Super User

Super User

يعد ارتجاع المعدة مرضا شائعا يرتد فيه حمض المعدة إلى المريء وأعراضه الأساسية هي الشعور بحرقة في المعدة.

وفي هذا السياق قال أخصائي الجهاز الهضمي والكبد محمود إسحاق حسيني في تصريحه لمراسل فارس إن 25 في المئة من أفراد المجتمع يعانون من ارتجاع المعدة و99 في المئة يصابون به مرة طيلة حياتهم على الأقل.

وأضاف أن العامل الأول لهذا المرض هو السمنة موضحاً أنه وفقاً للإحصائيات فإن 60 في المئة من أفراد المجتمع يعانون من السمنة.

وتابع: إن العامل الثاني هو تناول الأدوية حيث يؤدي تناول الأدوية سواء كان طوعيا أو عن غير رغبة إلى انخفاض الضغط المؤثر في الجزء السفلي من المريء ما يزيد نسبة ارتجاع المعدة.

وفي إشارته إلى العامل الثالث قال إنه وللأسف الشديد بدأ الناس يفضلون الأطعمة السريعة على المنزلية لافتاً إلى أن الوجبات السريعة تحتوي على كم هائل من المواد الدهنية ما يمهد لإصابة الشخص بارتجاع المعدة.

 واستطرد قائلاً: أن ارتداء الملابس الضيقة واستهلاك المشروبات الغازية أيضاً يتسبب في ارتجاع المعدة.

ولفت إلى أن ما يربو على 75 في المئة من المصابين بارتجاع المعدة قد يصابون بالفتق ما بين المريء والمعدة مستقبلا.

ونوه إلى أن علاج هذا المرض بسيط  للغاية إذ يمكن الشخص تفاديه بممارسة تغييرات بسيطة في نمط حياته موضحاً أنه إذا نحّف الشخص نفسه واجتنب تناول الأطعمة الغنية بالدهون وغيرها مما ذكر أعلاه فلن يصاب بالمرض.

ولفت إلى أنه إذا اتبع الشخص ما ذكر وأصيب بالمرض في نفس الوقت فعليه أن يخضع لفحص الإندوسكوب موضحا أن العلاج بالأدوية يأتي في المرتبة الثانية وفي حال لم يتعاف المريض فيجب إخضاعه لعملية جراحية.

وصل جاريد كوشنر كبير مستشاري الرئيس الأميركيِ دونالد ترامب، وجيسون غرينبلات المبعوث الخاص لعملية السلام الى فلسطين المحتلة بعد جولة في عدد من الدول العربية بحثا خلالَها  "صفقة القرن التي تنوي بلادهما طرحها في مؤتمر البحرين المقبل".

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن الوفد الأميركي سيلتقي اليوم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لبحث القضية ذاتها في ظل أزمة تشكيل الحكومة الإسرائيلية، وتأثير ذلك على المضي قدماً في الخطة والمؤتمر الاقتصادي الذي سيعقد في البحرين نهاية الشهر المقبل.

وكان كوشنر قد التقى العاهل الأردني عبد الله الثاني في عمان قبيل توجهه إلى فلسطين المحتلة.

وخلال اللقاء شدَّد العاهل الأردني على أن السلام الشامل والدائم في الشرق الأوسط لن يتحقق إلا بقامة الدولة الفلسطينية المستقلّة ضمن حدود عام سبعة وستين وعاصمتها القدس الشرقية.

 وقالت شبكة سي إن إن الاميركية إن الملك الأردني أبلغَ كوشنر عدم التزامه بحضور ورشة البحرين.

هذه الجولة تزامنت مع زيارة مستشار الأمن القومي الأميركي جون بولتون للإمارات حيث قال إن الهجمات على ناقلات نفط قبالة ساحل الإمارات التي جرت في وقت سابق من هذا الشهر تمت باستخدام ألغام بحرية من إيران بنحو "شبه مؤكد".

ومن العاصمة الإماراتية أبو ظبي أضاف بولتون أن الولايات المتحدة تحاول أن تتحلى بالحكمة في الرد الذي قال إنه سيكون قوياً على أيِّ تهديد من إيران ووكلائها في المنطقة على حد قوله.

