
Super User
نشطاء سويديون يعتزمون مقاضاة قادة العدو على خلفية مجزرة أسطول الحرية
قرر نشطاء سويديون رفع دعوى قضائية ضد قادة الكيان الصهيوني على خلفية الاعتداء على سفينتهم السويدية التي كانت تقلهم إلى غزة ضمن "أسطول الحرية 1" الذي هاجمته البحرية الصهيوني أواخر أيار/مايو الماضي وأسفر عن استشهاد 9 أتراك وإصابة حوالي 30 آخرين . وقال درور فيلر المتحدث باسم السفينة السويدية الجمعة "سيقدم 11 سويديًّا بلاغًا ضد قادة الاحتلال في 8 تشرين الثاني/نوفمبر إلى شرطة تل أبيب والمدعي العام الصهيوني". وأضاف "البلاغ سيتوجه ضد رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو، ووزير حربه إيهود باراك، ورئيس الأركان غابي أشكنازي"، مستطردًا "التهم الموجهة لهم ستتضمن سطوًا مسلحًا وسرقة، واختطافًا، وحجز حريات وضربًا".
سويسرا: الشرطة تمنع حرق مصحف شريف وكتاب مقدس في برن
اعلنت الشرطة السويسرية اعتقال ثلاثة اشخاص اعلنوا عزمهم على احراق نسخة من المصحف الشريف واخرى من الكتاب المقدس امام مقر الحكومة السويسرية في برن. وقالت شرطة برن في بيان انه بعد تحقيق "القي القبض بعد ظهر الخميس على ثلاثة اشخاص في الساحة الفدرالية (الرئيسية في برن) على علاقة بهذا العمل واقتيدوا الى المركز للتحقيق". واوضحت المتحدثة فلوري ماريون انهما سويسريان وهندي من سكان كانتون الفود. واضافت ان شرطة العاصمة السويسرية اخطرت "من قبل وسائل الاعلام بعزم بعض الاشخاص على احراق كتب دينية في الساحة الفدرالية مساء الجمعة".
واوضحت ان الثلاثة. الذين لم تعرف دوافعهم. توجهوا الى برن الخميس "اثر دعوة من الصحف" حيث القي القبض عليهم و"معهم نسختين من الكتاب المقدس ونسختين من المصحف" تمت مصادرتها.
أخت زوجة طوني بلير: أنا الأن مسلمة فلماذا كل هذه الصدمة والرعب
أثار اعلان الناشطة البريطانية لورين بوث اخت زوجة رئيس الوزراء السابق شيري بلير الاسبوع الماضي عن اعتناقها الاسلام بعد زيارة لطهران. وما قالت عنها تجربة روحية امام ضريح فاطمة المعصومة، ردود افعال بين الكتاب والصحافيين البريطانيين خاصة الناشطات النسويات، فقد كتبت واحدة عن تجربتها الصعبة في اعتناق اليهودية وكيف انها تخلت بعد ذلك وشعرت بنوع من الغرابة. واكدت لورين قرارها في مؤتمر كبير يعقد كل عام او عامين في لندن بقاعة "اكسل" للمعارض (تملكها ابو ظبي للتبيه) وهو مؤتمر الوحدة والسلام العالمي الذي تنظمه قناة اسلام في لندن.
ولان الاقاويل كثرت حول طبيعة الاعتناق وطريقته، فهي الناشطة المعروفة بدفاعها عن الفلسطينيين وشجبها لقرار زوج اختها، توني بلير جر بريطانيا للحرب في العراق، وعملها الدائب في جماعات ضد الحرب وهي التي "حشرت" في غزة لايام اثناء الحرب كان لاعلان اسلامها اثر جيد على المسلمين البريطانيين فقد انضمت لقائمة طويلة من الوجوه العامة في بريطانيا التي وجدت في الاسلام ملجأها الاخير الامن، واثارت نوعا من الاستغراب لدى معلقي الصحف. ومن اجل توضيح قرارها كتب لورين في ملحق جريدة "الغارديان" يوم الاربعاء مقالا تحت عنوان " انا الان مسلمة: فلماذا كل هذه الصدمة والرعب".
