Super User

Super User

أفادت وسائل إعلام بأن وزير الخارجية الياباني، تارو كونو، سيتوجه إلى طهران في الأيام القليلة المقبلة، تمهيدا لزيارة رئيس الوزراء شينزو آبي للجمهورية الإسلامية.

ونقلت وكالة "كيودو" اليابانية عن مصدر حكومي تأكيده أن، كونو سيصل طهران قبيل زيارة آبي المتوقعة يوم الاربعاء 12 يونيو/حزيران الجاري، لإجراء مفاوضات مع نظيره الإيراني محمد جواد ظريف.

وأكدت الحكومة اليابانية رسميا أن آبي سيصل طهران "قريبا" في أول زيارة لرئيس وزراء ياباني إلى إيران منذ أكثر من أربعة عقود، ضمن إطار جهود طوكيو لتخفيف حدة التوتر بين الجمهورية الإسلامية والولايات المتحدة.

وأعلن وزير شؤون مجلس الوزراء الياباني، يوشيهيدي سوغا، أنه من المهم للغاية بذل المساعي لتخفيف التوتر المتصاعد في الشرق الأوسط، مشيرا إلى أن طوكيو تعمل بنشاط على تحقيق تسوية سلمية للخلاف.

وحسب مصادر إعلامية، فإن زيارة آبي إلى طهران ستستمر من 12 حتى 14 يونيو/حزيران، ومن المتوقع أن يلتقي خلالها الرئيس الايراني حسن روحاني وقائد الثورة الاسلامية آية الله السيد علي الخامنئي.

السبت, 08 حزيران/يونيو 2019 10:23

هل أجبر الله العباد على أفعالهم؟

إنّ القرآن قد يسند الفعل إلى العبد واختياره، فيقول: ﴿فَمَن شَاء فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاء فَلْيَكْفُرْ﴾.

والآيات بهذا المعنى كثيرة، فيدلّ على أن العبد مختار في عمله. وقد يسند الاختيار في الأفعال إلى الله تعالى، فيقول: ﴿وَمَا تَشَاؤُونَ إِلَّا أَن يَشَاء اللهُ﴾.

فزعموا أنه يدلّ على أنّ العبد مجبور في فعله. وقالوا: هذا تناقض واضح، والتأويل في الآيات خلاف الظاهر، وقول بغير دليل.

الجواب:
إنّ كلّ إنسان يدرك بفطرته أنه قادر على جملة من الأفعال، فيمكنه أن يفعلها وأن يتركها، وهذا الحكم فطري لا يشك فيه أحد إلا أن تعتريه شبهة من خارج. وقد أطبق العقلاء كافة على ذم فاعل القبيح، ومدح فاعل الحسن، وهذا برهان على أن الانسان مختار في فعله، غير مجبور عليه عند إصداره. وكلّ عاقل يرى أن حركته على الأرض عند مشيه عليها، تغاير حركته عند سقوطه من شاهق إلى الأرض، فيرى أنه مختار في الحركة الأولى، وأنه مجبور على الحركة الثانية. وكلّ إنسان عاقل يدرك بفطرته أنّه وإن كان مختاراً في بعض الأفعال حين يصدرها وحين يتركها، إلا أنّ أكثر مبادئ ذلك الفعل خارجة عن دائرة اختياره، فإن من جملة مبادئ صدور الفعل نفس وجود الإنسان وحياته، وإدراكه للفعل، وشوقه إليه، وملاءمة ذلك الفعل لقوة من قواه، وقدرته على إيجاده، ومن البيّن أنّ هذا النوع من المبادئ خارج عن دائرة اختيار الإنسان، وأن موجد هذه الأشياء في الإنسان هو موجد الإنسان نفسه.

وقد ثبت في محله أنَّ خالق هذه الأشياء في الإنسان لم ينعزل عن خلقه بعد الإيجاد، وأن بقاء الأشياء واستمرارها في الوجود محتاج إلى المؤثّر في كلّ آن، وليس مثل خالق الأشياء معها، كالبنّاء يقيم الجدار بصنعه، ثم يستغني الجدار عن بانيه، ويستمرّ وجوده وإن فني صانعه، أو كمثل الكاتب يحتاج إليه الكتاب في حدوثه، ثم يستغني عنه في مرحلة بقائه واستمراره، بل مثل خالق الأشياء معها، ولله المثل الأعلى، كتأثير القوّة الكهربائية في الضّوء. فإنّ الضوء لا يوجد إلا حين تمدّه القوّة بتيارها، ولايزال يفتقر في بقاء وجوده إلى مدد هذه القوّة في كلّ حين، فإذا انفصل سلكه عن مصدر القوّة في حين، انعدم الضّوء في ذلك الحين كأن لم يكن. وهكذا تستمدّ الأشياء وجميع الكائنات وجودها من مبدعها الأوّل في كل وقت من أوقات حدوثها وبقائها، وهي مفتقرة إلى مدده في كلّ حين، ومتصلة برحمته الواسعة التي وسعت كلّ شيء. وعلى ذلك، ففعل العبد وسط بين الجبر والتّفويض، وله حظّ من كلّ منهما. فإن إعمال قدرته في الفعل أو الترك وإن كان باختياره، إلا أنّ هذه القدرة وسائر المبادئ حين الفعل تفاض من الله، فالفعل مستند إلى العبد من جهة، والى الله من جهة أخرى. والآيات القرآنية المباركة ناظرة إلى هذا المعنى، وأنّ اختيار العبد في فعله لا يمنع من نفوذ قدرة الله وسلطانه.

