
Super User
لماذا نبكي علی الحسين عليه السلام؟
نبكي الحسين ابن فاطمة لانه رمز المظلومين الأكبر والأقدس والأعظم
إنه الحسين معجزة التأريخ الخالدة
إنه الحب السرمدي الذي لا ينتهي
إنه العشق الأزلي المتجد
أنه المعشوق المظلوم الذي حارت فيه الشعراء, وتاهت في هيامه أقلام الأدب
إنه نبوءة رسول الله (ص) التي تثبت صدقها في كل عام وسنة حين قال رسول الله صلى الله عليه وآله قبل ألف وأربعمائة عام
إن لقتل الحسين حرارة في قلوب المؤمنين لا تبرد أبدا نبکی الحسین لان النبی صلی الله علیه واله بکی الحسین نقلت روایات کثیره من اخواننا اهل السنه والشیعه منها
فقد كان (ص) أول من أخبر بواقعة شهادة الحسین (ع) وأول الباكین علیه عند ولادته (ع):
روی ابن حبان فی صحیحه ج6 ص 203 عن أنس بن مالك قال: استأذن ملك القطر ربه أن یزور النبی (ص) فأذن له فكان فی یوم أم سلمة فقال النبی (ص): احفظی علینا الباب لا یدخل علینا أحد فبینا هی علی الباب إذ جاء الحسین بن علی فظفر فاقتحم ففتح الباب فدخل فجعل یتوثب علی ظهر النبی (ص) وجعل النبی یتلثمه ویقبله فقال له الملك: أتحبه؟ قال: نعم قال: أما إن أمتك ستقتله إن شئت أریتك المكان الذی یقتل فیه؟ قال: نعم فقبض قبضة من المكان الذی یقتل فیه فأراه إیاه فجاءه بسهلة أو تراب أحمر فأخذته أم سلمة فجعلته فی ثوبها.
وأما بكاء (ص) عليه فقد روي أحمد في مسنده ج2 ص78 عن نجي أنه سار مع علي وكان صاحب مطهرته فلما حاذي نينوي وهو منطلق إلي صفين فنادي على: اصبر أبا عبدالله اصبر أبا عبدالله بشط الفرات قلت: وماذا؟ قال: دخلت علی النبی (ص) ذات یوم وعیناه تفیضان؟ قال: بل قام من عندی جبریل قبل فحدثنی أن الحسین یقتل بشط الفرات قال: فقال: هل لك إلی أن أشمك من تربته؟ قال: قلت: نعم فمد یده فقبض قبضة من تراب فأعطانیها فلم أملك عینی أن فاضتا. قال الهیثمی فی (مجمع الزائد) ج9 ص 187 معلقا علی الروایة: رواه أحمد وأبو یعلی والبزار والطبرانی ورجاله ثقات ولم ینفرد نجی بهذا.
وروی الطبرانی فی (المعجم الكبیر) ج3 ص 108 عن أم سلمة قال: كان رسول الله (ص) جالسا ذات یوم فی بیتی فقال: لا یدخل علی أحد فانتظرت فدخل الحسین (رض) فسمعت نشیج رسول الله یبكی فاطلعت فإذا حسین فی حجره والنبی (ص) یمسح جبینه وهو یبكی فقلت: والله ما علمت حین دخل فقال: إن جبریل علیه السلام كان معنا فی البیت قال: تحبه؟ قلت: أما من الدنیا فنعم، قال: إن أمتك ستقتل هذا بأرض یقال لها كربلاء فتناول جبریل علیه السلام من تربتها فأرها النبی (ص)، فلما بحسین حین قتل قال: ما اسم هذه الأرض؟ قالوا: كربلاء قال: صدق الله ورسوله أرض كرب وبلاء. قال الهیثمی فی (مجمع الزوائد) ج9 ص 189 معلقا علی سند الروایة: رواه الطبرانی بأسانید ورجال أحدها ثقات.