هذا وأعلنت الولايات المتحدة والامارات عبر بولتون ومستشار الأمن الوطني الاماراتي طحنون بن زايد آل نهيان، بدء سريان اتفاقية التعاون الدفاعي بين البلدين.

واعتبر الجانبان في بيان مشترك أن الاتفاقية ستسهم في تعزيز التنسيق العسكري بين البلدين، كما ستتيح في هذا الوقت إحراز المزيد من التقدم في الشراكة العسكرية والسياسية والاقتصادية القوية التي تربطهما بحسب ما جاء في البيان.

مستشار قائد الحرس الثوري الإيراني الجنرال مرتضى قرباني يقول أن بإمكان طهران إغراق السفن الحربية الأميركية في قاع البحر بطواقمها وطائراتها. ووزير الخارجية الإيرانيّ محمد جواد ظريف يحذر من أنّ قرار الولايات المتحدة نشر ألف وخمسمئة جنديّ إضافيّ في الشرق الأوسط "يمثّل تهديداً للسلام الدوليّ".

أكّد مستشار قائد الحرس الثوري الإيراني الجنرال مرتضى قرباني أن بإمكان طهران إغراق السفن الحربية الأميركية في قاع البحر بطواقمها وطائراتها.

وفي مقابلةٍ مع وكالة ميزان الإيرانية أشار قرباني إلى أنّ إيران تستطيع إغراق حاملتي الطائرات الأميركيتين عند أول خطأٍ منهما بصاروخين فقط أو سلاحٍ سري جديد.

أمّا مساعد قائد الجيش الايراني العميد حسن سيفي فقال لوكالة مهر إن "الأميركيين العقلاء والقادة ذوي الخبرة لن يسمحوا للعناصر المتطرفين بالدخول في حرب مع إيران يكون الخروج منها صعباً جداً".

من جهته، اعتبر وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف إن قرار الولايات المتحدة نشر ألف وخمسمئة جندي إضافي في الشرق الأوسط "يمثل تهديداً للسلام الدولي"، مشيراً إلى أنّ "تعزيز الوجود الأميركي في المنطقة خطيرٌ جداً ويجب مواجهته".

وأوضح ظريف قبيل مغادرته إسلام أباد إلى بغداد اليوم السبت، إنّ اتهام الحرس الثوري بالوقوف وراء أحداث الفجيرة جاء بعد قرار إرسال قوات إضافية إلى المنطقة، معتبراً أن "الأميركيين صرّحوا بمثل هذه المزاعم لتبرير سياساتهم العدائية وفي إطار إثارة التوتر في الخليج".

يذكر أنّ الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعلن أمس الجمعة عن إرسال 1500 جندي إضافي إلى الشرق الأوسط بهدف "حماية القوات الأميركية المتمركزة في المنطقة".

اعتبر الرئيس الايراني حسن روحاني أن مؤامرة الاستكبار و المعتدين على القدس الشريف وفلسطين لن تحقق أية نتائج، وأن النصر النهائي دون شك سيكون حليف فلسطين التي ستبقى أرضا آمنة للمسلمين والمسيحيين واليهود.

وأوضح روحاني في تصريح لدى مشاركته في مسيرات يوم القدس العالمي اليوم الجمعة في طهران، بان يوم القدس يمثل مواجهة جميع المسلمين لمعتدي العالم، ويحمل رسالة بان فلسطين تنبض بالحیاة دائما وأن القدس للمسلمين.

وبيّن  روحاني أن ثمة مؤامرة جديدة ضد القدس أحيكت من قبل اعداء الاسلام في غضون العامين الماضيين ولم تحقق نتائج، حيث إن الاعداء اعترفوا بالقدس عاصمة للكيان الصهيوني ولم يدعم هذا القرار اي بلد بالعالم سوى بلد او بلدين صغيرين فضلا عن اعتراف الاعداء بتبعية هضبة الجولان للكيان الاسرائيلي الامر الذي لم يدعمه اي بلد و لا أية منظمة دولية.