توقفوا عن اصدار الفتاوى:
وفي المقال دعت المعلقين للتوقف عن اصدار الاحكام المسبقة "الفتاوى" ومعاملة المرأة المسلمة بطريقة فوقية. واشارت لورين في المقال الى ان علاقتها بالاسلام لم تكن وليدة يوم واحد او تجربة عابرة بل جاءت نتاجا لرحلات وانشطة، ومحطات بدأت بالمحطة الفلسطينية حيث قالت انها ومنذ "زرت فلسطين اول مرة قبل خمسة اعوام وعندما وصلت الى المنطقة للعمل مع منظمات خيرية في غزة والضفة الغربية، فقد حملت معي كل مظاهر التبجح المكثفة التي يحملها معهم ابناء الطبقة المتوسطة البيض ايا كان الامر، ابانوها ام اخفوها، وفيما يتعلق بوضع المرأة المسلمة المسكينة، المرأة المسلمة التي افترضت وتخيلت انها لن تكون الا صامتة اكثر من عباءة سوداء طويلة".
وتقول و"كامرأة غربية تعيش حريتها فقد توقعت انني لن اتعامل بمهنية الا مع الرجال فقط"، ففي النهاية "هذا هو العالم الاسلامي" الذي نعرفه. وتؤكد ان الصرخات المليئة بالرعب التي انطلقت هذا الاسبوع من قبل معلقي الصحف وكتاب الاعمدة اثبتت ان هذا المنطق النمطي عن نصف مليار امرأة مسلمة ملتزمة بالتعاليم الاسلامية لا زال سائدا.
نساء مسلمات قويات: وفي الوقت الذي تعترف فيه لورين انها وفي رحلاتها الاولى لـ"رام الله والرحلات اللاحقة لفلسطين والاردن ومصر ولبنان تعاملت مع الرجال الذين يديرون وفي السلطة، ومنهم واحد او اثنان، يا قارئي العزيز، كانا من اصحاب اللحى المخيفة الذين نراهم في نشرات الاخبار التي تتحدث عن اماكن بعيدة من تلك التي قصفناها بالقنابل وفتتناها".
ومن المثير للاستغراب "صدق او لا تصدق، بدأت التعامل مع نساء من كل الاعمار، ومن المحجبات وبطرق مختلفة ممن وصلن الى مراكز السلطة والادارة" وتعلق في محاولة لكسر النمطية عن المرأة المسلمة قائلة ان "المرأة المسلمة يمكنها التعلم والعمل ولساعات طويلة قاتلة كما نفعل وحتى اصدار الاوامر لازواجهن وامرهم امام اصدقائهم بالذهاب للمطبخ وهو يتأفف كي يعد طعام العشاء".
وتتساءل الكاتبة قائلة: الا يعتبر هذا الامر ابوية؟ وتعلق قائلة "آمل ان يكون كذلك؟".وما يدفعها للقول هي تلك التعليقات الساخرة عن اسلامها التي صدرت من عدد من الكتاب البريطانيين عن "المسكينة لورين" وتقول ان "اعتناقي للاسلام كان ذريعة اتخذها المعلقون لمراكمة تلال من التعليقات الابوية الطابع وعن المرأة المسلمة في كل مكان، لحد انني اثناء ذهابي الى لقاء لمناقشة موضوع الاسلاموفوبيا في الاعلام، فكرت بشراء خطاب والتظاهر بانني ابو حمزة (المصري). فبعد كل هذا وبناء على التعليقات التي صدرت من معلقات صحافيات فانا "امثل الان للمدافعات عن حقوق الانسان ما يمثله الخطاف لبائع السكاكين والشوك".
خذ نفسا عميقا واتبعني: ومن هنا تدعو لورين بوث قارئها لاخذ نفس عميق من اجل اخذه لرحلة في الاسلام الذي نعيشه في القرن الحادي والعشرين. طبعا تقول "لا يمكننا التغاضي عن الطريقة الفظيعة التي يتم فيها معاملة المرأة في عدد من المدن والثقافات، سواء من كان فيها نساء مسلمات او لم يكن، فالنساء اللواتي ينتهكن من الاقارب الذكور ينتهكن من رجال لا من الله. فالكثير من ممارسات المجتمعات "الاسلامية" (تأكيد منها) انحرفت عن الاسلام او في الاعم الاغلب لا علاقة لها بمبادئ الدين الاسلامي. وبدلا من ذلك فالكثير من الممارسات تقوم على ثقافات وتقاليد (نعم تقاليد ذكورية) وعادات تم دمجها في هذه المجتمعات.