ولنذكر مثلاً تقريبياً يتّضح به للقارئ حقيقة الأمر بين الأمرين الذي قالت به الشيعة الإمامية، وصرحت به أئمّتها، وأشار إليه الكتاب العزيز.

لنفرض إنساناً كانت يده شلّاء لا يستطيع تحريكها بنفسه، وقد استطاع الطبيب أن يوجد فيها حركة إرادية وقتية بواسطة قوّة الكهرباء، بحيث أصبح الرجل يستطيع تحريك يده بنفسه متى وصلها الطبيب بسلك الكهرباء، وإذا انفصلت عن مصدر القوّة، لم يمكنه تحريكها أصلاً، فإذا وصل الطبيب هذه اليد المريضة بالسلك للتجربة مثلاً، وابتدأ ذلك الرجل المريض بتحريك يده، ومباشرة الأعمال بها ـ والطبيب يمدّه بالقوَّة في كل آن ـ فلا شبهة في أنّ تحريك الرجل ليده في هذه الحال من الأمر بين الأمرين، فلا يستند إلى الرّجل مستقلاً، لأنه موقوف على إيصال القوّة إلى يده، وقد فرضنا أنها بفعل الطبيب، ولا يستند إلى الطبيب مستقلاً، لأنّ التحريك قد أصدره الرّجل بإرادته، فالفاعل لم يجبر على فعله لأنَّه مريد، ولم يفوّض إليه الفعل بجميع مبادئه، لأن المدد من غيره، والأفعال الصادرة عن الفاعلين المختارين كلّها من هذا النّوع. فالفعل صادر بمشيئة العبد، ولا يشاء العبد شيئاً إلا بمشيئة الله. والآيات القرآنية كلّها تشير إلى هذا الغرض، فهي تبطل الجبر ـ الّذي يقول به أكثر العامّة ـ لأنها تثبت الاختيار، وتبطل التفويض المحض ـ الّذي يقول به بعضهم ـ لأنها تسند الفعل إلى الله. وسنتعرّض إن شاء الله تعالى للبحث تفصيلاً، ولإبطال هذين القولين حين تتعرّض الآيات لذلك.

وهذا الذي ذكرناه مأخوذ عن إرشادات أهل البيت (عليهم السلام) وعلومهم، وهم الذين أذهب الله عنهم الرِّجس وطهَّرهم تطهيراً. وإليك بعض ما ورد منهم: سأل رجل الصادق فقال: قلت: أجبر الله العباد على المعاصي؟ قال: لا. قلت: ففوَّض إليهم الأمر؟ قال: قال: لا. قال: قلت: فماذا؟ قال: لطف من ربّك بين ذلك.

وفي رواية أخرى عنه: "لا جبر ولا قدر، ولكن منزلة بينهما". وفي كتب الحديث للإماميّة جملة من هذه الروايات.

المرجع السيّد أبو القاسم الخوئي (قدس سره)، "البيان في تفسير القرآن".

السبت, 08 حزيران/يونيو 2019 10:21

ملامح العيد ومميزاته؟

الملمح الاول: التوبة الى الله
يوم عيد الفطر ليس يوم لهو وليس يوم غناء وليس يوم تصابٍ.. يوم عيد الفطر يوم التوبة.

مر علينا شهر رمضان وقد أُمرنا فيه بالصيام والقيام، وأمرنا فيه بالبعد عن الذنوب والتجرد من الرذائل والمعاصي، ولكن هناك منا من سار على الطريق سيراً دقيقاً وهناك منا من أصابته غفلة أو نسيان فأخطأ يوماً أو أذنب يوماً أو عصى يوماً، وهناك منا من تعمد المعصية أو تعمد الذنب والرذيلة. كل من تعمد أو غفل، ومن صدر عنه الذنب عن عمد أو غلبةٍ لشهوة النفس، الجميع يحتاج الى التوبة.

كان بإمكاننا أن نتوب في شهر رمضان وأن نستغل الفرصة بالتوبة، ولكن إذا لم نتب فالفرصة ما زالت موجودة، الفرصة هي يوم العيد يوم عيد شوال يوم عيد رمضان هو يوم إعلان التوبة وتدارك ما مضى عوضا عما مضى لعلك تفوز برضا الله في هذا اليوم.

