emamian

emamian

رئيس مجلس الأمة الكويتي مرزوق الغانم يلقي نسخة من "صفقة القرن" في سلّة القمامة، ورئيس البرلمان العراقي محمد الحلبوسي يعترض على تسمية "إسرائيل" في البيان الختامي.

  • رئيس مجلس الأمة الكويتي: صفقة القرن إلى مزبلة التاريخ

ألقى رئيس مجلس الأمة الكويتي مرزوق الغانم، نسخة من "صفقة القرن" في سلة القمامة خلال اجتماع الاتحاد البرلماني العربي في العاصمة الأردنية عمان.

وأمسك الغانم بملف "صفقة القرن" خلال خطابه في الاجتماع قائلاً "باسم الشعوب العربية أقول: صفقة القرن مكانها مزبلة التاريخ".

الغانم : كل صوت يحاول تصوير اجتماعاتنا بأنها هايد بارك سياسي هو صوت مشبوه

وأضاف  الغانم أن "صفقة القرن مرفوضة فلسطينياً وهي مرفوضة عربياً وإسلامياً وحتى أوروبا غير متحمسة بل هناك داخل أميركا من هو ضدها"، مؤكداً أن "لا أحد مع صفقة القرن".

بدوره، اعترض رئيس البرلمان العراقي محمد الحلبوسي على تسمية "إسرائيل" في البيان الختامي لمؤتمر الاتحاد البرلماني العربي، مقترحاً تبديل كلمة "إسرئيل " أينما وردت في البيان بـ"المحتل الإسرائيلي الغاصب".

 

الأمين العام لحزب "التقدم والإشتراكية" نبيل بن عبد الله دعا إلى الحضور المكثف في مسيرة بالرباط الأحد ضد الصفقة الأمريكية

الرباط / خالد مجدوب

أعرب الأمين العام لحزب التقدم والإشتراكية المغربي (يساري معارض)، نبيل بن عبد الله، أن خطة السلام الأمريكية المزعومة هي صفقة خزي وعار، محذرا من أنها تقضي على مقومات السلام بالمنطقة.

جاء ذلك في لقاء حزبي عقده بن عبد الله في الرباط اليوم، وأكد خلاله رفض حزبه الكلي لهذه الصفقة المزعومة.

وقال بن عبد الله: "صفقة القرن التي أخرجتها الإدارة الأمريكية بمعية (رئيس الوزراء الإسرائيلي المنتهية ولايته) بنيامين نتيناهو تشكل ضربة قوية لم تتلق القضية الفلسطينية مثلها من قبل".

ووصف هذه الصفقة المزعومة بـ"صفقة الخزي والعار"، محذرا من أنها "تقضي على كل المقومات الأساسية التي تشكل قاعدة بناء السلم في المنطقة".

ودعا إلى الحضور المكثف في مسيرة تنظمها أحزاب ونقابات وجمعيات مدينة في الرباط، الأحد، رفضا لـ"صفقة القرن".

ويملك حزب "التقدم والإشتراكية" 12 مقعدا بمجلس النواب (الغرفة الأولى بالبرلمان المغربي) من أصل 395 مقعدا.

والثلاثاء الماضي، قال وزير الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، إن بلاده تدعم الفلسطينيين في موقفهم من "صفقة القرن" المزعومة.

وفي رده على انتقاد أحد أعضاء مجلس المستشارين (الغرفة الثانية بالبرلمان) لموقف البلاد من الصفقة، حيث اعتبر قضية فلسطين "قضية أولى للمغرب" أكد بوريطة أن "قضية الصحراء هي القضية الأولى للمغرب، ولا ينبغي أن نكون فلسطينيين أكثر من الفلسطينيين أنفسهم".

بينما قال رئيس الحكومة المغربية، سعد الدين العثماني، إن موقف حكومته مما يعرف بـ"صفقة القرن" ينطلق من ثوابت المملكة، ملكا وحكومة وشعبا، في تعاملها مع القضية الفلسطينية، ودعم الشعب الفلسطيني لاسترداد حقوقه.

ونقلت وكالة المغرب الرسمية عن العثماني قوله: "موقف الحكومة يتمثل أيضا في دعم الشعب الفلسطيني من خلال إنشاء الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف، ورفض كل محاولات تهويد القدس والاعتداء على الحرم القدسي والمسجد الأقصى".

