
Super User
الاسلام خط احمر
أقيم في بريطانيا منذ 35 عاما، ولا اجرؤ ان اكتب كلمة واحدة، اشكك فيها بالمحرقة او بعدد قتلاها، او اسيء للديانة اليهودية ومعتنقيها، لأن جميع القوانين الاوروبية لا تتسامح في المسألة الاولى، اي المحرقة، وتجرّم كل من يقترب منها نافيا او مشككا. اما من يتعرض لليهود فتهمة معاداة السامية جاهزة، وتترتب عليها حملات تشويه اعلامي ومقاطعة اكاديمية، ومطاردة في كل ندوة او مؤتمر، ولدي ملف كامل لما تعرضت له شخصيا.
التعرض للإسلام والمسلمين ،والرسول صلى الله عليه وسلم على وجه الخصوص، امر مباح ولا يشــكل اي خرق للقانون، ويتحوّل من يقدم عليه الى بطل تنهال عليه العروض والأوسمة، ويتمتع بحماية كاملة من الشرطة، باعتبار التطاول على الاسلام اهم تجسيد لحرية التعبير.
لا يمرّ عام دون ان نجد انفسنا غارقين في دوامة جديدة من الإهانات والتطاول على المقدسات الاسلامية، في البداية كانت آيات الكاتب الهندي سلمان رشدي الشيطانية، ثم الرسوم الكارتونية، وقبل عام تراجيديا القس تيري جونز، الذي اراد حرق نسخة من القرآن في باحة كنيسته.
الحكومات الغربية جميعا، والامريكية على وجه الخصوص، تابعت ردود الفعل الاسلامية الغاضبة، والضحايا الذين سقطوا برصاص قوات الأمن التي حاولت السيطرة عليهم، كما شاهدت الهجمات التي تعرضت لها بعض سفاراتها، والمواطنين الغربيين الأبرياء الذين خطفوا او قتلوا انتقاما، ومع ذلك لم تحرك ساكنا.
هذه الحكومات التي تدعي التقدم والحضارة وتملك عشرات المعاهد ومراكز الابحاث، ،الامريكية منها على وجه الخصوص، اثبتت درجة من الغباء وعدم القدرة على فهم ما يجري في المنطقة العربية غير مسبوقة، علاوة على كونها تستعصي على الفهم.
' ' '
جميع الانتخابات الحرة والنزيهة التي جرت في دول اطاحت فيها ثورات الربيع العربي بديكتاتوريات قمعية دموية تتوجت بفوز الاسلاميين بغالبية المقاعد البرلمانية في مصر وتونس وليبيا(فاز برئاسة البرلمان محمد المقريف المدعوم من الاسلاميين)، اي ان المناخ العام هو الميل نحو الاسلام السياسي، ومع ذلك تسمح الادارة الامريكية، التي تملك أجهزة أمن واستخبارات هي الأقوى في العالم، بإنتاج فيلم مشبوه للاساءة للاسلام ونبيه محمد صلى الله عليه وسلم.
فيلم عبارة عن وصفة متفجـــرة لكل الاحــــقاد على الاسلام، فمنتجــــوه يمثلون جماعة قبطية متطرفة حاقدة تريد اشعال فتنة طائفــية في مصر، ومخرجه اسرائيلي، وداعمه القس تيري جونز صاحب جريمة حرق القرآن. فماذا يتوقعــــون بعــــد بثّ هـــذا الفيلم غير الاحتجاجات، واقتحام السفارات وارتكاب اعمال قتل للدبلوماسيين العاملين فيها؟
نرفض رفضا مطلقا ان تستخدم امريكا اي كلمة عن التطرف الاسلامي، لأنها تتبنى هذا التطرف عندما يتناسب مع اهدافها ومصالحها في المنطقة، وتعاديه عندما يتعارض معها، ألم تعرف الادارة الامريكية والسيدة كلينتون ان الجهاديين الاسلاميين لعبوا الدور الأكبر في الحرب لإطاحة نظام العقيد معمر القذافي، ثم الا تعلم هذه الادارة ان هؤلاء هم الذين يقاتلون بشراسة حاليا للإطاحة بنظام الرئيس السوري بشار الاسد؟
مللنا من هذا النفاق الامريكي المفضوح، يدّعون دعم الثورات العربية من اجل الكرامة وحقوق الانسان والديمقراطية، ثم يغضون النظر، بل يوفرون الحماية لكل من يتطاول على الاسلام والمسلمين.
الرئيس الامريكي باراك اوباما ارسل البوارج الامريكية وفرق المارينز الى ليبيا لحماية السفارة الامريكية، لعدم وجود قوات امن ليبية محترفة ومدربة للقيام بهذه المهمة، بل وهدد بأعمال انتقامية ضد من يقتحمون السفارة الامريكية، لأن هذا يعني اعلان حرب وفق الدستور الامريكي. نسأل لماذا لم تساعد امريكا ليبيا في تأسيس جيش قوي وقوات أمن محترفة؟
بمجرد ان تأكد الامريكان والفرنســيون والبريطانيون من اسقاط النظام الديكتاتوري وضمان تدفق النفط بمعــــدلاته الطبيعــــية الى مصافيهم اختفوا كليا من المشهد، ولم يعقدوا اجتماعا واحــــدا لأصدقاء ليبيا لبحث كيفية اعمار البــــلاد وبناء مؤسساتها، فقط عقدوا اجتماعات سرّية حول كيفية تقسيم كعكة الأموال وعوائد النفط الليبي فيما بينهم.
' ' '
الإدارة الامريكية ارسلت الخبراء الى العالم الاسلامي بعد غزو العراق لمعرفة اسباب كراهية المسلمــــين، وانفقــــوا مليارات لتحسين صورتهم، واسسوا محطات تلفزة (الحرة) وعــــدة محطات راديو (سوا)، ومع ذلك ظلت هذه الصـــورة سيئة، ولم تتحسن قليـــلا الا بدعم واشنطن، وبصـــورة انتقــــائية، لبعض الثـــورات العربية، وها هو هذا الحب ينهار، وتعود الصورة الى قتامتها مع السماح بإهانة الرسول الكريم في هذا الفيلم البائس، مشروع الفتنة في العالم الاسلامي.
المظاهرات ربما تشتعل اليوم ولا نستبعد اقتحام سفارات اخرى، فمشاعر الغضب في العالم الاسلامي في ذروتها، والملايين من المصلين ستتدفق الى المساجد لأداء صلاة الجمعة، وهناك مليون شخص سيزحفون للاحتجاج على هذه الاساءات في ميدان التحرير وسط القاهرة، وكل احتمالات الصدام واردة.
إصرارنا على ضرورة احترام الدين الاسلامي ورموزه، لا يعني تأييدنا لاقتحام السفارات الامريكية وحرقها، لأننا نؤمن بالاحتجاج السلمي الحضاري والالتزام بكل القوانين التي تحكم العلاقات الدبلوماسية بين الدول والحكومات، وعلى رأسها تأمين الأمن والحماية للسفارات.
هناك العديد من النظــــريات التـــآمرية، وبعضها يقول إن هناك من يريد خلق المشاكل للرئيس باراك اوباما، وعرقلة حملته للفوز بولاية ثانية في الانتخابات المقبلة، هذا شأن امريكي داخلي، وما يهمنا هو وقف هذه الإساءات المتعمـــدة والمتكررة لأكثر من مليار ونصف المليار مسلم.
باختصار شديد لقد طفح كيل الإهانات والإذلال التي يتعرض لها العرب والمسلمون على ايدي الامريكان وحلفائهم الاسرائيليين، ولا بدّ من وقف هذه الإهانات فورا، واصدار قوانين تجرّم كل من يسيء الى الدين الاسلامي، وكل الاديان الاخرى، فهناك فرق شاسع بين حرية التعبير وحرية الإساءة
عبد الباري عطوان
نداء الإمام الخامنئی فی إدانة الإهانة البشعة لأعداء الإسلام ضد الرسول الأعظم (ص)
إثر الإهانة المقزّزة التی ارتکبها أعداء الإسلام ضد الساحة المنوّرة للرسول الأعظم (صلی الله علیه و آله و سلم) أصدر سماحة آیة الله العظمی الإمام الخامنئی قائد الثورة الإسلامیة نداء وجّهه للشعب الإیرانی و الأمة الإسلامیة الکبری، اعتبر فیه الید الخفیة لهذه الخطوة الشریرة السیاسات العدوانیة التی تنهجها الصهیونیة و أمریکا و سائر زعماء الاستکبار العالمی، و شرح أسباب حقد الصهاینة علی الإسلام و القرآن مؤکداً: إذا کان الساسة الأمریکان صادقین فی دعوی عدم تدخلهم یجب علیهم معاقبة منفذی هذه الجریمة الشنیعة و داعمیهم المالیین الذین أفجعوا قلوب الشعوب المسلمة معاقبةً تتناسب و هذه الجریمة الکبری.
و فی ما یلی ترجمة نص النداء:
بسم الله الرحمن الرحیم
قال الله العزیز الحکیم: یریدون لیطفئوا نور الله بأفواههم و الله متمّ نوره و لو کره الکافرون
أیها الشعب الإیرانی العزیز.. أیتها الأمة الإسلامیة الکبری
کشفت الید القذرة لأعداء الإسلام مرة أخری و بإهانتها للرسول الأعظم (صلی الله علیه و آله و سلم) حقدها العمیق، و أثبتت عبر خطوة جنونیة کریهة غیض الجماعات الصهیونیة الخبیثة من تألق الإسلام و القرآن المتزاید فی العالم حالیاً. یکفی لقبح وجوه منفذی هذه الجریمة و الذنب الکبیر أنهم استهدفوا بترهاتهم المقززة أقدس و أنور الوجوه بین مقدسات العالم. الید الخافیة وراء کوالیس هذه الخطوة الشریرة هی السیاسات العدوانیة للصهیونیة و أمریکا و سائر زعماء الاستکبار العالمی الذین یریدون حسب أوهامهم الباطلة الهبوط بالمقدسات الإسلامیة عن منزلتها الرفیعة فی أعین الأجیال الشابة فی العالم الإسلامی، و إطفاء مشاعرهم الدینیة. لو لم یکونوا قد دعموا الحلقات السابقة لهذا المسلسل القذر، أی سلمان رشدی، و رسام الکاریکاتیر الدنمارکی، و القساوسة الأمریکان الذین أحرقوا القرآن، و لم یطلبوا إنتاج عشرات الأفلام المعادیة للإسلام فی المؤسسات التابعة للرأسمالیین الصهاینة، لما أفضی الأمر الیوم إلی هذا الذنب العظیم الذی لا یقبل المغفرة. المتهم الأول فی هذه الجریمة هی الصهیونیة و الحکومة الأمریکیة. و إذا کان الساسة الأمریکان صادقین فی ادعائهم عدم التدخل فیجب علیهم معاقبة منفذی هذه الجریمة الشنیعة و داعمیهم المالیین الذین أفجعوا قلوب الشعوب المسلمة معاقبة تتناسب و هذه الجریمة الکبری.
و لیعلم الإخوة و الأخوات المسلمون فی کل العالم أن ممارسات الأعداء الیائسة هذه فی قبال الصحوة الإسلامیة دلیل عظمة هذه النهضة و أهمیتها، و بشارة بنموّها المتصاعد، و الله غالب علی أمره.