وشدد الرئيس الايراني على أن صفقة القرن ستتحول الى هزيمة القرن وستفشل بكل تأكيد. لافتا الى أن الشعب الايراني على مدى 40 عاما يندد بالاستكبار والصهاينة في الشارع والشعب الفلسطيني يقاوم الاستكبار والصهاينية منذ 71 عاما.

في خضم الأزمة المتوترة بين طهران وواشنطن مرّر ترامب رقم هاتفه الخاص إلى الجانب الإيراني عبر سويسرا، لكن التواصل بين الرؤساء والزعماء لا يجري بهذه الطريقة عادة، بل وفق أصول وقواعد. مع ذلك لم تُحترم هذه القواعد دائماً وشهدت الاتصالات مواقف طريفة وأخرى غريبة.

لا يبادر رئيس أي دولة إلى رفع سماعة هاتفه ويتصل مباشرة بنظيره في الطرف الآخر. إذا كان هذا الأمر يحدث بين الأصدقاء وفي مجالات العمل والتواصل الاجتماعي، إلا أنه يحتاج إلى تدابير وإجراءات خاصة يقوم بها طرفي الاتصال على مستوى الدول وأجهزتها السيادية.

أكثر من سبب يقف وراء ذلك، منها أسباب بروتوكولية تتعلق بقواعد السلوك والتصرف بين الزعماء وأصحاب المراكز السياسية، سواء داخل الدولة نفسها أو بينها وبين دولة أخرى. ومن ذلك أسباب أمنية لها علاقة بإمكانية اختراق المحادثة من قبل أطراف ثالثة، لذا تجري الاتصالات بواسطة خطوط آمنة.

إلا أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب المعروف بخروجه عن قواعد النظام وتجاوز الأعراف، لم تكن المرة الأولى التي يشذّ فيها عن البروتوكول، حينما مرّر رقم هاتفه الخاص للإيرانيين بواسطة الجانب السويسري كما سرب الإعلام الأميركي.

وكان ترامب أعلن في 11 مايو/أيار الجاري أنه مستعد لاستقبال مكالمات هاتفية من المسؤولين الإيرانيين في أي وقت. وردّ الإيرانيون بأن الرئيس الأميركي لديه أرقام هواتفهم ويمكنه الاتصال بهم أيضا إذا أراد ذلك.

وقبيل تسلمه منصبه عام 2016 ساد الارتباك في البيت الأبيض وفي محيط فريق ترامب بسبب صعوبة الوصول إلى الرئيس المنتخب.

"كيف يُمكن الاتصال بالرئيس الأميركي المنتخب؟". بقي السؤال من دون إجابة في ظل ضبابية نتجت من صعوبة تحديد مواعيد لقاءات عالية المُستوى معه، وبسبب الفوضى وغياب التنسيق في اتصالاته الخارجية ولقاءاته الدولية.

 

"ألو رئيس"... ليس هكذا تجري الاتصالات

المرة الأولى التي مرّر فيها ترامب رقم هاتفه الخاص إلى زعيم سياسي خلال ولايته الرئاسية لم تكن مع إيران. فعلها سابقاً مع رئيسي كندا والمكسيك عام 2017  كما تبادل أرقام الهاتف مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، عقب أول لقاء بينهما بحسب ما تذكر وكالة " أسوشيتد برس".

الوكالة التي عدت هذا التصرف سابقة فريدة من نوعها، نقلت عن مسؤولين أميركيين أن خطوة رئيسهم أثارت مخاوف بشأن أمن وسرية الاتصالات التي يجريها الرئيس وهو القائد الأعلى لجيش البلاد.

ويجري ترتيب اتصالات زعماء الدول في العادة عبر القنوات الدبلوماسية، وتجري إحاطتها بكثير من التحصين الأمني. ويقول خبراء أمنيون في الولايات المتحدة بحسب الوكالة إن "هاتف ترامب الجوال معرض للاختراق من الخارج، حتى وإن كان صادراً عن الحكومة، ولذلك فإن رؤساء أميركا يستخدمون خطوط هاتف مؤمنة في البيت الأبيض".

