
Super User
الطائرة من دون طيار التي أنزلتها ايران يبدو أنها اميركية
أعلنت وزارة الدفاع الاميركية (بنتاغون) في تراجع واضح عن إنكار واشنطن للموضوع سابقا، أنه يبدو ان الطائرة من دون طيار (اسكان هيجل) التي أنزلتها قوات الحرس الثوري الايرانية هي من صناعة اميركية.
وذكرت وكالة بلومبرج العالمية ان المتحدث باسم وزارة الدفاع الاميركية (بنتاغون) جورج ليتل أعلن في تراجع واضح عن الموقف الاميركي السابق أنه يبدو ان الطائرة من دون طيار التي أعلنت ايران أنها إصطادتها هي من نوع اسكان ايجل مصنعة في اميركا.
وكانت قوات الحرس الثوري الايرانية اعلنت في بيان الثلاثاء الماضي الرابع من ديسمبر الجاري، أن "طائرة أمريكية من دون طيار كانت تحلق فوق منطقة الخليج بهدف رصد وجمع معلومات، تم اقتناصها في الأيام الأخيرة بفضل منظومة المراقبة التي تستخدمها القوات البحرية للحرس الثوري فور دخولها المجال الجوي" الايراني.
ويأتي إعتراف البنتاغون بنجاح ايران في إنزال طائرة التجسس الاميركية بعد ثلاثة أيام من اعلان المتحدث باسم البيت الابيض بأنه لاتوجد أية دلائل تشير الى ان ايران سيطرت على طائرة من دون طيار اميركية.
أميركا تستثني 9 دول من الحظر النفطي على ايران
اعلنت الولايات المتحدة الجمعة، تمديد اعفاء 9 دول من الحظر المفروض على صادرات النفط الايرانية، من بينها الصين والهند، وذلك في بيان لوزيرة الخارجية هيلاري كلينتون.
وتعتبر الادارة الاميركية ان هذه الدول التسع (الصين والهند وماليزيا وكوريا الجنوبية وسنغافورة وجنوب افريقيا وسريلانكا وتركيا وتايوان) لن تكون معنية بالحظر الاميركي الاحادي الجانب على ايران.
وقالت كلينتون: ان "الولايات المتحدة والاسرة الدولية لا زالتا عازمتين على مواصلة الضغط على ايران بسبب برنامجها النووي موضحة ان هذه الدول التسع ستستمر في الافادة من هذه الاعفاءات".
تركيا: لن نلتزم بالحظر الامیركي الاوروبي ضد ایران
صرح وزیر الاقتصاد التركي ظفر جاغلایان ان انقرة لن تلتزم ابدا بالحظر الامیركي الاوروبي الاحادي الجانب ضد ایران وان بلاده تهتم في علاقاتها مع دول الجوار بمصالحها الوطنیة فقط.
وقال جاغلایان خلال تصریح تلفزيوني امس الجمعة ردا على سؤال حول نیة امیركا توسیع نطاق حظرها ضد ایران في العام المیلادي القادم وتأثیره على خفض الصادرات التركیة الى ایران قال: ان الحظر الامیركي یرتبط بواشنطن وحظر الاتحاد الاوروبي یرتبط بالاتحاد وان تركیا لیست ولایة من الولایات المتحدة الامیركیة او عضوا في الاتحاد الاوروبي.
واشار الى ان بعض الدول لیست مرتاحة لتنمیة الصادرات التركیة في ظل الازمة الحالیة التي یشهدها الاقتصاد العالمي وقال ان اولئك الذین لایتمكنون من توجیه انتقاد الى وتیرة الاقتصاد التركي المتنامیة یتذرعون بالصادرات التركیة الى ایران.
مرسي يستعد لتأجيل الاستفتاء على الدستور وتأجيله بالخارج
اعلن محمود مكي نائب الرئيس المصري محمد مرسي مساء الجمعة ان مرسي على استعداد للموافقة على تأجيل الاستفتاء على الدستور شرط تحصين هذا التأجيل من الطعن امام القضاء.
وقال مكي نحن محكومون بمادة (في الاعلان الدستوري) تلزم الرئيس بعرض مشروع الدستور (بعد تلقيه) على الاستفتاء في مدة لا تتجاوز 15 يوما مضيفا ويجب ان تقدم القوى السياسية التي ترغب في التاجيل ضمانة حتى لا يتم الطعن بعد ذلك بقرار الرئيس ولا يتهم بمخالفة الاعلان الدستوري.
