Super User

Super User

الأحد, 09 كانون1/ديسمبر 2018 09:59

انطلاق معرض بيروت العربي الدولي للكتاب

إنطلقت یوم الخميس فعاليات الدورة الــ 62 لـ "معرض بيروت العربي الدولي للكتاب" الذي ينظمه "النادي الثقافي العربي" بمشاركة 245 دار نشر عربية وأجنبية.

وعلى مدى 12 يوماً يستضيف المعرض المقام في مركز سي سايد أرينا بوسط بيروت بعضاً من أبرز الكتاب اللبنانيين والعرب لتوقيع كتبهم والمشاركة في ندوات خاصة حول قضايا أدبية وسياسية واجتماعية.

ويشمل برنامج المعرض لهذا العام ندوة للشاعر السوري أدونيس وأمسية فنية لعازف العود الإيراني عباس القعسماني ولقاء ثقافي بعنوان "أنا الموقع أدناه .. محمود درويش"بمناسبة الذكرى العاشرة لرحيل الشاعر الفلسطيني، كما يحيي المعرض ذكرى ميلاد الأديب المصري نجيب محفوظ الحائز على جائزة نوبل في الأدب.

ومن بين الدول المشاركة في المعرض الكويت وسلطنة عمان والسودان ومصر وإيران وأوكرانيا.

ومعرض بيروت العربي الدولي للكتاب هو من بين أقدم معارض الكتب العربية المستمرة حتى الآن، ويقام بالتعاون مع اتحاد الناشرين اللبنانيين.

يشارك عاهل البحرين، الملك حمد بن عيسي، وأمير الكويت، الشيخ صباح الأحمد، في القمة الخليجية الـ39، التي تنطلق الأحد بالرياض، بينما توفد مسقط نائب رئيس الوزراء، نيابة عن السلطان قابوس بن سعيد.

وتأتي قمة الرياض وسط أزمة خليجية مستمرة منذ منتصف 2017 عقب قطع السعودية والإمارات والبحرين إضافة إلى مصر علاقاتها مع قطر.

ووفق بيان للديوان الملكي البحريني، نقلته وكالة الأنباء الرسمية، السبت، "يترأس الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد وفد مملكة البحرين إلى أعمال الدورة التاسعة والثلاثين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية التي تستضيفها السعودية غدا".

فيما أكدت وكالة الأنباء الكويتية، اليوم، أن أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد سيترأس وفد دولة الكويت.

ويترأس فهد بن محمود آل سعيد نائب رئيس الوزراء العماني، نيابة عن السلطان قابوس بن سعيد، وفد السلطنة في القمة الخليجية.

ووفق ما نقلته وكالة الأنباء العمانية الرسمية، يرافق آل سعيد، مسؤولون بالبلاد، منهم يوسف بن علوي، وزير الشؤون الخارجية.

ووفق المصادر ذاتها، يتوجه المسؤولون الخليجيون الثلاثة غدا إلى الرياض، التي تستضيف القمة للمرة الثامنة في تاريخ القمم الخليجية.

فيما لم تعلن الإمارات حتى الساعة 16:40 تغ من مساء اليوم مستوى تمثيلها في القمة.

وتلقى أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، الثلاثاء، رسالة خطية من العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز لدعوته لحضور القمة، حسب وكالة الأنباء القطرية الرسمية.

إلا أن الدوحة لم تعلن حتى الساعة مستوى تمثيلها في أعمال القمة الـ39 لمجلس التعاون الخليجي.

وقطعت كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها مع قطر، منذ يونيو/حزيران 2017، ثم فرضت عليها "إجراءات عقابية".

وتتهم الدول الأربع قطر بـ"دعم الإرهاب"، وهو ما تنفيه الدوحة، وتتهم الرباعي بالسعي إلى "فرض الوصاية على القرار الوطني القطري".

ويعتبر مجلس التعاون الخليجي بمثابة هيئة جامعة لدول المجلس، ويضم 6 دول هي قطر والسعودية والإمارات والبحرين والكويت وسلطنة عمان.

وقبل يومين، قال الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، عبداللطيف بن راشد الزياني، إن القمة الخليجية، التي تنطلق الأحد، ستناقش تحقيق التكامل الخليجي في المجالات السياسية والدفاعية والاقتصادية والقانونية، ومستجدات الأوضاع الأمنية بالمنطقة، دون أن يذكر أسماء القادة الذين سيحضرون القمة.