وأضاف رئيس الحكومة أن هذا الموقف "يتماشى مع قرار جامعة الدول العربية التي سجلت موقفا إيجابيا في آخر اجتماع لها على مستوى وزراء الخارجية برفض (صفقة القرن)، وبالتأكيد على الثوابت الفلسطينية وبدعم الشعب الفلسطيني”.

وتابع: "كل شيء غير هذا فهو مزايدة مرفوضة، وتأويل خاطئ، وفهم مغلوط؛ لذا وجب الحذر من التدليس والكذب وافتعال ضجة إعلامية للتشويش على الموقف المغربي الواضح والثابت".

وفي 28 يناير/كانون الثاني الماضي، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في مؤتمر صحفي بواشنطن، الخطوط العريضة للصفقة المزعومة (صفقة القرن)، بحضور نتنياهو، فيما لاقت رفضا فلسطينيا وعربيا وإسلاميا.

وتتضمن الخطة، إقامة دولة فلسطينية منزوعة السيادة والسلاح في صورة "أرخبيل" تربطه جسور وأنفاق بلا مطار ولا ميناء بحري، مع جعل مدينة القدس المحتلة عاصمة موحدة مزعومة لإسرائيل.

 

قال قيس الخزعلي، الأمين العام لـ"حركة عصائب أهل الحق"، مساء يوم السبت، إن خيار الرد العسكري على القوات العسكرية الأمريكية في العراق لا يزال قائما.

العالم - العراق

وأضاف الخزعلي في مقابلة مع تلفزيون "العهد": "أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تجاوزت كل الخطوط في العراق، وأن اغتيال قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس جريمة كبرى".

وتابع: "إن تأجيل عمليات المقاومة ضد القواعد العسكرية الأمريكية في العراق تم بضغوط من شخصيات سياسية عراقية، وأبرزهم هادي العامري ومقتدى الصدر"، مشيرا إلى أن "قرار إخراج القوات الأمريكية قرار شيعي بامتياز".

واستطرد الخزعلي قائلا: "إن خيار المقاومة لم يأت إلا بعد أن رفضت الإدارة الأمريكية الانسحاب من العراق، وهذا من حقنا كفصائل مقاومة"، موضحا أنه لن يتم استخدام "قوات الحشد الشعبي" والقوات العراقية في مقاومة القوات الأمريكية.

وشدد الأمين العام لـ"حركة عصائب أهل الحق" على أن فصائل المقاومة ليست بحاجة إلى "الحشد الشعبي" عندما يكون القرار موجودا، حيث قال "وضع فصائل المقاومة الآن أقوى بكثير كما ونوعا وعددنا وصل إلى عشرات الآلاف وإمكانيات صواريخنا كبيرة جدا فضلا عن معدات عسكرية أخرى".

وأكد الخزعلي أن استهداف مبنى السفارة الأمريكية يشكل إحراجا للحكومة العراقية ويعطي الجانب الأمريكي ذريعة لحمايتها، ونحن نستهدف الوجود العسكري الأمريكي في القواعد العسكرية حاليا، مصرحا بأنه إذا احتجزت الإدارة الأمريكية الأموال العراقية، فسيتم استهداف المصالح الاقتصادية الأمريكية.

وختم القيادي حديثه بالقول: "نريد انسحابا فوريا للقوات الأمريكية من العراق وهذا شرطنا لرئيس الوزراء الجديد وعليه أن يستجيب لقرار الشعب".

 

 

بسط الجيش السوري سيطرته على قرية العيس وتلتها الاستراتيجية بريف حلب الجنوبي الغربي، بعد مواجهات مع جبهة النصرة الارهابية والفصائل المرتبطة بها.

وحقق الجيش السوري وحلفاؤه تقدما استراتيجيا جديدا تمثل بالسيطرة على بلدة العيس الاستراتيجية وتلتها بريف حلب الجنوبي، بعد أن كان قد حاصر البلدة من 3 محاور عقب سيطرتها على قرية بانص بعد اشتباكات مع النصرة الارهابية، ومع سيطرته على العيس يكون الجيش قد انتزع السيطرة على أبرز المناطق التي تبقت لها في طريقه نحو استكمال السيطرة على كامل اتستراد دمشق – حلب الدولي، حيث لم يتبق أمامه سوى عدة قرى ومواقع بمسافة تقدر بنحو 15 كلم.