ويعيد هذا الأمر إلى الذاكرة الأزمة الدبلوماسية التي نشبت بين أميركا وحلفائها من بينهم فرنسا وألمانيا على خلفية الوثائق السرية التي سربها إداورد سنودن وتلك التي نشرتها "ويكيلكس" عام 2015 والتي تثبت تجسس وكالة الأمن القومي الأميركية على هواتف زعماء هاتين الدولتين من بين دول أخرى.

واستناداً إلى الوثائق، فإن الولايات المتحدة تنصتت على الرئيس فرانسوا هولاند وسلفه نيكولا ساركوزي وجاك شيراك، كما تنصتت على المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل عبر هاتفها الشخصي إضافة إلى عدد من الوزراء الألمان بينهم وزيري الاقتصاد والمالية.

 

تحضيرات تسبق المكالمة

رصد تقرير نشرته شبكة "بي بي سي"، الإجراءات التي يتم من خلالها التحضير للمكالمة الهاتفية بين قادة الدول. ونقل التقرير عن ستيف إيتس الذي كان يتولى منصب نائب مستشار لشؤون الأمن لدى نائب الرئيس الأميركي الأسبق جورج بوش، أنه في حال كانت البلدان تربطهما علاقات دبلوماسية عادية، فإن السكرتير المنوط به إجراء الاتصالات يهاتف نظيره في البلد الآخر ويبلغه بأن رئيس دولته يود إجراء محادثة مع نظيره في ذلك البلد.

أما فلاديمير شيفتشينكو، الذي عمل مديراً في خدمة بروتوكولات الكرملين في ظل رئيس الاتحاد السوفيتي ميخائيل غورباتشوف ورئيس روسيا بوريس يلتسين لمدة عشر سنوات فيقول لوكالة "سبوتينك": "كقاعدة عامة، فإن الاقتراح بالتحدث عبر الهاتف ينقله الطرف المعني عبر القنوات الدبلوماسية من خلال وزارة الخارجية أو ممثلها في الخارج، أي السفارة. عند تقديم هذا الاقتراح، يتم تحديد وقت الاتصال وموضوع المحادثة. قد يتم تقديم قائمة تقريبية للقضايا المطروحة للمناقشة، على الرغم من أن الأخلاقيات الدبلوماسية لا تتطلب بالضرورة ذلك".

من ناحيته يقول ألكسندر بانوف، رئيس قسم الدبلوماسية في جامعة موسكو الحكومية وسفير روسيا في كوريا الجنوبية واليابان والنرويج ونائب وزير الخارجية سابقاً: "إن التفاوض على إجراء محادثة هاتفية قد لا يستغرق بضع ساعات فحسب، بل قد يصل لبضعة أيام. كل هذا يتوقف على الظروف المحددة".

وفي العادة لا يكون الاتصال محصوراً فقط بين الرئيسين، إذ يستمع عدد من الأشخاص إلى المكالمة من بينهم مساعدون ومستشارون ومترجمون.

وقبيل المكالمة الهاتفية، يتلقى الزعيمان المعلومات الكافية من مساعديهما. أما إذا كان الاتصال تشريفي، فالملف يكون صغيراً نسبياً، يُذكر فيه من طلب أولا الاتصال الهاتفي، ويرفق أيضا بمقترحين أو ثلاثة للمسائل التي يمكن أن تثار أثناء المكالمة. وعلاوة على ذلك، يتضمن الملف معلومات شخصية عن أحوال المتحدث على الطرف الآخر.

أما إذا كان موضوع المحادثة الهاتفي أكثر حساسية، فالرئيس الأميركي يحصل بحسب تقرير "بي بي سي" على معلومات إضافية بهذا الخصوص، ويستمع أعضاء مجلس الأمن القومي إلى حديث الزعيمين.

المقالب التي يتم إيقاع بعض الناس فيها من خلال المكالمات الهاتفية لم تقتصر فقط على العامة، بل شملت عدداً من الشخصيات السياسية وزعماء دول. أول هؤلاء كان ترامب نفسه.

