوبين وإحالتهم إلى القضاء.
من المؤتمر الصحفي للمجلس الأعلى للدفاع اللبناني
أعلن المجلس الأعلى اللبناني للدفاع عن قراره بإعادة الأمن لجميع المناطق وتوقيف جميع المطلوبين وإحالتهم إلى القضاء.
ولفت بيان المجلس إلى أن "الاجتماع انعقد في ظل توافق سياسي"، موضحاً أن "التحقيقات حول احداث الأمس ستجري بإشراف القضاء حفاظاً على هيبة الدولة".
وتعرض موكب وزير شؤون النازحين صالح الغريب لإطلاق نار في منطقة قبرشمون وقتل على إثر ذلك مرافقاه أكرم سلمان وسامر أبو فراج.
ارسلان: نعلم كيف نتصرف إذا لم تفرض الدولة هيبتها
من جهته، طالب رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني النائب طلال إرسلان بتحويل حادثة الاعتداء على موكب الوزير الغريب الى المجلس العدلي.
إرسلان وفي مؤتمر صحفي عقده في دارته بخلدة جنوب بيروت، حمّل مسؤولية "الفتنة والتحريض" لـ"نائب يجلس على مقاعد مجلس الوزراء"، سائلاً "هل الجبل ضمن حكم الدولة أم خارجها وهل الناس بحاجة إلى فيزا للدخول إلى الجبل؟".
"الطرف الآخر يريد تحويل المشكلة الى خلاف طائفي ومذهبي وهذا كذب"، رأى إرسلان وأوضح "يوجد لدى الاجهزة الامنية أسماء بعض المتورطين في احداث أمس".
وقال إرسلان "إذا أرادت الدولة فرض هيبتها أهلاً وسهلاً واذا لم ترد نحن نعلم كيف نتصرف"، معلناً "فليعلم الجميع أن لحمنا ليس طرياً".
واعتبر أنه "لا يمكن للجيش اللبناني أن يستمر بمزارع مذهبية داخل تركيبته".
وشكر إرسلان رئيس الجمهورية ميشال عون الذي "دعا لاجتماع المجلس الأعلى للدفاع دون أن نطلب منه ذلك".
وزير المهجرين اللبناني غسان عطالله قال في حديث للميادين ضمن برنامج "المشهدية" إن الدولة تصرفت بحرفية لمنع وقوع فتنة مفتعلة.
وأشار إلى أنه لا يحق لأي طرف حمل السلاح والنزول إلى الشارع مهما كان الخلاف السياسي حاداً.
عطالله رأى أن محاولة اغتيال الوزير صالح الغريب محاولة انقلاب على الدولة، مؤكداً "لا نية لدينا لكسر زعامة وليد جنبلاط في الجبل".
وشدد "على الطرف الآخر أن يتقبل تمثيل التيار الوطني الحر النيابي في الجبل وألا يعمل على إلغائنا".
قوى التغيير بالسودان ترفض مقترح "العسكري" رئاسة المجلس السيادي
قال مصدر من وفد التفاوض بقوى إعلان الحرية والتغيير بالسودان، الإثنين، إنهم رفضوا رئاسة المجلس العسكري الانتقالي للمجلس السيادي، وأكدوا إصرارهم على أن تكون رئاسته مناصفة بين الطرفين.
وفي حديثه للأناضول، أوضح المصدر، الذي فضل عدم ذكر اسمه، أنهم أبدوا ملاحظات للوساطة الإفريقية – الإثيوبية المشتركة بتعديلات طفيفة.
وأكمل أن تلك التعديلات تتعلق أيضا بـ"تكوين مجلس سيادة من 5+5+1 أعضاء (5 أعضاء لكل طرف واختيار شخصة توافقية) بناء علي طلب المجلس العسكري بتقليص عدد الأعضاء في المجلس السيادي من 7+7+1 أعضاء".