كما اعلن مكي، ان لجنة الانتخابات وافقت على تأجيل تصويت المصريين في الخارج على مشروع الدستور.
وقال علمت ان لجنة الانتخابات وافقت على طلب وزير الخارجية المقدم منذ اكثر من يومين بتاجيل اجراء الاستفتاء للمصريين في الخارج.
هذاو كما نقلت وسائل الاعلام المصرية عن لجنة الانتخابات ان بداية تصويت المصريين في الخارج ارجئت من السبت الى الاربعاء.
في هذه الاثناء اقتحم آلاف المتظاهرين حواجز أمام قصر الرئاسة المصري شرق العاصمة القاهرة ووصلوا الى بواباته وأسواره.
وقال شهود عيان إن قوات الامن وقوات الحرس الجمهوري تكتلت أمام البوابات لتأمينها وسط هتافات المتظاهرين المناهضة للرئيس محمد مرسي والمطالبة برحيله.
وأضاف الشهود أن عشرات المتظاهرين اعتلوا الدبابات وناقلات الجند المدرعة أمام القصر الرئاسي ورددوا شعارات مؤيدة للجيش.
من جهة اخرى، اعلنت ابرز قوى المعارضة المصرية اليوم الجمعة رسميا رفضها المشاركة في الحوار الذي دعا الرئيس محمد مرسي الخميس القوى السياسية الى المشاركة فيه السبت في القصر الرئاسي.
واكدت جبهة الانقاذ الوطني في بيان رفض حضور الحوار الذي اقترحه رئيس الجمهورية غدا السبت وذلك نظرا لافتقاره لابجديات التفاوض الحقيقي والجاد وتجاهله لطرح المطالب الاساسية للجبهة المتمثلة بضرورة الغاء الاعلان الدستوري باكمله والغاء قرار الرئيس بالدعوة للاستفتاء على الدستور في 15 كانون الاول/ديسمبر الحالي.
الوصايا الخمس للرئيس عباس
شهر تشرين الثاني (نوفمبر) سيدخل التاريخ الفلسطيني الحديث على انه الشهر الذي حقق فيه الشعب الفلسطيني ثلاثة انتصارات رئيسية يمكن ان تغيّر الكثير من معادلات القوة في المنطقة:
*الاول: انتصار عسكري كبير تمثل في نجاح صواريخ المقاومة الفلسطينية، سواء الايرانية الاصل منها او المصنعة محليا، من الوصول الى تل ابيب والقدس وباقي المدن المحتلة، وإنزال اكثر من اربعة ملايين اسرائيلي الى الملاجئ في حالة من الرعب والذعر.
*الثاني: دبلوماسي عندما نجحت خطوة الرئيس محمود عباس في الحصول على اعتراف الأمم المتحدة بفلسطين كدولة مراقب بتأييد 138 دولة في العالم، ومعارضة تسع دول فقط معظمها دول صغيرة يحتاج المرء الى عدسة مكبرة لكي يراها على الخريطة، وهذا ليس فخرا للولايات المتحدة واسرائيل.
*الثالث: تعزز فرص المصالحة الوطنية الفلسطينية، وحدوث تفاهم جدي بين طرفي المعادلة الرئيسية، اي حركتي 'فتح' و'حماس'.
' ' '
اسرائيل مُنيت بهزيمة عسكرية واخرى ســــياسية انعكــست من خلال هذيان مسؤوليها الكبار واحاديثهم عن عدم اهمية الاعتراف الدولي بالوضعية الجديدة للفلسطينيين، ومحاولاتهم اليائسة للانتقام، بالإعلان عن بناء ثلاثة آلاف وحدة سكنية جديدة في الضفة الغربية المحتلة.