وروی الحاكم فی المستدرك علی الصحیحین ج3 ص176 (194) عن أم الفضل بنت الحارث أنها دخلت علی رسول الله (ص) فقالت: یا رسول الله إنی رأیت حلما منكرا اللیلة قال: ما هو قالت إنه شدید قال: ما هو قالت: رأیت كأن قطعة من جسدك قطعت ووضعت فی حجری فقال رسول الله (ص): رأیت خیرا تلد فاطمة إن شاء الله غلاما فیكون فی حجرك، فولدت فاطمة (ع) الحسن (ع) فكان فی حجری كما قال رسول الله (ص) فدخلت یوما إلی رسول الله (ص) فوضعته فی حجره ثم حانت منی التفاتة فإذا عینا رسول الله تهریقان من الدموع قالت: فقلت یا نبی الله بأبی وأمی مالك؟ قال: أتانی جبریل علیه الصلاة والسلام فأخبرنی أن أمتی ستقتل ابنی هذا فقلت: هذا فقال: نعم وأتانی بتربة من تربته حمراء. هذه روایات صریحة فی أن البكاء علی الحسین هی سنة رسول الله (ص) والشیعة یتبعون سنته (ص) فی البكاء علی سید الشهداء الحسین (ع).
الإمام الخامنئي يستقبل نوري المالكي معاون رئيس جمهورية العراق
استقبل سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي قائد الثورة الإسلامية صباح يوم الإثنين 10/11/2014 م السيد نوري المالكي معاون رئيس جمهورية العراق، و أثنى على شجاعته و اقتداره و إدارته خلال فترة توليه لرئاسة وزراء العراق و على الخدمات الكبيرة التي قدّمها لحفظ استقرار العراق و استقلاله و تقدّمه، و قال مخاطباً إيّاه: حضرتك قمت بعمل كبير في قضية نقل السلطة في العراق للحيلولة دون الاضطرابات و عدم الاستقرار في العراق، و هذا العمل لن ينسى أبداً في الساحة العراقية.
و أشار قائد الثورة الإسلامية إلى معرفة السيد نوري المالكي جيداً بقضايا العراق و مشكلاته مضيفاً: منهجكم في مساعدة الحكومة الجديدة للسيد حيدر العبادي و السعي لإيجاد وحدة بين القوى العراقية المختلفة منهج جيد جداً ينبغي مواصلته.
و أبدى السيد نوري المالكي معاون رئيس جمهورية العراق في هذا اللقاء ارتياحه الكبير للقاء قائد الثورة الإسلامية قائلاً: لقد قدّمت الجمهورية الإسلامية الإيرانية دوماً أكبر المساعدة للحكومة و الشعب في العراق من أجل مجابهة الإرهابيين و عملاء الأجانب.
الإمام الخامنئي يستقبل القائمين على شؤون الحج في إيران بعد انتهاء الموسم
استقبل سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي قائد الثورة الإسلامية صباح يوم الثلاثاء 28/10/2014 م المسؤولين و القائمين عن شؤون الحج في إيران، و اعتبر البرمجة لمضاعفة فاعلية الحج بنظرة تحولية و إبداعية للاستجابة للاحتياجات المعنوية و الفكرية للمتلقين، و كذلك مواجهة الشبهات و الدعايات التي يبثها أعداء الإسلام، ضرورة من الضرورات، مؤكداً: بناء جدار عازل بين الجمهورية الإسلامية و باقي العالم الإسلامي من أساليب أعداء اتحاد الأمة الإسلامية، و يجب الاستفادة بأفضل شكل من فرصة الحج باعتباره «محشر الأمة الإسلامية» لتهديم هذا الجدار المفتعل و تغيير التصورات و الأفكار الخاطئة المتكوّنة نتيجة دعايات الأعداء الكاذبة.
و في موضوع رفع فاعلية الحج أشار آية الله العظمى السيد الخامنئي إلى جانبي «تحسين الخدمات» و «تأمين المضامين القيمة التي يحتاجها المخاطبون في الحج» مردفاً: الرفع الحقيقي من فاعلية الحج رهن بالاستجابة للاحتياجات الفكرية و المعنوية للحجّاج، و يجب في هذا الجانب البرمجة لزيادة فاعلية البرامج الجارية من قبيل إقامة مراسم دعاء كميل و مراسم البراءة من المشركين و الملتقيات و المؤتمرات، و كذلك الاستجابة بنظرة تحولية و إبداعية للاحتياجات الفكرية لمخاطبي الحج في خصوص القضايا الراهنة المهمة في العالم الإسلامي.
و من هذه الزاوية أشار قائد الثورة الإسلامية إلى قضية «الوحدة الإسلامية» المهمة باعتبارها حاجة واقعية راهنة للعالم الإسلامي، و أضاف قائلاً: الوحدة و الأخوّة بين المسلمين جزء من مبانينا الدينية، و الجمهورية الإسلامية لا تجامل أحداً في هذا الخصوص.