السید علی الخامنئی
مجموعة احاديث الامام جعفر بن محمد الصادق(ع)
1- محمد بن سليمان الديلمي عن أبيه قال : قلت لابي عبدالله - عليه السلام - فلان بن عبادته و دينه و فضله ! فقال : كيف عقله ؟ قلت : أدري : فقال : ان الثواب علي قدر العقل . (اصول الكافي ، ج ۱ ، ص ۱۲)
2- أكمل الناس عقلا أحسنهم خلقا .(اصول الكافي ، ج ۱ ، ص ۲۷)
3- قال رسول الله (ص) : إنا معاشر الانبياء أمرنا أن نكلم الناس علي قدر عقولهم .(اصول الكافي ، ج ۱ ، ص ۲۷)
4- قال رجل له - عليه السلام - ما العقل ؟ قال : ما عبد به الرحمن و اكتسب به الجنان . قال : قلت : فالذي كان في معاوية ؟ فقال : تلك النكراء ، تلك الشيطنة ، وهي شبيهة بالعقل ، و ليست بالعقل . (اصول الكافي ، ج ۱ ، ص ۱۱)
5- عبدالله بن سنان قال : ذكرت لابي عبدالله - عليه السلام - رجلا مبتلي بالوضوء و الصلاة و قلت : هو رجل عاقل ، فقال : أبو عبدالله و أي عقل له و هو يطيع الشيطان؟ فقلت له : و كيف يطيع الشيطان ؟ فقلت له : سله هذا الذي يأتيه من أي شي هو؟ فانه يقول لك من عمل الشيطان . (اصول الكافي ، ج ۱ ، ص ۱۳)
6- قال - عليه السلام - : قال رسول الله : يا علي فقر أشد من الجهل ، مال أعود من العقل . (اصول الكافي ، ج ۱ ، ص ۳۰)
7- ليس بين الايمان و الكفر اقلة العقل قيل : و كيف ذاك يا ابن رسول الله ؟ قال إن العبد يرفع رغبته الي مخلوق فلو أخلص نيته لله لأتاه الذي يريد في أسرع من ذلك . (اصول الكافي ، ج ۱ ، ص ۳۲ - ۳۳)
8- طلب العلم فريضة .(اصول الكافي ، ج ۱ ، ص ۳۵)
9- اذا أراد الله بعبد خيرا فقهه في الدين .(اصول الكافي ، ج ۱ ، ص ۳۹)
10- الراوية لحديثنا يشد به قلوب شيعتنا أفضل من ألف عابد .(اصول الكافي ، ج ۱ ، ص ۴۰)
11- اغد عالما أو متعلما أو أحب أهل العلم ، و تكن رابعا فتهلك ببغضهم .(اصول الكافي ، ج ۱ ، ص ۴۱)
12- في قول الله عز و جل : انما يخشي الله من عباده العلماء قال : يعني بالعلماء من صدق فعله قوله و من لم يصدق فعله قوله فليس بعالم . (اصول الكافي ، ج ۱ ، ص ۴۴)
13- اذا مات المؤمن الفقيه ثلم في الاسلام ثلمة سيدها شيء .(اصول الكافي ، ج ۱ ، ص ۴۶)
14- انما يهلك الناس لانهم يسألون .(اصول الكافي ، ج ۱ ، ص ۴۹)
15- اياك و خصلتين ففيهما هلك من هلك : اياك أن تفتي الناس برأيك أو تدين بما تعلم . (اصول الكافي ، ج ۱ ، ص ۵۲)
16- قال المفضل بن عمر : قلت له - عليه السلام - لم يعرف الناجي ؟ قال : من کان فعله لقوله موافقا . (اصول الكافي ، ج ۱ ، ۵۶)
17- اذا رأيتم العالم محبا لدنياه فاتهموه علي دينكم فإن كل محب لشيء يحوط ماأحب . (اصول الكافي ، ج ۱ ، ص ۵۸)
18- يغفر للجاهل سبعون ذنبا قبل أن يغفر للعالم ذنب واحد .(اصول الكافي ، ج ۱ ، ص ۵۹)
19- من حف من أحاديثنا أربعين حديثا بعثه الله يوم القيامة عالما فقيها .(اصول الكافي ، ج ۱ ، ص ۶۲)
20- وجدت علم الناس كله في أربع : أولها أن تعرف ربك و الثاني أن تعرف ما صنع بك و الثالث أن تعرف ما أراد منك ، و الرابع أن تعرف ما يخرجك من دينك . (اصول الكافي ، ج ۱ ، ص ۶۴)
21- قال رجل عنده : الله اكبر ، فقال : الله اكبر من أي شيء ؟ فقال : من كل شي فقال ابو عبدالله - عليه السلام - حددته فقال الرجل : كيف أقول ؟ قال : قل : الله اكبر من أن يوصف . (اصول الكافي ، ج ۱ ، ص ۱۵۹)
22- سئل ابوعبدالله - عليه السلام - عن قول الله عز و جل . الرحمن علي العرش استوي فقال استوي علي كل شيء ، فليس شيء اقرب اليه من شيء . (اصول الكافي ، ج ۱ ، ص ۱۷۳)
23- ما من قبض و بسط إو لله فيه مشيئة و قضاء و ابتلاء .(اصول الكافي ، ج ۱ ، ص ۲۱۰)
24- جبر و تفويض ولكن أمر بين أمرين .(اصول الكافي ، ج ۱ ، ص ، ۲۲۴)
25- ان الايمان افضل من الاسلام و ان اليقين افضل من الايمان و ما شيء أعز من اليقين .(اصول الكافي ، ج ۳ ، ص ۶۸)
26- افضل العبادة إدمان التفكر في الله و في قدرته (اصول الكافي ، ج ۳ ، ص ۹۱)
27- قال : رسول الله : لكل شيء أساس ، و أساس الاسلام حبنا أهل البيت .(اصول الكافي ، ج ۳ ، ص ۷۷)
28- إنا لنحب من كان عاقلا ، فهما ، فقيها ، حليما ، مداريا ، صبورا ، صدوقا ، وفيا .(اصول الكافي ، ج ۳ ، ص ۹۵)
29- من صحة يقين المرء المسلم أن لايرضي الناس بسخط الله .(اصول الكافي ، ج ۳ ، ص ۹۵)
30- لو أن احدكم فر من رزقه كما يفر من الموت لادركه رزقه كما يدركه الموت .(اصول الكافي ، ج ۳ ، ص ۹۵)
31- رأس طاعة الله الصبر و الرضا عن الله فيما أحب العبد أو كره .(اصول الكافي ، ج ۳ ، ص ۹۹)
32- ان أعلم الناس بالله أرضاهم بقضاء الله عز و جل .(اصول الكافي ، ج ۳ ، ص ۹۹)
33- قال الله عز و جل : عبدي المؤمن أصرفه في شيء إجعلته خيرا له .(اصول الكافي ، ج ۳ ، ص ۱۰۱)
34- عجبت للمرء المسلم يقضي الله عز و جل له قضاء إكان خيرا له و إن قرض بالمقاريض كان خيرا له و ان ملك مشارق الارض و مغاربها كان خيرا له . (اصول الكافي ، ج ۳ ، ص ۱۰۱)
35- قيل له - عليه السلام - بأي شيء يعلم المؤمن بأنه مؤمن ؟ قال : بالتسليم و الرضافيما ورد عليه من سرور أو سخط (اصول الكافي ، ج ۳ ، ص ۱۰۳)
36- ان الغني و العز يجولان ، فاذا ظفرا بموضع التوكل أوطنا .(اصول الكافي ، ج ۳ ، ص ۱۰۵)
37- ايما عبد أقبل قبل ما يحب الله عز و جل أقبل الله قبل ما يحب .(اصول الكافي ، ج ۳ ، ص ۱۰۶)
38- من أعطي ثلاثا لم يمنع ثلاثا : من أعطي الدعاء الأجابة و من أعطي الشكر، أعطي الزيادة ، و من أعطي التوكل أعطي الكفاية . ان الله تبارك و تعالي يقول : و عزتي و جلالي و مجدي و ارتفاعي علي عرشي لأقطعن أمل كل مؤمل غيري باليأس . (اصول الكافي ، ج ۳ ، ص ۱۰۸ - ۱۰۹)
39- قال لقمان لابنه : خف الله عز و جل خيفة لو جئته ببر الثقلين لعذبك و ارج الله رجاء لو جئته بذنوب الثقلين لرحمك . (اصول الكافي ، ج ۳ ، ص ۱۰۹)
40- خف الله كأنك تراه و إن كنت تراه فإنه يراك .(اصول الكافي ، ج ۳ ، ص ۱۱۰)
41- من خاف الله أخاف الله منه كل شيء و من لم يخف الله أخافه الله من كل شيء .(اصول الكافي ، ج ۳ ، ص ۱۱۰)
42- إن من العبادة شدة الخوف من الله .(اصول الكافي ، ج ۳ ، ص ۱۱۱)
43- إن المؤمن يعمل بين مخافتين : بين أجل قد مضي يدري ما الله صانع فيه و بين أجل قد بقي يدري ما الله قاض فيه . (اصول الكافي ، ج ۳ ، ص ۱۱۳)
44- يكون المؤمن مؤمنا حتي يكون خائفا راجيا و يكون خائفا راجيا حتي يكون عاملا لما يخاف و يرجو . (اصول الكافي ، ج ۳ ، ص ۱۱۴)
45- عليكم بالورع فإنه ينال ما عند الله إبالورع .(اصول الكافي ، ج ۳ ، ص ۴۷)
46- سئل ابو عبدالله - عليه السلام - عن الورع من الناس . فقال الذي يتورع عن محارم الله عز و جل . (اصول الكافي ، ج ۳ ، ص ۱۲۳)
47- عليك بتقوي الله و الورع و الاجتهاد و صدق الحديث و أداء الامانة و حسن الخلق و حسن الجوار .(اصول الكافي ، ج ۳ ، ص ۱۲۳)
48- عليكم بطول الركوع و السجود .(اصول الكافي ، ج ۳ ، ص ۱۲۳)
49- كونوا دعاة الناس بغير ألسنتكم .(اصول الكافي ، ج ۳ ، ص ۱۲۴)
50- كان أميرالمؤمنين صلوات الله عليه يقول : أفضل العبادة العفاف .(اصول الكافي ، ج ۳ ، ص ۱۲۵)
51- قال رسول الله : من ترك معصية لله مخافة الله تبارك و تعالي أرضاه الله يوم القيامة . (اصول الكافي ، ج ۳ ، ص ۱۲۸)
52- قال الله تبارك و تعالي : ما تحبب إلي عبدي بأحب مما افترضت عليه .(اصول الكافي ، ج ۳ ، ص ۱۲۹)
53- في التوراة مكتوب : يا بن آدم تفرغ لعبادتي أملأ قلبك غني و أكلك الي طلبك (اصول الكافي ، ج ۳ ، ص ۱۳۰)
54- العباد ثلاثة : قوم عبدوا الله عز و جل خوفا فتلك عبادة العبيد و قوم عبدوا الله تبارك و تعالي طلب الثواب ، فتلك عبادة الأجراء و قوم عبدوا الله عز و جل حبا له فتلك عبادة الأحرار و هي أفضل العبادة . (اصول الكافي ، ج ۳ ، ص ۱۳۱)
55- إنما خلد أهل النار في النار لأن نياتهم كانت في الدنيا أن خلدوا فيها أن يعصوا الله أبدا . و إنما خلد أهل الجنة في الجنة 56- لأن نياتهم كانت في الدنيا أن لو بقوا فيها أن يطيعوا الله أبدا ، فبالنيات خلد هؤلاء و هؤلاء . ثم تلا قوله تعالي : قل كل 57- يعمل علي شاكلته قال : علي نيته . (اصول الكافي ، ج ۳ ، ص ۱۳۵ - ۱۳۶)
58- تكرهوا إلي أنفسكم العبادة .(اصول الكافي ، ج ۳ ، ص ۱۳۷)
59- ان الله عز و جل إذا أحب عبدا فعمل قليلا جزاه بالقليل الكثير .(اصول الكافي ، ج ۳ ، ص ۱۳۷ - ۱۳۸)
60- من سمع شيئا من الثواب علي شيء فصنعه كان له و إن لم يكن علي ما بلغه .(اصول الكافي ، ج ۳ ، ص ۱۳۹)
61- الصبر رأس الايمان .(اصول الكافي ، ج ۳ ، ص ۱۴۰)
62- من ابتلي من المؤمنين ببلاء فصبر عليه ، كان له مثل أجر الف شهيد .(اصول الكافي ، ج ۳ ، ص ۱۴۶)
63- صابروا علي المصائب .(اصول الكافي ، ج ۳ ، ص ۱۴۶)
64- الشكر زيادة في النعم و أمان من الغير .(اصول الكافي ، ج ۳ ، ص ۱۴۹)
65- المعافي الشاكر له من الأجر ما للمبتلي الصابر .(اصول الكافي ، ج ۳ ، ص ۱۴۹)
66- المعطي الشاكر له من الأجر كالمحروم القانع .( اصول الكافي ، ج ۳ ، ص ۱۴۹)
67- ثلاث يضر معهن شيء : الدعاء عند الكرب و الاستغفار عند الذنب و الشكر عند النعمة . (اصول الكافي ، ج ۳ ، ص ۱۵۰)
68- شكر النعمة اجتناب المحارم و تمام الشكر قول الرجل : الحمد لله رب العالمين .(اصول الكافي ، ج ۳ ، ص ۱۵۰)
69- إن الخلق الحسن يميث الخطيئة كما تميث الشمس الجليد .(اصول الكافي ، ج ۳ ، ص ۱۵۷)
70- البر و حسن الخلق يعمران الديار و يزيدان في الاعمار .(اصول الكافي ، ج ۳ ، ص ۱۵۷)
71- إن حسن الخلق يبلغ بصاحبه درجة الصائم القائم .(اصول الكافي ، ج ۳ ، ص ۱۶۱)
72- ثلاث من أتي بواحدة منهن أوجب الله له الجنة : الإنفاق من إقتار و البشر لجميع العالم ، و الإنصاف من نفسه . (اصول الكافي ، ج ۳ ، ص ۱۶۱)
73- قيل له - عليه السلام - ما حد حسن الخلق ؟ قال : تلين جناحك ، و تطيب كلامك و تلقي أخاك ببشر حسن . (اصول الكافي ، ج ۳ ، ص ۱۶۲)
74- تغتروا بصلاتهم و بصيامهم ، فإن الرجل ربما لهج بالصلاة و الصوم حتي لو ترك استوحش ولكن اختبروهم عند صدق الحديث و أداء الأمانة . (اصول الكافي ، ج ۳ ، ص ۱۶۲)
75- من صدق لسانه زكي عمله .(اصول الكافي ، ج ۳ ، ص ۱۶۳)
76- من حسنت نيته زيد في رزقه .(اصول الكافي ، ج ۳ ، ص ۱۶۵)
77- من حسن بره بأهل بيته مد له في عمره .(اصول الكافي ، ج ۳ ، ص ۱۶۵)