السؤال الذي يطرح نفسه بقوة حاليا هو كيفية استثمار هذه الانجازات العسكرية والسياسية في الاسابيع والاشهر القادمة، وبما يحصّنها من اي تخريب اسرائيلي، ومن ثم البناء عليها لتحقيق انجازات اخرى على الارض اولا، وفي المنظمات الدولية مثل محكمة جرائم الحرب، ونقترح هنا عدة خطوات في هذا السياق:
*الاولى: عدم المبالغة في الاحتفال بهذا الانتصار الدبلوماسي على اهميته، فالدولة المعترف بها ما زالت على الورق، اي انها نظرية فقط، وربما يفيد التذكير بالاحتفالات الضخمة، وما رافقها من رقص الدبكة وتبادل التهاني عام 1988 عندما تبنى المجلس الوطني الفلسطيني 'اعلان الاستقلال'، وبعد ذلك الاحتفال باتفاق اوسلو، ووضع البعض اغصان الزيتون في فوهات بنادق الجنود الاسرائيليين، وانتشار الاعتقاد بأن الدولة الفلسطينية باتت على الابواب.
*الثانية: تصعيد اعمال التظاهر والعصيان المدني في جميع مدن الضفة الغربية وقراها ضد الاحتلال الاسرائيلي، للإبقاء على قوة الدفع الحالية التي نجمت عن انتصاري غزة والأمم المتحدة. فإذا كانت السلطة في رام الله قادرة على حشد عشرات الآلاف للتظاهر احتفالا وتأييدا للرئيس عباس وخطوته في الامم المتحدة، فإنها تستطيع توجيه هذه الحشود ضد المستوطنات وحواجز الإذلال الاسرائيلية.
*الثالثة: تعزيز الوحدة الوطنية باتخاذ خطوات للرد على مباركة حركة حماس ودعمها للرئيس عباس وذهابه الى الامم المتحدة، من خلال الافراج عن المعتقلين، وتبييض السجون، والمضي قدما في ترسيخ اجواء المصالحة على ارضية تعددية الخيارات الفلسطينية، ومن بينها او على رأسها، خيار المقاومة الفلسطينية بأشكالها كافة.
*الرابعة: التأكيد في كل المناسبات على الثوابت الفلسطينية، ومن بينها خيار حق العودة كاملا، والتمسك بالقدس المحتلة عاصمة للدولة الفلسطينية وعدم اسقاط حلّ الدولة الواحدة.
*الخامسة: عدم الرضوخ للضغوط الامريكية والاوروبية بالعودة الى المفاوضات دون شروط، او التخلي عن قرار الانضمام الى محكمة جرائم الحرب الدولية لمطاردة مجرمي الحرب الاسرائيليين.
' ' '
الرئيس عباس نجح، لأنه لم يأبه بالارهاب الاسرائيلي النفسي الذي تعرّض له طوال الاشهر الماضية لثنيه عن موقفه هذا، ولم يخضع للابتزاز الامريكي الذي مارسته ادارة الرئيس اوباما للوصول الى الهدف نفسه، وعليه ان يواصل السير في الطريق نفسه، لان المرحلة المقبلة ستشهد خطوات عقابية اسرائيلية شرسة، خاصة ان بنيامين نتنياهو رئيس وزراء اسرائيل الذي تلقى هزيمتين ساحقتين في غزة ونيويورك، يخوض حملة انتخابية شرسة، ويتعرض لاتهامات بالفشل، وتتراجع حظوظه في اوساط الناخبين الاسرائيليين.
تستطيع حكومة نتنياهو وقف تحويل اموال الضرائب العائدة للسلطة، وتستطيع ايضا ان تضغط على الكونغرس لوقف او تجميد مئتي مليون دولار ترسلها سنويا للسلطة، ولن يمنعها احد اذا ما قررت الغاء بطاقات الشخصيات المهمة التي تمنحها لرجال السلطة الكبار (V.I.P)، ولكن مثل هذه الاجراءات، على قسوتها، ستصب في مصلحة الشعب الفلسطيني، وتفجير غضبه المكبوت على شكل انتفاضة ثالثة.
بعد ان يهدأ غبار الاحتفالات سيكتشف الفلسطينيون ان الاحتلال قائم، واذلال الحواجز مستمر، والاستيطان في ذروته، وغياب الدعم الرسمي العربي على حاله، والاهتمام الاعلامي سيتراجع ويضمحل، ولذلك لا بدّ من وضع خريطة طريق نضالية لتجاوز جميع هذه السلبيات والتصدي لها بقوة، وهذه مسؤولية السلطة ورئيسها بالدرجة الاولى.