فقد نجح المقدم الفكاهي جون ميليندز في انتحال شخصية السيناتور الديمقراطي من نيوجيرسي، روبرت منديز، لإجراء مكالمة هاتفية مع الرئيس الأميركي الـ45.

وكشف المقدم الفكاهي أنه اتصل بالبيت الأبيض مدعياً أنه أحد معاوني السيناتور بعد أن ترك رقم هاتفه وفي نهاية المطاف رُبط الاتصال بترامب.

ولم يرد البيت الأبيض على طلبات وكالة فرانس برس الاستفسار عن ملابسات هذه الحادثة الغريبة التي تطرح تساؤلات عدة حول البروتوكول المتبع للتواصل مع الرئيس.

بدوره تحدّث سلف ترامب جورج بوش عام 1990 مع رجل يدعي بأنه الرئيس الإيراني. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض مارلين فيزووتر وقتها: "شككنا من البداية بأن هناك خطأ ما، إلا أن الرئيس أجرى المحادثة كجزء من خطة التثبت من صحة المكالمة".

وفي أسبانيا اتصل مقدم برنامج إذاعي برئيس الوزراء الأسباني السابق ماريانو راجوي، زاعماً أنه الزعيم الكاتلوني الانفصالي الجديد، ويبدو أن راجوي انطلت عليه الحيلة.

وفي عام 2008 ، سخر كوميديون كنديون من مرشحة الحزب الجمهوري لمنصب نائب الرئيس الأميركي، سارة بالين، حيث قدم المتصل نفسه على أنه الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي، وناقش البرنامج الانتخابي للجمهوريين، وكذلك تحدث عن زوجته كارلا بروني ساركوزي.

كذلك فعل المخادعان الروسيان فلاديمير كوزنيتسوف وأليكسي ستولياروف بالمغني البريطاني إلتون جون، عندما اتصلا به، نيابة عن بوتين، لمناقشة مشاكل المثلية في روسيا. كان على بوتين نفسه أن يعتذر عن هذا المقلب، فقد أجرى اتصالاً هاتفياً حقيقياً مع إلتون جون بحسب ما نقلت وكالة "سبوتنيك".

وتمكن فوفان ولكسوس أيضاً من عمل مقالب هاتفية مخادعة مع رؤساء دول مثل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو.

 

تداعيات وخيمة

يضطر الزعماء أحياناً إلى مناقشة مواضيع حساسة عبر الهاتف. وفي حال تسربت المعلومات أو نجح قراصنة في اختراق المحادثة فإن تداعيات ذلك يمكن أن تكون وخيمة.

وفي هذا السياق توضح صحيفة Le figaro الفرنسية التهديدات المحدقة بهواتف زعماء العالم وكيفية حمايتها من خلال تقرير يسلط الضوء على هذه المسألة.

وتنقل الصحيفة عن كاتب الدولة السابق المكلف بالرقميات في فرنسا، منير محجوبي، أن "أغلب الهواتف التي نستعملها اليوم هي إما صنع أميركي أو صيني. وعلى الرغم من أن المشغلين فرنسيين، إلا أنه لا يمكننا أن نعرف بالضبط ما يفعله مصنعو الهواتف في منتجاتهم".

وأفاد محجوبي بأن "جميع الوزراء الفرنسيين مزودون بهواتف محمولة آمنة، تحتوي على تطبيقات مشفرة. وتم التصريح لهذه التقنية التي طورتها شركة Ercom من طرف الوكالة الوطنية لحماية الأنظمة المعلوماتية ".

ولا يمكن للرئيس الفرنسي مشاركة صور هاتفه أو تجربة لعبة، وقد خُصص هاتفه فقط للتواصل بشكل آمن، حيث يتم تشفير تبادل الرسائل الصوتية أو القصيرة من حين إلى آخر عن طريق مفتاح تشفير وحيد. أما في حال ضياع الهاتف أو سرقته، فيمكن لشريحة خاصة موجودة تحت غطاء الجهاز تدمير البيانات عن بُعد.