78- من رق وجهه رق علمه .(اصول الكافي ، ج ۳ ، ص ۱۶۵)
79- إيمان لمن حياء له .(اصول الكافي ، ج ۳ ، ص ۱۶۶)
80- ثلاث من مكارم الدنيا و الاخرة : تعفو عمن ظلمك ، و تصل من قطعك و تحلم إذا جهل عليك .(اصول الكافي ، ج ۳ ، ص ۱۶۷)
81- نعم الجرعة الغي لمن صبر عليها . (اصول الكافي ، ج ۳ ، ص ۱۷۰)
82- ما أحب الله قوما إابتلاهم .(اصول الكافي ، ج ۳ ، ص ۱۷۰ )
83- ما من عبد كظم غيظا إزاده الله عز و جل عزا في الدنيا و الاخرة . (اصول الكافي ، ج ۳ ، ص ۱۷۰)
84- من كظم غيظا و لو شاء أن يمضيه أمضاه ، أملأ الله قلبه يوم القيامة رضاه (اصول الكافي ، ج ۳ ، ص ۱۷۰ - ۱۷۱)
85- إذا لم تكن حليما فتحلم . (اصول الكافي ، ج ۳ ، ص ۱۷۳)
86- ما من يوم إو كل عضو من أعضاء الجسد يكفر اللسان يقول : نشدتك الله أن نعذب فيك . (اصول الكافي ، ج ۳ ، ص ۱۷۷)
87- يزال العبد المؤمن يكتب محسنا مادام ساكتا ، فإذا تكلم كتب محسنا أو مسيئا . (اصول الكافي ، ج ۳ ، ص ۱۷۸)
88- ما زوي الرفق عن أهل بيت إزوي عنهم الخير . (اصول الكافي ، ج ۳ ، ص ۱۸۲)
89- من كان رفيقا في أمره نال ما يريد من الناس . (اصول الكافي ، ج ۳ ، ص ۱۸۴)
90- من التواضع أن ترضي بالمجلس دون المجلس و أن تسلم علي من تلقي و أن تترك المراء و إن كنت محقا و أن تحب أن تحمد علي التقوي . (اصول الكافي ، ج ۳ ، ص ۱۸۶)
91- من أحب لله و أبغض لله و أعطي لله فهو ممن كمل إيمانه .(اصول الكافي ، ج ۳ ، ص ۱۸۹)
92- هل الايمان إالحب و البغض ؟ (اصول الكافي ، ج ۳ ، ص ۱۹۰)
93- ثلاث من علامات المؤمن : علمه بالله و من يحب و من يبغض .(اصول الكافي ، ج ۳ ، ص ۱۹۲)
94- ان المسلمين يلتقيان ، فافضلهما أشدهما حبا لصاحبه .(اصول الكافي ، ج ۳ ، ص ۱۹۳)
95- كل من لم يحب علي الدين و لم يبغض علي الدين فلا دين له .(اصول الكافي ، ج ۳ ، ص ۱۹۳)
96- من زهد في الدنيا أثبت الله الحكمة في قلبه و أنطق بها لسانه .(اصول الكافي ، ج ۳ ، ص ۱۹۳)
97- جعل الخير كله في بيت و جعل مفتاحه الزهد في الدنيا .(اصول الكافي ، ج ۳ ، ص ۱۹۴)
98- حرام علي قلوبكم أن تعرف حلاوة الإيمان حتي تزهد في الدنيا . (اصول الكافي ، ج ۳ ، ص ۱۹۴)
99- اذا أراد الله بعبد خيرا زهده في الدنيا و فقهه في الدين و بصره عيوبها و من أويتهن فقد أوتي خير الدنيا و الاخرة . (اصول الكافي ، ج ۳ ، ص ۱۹۶)
100- إذا تخلي المؤمن من الدنيا سما و وجد حلاوة حب الله .(اصول الكافي ، ج ۳ ، ص ۱۹۶)
101- مثل الدنيا كمثل ماء البحر كلما شرب منه العطشان ازداد عطشا حتي يقتله . (اصول الكافي ، ج ۳ ، ص ۲۰۵)
102- من رضي من الله باليسير من المعاش رضي الله منه باليسير من العمل .(اصول الكافي ، ج ۳ ، ص ۲۰۷)
103- يا بن آدم كن كيف شئت كما تدين تدان .(اصول الكافي ، ج ۳ ، ص ۲۰۷)
104- إن كان ما يكفيك يغنيك فأدني ما فيها يغنيك و إن كان ما يكفيك يغنيك فكل ما فيها يغنيك . (اصول الكافي ، ج ۳ ، ص ۲۰۹)
105- التواصل بين الاخوان في الحضر التزاور ، و في السفر التكاتب . (اصول الكافي ، ج ۴ ، ص ۴۹۵)
106- ان الله عز و جل يقول : يحزن عبدي المؤمن إن قترت عليه و ذلك أقرب له مني ، و يفرح عبدي المؤمن ان وسعت عليه و ذلك أبعد له مني . (اصول الكافي ، ج ۳ ، ص ۲۱۱)
107- كان أبي يقول : اذا هممت بخير فبادر ، فانك تدري ما يحدث .(اصول الكافي ، ج ۳ ، ص ۲۱۲)
108- تستقل ما يتقرب به إلي الله عز و جل و لو شق تمرة .(اصول الكافي ، ج ۳ ، ص ۲۱۲)
109- اذا هممت بشيء من الخير فلا تؤخره ، فان الله عز و جل ربما أطلع علي العبد و هو علي شيء من الطاعة فيقول : و عزتي و جلالي أعذبك بعدها أبدا و اذا هممت بسيئة فلا تعملها فانه ربما اطلع الله علي العبد و هو علي شيء من المعصية فيقول : و عزتي و جلالي أغفر لك بعدها أبدا . (اصول الكافي ، ج ۳ ، ص ۲۱۳)
110- إذا هم احدكم بخير اوصلة فان عن يمينه و شماله شيطانين ، فليبادر يكفاه عن ذلك . (اصول الكافي ، ج ۳ ، ص ۲۱۳)
111- شرف المؤمن قيام الليل و عزه استغناؤه عن الناس .(اصول الكافي ، ج ۳ ، ص ۲۱۸)
112- اذا اراد احدكم ان سيأل ربه شيئا اأعطاه فليياس من الناس كلهم و يكون له رجاء اعند الله . (اصول الكافي ، ج ۳ ، ص ۲۱۹)
113- طلب الحوائج إلي الناس استلاب للعز و مذهبة للحياء . (اصول الكافي ، ج ۳ ، ص ۲۱۹)
114- اليأس مما في أيدي الناس عز للمؤمن في دينه و الطمع هو الفقر الحاضر . (اصول الكافي ، ج ۳ ، ص ۲۱۹)
115- صلة الارحام تحسن الخلق و تسمح الكف و تطيب النفس و تزيد في الرزق و تنسيء في الأجل . (اصول الكافي ، ج ۳ ، ص ۲۲۲)
116- صلة الرحم و حسن الجوار يعمران الديار و يزيدان في الاعمار (اصول الكافي ، ج ۳ ، ص ۲۲۳)
117- ان صلة الرحم و البر ليهونان الحساب و يعصمان من الذنوب . (اصول الكافي ، ج ۳ ، ص ۲۲۹)
118- صدقة الليل تطفئ غضب الرب . (اصول الكافي ، ج ۳ ، ص ۲۲۹)
119- قيل له - عليه السلام - اي الاعمال أفضل ؟ قال : الصلاة لوقتها و بر الوالدين و الجهاد في سبيل الله عز و جل . (اصول الكافي ، ج ۳ ، ص ۲۳۱)
120- جاء رجل الي النبي - صلي الله عليه و آله - فقال : يا رسول الله من أبر ؟ قال : أمك ، قال : ثم من ؟ قال أمك ، قال : ثم من ؟ قال : أمك ، قال : ثم من ؟ قال : أباك . (اصول الكافي ، ج ۳ ، ص ۲۳۳)
121- قال عن سدير قال : قلت له - عليه السلام - هل يجزي الولد والده ؟ فقال : ليس له جزاء إفي خصلتين يكون الوالد مملوكا فيشتريه ابنه فيعتقه أو يكون عليه دين فيقضيه عنه . (اصول الكافي ، ج ۳ ، ص ۲۳۷)
122- عليك بالنصح لله في خلقه ، فلن تلقاه بعمل أفضل منه . (اصول الكافي ، ج ۳ ، ص ۲۳۹)
123- من لم يهتم بأمور المسلمين فليس بمسلم . (اصول الكافي ، ج ۳ ، ص ۲۳۹)
124- عظموا كباركم و صلوا ارحامكم ، و ليس تصلونهم بشيء أفضل من كف الأذي عنهم . (اصول الكافي ، ج ۳ ، ص ۲۴۱)
125- المؤمن أخو المؤمن ، عينه و دليله ، يخونه و يظلمه و يغشه و يعده عدة فيخلفه . (اصول الكافي ، ج ۳ ، ص ۲۴۲)
126- المؤمن أخو المؤمن كالجسد الواحد ، إن اشتكي شيئا منه وجد ألم ذلك في سائر جسده . (اصول الكافي ، ج ۳ ، ص ۲۴۲)
127- إن روح المؤمن لأشد اتصابروح الله من اتصال شعاع الشمس بها . (اصول الكافي ، ج ۳ ، ص ۲۴۲)
128- ما عبدالله بشيء أفضل من أداء حق المؤمنين . (اصول الكافي ، ج ۳ ، ص ۲۴۷)
129- اتقوا الله و كونوا اخوة بررة متحابين في الله ، متواصلين ، متراحمين ، تزاوروا او تلاقوا و تذاكروا أمرنا و أحيوه . (اصول الكافي ، ج ۳ ، ص ۲۵۳)
130- تواصلوا و تباروا و تراحموا و تعاطفوا . (اصول الكافي ، ج ۳ ، ص ۲۵۴)
131- من ذار أخاه في الله قال الله عز و جل : إياي زرت و ثوابك علي و لست أرضي لك ثوابا دون الجنة . (اصول الكافي ، ج ۳ ، ص ۲۵۵)
132- من زار أخاه من جانب المصر ابتغاء وجه الله فهو زوره و حق علي الله أن يكرم زوره . (اصول الكافي ، ج ۳ ، ص ۲۵۶)
133- تصافحوا فإنها تذهب بالسخيمة . (اصول الكافي ، ج ۳ ، ص ۲۶۴)
134- إن المؤمنين إذا اعتنقا غمرتهما الرحمة . (اصول الكافي ، ج ۳ ، ص ۲۶۶)
135- يقبل رأس احد و يده إرسول الله أو من اريد به رسول الله صلي الله عليه و آله . (اصول الكافي ، ج ۳ ، ص ۲۶۷)
136- ليس القبلة علي الفم إللزوجة و الولد الصغير . (اصول الكافي ، ج ۳ ، ص ۲۶۸)
137- شيعتنا الرحماء بينهم ، الذين اذا خلوا ذكروا الله . (اصول الكافي ، ج ۳ ، ص ۲۶۸)
138- تزاوروا فإن في زيارتكم إحياء لقلوبكم و ذكرا لأحاديثنا . (اصول الكافي ، ج ۳ ، ص ۲۶۸)
139- يري أحدكم إذا أدخل علي مؤمن سرورا أنه عليه أدخله فقط بل و الله علينا ، بل و الله علي رسول الله صلي الله عليه و آله . (اصول الكافي ، ج ۳ ، ص ۲۷۲)
140- من أحب الاعمال الي الله عز و جل إدخال السرور علي المؤمن : اشباع جوعته أو تنفيس كربته أو قضاء دينه . (اصول الكافي ، ج ۳ ، ص ۲۷۶)
141- قضاء حاجة المؤمن خير من عتق ألف رقبة و خير من حملان ألف فرس في سبيل الله . (اصول الكافي ، ج ۳ ، ص ۲۷۷)
142- قضاء حاجة امرء مؤمن أحب إلي الله من عشرين حجة كل حجة ينفق فيها صاحبها مائة ألف . (اصول الكافي ، ج ۳ ، ص ۲۷۷)
143- ايما المؤمن أتي أخاه في حاجة فإنما ذلك رحمة من الله ساقها اليه و سببها له . (اصول الكافي ، ج ۳ ، ص ۲۷۸)
144- ما قضي مسلم لمسلم حاجة إناداه الله تبارك و تعالي : علي ثوابك و أرضي لك بدون الجنة . (اصول الكافي ، ج ۳ ، ص ۲۷۹)
145- لأن أمشي في حاجة أخ لي مسلم أحب إلي من أن أعتق الف نسمة و أحمل في سبيل الله علي ألف فرس مسرجة ملجمة . (اصول الكافي ، ج ۳ ، ص ۲۸۳)
146- من سعي في حاجة أخيه المسلم ، طلب وجه الله كتب الله عز و جل له الف الف حسنة ، يغفر فيها لأقابره و جيرانه و اخوانه و معارفه . (اصول الكافي ، ج ۳ ، ص ۲۸۳)
147- من نفس عن مؤمن كربة نفس الله عنه كرب الاخرة و خرج من قبره و هو ثلج الفؤاد . (اصول الكافي ، ج ۳ ، ص ۲۸۶)
148- أيما مؤمن نفس عن مؤمن كربة و هو معسر يسر الله له حوائجه في الدنيا و الاخرة . (اصول الكافي ، ج ۳ ، ص ۲۸۶)
149- من أشبع مؤمنا وجبت له الجنة . (اصول الكافي ، ج ۳ ، ص ۲۸۷)
150- من أطعم مؤمنا حتي يشبعه لم يدر أحد من خلق الله ما له من الأجر في الاخرة ملك مقرب و نبي مرسل إالله رب العالمين . (اصول الكافي ، ج ۳ ، ص ۲۸۸)
151- اكلة يأكلها أخي المسلم عندي أحب إلي من أن أعتق رقبة . (اصول الكافي ، ج ۳ ، ص ۲۹۰)
152- من أطعم مؤمنا موسرا كان له يعدل رقبة من ولد إسماعيل ينقذه من الذبح و من أطعم مؤمنا محتاجا كان له يعدل مائة رقبة من ولد إسماعيل ينقذها من الذبح . (اصول الكافي ، ج ۳ ، ص ۲۹۱)
153- من كسا أحدا من فقراء المسلمين ثوبا من عري أو أعانه بشيء مما يقوته من معيشته وكل الله عز و جل به سبعة آلاف ملك من الملائكة ، يستغفرون لكل ذنب عمله إلي أن ينفخ في الصور . (اصول الكافي ، ج ۳ ، ص ۲۹۲)
154- من أخذ من وجه أخيه المؤمن قذاة كتب الله عز و جل له عشر حسنات و من تبسم في وجه أخيه كانت له حسنة . (اصول الكافي ، ج ۳ ، ص ۲۹۳)
155- من أتاه أخوه المسلم فأكرمه فإنما أكرم الله عز و جل . (اصول الكافي ، ج ۳ ، ص ۲۹۴)
156- ما أحسن مؤمن إلي مؤمن و أعانه إخمش وجه إبليس و قرح قلبه . (اصول الكافي ، ج ۳ ، ص ۲۹۵)