اليوم رحمات توزع على العباد، اليوم رشحات من رحمة الله تغمر العباد فبادر الى إستمطار تلك الرشحات وإستمطار تلك الرحمات بإعلان التوبة ﴿تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحًا عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يُكَفِّرَ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيُدْخِلَكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ﴾.

الملمح الثاني: صلة صاحب العصر والزمان
يوم عيد الفطر هو يومه، يوم عيد الجمعة هو يومه، يوم عاشوراء هو يومه، مناسباتنا التي تمر علينا هو يوم تجديد البيعة لإمامنا ولي أمرنا صاحب العصر والزمان عجل الله تعالى فرجه، هذا اليوم يوم تجديد البيعة له يوم الإعلان والإرتباط والصلة به.

إذن نحن نحتاج هذا اليوم إلى أن نظهر هذه البيعة الى أن نظهر هذه الصلة بإمامنا وولي أمرنا وقائد مسيرتنا الإمام المنتظر «عج» الشريف.

إظهار الصلة: إما بأن نتصدق عنه في هذا اليوم، وإما بأن نصلي ركعتين له وإما بأن نزور الحسين جده نيابة عنه.

المهم أن يصدر من كل واحد منا عمل هذا اليوم يربطه بقائده بإمامه المهدي المنتظر ليكون ذلك إبرازاً للصلة وإبرازاً للإرتباط بإمامنا وولي أمرنا علنا نحظى بعنايته الربانية.

نسأل الله تبارك وتعالى ان يجعلنا من المرضيين عنده ومن أنصاره وأعوانه.

الملمح الثالث: إدخال السرور على أهل القبور
يوم العيد ليس يوم فرح للأحياء فقط بل يوم فرح للأموات. أنت تريد أن تَفرح هذا اليوم وتُفرح أطفالك وعيالك أيضاً. عليك أن تُفرح أسلافك الموتى في هذا اليوم، أنت تقرأ في أدعية شهر رمضان المبارك ”اللهم أدخل على اهل القبور السرور“ كل يوم من أيام شهر رمضان تقرأ هذه الجملة، ماهو السرور الذي يدخل على أهل القبور؟ قراءة القرآن، قراءة الدعاء، صلاة النافلة، الصدقة، كل ماتستطيع فعله تهديه لصاحب القبر يُدخل السرور عليه.

ومن أعظم مظاهر السرور في يوم العيد الذي يدخل على صاحب القبر زيارة قبره أو قراءة القرآن وإهدائه له أو الصدقة عنه هذا اليوم، حاول أن تسر أسلافك وأعزائك في هذا اليوم حتى يتذكروك وهم في جوار الله تبارك وتعالى ويقولون مازال فلان باراً بنا واصلاً إلينا ”اذا مات ابن آدم إنقطع عمله إلا من ثلاث صدقة جارية، وسُنة يهتدي بها، وولد صالح يدعو له“.

الملمح الرابع: إدخال الفرحة على الأطفال
يسرك يوم العيد أن ترى أطفالك الصغار فرحين مسرورين بهدايا يوم العيد، يسر قلبك ويُقر عينك أن ترى أطفالك وأطفال جيرانك وأطفال أقربائك مسرورين محبورين في يوم العيد هذا. سرورك وإدخال السرور على الاطفال أمرٌ مستحب في كل يوم فضلاً عن يوم العيد، ولكن لا تنسى أن هناك أطفالا في العراق وغيرها لايصل اليهم شئ.

هناك أطفالا يعيشون اليُتم، يعيشون الفقر، يعيشون المأساة، يعيشون الحُزن، يعيشون الكمد، إذن فليكن يوم العيد مُنبهاً على أوضاع المسلمين، كما ورد عن النبي محمد ”ليس منا من لم يهتم بأمور المسلمين“، ”ليس منا من بات شبعانا وجاره جائع“ أطفال المسلمين في هذا اليوم في فلسطين في العراق وسوريا في أماكن كثيرة أطفال المسلمين يعيشون مأساة اليتم الفقر الحزن الكمد فليكن يوم العيد يوما منبهاً ومذكراً لك على أن هذه الفرحة التي دخلت على قلوب أطفالك حُرم منها كثير من أطفال المسلمين وهذا المُنبه والمُذكر يقودك إلى بذل العون ويقودك إلى بذل التراحم والتعاطف مع أوضاع المسلمين وأطفال المسلمين في كل مكان.

موقع سماحة العلامة السيد منير الخباز – مع تصرّف يسير

السبت, 08 حزيران/يونيو 2019 10:20

ما هي أعراض "الضغط العصبي" و"التوتر"؟

قدمت المختصة بعلم النفس الإيرانية سيما فردوسي إيضاحات بشأن الضغط العصبي والتوتر كي لا يخلط الناس بينهما.

وقالت فردوسي في تصريح أدلت به لمراسل فارس إن الضغط العصبي يطلق على حالة يفقد فيها الإنسان توازنه مشيرة إلى أن التوتر يعتبر من نتائج الضغط العصبي.