' ' '
الرئيس عباس يحمل اكثر من خمسة القاب مهمة مثل رئيس فلسطين، رئيس السلطة، رئيس المنظمة، رئيس حركة فتح، القائد العام للقوات المسلحة، ولكن اللقب الاهم الذي حصل عليه ويبزّ هذه الالقاب جميعا، هو الذي اطلقه عليه افيغدور ليبرمان وزير الخارجية الاسرائيلي وهو 'ارهابي سياسي' بعد ذهابه الى الامم المتحدة، وهو اللقب الذي عززته السيدة 'المعتدلة' تسيبي ليفني عميلة الموساد السابقة، التي تتباهى بقتل العرب اثناء سنوات عملها الطويلة، عندما وصفت خطوة عباس الاخيرة بانها 'هجوم ارهابي استراتيجي'.
لو كنت مكان الرئيس عباس لفرحت باللقب الجديد، لأنه يعني الكثير بالنسبة الى الفلسطينيين، فعندما تأتي هذه الالقاب من اكثر الاعداء تطرفا فإن هذا شرف كبير نأمل ان يحافظ عليه.
الانجاز الاكبر للرئيس عباس بالنسبة الينا ليس الحصول على عضوية مراقب في الامم المتحدة، وانما الغاء اتفاق اوسلو عمليا، دون فتح سرادق عزاء لتقبل التعازي فيه، فقد كان هذا الاتفاق من اكبر اخطاء الحركة الوطنية الفلسطينية .
عبد الباري عطوان
إيران تصنّع صواريخ مماثلة لصواريخ "إس 300"
أعلن وزير الدفاع الإيراني العميد أحمد وحيدي أن بلاده تصنع منظومة صاروخية للأهداف بعيدة المدى مماثلة لصواريخ "إس 300"، وجاء ذلك في حين قالت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتونإن واشنطن مستعدة لإجراء محادثات ثنائية بشأن البرنامج النووي الإيراني إذا كانت طهران مستعدة لذلك.
وقال وحيدي "أعلنا سابقا أن تصنيع هذه المنظومة الصاروخية كان قد وضع على جدول الأعمال ورغم أن هذا الشيء لا يمكن إنجازه بسرعة فإن مراحل تصنيعه تتقدم بشكل جيد".
وعن آخر الإنجازات التي حققتها وزارة الدفاع الإيرانية، أعرب العميد وحيدي عن أمله بأن يتم عرض هذه الإنجازات في المجالات الصاروخية والبحرية والجوية في المستقبل القريب.
يشار إلى أن إيران وقعت عقدا مع روسيا لاستيراد منظومة صواريخ "إس 300" غير أن روسيا أوقفت تصديرها بموجب قرار لمجلس الأمن في عام 2010 يحظر إمدادات الأسلحة إلى إيران على خلفية برنامجها النووي المتنازع عليه. ورفعت إيران دعوى قضائية في أبريل/نيسان الماضي في محكمة التحكيم الدولية في جنيف بسبب عدم تنفيذ روسيا عقد تصدير المنظومة.
محادثات ثنائية
من جانب آخر قالت وزيرة الخارجية الأميركية في حديث أمام مجموعة من المسؤولين والخبراء والدبلوماسيين من الولايات المتحدة والشرق الأوسط، إن إدارة الرئيس باراك أوباما مستعدة لإجراء محادثات ثنائية مع إيران.
وأشارت كلينتون إلى أن واشنطن تعمل مع أعضاء مجموعة خمسة زائد واحد (بريطانيا والصين وفرنسا وألمانيا وروسيا والولايات المتحدة) لاستئناف المحادثات مع إيران بشأن برنامجها النووي.
وعلى الرغم من عدم إعطاء تفاصيل أوضحت كلينتون أن مجموعة خمسة زائد واحد تحاول طرح اقتراح على إيران "يوضح أن الوقت ينفد أمامنا وعلينا أن نكون جادين فهذه هي الأمور التي نحن على استعداد لمناقشتها معكم ولكننا نتوقع المعاملة بالمثل".
وتشتبه الولايات المتحدة وحلفاؤها في أن إيران تسعى لتطوير أسلحة نووية تحت ستار برنامجها النووي المدني، وتنفي إيران هذا وتقول إن برنامجها لأغراض سلمية مثل توليد الكهرباء وإنتاج نظائر مشعة طبية.