وأشار إلى أن "هناك بعض النقاط الخلافية التي لم تحسم بعد وأننا في انتظار رد المجلس العسكري على الوساطة المشتركة الثلاثاء".
ووفق المصدر ذاته، "تتمسك قوى التغيير بإعلان مجلس وزراء بالكامل من بينها، فيما وافقت على إرجاء تشكيل المجلس التشريعي لفترة زمنية لا تتجاوز الثلاثة أشهر".
ولم يتسن للأناضول الحصول على تعقيب فوري من الوساطة الإفريقية المشتركة أو المجلس العسكري، حول ما أورده المصدر.
غير أن مبعوث الاتحاد الإفريقي إلى السودان، محمد الحسن ولد لبات، أعلن تقدم التفاوض بين المجلس العسكري، وقوى التغيير، دون تفاصيل عن هذا التقدم.
جاء ذلك في تصريحات إعلامية مقتضبة للمبعوث الإفريقي، عقب لقائه بقوى إعلان الحرية والتغيير، تابعها مراسل الأناضول.
والخميس، أعلنت قوى الحرية والتغيير، قائدة الحراك بالسودان، استلام مسودة اتفاق مقترح من الوساطة الإفريقية الإثيوبية المشتركة، للاتفاق مع المجلس العسكري.
وردا على سؤال بشأن فرض عقوبات على السودان بعد انتهاء مهلة الاتحاد الإفريقي، قال ولد لبات: "ما دام أن هناك تقدم في التفاوض ليس هناك مايدعو للقلق".
وقرر الاتحاد الإفريقي، في 6 يونيو/ حزيران الماضي تعليق عضوية السودان في جميع أنشطته لحين لتسليم السلطة للمدنيين.
وصدر القرار قبل انتهاء المدة التي منحها الاتحاد الإفريقي، مطلع مايو/أيار الماضي، (مهلة 60 يومًا) للمجلس العسكري في السودان، لتسليم السلطة لحكومة انتقالية.
ومنذ انهيار مفاوضاتهما، في مايو/ أيار الماضي، يتبادل الطرفان اتهامات بالرغبة في الهيمنة على أجهزة السلطة المقترحة في المرحلة الانتقالية.
وتتصاعد مخاوف في السودان، على لسان قوى التغيير، من احتمال التفاف الجيش على مطالب الحراك الشعبي للاحتفاظ بالسلطة، كما حدث في دول عربية أخرى.
ويشهد السودان تطورات متسارعة ومتشابكة ضمن أزمة الحكم، منذ أن عزلت قيادة الجيش، في 11 أبريل/ نيسان الماضي، عمر البشير، من الرئاسة، بعد 30 عاما في الحكم، وذلك تحت وطأة احتجاجات شعبية بدأت أواخر العام الماضي، تنديدا بتردي الأوضاع الاقتصادية.
تقرير فلسطيني يتحدث بالتفصيل عن الدعم الإيراني للمقاومة الفلسطينية خلال 4 عقود
عمدت الثورة الإسلامية الإيرانية منذ انطلاقتها لبناء علاقات مميّزة مع فصائل الثورة الفلسطينية، لِما يحمله موقف الثورة الإيرانية من عداء لإسرائيل يُنادي بالقضاء عليها، فجمعتها علاقات مميّزة مع الرئيس الفلسطيني الراحِل ياسر عرفات وكان أول رئيس يزور العاصمة طهران بعد نجاح الثورة ضد نظام الشاه.
اختلاف الجمهورية الإسلامية مع عرفات لم يفقدها بوصلتها في دعم المقاومة الفلسطينية، فقدّمت الدعم لحركة الجهاد الإسلامي منذ تأسيسها في بداية الثمانينات من القرن الماضي، وحرصت على بناء علاقات متقدّمة مع حركة المقاومة الإسلامية حماس منذ انطلاقتها في نهاية الثمانيات من القرن الماضي.