العائلة السعودية صديقة حكومتنا :
وتضيف "مثلا، في السعودية، يحظر القانون على النساء قيادة السيارات، وهذا القانون هو ابتداع من العائلة الحاكمة، وهي الحليف القريب لحكومتنا في مجال تجارة السلاح والنفط. وعليه فالكفاح من اجل حقوق المرأة يجب وللاسف ان يتم تكييفه من اجل خدمة مصالح حكومتنا". وتقود لورين القارئ الى الطريق الذي قادها للاسلام حيث تقول "طريقي للاسلام بدأ بصحوة تشير الى الفجوة بين ما تم تقديمه لي عن الاسلام وواقع الاسلام" وتقول "بدأت اتساءل عن الطمأنينة التي تظلل الكثير من "الاخوات" و "الاخوة"، وليس كل هذا، فمن نتحدث عنهم بشر" وتضيف انها في زيارتها لطهران في ايلول (سبتمبر) ذكرتها مشاهد "الوضوء والركوع والتكبير في المسجد الذي زرته، بموقف مختلف كليا عن دين، لا يدعو الى العنف ويبشر بالسلام والحب، دين اخر يجذب النجوم مثل ريتشارد غير، دين لم يكن الواحد يجد حرجا او خوفا من الاعتراف باعتناقه، وهو البوذية". وتضيف ان "الركوع والسجود في صلاة المسلمين كان مشبعا بالامن والطمأنينة والسلام، فكل واحد يبدأ صلاته ببسم الله الرحمن الرحيم وينهي بالسلام عليكم".
تحولات : وتشير الى ان التحولات التي بدأت تشعر بها اخذت مكانها في العام الماضي فلم يلاحظ عليها احد انها اخذت تقول في دعائها "عزيزي الله (يا الله) بدلا من "عزيزي الرب (يا رب)". ومع ان معناهما واحد الا انه للمعتنق الجديد للاسلام قد يشكلان عقبة فهم لغوية فيما يتعلق بطبيعة لغة الكتاب المقدس.ثم جاء بعد هذا التحول الاول ثان وهو الشعور العاطفي والتدفق الذي كانت تشعر به وهي في رفقة المسلمين. مشيرة الى ان الحدود الثقافية تمنع الغربيين مثلا من التعبير عن حبهم لبعضهم البعض في الاماكن العامة بدون ان يثيروا شك المجتمع وحتى العناق في المجالات العامة. فما رأته من مشاعر متبادلة تنم عن الحب في بيوت المسلمين وحول "صينية من الحلوى المعسلة".
وعندها بدأت تتساءل قائلة انه ان كانت "قوانين الله مبنية ببساطة على الخوف، لماذا لا يدير اصدقائي الذين احبهم واحترمهم لهذه الشعائر والتحول للشراب والتمتع بالحياة كما نفعل نحن في الغرب" وتضيف ساخرة "نستمتع اليس كذلك؟".
على راحتك لا تستعجلي: وفي النهاية ـ تحولاتها ـ تقول "اشعر بما يشعر به المسلمون عندما يصلون: انسجام عذب، رعشة من الفرح وهو كل ما كنت اشعر بالامتنان به، اولادي في امان وبالتأكيد لا اريد اكثر من ذلك"، وتضيف انها بعد ان صلت في مسجد المعصومة في ايران وتوضأت "وقال لي الشيخ الذي استمع لشهادتي في لندن قبل بضعة اسابيع "لورين لا تستعجلي، خذيها بالراحة، الله ينتظرك ولا تهتمي باولئك الذين سيقولون لك لا افعلي هذا ولا تفعلي هذا، البسي هذا ولا تلبسي هذا، صففي شعرك هكذا، اتبعي حدسك، اتبعي القرآن والله سيرشدك".