وبذلك تكون قوات الجيش السوري قد بسطت سيطرتها خلال الساعات والأيام القليلة الفائتة على 42 منطقة في ريفي حلب الجنوبي والغربي، وهي: (خان طومان ومستودعات خان طومان والخالدية ورجم وتلول حزمر وخربة خرص وتل الزيتون والراشدين الخامسة ومعراتا وزمار وجزرايا وعثمانية كبيرة وطلافح وتل تباريز ومحارم وخواري والقلعجية وخلصة وزيتان وبرنة والحوير وأباد وإعجاز والشيخ أحمد وتل كراتين ومزرعة الظاهرية والعاصرية ومكحلة ورسم الورد وأم عتبة وجب الكاس ورسم العيس ورسم صهريج وبانص والعيس وتل العيس) ومواقع ونقاط وقرى أخرى في المنطقة.

 

الحرب ليست موقفاً أخلاقياً فحسب، ولكنها في حالتنا موقف اقتصادي اجتماعي معيشي أيضاً، فالرفاه الاقتصادي لن يعمّ هنا قبل التخلّص من الاحتلال.

  • وصفة ترامب.. تحويل الأردنيين والفلسطينيين إلى عمالة رخيصة

هناك نظرةٌ عامةٌ مغلوطةٌ حول أسس تشكيل الموقف من قضية فلسطين، وتحديداً من الزاوية الاقتصاديَّة، تتمثّل في تكثيف الموقف في حزمتين؛ الحزمة الأولى هي التفاهم مع الكيان الإسرائيلي وإبرام السلام الدائم معه، وجائزة ذلك هي الرفاه الاقتصادي، وتنشيط الدورة الاقتصادية في الأسواق، وتأمين المزيد من فرص العمل. والحزمة الأخرى هي المواجهة والمقاومة للاحتلال الاستيطاني من حيث المبدأ، ونتيجة ذلك الاستعداد للتجويع والإفقار والحصار. 

تبدو هذه المقاربة اليوم منتهية الصلاحية، وخصوصاً بعد تجارب الأردن ومصر في اتفاقيات السلام، مثل "كامب ديفيد"، و"وادي عربة". ففي الأردن، وقبيل توقيع الاتفاقية، جرى تعميم دعايةٍ شبيهةٍ قائمةٍ على الرخاء الاقتصادي القادم في المشروعات المشتركة مع الكيان الصهيوني، وحاول النظام الرسميّ تشجيع القبول الشعبيّ عبر هذه المغريات الاقتصادية.

اكتشف الناس لاحقاً أنّها لم تكن إلا أوهاماً، وكانت النتيجة 40 مليار دولار من الدين العام، بنسبةٍ غير مسبوقة من الناتج المحلي الإجمالي للدّولة، و44.7% من السكّان يتقاضون أقلّ من 560 دولاراً شهرياً، مع الأخذ بعين الاعتبار أنَّ الأسرة المكونة من 5 أفراد، والتي تتقاضى أقل من 700 دولار، تعيش تحت خط الفقر في الأردن.

 في مصر، كانت الاتفاقية - إضافةً إلى نهج السادات نفسه - هي المحرّك الأكبر لتراجع الاقتصاد المصري على المستوى الإنتاجي وانحرافه باتجاه المزيد من الديون والتكيّف الهيكلي والاستهلاك. وكانت نسبة الزيادة في الصادرات الزراعية المصرية 40% بين الأعوام 1967 و1969، أي في ذروة سنوات الحرب مع الكيان، وليس السّلام معه. 

على السكَّة نفسها تسير صفقة القرن والدعايات الاقتصادية المقترنة بها من خطط الدّعم والمنح وغيرها. ويكشف المزيد من التدقيق في الملاحق الاقتصادية التي شكَّلت الحيز الأكبر من مشروع الصفقة المكون من 181 صفحة، عن ماهية هذه الخطط الاقتصادية ومستقبل الفلسطينيين والأردنيين معاً في حال اللحاق بمشروع الصفقة. 