وأضافت أن التوتر يعتبر انفعالاً والمصاب به يتوقع وقوع حادث سيئ باستمرار حيث يشعر بأن خطرا ما سيحدث قريباً في حين أنه لا يعرف ما الخطر الذي يحدق به وتسمى هذه الحالة بالمرهِقة.

وفي الإشارة إلى أعراض التوتر قالت إن له أعراضاً عديدة أبرزها خفقان القلب والتشنج العضلي والتعرق والشعور بالألم.

ولفتت إلى أن عدم التحكم بالتفكير بشكل صحيح يعد أحد العوامل الرئيسية المؤثرة في التوتر لدى الإنسان حيث أن من يسيئ التحكم ويجعل أفكاره منفتحة على الأمور المزعجة وكما يقال يزيد الطين بلةً بالتفكير في الحوادث المؤلمة فإن هؤلاء الأشخاص أكثر عرضة للتوتر.

وتابعت: إنه من الممكن أن عنصراً خارجياً يسبب التوتر إلا إذا حدد المصاب العنصر الخارجي الذي يزعجه باستمرار فحينها سيتحول التوتر إلى خوف.

وقدمت مثالاً على ذلك بقولها إن ثمة أشخاص كثيرين يخافون من الصعود الى الاعلى وركوب الطائرات والسباحة وهو أمر يحدث في غالبية الأحيان إثر حادث سيئ مر بالشخص أو أسباب أخرى تؤول الى المخاطر.

ومضت تقول: تصوروا شخصا أصيب بحادث مؤلم أو شهد شخصا نصب أعينه تعرض لخطر عظيم أو تخيلوا من كان يتصرف معه أبواه بغضب ويضربانه بشدة ويهددانه باستمرار فبالمحصل بإمكان هذه المخاطر أن تحول الخوف إلى توتر.

أكد قائد الثورة الاسلامية، سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي، يوم الاربعاء، ان ما يسمى صفقة القرن تمثل خيانة عظمى للإسلام.

وفي خطبتي صلاة عيد الفطر التي اقيمت يوم الاربعاء في مصلى الامام الخميني (رض) بطهران، قدم سماحة آية الله السيد علي الخامنئي التهنئة بهذا العيد العظيم للامة الاسلامية وللشعب الايراني، وحيا أرواح شهداء انتفاضة 15 خرداد (5 حزيران 1963)، سائلا الله ان يثبت أقدام الشعب الايراني في درب الشهداء المفعم بالعز والفخر.

وأعرب قائد الثورة الاسلامية عن شكره العميق من الصميم للشعب الايراني على مشاركته الحماسية في المسيرات الضخمة بمناسبة يوم القدس العالمي، وقال: ان المشاركة القوية للشعب في هذه الحركة العظيمة، مؤثرة للغاية على السياسات العالمية وعلى ارادات اعداء الشعب الايراني، وتربك محاسباتهم.

ووصفه سماحته شهر رمضان المبارك بأنه شهر الرحمة وشهر البركات الالهية، شهر نفض الغبار عن القلوب وشهر بروز الايمان، وأشار الى الشباب واليافعين الذين تمسكوا بصيامهم رغم مرورهم بموسم الامتحانات خلال ايام القيض، وأطاعوا أمر الله، مضيفا: ان هذه المشاهد تبين تنامي الايمان والمعنويات لدى جيل الشباب.

كما اشاد سماحته بمجالس تلاوة القرآن الكريم ومجالس الوعظ واستماع المحاضرات الدينية التي تزيد من المعرفة والبصيرة، ووصف الدموع الجارية في أسحار شهر رمضان المبارك بأنها نعمة كبرى من الله، وقال: ان هذه الذخائر المعنوية المنبثقة من قلوب الشباب واليافعين الطاهرة، تمنح البركة لمستقبل البلاد.

كما وصف سماحته الاجتماعات العظيمة للمواطنين في ليالي القدر، بأنها تعد من التجليات الهامة والمليئة بالعبر، للعبودية لله، دعيا الى معرفة قدر هذه الفرص الكبيرة.

وفي خطبته الثانية، أشار قائد الثورة الاسلامية، الى بعض العادات الاسلامية المباركة بما فيها التعاون بين الناس في البلاد والتي تشهد وتيرة متنامية، وكانت ملفتة في شهر رمضان المبارك، وقال: ان التوجه الشعبي المتزايد نحو المساهمة في إقامة موائد الافطار المتواضعة في المساجد والحسينيات والاماكن العامة، وكذلك المساعدات الرمضانية الى المنكوبين بالسيول، كانت من جملة هذه الاعمال الخيرة والشعبية.

وأشار سماحة قائد الثورة الى موضوع فلسطين، والمخطط الاميركي الخياني المسمى بـ"صفقة القرن"، واعتبر هذا الامر بانه من القضايا الاولى للعالم الاسلامي، وقال: ان خيانة بعض الدول الاسلامية كالبحرين والسعودية مهدت لهكذا مخطط خبيث.