وتختم قائلة "انا الان اعيش في الواقع وليس مثل تلك الشخصية لجيم كيري في "ترومان شو"، فقد تعرفت على طبيعة الكذبة الاولى التي نعيش فيها في حياتنا المعاصرة: المادية والاستهلاكية والجنس والمخدرات وان هذه الاشياء هي التي تمنحنا السعادة، ولكنني نظرت ايضا خلف الشاشة ورأيت عالما/ وجودا ساحرا وغنيا بالحب والامل والسلام. وفي الوقت الحالي، اواصل حياتي اليومية، اطبخ العشاء (لاولادي) اعد البرامج التلفازية عن فلسطين، ونعم اصلي نصف ساعة تقريبا كل يوم". وتقول "الان، يبدأ صباحي بالصلاة حوالي الساعة السادسة، ومرة اخرى في الواحدة والنصف، واخيرا في العاشرة والنصف مساء، لكن تقدمي في قراءة القرآن الذي ضحك منه البعض بطيء (وللعلم، فقط قرأت حتى الان 200 صفحة).
فيما استمع للنصائح من الشيوخ وآيات الله وكلهم يقولون لي ان كل رحلة للاسلام يقوم بها الفرد تظل ذات طابع خاص، ففي بعض الاحيان يحفظ الاشخاص القرآن قبل اعلان اسلامهم، بالنسبة لي قراءتي بطيئة، وعلى راحتي".
لن اعود للخمر:
وعن تركها الكحول تقول "في الماضي، باءت كل محاولاتي للاقلاع عن الخمر بالفشل، ومنذ اسلامي لا اتخيل انني سأعود للخمر مرة اخرى، ولا اشك ان هذه المرة هي للابد، فهناك الكثير لتعلمه من الاسلام والاستمتاع والاعجاب به". وفي "الايام القليلة الماضية استمعت لقصص مسلمات جديدات وقلن لي انها البداية وانهن بعد عشر او عشرين عاما لا زلن في حبه".
"اتركونا في حالنا" :
وفي نهاية المقال تقدم ما تقول انه ترجمة سريعة حول تجربة التنقل بين الثقافة الاسلامية وثقافة الاعلام، اي التناقض فيما يفهمه الغربي ويعبر عنه المسلم وتريد قول هذا، لعله يؤدي لتغيير مواقف بعض الناس حيث تقول انه عندما يظهر المسلمون على شاشة بي بي سي يهتفون "الله اكبر" وخلفهم سماء صافية تشير الى المتوسط، فاننا نحن الغربيين تعلمنا ان هذا الهتاف يعني بالنسبة لنا "نكرهكم كلكم ايها البريطانيون في غرف جلوسكم ونحن في طريقنا اليكم لنفجر انفسنا في "ليدل- محل" وانتم تشترون حاجيات الاسبوع".
وعلى خلاف ما يفهم او تعودنا الفهم "فنحن المسلمين نقول ان الله هو الاكبر ونحاول تعزية انفسنا عندما تقوم دول غير مسلمة بالهجوم على قرانا، وفي الحقيقة فان هذه العبارة هي نداء امل منا نحن المسلمين للعيش بامن وامان مع جيراننا، ان نكون في سلام مع ربنا مع اخواننا في الانسانية، مسلمين وغير مسلمين. وفي الوضع الحالي وان فشلنا في تحقيق هذا فكل ما نحلم به هو ان نترك لوحدنا كي نعيش بسلام، وسيكون جميلا لو حصل هذا.
لندن ـ القدس العربي
فضيحة تطبيع مع العدو في "أبو ظبي السينمائي" بتكريم إسرائيلية !
استنكر عدد من نقاد السينما العربية منح مهرجان أبو ظبي السينمائي في دورته الأخيرة جائزة تعرف باسم "جائزة الجمهور" لمنتجة إسرائيلية، رغم قرارات النقابات الفنية واتفاق المهرجانات العربية على رفض التطبيع مع إسرائيل "بكل الأشكال"، داعين إلى مقاطعة المهرجان ومعاقبة كل من حضروه.