واصلت الجمهورية الإسلامية تقديم الدعم للمقاومة الفلسطينية بكافة توجّهاتها مع انطلاق انتفاضة الحجارة، وكثّفتها في انتفاضة الأقصى وأصبحت أكثر إغراقاً في السنوات العشر الأخيرة، ومع كل جولة تصعيد تساهم إيران في بناء قدرات المقاومة الفلسطينية ومراكمة قوّتها.
وبالرغم من حال الفتور التي أصابت العلاقات الإيرانية الفلسطينية في بعض المحطّات نتيجة التقلّبات السياسية في المنطقة العربية، إلا أن إيران لم توقف الدعم العسكري للأجنحة المسلّحة، وحافظت على قناة اتصال دائمة، وتُعتبَر إيران اليوم هي الدولة الوحيدة التي تقدّم الدعم العسكري للمقاومة الفلسطينية بصورةٍ مُعلنة ومن دون أية مواربة.
مؤتمر دعم الانتفاضة محطّة مفصلية:
مثّل مؤتمر دعم الانتفاضة المشرّع في قانون حماية الثورة للشعب الفلسطيني، الذي ينصّ على دعم الحكومة والشعب الإيراني لحقوق الشعب الفلسطيني وتقديم كافة أشكال الدعم، المحطّة الأبرز في بناء علاقات مع المقاومة الفلسطينية الفاعِلة في انتفاضة الحجارة وعلى رأسها حركة المقاومة الإسلامية حماس، والتي تمّت دعوتها للمؤتمر الأول وطُلِب منها تعيين ممثل لها في طهران لبناء علاقات متينة معها من قِبَل الجمهورية الإسلامية.
كما ساهمت إقامة مخيّم مرج الزهور للمُبعدين من حركتيّ حماس والجهاد الإسلامي في جنوب لبنان في تعزيز العلاقة بين حماس وإيران وكذلك حزب الله، نتيجة للدور الإيجابي الذي لعبه الحرس الثوري في تقديم كافة أنواع الدعم والمساعدة للمُبعدين لتعزيز صمودهم في وجه قرار الإبعاد، والعمل على احتضان بعض المطلوبين العسكريين للعدو، بعد تحقيق المُبعدين انتصارهم بانتزاع قرار بعودتهم إلى فلسطين بعد عام من الإبعاد.
أوجه الدعم الإيراني:
تعدّدت أوجه الدعم الإيراني للمقاومة الفلسطينية، كما تتقاطع الرؤية في القضايا المركزية ضد العدو الصهيوني على الصعيد السياسي، ويساهم دعمها للجوانب العسكرية في تمكين المقاومة من تجهيز نفسها في مواجهة العدو.
سياساً:
تُعتبَر إيران من الدول المحدودة التي ترفض الاعتراف بالكيان الصهيوني وتنادي بإزالته عن الخارطة الدولية، وترفض الحلول السلمية بما فيها حل الدولتين، ما يتقاطع مع الرؤى السياسية لفصائل المقاومة الفلسطينية وعلى رأسها حماس كرأس حربة المقاومة، والجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية وغيرها من قوى المقاومة.
يمثّل الثقل الإقليمي لإيران في المنطقة نقطة قوّة لفلسطين ومقاومتها، فهي تدعم حزب الله في لبنان بما يشكّله من استنزافٍ وتهديدٍ متواصلٍ للعدو في الجبهة الشمالية، ونشاطها المتواصل في بناء جبهة في الجولان، ما يُساند المقاومة في قطاع غزّة، كما ويمكّنها ثقلها من تحقيق اختراق يساهم في إيجاد خطوط إمداد للمقاومة، وتتمتّع بعلاقات جيّدة مع العديد من الفاعلين الدوليين، وهذا يساعد في تجنيبها التصنيف على قوائم الإرهاب في المحافل الدولية.