وتطرق آية الله الخامنئي الى استضافة البحرين لمؤتمر اقتصادي ضمن اطار مخطط ما يسمى "صفقة القرن"، وقال: ان هذا المؤتمر مرتبط بالاميركان، ولكن حكام البحرين استضافوا هذا المؤتمر وهيأوا له، بضعفهم وعجزهم ومنهجهم المعادي للشعب وللاسلام، وليعلم حكام البحرين والسعودية ما المستنقع الذي ورطوا أنفسهم فيه؟

ووصف قائد الثورة الاسلامية مخطط ما يسمى "صفقة القرن" بأنه خيانة عظمى للإسلام، ولن يحقق اي نتيجة، معربا عن شكره للدول العربية وكذلك للفصائل الفلسطينية التي اعلنت عن رفضها لهذا المخطط.

السبت, 08 حزيران/يونيو 2019 10:18

ترامب: مستعدون لفتح حوار جديد مع إيران

أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب مجدداً استعداد واشنطن لفتح حوار جديد مع إيران، مشيراً إلى أن العقوبات الأميركية ضد طهران كانت "فعالة ومؤثرة"ـ بحسب تعبيره.

ترامب وخلال مؤتمر صحفي مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، وقبل بدء اجتماع مغلق بينهما في كان بمنطقة النورماندي اليوم الخميس، قال إن "الإيرانيين يريدون التفاوض وهذا جيد ونحن مستعدون للتفاوض، ولكن يجب ألا يحصلوا على السلاح النووي".

وهاجم ترامب إيران ووصفها بأنها "دولة إرهابية"، بحسب تعبيره، مشدداً أن "إيران تنهار كأمة ولا أريد لها ذلك".

وتابع "نحن نعمل مع فرنسا سوياً في الساحل الأفريقي وسوريا والعراق، وفي كل مرة نعمل سوياً على حماية الديمقراطية والحريات".

ترامب أشار إلى أن "الرئس الفرنسي لا يريد أن يرى أسلحة نووية إيرانية وطهران تريد التفاوض".

وحول العلاقات الفرنسية الأميركية التي شهدت توتراً خلال الفترة الماضية أكد ترامب "لدينا علاقة رائعة مع فرنسا والأمور تجري بشكل ممتاز في هذه الأيام"، موضحاً "نحن نعمل سوياً للحفاظ على الديمقراطية وحل الأزمات حول العالم".

بدوره قال الرئيس الفرنسي "يجب أن نتفاوض مع إيران مجدداً"، مشدداً أنه "من الأفضل أن تعود إيران والولايات المتحدة للحوار الطبيعي".

ماكرون أوضح "ننسق مع واشنطن في الشرق الأوسط والساحل الأفريقي".

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قال من جهته إنه من الأفضل أن تعود إيران والولايات المتحدة للحوار الطبيعي.

وقال بوتين، في لقاء مع رؤساء وكالات الأنباء العالمية على هامش منتدى بطرسبورغ، إن روسيا تتعاون مع ايران بشأن سوريا وطهران قدمت مساهمة كبيرة وقدمت الكثير من المواقف الإيجابية.

وأضاف بوتين تعليقاً على احتمال الحوار الأميركي - الإيراني أن الشعب الإيراني أبيٌّ وقادر على الدفاع عن مصالحه الوطنية، ومن الضروري أيضاً إجراء حوار معه قائم على احترام إيران.

وكان الرئيس الإيرانيّ حسن روحاني قال في 22 أيار/ مايو الماضي إن ترامب تراجع عن تهديداته بعد ضغوط من البنتاغون.. واصفاً الإدارة الأميركية بأنها "مؤلفة من سياسيين مبتدئين ذوي أفكار ساذجة"، ومؤكداً مجدداً رفضه إجراء محادثات مع واشنطن.

روحاني كان قد كشف عن وساطة عرضها عليه 5 من زعماء العالم خلال العام الماضي للقاء ترامب، وقبلها 8 طلبات تلقاها من الإدارة الأميركية لإجراء مفاوضات ثنائية.

وزير الخارجية الإيرانيّ محمد جواد ظريف قال في مقابلة مع شبكة سي أن أن الأميركية إن بلاده لن تتفاوض مع الولايات المتحدة ما لم تظهر احتراماً لطهران وتلتزم بالاتّفاق النوويّ.

كذلك أعلن رئيس الوزراء العراقيّ عادل عبد المهدي أن بغداد سترسل وفوداً إلى طهران وواشنطن للوصول إلى تسوية الأزمة في المنطقة.

اتهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "السياسة الأميركية بأخذ العالم إلى فوضى حروب لا نهاية لها، على قاعدة الجميع ضدّ الجميع"، وفق تعبيره. 