وكان مهرجان أبو ظبي -في دورته الرابعة التي انتهت مؤخرا- قد منح المنتجة البريطانية لسلي وودوين جائزة الجمهور، وقالت وودوين في ندوة لتكريمها إنها تفتخر بكونها إسرائيلية، "وسط صمت مطبق" من إدارة المهرجان وكل وسائل الإعلام المحلية والعربية، وفق وكالة الأنباء الألمانية. وقال الناقد المصري المقيم في باريس صلاح هاشم إنه لا يستغرب أن يقع التطبيع في مهرجان أبو ظبي الذي يديره الأميركي بيتر سكارليت. ورجح أن يكون لهذا الأخير "رغبة في تمرير أفلام إسرائيلية".
وقال هاشم إن "مبرمج الأفلام العربية في المهرجان لا يفقه شيئا في السينما، ولا يجيد التحدث بالإنجليزية حتى يعترض على التوجهات الصهيونية"، مشيرا إلى أن الأمر نفسه يحدث في مهرجانات عربية منها مهرجان قرطاج التونسي، حسب قوله.وأضاف هاشم "يجب في رأيي ألا نشكو طالما سلمنا قيادة مهرجان سينمائي في بلد عربي لأجنبي، وأرى أن سكارليت لا ينبغي أن يلام، بل اللوم على الإدارة، أو الحكومة التي عينته"، مشيرا إلى أن توظيف بيتر سكارليت جاء "لتنفيذ مخططات وتوجهات سياسية لا تخضع لإرادة شعبية بل لإرادة حكومية".
من جهته قال الناقد الفلسطيني بشار إبراهيم إنه يميل إلى تسمية الواقعة "حالة تسلل إسرائيلية وليس تطبيعا.. لأنه لا يوجد قرار بحضور إسرائيلي، بل تواطؤ من إدارة المهرجان ومجرد كتابة قائمة بأسماء فريق بيتر سكارليت الذي يدير المهرجان، وخلفياتهم ودياناتهم وجنسياتهم تكشف الكثير من الأمور، لأن المهرجان في قبضة فريق أميركي يهودي".
وقال رئيس مهرجان الفيلم العربي في روتردام خالد شوكت إن الدورة الرابعة لمهرجان أبو ظبي السينمائي كشفت حالة "الشيزوفرينيا الحادة التي تعاني منها النخبة السينمائية العربية.. ففي حين يطالب بعض السينمائيين العرب مهرجانات غربية بمقاطعة إسرائيل، ومؤازرة القضية الفلسطينية، ويلوحون بمقاطعة تلك المهرجانات، لم يجد هؤلاء غضاضة في سلوك إدارة مهرجان أبو ظبي التي غيرت اسم المهرجان لشبهة التطبيع فيه".وأضاف شوكت "من جهة المبدأ، كان على هيئة أبو ظبي للثقافة أن تتثبت من أصول الأشخاص الذين توظفهم، حيث إن الأصول اليهودية لبعض المسؤولين تجعلهم بالطبيعة ميالين لمؤازرة إخوانهم في الدين والهوية، وبالتالي متعاطفين مع ما يعتقدون أنه محنة السينمائيين الإسرائيليين واليهود جراء مقاطعة العرب لهم".
أما الصحفي المصري قدري الحجار فذكر أنه حضر الثلاثاء جانبا من اجتماع مطول لاتحاد النقابات الفنية المصرية لمناقشة إصدار قرار بمقاطعة مهرجان أبو ظبي السينمائي ومنظميه، ومعاقبة كل الفنانين المصريين الذين يثبت تعاملهم معه.
من جانبه، طالب رئيس تحرير موقع شبكة السينما العربية الناقد والصحفي أشرف البيومي نقابة الصحفيين المصرية بالتحقيق مع كل أعضائها الذين حضروا الدورة الأخيرة للمهرجان، لكون أي منهم لم يعترض على وجود منتجة إسرائيلية، ولم يكتب أي منهم على الإطلاق عن الواقعة، فيما يبدو محاولة لتمريرها.