الإمام الخامنئی یلتقی قادة القوة البحریة فی جیش الجمهوریة الإسلامیة
استقبل سماحة آیة الله العظمی السید علی الخامنئی قائد الثورة الإسلامیة و القائد العام للقوات المسلحة ظهر یوم الثلاثاء 27/11/2012 م القائد العام للقوة البحریة فی جیش الجمهوریة الإسلامیة و المسؤولین الکبار فیها، و أشار إلی الأهداف بعیدة المدی للجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة و النجاحات المتوالیة للنظام الإسلامی فی تحقیق هذه الأهداف منوهاً: نظرة لأوضاع المنطقة و العالم تشیر بوضوح إلی تفوق الجمهوریة الإسلامیة فی هذه التحولات.
و أکد سماحته علی أن من أسباب الضجیج الذی یثار ضد الجمهوریة الإسلامیة ما حققته من نجاحات مضیفاً: عند مقارنة السیاسة الشرق أوسطیة للغربیین و السیاسة الشرق أوسطیة للجمهوریة الإسلامیة یلاحظ بجلاء أن سیاسة الجمهوریة الإسلامیة الإقلیمیة قد اقتربت من أهدافها.
و اعتبر القائد العام للقوات المسلحة الإیرانیة قدرات الجمهوریة الإسلامیة علی تحقیق أهدافها عالیة مؤکداً: التقدم و تجاوز العقبات أمر ممکن فی ظل توفیق الله تعالی و الهمم و النشاط و التحفز.
و عدّ قائد الثورة الإسلامیة فی هذا اللقاء الذی أقیم بمناسبة السابع من آذر ذکری القوة البحریة فی الجیش، عدّ السواحل المدیدة للجمهوریة الإسلامیة، و خصوصاً سواحل بحر عمان و ما یلیها فی منطقة مکران، ثروةً وطنیة هائلة مضیفاً: إذا هبّت الحکومة و سائر المسؤولین للمساعدة فی المناطق البحریة بنظرة استراتیجیة فإن هذه المنطقة العظیمة المهمة یمکن أن توفر قدرات و إمکانیات کثیرة للجمهوریة الإسلامیة.
قبل کلمة قائد الثورة الإسلامیة تحدث أمیر البحر سیّاری القائد العام للقوة البحریة فی جیش الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة مشیراً إلی تدبیر القائد العام للقوات المسلحة فی ما یخصّ القوة البحریة للجیش، مقدّماً تقریراً للخطط الحالیة و القادمة فی هذه القوة حول العوامات السطحیة و تحت السطحیة، و الکوادر الإنسانیة، و التواجد فی المیاه الدولیة.
"فلسطين دولة مراقب": تقسيم.. إنجاز.. أم تسوية؟
اكتسبت فلسطين صفة "دولة مراقب" في الأمم المتحدة، وبعد اسقاط مشروع العضوية الكاملة الذي لم يُمرر سابقاً في مجلس الأمن بسبب الفيتو الأميركي، انتزع الفلسطينيون اليوم اعترافاً بدولة غير مكتملة العضوية في الجمعية العامة للأمم المتحدة.
الخطوة التي وصفها البعض بأنها نصر دبلوماسي، أتت بعد اعترافٍ سابق بالدولة الفلسطينية من قبل الجمعية نفسها عام 1988، ونحو 108 دولة دول لتأتي اتفاقية أوسلو فيما بعد تستجدي اعترافاً جديداً من الولايات المتحدة والكيان الصهيوني، مبطلة بذلك مفاعيل الاعتراف الدولي بفلسطين.
وفيما يصف البعض بأن ما تحقق هو قرار جديد بالتقسيم، ويقر آخرون أنه تنازل فعلي عن الأراضي المحتلة عام 1948، إلا أن الملفت أن الخطوة حازت على ما يشبه الإجماع الفلسطيني، رغم كون ما ذُكر يتناقض مع ثوابت حركات المقاومة الفلسطينية.. فكيف يقرأ الفلسطينيون المشروع؟ وما هي خلفيات المُضي به؟
مضمون المشروع
يدعو مشروع القرار إلى رفع مستوى تمثيل السلطة الفلسطينية إلى "دولة غير عضو" أو "دولة مراقب". ويؤكد على التزام السلطة الفلسطينية "بحل الدولتين" الذي يقضي بإقامة "دولة فلسطينية مستقلة تعيش في سلام الى جوار إسرائيل".