أوقفت الشرطة البلجيكية نحو 400 شخص في بروكسل، وأصيب شرطي خلال تظاهرة نظّمتها حركة "السترات الصفراء" البلجيكيين، وشارك فيها حوالى 1000 شخص.

المتحدثة باسم شرطة بروكسل وضاحيتها الجنوبية، إلسي فان دي كيير، أكدت إصابة شرطي في الوجه وقالت أن المتظاهرين ألقوا مقذوفات وحجارة على قوّات الأمن قرب الحيّ الذي تقع فيه مقار الهيئات الأوروبية، وشددت أن الشرطة استخدمت المياه والغاز المسيل للدموع لتفرقة المتظاهرين

وبحسب وكالة الأنباء البلجيكية، أغلق بعض محتجي "السترات الصفراء" الطريق السريعة في اتجاه مدينة ريكيم الواقعة في فلاندر الغربية قرب الحدود مع فرنسا.

وأضافت الوكالة أن حاجزاً وُضع في وقت مبكر صباحاً على طريق سريعة أخرى قريبة من الحدود الفرنسية البلجيكية، وامتد تحرّك "السترات الصفراء" الذي بدأ في فرنسا، إلى بلجيكا وخصوصاً إلى منطقة والونيا الناطقة بالفرنسية. وفي 30 تشرين الثاني/نوفمبر، تظاهر 300 شخص في بروكسل حيث أحرقت آليتان للشرطة.

وفي فرنسا، تتواصل اليوم السبت التظاهرات الحاشدة والمواجهات العنيفة بين محتجي حركة "السترات الصفر" والشرطة الفرنسية وسط إجراءات أمنية استثنائية، بالتزامن مع نشر الحكومة 90 ألف رجل أمن وإغلاق متاجر كبرى ومحطات المترو وبرج "إيفل" ومتحف "اللوفر".

وزارة الصحة الفلسطينية تؤكد اصابة 33 مواطناً برصاص قوات الاحتلال الاسرائيلي خلال الجمعة الـ37 لمسيرات العودة وكسر الحصار شرق قطاع غزة، التي حملت عنوان "انتفاضة الحجارة الكبرى"، وقيادات فلسطينية ترحب بإسقاط مشروع قرار إدانة حركة حماس في الأمم المتحدة.

أكدت وزارة الصحة الفلسطينية اليوم الجمعة، إصابة 33 مواطناً برصاص قوات الاحتلال الاسرائيلي خلال الجمعة الـ37 لمسيرات العودة وكسر الحصار شرق قطاع غزة، التي حملت عنوان "انتفاضة الحجارة الكبرى".

كما أشار مراسل "الميادين" في القطاع، أن "قوات الاحتلال ركزت على استهداف سيارات الإسعاف بالرصاص والقنابل".

وفي سياق بيانها حول مسيرة اليوم، تحدثت "الهيئة الوطنية لمسيرة العودة وكسر الحصار"، عن أنّ "المشروع الأميركي في الجمعية العامة للأمم المتحدة الرامي لإدانة المقاومة وحركة حماس باطل وغير شرعي ويتعارض مع القوانين الدولية التي تكفل مقاومة شعبنا للاحتلال بكافة الأشكال".

وأبرز البيان أنّ مشروع القرار الأميركي "سيوفر الضوء الأخضر للاحتلال لمواصلة عدوانه وارتكاب مجازره بحق شعبنا"، معتبرةً أنّ "الرد الوطني الأمثل عليه هو استعادة الوحدة وتحقيق الشراكة".

ومن ناحيته، رأى الناطق باسم الحكومة الفلسطينية يوسف المحمود، أنّ "رفض إدانة حماس في الأمم المتحدة هو انتصار للقضية الفلسطينية"، مؤكداً في مقابلة مع "الميادين" أنّ "الحالة الفلسطينية بمجملها بحاجة إلى إنهاء حالة الانقسام".

كما اعتبر عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، طلال أبو ظريفة، أنّ "الجماهير المشاركة في مسيرات العودة لديها إيمان بقدرتها على تحقيق أهدافها".

واعتبر أبو ظريفة في حديثه لـ"الميادين"، أنّ "عدم ادانة الأمم المتحدة لحركة حماس صفعة لإسرائيل".