وقال الناقد المصري محمد قناوي إن موقف مهرجان أبو ظبي تجاه التطبيع واضح منذ الدورة الأولى التي صدر قبل انطلاقها قرار من اتحاد النقابات الفنية المصرية بالمقاطعة ردا على مشاركة الفيلم الإسرائيلي "زيارة الفرقة الموسيقية"، مما دفع إدارة مهرجان أبو ظبي للتراجع واستبعاد الفيلم، لكن الدورة نفسها ضمت عددا من الأفلام التي تتناول العلاقات العربية الإسرائيلية بنوع من التحيز لصالح إسرائيل، مما يعد دعوة غير مباشرة للتطبيع، حسب قوله. وأضاف قناوي الذي يرأس قسم السينما بصحيفة "أخبار اليوم" أن المهرجان عاقبه عندما فضح توجهاته التطبيعية بمنعه من الحضور بعد الدورة الأولى، مشيرا إلى غرابة موقف الصحفيين المصريين الذين حضروا المهرجان والذين لم ينسحبوا بعدما علموا أن هناك تطبيعا حقيقيا، "ربما لأن اختيارهم تم بناء علي علاقات شخصية مع المنسق العربي في المهرجان الذي يقال إن أصوله يهودية أيضا".
مثقفون سعوديون وخليجيون يدعون للتصدي للسياسات الطائفية الرسمية
في بيان صادر السبت طالب 66 من النشطاء السياسيين والحقوقيين والكتاب والمفكرين ورجال الاعمال السعوديين والخليجيين البارزين طالبوا حكومات المنطقة بوقف ممارساتها المعادية لحرية التعبير والكف عن انتهاك حقوق الإنسان والحط من الكرامة والحق في التنقل والسفر.
واعتبر البيان أن من شأن الأساليب القمعية الإخلال بقيم وحقوق المواطنة والعدالة والمساواة وزيادة مظاهر التخندق الطائفي.
كما دعا الموقعون إلى ما وصفوه بالحوار "الجاد والملزم بقراراته" بين الحكومات من جهة القوى المدنية والثقافية والدينية كطرف آخر "للبحث عن السبل الكفيلة بمعالجة مشاكل الأمة الآنية والمستقبلية".
وأعربوا عن القلق الشديد من تصاعد حدة استقطابات الخطاب الطائفي والتوتر المذهبي "التي تشهدها و على نحو خطير جل المجتمعات العربية والإسلامية والتي تدفع به إتجاهات وعناصر متطرفة وإقصائية وتكفيرية".
وإلى جانب العامل الخارجي القى البيان مسئولية التأجيج الطائفي على السياسات والممارسات الحكومية التي وصفها بالخاطئة والتي تنتهك قيم وحقوق المواطنة ومواثيق حقوق الإنسان.
وانتقد المثقفون موقف الحكومات ازاء التأجيج الطائفي والذي وصفوه "بالتجاهل أو الإنكار.. واتخاذ إجراءات فوقية محدودة التأثير وترقيعات شكلية أو حتى ''إصلاحات'' محدودة وجزئية".
وحذروا من "مزيد من المصاعب وعدم الاستقرار" في حال التلكؤ أو تأخير في المعالجة الجذرية لهذه الأوضاع.
وحمّل الموقعون "التصريحات الطائشة" المسيئة للمعتقدات ورموز الأديان والمذاهب مسئولية التشكيك والرفض المتبادل بين الأديان والطوائف والمذاهب الدينية.
وجاء في البيان "ان حال الاحتقان والتوتر في جل البلدان العربية وتصدُّر السياسات والممارسات التمييزية (الدينية، الطائفية، الإثنية، القبلية، والمناطقية) المختلفة، يكمن في ضعف وتشوه وعدم تبلور الدولة ''الوطنية'' وغياب أو ضعف الهوية الوطنية الجامعة".
الغرب يعترف بعدم جدوى العقوبات ضد ايران
اعترفت وسائل الاعلام الغربية لاسيما الاميركية بعدم جدوى الاداء المناهض لايران من قبل المسؤولين السياسيين في بلدانهم على مدى الاعوام الـ 31ماضية
وذكرت وسائل الاعلام الغربية بان العقوبات المفروضة على ايران وفضلا عن انها غير مؤثرة فانها ادت الى ازدهار ايران ايضا.