وقال بوتين في المؤتمر الدولي الاقتصادي في سانت بطرسبورغ إنّ "النظام الاقتصادي العالمي في أزمة، ولن يكون متوازناً إذا لم يكن عادلاً"، مشدّداً "على ضرورة إعادة النظر في النظام المالي العالمي ودور الدولار كأداة ضغطٍ على العالم". 

كما حذر "من الدخول في حرب تكنولوجية عالمية عبر محاولات إخراج عملاق الاتصالات الصيني هواوي من الأسواق".

مدمرة روسية تتفادى التصادم مع سفينة حربية أميركية في بحر الصين الشرقي

في سياق متصل، اتهم الأسطول الروسي في المحيط الهادئ سفينةً حربيةً أميركيةً بأنها "كادت أن تتسبّب في تصادم مع مدمرة روسية في بحر الصين الشرقي بسبب مناورة خطيرة"، على حد وصفها.

ووفق البحرية الروسية فإنّ "سفينةً أميركيةً تحمل صواريخ موجّهة اقتربت لمسافة 50 متراً فقط من المدمّرة الروسية التي اضطرّت إلى اتخاذ إجراء طارئ لتجنّب الصدام". 

في المقابل قالت البحرية الأميركية إنّ "مدمّرةً روسيةً اقتربت بشكل خطر وغير مبرّر من سفينة حربية أميركية ما عرّض حياة طاقم السفينة للخطر".

أكدت قيادة الجيش الجزائري، الجمعة، أن المخرج من الأزمة الراهنة يمر عبر خارطة طريق ترتكز على 4 عناصر هي التمسك بالشرعية الدستورية وحوار جاد بين مختلف الأطياف وتشكيل لجنة مستقلة للانتخابات وانتخاب خليفة للرئيس المستقيل عبدالعزيز بوتفليقة في أقرب وقت.

جاء ذلك في افتتاحية عدد يونيو/ حزيران من "مجلة الجيش" لسان حال المؤسسة العسكرية في البلاد اطلعت عليه الأناضول.

ووفق المقال المعنون بـ"على نهج الشرعية الدستورية" فإن قيادة الجيش متمسكة بـ"موقف مؤسستنا (العسكرية) القاضي بأن حل الأزمة يمر حتما عبر ترجيح الشرعية الدستورية، التي تتيح للشعب ممارسة حقه في انتخاب رئيس الجمهورية في أقرب وقت ممكن".

والشرعية الدستورية التي تذكر بها قيادة الجيش الجزائري في كل مناسبة هي رفض غير مباشر لمطالب الخروج عن أحكام الدستور الحالي والدخول في مرحلة انتقالية مفتوحة أو تورط المؤسسة العسكرية في إدارة الشأن السياسي مع التعهد بمرافقة أي حل توافقي.

وأوضحت مجلة الجيش أن أي انتخابات يجب أن يسبقها كأولوية "جلوس شخصيات وطنية ونخب وفية للوطن، إلى طاولة الحوار لإيجاد مخرج مناسب يرضي الجميع".

وأشارت إلى أن هذا الخيار من شأنه أن "يختصر وقت الأزمة ويتيح من ثم طرح مبادرات جادة للخروج منها، وبالتالي تحييد كل طرح يحمل بين طياته توجها معلنا لإطالة عمر الأزمة".

أما الركيزة الأخرى للخارطة التي يتبناها الجيش فهي "إحاطة هذه الترتيبات ذات الصلة بهذه الخطوة (الحوار) بآلية دستورية مناسبة تتمثل في تشكيل وتنصيب الهيئة المستقلة للتنظيم والإشراف على الانتخابات" وتحل محل الحكومة في الإشراف على الإنتخابات.

وحسب مؤسسة الجيش، فإن هذه اللجنة هي "أداة قانونية تضمن إجراء انتخابات رئاسية حرة ونزيهة وذات مصداقية، تجنب بلادنا الدخول في متاهات يصعب الخروج منها".

وتزامنت هذه التصريحات الجديدة من قيادة الجيش مع مظاهرات بعدة مدن، في الجمعة الـ16 للحراك، رفضا لاستمرار رموز نظام بوتفليقة، وإعلان الرئيس المؤقت عبد القادر بن صالح بقاءه في منصبه حتى تنظيم انتخابات جديدة.

والخميس، أكد الرئيس الجزائري المؤقت عبد القادر بن صالح، في خطاب له، أنه مستمر في منصبه حتى انتخاب رئيس جديد، بناءً على فتوى للمجلس الدستوري الذي ألغى انتخابات يوليو/ تموز المقبل، كما دعا الطبقة السياسية إلى مشاورات لتهيئة ظروف توافقية من أجل تنظيم انتخابات في أقرب الآجال.

والأحد الماضي، أعلن المجلس الدستوري إلغاء انتخابات كانت مقررة 4 يوليو المقبل، واعتبر المجلس أنه "يعود لرئيس الدولة استدعاء الهيئة الانتخابية من جديد، واستكمال المسار الانتخابي حتى انتخاب رئيس الجمهورية، وأدائه اليمين الدستورية".