ومن جهته رأى القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خالد البطش، أنّ"لمسيرات العودة هدفين أولها حماية الثوابت ورفض نقل السفارة إلى القدس، وثانيها كسر الحصار عن غزة"، وأضاف: "نحن بحاجة لأن تنتقل مسيرات العودة الى الضفة وحتى البلدان العربية".

وثمّن البطش "الموقف العربي باسقاط مشروع قرار إدانة حماس بالأمم المتحدة".

وأكد البطش لـ"الميادين"، أنّ مشروع القرار "يهدف لإسقاط المقاومة، وفي حال اقراره كان سيؤدي إلى حرب على غزة وانهاء القضية الفلسطينية"، مجدداً الثقة بأنّ "حركة حماس لن ترضخ للضغوطات والابتزاز فهي ركن أساسيّ في المقاومة".

وأشار البطش إلى أنّ "الانقسام له تداعيات على القضية الفلسطينية ويتيح لتل أبيب وواشنطن تطبيق صفقة القرن"، معتبراً أنّ "الحل في يد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، فالقضية في أسوأ مراحلها".

عدّ قائد الثورة الاسلامية آية الله السيد علي خامنئي اقامة الصلاة بخشوع من شأنها ان توجه المجتمع نحو الصلاح والسداد في القول والعمل وتمنحه الشموخ، داعيا الى الاهتمام باقامة الصلاة في المدارس وهو مايشكل اكبر ضمانة لمستقبل المجتمع.

وفي رسالة وجهها قائد الثورة الى المؤتمر العام للصلاة في نسخته السابعة والعشرين الذي ينعقد في سمنان / شمال شرق/ اليوم الاربعاء، وصف هذا المؤتمر السنوي بانه يدلل على الاهتمام الحق في اقامة فريضة الصلاة والذي ينفث الروح في الاعمال والفرائض الاخرى ويمنحها الشرعية «إن قُبِلَت قُبِلَ ماسِواها» كما يعد خدمة كبرى للذين لايفهمون حق هذه الهدية الالهية ويستخفون بها.

واضاف، ان الصلاة تشكل تحذيرا لجانب كبير من الذنوب والمعاصي التي يرتكبها الانسان اثر عدم الاهتمام بحقيقتها لذلك فان الترويج للصلاة باستخدام جميع الاساليب المؤثرة تعد من المسؤوليات الكبرى والتي ينبغي على الجميع الاهتمام بها لاسيما المسؤولين عن اقامة المؤتمر ومنهم العالم المجاهد حجةالاسلام قرائتي.

ودعا الى الاهتمام باقامة الصلاة في المدارس وهو مايشكل اكبر ضمانة لمستقبل المجتمع.

اتهمت عضوة الكونغرس الأمريكي المسلمة رشيدة طليب، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بأنه "عنصري".

وقالت طليب، في مقابلة أجراتها مع صحيفة "ذا هيل"، "أعتقد حقا أن ترامب عنصري، وربما كان هذا مثيرا للجدل".

وأضافت أن "العنصرية تتجلى في سياساته، وكلماته، وحقيقة الأمر أنه ما زال رئيسنا، لكن لا يهم، سأحاسبه على ذلك".

وفوز "طليب"، المرأة المسلمة ذات الأصول العربية بمقعد في مجلس النواب الأمريكي، بانتخابات التجديد النصفي الأخيرة، وصفته عدد من وسائل الإعلام الأمريكية بمثابة هزيمة "ثانية" لترامب، على يد تلك السيدة ذات الأصول الفلسطينية.

وأشارت "سي إن إن"، أن دخول طليب، عن ولاية "ميشغان"، إلى الكونغرس، يعاكس نهج إدارة ترامب "المأججة للإسلاموفوبيا ومعاداة المهاجرين".

وكانت الهزيمة الأولى لترامب عندما قاطعته "رشيدة"، ومجموعة من 20 سيدة أثناء خطابه في الحملة الانتخابية في 2016، في مدينة ديتروين بولاية ميشيغان، منتقدة تأثير "المال الكبير على سياسة البلاد".

وبحسب صحيفة "ميشيغان لايف" المحلية، صرخت السيدات أيضا في وجه ترامب، متسائلات عن "نظرته إلى المرأة والتعامل معها".

وتنتمي طليب، سياسيا إلى جناح بيرني ساندرز، في الحزب الديمقراطي، وتدعو إلى إصلاحات مثل الرعاية الصحية الشاملة، إضافة إلى حماية البيئة، وتحديد رسوم مقبولة للتعليم الجامعي.