المساهمة في توفير مقار آمنة للعديد من القيادات الفلسطينية المُصنّفة على قوائم الإرهاب.
عسكرياً:
تقديم المعدّات القتالية المتنوّعة والصواريخ ذات القدرة على تعطيل القوات البرية.
تدريب العشرات من أبناء المقاومة في تخصّصات قتالية عدّة، ونقل الخبرات الميدانية والاستخبارية، التي ساهمت في تطوير هيكلية المقاومة وأدائها الميداني في مواجهة العدو الإسرائيلي.
اعتماد المشاريع التطويرية لصواريخ المقاومة وأنفاقها وتقديم الدعم المالي لها بصورة مباشرة، ما مكّن المقاومة وبقدراتها الذاتية من تطوير أدائها الصاروخي في مواجهة العدو وأكسبها أكثر من جولة.
المساهمة في تطوير البنية التحتية للمقاومة وأبرزها التحكّم والسيطرة.
مالياً:
المساهمة الدائمة في تقديم الدعم المالي النقدي في الموازنة الدورية للمقاومة الفلسطينية.
المساهمة في تقديم الدعم المالي للحكومة الفلسطينية العاشرة بعد مقاطعتها وفرض الحصار الدولي عليها، ومواصلة هذا الدعم بعد أحداث الانقسام عام 2007 والذي استمر لما يقارب الثلاث سنوات، وتقدّره العديد من الأوساط بأنه 25 مليون دولار شهرياً لحركة حماس فقط.
مواصلة الدعم المالي للجناح العسكري لكتائب القسّام بصورة دورية في ظلّ التراجع والفتور في العلاقات السياسية مع الحركة، يُقدّر _حسب أوساط قيادية_ بعشرات ملايين الدولار.
إعلامياً:
تساهم إيران في تقديم الدعم المالي للمؤسّسات الإعلامية التابعة للمقاومة، كما عملت على تطوير العديد من الكوادر الإعلامية العاملة في حقل الإعلام الفلسطيني.
تُسخِّر إيران وحلفاؤها في المنطقة والأحزاب والفصائل المؤيّدة لها ماكينتها الإعلامية في تقديم صورة مُشرّفة عن المقاومة الفلسطينية، كما وتجنّد وسائلها في المواجهات والفعاليات المركزية في خدمة قضية فلسطين.
اجتماعياً:
تساهم إيران في تقديم الدعم المالي لأكثر من 9 آلاف أسرة شهيد في فلسطين منذ انتفاضة الأقصى، بما فيهم شهداء مسيرات العودة بصورة مُنتظمة وشبه دورية.
تنشط إيران في المجال الاجتماعي في قطاع غزّة ولا سيما في شهر رمضان، عبر تقديم ما يقدَّر ب20 ألف وجبة إفطار بصورة يومية للأسر المُتعفّفة في القطاع.
تطوّر العلاقات في محطات:
المحطّة الأولى: بناء علاقات مميّزة مع منظمة التحرير الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس الراحل ياسر عرفات قبل وبعد الثورة الإيرانية، لكنها لم تستمر طويلاً نتيجة الظروف السياسية آنذاك، كالحرب الإيرانية العراقية، ومحاولة التوسّط من قِبَل عرفات في قضية أزمة المحتجزين في السفارة الأميركية في طهران، إلا أنها دعمت الجهاد الإسلامي منذ التأسيس في بداية الثمانينات.
المحطّة الثانية: مثّلت انتفاضة الحجارة في عام 1987 محطّة مهمّة في توسّع العلاقات بين الفصائل الفلسطينية وإيران، وشهدت الانفتاح الأهم في علاقاتها مع حركة حماس، وهي المحطّة الأبرز في تقديم الدعم المادي والعسكري، عبر تدريب العديد من الشباب الفلسطيني على إعداد المتفجّرات، كما ساهمت محطّة مرج الزهور في توسيع الانفتاح الحمساوي، ومع انطلاق قطار التسوية الفلسطينية الإسرائيلية، تعزّزت العلاقات بعد رفض العديد من الفصائل الفلسطينية سلوك قيادة المنظمة، في ظل رفض إيران لمشاريع التسوية والاعتراف بإسرائيل وفتحت آفاقاً للتعاون بصورة أشمل.