يقدّم مشروع الصفقة وصفةً اقتصاديَّةً مكوَّنةً من 3 أعمدةٍ رئيسيةٍ (pillars): الاقتصاد والناس و"الحكومة". الأول هو العمل على "تطوير" قوانين الملكية والتعاقد (وهذا هو الأهم بالنسبة إلى الكيان)، ودور القانون، وتطوير بيئة الأعمال، لجهة المدارس والمستشفيات وشبكات المياه والكهرباء والخدمات الرقمية. وهذا هو الضّلع الذي يؤسّس لتذويب قضية ملكية الأرض في إطار دولة، لصالح ملكية العقار في بيئة أعمال. 

التطوير الاقتصاديّ الّذي يجري الحديث عنه في الصّفقة هو مجمل الواجبات الاقتصادية اللازمة لفرض الهيمنة الصهيونية على فلسطين والأردن معاً واستمرارها، من خلال أشكال تعاقد جديدة للملكيّة (بيئة الأعمال بديلاً من الوطن)، ووضع اليد على البنية التحتية، والسيطرة عليها من خلال مشاريع الخدمات الرقميّة التي ستتحكَّم بها. 

والمرتكز الثاني هو "تطوير" الأشخاص من الناحية التعليميَّة، وهو الذي سيعمل على تحويل ذهنية المقاوم إلى موظف مدفوع الأجر من الساعة الثامنة حتى السادسة مساء. 

أما المرتكز الثالث، فهو "تطوير" خدمات القطاع العام، من خلال الحكومة الإلكترونية وغيرها، وهو الضّرع الذي تحلب منه الديون المستقبلية للكيان المصطنع.

وتتوزّع الاستثمارات في الصفقة كالتالي: مشاريع بنيةٍ تحتيةٍ تؤسّس للهيمنة بنسبة 33%، استثمار في الموارد الطبيعية بنسبة 13%، استثمار في التعليم بنسبة 7%، الرعاية الصحية بنسبة 5%، تعديلات على القوانين الحكومية بنسبة 12%. 

إنَّ التّدقيق في هذه النسب وطبيعة الإنفاق والتجارب السابقة في اتفاقيات السلام، إضافةً إلى البنود الأمنية والسياسية والجغرافية الواردة في الصّفقة، تقدم جميعها الاستنتاجات الآتية:

 قد ترتفع نسب النمو في الكيان المصغّر الذي تأمله "إسرائيل" للفلسطينيين، إلا أنّها لا تمثّل إلّا حبراً على ورق، فارتفاع نسب النمو والناتج المحلي الإجمالي بسبب الاستثمار الخارجي، لا ينعكس بالضرورة على المستوى المعيشي للأفراد. هذا ما أكَّدته التجربة الأردنية بعد وادي عربة والمناطق الصناعية المؤهّلة التي ساهم فيها رأس المال الإسرائيلي. 

وما دامت المشاريع الأكثر إنفاقاً في الصفقة هي المشاريع التي تؤسّس البنية التحتيّة للهيمنة، فمعنى ذلك أنَّ فرص العمل التي تنتظر الفلسطينيين، والأردنيين كذلك، هي فرص عملٍ رخيصة الأجر، لا الإدارات الوسطى والعليا في المشاري

 

السبت, 08 شباط/فبراير 2020 08:32

ما هو سبب ارتفاع الإصابات بالسرطان؟

أعلن الدكتور أندريه كابرين، أخصائي الأمراض السرطانية، أن سبب ارتفاع عدد الإصابات يعود إلى التطور الحاصل في مجال الطب وشيخوخة السكان.

ووفقا له، أدى التطور الكبير في العلوم، إلى تحسن واضح في عملية تشخيص الأمراض السرطانية. كما أن شيخوخة المجتمع تزيد من خطر الإصابة بهذه الأمراض، لأنه كلما تقدم الإنسان بالعمر، يزداد احتمال إصابته بالمرض.

ويقول الخبير، "يوفر العلم للأطباء العديد من الطرق لتشخيص مرض السرطان بجميع أشكاله وخاصة في مراحله المبكرة. لذلك يقولون أصبح السرطان "شابا". ولكن كل ما في الأمر أنه أصبح بإمكان الأطباء تشخيصه في وقت مبكر، حيث أن بعض أنواع السرطان تتطور على مدى سنوات بل وحتى على مدى عشرات السنين".

وأضاف، كلما شخصت الإصابة بالسرطان مبكرا، ازدادت فرص الشفاء منه، حيث تصل نسبة الشفاء من المرض عند تشخيص الإصابة مبكرا إلى 90%.