157- يجب للمؤمن علي المؤمن أن يناصحه . (اصول الكافي ، ج ۳ ، ص ۲۹۶)
158- صدقة يحبها الله إصلاح بين الناس اذا تفاسدوا و تقارب بينهم اذا تباعدوا . (اصول الكافي ، ج ۳ ، ص ۲۹۷)
159- المصلح ليس بكاذب . (اصول الكافي ، ج ۳ ، ص ۲۹۸)
160- إن الدنيا يعطيها الله عز و جل من أحب و من أبغض و إن الايمان يعطيه إمن أحبه .(اصول الكافي ، ج ۳ ، ص ۳۰۵)
161- ايمان لمن تقية له (اصول الكافي ، ج ۳ ، ص ۳۰۹)
162- نفس المهموم لنا المغتم لظلمنا تسبيح . (اصول الكافي ، ج ۳ ، ص ۳۲۰)
163- من سرته حسنته و ساءته سيئته فهو مؤمن . (اصول الكافي ، ج ۳ ، ص ۳۲۹)
164- ثلاثة من علامات المؤمن : العلم بالله ، و من يحب و من يكره (اصول الكافي ، ج ۳ ، ص ۳۳۱)
165- اذا أردت أن تعرف أصحابي فانظر الي من اشتد ورعه و خاف خالقه و رجا ثوابه . (اصول الكافي ، ج ۳ ، ص ۳۳۳)
166- المؤمنة أعز من المؤمن و المؤمن أعز من الكبريت الأحمر . (اصول الكافي ، ج ۳ ، ص ۳۳۹)
167- أربع يخلو منهن المؤمن أو واحدة منهن : مؤمن يحسده و هو أشدهن عليه ، و منافق يقفو أثره أو عدو يجاهده أو شيطان يغويه . (اصول الكافي ، ج ۳ ، ص ۳۴۹)
168- الدنيا سجن المؤمن فأي سجن جاء منه خير . (اصول الكافي ، ج ۳ ، ص ۳۴۹)
169- ان عظيم الأجر لمع عظيم البلاء و ما أحب الله قوما اابتلاهم . (اصول الكافي ، ج ۳ ، ص ۳۵۱)
170- المؤمن يمضي عليه أربعون ليلة اعرض له أمر يحزنه يذكر به . لو يعلم المؤمن ما له من الأجر في المصائب لتمني أنه قرض بالمقاريض . (اصول الكافي ، ج ۳ ، ص ۳۵۴)
171- قال الله عز و جل : لو أن يجد عبدي المؤمن في قلبه لعصبت رأس الكافر بعصابة حديد يصدع رأسه أبدا . (اصول الكافي ، ج ۳ ، ص ۳۵۶)
172- ما أعطي عبد من الدنيا ااعتبارا و ما زوي عنه ااختبارا . (اصول الكافي ، ج ۳ ، ص ۳۶۰)
173- أما إنه ليس من عرق يضرب و نكبة و صداع و مرض ابذنب . (اصول الكافي ، ج ۳ ، ص ۳۷۰)
174- ان الذنب يحرم العبد الرزق (اصول الكافي ، ج ۳ ، ص ۳۷۲)
175- اذا ذنب الرجل خرج في قلبه نكتة سوداء ، فإن تاب انمحت و إن زاد زادت حتي تغلب علي قلبه فلا يفلح بعدها أبدا .(اصول الكافي ، ج ۳ ، ص ۳۷۳)
176- لان العمل السييء أسرع في صاحبه من السكين في اللحم .(اصول الكافي ، ج ۳ ، ص ۳۷۴)
177- من هم بسيئة فلا يعملها فإنه ربما عمل العبد السيئة فيراه الرب تبارك و تعالي فيقول : و عزتي و جلالي أغفر لك بعد ذلك أبدا . (اصول الكافي ، ج ۳ ، ص ۳۷۴)
178- ما أنعم الله علي عبد نعمة فسلبها إياه حتي يذنب ذنبا يستحق بذلك السلب . (اصول الكافي ، ج ۳ ، ص ۳۷۶)
179- و الله يقبل الله شيئا من طاعته علي الاصرار علي شيء من معاصيه . (اصول الكافي ، ج ۳ ، ص ۳۹۵)
180- من عمل لغير الله و كله الله الي من عمل له . (اصول الكافي ، ج ۳ ، ص ۴۰۱)
181- قال أميرالمؤمنين (ع) : ثلاث علامات للمرائي : ينشط اذا رأي الناس ، و يكسل اذا كان وحده و يحب ان يحمد في جميع أموره . (اصول الكافي ، ج ۳ ، ص ۴۰۲)
182- من طلب الرئاسة هلك . (اصول الكافي ، ج ۳ ، ص ۴۰۵)
183- ملعون من ترأس ، ملعون من هم بها ، ملعون من حدث بها نفسه . (اصول الكافي ، ج ۳ ، ص ۴۰۶)
184- الغضب مفتاح كل شر ( اصول الكافي ، ج ۳ ، ص ۴۱۲)
185- ان الحسد يأكل الايمان كما تأكل النار الحطب . (اصول الكافي ، ج ۳ ، ص ۴۱۶)
186- يدخل الجنة من في قلبه مثقال ذرة من كبر . (اصول الكافي ، ج ۳ ، ص ۴۲۳)
187- الكبر أن تغمص الناس و تسفه الحق . (اصول الكافي ، ج ۳ ، ص ۴۲۴)
188- من دخله العجب هلك . (اصول الكافي ، ج ۳ ، ص ۴۲۷)
189- رأس كل خطيئة حب الدنيا .(اصول الكافي ، ج ۴ ، ص ۲)
190- ما فتح الله علي عبد بابا من أمر الدنيا افتح الله عليه من الحرص مثله . (اصول الكافي ، ج ۴ ، ص ۷)
191- أبعد ما يكون العبد من الله عز و جل إذا لم يهمه ابطنه و فرجه .(اصول الكافي ، ج ۴ ، ص ۸)
192- من أصبح و أمسي و الدنيا اكبر همه جعل الله تعالي الفقر بين عينيه و شتت أمره و لم ينل من الدنيا اما قسم الله له و من أصبح و أمسي و الاخرة اكبر همه جعل الله الغني في قلبه و جمع له أمره . (اصول الكافي ، ج ۴ ، ص ۸)
193- من كثر اشتباكه بالدنيا كان أشد لحسرته عند فراقها . (اصول الكافي ، ج ۴ ، ص ۹)
194- من ساء خلقه عذب نفسه . (اصول الكافي ، ج ۴ ، ص ۱۲)
195- البذاء من الجفاء و الجفاء في النار . (اصول الكافي ، ج ۴ ، ص ۱۷)
196- ما من مظلمة أشد من مظلمة يجد صاحبها عليها عونا االله عز و جل . (اصول الكافي ، ج ۴ ، ص ۲۴)
197- من ظلم مظلمة أخذ بها في نفسه أو في ماله أو في ولده . (اصول الكافي ، ج ۴ ، ص ۲۶)
198- ليس منا من ماكر مسلما . (اصول الكافي ، ج ۴ ، ص ۳۳)
199- قال رسول الله صلي الله عليه و آله : هجرة فوق ثلاث (اصول الكافي ، ج ۴ ، ص ۴۴)
200- أيما مسلمين تهاجرا فمكثا ثلاثا يصطلحان اكانا خارجين من الاسلام . (اصول الكافي ، ج ۴ ، ص ۴۵)
201- تقطع رحمك و ان قطعتك (اصول الكافي ، ج ۴ ، ص ۴۸)
202- أدني العقوق أف و لو علم الله عز و جل شيئا أهون منه لنهي عنه (اصول الكافي ، ج ۴ ، ص ۴۹)
203- من نظر إلي أبويه نظر ماقت و هما ظالمان له لم يقبل الله له صلاة . (اصول الكافي ، ج ۴ ، ص ۵۰)
204- قال الله عز و جل : ليأذن بحرب مني من آذي عبدي المؤمن . (اصول الكافي ، ج ۴ ، ص ۵۱)
205- قال الله عز و جل : ليأمن غصبي من أكرم عبدي المؤمن .(اصول الكافي ، ج ۴ ، ص ۵۱)
206- إن الله تبارك و تعالي يقول : من أهان لي وليا فقد أرصد لمحاربتي و أنا أسرع شيء الي نصرة أوليائي . (اصول الكافي ، ج ۴ ، ص ۵۳)
207- من استذل مؤمنا و استحقره لقلة ذات يده و لفقره شهره الله يوم القيامة علي رؤوس الخلائق . (اصول الكافي ، ج ۴ ، ص ۵۶)
208- تطلبوا عثرات المؤمنين فإن من تتبع عثرات أخيه تتبع الله عثراته و من تتبع الله عثراته يفضحه و لو في جوف بيته . (اصول الكافي ، ج ۴ ، ص ۵۸)
209- من أنب مؤمنا أنبه الله في الدنيا و الاخرة . (اصول الكافي ، ج ۴ ، ص ۵۹)
210- قال رسول الله (ص) : من أذاع فاحشة كان كمبتدئها و من عير مؤمنا بشيء لم يمت حتي يرتكبه . (اصول الكافي ، ج ۴ ، ص ۵۹)
211- الغيبة أسرع في دين الرجل المسلم من الآكلة في جوفه . (اصول الكافي ، ج ۴ ، ص ۵۹)
212- سئل النبي (ص) : ما كفارة الاغتياب قال : تستغفر الله لمن اغتبته كلما ذكرته . (اصول الكافي ، ج ۴ ، ص ۶۱)
213- الغيبة أن تقول في أخيك ما ستره الله عليه و أما الامر الظاهر فيه مثل الحدة و العجلة فلا و البهتان أن تقول فيه ما ليس فيه . (اصول الكافي ، ج ۴ ، ص ۶۲)
214- من شمت بمصيبة نزلت بأخيه لم يخرج من الدنيا حتي يفتتن .(اصول الكافي ، ج ۴ ، ص ۶۳)
215 - يقبل الله من مؤمن عملا و هو مضمر علي أخيه المؤمن سوءا . (اصول الكافي ، ج ۴ ، ص ۶۵)
216 -أيما مؤمن مشي مع أخيه المؤمن في حاجة فلم يناصحه فقد خان الله و رسوله .(اصول الكافي ، ج ۴ ، ص ۶۸)
217 - من كانت له دار فاحتاج مؤمن الي سكناها فمنعه إياها قال الله عز و جل : يا ملائكتي أبخل عبدي علي عبدي بسكني الدار الدنيا و عزتي و جلالي يسكن جناني أبدا . (اصول الكافي ، ج ۴ ، ص ۷۳)
218 - من أعان علي مؤمن بشطر كلمة لقي الله عز و جل يوم القيامة مكتوب بين عينيه : آيس من رحمتي . (اصول الكافي ، ج ۴ ، ص ۷۵)
219 - يتبغي للمؤمن أن يجلس مجلسا يعصي الله فيه و يقدر علي تغييره . (اصول الكافي ، ج ۴ ، ص ۸۲)
220 - تجد الرجل يخطئ بلام و واو خطيبا مصقعا و لقلبه أشد ظلمة من الليل المظلم ، و تجد الرجل يستطيع يعبر عما في قلبه بلسانه و قلبه يزهر كما يزهر المصباح . (اصول الكافي ، ج ۴ ، ص ۱۵۱ - ۱۵۲)
221 - إن الله يحب العبد أن يطلب إليه في الجرم العظيم و يبغض العبد أن يستخف بالجرم اليسير . (اصول الكافي ، ج ۴ ، ص ۱۵۹)
222- ما من عبد أذنب ذنبا فندم عليه اغفر الله له قبل أن يستغفر . (اصول الكافي ، ج ۴ ، ص ۱۵۹)
223- ما من عبد أنعم الله عليه نعمة فعرف أنها من عند الله اغفر الله له قبل ان يحمده . (اصول الكافي ، ج ۴ ، ص ۱۵۹)
224- ان المؤمن ليهم بالحسنة و يعمل بها فتكتب له حسنة و ان هو عملها كتبت له عشر حسنات و ان المؤمن ليهم بالسيئة أن يعملها فلا يعملها فلا تكتب عليه . (اصول الكافي ، ج ۴ ، ص ۱۶۲)
225- اذا تاب العبد توبة نصوحا أحبه الله فستر عليه في الدنيا و الاخرة . (اصول الكافي ، ج ۴ ، ص ۱۶۴)
226- إن الله يحب العبد المفتن التواب و من لم يكن ذلك منه كان أفضل . (اصول الكافي ، ج ۴ ، ص ۱۶۸)
227- ان الله عز و جل يفرح بتوبة عبده المؤمن اذا تاب كما يفرح احدكم بضالته اذا وجدها . (اصول الكافي ، ج ۴ ، ص ۱۶۹)
228- إن العبد اذا أذنب ذنبا أجل من غدوة الي الليل فإن استغفر الله لم يكتب عليه . (اصول الكافي ، ج ۴ ، ص ۱۷۰)
229- ان المؤمن ليذنب الذنب فيذكر بعد عشرين سنة فيستغفر الله منه فيغفر له و إنما يذكره ليغفر له و إن الكافر ليذنب الذنب فينساه من ساعته . (اصول الكافي ، ج ۴ ، ص ۱۷۱ - ۱۷۲)
230- كان أبي يقول : نعوذ بالله من الذنوب التي تعجل الفناء و تقرب الآجال و تخلي الديار و هي قطعية الرحم و العقوق و ترك البر . (اصول الكافي ، ج ۴ ، ص ۱۸۴)
231- ان العبد اذا كثرت ذنوبه و لم يكن عنده من العمل ما يكفرها ابتلاه بالحزن ليكفرها . (اصول الكافي ، ج ۴ ، ص ۱۸۰)
232- ان المؤمن ليهول عليه في نومه فيغفر له ذنوبه و إنه ليمتهن في بدنه فيغفر له ذنوبه . (اصول الكافي ، ج ۴ ، ص ۱۸۱)
233- اذا اراد الله عز و جل بعبد خيرا عجل له عقوبته في الدنيا و اذا اراد بعبد سوءا أمسك عليه ذنوبه حتي يوافي بها يوم القيامة . (اصول الكافي ، ج ۴ ، ص ۱۸۱)
234- قال الله عز و جل ، ما من عبد أريد أن أدخلة الجنة اابتليته في جسده فإن كان ذلك كفارة لذنوبه و اشددت عليه عند موته حتي يأتيني و ذنب له ثم أدخله الجنة . (اصول الكافي ، ج ۴ ، ص ۱۸۲)
235- الذنوب التي تغير النعم البغي . (اصول الكافي ، ج ۴ ، ص ۱۸۴)
236- قال أميرالمؤمنين (ع) : ترك الخطيئة أسر من طلب التوبة و كم من شهوة ساعة أورثت حزنا طويلا . (اصول الكافي ، ج ۴ ، ص ۱۸۸)
237- ان الله اذا أراد بعبد خيرا فأذنب ذنبا أبتعه بنقمة و يذكره الاستغفار . (اصول الكافي ، ج ۴ ، ص ۱۸۸)