وفي نصه، يشير القرار إلى الحاجة الملحة لاستئناف المفاوضات وتسريعها بين السلطة الفلسطينية والكيان الإسرائيلي. ويشير إلى أنه في حال الموافقة عليه فإن القرار "سيمنح فلسطين صفة دولة مراقب في منظمة الأمم المتحدة، التي تضم 193 دولة، دون المساس بالحقوق والمزايا المكتسبة ودور منظمة التحرير الفلسطينية باعتبارها ممثلا للشعب الفلسطيني."
مكتسبات يحققها المشروع
شفيق المصريوفي اتصال لموقع المنار، يعتبر الخبير بالقانون الدولي د. شفيق المصري أن مسعى السلطة الفلسطينية يهدف إلى إحياء الاعتراف بفلسطين كدولة خارج اروقة الأمم المتحدة، بعد فشلها في مجلس الأمن بسبب الفيتو الأميركي.
ويشرح المصري بأن اكتساب فلسطين لصفة "دولة مراقب" يعني الاعتراف بها كدولة، وبالتالي تمكنها فيما بعد من متابعة علاقاتها الدولية كدولة، وإمكانية منحها الجنسية للفلسطينيين أو تقديم اعتراضات وشكاوٍ على إسرائيليين.
ويضيف بأنه في حال حصل الاعتراف فإن فلسطين ستنال رتبة أرقى من الناحية القانونية، وسيسهل بالتالي اعتراف الدول بها كدولة، حتى ولو دولة خاضعة للاحتلال.
صقر أبو فخروعن المكتسبات التي قد تتحقق جراء الاعتراف الدولي الجديد، يقول الباحث الفلسطيني صقر أبو فخر إنه من شانه أن يمنح فرصة سياسية ودبلوماسية من أجل طرد الاحتلال، بعد أن يتم الاعتراف بفلسطين دولة تحت الاحتلال، لا مجرد منطقة متنازع عليها.
وفي حديث له مع الموقع، يكرر أبو فخر ما قاله المصري من أن منظمة التحرير الفلسطينية ستتمكن بموجب الاعتراف الجديد بأن تنضم إلى محكمة الجنائيات الدولية ومحكمة العدل الدولية، وان تتقدم مباشرة بمحاكمة قادة صهاينة لارتكابهم جرائم ضد الفلسسطينيين.
وفيما يقرّ أبو فخر بأن الطلب الجديد يعني تنازلاً عن الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ العام 1948، يقول إن هناك "شبه اتفاق اليوم بين الفلسطينيين بأن النضال على مراحل حتى حماس أقرت بذلك منذ زمن وذلك بتصريحات سابقة للشيخ أحمد ياسين قال فيها: نقبل بدولة على اراضي الضفة وغزة على أن تعود القدس عاصمة، ونوافق على هدنة طويلة الأمد". ويشير إلى أن حماس أبدت تأييدها للمشروع، ولم تبدِ حركة الجهاد الإسلامي أية ممانعة.
ويعتبر الباحث الفلسطيني أن الخطوة الجديدة هي مجرد "جهد دبلوماسي، والجهود الدبلوماسية لا تحرر فلسطين، لكنها جزء من النضال ضد الاستعمار وضد الاحتلال".
حماس والجهاد.. وثوابت المقاومة؟
وفي كلمة له في افتتاح مؤتمر "الإسلاميون في العالم العربي والقضية الفلسطينية في ضوء التغيرات والثورات العربية"، شدد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل، على ثوابت الحركة وتمسكها بالقدس وبحق عودة اللاجين الفلسطينيين والنازحين والمبعدين، ورفض كل مشاريع التوطين أو الوطن البديل. وذكر أن حماس ترى أن فلسطين أرض واحدة، وجزء لا يتجزأ، ولا ينفصل واحد على الآخر، مشدداً على وحدة الشعب الفلسطيني.
وكانت كلمة لأمين عام حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين رمضان شلّح –بالمناسبة- قال فيها: "لم يولد الفلسطيني الذي يمكن أن يقدم تنازلات أكثر مما قدمت السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير.. الفلسطينيون طرحوا هذا منذ سنين وقدموا التنازلات فكانت النتيجية صفر".
"يكفي ما قدمته السلطة من تنازلات.. ليس أمامنا إلا أن تعود فلسطين كاملة، ولا طريق لهذا السبيل إلا المقاومة"، أضاف شلّح.