أما الدكتور قسطنطين تيتوف رئيس قسم جراحة أورام الجلد والأنسجة الناعمة في مستشفى المركز العلمي السريري بموسكو، فيقول، مستشهدا بنتائج العديد من الدراسات العلمية، إن القول أصبح السرطان "شابا" أسطورة. لأن التقدم في مجال الطب سمح بعلاج العديد من الأمراض، ما أدى إلى إطالة متوسط العمر، وأضاف موضحا "ببساطة، صار الناس "يعيشون" لحين إصابتهم بالسرطان".

وأكد الخبير، على أن ارتفاع عدد الإصابات بالسرطان في جميع أنحاء العالم يعود إلى ارتفاع متوسط العمر، والعادات السيئة وسوء التغذية وغيرها من العوامل. وقال "كلما عاش الإنسان أطول، ازداد تعرضه للمواد المسرطنة".

وأضاف، أكثر أنواع السرطان انتشارا هو سرطان الرئة، وهذا مرتبط بزيادة عدد المدخنين في العالم، مشيرا إلى أنه حتى بعد اقلاع الشخص عن هذه العادة السيئة، فإنه يحتاج مدة 15 سنة لـ "تنظيف" جسمه وتخفيض احتمال إصابته بالمرض.

 

خدمة الناس هدف الأنبياء
 إن لخدمة الناس مكانة خاصة عند الله سبحانه وتعالى أكدت عليها الكثير من النصوص الإلهية، وما إرسال الأنبياء وإنزال الكتب إلا خدمة للناس كما تشير إليه الايات القرانية الكريمة، حيث يقول تعالى ﴿الر كتاب أنزلناه إليك لتخرج الناس من الظلمات إلى النور بإذن ربهم إلى صراط العزيز الحميد﴾، فالكتاب لم ينزل إلا خدمة للناس ليخرجهم من الظلمات إلى النور وقد تحمل الأنبياء ما تحملوه من الام ومصاعب وجهاد لتحقيق هذه الخدمة، فالأنبياء جاؤوا لخدمة البشرية.
 
يقول الإمام الخميني قدس سره: "إن لأولياء الله والأنبياء نفس هذا الإحساس وهو أنهم جاؤوا لهداية الناس وإرشادهم وأداء الخدمة لهم".
 
إنه لأمر عظيم هذا الذي جاء الأنبياء لأجله وأنزلت الكتب الإلهية لتحقيقه!
 
لقد جاء الإسلام ليخدم الناس ويرفع النواقص التي يمكن أن تكون موجودة عندهم لاسيما لدى المستضعفين منهم الذين أُهملوا في المجتمعات البشرية، يقول الإمام الخميني قدس سره: "لقد جاء الإسلام من أجل المستضعفين وأولاهم الأهمية الأولى".
 
أحب الخلق إلى الله
قد يتبادر إلى الذهن السؤال التالي: كيف يكون الأنبياء في خدمة الناس وهم أفضل الناس؟ فعندما يريد التاجر مثلاً أن يصرف مالاً فهو يصرفه في سبيل مال أوفر وأكثر، وليس من الحكمة أن أصرف الكثير لأحصل على القليل، فكيف يصح أن نجعل النبي يصرف طاقاته في خدمة من هو دونه؟
 
هذا السؤال والاستغراب سيزول عندما نعرف نظرة الله تعالى إلى خدمة عباده. إن الله سبحانه وتعالى يحب خدمة الناس ويحب من يخدمهم.
 
حيث ورد في الرواية عن النبي الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم: "الخلق كلهم عيال الله فأحب خلقه إليه أنفعهم لعياله"[1].
 
وعن الإمام الصادق عليه السلام: "سئل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من أحب الناس إلى الله؟ قال: أنفع الناس للناس"[2].
 
فالأنبياء والأوصياء أعمالهم وخدمتهم هي في طريق حب الله تعالى وقربه ولا تقف في خلفيتها عند الإنسان المستفيد من الخدمة فحسب "إنما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاءً ولا شكور"[3].
 
 خدمة الناس هي خدمة لله تعالى‏
ومن هنا فإن حقيقة خدمة الناس هي خدمة لله سبحانه وتعالى كما أكدت الروايات، فعن الإمام الصادق عليه السلام: "من قضى لأخيه المسلم حاجة كان كمن خدم الله تعالى عمره"[4].
 