238- اصبروا علي الدنيا فإنما هي ساعة فما مضي منه فلا تجد له ألما و سرورا و ما لم يجئ فلا تدري ما هو ؟ و إنما هي ساعتك التي أنت فيها فاصبر فيها علي طاعة الله و اصبر فيها عن معصية الله . (اصول الكافي ، ج ۴ ، ص ۱۹۱)
240- المسجون من سجنته ديناه عن آخرته . (اصول الكافي ، ج ۴ ، ص ۱۹۳)
241- قال أميرالمؤمنين : أحب الاعمال الي الله عز و جل في الارض الدعاء و أفضل العبادة العفاف . (اصول الكافي ، ج ۴ ، ص ۲۱۳)
242- قال رسول الله - صلي الله عليه و آله - الدعاء سلاح المؤمن و عمود الدين و نور السماوات و الارض . (اصول الكافي ، ج ۴ ، ص ۲۱۳)
243- ان الدعاء يرد القضاء و قد نزل من السماء و قد أبرم إبراما . (اصول الكافي ، ج ۴ ، ص ۲۱۵)
244- عليك بالدعاء فإنه شفاء من كل داء . (اصول الكافي ، ج ۴ ، ص ۲۱۷)
245- اذا دعوت فظن أن حاجتك بالباب . (اصول الكافي ، ج ۴ ، ص ۲۲۱)
246- إن الله عز و جل يستجيب دعاء بظهر قلب قاس . (اصول الكافي ، ج ۴ ، ص ۲۲۲)
247- إن الله عز و جل كره إلحاح الناس بعضهم علي بعض في المسألة و أحب ذلك لنفسه . (اصول الكافي ، ج ۴ ، ص ۲۲۴)
248- اطلبوا الدعاء في أربع ساعات : عند هبوب الرياح و زوال الأفياء و نزول المطر و اول قطرة من دم القتيل المؤمن فإن أبواب السماء تفتح عند هذه الأشياء . (اصول الكافي ، ج ۴ ، ص ۲۲۶)
249- يستجاب الدعاء في أربعة مواطن : في الوتر و بعد الفجر و بعد الظهر و بعد المغرب . (اصول الكافي ، ج ۴ ، ص ۲۲۶)
250- اذا رق أحدكم فليدع ، فإن القلب يرق حتي يخلص . (اصول الكافي ، ج ۴ ، ص ۲۲۷)
251- قال رسول الله : خير وقت دعوتم الله عز و جل فيه الأسحار (اصول الكافي ، ج ۴ ، ص ۲۲۷)
252- ما من عين إو هي باكية يوم القيامة إعينا بكت من خوف الله (اصول الكافي ، ج ۴ ، ص ۲۳۳)
253- كل عين باكية يوم القيامة إثلاثة : عين غضت عن محارم الله و عين سهرت في طاعة الله و عين بكت في جوف الليل من خشية الله . (اصول الكافي ، ج ۴ ، ص ۲۳۴)
254- اذا اردت ان تدعو فمجد الله عز و جل و أحمده و سبحه و هلله و أثن عليه و صل علي محمد النبي و آله ، ثم سل تعط . (اصول الكافي ، ج ۴ ، ص ۲۳۸)
255- من سره أن يستجاب له دعوته فليطب مكسبه . (اصول الكافي ، ج ۴ ، ص ۲۴۱)
256- ما اجتمع اربعة رهط قط علي أمر واحد فدعوا اتفرقوا عن إجابة . (اصول الكافي ، ج ۴ ، ص ۲۴۲)
257- كان أبي إذا أحزنه أمر جمع النساء و الصبيان ثم دعا و أمنوا .(اصول الكافي ، ج ۴ ، ص ۲۴۲)
258- الداعي و المؤمن في الأجر شريكان . (اصول الكافي ، ج ۴ ، ص ۲۴۲)
259- قال رسول الله - صلي الله عليه وآله - من صلي علي صلي الله عليه و ملائكته . (اصول الكافي ، ج ۴ ، ص ۲۴۹)
260- كل دعاء يدعي الله عز و جل به محجوب عن السماء حتي يصلي علي محمد و آل محمد . (اصول الكافي ، ج ۴ ، ص ۲۵۰)
261- ما من مجلس يجتمع فيه أبرار و فجار فيقومون علي غير ذكر الله عز و جل اكان حسرة عليهم يوم القيامة . (اصول الكافي ، ج ۴ ، ص ۲۵۴)
262- فيما ناجي الله به موسي عليه السلام قال : يا موسي تنسني علي كل حال فإن نسياني يميت القلب . (اصول الكافي ، ج ۴ ، ص ۲۵۷)
263- من ذكرني في ملأ من الناس ذكرته في ملأ من الملائكة . (اصول الكافي ، ج ۴ ، ص ۲۵۷)
264- شيعتنا الذين اذا خلوا ذكروا الله كثيرا .(اصول الكافي ، ج ۴ ، ص ۲۵۹)
265- من اكثر ذكر الله عز و جل أظله الله في جنته . (اصول الكافي ، ج ۴ ، ص ۲۶۰)
266- قال الله عز و جل : من ذكرني سرا ذكرته علانية . (اصول الكافي ، ج ۴ ، ص ۲۶۱)
267- الذاكر لله عز و جل في الغافلين كالمقاتل في المحاربين .(اصول الكافي ، ج ۴ ، ص ۲۶۳)
268- اذا أكثر العبد من الاستغفار رفعت صحيفته و هي تتلألأ . (اصول الكافي ، ج ۴ ، ص ۲۶۶)
269- دعاء المرء لأخيه بظهر الغيب يدر الرزق و يدفع المكروه . (اصول الكافي ، ج ۴ ، ص ۲۷۰)
270- اياكم و دعوة المظلوم فإنه ترفع فوق السحاب حتي ينظر الله عز و جل إليها فيقول : ارفعوها حتي استجيب له . (اصول الكافي ، ج ۴ ، ص ۲۷۳)
271- إياكم و دعوة الوالد فإنها أحد من السيف . (اصول الكافي ، ج ۴ ، ص ۲۷۳)
272- من قدم أربعين من المؤمنين ثم دعا استجيب له . (اصول الكافي ، ج ۴ ، ص ۲۷۳)
273- قال النبي (ص) : ليس شيء أسرع إجابة من دعوة غائب لغائب . (اصول الكافي ، ج ۴ ، ص ۲۷۴)
274- من قال : يا الله يا الله - عشر مرات - قيل له : لبيك ما حاجتك (اصول الكافي ، ج ۴ ، ص ۲۸۷)
275- اذا نزلت برجل نازلة او شديدة او كربه أمر فليكشف عن ركبتيه و ذراعيه و ليلصقهما بالارض و ليلزق جؤجؤه بالارض ثم ليدع بحاجته و هو ساجد . (اصول الكافي ، ج ۴ ، ص ۳۳۸ - ۳۳۹)
276- الحاف للقرآن العامل به مع السفرة الكرام البررة . (اصول الكافي ، ج ۴ ، ص ۴۰۵)
277- من قرأ القرآن و هو شاب مؤمن اختلط القرآن بلحمه و دمه و جعله الله عز و جل مع السفرة الكرام البررة و كان القرآن حجيزا عنه يوم القيامة . (اصول الكافي ، ج ۴ ، ص ۴۰۵)
278- إن الذي يعالج القران و يحفظه بمشقة منه و قلة حف له أجران . (اصول الكافي ، ج ۴ ، ص ۴۰۹)
279- ما يمنع التاجر منكم المشغول في سوقه إذا رجع الي منزله أن ينام حتي يقرأ سورة من القرآن فتكتب له مكان كل آية يقرؤها عشر حسنات و يمحي عنه عشر سيئات . (اصول الكافي ، ج ۴ ، ص ۴۱۴)
280- من قرأ القرآن في المصحف متع ببصره و خفف عن والديه و إن كانا كافرين . (اصول الكافي ، ج ۴ ، ص ۴۱۷)
281- ثلاثة يشكون الي الله عز و جل : مسجد خراب يصلي فيه أهله ، و عالم بين جهال ، و مصحف معلق قد وقع عليه الغبار يقرأ فيه . (اصول الكافي ، ج ۴ ، ص ۴۱۷)
282- إن القرآن يقرأ هذرمة ولكن يرتل ترتيلا إذا مررت بآية فيها ذكر النار وقفت عندها و تعوذت بالله من النار . (اصول الكافي ، ج ۴ ، ص ۴۲۴)
283- كاي أبي صلوات الله عليه يقول : قل هو الله احد ثلث القرآن و قل يا أيها الكافرون ربع القرآن . (اصول الكافي ، ج ۴ ، ص ۴۲۷)
284- لو قرئت الحمد علي ميت سبعين مرة ثم ردت فيه الروح ما كان ذلك عجبا . (اصول الكافي ، ج ۴ ، ص ۴۲۹)
285- يا شيعة آل محمد اعلموا أنه ليس منا من لم يملك نفسه عند غضبه . (اصول الكافي ، ج ۴ ، ص ۴۵۰)
286- أحب إخواني إلي من أهدي الي عيوبي . (اصول الكافي ، ج ۴ ، ص ۴۵۲)
287- ينبغي للمرء المسلم أن يواخي الفاجر و الأحمق و الكذاب . (اصول الكافي ، ج ۴ ، ص ۴۵۴)
288- مجاملة الناس ثلث العقل . (اصول الكافي ، ج ۴ ، ص ۴۵۷)
289- قال النبي (ص) : لكل شيء حلية و حلية القرآن الصوت الحسن . (اصول الكافي ، ج ۴ ، ص ۴۲۰)
290- قال رسول الله (ص) : التودد إلي الناس نصف العقل . (اصول الكافي ، ج ۴ ، ص ۴۵۷)
291- اذا أحببت رجلا فأخبره بذلك فإنه أثبت للمودة بينكما . (اصول الكافي ، ج ۴ ، ص ۴۵۹)
292- إن الله عز و جل قال : البخيل من يبخل بالسلام . (اصول الكافي ، ج ۴ ، ص ۴۶۰)
293- البادي بالسلام أولي بالله و برسوله . (اصول الكافي ، ج ۴ ، ص ۴۶۰)
294- من التواضع أن تسلم علي من لقيت . (اصول الكافي ، ج ۴ ، ص ۴۶۱)
295- إن من إجلال الله عز و جل إجلال الشيخ الكبير . (اصول الكافي ، ج ۴ ، ص ۴۷۸)
296- ضحك المؤمن تبسم (اصول الكافي ، ج ۴ ، ص ۴۸۶)
297- كثرة الضحك تميت القلب . (اصول الكافي ، ج ۴ ، ص ۴۸۶)
298- ليس منا من لم يحسن مجاورة من جاوره . (اصول الكافي ، ج ۴ ، ص ۴۹۲)
299- ما اصطحب اثنان اكان اعظمهما أجرا و أحبهما الي الله عز و جل أرفقهما (اصول الكافي ، ج ۴ ، ص ۴۹۴)
استشهاد الامام الصادق (ع)
قال السيد أبو القاسم علي بن طاووس: إن من العجب أن يبلغ طلب الدنيا بالعبد المخلوق من التراب والنطفة الماء المهين إلى المعاندة لرب العالمين في الإقدام على قتل مولانا
الصادق جعفر بن محمد (صلوات الله عليه) بعد تكرار الآيات الباهرات حتى يكرر إحضاره للقتل سبع دفعات بلغ إليه حب الدنيا حتى عميت لأجله القلوب والعيون
(أفرأيت أن متعناهم سنين ثم جاءهم ما كانوا يوعدون ما أغنى عنهم ما كانوا يمتعون).
تارة يأمر رزام بن مسلم مولى أبي خالد أن يقتل الإمام وهو سلام الله عليه في الحيرة، وتارة يأمر باغتياله مع ابنه موسى بن جعفر، قال قيس بن ربيع: حدثني أبي الربيع، قال: دعاني المنصور يوماً قال: أما ترى الذي يبلغني عن هذا الحسيني؟ قلت: ومن هو يا سيدي؟ قال جعفر بن محمد: والله لأستأصلن شأفته، ثم دعا بقائد من قواده فقال: انطلق إلى المدينة في ألف رجل فاهجم على جعفر بن محمد وخذ رأسه ورأس ابنه موسى بن جعفر في مسيرك..(1).
وتارة يأمر بإحراق بيته(2).
ولم يقنع بهذه الأفعال الشنيعة من التعذيب والتشريد حتى شرك في دمه وقتله مسموماً بالعنب.
-------------------------------------------------------------
الهوامش
1 - مهج الدعوات ص260.
2 - المناقب لابن شهر آشوب ج4 ص280 وبحار الأنوار ج47 ص2 رقم 4.
وصية الإمام جعفر بن محمد الصادق (عليه السلام) إلى ولده موسى الكاظم (عليه السلام
وهذا الموضوع وحده - وصايا الإمام (عليه السلام)- يحتاج إلى كتاب مستقل، فكل كتاب يتعرض لسيرته (عليه السلام) تجد فيه الكثير من وصاياه ونصائحه وتوجيهاته (عليه السلام).
وتختلف هذه الوصايا فتارة تكون موجهة لفرد، وأخرى لجماعة، وربما حملها(عليه السلام) لبعض خواصه على أن يبلغها شيعته وأصحابه – كما في وصيته (عليه السلام) لزيد الشحام، والمفضل بن عمر.
وما أحوجنا اليوم إلى الأخذ بهذه الوصايا والنصائح لنستعيد ماضينا المجيد، وننهض بالاسلام رسالة عزنا التليد وليس المهم - فيما احسب - هو قراءة هذه الوصايا وحفظها، وانما هو العمل بها، وقسر النفس على تطبيقها.
نعود فنذكر قبساً منها:
1- من وصية له (عليه السلام) إلى ولده موسى الكاظم (عليه السلام): (يا بني: اقبل وصيتي، واحفظ مقالتي، فإنك إن حفظتها تعش سعيداً، وتمت حميداً.
يا بني: إنه من رضي بما قسم له استغنى، ومن مد عينه إلى ما في يد غيره مات فقيراً، ومن لم يرض بما قسم الله عز وجل اتهم الله في قضائه، ومن استصغر زلة نفسه استعظم زلة غيره، ومن استصغر زلة غيره استعظم زلة نفسه.
يا بني من كشف حجاب غيره انكشفت عورات بيته، ومن سل سيف البغي قتل به، ومن احتفر لأخيه بئرا سقط فيها، ومن داخل السفهاء حقّر، ومن خالط العلماء وقّر، ومن دخل مداخل السوء اتهم.
يا بني: اياك ان تزري بالرجال فيزرى بك، واياك والدخول فيما لا يعنيك فتذل لذلك.
يا بني: قل الحق لك أو عليك تستشان ، (1) من بين أقرانك.