و أوضح سماحته بأن الوحدة الإسلامية لا تعني عدول الفرق الإسلامية المختلفة عن معتقداتها المذهبية، مضيفاً: الوحدة الإسلامية و هي شعار أساسي للجمهورية الإسلامية معناها أن لا تتعادى الأمة الإسلامية فيما بينها، بل يدعم بعضها بعضاً في القضايا العالمية المهمة.
و ذكّر قائد الثورة الإسلامية بمبادرة الإمام الخميني الجليل (رض) بتبديل شعار الوحدة الإسلامية إلى سياسة رسمية و علنية للجمهورية الإسلامية، و اعتبر أسلوب أعداء اتحاد المسلمين لنقض هذه السياسة الواضحة هو تشييد جدار بين إيران و العالم الإسلامي، و أضاف مؤكداً: من واجب الجميع السعي لهدم هذا الجدار الزائف، و الحج باعتباره محشر الأمة الإسلامية أفضل فرصة و ظرف لهذه المساعي.
و تابع قائد الثورة الإسلامية حديثه بالإشارة إلى الشبهات و الدعايات الضخمة و الكاذبة للعدو بهدف خلق أوهام و تصورات خاطئة بخصوص التشيّع و الجمهورية الإسلامية و إيران العزيزة، كواحد من أساليب فصل الجمهورية الإسلامية عن العالم الإسلامي، ملفتاً: لا يكفي مجرد إصدار الكتب للرد على هذه الشبهات، بل يجب التدقيق في كيف يمكن عن طريق الاستفادة من أساليب التواصل المتنوعة و المتعددة، تغيير الذهنيات المتكونة بالدعايات و التهم الكاذبة.
و اختتم سماحته حديثه بالتأكيد على ضرورة معرفة الآفات و نقاط الخلل و اكتشاف العوامل المؤثرة في تصديق دعايات العدو غير الواقعية.
في بداية هذا اللقاء تحدث حجة الإسلام و المسلمين قاضي عسكر ممثل الولي الفقيه و المشرف على الحجاج الإيرانيين رافعاً تقريراً عن أنشطة الحج لهذا العام. كما تحدث السيد أوحدي رئيس منظمة الحج و الزيارة مقدماً تقريراً ذكر فيه أن 64 ألف حاج إيراني توجّهوا للديار المقدسة هذا العام على شكل 451 قافلة.
الأجهزة الأميركية أشرفت على التفجيرات في إيران
أفاد تحقيق نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" أن وكالة الاستخبارات المركزية، كانت على علم مسبق بعملية تفجير حافلة كانت تقل 11 عنصراً من الحرس الثوري عام 2007 أسفرت عن مصرعهم. واستند التحقيق إلى ملاحظة عابرة سبقت ذلك التاريخ عثر عليها في أحد ملفات الوكالة، تحذر من "حدث كبير على وشك الوقوع في ايران"، على أيدي مجموعة "جند الله" في الداخل الإيراني، وقادت إلى صاحبها ضابط سابق في الاستخبارات.وأضاف التحقيق أن مصدر الملف المذكور كان "ضابط استخبارات في هيئة مراقبة الموانىء لمدينة نيويورك ونيوجيرسي يدعى توماس ماكهيل، وعضو قسم مكافحة الارهاب في مكتب التحقيقات الفيدرالي"، تعرّف على مخبر "بالوشي" "يتلقى راتباً شهرياً من مكتب التحقيقات منذ عام 1996 ويقطن في منطقة نيويورك".
وأوضحت الصحيفة أن "ماكهيل أُرسل لأفغانستان وباكستان بغية تنظيم مخبرين داخل قيادة جند الله والذين تم اخضاعهم تحت إشراف مشترك لمكتب التحقيقات ووكالة الاستخبارات المركزية، ولاحقاً استبدل مكتب التحقيقات بوزارة الدفاع الاميركية".
واللافت أن مجموعة "جند الله" تم إدراجها على قائمة المنظمات الارهابية من قبل الولايات المتحدة، بيد أن "التنسيق مع المخبرين بداخلها لم ينقطع، واستمرت العلاقة قائمة حتى في ظل نفي متكرر من قبل الرسميين الاميركيين لأي علاقة" مع المجموعة الارهابية.
وأردفت الصحيفة أن مسؤولين أميركيين سابقين وحاليين "أكدوا العلاقة القائمة بين الأجهزة الأميركية ومجموعة "جند الله"، وفق توصيف تطور الاحداث أعلاه.