يذكر الإمام الخميني قدس سره ذلك في كلماته حيث يقول: "ليهيئ الأحبة الأعزاء أنفسهم لخدمة الإسلام والشعب المحروم، وليشدوا الأحزمة لخدمة العباد التي تعني خدمة الله".

إن حقيقة أن خدمة الناس تعني خدمة الله تعالى هي حقيقة أشارت إليها العديد من الروايات عن المعصومين عليه السلام.
 
فعن الإمام الصادق عليه السلام: "من قضى لأخيه المسلم حاجة كان كمن خدم الله تعالى عمره"[5].
 
فحق للأنبياء أن يفنوا أعمارهم في خدمة البشر والبشرية ما دامت هذه الخدمة في واقعها هي محبة وقرب من الله تعالى وتحسب كخدمة له تعالى! ومن الطبيعي أيضاً أن تنزل الكتب السماوية لأجل ذلك.
 
يقول الإمام الخميني قدس سره: "لا أظن أن هناك عبادة أفضل من خدمة المحرومين".
 
فخدمة الناس هي عبادة تقرب إلى الله تعالى وعلينا أن نقصد بها وجهه جل وعلا خصوصاً إذا كانت خدمة نرفع بها حرمان المحرومين ونلبي بها حوائج المحتاجين.

خدمة الناس في فكر الإمام الخميني (قدس سره)، مركز الإمام الخميني الثقافي.

[1] الرسالة السعدية، ص‏160.
[2] بحار الأنوار، ج‏71، ص‏339.
[3] سورة الإنسان، الاية/9.
[4] عوالي اللئالي، ج‏1، ص‏374.
[5] الرسالة السعدية، ص‏169.

 حمزة أبو شنب

 

إنّ الناظر إلى ما ورد في خطَّة ترامب للتسوية يدرك أنّ السّاحة الحقيقيّة لمواجهة خطّته المتوافقة مع رؤية اليمين الإسرائيليّ هي الضفة الغربية.

  • تحرير الضفة.. الرد الممكن على سرقة فلسطين

ما إن أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب خطَّته، ونُشرَت تفاصيلها عبر الوسائل الإعلاميَّة، حتى جرت جلسات نقاشٍ متعدّدةٍ بين النخب الفلسطينية في قطاع غزة والضفة الغربية، وقد حضرتُ جزءاً من الحوارات التي عُقدت في غزة. 

ثمّة إجماعٌ خلال النقاشات على أنَّ الموقف الفلسطينيّ يجب أن يكون موحّداً في مواجهة "صفقة القرن". وقد ركَّز بعض النخب على ضرورة إنهاء الانقسام، وهي رؤيةٌ دائمة الحضور في ظلِّ وجود جسمين لإدارة المنظومة الإدارية في قطاع غزة وجزء من الضفة الغربية. 

ولكن أكثر ما استوقفني في الطروحات، ما طرحه أخي وصديقي العزيز الباحث عبدالحميد صبرة، صاحب النظرة الثاقبة والرؤية المعمَّقة. ويتمحور طرحه حول تبنّي القوى والفصائل الفلسطينية كافّةً مشروع تحرير الضفة الغربية من الاحتلال والاستيطان، كبرنامج عمل مشتركٍ متوسّط المدى يتوافق مع كلّ البرامج السياسية التي طرحتها الحركة الوطنية الفلسطينية. 

إنَّ برنامج تحرير الضفّة الغربيَّة أحد الطروحات القابلة للتحقّق على الصعيد الميداني. ومن الممكن العمل عليها، سواء في البعد الشعبي، من خلال انتفاضة شعبيَّة تستنزف العدوّ الصهيونيّ، عبر انتشارها على طول نقاط الاشتباك مع جنوده المنتشرين في الضفة الغربية، أو في البعد العسكري، من خلال التوافق على استهداف قوات جيش العدوّ الإسرائيليّ أو مستوطنيه داخل حدود 67. وهذه المقاومة مشروعة بغطاء من نصوص القوانين الدولية. 