وإلى جانب طليب، فازت إلهان عمر، المسلمة من أصول صومالية، بمقعد ولاية مينيسوتا في مجلس النواب، عن الحزب الديمقراطي، وبذلك يصبح عدد المسلمين في مجلس النواب ثلاثة، إلى جانب عضو الكونغرس أندري كارسون، المسلم من أصول أفريقية.

تصاعدت لهجة الرئيس التونسي، الباجي قايد السبسي، منذ أيام تجاه شريكه في التوافق منذ 2015 حركة "النهضة"، ووجه لها اتهامات بأنها "تهدّده".

إلا أن "النهضة" (إسلامية 68 نائبًا/ 217)، ردت على تصريحات السبسي، بتجديد ثقتها في حرصه على "السهر على احترام الدستور، وضمان علوية القانون والتصدي لكل الممارسات التي من شأنها إقحام مؤسسات الدولة في التجاذبات".

وكانت "النهضة" قد عبّرت، في بيان، قبل أسبوعين، عن استغرابها إزاء نشر الصفحة الرسمية للرئاسة "اتهامات صادرة عن بعض الأطراف السياسية (الجبهة الشعبية) بنية الإساءة لطرف سياسي آخر...".

وبعد إعلان السبسي في سبتمبر/ أيلول الماضي، عن نهاية توافق مع حركة "النهضة"، استمر 5 أعوام، أعلن الخميس الماضي، خلال اجتماع لمجلس الأمن القومي بقصر قرطاج، أنه يتوجه للقضاء للرد على تهديدات "النهضة".

"الشاهد" سبب القطيعة

اعتبر المحلل السياسي، نصر الدين بن حديد، أن "الأسباب العميقة للقطيعة بين الباجي، والنهضة هي التحولات الاستراتيجية التي تمت في تونس، بصعود (رئيس الحكومة) يوسف الشاهد، كقوة أولى مدعومة دوليًا وإقليميًا ومحليًا".

وقال في تصريحات للأناضول، إن "النهضة فضلت التوافق مع الشاهد على التوافق مع الباجي"، لافتًا إلى أن التوافق في تونس "دائم ومستمر لكن تغيّر الشريك".

متفقًا معه في الرأي، قال الباحث الاجتماعي، هشام الهاجي، إن "القطيعة بين الباجي، والنهضة لم تعد خافية على عموم المتابعين، وتتمثل في أن حركة النهضة لم تساير الباجي في رغبته في تعويض يوسف الشاهد على رأس الحكومة".

وأضاف الحاجي في تصريحات للأناضول، أن "هذا الرفض وتّر العلاقة، وأظهر أن التوافق لم يقم على برامج بل على أشخاص (قايد السبسي ورئيس حركة النهضة التونسية راشد الغنوشي)، وفتح الأبواب أمام مشهد سياسي جديد".

وأشار "بن حديد"، إلى أن "النهضة في وضع المتفرج في صراع يوسف الشاهد، والباجي قايد السبسي؛ لكن الباجي يعتبرها عدوًا، وقد فتح المعركة على جبهتين".

وارتأى، أن ما يدلّل على ذلك، هو "تقديم قضية لدى المحكمة العسكرية ضد يوسف الشاهد بتهمة الانقلاب، وإثارة ملف الجهاز السري للنهضة، ومحاولة الباجي التصعيد وتمرير الملف للقضاء".

"مخاطر" على مسار الانتقال الديمقراطي الهش

وأوضح الباحث الاجتماعي، هشام الحاجي، إلى أن طبيعة العلاقة بين "النهضة"، والسبسي تؤثر في المشهد لسياسي التونسي والانتقال الديمقراطي.

وأضاف الحاجي: "لولا لقاء باريس بين الباجي قايد السبسي، والغنوشي لسارت الأوضاع في اتجاه أكثر احتقانًا، ولكنا على أبواب استنساخ (تجارب) عربية فشلت فيها التحولات السياسية".

وفي 15 أغسطس/ آب 2013، انعقد لقاء لأول مرة بين قايد السبسي، رئيس حزب "نداء تونس"، وراشد الغنوشي، رئيس حركة "النهضة" في باريس، حيث توافق الطرفان على "تجاوز الصراع واختيار التوافق بدل المناكفات".