أما المخبر البالوشي فقد كلف بإيصال ماكهيل إلى شبكة أصدقائه وعائلته في اقليم بالوشيستان، الذي "يضم عائلة ريغي إحدى اكبر عشائر البلوش" في الشطر الإيراني من الاقليم؛ وتم تأسيس "جند الله عام 2003 للقتال ضد الحكومة الإيرانية".
ورغم نفي الأجهزة الأمنية لأي علاقة مع ماكهيل، إلا أنه حصل على وسام تقدير من قسم العمليات الإيرانية في وكالة الاستخبارات المركزية عام 2009.
قانون انتفاع المستوطنات: مستوطنات الضفة جزء من إسرائيل
الضفة الغربية التي تقضم عملياً شيئاً فشيئاً، ستصبح المستوطنات الإسرائيلية على أراضيها شرعية وجزءاً من إسرائيل. أي أن هذه المستوطنات وسكانها سيتحولون مع القانون الجديد مثلهم مثل سكان تل أبيب أو حيفا.
اللجنة الوزارية الإسرائيلية لشؤون التشريع برئاسة تسيبي ليفني كانت قد أقرّت الأحد مشروع قانون بإحلال القانون الإسرائيلي على مستوطنات الضفة الغربية.
المشروع الذي لاقى معارضة 4 وزراء، ومنهم ليفني، من أصل 10، غير قانوني. ما يسمى بـــ "قانون انتفاع المستوطنات من كافة القوانين الإسرائيلية" يعني بكل بساطة، أن على الفلسطينيين ألا يحلموا بدولة لهم. وأن مساعيهم لإقامة دولة عليهم أن ينسوها.
تقدم إسرائيل على هذه الخطوة بالرغم من عدم شرعية مستوطناتها في الضفة، ومعرفتها بأن الأمم المتحدة والعالم لا يزالان يعتبران مناطق الضفة الغربية التي تحت سيطرة إسرائيل، محتلة. وأن إقامة دولتين إسرائيلية وفلسطينية يتطلب انسحاب إسرائيل من الأراضي التي احتلتها في العام 1967.
شعوان جبارين، مدير "مؤسسة الحق القانونية"، يؤكد أن مشروع القانون إذا صودق عليه في الكنيست سيكون وفقاً للقانون الدولي "محظوراً وغير قانوني ومجرّم. لأن ما يحصل فعلياً هو عملية ضمّ أراضي إقليم محتل في وقت يتعامل القانون الدولي مع القدس والضفة كأراضي محتلة. وبالتالي هذا الضم يعني أن المستوطنات أصبحت جزءاً من الكيان الإسرائيلي".
القانون الإسرائيلي الجديد يعني أن كل القوانين الإسرائيلية ستسري على المستوطنات أرضاً وسكاناً، بعدما كان يسري على المستوطنين 16 قانوناً، في وقت كانت مهام الأمن والفصل في الخلافات بين المستوطنين فيها موكلة إلى الشرطة والقائد العسكري، أما "اليوم فصار المستوطن في الضفة كأي مواطن إسرائيلي في حيفا أو غيرها" من المدن الفلسطينية المحتلة، والأمر وفقاً لجبارين هو "ضم قانوني واجرائي للمستوطنات في إسرائيل".
ويفترض أن تكون الخطوة الثانية هي تقديم القانون لمناقشته في الكنيست قبل إقراره بشكل نهائي ليصبح نافذاً.
ويشير جبارين إلى أن "هناك نقاش يجري الآن داخل اسرائيل حول ما اذا كان القانون الجديد يشمل الفلسطينيين في الضفة، وهناك 4 وزراء عارضوا هذا القانون وحذروا من أنه سيجلب الضغوط على تل أبيب".
ويستند النقاش الداخلي الإسرائيلي إلى خلاصة مفادها أن القانون الجديد في حال أقر وأصبح سارياً، فإنه يضرب مبدأ "الدولتين الفلسطينية والإسرائيلية"، و"هذا من شأنه أن يخلق مشكلة مع دول العالم"، أو أن يصبح الإسرئيليون أمام خيار آخر أصعب هو "معاملة الفلسطنيين في الضفة كمواطنين إسرائيليين وهذا يهدد الديموغرافيا الإسرائيلية" يوضح جبارين.
بالمعنى السياسي، يمكن إدراج القانون المذكور، في إطار استبعاد الفلسطينيين عن أي معادلة للحل. في حين أن المستهدف من هذا القانون "هي المنطقة سي في الضفة والتي تشكل 62% من الضفة الغربية" وفقاً لجبارين.