فكيف تتوافق هذه الثوابت مع المُضي في مشروع دولة بحدود العام 1967، يتم التنازل بموجبها عن أراضي فلسطينية أخرى، وبالتالي عن حق أهالي تلك الأراضي بالعودة إليها.
في كلمته نفسها يبرر مشعل موافقة المكتب السياسي للحركة على مشروع السلطة، مشيراً إلى أن الموافقة أتت تحت عنوان توحيد الموقفين الفلسطيني والعربي على نقاط مشتركة ينطلق منها الجميع، شرط أن لا يعني ذلك تفريطاً بالأراضي الأخرى، وأن لا يُعتبر اعترافاً بشرعية الاحتلال الإسرائيلي.
مقابلة موقع المنار مع علي بركةوعلى هامش المؤتمر نفسه، تحدث ممثل الحركة في لبنان علي بركة إلى موقع المنار، موضحاً أن موافقة الحركة على المشروع لا تعني تفريطاً بالحقوق الفلسطينية، سواء تلك المتعلقة بالأراضي المحتلة أو بحق العودة.
وأكد بركة أن موقف حماس أتى بعد انجاز تحقق بانتصار غزة، لضرورات توحيد الصف الفلسطيني، مشيراً إلى أن الحركة قبلت بتمرير المشروع مع التأكيد على التمسك بالثوابت.
وأشار إلى أن مؤسس حركة حماس الشيخ أحمد ياسين سبق وتحدث عن ما سمّاه بمرحلية التحرير. وأردف أن حماس في العام 2006 وافقت على وثيقة الأسرى التي احتوت على هذه النقطة، وكذلك الجهاد مع تسجيل تحفظات الحركتين.
كلام حماس الرسمي أتى متناقضاً مع بعض التصريحات التي أدلى بها بعض قياديي الحركة الحركة في الداخل، أمثال القيادي محمود الزهار الذي رأي في المشروع أنه تجميد للعمل المقاوم، كونه يلغي حق العودة ويعني أن لا أراضي فلسطينية محتلة عام 1948.
وتعقيباً على كلام مشعل وبركة، كشفت مصادر قريبة من حماس أن تمرير المشروع أتى بناءً على طلب من الرئيس الفلسطيني محمود عباس الذي شعر أنه بموقع الضعف عقب انتصار المقاومة في غزة. وأشارت المصادر أن الرئيس الفلسطيني قدم وعوداً للفصائل الفلسطينية بالعمل على إعادة تشكيل منظمة التحرير الفلسطينية، بما يضمن تمثيل مختلف الفصائل والقوى الفلسطينية، مشترطاً عدم التشويش على تمرير مشروعه في الجمعية العامة.
وعن موقف الجهاد الإسلامي، لفت صقر أبو فخر أن الحركة لم تؤيد مشروع أبو مازن ولم تمانعه في الوقت نفسه. وفسر ذلك بأن الجهاد الإسلامي لا لا تكترث للقرارات الدولية لأن لديها موقف مبدئي بأن لا خيار إلا النضال العسكري ضد "إسرائيل".
وبعيداً، عن موقف السلطة والفصائل الفلسطينية تتخوف جهات فلسطينية أن لا يُستفاد من المشروع الجديد لتحقيق أي انجاز.. وأي يبقى انجازاً شكلياً دون مكتسبات، تماماً كما لم يتم الاستفادة من قرارات دولية سابقة.
وليد محمد عليوفي هذا الصدد، تساءل المدير العام لمركز باحث للدراسات الفلسطينية وليد محمد علي عن الثمن الذي سيدفعه الفلسطينيون مقابل إعطاء فلسطين عضوية غير كاملة؟ وعما إذا كان المشروع الجديد قد ينتقص من صلاحيات منظمة التحرير الفلسطينية كممثل شرعي ووحيد للدولة.
وفي حديث لموقع المنار، سأل محمد علي: "كيف نستفيد من أي قرار دولي نستحصل عليه؟ في السابق استحصلنا على قرار من محكمة العدل الدولية متعلق بجدار الفصل العنصري.. أين القرار هل استفدنا منه ام ذهب في أدراج النسيان.. هذا ما نخشاه؟"
وأشار إلى أن الخشية انه كما كان أمام الفلسطينيين فرصة لأن يُستفاد من قرارات سابقة لصالح الصراع مع الاحتلال الصهيوني.. أن يتكرر ذلك ولا تتم الاستفاد مقابل التهليل لمكسب شكلي.