المحطّة الثالثة: مع اندلاع انتفاضة الأقصى عمدت إيران لأن تكون أول الداعمين العسكريين للمقاومة المسلّحة، فقدّمت الخبرات والمال والسلاح، وساهمت في تقديم السلاح للرئيس عرفات أشهرها كاريِنA، وغيرها من المواد المُستخدَمة في التصنيع، وقد شهدت هذه المحطّة مساحةً أوسع من الانفتاح على الفصائل العسكرية العامِلة في فلسطين ضد العدو، وتطوّر العمل بعد الانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزّة، وقد شهدت هذه المحطّة دعم إيران وحزب الله لكل فصائل المقاومة التي حملت السلاح، وتعزّز التعاون بينهما لما أظهرته الفصائل الفلسطينية من قدرة على إيلام العدو، هذا الميراث بقي مستمراً حتى اللحظة.
المحطّة الرابعة: قد لا تختلف طبيعة العلاقات بين المحطّة الثالثة والمحطّة الرابعة كثيراً، إلا أنه في البُعد السياسي ساهمت إيران في الوقوف مع الحكومة الفلسطينية العاشرة وتقديم الدعم المالي بصورة مباشرة لها في ظل تعرّضها للحصار الدولي، كما شكّلت عملية المقاومة الفلسطينية المشتركة بين كتائب القسّام وألوية الناصر، والتي نتج منها اختطاف شاليط، تحوّلاً محورياً في طبيعة العلاقات، ولعلّ ما لا يُدركه العديد من الساسة والمتابعين بأن عملية اختطاف الجنود التي نفّذها حزب الله في جنوب لبنان هدفت لتخفيف العدوان على قطاع غزّة عام 2006، كما طُوّرت خطوط إمداد السلاح، ورُفعت وتيرة التنسيق بين المقاومة الفلسطينية وإيران وحزب الله.
المحطّة الخامسة: قد تكون هذه المحطّة هي الأقصر مدّة، والأقل أهمية مقارنة بالمحطّات السابقة، وهي المحطّة التي شهدت بعض الفتور على الصعيد السياسي، لما شهدته المنطقة من حراك شعبي جماهيري في بعض الدول، وسلوك الثورات المضادّة ودول الخليج (الفارسي) في المؤامرة عليها والسعي لتدمير مقدّرات محور المقاومة، لكنه سرعان مازال هذا الفتور وعادت الأمور إلى محطّاتها السابقة، نتيجة وجود عدو مشترك، وحكمة طرفيّ العلاقة.
المحطّة السادسة: مثّل عدوان 2014 نقلة في قدرات المقاومة الفلسطينية وعلى رأسها كتائب القسّام في مواجهة العدو والتصدّي له، فقد أبلت المقاومة بلاءً حسناً، ما دفع داعمي المقاومة إلى تجاوز الفتور السياسي وتقديم الدعم العسكري للمقاومة، وقد شهدت المرحلة الراهنة تحسناً على الصعيد السياسي، نتيجة التغيّرات القيادية الحمساوية، وإيمان القيادات السياسية والعسكرية للحركة _وعلى رأسهم قيادات قطاع غزّة_ بأن العلاقة مع إيران وداعمي المقاومة استراتيجية، وأن الهجمة على إيران تهدف إلى شيطَنة كل مّن ساهم في دعم المقاومة، والتصريحات القيادية من حماس واضحة على لسان رئيس المكتب السياسي إسماعيل هنية، وقائد حماس في قطاع غزّة يحيى السنوار.