ويقول إن القانون لن يغير عملياً وفي الوقت الحالي أي شيء في طبيعة الصراع، لكنه مع الوقت قد يؤجج مشاعر الغضب لدى الفلسطينيين لانهم سيكتشفون أنه مفروض عليهم القبول بواقع أن أقصى ما قد يصلون إليه هو "حكم ذاتي في بقعة جغرافية صغيرة أشبه ببلدية كما قال ذات مرة وزير الأمن الإسرائيلي موشيه يعالون".
مقتل مستوطنة وإصابة آخرين في عمليتي طعن في الخليل وتل أبيب
قتلت مستوطنة إسرائيلية وأصيب اثنان آخران بجروح في عملية طعن في الخليل تبنتها حركة الجهاد الإسلامي. وذكرت المعلومات أن منفذ العملية هو الأسير المحرر ماهر الهشلمون الذي استشهد. ووقعت العملية داخل مستوطنة الون شفوت ضمن تجمع مستوطنات غوش عتسيون جنوب بيت لحم ولم تعرف هوية منفذ العملية بعد. تأتي العملية بعد ساعات قليلة على تعرض جندي إسرائيلي للطعن على يد فلسطيني في محطة للقطار في تل أبيب. وتحدثت وسائل إعلام اسرائيلية عن أن فلسطينياً هاجم مجموعة من الإسرائيليين في المحطة، وتمكن من إصابة جندي نقل إلى المستشفى وهو بحالة خطرة.
وقال مراسل الميادين إن منفذ العملية فلسطيني يبلغ من العمر خمسة وعشرين عاماً من سكان نابلس. هذا وتمكن جنود الاحتلال الإسرائيلي من اعتقاله بعد تعرضه للإصابة هو الآخر، مع انتشار أمني مكثف في محيط موقع العملية.
تأتي عملية طعن الجندي الإسرائيلي بعد عمليتي دهس لمستوطنين شهدهما الأسبوع الماضي أدتا إلى مقتل جندي من حرس الحدود وجرح 17 إسرائيلياً آخرين، بالإضافة إلى محاولة اغتيال الحاخام المتطرف يهودا غليك المعروف بتنظيمه الاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى.
الأسد: مبادرة دي ميستورا جديرة بالدراسة
اعتبر الرئيس السوري بشار الأسد أن مبادرة المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا جديرة بالدراسة وبمحاولة العمل عليها من أجل بلوغ أهدافها التي تصب في عودة الأمن إلى مدينة حلب.
كلام الأسد جاء خلال استقباله دي ميستورا والوفد المرافق له حيث تناول اللقاء مناقشة العرض الذي قدمه المبعوث الدولي في مجلس الأمن عن الوضع في سوريا، حيث اطلع الأخير الرئيس السوري على النقاط الأساسية وأهداف مبادرته بتجميد القتال في حلب المدينة.
واتفق الأسد ودي ميستورا على أهمية تطبيق قراري مجلس الأمن 2170 و2178 وتكاتف جميع الجهود الدولية من أجل محاربة الإرهاب في سوريا والمنطقة الذي يشكل خطراً على العالم بأسره.
وعبر دي ميستورا في نهاية اللقاء عن عزمه متابعة مهمته مع كل الأطراف من أجل تذليل الصعوبات والوصول إلى الاستقرار والسلام في سوريا.
اللقاء حضره وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم والمستشارة السياسية والإعلامية في الرئاسة السورية بثينة شعبان ونائب وزير الخارجية فيصل المقداد.
دي ميستورا زار اليوم الإثنين حمص حيث التقى محافظها طلال البرازي كما جال والوفد المرافق في المدينة حيث زار كنيسة أم الزنار في حمص القديمة ومسجد خالد بن الوليد في الخالدية
عمليات للجيش العراقي في الرمادي وشمال تكريت
نفذ الجيش العراقي عملية واسعة بمساندة طيران دول التحالف لاستعادة مناطق شمال مدينة تكريت يسيطر عليها مسلحو داعش. وتهدف هذه العملية الى السيطرة على الطريق الرابطة بين بيجي وتكريت مركز محافظة صلاح الدين.
وفي الرمادي بدأ الجيش العراقي مدعوما بمقاتلي العشائر عملية عسكرية ضد داعش بعد صد هجومين للتنظيم على وسط المدينة، في حين عينت وزارة الداخلية ثلاثة آلاف من أبناء العشائر ضمن قوة المهمات الخاصة في الانبار ليباشروا تدريباتهم في قاعدة الحبانية الاسبوع المقبل.