وأنهى التوافق أزمة سياسية حادة في تونس نتيجة اغتيالات سياسية، وعمليات إرهابية شهدتها البلاد وراح ضحيتها قياديان في "الجبهة الشعبية" اليسارية، والكثير من الجنود ورجال الأمن.

وفي خطوات "تصعيدية"، أراد الباجي، أن يوجّه رسائل إلى شريكه السابق، حركة "النهضة"؛ ردًّا على اختيارها توافق جديدًا مع رئيس الحكومة، يوسف الشاهد.

وارتأى الحاجي، أن "الباجي من خلال استقبال محمد بن سلمان (الثلاثاء قبل الماضي)، ومن خلال تبني -إلى حد ما- قضيتي الشهيدين شكري بلعيد ومحمد البراهمي (باستقبال لجنة الدفاع عنهما القريبة من الجبهة الشعبية)، أراد أن يوجه رسائل إلى حركة النهضة ليظهر لها أن لديه أوراقًا يمكن أن يستعملها".

ورجح، أن قايد السبسي أرسل هذه الرسائل "بعد أن تصور أن النهضة قد اعتقدت أنه (السبسي) قد انتهى، ولم يعد يملك ما به يؤثر على مجريات الأحداث".

الوضع الاجتماعي المتأزم يفتح الباب أمام "الانزلاقات"

ونوّه المحلل السياسي، بن حديد، إلى هشاشة المسار الديمقراطي، واستمرارية التوتر مع تبدل المتغيرات، وحصول طارئ جديد هو الصراع بين السبسي والشاهد.

وتوقع بن حديد، أن "هذا الصراع سيصبح مركز الثقل ويختزل جميع الصراعات الأخرى".

وحذّر من أن هذه التطورات فيها "مخاطر اللجوء إلى العنف، وتغيّر المسار من جدلية سياسية إلى تبادل العنف في الشارع".

ورغم أن الحاجي قلّل من احتمالات حصول العنف في الشارع؛ لكنه رجح أن ذلك نظريًا وارد جدًا.

ومضى الحاجي قائلًا: "لا ننسى الوضع الاجتماعي المتأزم الذي يفتح الباب أمام بعض الانزلاقات، لكن في المقابل يُعتبر إيجابيًا -إلى حد الآن- حصول هدوء وضبط النفس، وربما هناك تبنٍ لتقاليد ديمقراطية حقيقية جديدة".

وتابع موضحًا: "لا ننسى أن الإضراب العام الأخير (إضراب الوظيفة العمومية يوم 22 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي الذي دعا له الاتحاد العام التونسي للشغل) الذي اعتقد البعض، أنه قد يفتح الباب أمام العنف أو بعض مظاهر الاضطراب قد مرّ في هدوء لافت، ما يبيّن أن للطبقة السياسية التونسية قدرة كبيرة على ضبط النفس".

إلا أن الحاجي، نبّه إلى أن "تونس توجد في محيط دولي إقليمي فيه تهديدات بالإرهاب، وفيه حسابات إقليمية، والجار الليبي ليس في أحسن حالاته".

وحذر من أن كل ذلك، ربما يفسح الباب أمام "البعض، لاستغلال توتر العلاقات بين أهم تيارات المشهد السياسي من أجل التحريض على العنف، وربما من أجل القيام ببعض أعمال العنف المعزولة".

عودة التوافق بين السبسي و"النهضة".. الشاهد أكبر الخاسرين

ويرى متابعون، أن ارتفاع حدة التوتر بين "النهضة"، والسبسي قد لا تكون نهائية رغم تلويح السبسي بالمحاكم تجاه "النهضة".

متسائلًا، عمّا إذا كانت القطيعة بين "النهضة" والسبسي نهائية، أضاف الحاجي: "إمكانية عودة الحوار ورادة جدًا، ولا ندري أن كان ذلك سيؤدي إلى عودة التوافق أم لا".

وأردف: "حاليًا هناك في مستوى الحزبين بعض الأصوات التي تنادي بالحوار، وتعتبر أن الديمقراطية تقوم على الحوار، وهناك في كل تجربة ديمقراطية أزمات، ولكن الأزمات لا يمكن أن تبرر بأي حال حالة القطيعة".

ولفت الحاجي إلى أنه "في نهاية الأمر حركة النهضة لها وزنها في المشهد السياسي، وكذلك رئيس الجمهورية له قيمته الاعتبارية، وله أوراقه التي يستعملها، وله في مستوى الرأي العام من يدعمه".