يا بني: كن لكتاب الله تالياً، وللسلام فاشياً، وبالمعروف آمراً، وعن المنكر ناهياً، ولمن قطعك واصلاً، ولمن سكت عنك مبتدئاً، ولمن سألك معطياً وإياك والنميمة فإنها تزرع الشحناء في قلوب الرجال، واياك والتعرض لعيوب الناس، فمنزلة المتعرض لعيوب الناس بمنزلة الهدف.
يا بني: إذا طلبت الجود فعليك بمعادنه، فإن للجود معادن، وللمعادن أصولاً، وللأصول فروعاً، وللفروع ثمراً، ولا يطيب ثمر إلا بفرع، ولا فرع إلا بأصل، ولا أصل ثابت إلا بمعدن طيب.
يا بني : إذا زرت فزر الأخيار ولا تزر الفجار، فإنهم صخرة لا ينفجر ماؤها، وشجرة لا يخضر ورقها، وارض لا يظهر عشبها).
قال علي بن موسى: فما ترك أبي هذه الوصية إلى أن مات ، (2).
---------------------------------------------------------------
الهوامش
1 - تستشان: أي يكون لك شأن ومنزلة.
2 - أعيان الشيعة4 ق2/207 الإمام الصادق للمظفري2/40. مطالب السؤول 2/57، الإمام الصادق لمحمد أبي زهرة67، صفة الصفوة2/95. الفصول المهمة 210 غرر الغرر 50، نور الأبصار 214. كشف الغمة 233. حياة الإمام الصادق للسبيتي 28.
مناظرة الإمام الصادق ( عليه السلام ) مع ابن أبي العوجاء
للإمام الصادق ( عليه السلام ) مناظرات جمّة مع ابن أبي العوجاء ، وكان بعضها في التوحيد ، وكان ابن أبي العوجاء واسمه عبد الكريم من الملاحدة المشهورين ، واعترف بدسّه الأحاديث الكاذبة في أحاديث النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، وكفى في معرفة حاله هذه المناظرات ، وقد قُتِل على الإلحاد كما قُتِل صاحبه ابن المقفّع .
فمن تلك المناظرات : أنّه كان يوماً هو وعبد الله بن المقفّع في المسجد الحرام ، فقال ابن المقفّع : ترون هذا الخلق - وأومأ بيده إلى موضع الطواف - ما منهم أحد أوجب له اِسم الإنسانية إِلاّ ذلك الشيخ الجالس - يعني أبا عبد الله جعفر بن محمّد ( عليهما السلام ) - وأمّا الباقون فرعاع وبهائم .
فقال له ابن أبي العوجاء : وكيف أوجبت هذا الاسم لهذا الشيخ دون هؤلاء ؟ فقال : لأنّي رأيت عنده ما لم أره عندهم ، فقال ابن أبي العوجاء : لا بدّ من اختبار ما قلت فيه منه ، فقال له ابن المقفّع : لا تفعل فإنّي أخاف أن يفسد عليك ما في يدك .
فقال : ليس ذا رأيك ، لكن تخاف أن يضعف رأيك عندي في إِحلالك إِيّاه هذا المحلّ الذي وصفت ، فقال ابن المقفّع : أمّا إذا توسّمت عليّ فقم إليه ، وتحفّظ من الزلل ، ولا تثن عنانك إلى استرسال فيسلّمك إلى عقال ، وسمة ما لك وعليك ، فقام ابن أبي العوجاء ، فلمّا رجع قال : ويلك يا ابن المقفّع ما هذا ببشر ، وإِن كان في الدنيا روحاني يتجسّد إذا شاء ظاهراً ، ويتروّح إذا شاء باطناً فهو هذا .
فقال له : كيف ذلك ؟ فقال : جلست إليه فلمّا لم يبق عنده أحد غيري ابتدأني فقال : ( إِن يكن الأمر على ما يقول هؤلاء ، وهو على ما يقولون - يعني أهل الطواف - فقد سلموا وعطبتم ، وإِن يكن الأمر كما تقولون ، وليس كما تقولون ، فقد استويتم وهم ) ، فقلت : يرحمك الله وأيّ شيء نقول ؟ وأيّ شيء يقولون ؟ ما قولي وقولهم إِلاّ واحد .
فقال : ( وكيف يكون قولك وقولهم واحداً ، وهم يقولون : إِنّ لهم معاداً وثواباً وعقاباً ، ويدينون بأنّ للسماء إِلهاً ، وأنّها عمران ، وأنتم تزعمون أنّ السماء خراب ليس فيها أحد ) ، قال : فاغتنمتها منه ، فقلت له : ما منعه إِن كان الأمر كما يقولون : أن يظهر لخلقه يدعوهم إلى عبادته ، حتّى لا يختلف فيه اثنان ؟ لِمَ احتجب عنهم وأرسل إليهم الرسل ؟ ولو باشرهم بنفسه كان أقرب إلى الإيمان به .
فقال لي : ( ويلك كيف احتجب عنك من أراك قدرته في نفسك ؟ نشوَّك ولم تكن ، وكبرك بعد صغرك ، وقوَّتك بعد ضعفك ، وضعفك بعد قوَّتك ، وسقمك بعد صحّتك ، وصحّتك بعد سقمك ، ورضاك بعد غضبك ، وغضبك بعد رضاك ، وحزنك بعد فرحك ، وفرحك بعد حزنك ، وحبّك بعد بغضك ، وبغضك بعد حبّك ، وعزمك بعد إِنابتك ، وإِنابتك بعد عزمك ، وشهوتك بعد كراهتك ، وكراهتك بعد شهوتك ، ورغبتك بعد رهبتك ، ورهبتك بعد رغبتك ، ورجاءك بعد يأسك ، ويأسك بعد رجائك ، وخاطرك لما لم يكن في وهمك ، وغروب ما أنت معتقده عن ذهنك ) .
وما زال يعد عليّ قدرته التي هي في نفسي التي لا أدفعها ، حتّى ظننت أنّه سيظهر فيما بيني وبينه .
ودخل على الإمام الصادق ( عليه السلام ) يوماً ، فقال : أليس تزعم أنّ الله تعالى خالق كلّ شيء ؟ فقال ( عليه السلام ) : ( بلى ) ، فقال : أنا أخلق ، فقال له ( عليه السلام ) : ( كيف تخلق ؟ ) فقال : أحدث في الموضع ، ثمّ ألبث عنه فيصير دواباً ، فكنت أنا الذي خلقتها .
فقال ( عليه السلام ) : ( أليس خالق الشيء يعرف كم خلقه ؟ ) قال : بلى ، قال ( عليه السلام ) : ( فتعرف الذكر من الأنثى ؟ وتعرف عمرها ؟ ) فسكت .
وللإمام لصادق ( عليه السلام ) نظير ذلك مع الجعد بن درهم ، وكان من أهل الضلال والبدع ، وقتله والي الكوفة يوم النحر لذلك ، قال ابن شهراشوب : قيل إِنّ الجعد بن درهم جعل في قارورة ماءً وتراباً فاستحال دوداً وهواماً ، فقال لأصحابه : أنا خلقت ذلك لأنّي كنت سبب كونه ، فبلغ ذلك جعفر بن محمّد ( عليهما السلام ) .
فقال : ( ليقل كم هي ؟ وكم الذكران منه والإناث إِن كان خلقه ، وكم وزن كلّ واحدة منهنّ ، وليأمر الذي سعى إلى هذا الوجه أن يرجع إلى غيره ) ، فانقطع وهرب .
الإمام الصادق ( عليه السلام
ثمّ أنّ ابن أبي العوجاء عاد إليه في اليوم الثاني ، فجلس وهو ساكت لا ينطق ، فقال ( عليه السلام ) : ( كأنّك جئت تعيد بعض ما كنّا فيه ) ، فقال : أردت ذلك يا ابن رسول الله ، فقال ( عليه السلام ) : ( ما أعجب هذا تنكر الله ، وتشهد أنّي ابن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ! ) فقال : العادة تحملني على ذلك .
فقال له ( عليه السلام ) : ( فما يمنعك من الكلام ؟ ) قال : إِجلال لك ومهابة ، ما ينطق لساني بين يديك ، فإنّي شاهدت العلماء ، وناظرت المتكلّمين فما تداخلني هيبة قط مثلما تداخلني من هيبتك ، قال ( عليه السلام ) : ( يكون ذلك ، ولكن أفتح عليك سؤالاً ) ، وأقبل عليه .
فقال له : ( أمصنوع أنت أم غير مصنوع ؟ ) ، فقال له ابن أبي العوجاء : أنا غير مصنوع ، فقال له ( عليه السلام ) : ( فصف لي لو كنت مصنوعاً كيف كنت تكون ؟ ) فبقي عبد الكريم مليّاً لا يحير جواباً ، وولع بخشبة كانت بين يديه ، وهو يقول : طويل عريض عميق قصير متحرّك ساكن ، كلّ ذلك من صفة خلقه .
فقال له ( عليه السلام ) : ( فإن كنت لم تعلم صفة الصنعة من غيرها فاجعل نفسك مصنوعاً لما تجد في نفسك ، ممّا يحدث من هذه الأُمور ) ، فقال له عبد الكريم : سألتني عن مسألة لم يسألني أحد عنها قبلك ، ولا يسألني أحد بعدك عن مثلها .
فقال له ( عليه السلام ) : ( هبك علمت أنّك لم تُسأل فيما مضى فما علمك إِنّك لم تُسأل فيما بعد ؟ على أنّك يا عبد الكريم نقضت قولك ، لأنّك تزعم أنّ الأشياء من الأوّل سواء ، فكيف قدّمت وأخّرت ؟ يا عبد الكريم : أنزيدك وضوحاً ؟ أرأيت لو كان معك كيس فيه جواهر ، فقال لك قائل : هل في الكيس دينار ، فنفيت كون الدينار في الكيس ، فقال لك قائل : صف لي الدينار ؟ وكنت غير عالم بصفته ، هل لك أن تنفي كون الدينار في الكيس وأنت لا تعلم ؟ ) .
قال : لا ، فقال ( عليه السلام ) : ( فالعالَم أكبر وأطول وأعرض من الكيس ، فلعلّ في العالَم صنعة من حيث لا تعلم ، لا تعلم صفة الصنعة من غير الصنعة ) ، فانقطع عبد الكريم ، وأجاب إِلى الإِسلام بعض أصحابه ، وبقي معه بعض .
فعاد في اليوم الثالث ، فقال : أقلب السؤال ، فقال ( عليه السلام ) : ( سل عمّا شئت ) ، فقال : ما الدليل على حدوث الأجسام ؟
فقال : ( إِنّي ما وجدت صغيراً ولا كبيراً إِلاّ وإذا ضمّ إليه مثله صار أكبر ، وفي ذلك زوال وانتقال عن الحالة الأولى ، ولو كان قديماً ما زال ولا حال ، لأنّ الذي يزول ويحول يجوز أن يجود ويبطل ، فيكون بوجوده بعد عدمه دخول في الحدث ، وفي كونه في الأُولى دخوله في العدم ، ولن يجتمع صفة الأزل والعدم في شيء واحد ) .
فقال عبد الكريم : هبك علمت في جري الحالين والزمانين على ما ذكرت واستدللت على حدوثها ، فلو بقيّت الأشياء على صغرها من أين كان لك أن تستدلّ على حدوثها ؟
فقال ( عليه السلام ) : ( إِنّما نتكلّم على هذا العالَم الموضوع ، فلو رفعناه ووضعنا عالماً آخر كان لا شيء أدلّ على الحدث من رفعنا إِيّاه ووضعنا غيره ، ولكن أجبت من حيث قدرت إِنّك تلزمنا وتقول : إِنّ الأشياء لو دامت على صغرها لكان في الوهم أنّه متى ما ضمّ شيء منه إلى مثله كان أكبر ، وفي جواز التغيّر عليه خروجه من القدم كما بان في تغيير دخوله في الحدث ، ليس وراءه شيء يا عبد الكريم ) ، فانقطع وخزي .
أقول : إِنّ خلاصة كلام الإمام الصادق ( عليه السلام ) : أنّ هذا العالَم إِذا ضمّ شيء منه إِلى شيء آخر حدث شيء أكبر ، وفي ذلك زوال عن الحالة الأُولى وانتقال إلى حال أُخرى ، والقديم لا تطرأ عليه هذه التحوّلات ، ولو كان ذلك التأليف بالفرض والوهم ، كما لو كانت الأشياء حسب فرض ابن أبي العوجاء باقية على صغرها لا تكبر ، لأنّه من الأُمور البديهية ، بل أبده البديهيّات أنّه بضمّ شيء إِلى شيء تحصل زيادة على كلّ من الشيئين ، وهذه إِحدى بديهيّات أربع هي أساس العلوم الرياضية كلّها .
فقد أرجع الإمام الدليل على حدوث العالَم إلى أوضح بديهيّة في العقول التي لا يختلف فيها اثنان ، على أنّه ( عليه السلام ) مع ذلك أجاب على تقدير هذا الفرض المحال ، وهو أنّ الأشياء تبقى على ما هي عليه بضمّ بعضها إلى بعض ، أجاب بأنّ هذا الفرض نفسه هو فرض جواز التغيير عليه ، وخروجه من القِدم ودخوله في الحدث ، لأنّ المفروض أنّ العالَم تقبل الأشياء فيه الزيادة بضمّ بعضها إلى بعض ، فلو فرضناه عالماً آخر لا يقبل ذلك فقد فرضنا رفع هذا العالَم وتغييره ، فيتحقّق فيه الاستدلال على المطلوب .
ما أدقّ هذا الدليل وأبدعه ، ولذلك انقطع به ابن أبي العوجاء وخزي .
ولمّا كان في العام القابل التقى معه في الحرم ، فقال له بعض شيعته : إِنّ ابن أبي العوجاء قد أسلم ، فقال ( عليه السلام ) : ( هو أعمى من ذلك لا يسلم ) ، فلمّا بصر بالصادق ( عليه السلام ) قال : سيّدي ومولاي ، فقال له : ( ما جاء بك إلى هذا الموضع ؟ ) .
فقال : عادة الجسد وسنّة البلد ، ولنبصر ما الناس فيه من الجنون والحلق ورمي الحجارة ، فقال له ( عليه السلام ) : ( أنت بعدُ على عتوّك وضلالك يا عبد الكريم ) ، فذهب يتكلّم .