إنّ الناظر إلى ما ورد في خطَّة ترامب للتسوية يدرك أنّ السّاحة الحقيقيّة لمواجهة خطّته المتوافقة مع رؤية اليمين الإسرائيليّ هي الضفة الغربية، فالخطَّة تستهدف أرض الضفّة وسلاح المقاومة في قطاع غزة، مع تأكيدها ضرورة أن تكون أراضي الدولة الفلسطينية المزعومة خاليةً من أيّ أسلحةٍ، بما فيها الرشاشات الثقيلة.

لم تخفِ الخطّة التهديد الّذي يشكّله سلاح المقاومة في قطاع غزة على العدوّ الصهيونيّ، عبر وصف القطاع الذي تديره حركة "حماس" بالتحديات الجغرافية والاستراتيجية. وقد أفردت له مساحة من الشروط للانخراط في تطبيقها، ترتكز كلّها على نزع السلاح والاعتراف بشروط "الرباعية" التي تجرم المقاومة الفلسطينية.  

في المقابل، اعتبرت الخطَّة أنّ وجود نظامٍ مماثلٍ لقوة "حماس" وفصائل المقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية سيشكّل تهديداً وجودياً لـ"دولة إسرائيل". مقاربةٌ من المهم أن يقرأها ويدركها كلّ من لا يؤمن بالمقاومة المسلَّحة، ولا يعي أنَّ مشروع مراكمة القوَّة في قطاع غزة - بعد دحر العدوّ منه بضربات المقاومة - قادرٌ على تحقيق المزيد من الانتصارات. 

قد يتساءل البعض: هل مشروع تحرير الضفّة الغربيّة قابلٌ للإنجاز في ظلِّ حكم اليمين المتطرّف المؤمن بالاستيطان والسّيطرة على الضفة ورفض إقامة دولة فلسطينية، حتى بحسب الخطّة الأميركيّة الأخيرة؟

بكلّ تأكيد، إنَّ الإنجاز سيتحقَّق، بالاستناد إلى تجربة العدوّ مع المقاومة الفلسطينية التي استنزفته في قطاع غزة وأجبرته على الاندحار، وكذلك المقاومة اللبنانيَّة الَّتي أرغمته على الهروب من جنوب لبنان أمام ضربات حزب الله.  

إنَّ تثوير الضفة الغربية وخلق حالة مقاومة فيها يستنزفان قوات العدو الصهيوني ويشكّلان جبهةً رابعةً لمحاصرة العدو الصهيوني، بحسب ما تقرّ خطّة ترامب وكل القيادات العسكريّة والسياسيّة الإسرائيليّة، من أنَّ هناك تهديداتٍ استراتيجيةً تهدّد أمن "إسرائيل" قادمةٌ من جنوب لبنان وسوريا وقطاع غزة، يُضاف إليها التهديد الوجودي القادم من إيران. 

عند عزم الإدارة الأميركية على الإعلان عن خطَّتها تجاه التسوية، استنفرت قوات الجيش الإسرائيلي ما يقارب 12 كتيبةً مقاتلةً لنشرها في الضفة الغربية، في حال خرجت تظاهراتٌ سلميّةٌ ضخمةٌ تندّد بالصفقة، وهو ما يعكس مدى خشية "إسرائيل" من تفعيل انتفاضةٍ شعبيةٍ وعسكريةٍ في الضفة، وما سينعكس على خططها الدفاعية لمجابهتها. 

ستخلّف الجبهة الرابعة في الضفة الغربية واقعاً مغايراً لما هو عليه الحال الآن، وهي كفيلةٌ بتغيير الواقع السياسي والميداني، فنظرة اليمين الصهيوني تتغيَّر تحت ضربات المقاومة، وقد أخلت "إسرائيل" في ظلّ حكم اليمين الاستيطاني نقاطاً استيطانيةً بسبب العملية العسكرية في انتفاضة الأقصى من العام 2000 إلى العام 2005. 

 

مظاهرات في الخرطوم عقب صلاة الجمعة تنديداً بالتطبيع، ورفضاً للقاء البرهان مع نتنياهو.

  • بعد لقاء البرهان-نتنياهو.. مظاهرات في الخرطوم رفضاً للتطبيع

خرج متظاهرون في العاصمة السودانية الخرطوم، عقب انتهاء صلاة الجمعة تنديداً بالتطبيع مع "إسرائيل".