كما أفتى المجلس بتمديد ولاية بن صالح (تنتهي 8 يوليو المقبل) إلى غاية تنظيم انتخابات رئاسية جديدة، لكن قوى المعارضة والحراك ترفض إشراف رموز نظام بوتفليقة على تسيير المرحلة الإنتقالية وتطالب بشخصيات توافقية لإدارة المرحل

المصدر:الاناظول.

شهد أكثر من مليوني مصل، مساء الأحد، ختم القرآن الكريم، بالمسجد الحرام.

وأفادت وكالة الأنباء الرسمية السعودية، باحتشاد أكثر من مليوني مصل، لأداء صلاة العشاء والتراويح وختم القرآن بالمسجد الحرام.

وأشارت أن "وفود الرحمن بدأت التوافد منذ الصباح لأداء مناسك العمرة وصلاة العشاء والتراويح وحضور ختم القرآن الكريم، في هذه الليلة المباركة من الليالي التي يُتحرى فيها ليلة القدر".

وأم المصلين في المسجد الإمام والخطيب الشيخ عبد الرحمن السديس.

وحشدت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي أكثر من 12 ألف موظف وتأمين 25 ألف حافظة ماء زمزم، وأكثر من 4 آلاف عامل لتطهير وتنظيف صحن المطاف وأروقة المسجد وساحاته وسطحه، وفق المصدر السابق.

وجرت العادة على تحري "ليلة القدر"، في إحدى ليالي الوتر في العشر الأواخر من الشهر الفضيل وخاصة ليلة 27 رمضان

المصدر:الاناظول.  

كشفت العديد من وسائل الإعلام الغربية قبل عدة أيام بأن قادة البيت الأبيض قرّروا إرسال المزيد من الجنود الأمريكيين إلى منطقة الشرق الأوسط، وحول هذا السياق أعلن الرئيس الأمريكي "دونالد" ترامب" يوم الجمعة الماضي أنه أمر بإرسال 1500 جندي إضافي إلى الشرق الأوسط، في قرار يأتي في غمرة التوتر المتزايد حدّة بين أمريكا وإيران. 

وفي تصريح له من البيت الأبيض قال الرئيس "ترامب": "نريد أن تكون لدينا حماية في الشرق الأوسط"، مضيفاً "سنرسل عدداً قليلاً نسبياً من الجنود، أغلبيتهم للحماية وسيكون العدد حوالي 1500 شخص"، ومن جهتها قالت نائبة الوزير المكلفة بالشؤون الدولية في البنتاغون "كيتي ويلبرغر": إن قرار نشر جنود وقدرات إضافية لا يشمل سوريا أو العراق حيث تُواصل واشنطن عملياتها ضد تنظيم داعش الإرهابي. 

ولفتت إلى أن تلك القدرات الإضافية التي سيتم نشرها، تشمل طائرات استطلاع وسرب من المقاتلات بالإضافة إلى مهندسين وكتيبة من 600 عنصر مسؤولين عن إدارة أنظمة صاروخية.

وفي سياق متصل، أفادت العديد من المصادر الإخبارية بأن واشنطن قامت بإرسال وساطات عمانية وقطرية إلى طهران من أجل حلّ جميع الخلافات، ولفتت تلك المصادر إلى أن قادة البيت الأبيض خفّضوا من حدّة تصريحاتهم في الآونة الأخيرة، وتحوّلت خطاباتهم من التهديد إلى التهدئة وعدم شنّ حرب على إيران، وذكرت تلك المصادر أن الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" أرسل رسالة إلى مساعديه خلال اجتماع عقد نهار الأربعاء 15 مايو، مفادها أنه لا يريد أن تتحوّل حملة الضغط الأمريكية المكثّفة على إيران إلى صراع مفتوح.

ونقلت تلك المصادر الإخبارية عن مسؤولين في الإدارة الأمريكية قولهم: "إن الرئيس ترامب سعى إلى كبح جماح المواجهة مع إيران في الأيام الأخيرة، وأبلغ وزير الدفاع بالوكالة "باتريك شاناهان" بأنه لا يريد الدخول في حرب مع إيران"، وهنا يبادر هذا السؤال إلى أذهاننا، ما هي الأسباب التي أجبرت البيت الأبيض على التخلي عن خطة الهجوم على إيران؟