علي فواز

وصف المرشد الأعلى للثورة الاسلامية الإيرانية،اية الله علي خامنئي، خطة السلام الأمريكية في الشرق الأوسط المعروفة باسم "صفقة القرن" بـ "الشيطانية"، معتبرا أنها لن تتحقق أبدا.

وقال ، في تغريدتين نشرهما الجمعة، على حسابه الرسمي في موقع "تويتر" باللغة العربية، بمناسبة يوم القدس العالمي: "هذه السياسة الشيطانية التي تنتهجها أمريكا حيال فلسطين، والتي أطلقوا عليها اسم صفقة القرن، لن تتحقق أبداً بتوفيق من الله".

وأضاف: "رغم أنوف الساسة الأمريكيين لن تمحى قضية فلسطين من الأذهان وستبقى مدينة بيت المقدس المقدسة عاصمة فلسطين وستبقى قبلة المسلمين الأولى".

وتابع بالقول: "أساس مشكلة الكيان الصهيوني في هذه المنطقة هو عدم شرعية هذا الكيان. وهذا ليس شيئا مفتاحه بيد الحكومات لتستطيع حلَه. عدم شرعية الكيان الصهيوني محفورة في قلب الأمة الإسلامية وهي شيء لا يزول. لا يستطيعون عبر جهود البيت الأبيض ونقل السفارة إلى القدس وما شاكل أن يحلوا هذه المشكلة".

ووعد الرئيس الأمريكي الحالي، دونالد ترامب، منذ خوضه السباق الرئاسي في انتخابات 2016، بأن يمثل حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي أحد أهم أولويات إدارته حال فوزه، فيما أكد لاحقا أن فريقه يعمل على وضع خطة سلام وصفها بـ"صفقة القرن".

وتصريح اية الله خامنئي يأتي في الوقت الذي تستعد فيه الولايات المتحدة، الداعم الأكبر لإسرائيل في الساحة الدولية، لتنظيم ورشة العمل "السلام من أجل الازدهار" في البحرين، يومي 25 و26 يونيو، وهي الخطوة الأولى في إطار "صفقة القرن" المرفوضة بشدة من قبل الأطراف الفلسطينية، لا سيما في ظل قرارات الرئيس الأمريكي المقصية للجانب الفلسطيني وعلى رأسها الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.

أعلن العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز، في القمة الإسلامية الـ14 في مكة المكرمة، أن القضية الفلسطينية تمثل أولوية للمملكة حتى حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه.

وقال الملك سلمان، في كلمة افتتاحية ألقاها مساء الجمعة خلال القمة الإسلامية المنعقدة تحت شعار "يدا بيد نحو المستقبل": "نستذكر هذا العام مرور خمسين عاما على تأسيس منظمة التعاون الإسلامي، التي جاء تأسيسها بعد إحراق المسجد الأقصى الذي لا يزال يرزح تحت الاحتلال ويتعرض لاعتداءات ممنهجة"

وتابع العاهل السعودي: "إن القضية الفلسطينية تمثل الركيزة الأساسية لأعمال منظمة التعاون الإسلامي، وهي محور اهتمامنا حتى يحصل الشعب الفلسطيني الشقيق على كافة حقوقه المشروعة والتي كفلتها قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية".

وجدد الملك سلمان التأكيد على الرفض القاطع "لأي إجراءات من شأنها المساس بالوضع التاريخي والقانوني للقدس الشريف".

من جانب آخر، شدد العاهل السعودي على أن التطرف والإرهاب "من أخطر الآفات" التي تواجهها الأمة الإسلامية والعالم أجمع، مؤكدا أنه "ويجب أن تتضافر الجهود لمحاربتها وكشف داعميها وتجفيف مواردها المالية بكل السبل والوسائل المتاحة".

وأشار إلى الهجوم على 4 سفن تجارية، (سعوديتان وإماراتية ونرويجية)، قرب المياه الإقليمية للإمارات يوم 12 مايو، معتبرا أن هذا الهجوم "يشكل تهديدا خطيرا لأمن وسلامة حركة الملاحة البحرية والأمن الإقليمي والدولي".