سياسياً جدد رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي رفض الحكومة العراقية قدوم أي قوات برية إلى البلاد. وأشار إلى أن مساعدة التحالف الدولي تكون فقط عبر الضربات الجوية التي توجهها بموافقة الحكومة.
العبادي وفي بيان صدر عقب لقائه بوفد من محافظة الأنبار دعا أهالي المحافظة وعشائرها الاصيلة الى التعاون مع القوات الامنية وإحداث ثورة ضد تنظيم داعش للبدء بمرحلة إعمار المحافظة وبنائها.
بدورها اكدت المرجعية الدينية في العراق ان من الخطأ اعتقاد البعض ان التغيير في مجريات الحرب يتم بالاعتماد على الغير.
ممثل المرجعية الشيخ عبد المهدي الكربلائي قال إنه لا بأس بمساعدة الدول الشقيقة والصديقة ولكن الاعتماد يجب ان يكون على العراقيين.
الكربلائي اضاف إن القوات المسلحة العراقية والمتطوعين وابناء العشائر قادرون على صد هجمة داعش، طالبا من العشائر العراقية وخصوصا في المناطق الغربية ان تعقد العزم وتثق بقدراتها وبالجيش لهزيمة هذه العصابات.
الكرد يستعيدون معظم أحياء عين العرب وطائرات التحالف الأميركي تغير على محيطها
واصلت طائرات التحالف الأميركي غاراتها في محيط مدينة عين العرب في وقت تجددت فيه الاشتباكات في المنطقة الغربية لكوباني.
وقد تمكن المقاتلون الكرد من استعادة السيطرة على معظم أحياء المدينة وسط اشتباكات عنيفة مع مسلحي تنظيم داعش، الذين وبحسب المصادر انسحبوا باتجاه القرى المجاورة شرق المدينة تحت تأثير الضربات الجوية.
وعند الحدود التركية يترقب اللاجئون الكرد تطورات الاوضاع في عين العرب، خصوصا مع منع السلطات التركية لهم من الدخول او ايصال المساعدات الى كوباني لمساعدة الكرد في تصديهم لهجوم داعش.
من جهتها أعلنت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية جنيفر ساكي أن مسؤولا أميركيا التقى أكرادا سوريين ينتمون الى حزب الاتحاد الديموقراطي، الفرع السوري لحزب العمال الكردستاني.
ساكي قالت في مؤتمر صحافي مشترك مع المتحدث باسم البنتاغون جون كيربي إن هذا اللقاء يأتي في إطار استراتيجية واشنطن ضد تنظيم داعش في سوريا، كذلك أعلنت ساكي أن إقامة منطقة عازلة في سوريا ليست من أهداف أميركا حاليا. بدوره استعرض كيربي التهديد الذي يمثله داعش في سوريا والعراق.
وقد علمت الميادين من مصادر موثوق بها أن الولايات المتحدة تدرب طيارين من دول الشرق الأوسط وتعدهم كنواة سلاح جوي مقاتل ينفذ مهماته في الأراضي السورية الخاضعة للمعارضة.
المصادر أكدت أن التدريبات تجرى في صحراء ولاية أريزونا تتولاها وزارة الدفاع، وتتضمن تدريب وإعداد الأطقم على مقاتلات بريطانية الصنع دخلت الترسانة الجوية للسعودية ولدول خليجية، وبحسب المصادر فإنه قد تسلم في مرحلة لاحقة هذه الطائرات لأطقم طياري المعارضة السورية.
الى ذلك قال المرصد السوري إن ضباطا عراقيين كانوا طيارين في جيش صدام حسين يدربون عناصر من داعش على قيادة ثلاث طائرات حربية استولى عليها التنظيم.
المرصد أشار الى ان التنظيم يستخدم الطائرات في مطار سيطر عليه مقاتلو داعش في محافظة حلب في شمال سوريا.
ميدانيا قتل ثمانية قادة من حركة حزم في انفجار سيارة مفخخة استهدفت مقرين أحدهما كان يضم اجتماعا لقادة الحركة في بلدة معر دبسة جنوب محافظة ادلب. وقال مصدرٌ محلي للميادين إن الانفجار تسبب بانهيار المقر على نحو كامل، إضافة إلى تضرر المقر المجاور له الذي تستخدمه الحركة معتقلا واحتراق جميع السيارات المركونة قرب المقرين.