الى ذلك، اقرت صحيفة "لوس انجلز تايمز" في موقعها على الانترنت بهذا الامر، وقالت، لقد قال مسؤولو طهران دوما بان العقوبات لا يمكنها الحيلولة دون توسيع تعاون ايران مع سائر دول العالم.
واضافت، ان حضور ممثلي شركات من 26 دولة في المعرض الصناعي الدولي بطهران مؤشر على ان ايران ستعبر بسهولة من جنب العقوبات.
وتابعت الصحيفة الاميركية، ان مؤشرات واحصائيات نمو وتطور ايران في مختلف المجالات خاصة الصناعية بحيث انه حتى وسائل الاعلام الغربية الاكثر جدية في مناهضة ايران والداعمة للعقوبات لا يمكنها الادعاء بوجود تاثير سلبي لهذه الاجراءات ضد طهران.
مصلحة الدين والوطن في أن يبقى للخطاب الديني إستقلاليته
صرح آية الله الشيخ عيسي قاسم في خطبة الجمعة بمسجد الإمام الصادق (عليه السلام) بمدينة الدراز البحرينية أن العقل والحكمة ومصلحة الدين والوطن في أن تبقى للخطاب الديني إستقلاليته، وتواصل دور العبادة والحسينيات وظيفتها التبليغية والإعلامية. و رأي أن المشاركة الجماهيرية الواسعة أفشلت محاولات الصحافة المعادية في النيل من وعي الجماهير وإرادتها، وأحبطت الأماني السيئة لمن يقف وراء هذه الصحافة في استغفالها والبعد بها عن خياراتها الرشيدة.
وقال: لقد هزم وعيكم وإيمانكم باطل الصحافة ومكرها وألاعيبها بقوة كما هزم المال السياسي وإغراءاته بقوة، وهكذا كان الأمل فيكم وقد صدق، ولتبقوا دائما على الوعي والإيمان الصلب الذي يسقط إغراءات المال ولا يسمح أبدا باستغفالكم.
واكد سماحته ان دور الجماهير كان حاسم في ايصال 18 نائبا إلى مقاعد المجلس النيابي، واعتبر انه أكبر عدد تسمح به خارطة التوزيع الجائر للدوائر الإنتخابية، وانه لولا جور هذه الخارطة لزاد العدد على هذا بكثير.
وفيما يتعلق بالوضع السياسي العام، قال قاسم: البلد كله توقيفات وقضايا أمنية، ومحاكمات وعقوبات، وأصبح هذا الواقع ظاهرة شبه يومية ودائمة، وطن في ظل هذا الواقع لابد أن يخاف عليه، وهو واقع يسيء للوطن ويؤثر عليه سلبا بدرجة واضحة، ويزلزل كيانه، ويهز الثقة فيه من قبل العالم الخارجي، ويضر بمصالحه.
واكد ان الحل للخروج من هذا الوضع الحالي أن تطوى صفحة هذا الواقع بإرادة سياسية قادرة قوية عاجلة، وأن يحل محلها التفاهم الذي يؤسس لتوافق مشترك دائم.
اختيار صحفية فلسطينية كأفضل صحفية في العالم الإسلامي
أقيمت على هامش المعرض الدولي السابع عشر للصحافة ووكالات الأنباء مراسم اختتام "الملتقى الأول للصحفيات المسلمات"، وتم إهداء الجائزة الدولية للإعلام النسوي إلى الصحفية الفائزة وحملت الجائزة عنوان: "تمثال الكرامة الإنسانية".
ومن بين 20 صحفية ممتازة في العالم الإسلامي تم اختيار سبع صحفيات إلى الدور النهائي وهن «زاندرا آدینه» من ألمانيا، «أمينه تیلور» من انكلترا، «مریم کاظمزاده» من إيران، «إسراء البحیصی» من فلسطین، «زهرا بدر الدین» من لبنان و «صدر الدین آرا» من روسيا.
وفي الختام فازت بالجائزة الأولى السيدة "إسراء البحيصي" حيث حصلت على تمثال الكرامة الإنسانية مع خمسة آلاف دولار، إلا أنه بسبب الحصار المضروب على غزة لم تستطع هذه الصحفية من المشاركة في هذا الملتقى واستلام جائزتها، فاستلمتها نيابة عنها ممثلة قناة العالم.