وناظر الإمام الصادق ( عليه السلام ) يوماً في تبديل الجلود في النار ، فقال : ما تقول في هذه الآية : ( كُلَّمَا نَضِجَتْ جُلُودُهُمْ بَدَّلْنَاهُمْ جُلُودًا غَيْرَهَا ) ، هب هذه الجلود عصت فعذّبت ، فما بال الغير يعذّب ؟
قال ( عليه السلام ) : ( ويحَك هي هي ، وهي غيرها ) ، قال : اعقلني هذا القول ، فقال له ( عليه السلام ) : ( أرأيت لو أنّ رجلاً عهد إلى لبنة فكسرها ، ثمّ صبّ عليها الماء وجبلها ، ثم ردّها إلى هيئتها الأولى ، ألم تكن هي هي ، وهي غيرها ؟ ) فقال : بلى ، أمتع الله بك .
وصايا الإمام الصادق ( عليه السلام )
ما أكثر الغالي من نصائحه والثمين من وصاياه ، فإنّه ( عليه السلام ) لم يترك نهجاً للنصح إِلاّ سلكه ، ولا باباً للإرشاد إِلاّ ولَجه ، وفي هذا المضمار نذكر بعض وصاياه ( عليه السلام ) .
1ـ قال ( عليه السلام ) : ( مَن أُعطِيَ ثَلاثاً لم يُمنَع ثلاثاً ، مَن أُعطِيَ الدعاءَ أُعطِيَ الإِجَابة ، ومَن أُعطِيَ الشكرَ أُعطِيَ الزيادة ، ومَن أُعطِيَ التوكُّلَ أُعطِيَ الكفاية ) .
ثمّ قال ( عليه السلام ) : ( أَتَلَوْتَ كتاب الله عزَّ وجلَّ : ( ادْعُونِي أَستَجِبْ لَكُمْ ) ، وقال : ( وَلَئِنْ شَكَرْتُمْ لأَزِيْدَنَّكُمْ ) ، وقال : ( وَمَنْ يَتَوَكَّلُ عَلى اللهِ فَهُوَ حَسبُهُ ) .
2ـ قال ( عليه السلام ) : ( إِذَا أرادَ أحدُكُم ألاَّ يَسأَل اللهَ شيئاً إِلا أَعطَاهُ فَلْيَيأَس مِن النَّاسِ كُلِّهِم ، وَلا يَكُون لَهُ رجاءً إِلاّ عِند الله ، فَإِذا عَلِمَ اللهُ عزَّ وجلَّ ذلك مِن قَلبِهِ لم يَسأل اللهَ شيئاً إِلاّ أَعطَاهُ ) .
3ـ قال ( عليه السلام ) : ( اِسمَعوا مِنِّي كَلاماً هُوَ خَير مِن الدُهم المُوَقَّفة ، لا يتكلّمُ أَحَدُكم بِمَا لا يَعنِيه ، وَلْيَدَع كَثيراً مِن الكلامِ فِيما يَعنِيه ، حَتّى يَجِدَ له موضعاً ، فَرُبَّ مُتكلِّمٍ في غير موضِعِه جَنَى على نفسِه بكلامه ، ولا يُمارِيَنَّ أحدكم سَفيهاً ولا حليماً ، فإنَّ مَن مَارَى حَليماً أقصَاه ، ومَن مَارَى سَفِيهاً أرداه ، واذكُروا أخَاكم إِذَا غاب عنكم بِأَحسَنِ مَا تُحبُّونَ أن تُذكروا بِهِ إِذا غِبتُم ، واعمَلُوا عمل من يَعلمُ أَنَّه مُجازَى بِالإِحسَان ) .
4ـ قال ( عليه السلام ) : ( إِذا خَالطتَ النَّاسَ فَإنِ استطعتَ ألاَّ تُخالطَ أحداً مِنهُم إِلاَّ كَانت يَدَك العُليَا عليه فافعل ، فإنَّ العبدَ يكون فيه بعضُ التقصيرِ مِن العِبادة ، وَيَكون له حُسن الخُلق ، فَيُبلِغُهُ اللهُ بِخُلقهِ درجةَ الصائمِ القائم ) .
5ـ قال ( عليه السلام ) للمفضَّل بن عمر الجعفي : ( أوصيك بِسِتِّ خِصالٍ تُبَلِّغُهُنَّ شيعتي ) .
قال : وما هي يا سيّدي ؟
فقال ( عليه السلام ) : ( أَداءُ الأمانةِ إِلَى من ائْتَمَنَكَ ، وَأَن تَرضى لأَخِيكَ مَا تَرضَى لِنَفسِكَ ، واعلَم أنَّ للأُمُور أَوَاخِر ، فَاحذَرِ العَواقِبَ ، وأنَّ للأُمُور بَغتَاتٌ ، فَكُن عَلَى حَذَرٍ ، وَإِيَّاكَ وَمُرتَقَى جَبَلٍ سَهلٍ إِذا كَانَ المُنحَدَرُ وَعراً ، وَلا تَعِدنَّ أخَاكَ وَعداً ليس في يَدِك وَفَاؤُهُ ) .
6ـ قال ( عليه السلام ) : ( لا تَمزحْ فيذهبُ نُورُك ، ولا تَكذِب فَيذهبُ بَهاؤُك ، وَإِيَّاك وخِصلتين : الضَّجَر ، والكَسَل ، فإنَّك إِن ضجرتَ لا تَصبِرُ على حَقٍّ ، وَإِن كَسلتَ لم تُؤَدِّ حَقاً ) .
7ـ قال ( عليه السلام ) : ( وَكان المَسيحُ ( عليه السلام ) يقولُ : مَن كَثُرَ هَمُّه سَقم بَدنُه ، ومَن سَاء خُلقه عذَّب نفسَه ، وَمَن كَثُر كلامه كَثُر سقطه ، وَمَن كَثُر كَذِبُهُ ذهبَ بهاؤه ، وَمَن لاحَى الرِّجَال ذَهبَتْ مرُوَّتُه ) .
8ـ قال ( عليه السلام ) : ( تَزَاوَرُوا ، فإنَّ في زيارَتِكُم إِحياءً لِقُلوبِكُم ، وَذِكراً لأحَادِيثِنَا ، وأحاديثُنا تعطفُ بعضَكم عَلى بعضٍ ، فإن أَخذتُم بِها رُشِدتُم وَنَجَوتُم ، وإِن تَرَكتُمُوهَا ظَلَلتُم وهَلَكتُم ، فَخُذُوا بِها وأنَا بِنَجَاتِكُم زَعِيم ) .
9ـ قال ( عليه السلام ) : ( اِجعَلُوا أمرَكُم هذا للهِ ولا تجعلوهُ للنَّاس ، فإنَّه ما كان لله فَهُوَ لله ، وَما كان للنَّاس فَلا يَصعدُ إِلَى السَّمَاء ، ولا تخاصمُوا بِدِينِكُم ، فإنّ المُخَاصَمَة مُمرضَةٌ للقلب ، إِنَّ الله عزَّ وجلَّ قال لنبيِّه ( صلى الله عليه وآله ) : ( إِنَّكَ لا تَهدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللهَ يَهدِي مَنْ يَشَاءُ ) ، وقال : ( أَفَأَنْتَ تُكرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ ) .
ذَرُوا الناس فإنّ الناسَ قد أخذوا عن الناسِ ، وإِنّكم أخذتُم عن رسولِ الله ( صلَّى الله عليه وآله ) وَعَن عَليٍّ ( عليه السلام ) وَلا سَوَاء ، وَأنِّي سمعتُ أبي يقولُ : إذا كَتبَ الله عَلى عبدٍ أن يُدخلَهُ في هذا الأمرِ كَان أسرعُ إِليه مِن الطيرِ إِلى وَكْرِهِ ) .
10ـ قال ( عليه السلام ) : ( اِصبِرُوا على الدنيا فإنَّما هيَ سَاعةٌ ، فما مضى منها فلا تجد له ألماً ولا سُروراً ، وما لم يجئ فلا تدري مَا هُو ، وَإِنّما هي ساعتُك التي أنت فِيها ، فَاصبِر فِيها على طَاعة اللهِ ، واصبِر فيها عن معصيةِ الله ) .
11ـ قال ( عليه السلام ) : ( اِجعل قَلبَكَ قريباً بِرّاً ، وولداً مواصلاً ، واجعلْ عَمَلَك والداً تتبعُهُ ، واجعلْ نفسك عَدوّاً تُجَاهِدُهُ ، واجعل مَالَكَ عَارِيةٌ تَرُدُّهَا ) .
12ـ قال ( عليه السلام ) : ( إِن قَدرتَ ألا تُعرَف فَافعل ، ما عليك ألا يُثنِي عليك النَّاس ، وما عليك أن تكون مَذمُوماً عند الناس إذا كُنتَ مَحمُوداً عِندَ الله ) .
13ـ قال ( عليه السلام ) : ( الدعاء يردُّ القَضَاء ما أُبرِمَ إِبرَاماً ، فَأَكثِرْ مِن الدعاء فإنّه مفتاحُ كلِّ رَحمة ، وَنجاحُ كلِّ حاجة ، ولا يُنَالُ ما عند الله عزَّ وجلَّ إِلاّ بالدعاء ، وأنَّه ليس باباً يكثرُ قرعه إِلاّ ويوشَكُ أن يُفتحَ لصاحِبِه ) .
14ـ قال ( عليه السلام ) : ( لا تَطعنوا في عيوبِ مَن أقبلَ إِليكم بمودَّته ، ولا تُوقفُوه على سَيِّئَة يخضع لها ، فإنَّها لَيست مِن أخلاقِ رسولِ الله ( صَلَّى الله عليه وآله ) وَلا مِن أخلاق أوليائه ) .
15ـ قال ( عليه السلام ) : ( أَحسِنُوا النَّظر فيما لا يَسَعُكُم جَهلُه ، وانصحُوا لأنفُسِكُم ، وجاهدوا في طلب ما لا عُذر لكم في جَهلِه ، فإنَّ لِدِينِ الله أركاناً لا تنفعُ من جَهِلَهَا شدَّة اجتهاده في طلب ظَاهرِ عِبَادتِهِ ، ولا يَضرُّ من عرفها فَدَانَ بها حُسن اقتِصَاده ، ولا سبيلَ إلى أحدٍ إلى ذلك إِلاّ بِعَوْنٍ مِنَ الله عزَّ وجلَّ ) .
16ـ قال ( عليه السلام ) : ( إِيَّاكم وعِشرة الملوك وأبناءِ الدنيا ، فَفِي ذلكَ ذِهابُ دِينِكم ، وَيُعقِّبُكُم نِفَاقاً ، وذلك دَاء رَدِيٌّ لا شِفَاءَ له ، وَيُورثُ قَسَاوَة القلبِ ، وَيسلبكم الخُشُوع . وعليكم بالإشكال من النَّاس والأوساط من النَّاس ، فَعِندهُم تَجِدُون مَعَادنَ الجواهر ، وَإِيَّاكُم أن تمدُّوا أطرافكم إِلَى ما في أيدي أبناء الدنيا ، فَمَن مَدَّ طرفه إلى ذلك طَال حُزنُهُ ، ولم يُشفِ غَيظَه ، واستَصغَرَ نِعمَةَ الله عنده ، فَيَقِلُّ شُكرُه لله ، وَانظُرْ إِلى مَن هُوَ دُونَكَ فَتَكونَ لأَِنْعُمِ الله شَاكراً ، وَلِمَزِيدِهِ مُستَوجِباً ، وَلِجُودِهِ سَاكناً ) .
17ـ قال ( عليه السلام ) : ( إِذا هَمَمْتَ بشيءٍ من الخير فلا تُؤَخِّره ، فإنَّ الله عزَّ وجلَّ رُبَّما اطَّلَعَ على العبد وهو على شيء من الطاعة فيقول : وَعِزَّتِي وَجَلالِي لا أُعَذِّبُكَ بعدهَا أبداً ) .
وقال ( عليه السلام ) أيضاً : ( وإذا هَمَمْتَ بِسيِّئَةٍ فَلا تعمَلها فَإِنَّهُ رُبَّمَا اطَّلعَ عَلى العبدِ وهو على شيءٍ من المَعصِية ، فيقول : وعِزَّتي وَجَلالِي لا أغفر لك بعدها أبداً ) .
بيان الإمام الصادق ( عليه السلام ) لعظمة الله تعالى
دخل أبو شاكر الديصاني – و هو زنديق ملحد – على الإمام الصادق ( عليه السلام ) وقال : يا جعفر بن محمّد دلِّني على معبودي ! .
فقال له ( عليه السلام ) : إجلس ، فإذا غلام صغير في كفِّه بيضة ، فقال ( عليه السلام ) : ناولني يا غلام البيضة ، فناوله إياها .
فقال ( عليه السلام ) : يا ديصاني ، هذا حصن مكنون ، له جلد غليظ ، وتحت الجلد الغليظ جلد رقيق ، وتحت الجلد الرقيق ذهبة مايعة ، وفضّة ذائبة ، فلا الذهبة المائعة تختلط بالفضَّة الذائبة ، ولا الفضَّة الذائبة تختلط بالذهبة المائعة ، فهي على حالها ، لم يخرج منها خارج مصلح فيخبر عن إصلاحها ، ولم يدخل فيها داخل مفسد فيخبر عن إفسادها .
لا يُدرى للذكر خلقت أم للأُنْثى ، تنفلق عن مثل ألوان الطواويس ، أترى له مدبِّراً ؟
فأطرق الديصاني مليّاً ثم قال : أشهد أن لا إله إلا الله ، وحده لاشريك له ، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله ، وأنك إمام وحجَّة من الله على خلقه ، وأنا تائب [ إلى الله تعالى ] ممَّا كنت فيه .
شقيقة زوجة بلير تكشف عن أسباب إسلامها
كشفت الصحفية البريطانية لورين بوث، شقيقة زوجة توني بلير رئيس الوزراء البريطاني السابق، عن الأسباب التي دعتها إلى اعتناق الدين الإسلامي، بعد سنوات قضتها في فلسطين، زارت خلالها كل من مصر ولبنان والأردن، مبينة أن النظرة السائدة عن الإسلام والمسلمين في الغرب ما هي إلا نظرة خاطئة. وتحدثت الصحفية البريطانية والناشطة في مجال حقوق الإنسان، في مقال لها بصحيفة "الغارديان"، عمّا رأته من مكانة وأهمية للمرأة في العالم الإسلامية، مؤكدة أنه على الدول الغربية أن تعتزل دورها كوصيّة على المسلمات، مشيرة في الوقت نفسه الى أن الاسلام أنقذها من تناول الخمور ، كما أنها تبدأ يومها بصلاة الفجر.