وبالتزامن مع تقدم الجيش العربي السوري في مدينة مورك شمال حماة، شن مقاتلو المعارضة معركة جديدة للسيطرة على معسكري وادي الضيف والحامدية جنوب ادلب المحاصرين منذ أكثر من 9 تسعة أشهر لكن الجيش تصدى لهم.
«الجهاد» تستعرض عضلاتها: في انتظار المعركة التالية
هي جولة من معركة طويلة الأمد، أدت فيها حركة الجهاد الإسلامي قسطها من المقاومة، قصفاً صاروخياً وعمليات نوعية أدت إلى مقتل 30 جندياً للاحتلال. لكن ظهور «سرايا القدس» في استعراض للقوة برفقة قادة عسكريين كشفوا عن وجوههم ومعهم متحدث باسمها، إنما يبدو رسالة بالغة الدلالة على المعنيّ بها أن يفهم مغزاها
لا تزال مظاهر الاحتفال الفلسطينية بالنصر متواصلة لليوم الثالث على التوالي منذ انتهاء العدوان، وخاصة أن صلاة الجمعة تعقبها حشود كبيرة خرجت أمس في مدن الضفة والقدس والمحتلة وغزة. ونظمت حركة «الجهاد الإسلامي» في غزة أول مسيرة لها منذ وقف الحرب، وكان لافتاً فيها الحضور العسكري على مستوى العرض الميداني أو خروج القيادات العسكرية، التي حاول الاحتلال اغتيالها وقصف منازلها، بوجوهها إلى جانب القيادات السياسية، ومنهم مسؤول العلاقات الخارجية، خالد البطش، الذي كان مشاركاً في وفد القاهرة وعاد إلى القطاع.
وانطلقت المسيرة من المسجد العمري وسط غزة يرافقها آلاف من عناصر سرايا القدس، الذراع العسكرية للحركة، مع أن مرور ثلاثة أيام على عقد الهدنة لا يلغي المخاطر الأمنية على خروجهم، لكن ظهورهم مع متحدث عسكري ملثّم يدعى أبو حمزة أضفى جواً كبيراً من الفرحة على الناس الذين أخذوا يلتقطون الصور مع المقاومين ويقبلون رؤوسهم.
أما أبو حمزة، فأكد في كلمته «قدسية سلاح المقاومة، مشدداً على أن المقاومة ستضاعف جهدها في التجهيز للمعركة المقبلة، وخاصة أن إنتاجها للسلاح لم يتوقف خلال الحرب نفسها، وأعرب عن أمله في معركة التحرير، موجهاً التحية إلى «الجمهورية الإسلامية الإيرانية والمقاومة اللبنانية (حزب الله) والجمهورية السودانية» على دعمهم المقاومة.
وقدّم المتحدث باسم السرايا التحية للشعب الفلسطيني «الذي احتضن المقاومة، ولولا ذلك لما تحقق النصر»، ثم التفت إلى الضفة المحتلة ووصفها بالثائرة هي وفلسطينيي الأراضي المحتلة عام 48. ولم يفته شكر «رفاق السلاح في الفصائل كافة خاصة الشقيقة كتائب القسام»، وأيضا حيّا «رجال الإعلام في جميع المواقع والفضائيات وأولها فضائية الميادين، وفلسطين اليوم، والمنار، والأقصى، ومعا».
كذلك تحدث عن الجانب السياسي خالد البطش خلال خطبة الجمعة، وعضو المكتب السياسي للحركة، محمد الهندي، في كلمة لاحقة، وأكدا فيهما أن «سلاح المقاومة خط أحمر لا يمكن القبول بوضعه على طاولة المفاوضات». ووجه الهندي التحية إلى دول في أميركا اللاتينية وغيرها ممن دعم المقاومة ووقف بجانبها «على خلاف النظام الدولي الذي يجب أن يطأطئ رأسه خجلاً من الجرائم التي ارتكبتها باسمه إسرائيل».
وأضاف مخاطباً السلطة الفلسطينية: «اتفاق أوسلو تم تشييعه إلى مثواه الأخير غير المأسوف وهو دفن تحت ركام غزة، لذا لا يجب أن يستمر التنسيق بين السلطة والعدو». وأكد القيادي في «الجهاد» أن «العدوان في غزة لم يكن على حركة حماس فقط، بل على فلسطين الشعب والقضية وعلى الأمة وكل حر في هذا العالم».