وهذا التمثال مستوحى من شخصية الإعلامية الكبرى في العالم الإسلام السيدة زينب بنت علي بن أبي طالب (س).
وإسراء البحيصي تبلغ من العمر 24 عاما ولها ابنان، وهي الصحفية الفلسطينية الوحيدة التي استطاعت في حرب غزة أن تقدم تقارير مصورة وذلك في أقسى الظروف. ولقد قدمت تقاريرها المباشرة قناة العالم لتوصل الحقائق إلى العالمين العربي والإسلامي بشكل مباشر.
جدير بالذكر أن هذا الملتقى والجائزة الدولية للصحفيات المسلمات يقام من قبل "وكالة الأنباء الدولية للنساء والعائلة" www.iwna.ir. وتزامنا مع هذا الملتقى تم تأسيس جمعية الصحفيات المسلمات ضمن الوكالة الدولية للنساء المسلمات في إيران.
المستوطنون اليهود يرهبون الأطفال الفلسطينيين جسدياً ونفسياً
أظهرت دراسة نشرتها الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال ـ فرع فلسطين، اليوم، عن الكلفة الإنسانية للتوسع الاستيطاني، أن الأطفال الفلسطينيين يتعرضون لمزيد من الهجمات على أيدي مجموعات من المستوطنين اليهود العنيفين المتطرفين. وحققت الدراسة، التي أُجريت على مدى أكثر من عامين، في 38 حادثة منفصلة لأعمال عنف مارسها مستوطنون ضدّ فلسطينيين قاصرين نتج منها وفاة ثلاثة أطفال وإصابة 42 آخرين.
وكشفت تفاصيل الاعتداءات في شهادات أُخذت بعد تأدية قسم اليمين، وجمعتها الحركة في تقرير حمل عنوان «تحت الهجوم: عنف المستوطنين ضد الأطفال الفلسطينيين في الأراضي المحتلة». وأظهرت الدراسة أن هذه الهجمات تنفّذها مجموعات من المستوطنين وتتسم عادة بالمضايقات الكلامية والترهيب والهجمات الجسدية وتخريب الممتلكات.
وفي 13 من الحالات، فتح المستوطنون النار على الأطفال، مما أدى الى مقتل ثلاثة منهم وإصابة عشرة آخرين. كما تحدثت الدراسة عن 15 حالة من الترهيب والاعتداء الجسدي، إضافة الى تعرض الأطفال للرشق بالحجارة في تسع حوادث أخرى. وتحدث الشهود عن إطلاق المستوطنين الإهانات الكلامية في كل حالة من تلك الحالات تقريباً.
وقالت الدراسة إن «مواصلة توسيع المستوطنات وزيادة عدد المستوطنين في الأراضي المحتلة أثّرتا كثيراً على أمن السكان الفلسطينيين وخصوصاً الأطفال الذين تتعرض حياتهم للخطر بازدياد جرّاء الهجمات المتعمدة التي يشنها المستوطنون المتطرفون». وجاء في الدراسة أنه في 8 من الحالات تواطأ الجنود في الهجوم، إما عن طريق المشاركة فيه وإما بغضّهم النظر عما يحدث أو بمعاقبة الضحايا بدلاً من معاقبة المعتدين.
مقتل جندي للاحتلال الاطلسي في افغانستان وحصيلة القتلى 614 في 2010
قتل جندي من قوات الاحتلال الدولية التابعة للحلف الاطلسي الثلاثاء في هجوم للمسلحين في جنوب افغانستان. ما يرفع الى 614 حصيلة جنود الاحتلال الاجانب الذين قتلوا منذ بداية 2010. ولم تكشف قوة الاحتلال في افغانستان (ايساف) اي معلومات اخرى بشأن القتيل او ظروف مقتله. وكانت سنة 2009 التي شهدت مقتل 521 جنديا تعد وبفارق كبير عن السنوات التي سبقتها. الاشد دموية على قوات الاحتلال الاجنبية في افغانستان وذلك منذ نهاية 2001. وكمعدل. يقتل جنديان اجنبيان يوميا في افغانستان.