كما تطرق إلى استهداف الحوثيين محطتي ضخ للنفط في المملكة، يوم 14 مايو، بطائرات دون طيار قائلا: "نؤكد على أن هذه الأعمال الإرهابية التخريبية لا تستهدف المملكة ومنطقة الخليج فقط، وإنما تستهدف أمن الملاحة وإمدادات الطاقة للعالم".

على صعيد آخر، لفت الملك سلمان إلى أن المسلمين يمثلون النسبة الأعلى بين النازحين واللاجئين على مستوى العالم "جراء الاضطرابات والحروب وانحسار فرص العيش الآمن الكريم في بلدانهم".

وشدد في هذا السياق على سعي السعودي "إلى الإصلاح وتوفيق وجهات النظر المختلفة خدمة للدول الإسلامية وشعوبها مع الاستمرار في مد يد العون والمساعدة عبر الجهد الإنساني والإغاثي حرصا على سيادة وأمن واستقرار الدول في ظل وحدة وطنية إقليمية".

واستضافت مكة المكرمة أعمال القمة الـ14 لمنظمة التعاون الإسلامية، التي تضم 57 دولة، ويصادف هذا الاجتماع الذكرى الـ50 لتأسيسها.

أفادت مراسلة الميادين بأن أكثر من ربع مليون فلسطيني شاركوا في صلاة يوم الجمعة الأخير من شهر رمضان في القدس، بالتزامن مع خروج الآلاف في العراق وسوريا واليمن وإيران والجزائر.

وقالت مراسلتنا إنّ إجراءات أمنية مكثفة جداً فرضها الاحتلال في البلدة القديمة ومحيطها.

وفي بغداد، ذكر مراسل الميادين أنه شارك آلاف العراقيين من بينهم عشائريون ومقاومون في إحياء يوم القدس العالمي في شارع فلسطين تحت عنوان "لا لصفقة القرن".

وأشار مراسلنا في طهران إلى أنّ الإيرانيين يشاركون في هذه المسيرات دعماً للقضية الفلسطينية منذ 40 عاماً على الرغم من كل الضغوط مؤكدين رفضهم للقرات الأميركية.

بدوره، ذكر مراسل الميادين في دمشق أنّ مسيرة في سوق الحميدية انطلقت إحياءً ليوم القدس العالمي نصرة لفلسطين.

وفي الجزائر قال مراسلنا إنّ المشاركين في الحراك الشعبي يرفعون الأعلام الفلسطينية وشعارات تنادي بتحرير القدس.

أما في اليمن، فقد خرجت تظاهرات حاشدة في صنعاء و10 محافظات يمنية نصرة لفلسطين ورفضاً لصفقة القرن.

وفي سياق متصل، قال مصدر رسمي في وزارة الخارجية إنه تحل مناسبة يوم القدس مع سقوط كل الأقنعة عن العداء الأميركي المستحكم للأمة العربية.

وذكر أنّ قرارات الإدارة الأميركية لن تغير حقيقة أن القدس والجولان كانتا وستبقيان عربيتي الهوى والانتماء، مضيفاً "كافة الأراضي المحتلة والحقوق العربية لا تسقط بالتقادم وستعود إلى أصحابها طال الزمان أم قصر".

وقال الرئيس الإيراني حسن روحاني إنّ مؤامرات المعتدين ضد القدس الشريف وفلسطين ستفشل ولن تتحقق صفقة القرن وستتحول الى إفلاس القرن.

وأكد أنّ "الانتصار النهائي سيكون من نصيب الحق وفلسطين وستصبح أرض فلسطين ملاذا آمنا للمسلمين والمسيحيين واليهود".

أكد البيان الختامي لقمة منظمة التعاون الإسلامي التي انعقدت في مكة المكرمة، على مركزية قضية فلسطين وقضية القدس كعاصمة للدولة الفلسطينية.