وقبيل المسيرة أصدرت سرايا القدس إحصائيتها للحرب الأخيرة، موضحة أنها قصفت أهدافاً مختلفة بـ3249 صاروخاً وقذيفة «من بينها صواريخ براق 100 وبراق 70 وفجر 5 وغراد وقدس وقذائف هاون وصواريخ 107 وC8k». وعلى مستوى التصدي للعملية البرية، قالت إنها تمكنت من استهداف عدد من الآليات العسكرية والقوات الخاصة بصاروخي كورنيت، و4 صواريخ من طراز مالوتكا، وعشرات العبوات الناسفة وقذائف الـ RPG، إضافة إلى تنفيذ عدة عمليات قنص واشتباكات وكمائن.
ونعت أخيراً 121 من مقاوميها استشهدوا خلال الحرب، مؤكدة أن العدو اعترف ضمن حصيلته بمقتل ثلاثين جندياً وضابطاً إثر عمليات نفذتها.
على صعيد آخر، أعلنت مصادر طبية فلسطينية استشهاد مواطنين متأثرين بجراحهما، الأول في غزة والثانية جريحة تعالج في مصر، ما يرفع عدد شهداء العدوان إلى 2143 منهم 70% مدنيون. في المقابل، أعلن الجيش الإسرائيلي أمس مقتل أحد جنوده متأثراً بجروح أصيب بها الأسبوع الماضي بعد سقوط صاروخ من غزة على مدينة أسدود جنوبي فلسطين المحتلة، وهو الرقيب نتنائيل ممان (21 عاماً).
في هذا الإطار، طالب المجلس التشريعي مصر بفتح معبر رفح بصورة دائمة لتسهيل سفر جرحى العدوان على غزة ووصول الوفود الطبية إليها، فيما قالت مصادر مسؤولة إن أعداد الشاحنات العابرة إلى القطاع من المعابر مع الأراضي المحتلة بدأت تزداد تدريجياً ووصلت أمس إلى حدود 300 لكن دون أن تكون محملة بمواد البناء.
كذلك، أعلنت وزارة التربية والتعليم في غزة أن العام الدراسي الجديد سيبدأ في 14 أيلول المقبل بعد تعطله بفعل الحرب الإسرائيلية، وخاصة أنه كان من المقرر له البدء في الـ24 من الشهر الجاري، وذلك لبقاء عدد كبير من النازحين في المدارس.
على الجانب الإسرائيلي ، التقى رئيس حكومة العدو، بنيامين نتنياهو، وفداً من أعضاء لجنة القوات المسلحة التابعة لمجلس النواب الأميركي، برئاسة النائب هاورد باك ماكينون. وجاء الوفد أمس لشكر إسرائيل على موقفها من «الإرهاب»، وعلى أداء جيشها وتجنبها قتل المدنيين في غزة!
اللقاء، وفق الإذاعة العبرية، كان مناسبة لنتنياهو كي يطلق مواقف تحسن صورته أمام الخارج، وإظهار المعركة في غزة ضمن سياق الحرب القائمة في المنطقة على ما سماه «الإسلام السياسي المتطرف».
ووجه نتنياهو كلامه إلى الوفد الأميركي بتأكيد «وجود عدو مشترك»، ومساواة حركة «حماس» في غزة بتنظيم الدولة الإسلامية، وقال: «لدينا أعداء مشتركون، وهم إرهابيون ينتمون إلى الإسلام المتطرف... نشاهد المجازر الجماعية التي ترتكبها داعش، وهذا بالضبط ما ارتكبته حماس في غزة».
أما رئيس الوفد الأميركي، النائب ماكينون، فرقص على ألحان نتنياهو، وشكره على موقفه من «الإرهاب»، معتبراً أن تصرف الجيش الإسرائيلي حيال القطاع، هو «أمثولة يقتضي الاقتداء بها»، وقال: «شكراً على وقوفك ضد أعداء الإنسانية، وهم ناس لا يحترمون الحياة ويريدون أن يستولوا على العالم بكل الوسائل الممكنة».
في سياق متصل، أعربت وزيرة القضاء، تسيبي ليفني، عن اعتقادها بأن الحل العسكري مع غزة لن يجدي نفعاً «من دون إجراءات سياسية تلحظ عودة السلطة الفلسطينية إليها»، وذلك في وقت قال فيه رئيس أركان الجيش، بني غانتس، إن القيادة السياسية أحسنت الصنع «حينما قبلت توصيات الجيش ولم تأمر باستئناف العملية البرية»، مؤكداً أن عملية مماثلة كانت ستسبّب أثماناً كبيرة لإسرائيل.