وأكد أنه ينبغي أن توضع آليات في اطار المشروع، موضحاً أن الاشكالية الأساس هي غياب المشروع الوطني الفلسطيني الذي قد يُغيّب أي إنجاز قد يخدم القضية الفلسطينية.
استشهاد فلسطينيين متأثرين بجراحهما في غزة
استشهد اليوم السبت شابان من قطاع غزة، متأثران بجروح أصيبا بها إثر اعتداء الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة.
واستشهد الشاب محمود جرغون متأثرا بجروح أصيب بها يوم أمس الجمعة إثر إطلاق قوات الاحتلال نيرانها شرق رفح.
كما استشهد الشاب مصطفى أبو حسنين من مخيم البريج متأثرا بجروح أصيب بها خلال العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة.
وكانت مصادر طبية أعلنت فجر اليوم، عن استشهاد الشاب جرغون، 21 عاما، متأثرا بجروحه الخطيرة التي أصيب بها في الحوض عندما فتحت قوات الاحتلال النار بكثافة وبشكل عشوائي صوب مجموعة من المواطنين كانوا يتفقدون أراضيهم شرق رفح.
وتقوم قوات الاحتلال بخرق التهدئة التي تم الإعلان عنها مؤخراً، بشكل يومي، حيث قتلت حتى اللحظة، مواطنين وأصابت العشرات بعضهم جروحه حرجة.
وأكد مصدر طبي أن الاحتلال استخدم خلال استهدافه للمواطنين منذ التهدئة وحتى الآن، أعيرة نارية من نوع (هيفولستي) التي تتميز بسرعتها في اختراق الأجساد، حيث تحدث مدخلا صغيرا ثم تتسع داخل الجسد ما يؤدي إلى تهتكات كبيرة في العظام والأنسجة مع مخرج كبير في الجسد، وهذا الأمر ينعكس على الإصابة.
وباستشهاد الشاب جرغون يرتفع عدد الشهداء منذ بداية العدوان على القطاع والذي ما زال يتواصل إلى 180 وعدد الجرحى إلى ما يقارب 1400 جريح، حالة العشرات منهم بالغة الخطورة.
تظاهرات "معارضة" في سوريا ترفع شعار "الجيش الحر" حرامي
انطلقت مظاهرات للمعارضة السورية في حلب تندد رفعت هتافات مناوئة لما يسمى بـ "الجيش السوري الحر" ووصفته بـ "الحرامي"، حسب ما افادت وكالة الصحافة الفرنسية.
لقد فقدتم بعض المعلومات التي كان يجب ان تعرض هنا على شكل فلاش ! ربما ليس بامكان متصفحكم ان يعرضها او انه لم ينظم بشكل صحيح لعرض هذه المعلومات. من اجل مشاهدة هذه المعلومات يرجى مراجعة الموقع التالي:
وقالت الوكالة ان المتظاهرين طالبوا بـ "تطهير الجيش الحر" و"الثورة"، حيث يؤخذ على هذا الجيش انتهاكاته المتواصلة ضد المدنيين، وذلك في اول انتقادات صريحة اللهجة وبهذا الوضوح من قبل متظاهرين معارضين للنظام السوري.
واضافت الوكالة ان تظاهرة في حي الشعار في مدينة حلب (شمال) هتفت "بدنا الجيش الاسلامي.. الجيش الحر حرامي" و"الجيش الحر يلا عالجبهة"، في اشارة واضحة الى وجوب التزام عناصر الجيش الحر بالقتال على الجبهة ضد الجيش السوري وليس القيام بانتهاكات ضد المدنيين كما تفيد بعض التقارير.
وهتفت تظاهرة اخرى "الشعب يريد اصلاح الجيش الحر".
ويروي سكان من مدينة حلب بحسب ما يفيد مراسل وكالة فرانس برس ان المسلحين المعارضين الموجودين في المدينة غالبا ما يبتزون الناس او يقومون بعمليات خطف مقابل فديات او يفرضون خوات على اصحاب المؤسسات.
وفي عندان في ريف حلب حمل متظاهرون "بحسب شريط فيديو"، لافتة كتب عليها "سنزيل بصمات العار عن جبين الثورة"، بينما هتف المشاركون "الشعب يريد تطهير الثورة".