التهديدات الهائلة ضد المصالح الأمريكية

ركّزت أمريكا في سياساتها الخارجية على تحديد المصالح والأهداف الحيوية لتوسيع وجودها وتأثيرها على المناطق الاستراتيجية في العالم، وكانت منطقة غرب آسيا ذات أهمية كبيرة لقادة البيت الأبيض منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية، وهذا الأمر يرجع إلى امتلاك هذه المنطقة الكثير من الموارد واحتياطيات كبيرة من الطاقة، لهذا السبب، بذلت أمريكا الكثير من الجهود لإعادة هندسة النظام الأمني ​​وحتى إعادة تحديد الحدود الجغرافية للمنطقة على مدى العقود الماضية بهدف مواءمة عملية التنمية مع مصالحها الخاصة، مستعينة في ذلك بجميع الأدوات بما في ذلك الاستعانة بالقوة العسكرية وبالطرق الدبلوماسية، ولكن التجارب السابقة في أفغانستان والعراق، فضلاً عن التطورات الميدانية في اليمن ولبنان كشفت لقادة البيت الأبيض بأن اللجوء دائماً والاستعانة بالقوة العسكرية سيضرّ في نهاية المطاف أمريكا وحلفاءها في المنطقة ومن هذا المنطلق يمكن القول هنا بأن قادة البيت الأبيض في وقتنا الحالي يدركون جيداً كم هي حجم المخاطر التي سوف تلحق بهم في حال قاموا بشن هجوم على إيران أو القيام بإشعال فتيل التوترات في المنطقة وذلك لأنهم يعلمون جيداً بأن قوة قوى المقاومة في جميع أنحاء المنطقة تزايدت بشكل كبير خلال السنوات الماضية، الأمر الذي قد يتسبّب بحدوث أضرار بالمصالح الحيوية لأمريكا وحلفائها في المنطقة.

 الانتخابات الرئاسية الأمريكية

بدأت عملية الانتخابات الرئاسية رسمياً الأسبوع الماضي، وبدأ منافسو "ترامب" في الحزب الديمقراطي بوضع العديد من العراقيل أمامه داخل الحزب لكي لا يفوز في هذه الانتخابات وحول هذا السياق، أفادت العديد من المصادر الإخبارية بأن "ترامب" يستعد في وقتنا الحالي للدخول إلى مضمار السباق الانتخابي في الوقت الذي لم يتمكّن فيه من الوفاء بأي من شعاراته الانتخابية السابقة.

في الواقع، لقد عانت سياسات "ترامب" من عدم وجود استراتيجيات محددة لتفعيل الأهداف قبل الدخول في الجولة الثانية من الانتخابات. ولهذا فإنه يمكن القول هنا بأن قيام "ترامب" بهذه المغامرة في منطقة الخليج الفارسي، يمكن أن يقضي على مستقبله السياسي ويؤدي إلى خسارته في الانتخابات الرئاسية القادمة.

المعارضة الداخلية

من ناحية أخرى، يمكن رؤية أحد الأسباب وراء انسحاب البيت الأبيض من شنّ هجوم على إيران، يكمن في المعارضة الداخلية الواسعة النطاق لأداء "ترامب" عندما قام بانسحاب أحادي من الاتفاق النووي مع إيران وتعارض هذا الانسحاب مع المصالح الأمريكية. وبينما تحدث "ترامب" بثقة وقام بانتقاد ذلك الاتفاق النووي الذي وقعت عليه إدارة الرئيس الأمريكي السابق "أوباما"، قام أيضاً بفرض الكثير من الضغوط والعقوبات الاقتصادية على طهران من أجل إجبارها على الجلوس مرة أخرى على طاولة الحوار، إلا أن الاستجابة السلبية المتوقعة من جانب السلطات الإيرانية لطلب التفاوض الأمريكي أدت إلى حدوث الكثير من الانقسامات داخل البيت الأمريكي وظهور العديد من النخب السياسية والعسكرية الأمريكية المعارضة والمنتقدة لسياسات "ترامب" في منطقة الشرق الأوسط وفي وقتنا الحالي تعارض تلك النخب السياسية والعسكرية الأمريكية خطة "ترامب" بشن هجوم على إيران.

المُضي قدماً في صفقة القرن

والسبب الآخر وراء بذل مسؤولي البيت الأبيض الكثير من الجهود للسيطرة على التوترات في منطقة الخليج الفارسي يمكن إرجاعه إلى موضوع المُضي قُدماً في صفقة القرن.

وحول هذا السياق، أفادت العديد من المصادر الإخبارية بأن كل الجماعات الفلسطينية تعارض بشدة هذه الصفقة المشؤومة وهذا الرفض قد ينسف جميع آمال الرئيس "ترامب" في تنفيذ تلك الصفقة، ولفتت تلك المصادر إلى أن واشنطن بإعلانها عقد مؤتمر اقتصادي في البحرين خلال الأسابيع المقبلة، تسعى إلى حث جميع الدول العربية التي ستشارك في ذلك المؤتمر بقبول تلك الصفقة المشؤومة وتسعى واشنطن أيضاً إلى إعطاء بعض المسؤولين الفلسطينيين الكثير من الرشاوي المالية الضخمة لإجبارهم في نهاية المطاف على قبول تلك الصفقة.

بطبيعة الحال، مع بدء الحرب العسكرية في الخليج الفارسي بين إيران وأمريكا، فإن الصراع بين الصهاينة وجماعات المقاومة سيصل إلى ذروته، وهذا الأمر سيدق المسمار الأخير في نعش صفقة القرن.

 

المصدر:الوقت