وقدّر الحاجي، أن "يوسف الشاهد ربح إلى حين وفي نهاية الأمر مطروح عليه كيف يحوّل الانتصار الآني إلى انتصار نهائي".

واختتم بالقول: "إذا رجع قايد السبسي إلى النهضة، فسيكون الخاسر الكبير هو يوسف الشاهد، لأن ثمن العودة هو إزاحته من المشهد السياسي".

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أنه سيرشح متحدثة الخارجية هيذر نويرت، لتولي منصب مندوبة واشنطن الدائمة في الأمم المتحدة، خلفا للسفيرة نيكي هيلي.

جاء ذلك في تصريحات للصحفيين، الجمعة، قبيل زيارته لولاية ميزوري.

وقال ترامب، عن نويرت، هي "امرأة موهوبة وذكية وسريعة جدا، أعتقد أنها ستحظى باحترام الجميع".

وبعد حصول نويرت، على موافقة مجلس الشيوخ على تعيينها في المنصب الجديد، فإنها ستضطر لترك منصب المتحدثة باسم الخارجية.

يشار أن هيذر نويرت، مذيعة سابقة في شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية، وعقب قدوم إدارة ترامب، تولت منصب الناطقة باسم الخارجية الأمريكية.

وفي حال حصولها على موافقة مجلس الشيوخ، ستكون نويرت، السفيرة "الأقل خبرة" حتى الآن بين سفراء الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، حسب مراقبين.

وفي 9 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، قال دبلوماسيون بالأمم المتحدة، إن السفيرة نيكي هيلي، مندوبة واشنطن الدائمة لدى المنظمة الدولية تقدمت باستقالتها من منصبها الأممي إلى الرئيس دونالد ترامب.

ووافق ترامب، على استقالة "هيلي"، اعتبارا من نهاية العام الحالي.

اكد الرئيس الايراني حسن روحاني الاهمية الفائقة للصلاة والعمل على ترويجها في المجتمع بكل تفان واخلاص، معتبرا بروز الدين على الصعيد العالمي بانه يتجلى بالحجاب والصلاة.

جاء ذلك في كلمة القاها الرئيس روحاني خلال المؤتمر العام الـ 27 للصلاة والذي اقيم في جامعة سمنان شرق العاصمة طهران صباح اليوم الاربعاء.

واعتبر الصلاة بانها راية الدين واضاف، ان البلاد تُعرف برايتها وان الصلاة هي اساس العبودية لله الى جانب التوحيد.

وصرح بان الصلاة عبادة فردية لكن اساسها مبني غالبا على الطابع الجماعي واضاف، ان الصلاة مظهر الدين وقوة الاسلام وان ظهور وبروز الدين يتجلى بالحجاب والصلاة على صعيد العالم.

وصرح بان ترويج الصلاة يجب ان يتم في الاسرة اولا ومن ثم المدرسة، مؤكدا الدور المؤثر للتربية والتعليم في هذا المجال واضاف، انه ينبغي اللجوء الى الصلاة ازاء كل المشاكل والضغوط ولا تعبير افضل من القول ان الصلاة عمود دين الاسلام.

أكد الاتحاد العام للشغل في فرنسا واتحاد النقل دعوتهما إلى الإضراب ليل الأحد المقبل، فيما نشرت الحكومة نحو 90 ألأف شرطي تحسباً للتظاهرات.

بالتزامن مع ذلك، قررت ثلاثة أحزاب فرنسية رئيسية في البرلمان تقديم مقترح لحجب الثقة عن الحكومة في الأيام المقبلة.

وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تراجع عن زيادة الضرائب على أسعار الوقود، بعد احتجاجات شهدتها البلاد خلال الأسابيع الماضية.

وقالت  الحكومة الفرنسية إنها قد تعدل الضريبة على "الثروة". وأشار المتحدث باسم الحكومة الفرنسية بنجامين جريفو إلى أنه "ينبغي إعادة تقييم كل السياسات المتعلقة بفرض الضرائب من وقت لآخر، ويتعين تغييرها إذا تبين أنها لا تجدي نفعاً".

ودافع جريفو عن القرار الذي اتخذه ماكرون عند توليه السلطة العام الماضي بتعديل ضريبة الثروة، لتقتصر على صفقات الأصول العقارية التي تزيد قيمتها على 1.3مليون يورو بدلاً من أن تشمل مختلف الأصول من المجوهرات إلى اليخوت والاستثمارات.