واختارت لورين عنواناً لمقالتها بـ "الآن وقد أصبحت مسلمة.. لم كل هذا الفزع والصدمة؟"، مؤكدة أنها مقتنعة تماماً بالدين الإسلامي، وأنها تشعر أن الإسلام هو دينها. وتكشف لورين عن ما رأته من مكانة وأهمية للمرأة المسلمة، مؤكدة أن المسلمات لا يشبهن الصورة التي ترسمها الصحافة الغربية عنهنّ، من حيث أنهنّ فقيرات وملفوفات بعباءة سوداء ولا يملكن رأياً في المنزل ولا يعملن أي شيء، مشيرة إلى أن هناك الكثير من المسلمات اللواتي يقمن بأدوار مهمة في المجتمع.
وتؤكد الصحفية البريطانية أنه إن كان هناك بعض حالات الظلم للمرأة المسلمة، فإنها تقع على عاتق الزوج، وليس على عاتق الدين، مؤكدة أن الدين الإسلامي أقر قوانين لصالح المرأة. مشيرة إلى أن الدين الإسلامي هو دين محبة وسلام، وليس كما يحاول الغرب الترويج له. وتقول: "إن قناعتها بأن الإسلام هو دين المحبة والسلام تدعمها طبيعة الصلاة الإسلامية التي تبدأ بعبارة "بسم الله الرحمن الرحيم" وتنتهي بعبارة "السلام عليكم ورحمة الله وبركاته". وتقول إنها لاحظت أنها صارت - منذ نحو عام وبلا وعي منها - تقول "يا الله" ، ولاحظت العواطف الحارة التي يتبادلها الأقارب والأصدقاء المسلمون وكيف أن هذا يتباين بشدة مع البرودة التي تميز علاقات غيرهم. وتمضي قائلة: "لقد تكشفت لي الكذبة التي تغلّف أزمنتنا الحديثة هذه: أن المادية والاستهلاكية والجنس والمخدرات ستضمن لنا السعادة الأبدية. وعندما نظرت إلى ما وراء الغلاف رأيت عالما طربا قائما على المحبة والسلام والأمل. وفي غضون كل هذا فإنني أعيش حياتي اليومية بشكل عادي: أطبخ الأكل لأسرتي وأعد البرامج التلفزيونية عن الفلسطينيين، ونعم، أخصص نصف الساعة كل يوم للصلاة".
وتضيف قائلة: " الآن في بلدي، صباحي يبدأ مع صلاة الفجر في حوالي الساعة 06:00 صباحاً، وأصلي مرة أخرى في 13:30 ظهراً، أما صلاتي الأخيرة ففي الساعة 22:30مساءً". مشيرة إلى أنها تحصل على المشورة والفتاوى الخاصة بدينها من الأئمة والعلماء ومن كتاب الله القرآن الكريم. مؤكدة أنها لم تستطع التخلي عن شرب الكحول إلا عندما اعتنقت الدين الإسلامية، وتقول: "منذ اعتناقي الإسلام، لا أستطيع أن أتخيل نفسي وأنا أشرب الخمر مرة أخرى"، مشيرة إلى أن هناك الكثير من الأشياء الجميلة التي سوف تستمتع بتعلمها في الدين الإسلامي.
وإلى جانب كونها صحفية وناشطة في حقوق الإنسان، فإن لورين بوث وهي مقدمة برامج تلفزيونية أيضاً، ولها سمعتها الكبيرة في الأوساط الإعلامية، من خلال عملها في عدّة صحف بريطانية شهيرة. وعارضت لورين البالغة من العمر 43 عاماً، حرب العراق وقرار توني بلير بالتدخل في الحرب إلى جانب الأمريكيين، كما تعارض الأسلوب الذي تتعامل فيه الدول الأوروبية والولايات المتحدة مع فلسطين والقضايا العربية، وسبق أن منحها رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية الجنسية الفلسطينية الشرفية خلال العام 2008 بسبب مواقفها من القضايا العربية والفلسطينية.
هل يسير «مرسي» على طريق «مبارك»؟
نحن ومعنا الملايين من شرفاء الوطن المتدينين مسلمين وغير مسلمين لم ننتخب السيد الرئيس الدكتور محمد مرسي لكي يذهب إلى «طهران» أمام قمة «عدم الانحياز» ويعيد بعث ثآرات أمتنا المذهبية من جديد، أو لكي يبعث برسالة تكتيكية أم إستراتيجية للحلف الصهيوني الأمريكي بأنه علي أرضيته وفي خدمة مخططاته، ونحن هنا لا نتهم السيد الرئيس الدكتور محمد مرسي ولا نشكك في ضميره أو وطنيته ولا نزايد عليه، إنما نسجل موقف لأن تلك الجزئية بالنسبة لنا هي معركة أمة وضحت من أجلها أجيال لكي ننتج ثورة، من أهم أسباب قيامها إنهاء حقبة «كامب ديفيد» ونظامها وشراكتها الإستراتيجية مع واشنطن وتل أبيب، والعمل علي التقارب مع أحزمة أمننا القومي.
وفي ذات السياق، من المهم أن نسجل هُنا ما قالته لنا عناصر بارزة في جهاز سيادي مصري مهم للغاية، قالت لنا تلك العناصر أن قيادة «جماعة الأخوان المسلمين» تحديداً باتت على وفاق تام مع الحلف الصهيوني الأمريكي، وتعهدت لرموزه باحترام الاتفاقية المشبوهة «كامب ديفيد» والحفاظ علي الشراكة الإستراتيجية مع واشنطن، والتمسك بنفس سياسة النظام البائد، وهي نفس التفاهمات التي تمت مع حلفاء الولايات المتحدة في المنطقة العربية والإسلامية والذين كانوا حلفاء للنظام الفاسد البائد في مصر.
وبوضوح نسجل هنا أننا «لا نصدق» ما قالته لنا تلك العناصر ونثق في وطنية وأخلاقيات قادة «جماعة الأخوان المسلمين» لكون أن الجماعة تقدمت بتضحيات في الماضي تؤهلها لنيل ثقتنا من جهة، ولأن عقيدتها قد تعصم الجماعة من الشبهات أن لم تغري قياداتها مباهج السلطة، ويزين لتلك القيادات شيطان السلطة أهمية السير في الفلك الأمريكي، لكن ثقتنا تلك غير كافية ونحن نرى واقع مختلف يمارسه «الأخوان» مع مرور الأيام ينسف جذور تلك الثقة، وخير مثال على ذلك كلمة السيد الرئيس الكارثية بقمة طهران والتي سيفوق أبناء شعبنا وأمتنا بعد وقت قصير من غفوتهم على التداعيات الكارثية التي أحدثتها والتي لن تخدم سوى مخططات الحلف الصهيوني الأمريكي.
ومن تلك التداعيات شق وحدة الأمة لصالح هذا الحلف والذي يخطط ليأكل المسلمين مثل "قطعة التورتة"، اليوم يقسم الشيعة إلى مذاهب، ويأكل المذهب وراء الأخر، وغدا يفعل كذلك مع السنة، ثم يثير الفتنة بين السنة والشيعة، ويتحالف مع السنة ليعتدي على الشيعة، والعكس صحيح، وبعد الفراغ من أية طائفة منهم يبدأ في التآمر على الأخرى والمستهدف في النهاية هو الإسلام كدين وحضارة، حضارة بنيانها معاً مسلمين ومسيحيين، تشمل كافة أوجه الحياة.
نعم لقد أشعل الرئيس الدكتور محمد مرسي الصراع الطائفي بين السنة والشيعة من فوق منبر حركة «عدم الانحياز» بطهران، أشعل هذا الصراع في خمسة ساعات يتيمة قضاها هناك وفر خارجاً من هذا البلد العزيز، وعلى الفور تناغمت مع كلمته أقول رؤوس الفتنة الطائفية بين السنة والشيعة بمنطقتنا، وتبادلوا الاتهامات.. وأعادنا سيادة الرئيس الدكتور محمد مرسي أكرمه الله للوراء ربما لقرون للوراء، حيث واصل المسلمين تكفير بعضهم وإخراجهم من الملة، وما هذا هو دور مصر يا سيادة الرئيس، دور مصر الثورة هو دور الزعيمة القائدة التي تجمع ولا تفرق، والتي تتعامل بندية وخدمة لمصالح متبادلة مع الأشقاء ومع الإنسانية جمعاء.
نقول لكم دور مصر يمكن أن تراه بوضوح يا سيادة الرئيس من خلال العودة للتاريخ والإطلاع علي دعم الزعيم جمال عبد الناصر - وهو بين يدي العدل كله حالياً - دعمه لثورة إيران ولزعيمها الراحل محمد مصدق ضد الشاه رجل واشنطن، ودور مصر ما قام به عبد الناصر من عدم التفرقة بين السنة والشيعة، نعم دور مصر هو دور عبد الناصر الذي عشقه السنة والشيعة معاً وغيرهم من الطوائف غير المسلمة ولا يزالون حتى الآن يذكرونه بالخير، ومن هنا يؤسفنا القول بأن السيد الرئيس الدكتور محمد مرسي ذهب لطهران لكي يفجر قمة «عدم الانحياز» عن قصد أو غير قصد وينتقم من دور مصر في تأسيس تلك الحركة.
ماذا استفادت مصر من إشعال صراع طائفي بين المسلمين؟، وماذا استفادت مصر من عدم استطاعتها الآن القيام بأي دور لتسوية الأزمة السورية؟،وماذا استفادت مصر من الرسالة التي بعثت بها إلى طهران بأن إعادة العلاقات معها مستحيلة؟، إلي الدرجة التي خرج علينا «دينس روس» مساعد الهانم هيلاري كلينتون ليقول لنا أن الرئيس المصري الدكتور محمد مرسي ذهب إلى طهران لكي يفتتح القمة، ويسلم رئاستها، ولن يفعل أكثر من ذلك.
إننا نقول لـ«جماعة الأخوان المسلمين» ولمن معها في حزب النور والفصائل السلفية، والتي أطلقت ميليشياتها ولجانها الاليكترونية لتكفرنا وتسبنا لمجرد خلافنا ولمرة واحدة مع الرئيس منذ توليه السلطة حول كلمته في «قمة طهران»، نقولها لتلك الجماعة ومن يدور في فلكها والتي لم تعد تعرف أقدار الناس وأصناف الرجال، نقولها لها بعد أن أطلقت ميليشياتها الاليكترونية لكي «تعقر» كل من ينتقد الرئيس أو الجماعة وتهيننا وتكفرنا، وذلك عبر تلك العناصر المنتمية لتلك اللجان الاليكترونية البغيضة للجماعة والتي باتت تسب بالقول الفاحش كل صحفي وكاتب وإعلامي شريف، وما المسلم بلعان ولا سباب، والصلاة تنهي عن الفحشاء والمنكر والبغي، نقولها لتلك الجماعة أن تطاول تلك العناصر الساقطة في لجانها الاليكترونية علينا، تلك العناصر التي تتاجر بالدين مع الشيطان، وتطاولها أيضاً على اشرف ما في مصر من كتاب وإعلاميين، هذا التطاول يا فضيلة المرشد لن يجعلنا نبيع ضمائرهم أو أقلامنا لأحد.
وذلك لكون أننا نعتبر رسالتنا لوجه لله ولخدمة ووطننا العظيم بدون أي انحياز لأي لون سياسي بمصر، نقولها لجماعة الأخوان ومن يدور في فلكها أن تجارتنا خالصة مع الله ولوجهه، ولقد قاومنا نظام طغيان مبارك ودخلنا السجون جراء ذلك، ودفعنا ثمناً باهظاً ونحن ندافع عن حريتكم أنتم تحديداً في التيار الإسلامي، وحقكم في الوجود، وعندما أكرمكم الله ومكن لكم تخليتم عمن دافع عنكم، وتنكرتم له، ووصل الأمر بكم للتطاول علي أصحاب الفضل عليكم، ومن هنا أنتم لا تعرفوا أقدار الرجال، وأنتم خطر كبير على الحرية والدولة الديمقراطية الحديثة، كما قال لنا أستاذ نثق فيه وفي رؤيته للأمور.
وكلامنا هنا موجه لأعلى قيادة بجماعة الأخوان، ولن نوجه لصبية يتم توجيههم لا يعرفون مع من يتحدثون أو يعلقون، ويقولون ويكتبون في تعليقاتهم ما يتلقونه من تعليمات بغيضة، وهذا لن يعوقنا عن مواصلة طريقنا، ومن هنا فأننا سنقاوم أية تبعية أخري أو مولاة لـ«واشنطن» و«تل أبيب» مهما كلفنا ذلك من تضحيات.
ويتبقي أن نتوجه بكلمة للسيد الرئيس الدكتور محمد مرسي فحواها أن صديقك من صدقك وأخاك من صارحك بحقيقتك، يا سيدي أنت تسير في طريق خاطئ، وثورتنا لم تقم لأجل أن تواصل سيادتك السير على منهاج المخلوع مبارك، حتى وأن كان سيرك في زاوية العلاقات مع الحلف الصهيوني الأمريكي، نحن انتخبناك ودافعنا عنك عندما ترشحت لأننا رأيناك الأجدر بقيادة الثورة، والالتزام بما نادت به، أيدناك على الرغم من تحذير ثوار كثر لنا بأنك ستسير علي نهج مبارك، وعلي الرغم من مقاطعتهم للانتخابات لهذا السبب، وعلى الرغم من تبنيك لنفس سياسات القروض من المؤسسات الدولية التي كان يتبعها مبارك، وعلى الرغم من كلمة إيران الكارثية، فإننا لا نزال نراهن عليك ولا نزال نعلق الأمل عليك أيضاً فليتك ترى جميع وجهات النظر ولا يغرنك تأييد من شقوا وحدة الأمة ووالوا عدو الله ورسوله، ودعموا نظام الطغيان البائد في مصر