وجرت التظاهرات في مناطق متفرقة من العاصمة، حيث أكد المتظاهرون رفضهم للتطبيع مع "إسرائيل"، مرددين هتافات منها "لا للتطبيع مع "إسرائيل".

وتأتي التظاهرات على خلفية لقاء رئيس مجلس السيادة الانتقالي عبد الفتاح البرهان، مع رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، في أوغندا الاثنين الماضي.

والتقى نتنياهو والبرهان بعد تلبية الأخير دعوة الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني، واتفقا على بدء "التعاون المشترك" الذي من شأنه أن يؤدي إلى "تطبيع العلاقات بين البلدين"، بحسب ما أعلن بيان صادر عن ديوان رئيس الوزراء الإسرائيلي.

وكشفت وسائل إعلام سودانية أمس الخميس، عن عدم مشاركة أي مسؤول في اللقاء الذي جمع البرهان بـ نتنياهو.

وأشارت إلى أن وزارة الخارجية السودانية اعترضت على الطريقة التي تم بها اللقاء، باعتبار أن العلاقات الأجنبية من صميم العمل الدبلوماسي.

وكان البرهان عقد، الأربعاء الماضي، لقاء مع القيادة العامة للقوات المسلحة، لمناقشة اللقاء الذي عقده مع نتنياهو.

وأعلن الجيش السوداني، في بيان أنه "أمّن على نتائج زيارة القائد العام، الفريق أول عبد الفتاح البرهان، إلى أوغندا، والتي التقى خلالها رئيس حكومة تصريف الأعمال الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو".

المصدر:المیادین

السبت, 08 شباط/فبراير 2020 08:24

القاهرة "عاصمة الثقافة الإسلامية" 2020

تتسلم القاهرة مشعل "عاصمة الثقافة الإسلامية" من تونس، ووزارة الثقافة المصرية أعدت برنامجاً حافلاً احتفالاً بهذه المناسبة.

  • برنامج حافل احتفاء بالقاهرة "عاصمة للثقافة الإسلامية"

كشفت وزارة الثقافة المصرية عن ملامح الأنشطة والفعاليات التي ستقيمها اعتباراً من نيسان/أبريل القادم بمناسبة اختيار القاهرة "عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي".

وتتسلم القاهرة مشعل عاصمة الثقافة عن المنطقة العربية من تونس، في إطار برنامج بدأته "منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة" (إيسيسكو) عام 2001 باختيار ثلاث مدن كل عام كعواصم ثقافية عن المنطقة العربية والمنطقة الأفريقية والمنطقة الآسيوية.

وقالت وزيرة الثقافة المصرية إيناس عبد الدايم في مؤتمر صحفي إن الوزارة "أعدت برنامجاً حافلاً احتفالاً بهذه المناسبة تشارك فيه كل قطاعاتها وهيئاتها وبالتنسيق مع عدة وزارات، يتضمن الكثير من الأنشطة والفعاليات التي تعكس تفرد الشخصية المصرية والعاصمة العريقة".

ويشمل البرنامج عروضاً فنية من أبرزها المسرحية )القاهرة في ألف عام) التي قدمت لأول مرة 1969، وكذلك معارض كتب ومسابقات للفنون بمجال التصوير والتصميم، إضافة إلى تخصيص جائزة لأفضل مشروع ثقافي لمدينة القاهرة وجائزة أخرى لأفضل منتج للصناعات التقليدية، وتسجيل بعض المواقع الجديدة على قائمة التراث في العالم الإسلامي، واختيار أحد المعالم الأثرية بالقاهرة لترميمه وإعادة تأهيله.

أما مدير الثقافة بمنظمة الإيسيسكو نجيب الغياتي فقال إن القاهرة "مدينة العيش المشترك، تتعايش فيها ثقافات متعددة وحضارات وديانات مختلفة، وهي أبلغ مثال ونموذج لترجمة رؤية الإيسيسكو الجديدة التي تريد أن تجعل برنامج الاحتفال بعواصم الثقافة بالعالم الإسلامي مشروعاً ثقافياً استراتيجياً وقوة دبلوماسية ثقافية ناعمة تعزز جهودنا لتصحيح صورة العالم الإسلامي وحضارته".

يذكر أن (إيسيسكو) تأسست عام 1979 وتتخذ من المغرب مقراً وهي تضم في عضويتها 54 دولة. 

المصدر : وكالات