ورفض البيان أي قرار غير قانوني وغير مسؤول باعتراف مزعوم، باعتبار القدس المحتلة عاصمة للكيان الصهيوني.

كما أكد بيان قمة مكة، على الدعم المتواصل على كافة المستويات للشعب الفلسطيني بما فيها حقه في تقرير المصير، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على حدود 1976، وعاصمتها القدس الشريف وضرورة حماية حق العودة للاجئين.

وطالب البيان بدعوة الدول التي نقلت سفاراتها إلى القدس إلى التراجع عن هذه الخطوة.

وجدد الدول الأعضاء لمنظمة المؤتمر الإسلامي دعمهم للقضية الفلسطينية، والقدس الشريف باعتبارها القضية المركزية للأمة الإسلامية في المحافل الدولية.

وندد البيان وطالب بعدم الاعتراف بالقرار الأمريكي بضم الجولان للسيادة الإسرائيلية واعتبارها أراضي عربية محتلة.

كما ندد البيان بالاعتداءات التي طالت منطقة الخليج الفارسي، وتحديدا السعودية والإمارات.

وأكد البيان دعم القمة للحكومة والشعب اللبناني على كافة المستويات السياسية والاقتصادية، للإسهام في تحقيق الانجازات الإصلاحية والنهوض بالاقتصاد بما يعزز الاستقرار ويحفظ الوحدة الوطنية والسيادة.

أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس يوم الاثنين أن صفقة القرن التي وصفها "بصفقة العار" ستذهب إلى "الجحيم" وأن حل القضية الفلسطينية يجب أن يبدأ بالمسائل السياسية قبل الاقتصادية.

وقال عباس في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) يوم الاثنين "إن من يريد حل القضية الفلسطينية عليه أن يبدأ بالقضية السياسية، وليس ببيع أوهام المليارات التي لا نعلق عليها آمالا ولا نقبل بها لأن قضيتنا سياسية بامتياز".

وأضاف الرئيس الفلسطيني خلال حفل تكريم المتبرعين لمؤسسة محمود عباس، الذي أقيم في مقر الرئاسة بمدينة رام الله مساء الاثنين "قضيتنا تتقدم خطوة خطوة وسنصل بإذن الله إلى الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، وستذهب صفقة القرن أو صفقة العار إلى الجحيم بإذن الله، وسيذهب المشروع الاقتصادي الذين يعملون على عقده الشهر المقبل ليقدموا لنا أوهاما كذلك إلى الجحيم".

وأوضح عباس خلال الحفل الذي حضره عدد من كبار المسؤولين والشخصيات الاقتصادية: "نحن قلنا كلمتنا ونقولها في كل وقت وأصدرنا البيانات اللازمة بأننا لن نقبل بهذا الاجتماع ونتائجه لأنهم يبيعون لنا الأوهام التي لن يصل شيء منها إطلاقا، ونحن لسنا بحاجة لدعمهم لأننا بفضل جهود أبناء شعبنا الفلسطيني وجهود أمثالكم قادرون على أن نبني دولة عصرية حديثة بكل امتياز".

وسيطرح البيت الأبيض الجزء الأول من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للتسوية بين الإسرائيليين والفلسطينيين في مؤتمر بالبحرين أواخر يونيو المقبل.

ومن المتوقع أن تركز هذه الخطة، التي وصفها ترامب بأنها "صفقة القرن"، على حث الدول العربية المانحة على الاستثمار في الضفة الغربية وقطاع غزة قبل معالجة القضايا السياسية الشائكة التي تمثل جوهر الصراع.

وكان واصل أبو يوسف عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية قد كشف يوم الاثنين أن عباس سيطالب بمقاطعة مؤتمر البحرين.

ودعت منظمة التحرير الفلسطينية يوم الأحد الدول العربية التي أعلنت موافقتها على المشاركة في مؤتمر المنامة الاقتصادي بالعدول عن قرارها.

وأعلنت السعودية والإمارات موافقتهما على المشاركة في مؤتمر المنامة فيما لم تعلن بعد العديد من الدول عن موقفها من المشاركة أو عدمها.